منتصر في المسيح

” وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ.” (٢ كورنثوس ٢: ١٤) (RAB).
ربما يمر العالم اليوم بأوقات عصيبة جدًا، لكن الكتاب يظهر بوضوح أن هذه الأشياء ليست جديدة: “مَا كَانَ فَهُوَ مَا يَكُونُ، وَالَّذِي صُنِعَ فَهُوَ الَّذِي يُصْنَعُ، فَلَيْسَ تَحْتَ الشَّمْسِ جَدِيدٌ.” (الجامعة ١: ٩). كانت هناك صعوبات اقتصادية، وخداع، ومخاوف، وإرهاب في ذلك الوقت كما هو الحال اليوم. كانت هذه، ولا تزال، حِيَلًا يستخدمها العدو لقمع الناس. لكن إلهنا أمين في جميع الأجيال. هو يقودنا إلى النصر الدائم. لا يهم مدى الظلمة في العالم، ارفض أن تخاف. يقول في ١ يوحنا ٤: ٤ يقول، “أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.” لقد أمر الإله بنصرتك، وترقيتك، ووفرتك في وسط الظلام. لقد خطط بالفعل أن تكون ناجحًا في هذه الحياة، بغض النظر عما يحدث في العالم من حولك: “وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا (بالرغم من كل هذا) يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي (المسيح) أَحَبَّنَا (حتى إنه مات من أجلنا). فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ (في قناعة تامة) أَنَّهُ لاَ (شيء) مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ حُبِّ الْإِلَهِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.” (رومية ٨: ٣٧ -٣٩) (RAB). أُقر واعترف أشكرك يا أبي، على مجدك في حياتي، لأنك السبب في أن حبالاً وقعت لي في النعماء، ولأنك منحتني ميراث حسنٌ. أعيش وأسلك في غنى وصحة؛ الذي فيَّ أعظم من الذي في العالم. أنا مجد الإله! دراسة أخرى: مزمور ٣٧: ١٨ – ١٩ “يَهْوِهْ عَارِفٌ أَيَّامَ الْكَمَلَةِ، وَمِيرَاثُهُمْ إِلَى الأَبَدِ يَكُونُ. لاَ يُخْزَوْنَ فِي زَمَنِ السُّوءِ، وَفِي أَيَّامِ الْجُوعِ يَشْبَعُونَ.” (RAB). مزمور ٩١: ٥- ٦ “لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ، وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ، وَلاَ مِنْ وَبَإٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى، وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ.” ١ كورنثوس ١٥: ٥٧ “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ.” (RAB).

