مُمجد في المسيح

_” الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (ب هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.”_ (كولوسي ١: ٢٧) (RAB).

في صلاته للآب في يوحنا ١٧، قال الرب يسوع أكثر العبارات المذهلة والتي تلخص محبته لنا ووحدانيته معنا. فكر فيما قاله في الآية ٢٢، _”وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.”_. هذا مدهش! لقد أعطاك يسوع مجدًا.

المجد يعني الجمال، والتميز، والنجاح، والعظمة، والازدهار. المجد يشمل الصحة. يقول الكتاب “أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.” (٣ يوحنا ١: ٢). الإله لا يريدك مريض؛ فهو يريدك بصحة جيدة طوال الوقت. هذه حياة مجيدة.

يقول في ٢ بطرس ١: ٣ _” كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ،”_. حياتك هي لمجد الإله.

ومُتكلمًا عنك، كخِلقة جديدة، يقول الكتاب: “وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا.” (رومية ٨: ٣٠). لقد تمجدتَ! آمن الكثير من المسيحيين بأن الإله قد سبق فعيّنهم، ودعاهم، وبررهم؛ لكن لا يعرف الكثيرون أنه مجَّدهم.

أظهِر مجد الإله في وظيفتك، ومادياتك، وعائلتك. دائماً وبشكل متكرر، أعلِن، “أنا مُمجد في المسيح. لقد انكسرت سيادة الخطية، والظلام، والمرض في حياتي. هناك فرح في حياتي وفي بيتي. وأسلك في مجد الإله دائمًا!” مبارك الإله!

*أُقِر وأعترف*
لقد وُلدتُ لأسود وأظهِر مجد ملكوت الإله في الأرض. حياتي هي تعبير عن الجمال الإلهي، والتميز، والنجاح، والعظمة. لقد تمجد في المسيح، لذلك، أسير في صحة، ووفرة، وكمال، وعافية، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*عبرانيين ٢: ١٠*
_”لأَنَّهُ لاَقَ بِذَاكَ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ الْكُلُّ وَبِهِ الْكُلُّ، وَهُوَ آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ، أَنْ يُكَمِّلَ رَئِيسَ خَلاَصِهِمْ بِالآلاَمِ.”_

*١ تسالونيكي ٢: ١٢*
_”وَنُشْهِدُكُمْ لِكَيْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلْإِلَهِ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَى مَلَكُوتِهِ وَمَجْدِهِ.”_ (RAB).

هناك طلب مُلِّح

” وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى. “_ (متى ٢٤: ١٤).

إن سُرعة الكرازة بالإنجيل هي إحدى الأمور المهمة التي يدفعنا الروح القدس ككنيسة للقيام بها في هذه الأيام الأخيرة. أن يُكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الأمم؛ ثم يأتي المنتهى. هذه هي إرسالية الإله للكنيسة اليوم. الوقت مُقصِّر.

يجب علينا جميعًا أن نفهم إلحاح الساعة، واليوم الذي نعيش فيه، وأن نكون جادين في أمور المملكة. اكرز بالإنجيل؛ اكرز به من كل قلبك وبكل الجرأة والحب الذي أعطاك إياه الإله.
قال يسوع في متى ٢٨: ١٨ – ٢٠، _” …دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ، فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا (يلاحظوا) جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم). آمِينَ.”_ (RAB). يا لها من ثقة!

لا شيء يمكن أن يعزز الثقة بداخلنا لنُسرع بالكرازة بالإنجيل وننقله إلى أقاصي الأرض أكثر من كلمات السيد في الآيات التي قرأناها للتو. نحن في زمن العلامات، والعلامة الأخيرة تتكشف بالفعل أمام أعيننا، وهي الخلاص الهائل للنفوس حول العالم!
لقد أخذنا بالفعل الإنجيل إلى مليارات الأشخاص حول العالم وبكل لغة حية معروفة، من خلال أنشودة الحقائق. لكن يجب أن نستمر في ذلك حتى نصل إلى كل شخص، بالضبط كما أمر الرب. تذكر، أن الروح القدس فينا، وقد أحضرنا إلى هذا الحد؛ وهو سيأخذنا إلى خط النهاية.

