احفظ البيت (جسدك مقدس؛ اعتنِ به)

 ع الكتاب 1 كورنثوس 19:6- 20
“أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ الإله، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟ لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا الإله فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيَ للإله.” (RAB).
(ألستم تدركون أن جسدكم هو مكان مقدس، للروح القدس؟ ألا ترون أنه لا يمكنكم أن تعيشوا بأي طريقة ترضيكم، مُبددين ما دفع فيه الإله ثمنًا غاليًا؟ الجزء الجسدي فيكم ليس مجرد ملكية للروحي. الإله يملك الكل. فدعوا الناس يرون الإله في جسدكم ومن خلاله.) (ترجمة الرسالة) نحكِّي شوية؟ هل تعلم أن جسدك ينتمي للإله؟ نعم، ينتمي له، لأنه اشترى كيانك كله – الروح، والنفس، والجسد – بدم ابنه الغالي يسوع. لكنه، جعلك حارس جسدك. الحارس هو الشخص المسؤول عن مبنى أو عقار، ليضمن حفظه في حال جيد، بالطريقة التي تُسهِّل على الناس العيش فيه أو استخدامه. كحارس مؤثر لملكية الإله، عليك أن تعتني بجسدك. حافظ على حالته صحية ونظيفة، لأنك إن لم تفعل فقد تمرض. البيئة الملوثة تجتذب كل أنواع العدوى، فعليك أن تحافظ على محيطك نظيفًا إن كنتَ تريد أن تبقى قوي وفي صحة. تأكد أيضًا ألا تُثقل الشغل على جسدك؛ أعطِه الراحة التي يستحقها. افهم أن أي شيء يحدث في “بيتك” (أي جسدك) هو مسؤوليتك. وعليك أن تحافظ على جسدك قوي وفي صحة جيدة. لا تسمح للشيطان بأن يهاجمه بالمرض، أو السقم، أو العجز. فعل الإله كل المطلوب بخصوص حالتك الجسدية. أتاح لك الصحة الإلهية؛ فلا تدع أي شيء يمنعك عن أن تحيا بها. حافظ على “بيتك” بعناية، وستتمتع بالحياة فيه خلال وقتك هنا على الأرض. ادخل للعمق 1 كورنثوس 19:6- 20″أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ الإله، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟ لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا الإله فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيَ للإله.” (RAB). صلِّ أبويا السماوي، أشكرك لأنك تعلمني كيف أعتني بجسدي. أنا حارس لهذا البيت الذي أعطيته لي. جسدي هو هيكل للروح القدس؛ لذلك، لا أسمح للمرض وكل أنواع العدوى بأن تهاجم جسدي، باسم يسوع. آمين. خطة القراءة العام الأول: كولوسي 24:1- 1:2- 5 ، إشعياء 27- 28 العام الثاني: يوحنا 30:4- 42 ، 1 ملوك 14 أكشن بعض النصائح للعناية بجسمك: أ: اغتسل واغسل أسنانك بالفرشاة مرتَين في اليوم على الأقل. ب: لا تحتفظ بالملابس غير النظيفة لفترة طويلة؛ اغسل ملابسك في نهاية كل أسبوع. ج: حافظ دائمًا على غرفتك، نظيفة، وجذابة، وجدد هواءها.

إشارات من المقرات السماوية الرئيسية

“فَلاَ نَنَمْ إِذًا كَالْبَاقِينَ، بَلْ لِنَسْهَرْ وَنَصْحُ.”_ (1 تسالونيكي 6:5).
الإله دائماً في تواصل معنا، لكن لا ينتبه الكثيرون بشكل كافٍ ليلتقطوا إشاراته. هناك تواصل بيننا وبين “مقرنا” السماوي. يُشغِل الروح القدس المقرات الرئيسية لمملكتنا وله القدرة أن يتواصل مع كل واحد منّا في كل مكان، وفي نفس الوقت، وفي أي وقت. الجندي أو خادم الإنجيل الحقيقي يجب أن يكون مُنصتاً طوال الوقت للإشارات المحتملة والتعليمات من مقرنا الرئيسي السماوي. يحمل الناس هواتفهم المحمولة، ليس بالضرورة من أجل أي شيء آخر، إلا لأنهم يريدون أن يتكلموا. لكني أحمل هاتفي، بشكل أساسي من أجل كتاباتي. قبل ظهور هذه الأدوات المتطورة، كان دائماً معي أدوات الكتابة. اضطررتُ لهذا، لأني اكتشفت بالممارسة والخبرة أن الرب سيقول لي شيئاً ما مهماً فجأة. لذلك، أنا دائماً يقظ. اتصالي الروحي لا يتوقف أبداً. على عكس الشبكات الهاتفية التي تتذبذب، الشبكة إلى ومن مقرنا الرئيسي السماوي لا تنقطع؛ لكن الأمر يتعلق بمدى تيقظك لتستقبل. فالشبكة تعمل، حتى وأنت نائم. هناك الكثير من الأوقات التي استيقظتُ فيها فجأة لأن روح الإله قال لي شيئاً وأنا استيقظت به، وكنتُ حكيماً في تدوين ما قاله لي. درِّب نفسك دائماً على الاستماع للروح. دائماً توقع أنه سيكلمك. عندما يحين وقت الصلاة، احتفظ بأدوات كتابتك قريبة منك. وبينما تُصلي، استمع لصوته في روحك واتخذ إجراءات في الحال في الأشياء التي قالها لك لتفعلها. كُن في تواصل من خلال الروح القدس. ابقَ مُصليًا وقدِّم انتباهاً لدراسة الكلمة. هللويا! *صلاة* أبي الغالي، أشكرك من أجل القدرة لأسمعك وأميِّز صوتك. بينما تكلمني من الكلمة وتنصحني من داخلي، أستجيب لإرشادك، وتنويهاتك، وتعليماتك، وأستقبل البركات التابعة لها، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *إشعياء 21:30* _”وَأُذُنَاكَ تَسْمَعَانِ كَلِمَةً خَلْفَكَ قَائِلَةً: «هذِهِ هِيَ الطَّرِيقُ. اسْلُكُوا فِيهَا». حِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَمِينِ وَحِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَسَارِ.”_ *يوحنا 13:16- 15* _”وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ. ذَاكَ يُمَجِّدُنِي، لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ. كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي. لِهذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ.”_ (RAB).