الشفاء والصحة في اسمه

“وَبِالإِيمَانِ بِاسْمِهِ، شَدَّدَ اسْمُهُ هذَا الَّذِي تَنْظُرُونَهُ وَتَعْرِفُونَهُ، وَالإِيمَانُ الَّذِي بِوَاسِطَتِهِ أَعْطَاهُ هذِهِ الصِّحَّةَ أَمَامَ جَمِيعِكُمْ.”
(أعمال ٣: ١٦).
من المدهش ما يمكننا فعله وما يمكننا الحصول عليه -البركات والمجد الذي يمكننا اختبارها- عندما نستخدم اسم يسوع. فكر فيما قرأناه للتو في الآية الافتتاحية! اسم يسوع يحضر الشفاء والصحة؛ صحة لجسمك بالكامل. مجداً للإله! في الأناجيل، تجد مناسبات مختلفة حيث لمس الناس هدب ملابس يسوع ونالوا شفاءً فوريًا، على سبيل المثال، المرأة نازفة الدم في لوقا ٨. يقول الكتاب إنها جاءت من وراء يسوع “وَلَمَسَتْ هُدْبَ ثَوْبِهِ. فَفِي الْحَالِ وَقَفَ نَزْفُ دَمِهَا.”(لوقا ٨: ٤٤). كلمة “هُدب” في هذه الآية هي “كراسبيدون Kraspedon” (باليونانية)، وتعني “أطراف” أو “حواف”. أيضًا، في متى 14، عندما جاء يسوع إلى أرض جنيسارت، اندفع الناس في تلك المنطقة إليه للشفاء، ويقول الكتاب إنهم “طَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَلْمِسُوا هُدْبَ ثَوْبِهِ فَقَطْ. فَجَمِيعُ الَّذِينَ لَمَسُوهُ نَالُوا الشِّفَاءَ.” (متى ١٤: ٣٦). لم يكن السيد يحتاج لأن يفعل أي شيء؛ كل ما احتاجوه هو لمس أطراف أو حواف ثوبه ونالوا الشفاء. لكن الأمر أكثر روعة اليوم! ليس عليك أن تلمس ثوبه؛ عند ذكر اسمه، ينحني كل مرض؛ تختفي السرطانات؛ تعود الأطراف المشوهة أو المشلولة كاملة. اسمه هو الاستجابة اليوم. يقول الكتاب في مرقس ٦: ٥٦، إن في كل مكان دخل إليه يسوع: “… قُرىً أَوْ مُدُنٍ أَوْ ضِيَاعٍ، وَضَعُوا الْمَرْضَى فِي الأَسْوَاقِ، وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَلْمِسُوا وَلَوْ هُدْبَ ثَوْبِهِ. وَكُلُّ مَنْ لَمَسَهُ شُفِيَ.” نفس القوة لا تزال متاحة اليوم في اسمه. لا عجب أنه كلفنا بشفاء المرضى وتطهير البرص وإقامة الموتى (متى ١٠: ٨). قال في مرقس ١٦: ١٧- ١٨، “وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن) … يَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ».”(RAB). مبارك الإله! صلاة يا رب، أصلي من أجل أولادك الذين قد يكونوا مرضى في أجسادهم؛ أن ينهضوا اليوم من وضع التقيد والعبودية هذا، ويُشفوا باسم يسوع. حياتك فيهم تجعلهم كاملين؛ المسيح فيهم يحضر لهم صحة بالكامل لذهنهن وأجسادهم. هللويا! دراسة أخرى: يوحنا ١٠: ١٠ “اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.” أعمال ٣: ١٦ “وَبِالإِيمَانِ بِاسْمِهِ، شَدَّدَ اسْمُهُ هذَا الَّذِي تَنْظُرُونَهُ وَتَعْرِفُونَهُ، وَالإِيمَانُ الَّذِي بِوَاسِطَتِهِ أَعْطَاهُ هذِهِ الصِّحَّةَ أَمَامَ جَمِيعِكُمْ.” فيلبي ٢: ٩- ١١ “لِذلِكَ رَفَّعَهُ (عظَّمه) الْإِلَهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ الْإِلَهِ الآبِ.” (RAB).

الوقت ثمين

 “لِكُلِّ شَيْءٍ زَمَانٌ، وَلِكُلِّ أَمْرٍ تَحْتَ ٱلسَّمَاوَاتِ وَقْتٌ:” (اَلْجَامِعَةِ ٣ : ١)

الوقت ثمين للغاية ، وهو الشيء الوحيد الذي يصعب استعادته بمجرد أن يمر. كن ذكيا واستخدم وقتك بحكمة. عرف الرب يهوشوع ذلك وقضى كل ثانية كانت لديه على الأرض بحكمة. يجب عليك فعل ذلك ايضا. افعل الأشياء الصحيحة في الوقت الصحيح. قراءة كتابية يُوحَنَّا ٩ : ٤ “يَنْبَغِي أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي مَا دَامَ نَهَارٌ. يَأْتِي لَيْلٌ حِينَ لَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ.” قل مايلي أقدر وقتي وأقضيه بحكمة في القيام بالأشياء الصحيحة في الوقت الصحيح.

