“كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ اضْطِرَارٍ. …” (٢ كورنثوس ٧:٩)
يجب أن يكون العطاء للإله دائماً أمراً ممتعاً، ونحن مباركون للقيام بذلك. ومع ذلك، يمكننا الحصول على نتائج أعظم إذا قمنا بذلك وفقًا لكلمته. هناك أهمية كبيرة لتخطيط تقديم العطايا التي تقدمها للرب.
تذكر أنه هو الإله. إنه ليس رجلاً. تقدمتك له مقدسة، إنها شيء مقدس وتستحق دراسة متأنية؛
إنه شيء يجب أن تكون متعمدًا بشأنه. تقدمتك للإله ليست عطاء “اعتدت عليه”؛ بل إنه شيء تفعله كعمل عبادة.
عندما تقدم تقدماتك للإله، فإنك تقول له: “أدرك أنك أنت الإله، وأنا أعبدك كربي”.
لدى البعض فكرة خاطئة بأن تقديم التقدمات للإله يعني التخلي عن “فائضك” أو ما لا تحتاجه حقًا.
مثل هذا النهج يمكن أن يؤدي إلى عدم الاستقرار المالي والتحديات في المستقبل. خطط لتقديم عطائك،
واعترف بقداسة وقدسية تقدماتك. يقول لنا الرسول بولس، “كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، …” (٢ كورنثوس ٧:٩).
تعرف على الأهمية الروحية لعطائك حتى تتمكن من اختبار ملء بركات الإله المرتبطة بها.
لا تتأثر بالحجج ضد العطاء أو تتأثر بمن يقللون من أهميته. بدلاً من ذلك، انتبه إلى الكلمة.
قال يسوع في لوقا ٣٨:٦ “أَعْطُوا تُعْطَوْا، كَيْلًا جَيِّدًا مُلَبَّدًا (مضغوطًا عليه إلى أسفل) مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ …”.
خطط بصلاة لما ستقدمه كتقدمات، والتي، بالمناسبة، تختلف عن العشور والباكورات أو البذور الخاصة.
وهذا جزء لا يتجزأ من الإدارة المالية الخاصة بك.
خطط لعطاءك وقدمه بفرح، عالمًا أن “…َ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ (المعطي بفرح) يُحِبُّهُ (يُسر به) الْإِلَهُ” (٢ كورنثوس ٧:٩).
هذه هي الطريقة التي تضع بها نفسك للسير في بركات الإله الوفيرة في كل جانب من جوانب حياتك.
حمداً للإله!
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على امتياز وبركات تقديم عطائي ؛
أنا أتخذ الإجراءات اللازمة للقيام بذلك باستمرار، بوقار، وبفرح بحكمة الإله.
لذلك، أسير في بركات وفيرة، وأحمل ثمار البر المتزايدة، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
︎ لوقا ٦ : ٣٨ “أَعْطُوا تُعْطَوْا، كَيْلًا جَيِّدًا مُلَبَّدًا (مضغوطًا عليه إلى أسفل) مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ. لأَنَّهُ بِنَفْسِ الْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ”.
︎ ٢ كورنثوس ٩ : ٦-٧ “هذَا وَإِنَّ مَنْ يَزْرَعُ بِالشُّحِّ فَبِالشُّحِّ أَيْضًا يَحْصُدُ، وَمَنْ يَزْرَعُ بِالْبَرَكَاتِ فَبِالْبَرَكَاتِ أَيْضًا يَحْصُدُ. كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ اضْطِرَارٍ. لأَنَّ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ (المعطي بفرح) يُحِبُّهُ (يُسر به) الْإِلَهُ”.