*صلاة*
أبي الغالي، أشكرك على الفرص المتاحة لي للكرازة بالإنجيل والوصول إلى المزيد من الناس برسالة الخلاص. أنا أتحرك بسرعة وإلحاح الروح، مسترشدًا بحكمتك في قيادة الكثيرين إلى البر. أنال نعمة وقدرة متزايدة لأتمم خدمة المصالحة لأولئك الذين في عالمي، وما أبعد من عالمي أيضًا، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*٢ تيموثاوس ٤: ٢*
_”اكْرِزْ بِالْكَلِمَةِ. اعْكُفْ عَلَى ذلِكَ فِي وَقْتٍ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ. وَبِّخِ، انْتَهِرْ، عِظْ بِكُلِّ أَنَاةٍ وَتَعْلِيمٍ. “_

*مرقس ١٦: ١٥ – ١٦*
_”وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق). مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.”_ (RAB).

خيمة الحمد

“وَالآنَ يَرْتَفِعُ رَأْسِي عَلَى أَعْدَائِي حَوْلِي، فَأَذْبَحُ فِي خَيْمَتِهِ ذَبَائِحَ الْهُتَافِ. أُغَنِّي وَأُرَنِّمُ لِيَهْوِهْ.”_

(مزامير ٢٧: ٦) (RAB).

في أيام داود، كان هناك مسكنان: واحد في جبعون، والآخر في أورشليم. في ١ أخبار الأيام ١٦ يتكلم عن كليهما. المسكن في جبعون، وهو خيمة موسى، كان مكان الذبيحة (اقرأ ١ أخبار أيام ١٦: ٣٩-٤٠).

أما المسكن الذي في أورشليم، وهو خيمة داود، كان له مغنون لاويين عيَّنهم داود للخدمة أمام تابوت الإله. “وَجَعَلَ (داود) أَمَامَ تَابُوتِ يَهْوِهْ مِنَ اللاَّوِيِّينَ خُدَّامًا، وَلأَجْلِ التَّذْكِيرِ وَالشُّكْرِ وَتَسْبِيحِ يَهْوِهْ إِلهِ إِسْرَائِيلَ” (١ أخبار الأيام ١٦: ٤) (RAB). كان اللاويون يخدمون أمام التابوت ليلاً ونهارًا، وهم يترنمون بالتسبيح للرب.
وبينما كانوا في جبعون يقدمون ذبائح ثيران وتيوس؛ كانوا في أورشليم يقدمون ذبائح تسبيح وشكر باستمرار للرب. قال داود: _”أُسَبِّحُ اسْمَ الْإِلَهِ بِتَسْبِيحٍ، وَأُعَظِّمُهُ بِحَمْدٍ. فَيُسْتَطَابُ عِنْدَ يَهْوِهْ أَكْثَرَ مِنْ ثَوْرِ بَقَرٍ ذِي قُرُونٍ وَأَظْلاَفٍ.”_ (مزمور ٦٩: ٣٠- ٣١) (RAB).

بعد سنوات كثيرة، في العهد الجديد، اقتبس يعقوب نبوءة، في أثناء مُحاجاته مع بعض شيوخ الكنيسة حول خطة الإله للأمم: “سَأَرْجعُ بَعْدَ هذَا وَأَبْنِي أَيْضًا خَيْمَةَ دَاوُدَ السَّاقِطَةَ، وَأَبْنِي أَيْضًا رَدْمَهَا وَأُقِيمُهَا ثَانِيَةً،” (أعمال الرسل ١٥: ١٦). لاحظ أن الرب لم يقل، “سأبني أيضاً خيمة موسى”. بدلاً من ذلك، قال إنه سيبني أيضاً خيمة داود حيث لا ينتهي التسبيح.

يخبرنا هذا بما يجب أن تكون عليه الكنيسة اليوم: تسبيح لا نهاية له في المَقدس! سيقودنا ذلك إلى نطاق أعلى وأكثر مجدًا للحياة والخدمة، بينما نبني مسكنًا حيًا أبديًا.

*صلاة*
أبي الغالي، أبارك اسمك في كل وقت، وتسبيحك دائمًا في فمي، مُعلنًا عظمتك في كل الأرض، ومُخبرًا بين الأجيال بعجائبك. أشكرك على مجدك في حياتي؛ أنت بار، وقدوس، وعطوف، وطيب، ونقي. ملكوتك أبدي وأنت تحكم الأمم بالبر. مُبارك اسمك إلى الأبد، يا رب. آمين.