أنت رجاء الإله للعالم

“ثُمَّ قُلْتُ: هنَذَا أَجِيءُ. فِي دَرْجِ الْكِتَابِ مَكْتُوبٌ عَنِّي، لأَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ أيها الْإِلَهُ.” (عبرانيين ١٠: ٧) (RAB.)
في بعض الأحيان، نحاول أن نجعل الإله يفعل شيئًا حيال العالم، بشأن مأزق معاناة البشرية؛ دون أن ندري أننا في الواقع رجاؤه للعالم. نحن ذراعه الممتدة بالبركة للعالم. وقد باركنا، وجعلنا ناقلين لبركاته إلى عالمنا. تقول كلمته إنه جعل كل شيءٍ جميلاً؛ لقد خلق البشرية لتعيش في سلام، وفرح، وأمان، وازدهار ووفرة. ويريدنا أن نحافظ على الأشياء بهذه الطريقة. من المفترض أن ننظر إلى الأشياء التي لا تتوافق مع إرادة الإله الحادثة في الأمم ونُحدث تغييرات. نحن من نُثبت مشيئته الصالحة، والمقبولة والكاملة في الأرض (رومية ١٢: ٢). هذا يذكرني بكلمات يسوع في متى ١٨:١٨ “اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاءِ، وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاءِ.” افهم معنى هذا: نحن نعبّر عن مجد الإله في الأرض. نُعلن إرادته. نسمح لأمور الإله الصالحة أن تأتي إلى هذا العالم. نحن مَن نفحص كل شيء في العالم ونقرر ما هو مقبول أو ما الذي في إرادة الإله الكاملة، ثم نأتي بذلك إلى هذه الأرض. إنها دعوتنا. لا عجب أن يقول الكتاب، “لأَنَّ انْتِظَارَ الْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ (التوقع الجاد للخليقة) اسْتِعْلاَنَ أَبْنَاءِ الْإِلَهِ… الْخَلِيقَةَ نَفْسَهَا أَيْضًا سَتُعْتَقُ مِنْ عُبُودِيَّةِ الْفَسَادِ إِلَى حُرِّيَّةِ مَجْدِ أَوْلاَدِ الْإِلَهِ…” (رومية ٨: ١٩ – ٢٢) (RAB). نحن رجاء هذ العالم لنحضر الفرح، والبر، والسلام والوفرة. نحن الذين ننقذ العالم من عبودية الفساد إلى حرية مجد أبناء الإله، ونحن نقوم بدورنا بالفعل. هللويا! أُقر واعترف أنا ذراع الإله الممدودة بالبركة لعالمي؛ منارة رجاء لعالم مجروح. من خلالي، ينشر الرب بِرّه، ويحضر التجديد، والتميز، والكمال، والجمال، والحياة لكل الخليقة، وينقلهم إلى حرية مجد أبناء الإله. هللويا! دراسة أخرى: إرميا ١: ١٠ – ١٢ “اُنْظُرْ! قَدْ وَكَّلْتُكَ هذَا الْيَوْمَ عَلَى الشُّعُوبِ وَعَلَى الْمَمَالِكِ، لِتَقْلَعَ وَتَهْدِمَ وَتُهْلِكَ وَتَنْقُضَ وَتَبْنِيَ وَتَغْرِسَ. ثُمَّ صَارَتْ كَلِمَةُ يَهْوِهْ إِلَيَّ قَائِلًا: «مَاذَا أَنْتَ رَاءٍ يَا إِرْمِيَا؟» فَقُلْتُ: «أَنَا رَاءٍ قَضِيبَ لَوْزٍ». فَقَالَ يَهْوِهْ لِي: «أَحْسَنْتَ الرُّؤْيَةَ، لأَنِّي أَنَا سَاهِرٌ عَلَى كَلِمَتِي لأُجْرِيَهَا».” (RAB). رومية ٨: ١٩ – ٢١ “لأَنَّ انْتِظَارَ الْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ (التوقع الجاد للخليقة) اسْتِعْلاَنَ أَبْنَاءِ الْإِلَهِ. إِذْ أُخْضِعَتِ الْخَلِيقَةُ لِلْبُطْلِ -لَيْسَ طَوْعًا، بَلْ مِنْ أَجْلِ الَّذِي أَخْضَعَهَا – عَلَى الرَّجَاءِ. لأَنَّ الْخَلِيقَةَ نَفْسَهَا أَيْضًا سَتُعْتَقُ مِنْ عُبُودِيَّةِ الْفَسَادِ إِلَى حُرِّيَّةِ مَجْدِ أَوْلاَدِ الْإِلَهِ.” (RAB). مرقس ١٦: ١٥ – ١٨ “وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق). مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ. وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ».” (RAB).

