نُجيت من الموت

 “وَإِنَّمَا أُظْهِرَتِ الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ”. (٢ تيموثاوس ١٠:١)
يسجل الكتاب أن البشر في العصور القديمة عاشوا لفترات طويلة بشكل استثنائي تجاوزت أعمارهم ٩٠٠ عام.
ولكن مع تزايد الخطية، تضاءلت الأعمار. يقول تكوين ٣:٦ إنه بسبب الخطية، تم تحديد عمر الإنسان إلى ١٢٠ سنة.
لاحظ موسى في مزاميره أنه بسبب الخطية، كان متوسط عمر الإنسان سبعين سنة، أو ثمانين سنة لمن هو أقوى.
وحتى في سن الشيخوخة، كانت حياة الإنسان مليئة بالتعب والحزن، وتنتهي في النهاية بالموت (مزمور ٨:٩٠-١٠).
لكن الرب يسوع جاء ليعالج السبب الجذري لهذا القيد، وهو الخطية.
‎ ومن خلال ذبيحته النيابية، قدم الخلاص من الخطية وجعل الحياة الأبدية ممكنة. الحياة الأبدية تتضمن “اللاموت”.
عندما ولدت ثانية، انتقلت من الموت إلى الحياة (يوحنا ٢٤:٥).
تذكَّر ما قرأناه في الشاهد الافتتاحي؛ يقول إن يسوع أبطل الموت وأنار الحياة والخلود. الإبطال يعني الإلغاء أو التخلص أو إلغاء تفعيل. لقد ألغى الرب يسوع مفعول الموت؛ لقد تخلص منه وأعطانا حياة أفضل من الموت، حياة مقاومة للموت. ‎
الآن يمكنك أن تفهم لماذا يقول الكتاب في ١ كورنثوس ٥٥:١٥ “أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟”
لقد أثبت الرب نفسه أن الموت ليس له شوكة ولا غلبة، إذ قام منتصرًا بعد ثلاثة أيام في القبر.
لماذا إذن يموت المسيحيون؟
بالنسبة للكثيرين، يكون ذلك نتيجة الجهل (مزمور ٧:٨٢-٧)، وأيضاً بسبب الوعي والخوف من الموت. سنتعلم المزيد عن الخوف من الموت في تأملنا القادم. ‎ قد تسأل: ” هل تقول إنه ليس من المفترض أن نموت؟” قطعاً! لدينا القدرة على العيش خارج حدود القيود الأرضية. يُعلمنا الكتاب أن الكثير منا سيكونون على قيد الحياة ويُختطفون جسديًا من الأرض عندما يُنفخ في البوق (١ تسالونيكي ١٦:٤-١٧).
وعلى الكنيسة أن تفهم هذا الحق وتسلك في ضوءه. ‎ الحياة التي لديك هي حياة الإله،
الحياة الإلهية؛ فهي ليست خاضعة للشيطان، والمرض، والسقم والموت والتأثيرات الفاسدة في هذا العالم.
تقول رسالة بطرس الثانية ٤:١ إننا شركاء الطبيعة الإلهية وقد هربنا من الفساد الذي في العالم.
الموت هو واحد من تلك “الفسادات” التي تحررت منها. هللويا! ‎
أُقر وأعترف
أنا أرفض أن أكون مقيدًا بوعي الموت أو قيود هذا العالم.
أسلك في ملء الحياة والغلبة التي حصل عليها المسيح لي،
وأعيش في صحة، وقوة وحيوية.
أنا أعيش الحياة السامية، مُظهِرًا قوة الإله
ومجده في كل مجالات حياتي،
باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
▪︎ عبرانيين ١٤:٢-١٥ “فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضًا كَذلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ، وَيُعْتِقَ أُولئِكَ الَّذِينَ -خَوْفًا مِنَ الْمَوْتِ- كَانُوا جَمِيعًا كُلَّ حَيَاتِهِمْ تَحْتَ الْعُبُودِيَّةِ.”
▪︎ مرقس ١:٩ “وَقَالَ لَهُمُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ ههُنَا قَوْمًا لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوْا مَمْلَكَةَ الْإِلَهِ قَدْ أَتَتْ بِقُوَّةٍ»”.
▪︎ ١ كورنثوس ٥١:١٥-٥٦ “هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا، وَلكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ، فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ. لأَنَّ هذَا الْفَاسِدَ لاَبُدَّ أَنْ يَلْبَسَ عَدَمَ فَسَادٍ، وَهذَا الْمَائِتَ يَلْبَسُ عَدَمَ مَوْتٍ. وَمَتَى لَبِسَ هذَا الْفَاسِدُ عَدَمَ فَسَادٍ، وَلَبِسَ هذَا الْمَائِتُ عَدَمَ مَوْتٍ، فَحِينَئِذٍ تَصِيرُ الْكَلِمَةُ الْمَكْتُوبَةُ: «ابْتُلِعَ الْمَوْتُ إِلَى غَلَبَةٍ». «أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟» أَمَّا شَوْكَةُ الْمَوْتِ فَهِيَ الْخَطِيَّةُ، وَقُوَّةُ الْخَطِيَّةِ هِيَ النَّامُوسُ”.