*دراسة أخرى:*

*١ أخبار الأيام ١٦: ٣٩- ٤٠*
_”وَصَادُوقَ الْكَاهِنَ وَإِخْوَتَهُ الْكَهَنَةَ أَمَامَ مَسْكَنِ يَهْوِهْ فِي الْمُرْتَفَعَةِ الَّتِي فِي جِبْعُونَ لِيُصْعِدُوا مُحْرَقَاتٍ لِيَهْوِهْ عَلَى مَذْبَحِ الْمُحْرَقَةِ دَائِمًا صَبَاحًا وَمَسَاءً، وَحَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي شَرِيعَةِ يَهْوِهْ الَّتِي أَمَرَ بِهَا إِسْرَائِيلَ.”_ (RAB).

*مزامير ١٥٠: ١- ٦*
_”هَلِّلُويَا. سَبِّحُوا الْإِلَهَ فِي قُدْسِهِ. سَبِّحُوهُ فِي فَلَكِ قُوَّتِهِ. سَبِّحُوهُ عَلَى قُوَّاتِهِ. سَبِّحُوهُ حَسَبَ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ. سَبِّحُوهُ بِصَوْتِ الصُّورِ. سَبِّحُوهُ بِرَبَابٍ وَعُودٍ. سَبِّحُوهُ بِدُفّ وَرَقْصٍ. سَبِّحُوهُ بِأَوْتَارٍ وَمِزْمَارٍ. سَبِّحُوهُ بِصُنُوجِ التَّصْوِيتِ. سَبِّحُوهُ بِصُنُوجِ الْهُتَافِ. كُلُّ نَسَمَةٍ فَلْتُسَبِّحِ يَهْوِهْ. هَلِّلُويَا.”_ (RAB).

التمتمة الروحية

_”وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا.”_ (رومية 26:8) (RAB).

في أعمال الرسل 2، اجتمع الرسل مع تلاميذ يسوع الآخرين في العُلية في أورشليم خلال عيد الخمسين. ثم حدث شيء رائع: امتلأوا جميعًا بالروح القدس وبدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا.
بعض الحاضرين سخروا منها وقالوا بسخرية إنهم ببساطة سكرانين وثَملين بسبب الخمر. لكن الحقيقة هي، أنهم كانوا يتمتمون بكلمات روحية. ماذا كانوا يقولون بالضبط؟
للمستهزئين، كان هؤلاء التلاميذ “يتلعثمون” فقط، كما قال النبي إشعياء في إشعياء 11:28: _”إِنَّهُ بِشَفَةٍ لَكْنَاءَ وَبِلِسَانٍ آخَرَ يُكَلِّمُ هذَا الشَّعْبَ”._ كان هذا أفضل طريقة يمكن أن يصف أو يفسر بها إشعياء هذه البركة الرائعة للعهد الجديد. لم يعرفوا شيئًا عن هذا في العهد القديم.

في رؤى إشعياء، ربما قد سمع بعض أنواع التلعثم أو شيئًا مشابهًا لاضطراب الكلام -وهو فوضى تشمل الترديد والتكرار التلقائي لأصوات معينة- كُشفَ له في الروح. لكن بولس كان لديه بصيرة أكبر ويخبرنا أنه من خلال ذلك _”التلعثم” أو “التمتمة” نحن نتكلم بحكمة الإله بلغة سرية: “بَلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ الْإِلَهِ فِي سِرّ (اللغز): الْحِكْمَةِ الْمَكْتُومَةِ (المُخبأة)، الَّتِي سَبَقَ الْإِلَهُ فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ (العالم) لِمَجْدِنَا،”_ (1كورنثوس 7:2) (RAB).
بمعنى آخر، الروح القدس هو المُنسق للأقوال التي أُعطيت لنا، والتي نتكلم بها بألسنة؛ لذلك، فهي ليست مجرد تلاوات أو تكرارات تلقائية؛ بل هي تمتمة روحية لها تأثير فوق طبيعي. هذا ما نفعله عندما نتكلم بألسنة.

في أثناء الصلاة، قد تجد نفسك تعيد مقطعًا واحدًا فقط؛ استمر. أنت تصنع تأثير روحي؛ أنت تتكلم بخطط الإله بالكلمات والأصوات التي ينسقها الروح القدس والتي ستغير الأشياء وتغير حياتك إلى الأبد.