اجعل الحق معروف

“وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ”. (يوحنا ٨: ٣٢)
استراتيجية العدو في هذه الأيام الأخيرة هي تدمير الكثيرين بالخوف والخداع. لكن طريقة معالجة تأثير الخداع وعلاجه تكون بإعلان الحق. لهذا السبب نحن ممتنون جدًا لله من أجل أنشودة الحقائق. من خلالها، نجعل الحق معروف كل يوم، في كل أمة، وفي كل لغة مُستخدَمة ومعروفة في العالم. هللويا! كن جزءًا من الحملة الكرازية الكُبرى لنشر الحق في كل زوايا وشقوق الأرض من خلال توزيع أنشودة الحقائق بجميع لغات العالم لجميع الأمم. يريد الله أن يحمي شعبه. يريد أن يرشد شعبه ويقودهم؛ وهو يفعل ذلك بالكلمة والروح القدس. دعونا نجعل حقه معروف. عندما لا يعرف الناس كلمة الله، ينخدعون ويُسرَقون ويُدمَّرون. قال الله: “هلك شعبي لعدم المعرفة”. لا يجب عليك فقط أن تزيد بإدراك معرفتك بالله، بل يجب أن تساعد الآخرين على معرفة الكلمة. قال يسوع في متى ٢٨: ١٩، “فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ …”بعبارة أخرى، علِّموهم الحق؛ أظهِروا لهم كيف يعيشون حتى لا ينخدعون. مَن يجهل كلمة الإله يكون في الظلمة. لأن كلمة الله هي حق ونور. نفس الشيء بالنسبة لأي شخص يفتقر إلى الروح القدس، لأن الروح القدس هو روح الحق. هو الشخص الذي يرشدك إلى كل الحق حتى تتمكن ليس فقط من السلوك بالحق، بل من أن تجعله معروف للآخرين أيضًا. حقه (كلمته) هي تُرسك ومِجَنك (مزمور ٩١: ٤). لهذا السبب تحتاج أن تعطي انتباهًا للكلمة؛ فهي تحررك وتُبدد الظلمة. صلاة أبي الغالي، أشكرك على كلمتك التي تجعلني أسلك وأثبت في الحق وأتمم مشيئتك الكاملة. بينما يعلن أولادك في جميع أنحاء العالم عن حقك، يتأسس برك في جميع أنحاء العالم، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: ١ يوحنا ٤: ١ “أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ هَلْ هِيَ مِنَ الله؟ لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ.” ((RAB. 1يوحنا ٤: ٥-٦ “هُمْ مِنَ الْعَالَمِ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ يَتَكَلَّمُونَ مِنَ الْعَالَمِ، وَالْعَالَمُ يَسْمَعُ لَهُمْ. نَحْنُ مِنَ الله. فَمَنْ يَعْرِفُ الله يَسْمَعُ لَنَا، وَمَنْ لَيْسَ مِنَ الله لاَ يَسْمَعُ لَنَا. مِنْ هذَا نَعْرِفُ رُوحَ الْحَقِّ وَرُوحَ الضَّلاَلِ.”. مزمور ٩١: ٤ “بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ، وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. تُرْسٌ وَمِجَنٌّ حَقُّهُ.”