اتبعه 

“فَقَالَ لَهُمَا: «هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاسِ»”. (متى ٤ : ١٩) (RAB).
لاحظ ما قاله الرب في الآية أعلاه: “هلم ورائي فأجعلكما صيادي الناس”.
مسؤوليتك هي أن تتبعه وهو سيحقق كل أحلامك.
اتبعه وسيحرص على تحقيق دعوة الإله ومصيره لحياتك. ولكن كيف تتبعه؟
‎ لو كنت قد عشتَ في زمن يسوع في إسرائيل، ربما كنت تعتقد أن تتبعه يعني مرافقته جسديًا من شارع إلى شارع، ومن قرية إلى قرية، أو من مدينة إلى مدينة. لكن الأمر أبعد من ذلك. يهوذا، الذي اتبع يسوع جسديًا، خانه في النهاية وخسر الإله،
مما أثبت أن اتباعه جسديًا لم يكن كافيًا.
الجانب الأول من اتباع يسوع هو اتباعه في الكلمة، لأنه الكلمة الحية. يقول لنا في يوحنا ١٤:١
“وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.”
عندما تتبعه في الكلمة، فإنك تتبع يسوع نفسه. الكلمة المكتوبة تدور حول يسوع.
ثانيًا، عليك أن تتبعه من خلال الكلمة. عندما تدرس الكلمة، ستجد يسوع وتفهم تفكيره، ومعتقداته، وتلاحظ أفعاله. وسترى كيف استجاب لكل شيء. ستقرأ، على سبيل المثال،
كيف كان رد فعله تجاه عاصفة شديدة؛ لقد أظهر سلطانه على الطبيعة وقدرته على إحلال السلام حتى في وسط الفوضى (مرقس ٣٨:٤-٣٩).
كل شيء عن يسوع مُعلن في الكلمة. إن تعلم كيفية استجابته في المواقف المختلفة يوفر رؤى قيمة لحياتنا.
عندما جاع ماذا فعل؟ عندما شعر بالتعب، ماذا فعل؟ لقد فعل كل ما فعله ليُظهر لنا كيف نعيش.
لذلك، يجب علينا أن نتبعه في الكلمة، ومن خلالها، وبها.
إن اتباعه بالكلمة يعني العمل بكلمته، والقيام بما يقوله. يقول في يعقوب ٢٢:١، “وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ”.
صلاة
أبي الغالي،
أشكرك على امتياز اتباع يسوع في الكلمة، ومن خلالها، وبواسطتها.
أغمر نفسي في كلمتك يوميًا،
فاُمنَح رؤى عميقة لأفهم أسرارها وعوائصها العميقة،
وأطبق مبادئ الرب وتعاليمه في حياتي.
أنا فاعل بالكلمة، وأختبر الغلبة والانتصارات في كل جوانب حياتي،
باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
☆ يوحنا ٣١:٨-٣٢ “فَقَالَ يَسُوعُ لِلْيَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا بِهِ: «إِنَّكُمْ إِنْ ثَبَتُّمْ فِي كَلاَمِي فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ تَلاَمِيذِي، وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ»”.
☆ لوقا ٢٣:٩ “وَقَالَ لِلْجَمِيعِ: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، وَيَتْبَعْنِي”.
☆ يعقوب ٢٢:١-٢٥ “وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلًا، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلًا نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ -نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ- وَثَبَتَ وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلًا بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ” (RAB).