الترنُم بحسب التدبير

“الَّتِي صِرْتُ أَنَا خَادِمًا لَهَا، حَسَبَ تَدْبِيرِ الإله الْمُعْطَى لِي لأَجْلِكُمْ، لِتَتْمِيمِ كَلِمَةِ الإله.”_ (كولوسي 25:1) (RAB).

بينما كنت أدرس الكتاب، أدركتُ أن الإله لم يتركنا أبداً بلا معرفة حيال أي شيء. كمثال، الترانيم التي نرنمها من المفترض أن تكون بحسب تدبير لكن لا يدرك الكثيرون هذا. يجب أن يكون تسبيحنا للإله حسب تدبيرنا – أي مكاننا في التقويم الإلهي – توقيته النبوي، ومكانتنا مع الإله. عندما لا تفهم هذا، قد تعتقد أن كل ترنيمة هي جيدة، لكن هذا ليس حقيقيًا. في أثناء نفيه في جزيرة بطمس، شرح الرسول يوحنا بإعلان الروح، ثلاث مجموعات مختلفة. توجد المجموعة الأولى في رؤيا 8:5–9. هؤلاء هم الأربعة حيوانات والأربعة والعشرون شيخاً. الرسل جزء من الـ 24 شيخاً، وهم يمثلون الكنيسة. اقرأ كلمات ترنيمتهم في رؤيا 9:5. ثم، لدينا المجموعة الثانية في رؤيا 1:14–3. هؤلاء هم الـ 144,000 (حوالي 12 ألف من كل سبط من أسباط إسرائيل الـ 12). يقول الكتاب، _”وَهُمْ يَتَرَنَّمُونَ كَتَرْنِيمَةٍ جَدِيدَةٍ أَمَامَ الْعَرْشِ وَأَمَامَ الأَرْبَعَةِ الْحَيَوَانَاتِ وَالشُّيُوخِ. وَلَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَتَعَلَّمَ التَّرْنِيمَةَ إِّلاَّ الْمِئَةُ وَالأَرْبَعَةُ وَالأَرْبَعُونَ أَلْفًا الَّذِينَ اشْتُرُوا مِنَ الأَرْضِ.”_ (رؤيا 3:14). رنموا الترنيمة، لكن لم يقدر أحد أن يفهم أو يتعلم الذي يُرنمونه. لماذا؟ لأن الترنيمة لم تنتمِ إلى تدبير الأربعة “حيوانات” والأربعة والعشرين شيخاً. أخيراً، المجموعة الثالثة – قديسو الضيقة – الذين غلبوا الوحش وقُتِلوا من أجل اسم يسوع المسيح. هذا مشار إليه في رؤيا 15. لكن قديسي الضيقة هؤلاء، المنقسمين إلى مجموعتَين (اليهود، وأولئك الذين صاروا مسيحيين بعد الاختطاف) رنموا ترنيمتان. رنموا ترنيمة موسى، ورنموا ترنيمة الخروف (اقرأ رؤيا 3:15–4). هذا في الحال يُنهِض فهماً في كنيسة يسوع المسيح أن ترنيمنا يجب أن يكون حسب الرؤية وتدبيرنا. علينا أن نرنم ترنيمات تسبح وتعبد الإله حقاً؛ ترانيم متفقة مع مَن نحن في المسيح، وسيادتنا وميراثنا فيه (رؤيا 6:1، 10:5). هللويا! *صلاة* أبي الغالي، أشكرك من أجل اختيارك لي لأعرف وأسلك في معرفة مشيئتك في كل حكمة وفهم روحي. أنا مُقاد بالروح القدس لأسلك في نورك وفي حقك، اليوم ودائماً، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *رؤيا 9:5* _”وَهُمْ يَتَرَنَّمُونَ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً قَائِلِينَ:«مُسْتَحِق أَنْتَ أَنْ تَأْخُذَ السِّفْرَ وَتَفْتَحَ خُتُومَهُ، لأَنَّكَ ذُبِحْتَ وَاشْتَرَيْتَنَا للإلهِ بِدَمِكَ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ وَأُمَّةٍ،”_ *رؤيا 3:15- 4* _”وَهُمْ يُرَتِّلُونَ تَرْنِيمَةَ مُوسَى عَبْدِ الإله، وَتَرْنِيمَةَ الْخَرُوفِ قَائِلِينَ:«عَظِيمَةٌ وَعَجِيبَةٌ هِيَ أَعْمَالُكَ أَيُّهَا الرَّبُّ الإله الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ! عَادِلَةٌ وَحَق هِيَ طُرُقُكَ يَا مَلِكَ الْقِدِّيسِينَ! مَنْ لاَ يَخَافُكَ يَارَبُّ وَيُمَجِّدُ اسْمَكَ؟ لأَنَّكَ وَحْدَكَ قُدُّوسٌ، لأَنَّ جَمِيعَ الأُمَمِ سَيَأْتُونَ وَيَسْجُدُونَ أَمَامَكَ، لأَنَّ أَحْكَامَكَ قَدْ أُظْهِرَتْ».”_ (RAB).