سلطانه لصالحنا

“وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْسًا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ”. (أفسس ١: ٢٢).
إن كنيسة يسوع المسيح هي قوة جبارة لا تُقهَر. لا يمكن لأي مؤسسة، أو سلطة، أو حكومة، أو كيان أن يقف ضدها. هذا لأن سيادة يسوع وحُكمه هو على الرياسات والسلاطين؛ على كل حاكم، وسيادة، وحكومة، ونفوذ موجود، وكل هذا لصالح الكنيسة. والكنيسة مُتوّجة معه. يجب أن ندرك بالكامل سلطاننا في المسيح. يقول الكتاب عن يسوع إنه، “فَوْقَ (أعلى بكثير) كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ (العالم) فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا،”(أفسس ١: ٢١) (RAB). العدد التالي هو ما نقرأه في الآية الافتتاحية. يقول، “وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْسًا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ،” (أفسس ١: ٢٢). الإله أعطى المسيح هذا السلطان لصالح الكنيسة. لقد فعل هكذا بالفعل! كل الألقاب والسلطان المعطى ليسوع لن يكون ذا فائدة إذا لم نستخدمه نحن (الكنيسة). لنا أن نستخدمه. لقد أعطانا اسمه حتى نتمكن من استخدامه للاحتفاظ بإبليس تحت السيطرة، ونسود على الظروف. لقد جعلنا مسؤولين عن هذا العالم، لكي نطوعه ونغمره ببره، ومجده ونعمته. لهذا السبب يجب أن تعلن كل يوم، “أنا أملك وأسود على إبليس وعناصر هذا العالم!” هللويا! ارفض أن تنهار تحت تأثير أي شيء في الحياة؛ استخدم سلطان يسوع. استخدم اسمه. لاسمه كل السلطان؛ استخدمه كل يوم.   صلاة ليسوع كل القوة والسلطان، وهو فوق كل الملوك، والرؤساء، والحكومات. والآن، بهذا الاسم القدير، أقف ضد قوى الظلام التي تؤثر على الأمم ضد شعوبها، وتسبب المشقة وتمنع الناس من اختبار صلاح الإله في الأرض. جهودهم غير مُجدية، وألاعيبهم غير فعالة، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: أفسس 5:2-6 “وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ،- بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ- وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ،” (RAB). كولوسي 9:1-10 “مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضىً، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ الْإِلَهِ،” (RAB).

احذر من ألاعيب إبليس

 “اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ. “(١ بطرس ٥: ٨).
كل مسيحي فعَّال في ربح النفوس ونشر الإنجيل في جميع أنحاء العالم قد وضع الرب عليه علامة للبركة. وإبليس أيضاً يستهدف هؤلاء القديسين. إن كنتَ مُعطياً بسخاء في بيت الإله، على سبيل المثال، كما أن السماء والملائكة تُميزك للبركة، كذلك إبليس سيُميزك للهجمات. ما الذي سيهاجمه إبليس؟ ما الذي يهمه؟ لا يهاجم وظيفتك؛ فهو يعلم أنك لا تُدعِّم الإنجيل فقط لأن لديك وظيفة جيدة. ولا يستهدف أموالك أيضاً، لأنه يعلم أنه إذا كان يهاجم أموالك، فيمكنك دائماً الحصول على المزيد. ما يستهدفه هو كلمة الإله في حياتك. فهو يعلم أن هذا هو سرك؛ يعلم أن الكلمة هي إلهامك وقوتك.      أنت لم تلتزم بأمور الإله وبالعطاء المالي في بيت الإله إلى أن سمعت الكلمة التي غيّرت حياتك وجعلتك تلتزم بحياتك ومواردك لنشر إنجيل يسوع المسيح. إذن، الأمر يتعلق بالكلمة! سيحاول إبليس أن يأخذ الكلمة منك أو يثبط عزيمتك. سيحاول إبعادك عن الكنيسة أو يسبب مشاكل بينك وبين من يعلِّمك الكلمة.     كما تقول الآية الافتتاحية، “اُصْحُوا وَاسْهَرُوا…” (١ بطرس ٥: ٨). احفظ الكلمة في قلبك. ادفعها دائماً إلى أعماق روحك من خلال اللهج. استمر دائماً في تلك الشَركة التي تتعلم فيها الكلمة، وافرح دائماً في الرب.   كلما كنتَ مُلتزماً بأمور الإله وببيت الإله، كلما وجب عليك أن تكون أكثر يقظة في الروح، وتسلك في الحُب والتواضع. استمر في زيادة معرفة كلمة الإله، وتكلم بألسنة كثيراً. امتلئ بالروح، وستكون يقظتك الروحية وحساسيتك في ذروتها دائماً. صلاة أبي الغالي، أشكرك على كلمتك التي ترشدني وتوجهني في الطريق التي يجب أن أسلك فيها. أشكرك على امتياز وبركة الالتزام بنشر الإنجيل. أرفض السماح لأي شيء أن يطفئ غيرتي أو يمنعني من تقديم أفضل ما لديّ في الإنجيل. أنا ممتلئ بالروح، حساس روحياً ويقظاً في كل وقت، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: ١ بطرس ٥: ٨ – ١١ “اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ. فَقَاوِمُوهُ، رَاسِخِينَ فِي الإِيمَانِ، عَالِمِينَ أَنَّ نَفْسَ هذِهِ الآلاَمِ تُجْرَى عَلَى إِخْوَتِكُمُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ. وَإِلَهُ كُلِّ نِعْمَةٍ الَّذِي دَعَانَا إِلَى مَجْدِهِ الأَبَدِيِّ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، بَعْدَمَا تَأَلَّمْتُمْ يَسِيرًا، هُوَ يُكَمِّلُكُمْ، وَيُثَبِّتُكُمْ، وَيُقَوِّيكُمْ، وَيُمَكِّنُكُمْ. لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ.” أفسس ٦: ١٠ – ١١ “أَخِيرًا يَا إِخْوَتِي تَقَوُّوْا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ. الْبَسُوا سِلاَحَ الْإِلَهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ.” (RAB).