قيم ومبادئ المملكة

 “وَلاَ تَصْعَدْ بِدَرَجٍ إِلَى مَذْبَحِي كَيْلاَ تَنْكَشِفَ عَوْرَتُكَ عَلَيْهِ” (خروج ٢٦:٢٠)
يساعدنا الكتاب على الحصول على نظرة ثاقبة لتفكير الإله وشخصيته.
خذ على سبيل المثال تعليمات الإله لبني إسرائيل بخصوص بناء المذبح. أوصاهم بعدم بناء مذابح تتطلب درجات للصعود. لماذا؟ ببساطة لأنه لم يرد أن يرى أحد من الأسفل عورتهم: “وَلاَ تَصْعَدْ بِدَرَجٍ إِلَى مَذْبَحِي كَيْلاَ تَنْكَشِفَ عَوْرَتُكَ عَلَيْهِ” (خروج ٢٦:٢٠).
إنه يوضح اهتمام الإله بالاحتشام واللياقة، حتى في التفاصيل المعمارية. وتكشف مثل هذه التعليمات عن شخصه وطريقة تفكيره، وبالتالي
الحذر من الاتجاهات الثقافية والأزياء التي تميل إلى الترويج للفحش أو المساومة بالكرامة الشخصية. لا تتزين أو تتغاضي عن الملابس الفاضحة أو غير اللائقة. حافظ على قيم الاحتشام والاحترام في ملابسك.
‎ اسمح لكلمة الإله أن تكون نورك المرشد. باختيارنا ارتداء ملابس محتشمة، فإننا لا نكرم الإله فحسب، بل نرسم أيضًا مثالًا إيجابيًا للآخرين. يتعلق الأمر باتخاذ الاختيارات التي تتماشى مع مبادئ كلمة الإله وتجلب المجد لاسمه. ‎ تذكر دائمًا أننا كمسيحيين،
لدينا حياة أعلى ونتمسك بمعايير أعلى.
هناك أشياء لا نفعلها، وأماكن لا نذهب إليها، وأشياء لا نقولها.
يقول الكتاب: “لِذلِكَ اخْرُجُوا مِنْ وَسْطِهِمْ وَاعْتَزِلُوا …” (٢ كورنثوس ١٧:٦).
لذلك، كن مختلفا؛ أنت ابن للمملكة ولك حياة مختلفة. لقد قُدست بالروح؛ لقد خصصك وأعلنك مقدسًا وغير دنس. لذلك، دع كل شيء في حياتك يمجد المسيح. حافظ على قيم ومبادئ المملكة. ‎
صلاة
أبي الغالي،
أشكرك على كلمتك التي ترشدني في جميع جوانب الحياة.
إنني أتمسك بقيم مملكتنا في كل ما أفعله،
معبرًا عن البر وأعكس شخصية المسيح في حياتي اليومية.
وأنا ثابت على التزامي لإكرامك.
أجسد وأمارس مبادئ، وقيم، وتعاليم الكلمة بروحك،
وأعيش وفقًا لإرادتك، باسم يسوع. آمين. ‎
دراسة أخرى:
▪︎ رومية ١٢ : ١-٢ “فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ الْإِلَهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً (مقبولة) عِنْدَ الْإِلَهِ، عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ (خدمتكم المبنية على الكلمة). وَلاَ تُشَاكِلُوا (لا تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العصر)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَخْتَبِرُوا (لتفحصوا، لتميزوا) مَا هِيَ إِرَادَةُ الْإِلَهِ: الصَّالِحَةُ [و] الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) [و] الْكَامِلَةُ”.
▪︎ ١ تيموثاوس ٢ : ٩-١٠ “وَكَذلِكَ أَنَّ النِّسَاءَ يُزَيِّنَّ ذَوَاتِهِنَّ بِلِبَاسِ الْحِشْمَةِ، مَعَ وَرَعٍ وَتَعَقُّل، لاَ بِضَفَائِرَ أَوْ ذَهَبٍ أَوْ لآلِئَ أَوْ مَلاَبِسَ كَثِيرَةِ الثَّمَنِ، بَلْ كَمَا يَلِيقُ بِنِسَاءٍ مُتَعَاهِدَاتٍ بِتَقْوَى الْإِلَهِ بِأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ”.
▪︎ خروج ٢٠ : ٦ “وَلاَ تَصْعَدْ بِدَرَجٍ إِلَى مَذْبَحِي كَيْلاَ تَنْكَشِفَ عَوْرَتُكَ عَلَيْهِ”.
▪︎ ١ بطرس ٣ : ٣-٤ “وَلاَ تَكُنْ زِينَتُكُنَّ الزِّينَةَ الْخَارِجِيَّةَ، مِنْ ضَفْرِ الشَّعْرِ وَالتَّحَلِّي بِالذَّهَبِ وَلِبْسِ الثِّيَابِ، بَلْ إِنْسَانَ الْقَلْبِ الْخَفِيَّ فِي الْعَدِيمَةِ الْفَسَادِ، زِينَةَ الرُّوحِ الْوَدِيعِ الْهَادِئِ، الَّذِي هُوَ قُدَّامَ الْإِلَهِ كَثِيرُ الثَّمَنِ”.

