“مَتَى أُظْهِرَ الْمَسِيحُ حَيَاتُنَا، فَحِينَئِذٍ تُظْهَرُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ فِي الْمَجْدِ.”* (كولوسي ٣: ٤) (RAB).
المسيح هو حياتنا! مبارك الرب الإله! مجرد الفكرة(التفكير في ان المسيح هو يكون حياتنا ) تُسري قوة الرب الإله في كياني. نحن لسنا عاديين. عندما قبلتَ المسيح، حدث شيء فعليًا: نُقلَت حياة الرب الإله وطبيعته إلى روحك. لم تعد لديك الحياة البشرية؛ لديك حياة المسيح، الحياة الإلهية.
كان هذا هو خلاصة ما أعلنه الرسول بولس، *”مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ الرب الإله، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.”* (غلاطية ٢: ٢٠) (RAB). يا لها من قناعة متأصلة غامرة!
أشار بولس إلى نفس الفكرة في كولوسي ٣ : ١٠ عندما قال كخليقة جديدة، قد لبسنا الإنسان الجديد الذي يتجدد في(من خلال) المعرفة حسب صورة المسيح. بعبارة أخرى، كلما تعلمتَ عنه أكثر واختبرته في المعرفة، كلما استُعلن فيك ومن خلالك. هذا هو النمو المسيحي.
عندما تغوص في روحك معرفة الحياة الإلهية التي فيك من خلال اللهج، يصبح هذا وعيك الدائم. يصبح هذا ما تتدرب عليه، وتختبره، وطريقة معيشتك. كيف يمكن أن يحدث أي خطأ في كَبِدك، أو قلبك أو كُليتك عندما يكون المسيح هو حياتك؟
يقول الكتاب إن كان المسيح فيك، فحتى لو كان جسدك ميتًا أو أتلفه مرض أو سقم بسبب الخطية، الروح يعطيك الحياة بسبب البر- حياة وطبيعة الرب الإله فيك (رومية ٨ : ١٠). قد حلت حياة المسيح -حياة البر، والكرامة، والسلام، والمجد الإلهي- محل الحياة الإنسانية الفاسدة، والمقهورة، والمحطمة، والمكسورة. مجداُ للرب الإله!
*اعلان ايمان*
المسيح هو حياتي! المسيح هو بري. المسيح هو حكمتي. المسيح هو كل ما لي! المسيح فيّ رجاء المجد! اليوم، أُظهر بالكامل جوهر طبيعتي الإلهية، مؤثرًا في عالمي ببر، وكرامة، وسلام، وسلطان المسيح. هللويا!
*للمزيد من الدراسة*
*كولوسي ١: ٢٦ – ٢٧*
“السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) (محفوظ في الظلام) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الرب الإله أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (بإختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.” (RAB).
*كولوسي ٣: ٣-٤*
“لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي الْإِلَهِ. مَتَى أُظْهِرَ الْمَسِيحُ(الذي هو ) حَيَاتُنَا، فَحِينَئِذٍ تُظْهَرُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ فِي الْمَجْدِ.”_ (RAB).
*رومية ٨ : ١٠ – ١١*
_”وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ (علي الرغم من او وان كان الجسد) مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ(يعطي ) فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ. وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.”_ (RAB).