أنت مُنعم عليك للغاية

الراعي كريس اوياكيلومي
“وَومِنْهُ أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ ايلوهيم وَبِرّاً وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً”” (كورنثوس الأولى 1: 30)
كمسيحي، فإن نعمة ايلوهيم على حياتك قد ميزتك وأهلتك لتكون الرأس وليس الذيل، لتكون الأفضل ولتستقبل وتنال الأفضل. يقول مزمور 5 :12 “لأَنَّكَ أَنْتَ تُبَارِكُ الصِّدِّيقَ يَا رَبُّ. كَأَنَّهُ بِتُرْسٍ تُحِيطُهُ بِالرِّضَا”. في حياتك، كن مدركا إلى الأبد أنك مفَضَّل إلهيا. تقول رسالة أفسس 1: 6 أنه جعلنا مقبولين “…نِعْمَتِهِ الَّتِي بِها أَعْطَانَا حُظْوَةً لَدَيْهِ فِي الْمَحْبُوبِ” (ترجمة كتاب الحياة). فكلمة (حظوة أو مقبول) تعني باليونانية (charitoō) والتي تشير إلى كون الشخص أصبح مُنعَم عليه بشدة ومُميز. إنها نفس الكلمة التي أتى بها الملاك إلى مريم في لوقا 1 :28 “فَدَخَلَ الْمَلاكُ وَقَالَ لَهَا: «سَلامٌ، أَيَّتُهَا الْمُنْعَمُ عَلَيْهَا! الرَّبُّ مَعَكِ: مُبَارَكَةٌ أَنْتِ بَيْنَ النِّسَاءِ”. إذا جاء إليك الملاك اليوم، فسيستخدم نفس التعبيرات، لأن هذا مكتوب بالفعل عنك أنك مبارك ومُنعم عليَّ ومميز! هذا ما كان يقوله بولس للمؤمنين في كورنثوس في الشاهد الافتتاحي عندما دعاهم بمقدسين. كلمة (قداسة) هي من الكلمة اليونانية (hagiasmos) وتعني الانفصال عن أي شيء والتخصيص للرب الاله، ومميز بانتمائك للمسيح. لقد أصبحنا أحباء لايلوهيم. يقول لوقا 2 :52 عن السيد “أَمَّا يَسُوعُ، فَكَانَ يَتَقَدَّمُ فِي الْحِكْمَةِ وَالْقَامَةِ، وَفِي النِّعْمَةِ عِنْدَ إيلوهيم وَالنَّاسِ”. هل تعلم أن الشيء نفسه ينطبق عليك اليوم؟ لديك نعمة عند الرب الاله ومع الناس. لذلك، في حياتك، رَحَب بالنِٰعَم والاحسان كل يوم. لقد تم تجميل حياتك بنِعَم إلهية من يهوة إيلوهيم (الرب الاله). إعلِن بهذا كل يوم عن نفسك. هللويا! إعلان إيمان نعمة الرب الاله على حياتي قد أهلتني لأكون الأفضل، ولأحصل على الأفضل. فنعمة إيلوهيم الخارقة للطبيعة تظهر من خلالي اليوم ودائمًا في كل مكان، وفي كل ما أفعله. فهو يفتح لي أبوابًا وفرصًا لا يمكن تفسيرها بالمنطق البشري. أنا مدرك لعمل النعمة والإحسان. هللويا! للمزيد من الدراسة مزمور 5: 12 ترجمة كتاب الحياة “أَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ تُبَارِكُ الْبَارَّ وَتُطَوِّقُهُ بِتُرْسِ رِضَاكَ.” تكوين 39: 21-23 “وَلَكِنَّ الرَّبَّ كَانَ مَعَ يُوسُفَ وَبَسَطَ الَيْهِ لُطْفا وَجَعَلَ نِعْمَةً لَهُ فِي عَيْنَيْ رَئِيسِ بَيْتِ السِّجْنِ. فَدَفَعَ رَئِيسُ بَيْتِ السِّجْنِ الَى يَدِ يُوسُفَ جَمِيعَ الاسْرَى الَّذِينَ فِي بَيْتِ السِّجْنِ. وَكُلُّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ هُنَاكَ كَانَ هُوَ الْعَامِلَ. وَلَمْ يَكُنْ رَئِيسُ بَيْتِ السِّجْنِ يَنْظُرُ شَيْئا الْبَتَّةَ مِمَّا فِي يَدِهِ لانَّ الرَّبَّ كَانَ مَعَهُ وَمَهْمَا صَنَعَ كَانَ الرَّبُّ يُنْجِحُهُ.” دانيال 1: 9 “وَأَعْطَى إيلوهيم دَانِيآلَ نِعْمَةً وَرَحْمَةً عِنْدَ رَئِيسِ الْخِصْيَانِ”