السيادة على الحيات والعقارب

 “يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ»”. (مرقس ١٨:١٦) (RAB)
لاحظ أن الرب يسوع، في الشاهد الافتتاحي، ذكر العلامات التي ستصاحب المؤمنين. وقال “يحملون الحيات”.
ماذا يعني أن نحمل “الحيات”؟ هل كان يسوع يتحدث بعبارات حرفية أم مجازية؟
‎ والحق هو أن العبارة يمكن تفسيرها في كلا الاتجاهين. وفي تفسيرها الحرفي، تشير إلى القدرة على التعامل مع الحيات الجسدية دون أذى، كما أظهر بولس في أعمال الرسل ٢٨. ثم، في متى ١٢: ٣٤،
واجه يسوع بعض الناس، الذين دعاهم “أولاد الأفاعي”. في إشارة إلى طبيعتهم الخادعة والخبيثة: “يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي! كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَتَكَلَّمُوا بِالصَّالِحَاتِ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ؟ فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ (فيض) الْقَلْب يَتَكَلَّمُ الْفَمُ”.
وفي مناسبة أخرى، أدان رياء الكتبة والفريسيين وشبههم بـ “الحيات”. قال: “أَيُّهَا الْحَيَّاتُ أَوْلاَدَ الأَفَاعِي! كَيْفَ تَهْرُبُونَ مِنْ دَيْنُونَةِ جَهَنَّمَ؟” (متى ٣٣:٢٣). لذلك، مجازيًا، يمكن أن ترمز “الحيات” إلى الخصوم الروحيين. ومع ذلك، بغض النظر عن شكلها، سواء كانت جسدية أو روحية، يمكنك “أن تحمل” الثعابين مما يدل على السيطرة والسيادة عليها.
‎ لذلك، سواء كانت التهديدات الجسدية من الثعابين السامة، أو الخصوم الروحيين الذين يعارضون الحق والبر، أو أولئك الذين يخترعون الخداع، والتلاعب، والأكاذيب، والحيل والمكائد؛ لديك السلطان والسيادة عليهم جميعاً. ‎ أدلى الرب ببيان جميل في لوقا ١٩:١٠ قائلاً: “هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ [بأي حال من الأحوال،
بأي وسيلة]”. وبهذا يكرر سلطانك المبارك وسيادتك على “الحيات والعقارب”. الحرفي والمجازي. هللويا! ‎
أُقِر وأعترف أبي الغالي،
أشكرك على السلطة والقوة التي منحتني إياها
على كل أعمال العدو، وحيله، ومخططاته، وتلاعباته وخداعه.
إنني أسلك بثقة وجرأة،
عالمًا أنه لن يؤذيني شيء بأي حال من الأحوال،
عندما أقف ثابتًا في حق كلمتك.
لقد مُنحت القوة والسلطان في السماء وعلى الأرض
لإخضاع عالمي والسيادة والسيطرة عليه. هللويا!
دراسة أخرى:
▪︎ لوقا ١٠ : ١٩ “هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ [بأي حال من الأحوال، بأي وسيلة]”. (RAB)
▪︎ متى ٣٤:١٢ “يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي! كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَتَكَلَّمُوا بِالصَّالِحَاتِ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ؟ فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ (فيض) الْقَلْب يَتَكَلَّمُ الْفَمُ”.
▪︎ مرقس ١٧:١٦-١٨ “وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ»”.