ادعُ الرب

(يحتاج إذنك ليتدخل)

ع الكتاب مزمور 16:115

“السَّمَاوَاتُ سَمَاوَاتٌ ليَهْوِهْ، أَمَّا الأَرْضُ فَأَعْطَاهَا لِبَنِي آدَمَ.” (RAB).

نحكِّي شوية؟ يسأل بعض الناس مثل هذه الأسئلة، “لماذا لا ينقذ الإله كل شخص في العالم، بما أنها مشيئته أن يخلصوا؟ لماذا علينا أن نصلي له حتى يعمل مشيئته؟ ألا يستطيع أن يمنع ما يمر به الناس من ألم ومُعاناة؟” ربما سألت مثل هذه الأسئلة لنفسك. حسنًا، الحقيقة هي، أن الإله يحتاج إذننا ليتصرف في الأرض. مع أن الأرض لطالما كانت للإله، لكنه أجّرها لآدم وأعطاه كامل السلطان عليها. بتعبير آخر، هو سلَّم الأرض ليدي آدم. وطالما أن هذا الإيجار قائم، لا يحق للإله، إن جاز التعبير، أن يتدخل في الأرض دول إذن الإنسان. عندما تدرس في تكوين 3، سترى كيف أن الشيطان دخل للصورة، وكيف خان آدم الرب وباع حقه في الأرض بإرادته للشيطان. فسلطان الشيطان على الأرض ليس ملائكي بل آدمي، وهكذا، لا يتدخل الإله. افهم هذا: إن أجّر أبوك مثلاً قطعة أرض ملكه لمدة سنة، لا يستطيع أن يخطوها خلال هذه المدة، مع أنها ملكيته. لكن إن فعل هذا سيكون متعديًا. يستطيع فقط أن يسترجعها عند انتهاء فترة الإيجار بعد سنة. الآن، مع أن الإله أرسل آدم الثاني – يسوع المسيح – ليهزم الشيطان ويؤسس مملكة روحية، لكن فترة إيجار الإنسان على الأرض ما زالت قائمة. لهذا عليك أن تصلي وتعمل بالإيمان لتستحوذ على بركات الإله المُعطاة لك بالفعل. لا يمكنه أن يتدخل “بلا دعوة”؛ يحتاج إذنك ليتدخل لصالحك في عالمك. ففي كل مرة تصلي، افهم كم أن هذا هام جدًا، لأنك تتيح بشرعية تدخل الإله بطرق لم يكُن ليعملها، إلا إذا صليتَ. ادخل للعمق مزمور 6:107 “فَصَرَخُوا إِلَى الرَّبِّ فِي ضِيقِهِمْ، فَأَنْقَذَهُمْ مِنْ شَدَائِدِهِمْ،” 2 أخبار الأيام 11:14- 12 “وَدَعَا آسَا يَهْوِهْ إِلهَهُ وَقَالَ: «يا يَهْوِهْ، لَيْسَ فَرْقًا عِنْدَكَ أَنْ تُسَاعِدَ الْكَثِيرِينَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُمْ قُوَّةٌ. فَسَاعِدْنَا يا يَهْوِهْ إِلهُنَا لأَنَّنَا عَلَيْكَ اتَّكَلْنَا وَبِاسْمِكَ قَدُمْنَا عَلَى هذَا الْجَيْشِ. يا يَهْوِهْ أَنْتَ إِلهُنَا. لاَ يَقْوَ عَلَيْكَ إِنْسَانٌ». فَضَرَبَ يَهْوِهْ الْكُوشِيِّينَ أَمَامَ آسَا وَأَمَامَ يَهُوذَا، فَهَرَبَ الْكُوشِيُّونَ.” (RAB). صلِّ أبويا الغالي، أشكرك على امتياز الصلاة، التي تمنحني الفرصة أن أصنع تغييرًا في عالمي من مجال الروح. أعتمد بالكامل عليك، وأتكل على قوتك وتدخلاتك المعجزية في مواقف وظروف مختلفة أصلي لأجلها، باسم يسوع. آمين. خطة القراءة العام الأول: كولوسي 1:1- 23 ، إشعياء 25- 26 العام الثاني: يوحنا 19:4- 29 ، 1 ملوك 13 أكشن ما هو الموقف الذي تحتاج تدخل الإله فيه اليوم؟ إنه الوقت لتصلي وتترك الأمر له.

قدّر الحكمة

“أَلَعَلَّ الْحِكْمَةَ لاَ تُنَادِي؟ وَالْفَهْمَ أَلاَ يُعْطِي صَوْتَهُ؟”_ (أمثال 1:8).