سلطان على كل قوة العدو

 “هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَاناً لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ (بأي حال من الأحول) (بأي وسيلة).”
(لوقا ١٠: ١٩) (RAB).
الشاهد أعلاه، ذكر كلمتين متشابهتين لكنهم ليسوا بنفس المعنى. في أول مرة يقول، “هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَاناً”؛ المترجمة “إكزوسيا exousia” من اليونانية التي تعني سلطان. وفي الثانية من كلمة “دوناميس dunamis” (باليونانية)، والتي تعني قُوَّة، أو قدرة أو فاعلية. أعطانا يسوع سلطان مطلق على قوى العدو، وقدرته، وأعماله. هناك فرق بين السلطان والقدرة. دعنا نأخذ رئيس بلدك كمثال. بصفة شخصية، لا يمكنه تحمُّل جيش بلاده. لكِّنه مدعوم بسلطان الدولة! عندما يُمارس السيادة والقيادة العُليا في القوات المسلحة أو الجيش، فعليهم أن يخضعوا له! القوات المسلحة بكل أسلحتها الحربية، جميعها تحت إشارة الرئيس. عندما يُعطي تعليمات، فعليهم بالطاعة. لديهم قوة، وثِقل، وأسلحة؛ لكن الرئيس لديه السلطان. السلطان يُغير كل شيء. لا يهم مدى القوة أو القدرة التي يمتلكها العدو أو التي يستطيع جمعها؛ لقد مُنحتَ السلطان عليه باسم يسوع. يقول الكتاب إن اسمه، “فَوْقَ (أعلى بكثير) كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ (العالم) فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا،” (أفسس ١ : ٢١)(RAB) . هللويا! عندما يقول لك يسوع بنفسه، “لا يضركم شيء”، فمن الأفضل أن تؤمن وتتصرف بناءً على ذلك. اقرأ ما يقوله لنا في ١ يوحنا ٤:٤، “أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.” (RAB). أخبار مجيدة! لا عجب أن يعلن كاتب المزمور قائلاً، “يَهْوِهْ(الرب) نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ يَهْوِهْ(الرب) حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟” (مزامير ٢٧: ١) (RAB). ليس لديك ما تخشاه في هذه الحياة. املك واحكم باسم يسوع كل يوم. هللويا! أُقر واعترف سلطاني في المسيح كامل ومطلق. لا يقدر أن يقاومه شر، أو إبليس، أو ظلمة! أنا جالس مع المسيح، أعلى بكثير من الرؤساء، والسلاطين، وكل ما يتعلق بإبليس. أنا أحكم وأسود على الظروف. هللويا! دراسة أخرى: متى ٢٨ : ١٨ – ٢٠ “فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ، فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا (يلاحظوا) جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم)». آمِينَ.” فيلبي ٢: ٩ – ١٠ “لِذلِكَ رَفَّعَهُ (عظَّمه) الْإِلَهُ أَيْضاً، وَأَعْطَاهُ اسْماً فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، ” أفسس ٢ : ٦ “وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ،”