*صلاة*
أبي الغالي، أشكرك على نعمة التكلم بألسنة أخرى، وتمتمة الروح. الآن، وأنا أتكلم بألسنة، أتكلم بخططك بكلمات وأصوات ينسقها الروح القدس؛ أتكلم بإرادتك، وخططك، وأهدافك فيما يخص الأمور المهمة؛ وأنفذ إرادتك الكاملة في حياتي وفي كل مساعيّ، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*1كورنثوس 7:2*
_” بَلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ الْإِلَهِ فِي سِرّ (اللغز): الْحِكْمَةِ الْمَكْتُومَةِ (المُخبأة)، الَّتِي سَبَقَ الْإِلَهُ فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ (العالم) لِمَجْدِنَا، “_ (RAB).

*1كورنثوس 2:14*
_”لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الْإِلَهَ، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ.”_ (RAB).

*1كورنثوس 14:14*
_” لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي، وَأَمَّا ذِهْنِي فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ.”_ (RAB).

لك معونة

“وَلَمَّا أَعَانَ الْإِلَهُ اللاَّوِيِّينَ حَامِلِي تَابُوتِ عَهْدِ يَهْوِهْ، ذَبَحُوا سَبْعَةَ عُجُول وَسَبْعَةَ كِبَاشٍ.”_
(١ أخبار أيام ١٥: ٢٦) (RAB).

يخبرنا الكتاب كيف أحضر داود بعض اللاويين لنقل تابوت الإله إلى المكان الذي قد أعده له في أورشليم. لكن الشيء المذهل الذي لاحظناه هو أن الكتاب يقول، _”… أَعَانَ الْإِلَهُ اللاَّوِيِّينَ حَامِلِي تَابُوتِ عَهْدِ يَهْوِهْ.”_ (RAB). أليس هذا رائعًا؟

على الرغم من أن اللاويين قد دُعيوا لحمل التابوت، إلا أن الإله أعانهم على تنفيذ خدمتهم. كما أعان الإله أيضاً رجلاً يُدعى يهوشافاط، ملك يهوذا. كان قد ذهب لمحاربة الأراميين مُتحالفًا مع أخآب، ملك إسرائيل. ولأنه لم يكن يعلم أن يهوشافاط في المعركة، أمر ملك أرام قادته بالسعي وراء أخآب، ملك إسرائيل.

قال لهم: “لا تحاربوا أي شخص آخر؛ فقط تعقَّبوا الملك أخآب واقتلوه”. عندما رأى رجاله يهوشافاط، ظنوا أنه ملك إسرائيل وحاصروه. لكن الكتاب يقول: _”… فَصَرَخَ يَهُوشَافَاطُ، وَسَاعَدَهُ يَهْوِهْ وَحَوَّلَهُمُ الْإِلَهُ عَنْهُ.”_ (٢ أخبار أيام ١٨: ٣١) (RAB).

يخبرنا الكتاب أيضًا عن الملك الشاب، عُزيا، الذي بدأ مُلكه في سن المراهقة. كان مسؤولاً عن العديد من الاختراعات والتحول التكنولوجي في يهوذا. يقول الكتاب على وجه التحديد إن الرب أعانه بشكل رائع حتى تشدد (٢ أخبار أيام ٢٦: ١٥).

أليس لدينا هذا وأكثر اليوم في الروح القدس الذي يعيش فينا؟ إنه معينك! هل هناك أي شيء تحاول تحقيقه؟ أم أنك تواجه شكلاً من أشكال الضيق؟ هناك معونة خارقة متاحة لك.

الروح القدس فيك ليعينك في الخدمة، وفي تجارتك، وفي مادياتك وعلاقاتك. سوف يدحرج عنك المتاعب مثلما أبعد أعداء يهوشافاط. سيقدم لك أفكارًا إبداعية يُذاع اسمك بسببها. أنت لستَ سيء الحظ بأي شكل من الأشكال؛ المُعين فيك وهو الروح القدس. هللويا!

*صلاة*
أيها الروح القدس الغالي، أعترف بك كمعين لي؛ أنت دائمًا معي وفي داخلي! أنت ملجأي وقوتي. أنا خاضع لك، لأُقاد، وأُرشَد، وأتقوّى، وأتعلم أمور ملكوت الإله. أنا في مركز إرادة الإله الكاملة لأنني تحت تأثيرك وإرشادك كل يوم من أيام حياتي، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*يوحنا ١٤: ١٦*
_” وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، “_

*رومية ٨: ٢٦*
_” وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا.”_

حياة غير عادية

17 وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ.
18 يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ».
** (مرقس 16: 17-18) *

حياتك في المسيح هي حياة غير عادية. إنها تتفوق على المرض والفشل والعجز. الحياة فيك تقتل الفيروسات والبكتيريا. لذلك ، لا داعي للخوف مما يطير حول العالم اليوم لأنه لا يمكن أن يؤثر عليك.