إن كلمة الإله هي حكمة الإله. نقرأ في أمثال 8 نداء الحكمة. فمثلاً في العدد 18، تقول الحكمة، “عِنْدِي الْغِنَى وَالْكَرَامَةُ. قِنْيَةٌ فَاخِرَةٌ وَحَظٌّ (بِرّ).”كيف إذًا، برغم ذلك، هناك الكثير من الناس في العالم فقراء؟ هذا لأن الكثيرين يتجاهلون الحكمة. أيضاً، الحكمة تقول، “فِي طَرِيقِ الْعَدْلِ أَتَمَشَّى، فِي وَسَطِ سُبُلِ الْحَقِّ، فَأُوَرِّثُ مُحِبِّيَّ رِزْقًا وَأَمْلأُ خَزَائِنَهُمْ.” (أمثال 20:8–21). إن هذا كفيل لك لتغمس نفسك في الدراسة والتأمل واللهج في الكلمة يومياً. عندما تولي الكلمة اهتماماً، أنت تعطي اهتمامك وانتباهك للحكمة. للأسف، لم يُنشئ الكثيرون أنفسهم على أن يُعظِّموا الحكمة، أن يعتنقوا ويكرموا الحكمة. كيف تُعظِّم وتكرم الحكمة؟ بأن تُكرم الكلمة؛ بأن تُعطي الكلمة المكانة الأولى في حياتك؛ دَع الكلمة حَكَمك الوحيد. في أمثال 7:4-8 يقول: “الْحِكْمَةُ هِيَ الرَّأْسُ (الأساس). فَاقْتَنِ الْحِكْمَةَ، …ارْفَعْهَا فَتُعَلِّيَكَ. تُمَجِّدُكَ إِذَا اعْتَنَقْتَهَا.” (RAB). حكمة الرب – أي كلمة الرب – ستُحضِرك لمكانة العظمة. هذا يعني أنكَ إن لم تُعظِّم كلمة الرب في حياتك وفي حياة الآخرين، فلن تُحضَر لمكانة العظمة. كما يقول أيضاً، الحكمة ستعطيك الترقية؛ أي أنكَ إذا عظَّمت كلمة الإله سيكون لك ترقيات الحياة. قد تترقى في عملك، أو في دراستك، لكن الترقية في الحياة تأتي من تعظيم وتقديم الأولوية للكلمة في حياتك. قرر أن تكرم دائماً الرب، بأن تُكرم وتعظِّم كلمته. *أُقِر وأعترف* أنا أغمر نفسي في الكلمة؛ لذلك، حياتي هي تعبير عن حكمة الإله. وأنا أُعطي وقت للدراسة والتأمل واللهج في كلمة الإله، أكون أكثر دراية بشخصية الآب؛ لدي بصيرة في إرادته الكاملة، وأسلك كما يحق للرب، أُرضيه في كل شيء. هللويا! *دراسة أخرى:* *أمثال 1:8- 21* _”أَلَعَلَّ الْحِكْمَةَ لاَ تُنَادِي؟ وَالْفَهْمَ أَلاَ يُعْطِي صَوْتَهُ؟ عِنْدَ رُؤُوسِ الشَّوَاهِقِ، عِنْدَ الطَّرِيقِ بَيْنَ الْمَسَالِكِ تَقِفُ. بِجَانِبِ الأَبْوَابِ، عِنْدَ ثَغْرِ الْمَدِينَةِ، عِنْدَ مَدْخَلِ الأَبْوَابِ تُصَرِّحُ: «لَكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ أُنَادِي، وَصَوْتِي إِلَى بَنِي آدَمَ. أَيُّهَا الْحَمْقَى تَعَلَّمُوا ذَكَاءً، وَيَا جُهَّالُ تَعَلَّمُوا فَهْمًا. اِسْمَعُوا فَإِنِّي أَتَكَلَّمُ بِأُمُورٍ شَرِيفَةٍ، وَافْتِتَاحُ شَفَتَيَّ اسْتِقَامَةٌ. لأَنَّ حَنَكِي يَلْهَجُ بِالصِّدْقِ، وَمَكْرَهَةُ شَفَتَيَّ الْكَذِبُ. كُلُّ كَلِمَاتِ فَمِي بِالْحَقِّ. لَيْسَ فِيهَا عِوَجٌ وَلاَ الْتِوَاءٌ. كُلُّهَا وَاضِحَةٌ لَدَى الْفَهِيمِ، وَمُسْتَقِيمَةٌ لَدَى الَّذِينَ يَجِدُونَ الْمَعْرِفَةَ. خُذُوا تَأْدِيبِي (وصيتي – تعليماتي) لاَ الْفِضَّةَ، وَالْمَعْرِفَةَ أَكْثَرَ مِنَ الذَّهَبِ الْمُخْتَارِ. لأَنَّ الْحِكْمَةَ خَيْرٌ مِنَ الَّلآلِئِ، وَكُلُّ الْجَوَاهِرِ لاَ تُسَاوِيهَا. «أَنَا الْحِكْمَةُ أَسْكُنُ الذَّكَاءَ، وَأَجِدُ مَعْرِفَةَ التَّدَابِيرِ. مَخَافَةُ يَهْوِهْ بُغْضُ الشَّرِّ. الْكِبْرِيَاءَ وَالتَّعَظُّمَ وَطَرِيقَ الشَّرِّ وَفَمَ الأَكَاذِيبِ أَبْغَضْتُ. لِي الْمَشُورَةُ وَالرَّأْيُ. أَنَا الْفَهْمُ. لِي الْقُدْرَةُ. بِي تَمْلِكُ الْمُلُوكُ، وَتَقْضِي الْعُظَمَاءُ عَدْلاً. بِي تَتَرَأَّسُ الرُّؤَسَاءُ وَالشُّرَفَاءُ، كُلُّ قُضَاةِ الأَرْضِ. أَنَا أُحِبُّ الَّذِينَ يُحِبُّونَنِي، وَالَّذِينَ يُبَكِّرُونَ إِلَيَّ يَجِدُونَنِي. عِنْدِي الْغِنَى وَالْكَرَامَةُ. قِنْيَةٌ فَاخِرَةٌ وَحَظٌّ. ثَمَرِي خَيْرٌ مِنَ الذَّهَبِ وَمِنَ الإِبْرِيزِ، وَغَلَّتِي خَيْرٌ مِنَ الْفِضَّةِ الْمُخْتَارَةِ. فِي طَرِيقِ الْعَدْلِ أَتَمَشَّى، فِي وَسَطِ سُبُلِ الْحَقِّ، فَأُوَرِّثُ مُحِبِّيَّ رِزْقًا وَأَمْلأُ خَزَائِنَهُمْ. «يَهْوِهْ قَنَانِي أَوَّلَ طَرِيقِهِ، مِنْ قَبْلِ أَعْمَالِهِ، مُنْذُ الْقِدَمِ. مُنْذُ الأَزَلِ مُسِحْتُ، مُنْذُ الْبَدْءِ، مُنْذُ أَوَائِلِ الأَرْضِ. إِذْ لَمْ يَكُنْ غَمْرٌ أُبْدِئْتُ. إِذْ لَمْ تَكُنْ يَنَابِيعُ كَثِيرَةُ الْمِيَاهِ. مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقَرَّرَتِ الْجِبَالُ، قَبْلَ التِّلاَلِ أُبْدِئْتُ. إِذْ لَمْ يَكُنْ قَدْ صَنَعَ الأَرْضَ بَعْدُ وَلاَ الْبَرَارِيَّ وَلاَ أَوَّلَ أَعْفَارِ الْمَسْكُونَةِ. لَمَّا ثَبَّتَ السَّمَاوَاتِ كُنْتُ هُنَاكَ أَنَا. لَمَّا رَسَمَ دَائِرَةً عَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ. لَمَّا أَثْبَتَ السُّحُب مِنْ فَوْقُ. لَمَّا تَشَدَّدَتْ يَنَابِيعُ الْغَمْرِ. “_ (RAB).