حياة غير عادية

 “فَخَافُوا خَوْفًا عَظِيمًا، وَقَالُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «مَنْ هُوَ هذَا (أي نوع من البشر هذا)؟ فَإِنَّ الرِّيحَ أَيْضًا وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ!»”
(مرقس ٤١:٤)
لم يحيا يسوع حياة استثنائية أثناء وجوده على الأرض فحسب، بل إن موته، ودفنه، وقيامته كانت غير عادية.
يستغرق الأمر عادةً ما لا يقل عن ثلاث عشرة ساعة حتى يموت الرجل المصلوب. ولكن عندما صُلب يسوع، أمر بموته بعد ست ساعات. ‎ وعلى الصليب، يقول الكتاب إنه صرخ بصوت عظيم إلى الآب وقال: “…فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي». وَلَمَّا قَالَ هذَا أَسْلَمَ الرُّوحَ.” (لوقا ٦٤:٢٣). عندما قال هذه الكلمات، أطلق روحه ليموت. ‎ وللتأكد مما إذا كان قد مات حقاً، أخذ جندي رمحاً وطعنه في جنبه. ولدهشة الجنود واليهود الذين كانوا يراقبون، خرج دم مختلط بالماء، مما يدل على أن قلبه قد انفجر. لقد صدموا لأنه مات خلال تلك الفترة الزمنية.
‎ وقيامته كانت أيضًا غير عادية. وبناءً على طلب قادة اليهود، قام الرومان بختم القبر الذي دُفن فيه يسوع بحجر كبير وكلفوا جنودًا مسلحين بحراسته. ‎وفي اليوم الثالث نزل من السماء ملاك باهر كالشمس. فدفع الملاك الحجر الكبير وجلس عليه، فخرج يسوع من القبر بمجد. هللويا!
وبعد ذلك مكث مع تلاميذه أربعين يومًا وأربعين ليلة. ‎ في اليوم الذي كان سيغادر فيه، لم يختفِ فجأة. وبينما كان يتحدث مع تلاميذه ويعطيهم التعليمات، ارتفع عن الأرض متحديًا قانون الجاذبية. وكان تلاميذه يراقبونه بدهشة شديدة وهو يصعد حتى وصل إلى السحاب. لقد كانت هذه لحظة استثنائية للغاية.
‎ يقول الكتاب إنه في يوم من الأيام، ولم يعد الأمر بعيدًا، سيعود يسوع نفسه مرة أخرى بطريقة غير عادية وسيراه العالم كله. سيكون حدثاً مجيداً. ونحن جميعًا نستعد لعودة السيد قريبًا. لقد دعانا إلى حياة مجد غير عادية ويريدنا أن نجعل حياة التميز
والنعمة هذه معروفة للآخرين، ونجهزهم لعودته المجيدة. ‎
صلاة
أيها الرب يسوع،
أشكرك على الحياة الاستثنائية المليئة بالمعجزات، والقوة والمجد التي لنا فيك.
أشكرك لأنك جعلتني وعاءً لنشر رسالة الخلاص
وإعداد قلوب الناس لعودتك القريبة. آمين
دراسة أخرى:
▪︎ متى ٥٠:٢٧-٥٤ “فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ. وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ، وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ، وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ، وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ. وَأَمَّا قَائِدُ الْمِئَةِ وَالَّذِينَ مَعَهُ يَحْرُسُونَ يَسُوعَ فَلَمَّا رَأَوْا الزَّلْزَلَةَ وَمَا كَانَ، خَافُوا جِدًّا وَقَالُوا: «حَقًّا كَانَ هذَا ابْنَ الْإِلهِ!»”
▪︎ أعمال ١٠:١-١١ “وَفِيمَا كَانُوا يَشْخَصُونَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُنْطَلِقٌ، إِذَا رَجُلاَنِ قَدْ وَقَفَا بِهِمْ بِلِبَاسٍ أَبْيَضَ، وَقَالاَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الْجَلِيلِيُّونَ، مَا بَالُكُمْ وَاقِفِينَ تَنْظُرُونَ إِلَى السَّمَاءِ؟ إِنَّ يَسُوعَ هذَا الَّذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هكَذَا (بنفس الطريقة) كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقًا إِلَى السَّمَاءِ»”.

مدعوم بالروح

“وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ”. (رومية ١١:٨) (RAB).
بالروح، أوضح الرسول بولس شيئًا عميقًا في أفسس ٣٠:٥، قال، “لأَنَّنَا أَعْضَاءُ جِسْمِهِ، مِنْ لَحْمِهِ وَمِنْ عِظَامِهِ”.
هذه الآية تتجاوز كوننا أعضاء في كنيسة محلية. من خلال الإشارة إلينا كأعضاء في جسد المسيح، من جسده، ومن عظامه، فإنه يصف وحدتنا التي لا تنفصم معه – وحدتنا وعلاقتنا الحميمة مع المسيح نفسه.
ولكن هل لاحظتم أن بولس لم يقل: “لأننا أعضاء جسده، من لحمه وعظامه ودمه”. عليك أن تفهم أن جسد المسيح لم يعد فيه دم. قدم يسوع دمه كذبيحة أثناء صلبه. وقد استنزف دمه بالكامل عندما طعن جندي روماني جنبه بحربة، فخرج منه دم وماء (يوحنا ٣٤:١٩). بحلول الوقت الذي دُفن فيه يسوع، لم يكن هناك دم في جسده. ‎ ولكن في اليوم الثالث حل عليه الروح القدس وأحيا جسد يسوع الميت وأعاده إلى الحياة. لذلك، فإن جسد يسوع المقام لا يحتوي على دم، لكنه حي بقوة الروح القدس. وكما هو كذلك نحن في هذا العالم ( يوحنا ١٧:٤).
‎ قبل أن تولد ثانية، كان جسدك يعيش بالدم. ولكن الآن بعد أن سكن الروح القدس فيك، على الرغم من وجود دم في جسدك، فإن قوتك هي بالروح.
فلا عجب أن يؤكد بولس في رومية ١١:٨ “وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ”.
في كثير من الأحيان، يجب أن تعلن، “أنا لا أعيش بالدم. أنا أعيش بالروح القدس. لذلك، لا يمكن للسرطان أو اضطرابات الدم أو أي شكل من أشكال العدوى أن تنمو في جسدي لأنني مدعوم بالروح القدس”
. صلاة
أبي الغالي،
أشكرك على الروح القدس الذي يحيا فيّ
ويعطي الحياة لكل جزء من كياني، ويحفظني في صحة إلهية.
كل جزء من جسدي ينتعش ويتقوى بروحك،
من هامة رأسي إلى أخمص قدمي،
باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
▪︎ رومية ٨ : ١١ “وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ”.
▪︎١ كورنثوس ١٩:٦-٢٠ “أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ الْإِلَهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟ لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا الْإِلَهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيَ لِلْإِلَهِ”.
▪︎ غلاطية ٢٥:٥ “إِنْ كُنَّا نَعِيشُ بِالرُّوحِ، فَلْنَسْلُكْ أَيْضًا بِحَسَبِ الرُّوحِ”.