قال الرب يسوع بالفعل ،
هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ.
* (لوقا 10: 19). هللويا !

* قراءة الآيات *
رومية 8: 11

*قل هذا*
لا يمكن لأي مرض أو سقم أن يلتصق بجسدي ، لأن الحياة فيّ تدمر الأمراض والأسقام ، باسم الرب يسوع. آمين!

حياة تتفوق علي المرض

“وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ».
 (مرقس ١٦ : ١٧ – ١٨)*

حياتك في المسيح هي حياة غير عادية. إنها تتفوق على المرض والفشل والعجز. الحياة فيك تقتل الفيروسات والبكتيريا. لذلك ، لا داعي للخوف مما يطير حول العالم اليوم لأنه لا يمكن أن يؤثر عليك.

قال الرب يسوع بالفعل *”هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا ٱلْحَيَّاتِ وَٱلْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ ٱلْعَدُوِّ ، وَلَا يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ.
لُوقَا ١٠ : ١٩)*. هللويا !

*قراءات كتابية*
*رومية ٨ : ١١*
“وَإِنْ كَانَ رُوحُ ٱلَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَٱلَّذِي أَقَامَ ٱلْمَسِيحَ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ ٱلْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ ٱلسَّاكِنِ فِيكُمْ.”

*قل هذا*
لا يمكن لأي مرض أو سقم أن يلتصق بجسدي ، لأن الحياة فيّ تدمر الأمراض والأسقام ، باسم الرب يسوع يهوه يخلص ). آمين!

ورثة البركات

“فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ (عائلة المسيح)، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ (الوعد) (بنود العهد) وَرَثَةٌ.”
(غلاطية 29:3) (RAB).
تقول الآية الافتتاحية إنه إذا كنتَ تنتمي إلى المسيح، فأنت نسل إبراهيم ووريث حسب الموعد. هذا عميق جداً. يحضر هذا إلى الذهن ما قاله الرسول بولس في أفسس 3:1 “مُبَارَكٌ الْإِلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ،”(RAB).
لقد تباركت بالفعل بـ “كل” البركات الروحية في السماويات في المسيح يسوع. أنت وريث مملكة البركات. هذا يتنزع الصراع من الحياة. فكر في كلمات السيد المُطمئِنة في لوقا 32:12 “لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ.” لماذا قد يعرف أي شخص هذا ويصارع في الحياة؟ ثم، أن تفكر في أنه قد عمل ذلك بالفعل يجعل الحياة متسامية للغاية. لقد أعطاك الملكوت بالفعل.
الأعظم يشمل الأقل. إن كان لديك الملكوت بالفعل، فلديك كل ما يمثله الملكوت: الحياة الإلهية، والبر، والحب، والفرح، والثروة التي لا توصف، والصحة الإلهية، والسلام، وأكثر من ذلك، كلهم ملكك بالفعل. هم جزء من ميراثك وحقوقك في المسيح.
في المسيح، لديك مفاتيح ملكوت السماوات، مما يعني أنه يمكنك الوصول إلى كلٍ من البركات الروحية والأرضية. عِش كل يوم واعيًا أن المملكة لك. ولم تأتيك المملكة فارغة؛ إنها مُحمَّلة بالبركات. مبارك الإله!
صلاة
أنا وريث ملكوت الإله المُبارك؛ الحياة الإلهية، والصحة، والازدهار، والنجاح، والفرح، والسلام، والنصرة، هم لي في المسيح. أنا مُبارك وأعيش في وفرة، لأنني نسل إبراهيم. أشكرك يا رب، لأن المملكة لي؛ لذلك، لدي كل ما هو للحياة والتقوى، وازداد كثيرًا في كل عمل صالح، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
غلاطية 9:3 “إِذًا الَّذِينَ هُمْ مِنَ الإِيمَانِ يَتَبَارَكُونَ (هم مُباركين) مَعَ إِبْرَاهِيمَ الْمُؤْمِنِ. ” (RAB).

رومية 16:8-17 ” الرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ الْإِلَهِ. فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ الْإِلَهِ وَوَارِثُونَ مَعَ (شركاء فى الميراث الواحد) الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ.” (RAB).