يسوع هو الحياة

“قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. ….”_ (يوحنا 6:14).
معرفة منشأ الحياة من أكثر الألغاز المُحيرة في العلم. لم يخلق أبداً أحدٌ الحياة من قبل. لم يُعرَف مصدر أو جوهر الحياة للإنسان. لكن يُخبرنا في 1 يوحنا 2:1 شيء عميق جداً؛ يقول، _”… الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا ….”_ (RAB). هذا يعني أن الحياة خرجت من الغموض وأُظهِرت لنا. كيف؟ مَن أو ما الذي رآه يوحنا والأشخاص الذين كانوا في يومه وسمّونه حياة؟ كان يسوع! هو الحياة المتجسدة. هللويا! تخيل أنك رأيت شخصاً ما أو شيئاً ما يقول لك، “أنا الحياة؛ أنا مسؤول عن وجودك.” فيما ستفكر؟ حسناً، هذا حدث. هذا ما قرأناه في الآية الافتتاحية. قال يسوع، _”… أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. ….”_ (RAB). هذا إعلان مذهل! من يتجرأ حتى أن يقول مثل هذا القول؟ حسناً، برهن يسوع ادعاءه: مات رجل اسمه لعازر ودُفن لمدة أربعة أيام، وأرسلوا ليسوع ليأتي. عندما وصل يسوع هناك، قال لمرثا، أخت لعازر،_ “… أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا،”_ (يوحنا 25:11). بعد لحظات، وقف يسوع عند قبر لعازر، و _”… صَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «لِعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجًا!»”_ (يوحنا 43:11). في شدة ارتباك الناس المجتمعين، عاد لعازر للحياة! هللويا! لم يكن هذا الشخص الأول الذي أقامه من الأموات. فقد أقام ابن أرملة نايين (لوقا 11:7–17)، وابنة يايرس (لوقا 41:8–56). يسوع هو القيامة والحياة. أعطاه الإله سلطاناً على كل جسد ليعطي حياة أبدية لكل مَن أعطاه (يوحنا 2:17). هذا يتضمن كل شيء قد جاء ليفعله؛ وهو أعظمهم: أنه جاء ليعطينا حياة. أنت نِلتَ هذه الحياة وصرت شريك الطبيعة الإلهية عندما وُلِدتَ ثانية. يقول في 1 يوحنا 11:5–12، _”… هذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.”_ (RAB). مجداً للإله! *أُقِر وأعترف* لي نفس حياة وطبيعة الإله، لأنني مولود ثانيةً. تجعلني حياة الإله هذه حصين، تُصيِّرني في نصرة، ومجد، وسيادة، وتميز دائماً، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *يوحنا 10:10* _”اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.”_ *1 يوحنا 11:5- 13* _”وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإله أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإله، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإله.”_ (RAB). *1 يوحنا 1:1- 3* _”اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ. فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا. الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضًا شَرِكَةٌ مَعَنَا. وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.”_ (RAB).