لقد “ارتفع” بالفعل

 “وَأَنَا إِنِ ارْتَفَعْتُ عَنِ الأَرْضِ أَجْذِبُ إِلَيَّ الْجَمِيعَ». قَالَ هذَا مُشِيرًا إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعًا أَنْ يَمُوتَ”. (يوحنا ٣٢:١٢-٣٣)
في بعض الأحيان، يرنم المسيحيون ترانيم أو أغاني معينة ليس لها معنى روحي.
على سبيل المثال، يعتقد البعض أنهم يسبحون الرب عندما يغنون، “نرفع يسوع عالياً” أو “نُعليه!”
قد تقول: “ولكن أيها الراعي كريس، ما المشكلة في ذلك؟ لماذا لا نستطيع أن نرفعه؟”
أولاً، إنه بالفعل في المكان الأعلى والأكثر سمواً في العوالم السماوية؛ إذًا، إلى أي مكان آخر تريد أن تُعليه؟
ثانياً، إذا كان شغفك أن “ترفعه” أو “تعليه” يأتي مما قاله في يوحنا ٣٢:١٢-٣٣،
فأنت قد أسأت فهم السياق تماماً. ‎ في تلك الآيات تحدث الرب عن دينونة العالم وطرد رئيس هذا العالم.
ثم قال في عدد ٣٢ “وَأَنَا إِنِ ارْتَفَعْتُ عَنِ الأَرْضِ أَجْذِبُ إِلَيَّ الْجَمِيعَ”. الآية التالية ٣٣ توضح بالضبط ما كان يقصده بهذه العبارة:
“قَالَ هذَا مُشِيراً إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعًا أَنْ يَمُوتَ”. عندما تحدث يسوع عن “الارتفاع”، كان يشير إلى صلبه، وليس تمجيده. لذلك، فإن ترديد مثل هذه الترانيم قد يعني دون قصد دعوة لصلب يسوع مرة أخرى، وهو ما يتعارض مع جوهر الإيمان. ‎
حتى لو كانت الكلمات تشير إلى تمجيد يسوع لجذب الناس إليه، فإن مثل هذا التفسير يتجاهل سياق تصريح يسوع.
من الضروري بالنسبة لك أن تدرس وتعرف الكتاب بنفسك لتحصل على فهم أعمق لكلمة الإله.
يمكنك قراءة نفس الآيات في الترجمة الموسعة،
التي تقول: “وَأَنَا إِنِ ارْتَفَعْتُ عَنِ الأَرْضِ [بالصليب] أَجْذِبُ إِلَيَّ الْجَمِيعَ [الأمم كما اليهود]». قَالَ هذَا مُشِيراً إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعاً أَنْ يَمُوتَ”. (يوحنا ٣٢:١٢-٣٣).
يقول في ٢ تيموثاوس ١٥:٢، “اجْتَهِدْ (ادرس) أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ (لكي تُظهر نفسك) لِلْإِلَهِ مُزَكًّى (أن الإلهَ قد وافق عليك)، عَامِلاً لاَ يُخْزَى (لا يُخجل منه)، مُفَصِّلاً (مقسماً) كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ (بالصواب)”. (RAB)
ستساعدك دراسة الكلمة على معرفة الترانيم المناسبة لترنمها في العبادة حتى تتمكن من تسبيح الرب بالروح والحق
كما يطلب. ‎بدون المعرفة الصحيحة، يسير الكثيرون في جهل ويسيئون فهم رسالة الكتاب الحقيقية.
لذلك، اطلب واجتهد في معرفة الإله من خلال دراسة الكتب المقدسة.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على البصيرة والفهم التي أنالها من كلمتك.
أشكرك لأنك تغمر روحي بالنور لأعرف حق كلمتك وأسلك فيه،
وأطبق الكلمة بشكل صحيح على حياتي وظروفي،
باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
▪︎ يوحنا ٢٨:١٢-٣٣ “أَيُّهَا الآبُ مَجِّدِ اسْمَكَ!» فَجَاءَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ: «مَجَّدْتُ، وَأُمَجِّدُ أَيْضًا!» فَالْجَمْعُ الَّذِي كَانَ وَاقِفاً وَسَمِعَ، قَالَ: «قَدْ حَدَثَ رَعْدٌ!» وَآخَرُونَ قَالُوا: «قَدْ كَلَّمَهُ مَلاَكٌ!» أَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ: «لَيْسَ مِنْ أَجْلِي صَارَ هذَا الصَّوْتُ، بَلْ مِنْ أَجْلِكُمْ. اَلآنَ دَيْنُونَةُ هذَا الْعَالَمِ. اَلآنَ يُطْرَحُ رَئِيسُ هذَا الْعَالَمِ خَارِجًا. وَأَنَا إِنِ ارْتَفَعْتُ عَنِ الأَرْضِ أَجْذِبُ إِلَيَّ الْجَمِيعَ». قَالَ هذَا مُشِيراً إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعًا أَنْ يَمُوتَ”.
▪︎ ٢ تيموثاوس ١٥:٢، “اجْتَهِدْ (ادرس) أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ (لكي تُظهر نفسك) لِلْإِلَهِ مُزَكًّى (أن الإلهَ قد وافق عليك)، عَامِلاً لاَ يُخْزَى (لا يُخجل منه)، مُفَصِّلاً (مقسماً) كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ (بالصواب)”. (RAB)
▪︎ يوحنا ٣٩:٥ “فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي”.