غلاطية 7:4 ” إِذًا لَسْتَ بَعْدُ عَبْدًا بَلِ ابْنًا، وَإِنْ كُنْتَ ابْنًا فَوَارِثٌ لِلْإِلَهِ بِالْمَسِيحِ.” (RAB).

الخوف من السقوط

الساكن في ستر العلي في ظل القدير يبيت. أقول للرب ملجاي وحصني. إلهي فأتكل عليه ” * (مزمور 91: 1-2) *
التخلص من الخوف يعني ببساطة التخلص منه. إنه مثل رمي شيء في سلة المهملات. بصفتك ابن الله ، ليس لديك ما تخشاه على الإطلاق. لديك كل سلطان في السماء وعلى الأرض ، ولا شيء يمكن أن يؤذيك (لوقا 10: 19). لذلك ارفضوا الخوف!

يوجد الكثير مما يحدث في العالم اليوم ولكن لا يمكن لأي شيء أن يقترب منك ، لأن الله هو ملجأك وحصنك (مزمور 91: 2). المجد للرب!

ليس لديك ما تخشاه. بالأحرى ، اطلق كلمات الإيمان هذه وهدىء كل موقف غير سار باسم يسوع.

* قراءة الايات
مزمور 23

دعنا نصلي
أشكرك أيها الآب لأنك أعطيتني النصرة على العدو. بينما أتحدث بكلمات الإيمان اليوم ، يُطرد الخوف ويسود البر في جميع أنحاء العالم ، باسم يسوع. آمين.

حياة المجد والبر

“وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.”_ (١ بطرس ٢: ٩) (RAB).

عندما نقول إن المسيحية هي دعوة إلى حياة المجد، والبر، والعظمة، والكرامة، والسلام، فهي حقيقة واقعية في الوقت الراهن. إنها حقيقة حرفية، وليست وعدًا نتطلع إلى الاستمتاع به عندما نصل إلى السماء. حياة المسيح فينا الآن! لنا بره ومجده. يقول الكتاب، _”…كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَم، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا.”_ (١ يوحنا ٤: ١٧).

يخبرنا في كولوسي ٣: ٣-٤ شيئًا مذهلاً جدًا. يقول: _”لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي الْإِلَهِ. مَتَى أُظْهِرَ الْمَسِيحُ حَيَاتُنَا، فَحِينَئِذٍ تُظْهَرُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ فِي الْمَجْدِ.”المسيح هو حياتك. حدث استبدال؛ إحلال لحياتك البشرية الطبيعية بحياته الإلهية. لقد أخذ الرب يسوع منك حياتك البشرية الفاسدة، والمغلوبة، والمُدمَرة، والمكسورة. انتزع منك حياة الخطية والعار، وأعطاك عوضًا عنها حياة مجد وبر.

فكر في الأمر: إذا كان المسيح هو حياتك، فيجب أن يكون كل شيء في حياتك إلهيًا بالكامل. فكيف يقال إنك مصاب بمرض لا أمل في علاجه؟ حاول إبليس خداع الكثيرين ليصدقوا أن شيئًا لم يتغير في حياتهم على الرغم من أنهم وُلدوا ثانيةً.

لقد مضى الظلام، والبؤس، والضعف، والألم الذي ارتبط بحياتك البشرية القديمة. يقول في ٢ كورنثوس ٥: ١٧ _”إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـعَم) فِي الْمَسِيحِ (المسيا) فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة او مخلوق او كائن حي) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الأمور القديمة) (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا (تمامًا).”_

أنت الآن في بيئة جديدة – بيئة مجده وبره. لهذا حياتك مليئة بالمجد وتنتج ثمار وأعمال البر. امتلك واسلك في هذا الإدراك. كُن ممتلئًا بالإيمان، والثقة، عالمًا أن حياتك هي تعبير وإظهار هذه الحقائق. هللويا!

*أُقِر وأعترف*
أنا ممتلئ بالإيمان والثقة، عالمًا أن حياتي هي التعبير والإظهار لمجد وبر المسيح. حياة المسيح عاملة في روحي، ونفسي، وجسدي. مجداً للإله!

*دراسة أخرى:*

*كولوسي ١: ٢٦-٢٧*
_”السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) (محفوظ في الظلام) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (باختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.”_ (RAB).

*١ يوحنا ٤: ١٧*
_”بِهذَا تَكَمَّلَ الْحُبُّ فِينَا أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَم، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا(كما هو الان[موجود] هكذا نحن في هذا العالم .”

*يوحنا ١٧: ٢٢*
_”وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.”_