يجعل حياتك مجيدة

 (ستتغير الأمور عند تثق في الرب)
ع الكتاب
1 صموئيل 8:2 “يُقِيمُ الْمِسْكِينَ (الفقير) مِنَ التُّرَابِ. يَرْفَعُ الْفَقِيرَ (الذي يستعطي) مِنَ الْمَزْبَلَةِ لِلْجُلُوسِ مَعَ الشُّرَفَاءِ (الأمراء) وَيُمَلِّكُهُمْ كُرْسِيَّ الْمَجْدِ. لأَنَّ لِلرَّبِّ أَعْمِدَةَ الأَرْضِ، وَقَدْ وَضَعَ عَلَيْهَا الْمَسْكُونَةَ.” (RAB).
نحكِّي شوية؟ ليس هناك سوء حظ لابن الإله، ومن الأفضل أن تؤمن بهذا! لا فرق أين وُلدتَ، ومَن هم أهلك، ما هي بيئتك المحيطة، ولا ما هو تاريخك. عندما تولد ولادة ثانية، تُصمَّم حياتك من الإله لتتجه فقط في طريق النجاح. قد تكون مولود لعائلة فقيرة؛ لا يهم أبدًا! أنت نسل إبراهيم. لذلك، ازدهارك لا يتعلق بآبائك الجسديين أو بشجرة عائلتك. ليس هناك قانون من الإله ينص على أن المولودين في القصور مستقبلهم أفضل من المولودين في كفر في إحدى القرى الفقيرة. في الواقع، كلما ساءت ظروف ميلادك، كلما عظم اختبارك بمجدٍ! فلا تخجل أبدًا من ظروف ميلادك، ولا من خلفيتك، أو موقعك الحالي. لكن، صمم أنك ستكون ناجحًا جدًا، والاستجابة لصرخات الآخرين في هذا المكان. كُن الشخص الذي يغير الوضع الراهن. إن وُلدتَ لبيت فقير، لا تخجل من أهلك ولا من أين جاءوا! ابقَ هناك واجتهد في طريقك حتى تنجح! وإن كان جيرانك في حال أفضل، لا تطمع في ممتلكاتهم، وتتمنى حصولك عليها بدلاً منهم. افرح بأصلك واشكر الإله عليه! تذكر، الإله يقيم المسكين من التراب، ويرفع الفقير من المزبلة، ليجلسه مع الأمراء، ويجعل له ميراث من كرسي المجد. ثِق فيه أن يجعل حياتك مجيدة. لا حدود لك إن كنتَ ستثق في الرب بحياتك. ادخل للعمق مزمور 5:113- 9 “مَنْ مِثْلُ يَهْوِهْ(الرب) إِلهِنَا السَّاكِنِ فِي الأَعَالِي ؟ النَّاظِرِ الأَسَافِلَ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ، الْمُقِيمِ الْمَسْكِينَ مِنَ التُّرَابِ، الرَّافِعِ الْبَائِسَ مِنَ الْمَزْبَلَةِ لِيُجْلِسَهُ مَعَ أَشْرَافٍ، مَعَ أَشْرَافِ شَعْبِهِ. الْمُسْكِنِ الْعَاقِرَ فِي بَيْتٍ، أُمَّ أَوْلاَدٍ فَرْحَانَةً. هَلِّلُويَا.” (RAB). مزمور 1:40- 4 “اِنْتِظَارًا انْتَظَرْتُ يَهْوِهْ(الرب )، فَمَالَ إِلَيَّ وَسَمِعَ صُرَاخِي، وَأَصْعَدَنِي مِنْ جُبِّ الْهَلاَكِ، مِنْ طِينِ الْحَمْأَةِ، وَأَقَامَ عَلَى صَخْرَةٍ رِجْلَيَّ. ثَبَّتَ خُطُوَاتِي، وَجَعَلَ فِي فَمِي تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً، تَسْبِيحَةً لإِلهِنَا. كَثِيرُونَ يَرَوْنَ وَيَخَافُونَ وَيَتَوَكَّلُونَ عَلَى يَهْوِهْ(الرب ). طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي جَعَلَ يَهْوِهْ(الرب) مُتَّكَلَهُ، وَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَى الْغَطَارِيسِ وَالْمُنْحَرِفِينَ إِلَى الْكَذِب. “(RAB). صلِّ(تكلم بصوت بهذة الصلاة) ربي المُبارك، أشكرك على لطفك المُحِب! أنت أقمت رجلي على صخرة، وثبَّت خطواتي. من قبل ولادتي، أنت عرفتني وعيَّنتني لحياة من العظمة. بكلمتك، وبروحك، أتقدم بخطوات كبيرة، وأحمل ثمار البر، باسم يسوع. آمين. خطة القراءة العام الأول: فيلبي 12:3- 1:4- 3 ، إشعياء 19- 22 العام الثاني: يوحنا 1:4-9 ، 1 ملوك 10- 11 أكشن اشكر الرب على والديك/أولياء أمورك على كل الحُب والمساعدة التي قدموها لك حتى الآن.

الصلاة لأجل جميع الناس أمر مقدس

“فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ.”_ (1 تيموثاوس 1:2).