وسط الآلهة

 “أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟” (يوحنا ٣٤:١٠)
عندما تقرأ الآيات السبعة الأولى من المزمور ٨٢ حيث اقتبس الرب يسوع الآية أعلاه،
ستلاحظ شيئًا رائعًا.
يقول: “الْإِلَهُ قَائِمٌ فِي مَجْمَعِ الْإِلَهِ. فِي وَسْطِ الآلِهَةِ يَقضِي: … اِقْضُوا لِلذَّلِيلِ وَلِلْيَتِيمِ. أَنْصِفُوا الْمِسْكِينَ وَالْبَائِسَ. نَجُّوا الْمِسْكِينَ وَالْفَقِيرَ. مِنْ يَدِ الأَشْرَارِ أَنْقِذُوا. لاَ يَعْلَمُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ. فِي الظُّلْمَةِ يَتَمَشَّوْنَ. تَتَزَعْزَعُ كُلُّ أُسُسِ الأَرْضِ. أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ”. (مزمور ١:٨٢-٦)
لاحظ أن الإله يدعو شعبه “الآلهة”. ويقول أيضًا: “أنتم آلهة”. ولكن بعد ذلك يذهب المقطع إلى أبعد من ذلك ليحدد مسؤولياتنا: علينا أن “… نقضي لِلذَّلِيلِ وَلِلْيَتِيمِ” (مزمور ٣:٨٢). علينا أن ننصف “الْمِسْكِينَ وَالْبَائِسَ”لا تتجاهل ضيقة المحتاجين؛
أنت مَن ينقذهم من يد الأشرار. يمكنك أن تفهم لماذا يدعونا مخلصين في عوبديا ٢١:١. ‎ الآية الخامسة من ذلك المزمور مؤلمة. تقول: “… لاَ يَعْلَمُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ. فِي الظُّلْمَةِ يَتَمَشَّوْنَ”.
بكلمات أخرى، لأن هؤلاء “الآلهة”، يجهلون من هم، فإن الأرض في حالة فوضوية: “…. تَتَزَعْزَعُ كُلُّ أُسُسِ الأَرْضِ” (مزمور ٥:٨٢). يذكرني هذا بشاب معين التقيت به وقال إنه لا يؤمن بالإله. وعندما سألته عن السبب،
قال لأن هناك الكثير من الفقراء والمتألمين من حولنا. و قد تساءل:
“إذا كان هناك إله، فلماذا يسمح للكثيرين بالانغماس في الفقر، والألم والبؤس؟ هذا ليس صحيحًا.
‎ فقلت له: “صَدِقت؛ هذا ليس صحيح. لكن هذا ليس خطأ الإله. أولئك الذين أرسلهم لإنقاذ ومساعدة المحتاجين لا يفعلون ذلك، وهذا يشملك أنت”.
وبعد ذلك بشرته بالإنجيل فخلص بمجد. ‎ أنت من يخلص الفقراء من أيدي الأشرار. أنت منقذ المحتاجين. تعرف على هويتك واتخذ مكانك كمساعد ومنقذ، كالشخص الذي يتمتع بالقوة من الأعالي لتؤثر وتغير عالمك. هللويا! ‎
أُقر وأعترف
أنا متقوى بالروح القدس لإحداث تأثير إيجابي في حياة الآخرين وإحداث فرق في العالم من حولي.
أسلك بالحكمة والشجاعة للدفاع عن الفقراء والمحتاجين، ولإنصاف المظلومين،
وتخليصهم من أيدي الأشرار، باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
▪︎ ١ بطرس ٩:٢ “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ”. (RAB) متى ١٤:٥-١٦ “أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَلٍ، وَلاَ يُوقِدُونَ سِرَاجًا وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ الَّذِينَ فِي الْبَيْتِ. فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَات»”.
▪︎ مزمور ١:٨٢-٦ “الْإِلَهُ قَائِمٌ فِي مَجْمَعِ الْإِلَهِ. فِي وَسْطِ الْآلِهَةِ يَقْضِي: حَتَّى مَتَى تَقْضُونَ جَوْرًا وَتَرْفَعُونَ وُجُوهَ الأَشْرَارِ؟ سِلاَهْ. اِقْضُوا لِلذَّلِيلِ وَلِلْيَتِيمِ. أَنْصِفُوا الْمِسْكِينَ وَالْبَائِسَ. نَجُّوا الْمِسْكِينَ وَالْفَقِيرَ. مِنْ يَدِ الأَشْرَارِ أَنْقِذُوا. لاَ يَعْلَمُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ. فِي الظُّلْمَةِ يَتَمَشَّوْنَ. تَتَزَعْزَعُ كُلُّ أُسُسِ الأَرْضِ. أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ”.