ثبِّت نظرك على الحق

“وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ”. (يوحنا ٨: ٣٢)
الحق يحرر، ويرفع، ويبارك وينقل. الحق يُلهمك وينُشِّطك. فما هو الحق؟ الحق هو كلمة الرب الإله. يقول في يوحنا ١٧ : ١٧، “…كَلاَمُكَ هُوَ حَق.” خدمة الروح القدس هي أن يُرشدنا إلى كل الحق؛ إنه شيء يريده الرب الإله لحياتك. هو نفسه روح الحق. الحق هو الحقيقة. ذات يوم، أراني الرب شيئًا رائعًا حقًا حول معرفة الحق والسلوك وفقًا له. لقد ذكرتها في مناسبات مختلفة، لكنها تستحق التكرار. كانت حول رجل تم تشخيص إصابته بالسرطان وقيل له إن لديه فقط وقت قصير في الحياة. ولكن عندما أراني الرب نفس الرجل في رؤيا، قال، “انظر إليه؛ تم تشخيصه بالسرطان؛ لذلك، هو اعتبر أنه مصاب بالسرطان. لكن في الواقع، لا يوجد سرطان”. ثم نظرتُ إلى الرجل ولم يكن في جسده سرطان. هذا يعني أنه واقعيًا، كان هناك سرطان، ولكن عندما تقوم بفرض الحق على الواقع، فإن الواقع سيتغير ويتوافق مع الحق. هذا ما لا يُدركه الكثيرون. لكن هذه هي الطريقة التي نسلك بها مع الرب الإله؛ والطريقة التي نحيا بها مع الإله. أنت تفرض الكلمة -الحق- على واقع وظروف الحياة. يستحضر هذا إلى ذهني ما يقوله في ٢ كورنثوس ٤: ١٨، “… لأَنَّ (الأَشْيَاء) الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ (مؤقتة)، …”؛ هذا يعني أنهم عُرضة للتغيير. قد يكون الانتفاخ أو التورم موجودًا، لكن كلمة الإله -التي هي الحق واليقين- تقول إنك كامل في المسيح. مجدًا للرب! لا تركز على الواقع؛ ثبِّت نظرك على الحق، على حق كلمة الإله، التي تؤكد وتضمن نصرتك، وصحتك الإلهية، وازدهارك، وسلطانك، وحياتك المجيدة في المسيح. مجداً للإله! صلاة أبي الغالي، كلمتك هي الحق الذي أثبِّت عليه نظري. كلمتك تضمن لي ازدهاري، وصحتي الإلهية، ونصرتي، وسيادتي، وحياتي المجيدة في المسيح. أتقدم من مجد إلى مجد من خلال الكلمة والعيش بها، والتي تنتج لي وفي داخلي الحق الذي تعلنه، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: يونان ٢: ٨ “اَلَّذِينَ يُرَاعُونَ أَبَاطِيلَ كَاذِبَةً يَتْرُكُونَ نِعْمَتَهُمْ.” رومية ٤: ٢٠ – ٢١ “وَلاَ بِعَدَمِ إِيمَانٍ (في شك وحذر) ارْتَابَ فِي وَعْدِ الْإِلَهِ، بَلْ تَقَوَّى بِالإِيمَانِ مُعْطِيًا مَجْدًا لِلْإِلَهِ. وَتَيَقَّنَ (ولكونه في قناعة تامة) أَنَّ مَا وَعَدَ بِهِ هُوَ قَادِرٌ أَنْ يَفْعَلَهُ أَيْضًا.” .(RAB) ٢ كورنثوس ٤: ١٦ – ١٨ “لِذلِكَ لاَ نَفْشَلُ، بَلْ وَإِنْ كَانَ إِنْسَانُنَا الْخَارِجُ يَفْنَى، فَالدَّاخِلُ يَتَجَدَّدُ يَوْمًا فَيَوْمًا. لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا (ضيقتنا الخفيفة) الْوَقْتِيَّةَ (التي ما هي إلا لحظية) تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا.” .(RAB)