منذ عدة سنوات، وأنا أتكلم مع الرب، كان بذهني بعض التساؤلات. لماذا يبدو وكأن العالم يذهب في الاتجاه الخاطئ بالرغم من الكرازة الوفيرة من الخدمات والكنائس؟ لماذا هناك الكثير من المتاعب في العالم والقليل جدًا من السلام؟ بدأ الرب يظهر لي بعض الأمور. أرشدني إلى ما يقوله في 1 تيموثاوس 1:2-2، _”فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ،”_ هنا، يظهر لنا الأولوية في صلاتنا. نريد جميعًا أن نحيا حياة مطمئنة هادئة؛ نريد التقوى في مجتمعاتنا. لكن ليحدث هذا، يخبرنا الكتاب ما علينا فعله: أن نصلي لأجل جميع الناس؛ للملوك، وجميع الذين هم في منصب. يريدنا الإله أن نصلي هكذا “أول كل شيء”؛ بعبارة أخرى، كأولوية. إنها تعليمات إلهية. ككنيسة يسوع المسيح، لا يمكننا أن نتجاهل هذه التعليمات ونتوقع أن يكون لنا سلام أو رجال ونساء أتقياء يقودون مجتمعاتنا. تعليمات الرب واضحة؛ علينا أن نجتمع بغرض أن نصلي لأجل جميع الناس وكل الفئات المختلفة من القادة في مجتمعاتنا: الرؤساء، والحُكّام، والعُمَد، ومديري المدارس، ورؤساء الهيئات المؤثرة وغيرهم. إن صلينا هكذا أكثر، سيتثبّت بر الإله في أممنا، ومُدننا ومجتمعاتنا؛ ويُمنَع كل شكل من أشكال الشر، والفوضى، والإرهاب. إن لم تتعلم هذه الطريقة في الصلاة، ابدأ اليوم. قد تكون قائدًا لمجموعة بيتية، أو مجموعة كرازة، أو راعي كنيسة، علِّم وقُد أعضاء مجموعتك أن يصلوا هكذا. تشفع في الصلاة وقدِّم الشكر، أول كل شيء، لأجل جميع الناس؛ لأجل الملوك، وجميع الذين هم في منصب، قبل أن تصلي من أجل أي أمر آخر. *صلاة* أبويا السماوي الغالي، أشكرك على روحك الذي يرشدني لأصلي بطريقة صحيحة وأصلي بطريقة مؤثرة. أصلي، الآن، لأجل جميع الناس؛ لأجل الملوك، وجميع الذين هم في منصب في أمم العالم؛ أشكرك، لأن بِرك يسود في قلوبهم. في كل العالم، تتغير حياة الناس بقوة وتأثير الإنجيل، منتجة الخلاص المجيد في الكثيرين، باسم يسوع. آمين *دراسة أخرى:* *إرميا 7:29* _”وَاطْلُبُوا سَلاَمَ الْمَدِينَةِ الَّتِي سَبَيْتُكُمْ (جعلتكم فيها أسرى) إِلَيْهَا، وَصَلُّوا لأَجْلِهَا إِلَى يَهْوِهْ(الرب)، لأَنَّهُ بِسَلاَمِهَا يَكُونُ لَكُمْ سَلاَمٌ.”_ (RAB). *لوقا 1:18* _”وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ،”_ *1 تيموثاوس 1:2- 4* _”فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى مُخَلِّصِنَا الإله، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ.”_ (RAB).

أظهِر مجده في ربح النفوس

“وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الإله، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ،”_ (2 كورنثوس 18:5)(RAB).

كل واحد منّا مدعو ليُظهِر مجد الإله في ربح النفوس. بجراءة، يجب أن نأخذ البشارة للذين في عالمنا والمناطق المحيطة. يُذكِّرني هذا باختبار راعي غالي أُرسِل ليأخذ البشارة لقائد من القيادات العليا في دولة إسلامية. عندما ذهب أول مرة رُفِضَ. لكن الراعي المتقدم الذي أعطاه التعليمات قال له أن يذهب ثانيةً. فذهب مرة ثانية، بلا ارتياب أو شك، عالمًا أن هذا قد يكلفه حياته، ولكن ثانيةً، رُفِضَ. فقال له الراعي المتقدم، وهو مُتيقن أنه سمع من الرب، “اذهب مرة أخرى” للمرة الثالثة. فذهب؛ لكن هذه المرة، لم يمنعه إنسان. هللويا! لقد أوصل الرسالة الذي ذهب من أجلها، مخاطرًا بحياته. هذه هي الجراءة الإلهية تجاه التعليمات من السماء. هناك نعمة غير عادية من الإله تعمل في حياة أولاده وفي الكنيسة اليوم: كل الطرق مفتوحة، وكل حواجز تنهار بسبب قوة الإنجيل واسم يسوع الذي نُعلنه. هذا ما يحدث في كل مكان نذهب إليه بأنشودة الحقائق. هللويا! الآن أكثر من أي وقت مضى، أعلِن الإنجيل بجرأة. تذكر من أين نحن: نسل الآباء والرسل! فكِّر كيف كانوا في أيامهم، وماذ فعلوا برسالة الإنجيل (ادرس عبرانيين 11). يُخبرنا الكتاب عن الرسل _”… كَانُوا يَتَكَلَّمُونَ بِكَلاَمِ الإلهِ بِمُجَاهَرَةٍ.”_ (أعمال الرسل 31:4). كرزوا في كل مكان حتى ملأوا كل أورشليم بتعاليمهم (أعمال الرسل 28:5). وهذا ما يحدث في يومنا هذا: يُلهَم مليارات الناس حول العالم ويتغيروا برسالة الإنجيل، لأننا من نفس منشأ الرسل والأنبياء قديماً. نظهر مجد الرب في ربحنا للنفوس لأننا نتحرك ونعمل بنفس نعمة وقوة الروح القدس! هللويا! *صلاة* أبي الغالي، إن قوة خلاصك وشفائك، وتحريرك، وبركتك مضمونة في الإنجيل الذي ائتمنتني عليه لأشاركه مع الآخرين بقوة روحك. أنا مدفوع بجرأة الروح لأكشف برك ونورك لأولئك الذين في عالمي وأكثر. باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *أعمال الرسل 26:9- 29* _”وَلَمَّا جَاءَ شَاوُلُ إِلَى أُورُشَلِيمَ حَاوَلَ أَنْ يَلْتَصِقَ بِالتَّلاَمِيذِ، وَكَانَ الْجَمِيعُ يَخَافُونَهُ غَيْرَ مُصَدِّقِينَ أَنَّهُ تِلْمِيذٌ. فَأَخَذَهُ بَرْنَابَا وَأَحْضَرَهُ إِلَى الرُّسُلِ، وَحَدَّثَهُمْ كَيْفَ أَبْصَرَ الرَّبَّ فِي الطَّرِيقِ وَأَنَّهُ كَلَّمَهُ، وَكَيْفَ جَاهَرَ فِي دِمَشْقَ بِاسْمِ يَسُوعَ. فَكَانَ مَعَهُمْ يَدْخُلُ وَيَخْرُجُ فِي أُورُشَلِيمَ وَيُجَاهِرُ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ. وَكَانَ يُخَاطِبُ وَيُبَاحِثُ الْيُونَانِيِّينَ، فَحَاوَلُوا أَنْ يَقْتُلُوهُ.”_ *أعمال الرسل 1:14- 3* _”وَحَدَثَ فِي إِيقُونِيَةَ أَنَّهُمَا دَخَلاَ مَعًا إِلَى مَجْمَعِ الْيَهُودِ وَتَكَلَّمَا، حَتَّى آمَنَ جُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ الْيَهُودِ وَالْيُونَانِيِّينَ. وَلكِنَّ الْيَهُودَ غَيْرَ الْمُؤْمِنِينَ غَرُّوا وَأَفْسَدُوا نُفُوسَ الأُمَمِ عَلَى الإِخْوَةِ. فَأَقَامَا زَمَانًا طَوِيلاً يُجَاهِرَانِ بِالرَّبِّ الَّذِي كَانَ يَشْهَدُ لِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، وَيُعْطِي أَنْ تُجْرَى آيَاتٌ وَعَجَائِبُ عَلَى أَيْدِيهِمَا.”_ *أعمال الرسل 8:19 “* _ثُمَّ دَخَلَ الْمَجْمَعَ، وَكَانَ يُجَاهِرُ مُدَّةَ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ مُحَاجًّا وَمُقْنِعًا فِي مَا يَخْتَصُّ بِمَلَكُوتِ الإله.”_ *1 تسالونيكي 2:2* _”بَلْ بَعْدَ مَا تَأَلَّمْنَا قَبْلاً وَبُغِيَ عَلَيْنَا كَمَا تَعْلَمُونَ، فِي فِيلِبِّي، جَاهَرْنَا فِي إِلهِنَا أَنْ نُكَلِّمَكُمْ بِإِنْجِيلِ الإله، فِي جِهَادٍ كَثِيرٍ.”_

نعمته عاملة فيك

 “وَالإله قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ كُلَّ نِعْمَةٍ، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ.” (2 كورنثوس 8:9) (RAB).

يقول الكتاب، “وَالإله قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ كُلَّ نِعْمَةٍ، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ…” (2 كورنثوس 8:9) (RAB).

هذا معناه أن الرب يوجِّه النعمة تجاهك. تُحضِر النعمة القبول والإكرام والكرامة؛ إنها تجذب إليك الأشخاص المناسبين، والظروف والموارد الصحيحة، في اتفاق مع الغرض الإلهي لحياتك. دائماً وبشكل متكرر، أعلِن، أنا أسلك وأعمل في نعمة؛ تميزني النعمة بالمجد والتميز. أنا ابن النعمة”؛ يخبرنا الكتاب أن نستفيد من النعمة التي في المسيح يسوع. بهذه النعمة، يمكن أن تكون ناجحاً في أي وكل شيء. أدرِك ما قرأناه في الآية الافتتاحية؛ تقول إن الإله قادر أن يزيدكم كل نعمة؛ وهو فعل ذلك في المسيح يسوع. يقول الكتاب من مِلئه نحن جميعاً أخذنا، ونعمة فوق نعمة (يوحنا 16:1). ثم يخبرنا بولس عن نتيجة نوال فيض ووفرة النعمة هذه: “… فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!” (رومية 17:5) (RAB). تجعلنا النعمة نحكم (نملك) في الحياة! هذا معناه أنك في وضع السيادة؛ تسود على الشياطين، والسقم، والمرض، والفقر، والفشل، والموت من خلال يسوع المسيح. لأن نعمته عاملة فيك، ما يصارع الآخرون من أجله سيأتي إليك دائماً بشكل طبيعي، وبشكل سلس! هللويا! أُقِر وأعترف أنا أُفعِّل نعمة وقوة الإله في حياتي. أُقر بإيمان أنني مُنعَم عليَّ لأتميز وأُتمم غرضي في المسيح. أنا مُكتفٍ بكفاية المسيح ونعمته الفائضة على حياتي هي كفايتي في كل شيء، باسم الرب يسوع. آمين. دراسة أخرى: 2 بطرس 2:1 “لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ الإله وَىيَسُوعَ رَبِّنَا.” (RAB). يعقوب 6:4 “وَلكِنَّهُ يُعْطِي نِعْمَةً أَعْظَمَ. لِذلِكَ يَقُولُ:«يُقَاوِمُ الإله الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً».”(RAB). 2 بطرس 18:3 “وَلكِنِ انْمُوا فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لَهُ الْمَجْدُ الآنَ وَإِلَى يَوْمِ الدَّهْرِ. آمِينَ.” (RAB).