لقد تغيرت الأمور

 “وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق)”. (مرقس ١٥:١٦)
لقد أرسلنا الرب يسوع لنكرز بالإنجيل؛ الإنجيل هو الأخبار السارة. إنها ليست أخباراً سارة تماماً عندما يكون كل ما تعرفه أو تسمعه هو أن “الإله سيغير لك الأمور”؛ هذا رجاء.
لكن الخبر السار هو أن “الأمور قد تغيرت”. لذا، توقف عن ترجي أن تتغير الأشياء لأنها تغيرت بالفعل! هللويا!
‎ وهذا من شأنه أن يساعدك أيضاً على فهم ما يقوله الكتاب في ٢ كورنثوس ١٧:٥ “إذاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيداً”.
أنت لست الضعيف الذي يبحث عن القوة. لقد صار الرب قوتك (مزمور ١:٢٧). ربما كنت مريضاً قبل أن تولد من جديد؛
الآن، تغير ذلك! الأشياء القديمة مضت. أنت خليقة جديدة في المسيح لك حياة غير قابلة للفساد ومقاومة للأمراض.
‎ حدث نفس التغيير في أمورك المادية. لقد تغيرت حالتك ووضعك عندما أتيت إلى المسيح.
يقول في ٢ كورنثوس ٩:٨ “فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ”،
لقد استغنيت، مجداً للإله. علاوة على ذلك، ليس لديك مشكلة مع الخطية الآن بعد أن أصبحت في المسيح.
لقد تبررت لتسلك في جدة الحياة: “مَدْفُونِينَ مَعَهُ فِي الْمَعْمُودِيَّةِ، الَّتِي فِيهَا أُقِمْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ بِإِيمَانِ عَمَلِ الْإِلَهِ، الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ” (رومية ٤:٦).
عندما وُلدتَ ثانية، حلت طبيعة الإله البارة محل طبيعة الخطية. أنت الآن، لستَ بارًا فقط، بل أيضًا بر الإله في المسيح يسوع. انظر إلى نفسك في هذا الضوء. لم تتحرر من الخطية فحسب؛ بل لديك حياة، وطبيعة خالية من الخطية.
‎ هذه بعض الحقائق بالنسبة للمولود ثانية. أنت لم تفعل أي شيء لتحقيق أي من هذه؛
إنها ببساطة نتيجة لما فعله المسيح؛ وهذه أخبار سارة. هللويا!
‎ أُقر وأعترف
أنا أسير باستمرار في حقيقة ميراثي وهويتي في المسيح. أنا بار، وصحيح، ومزدهر، ومنتصر.
أسلك في جدة الحياة، مستمتعاً بملء بركات المسيح. ‎
دراسة أخرى:
▪︎ كورنثوس ١٧:٥-٢١ “إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا. وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الْإِلَهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الْإِلَهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعاً فِينَا (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الْإِلَهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الْإِلَهِ. لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الْإِلَهِ فِيهِ”.
▪︎ أفسس ٤:٢-٩ “الْإِلَهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ حُبِّهِ الْكَثِيرِ الَّذِي أَحَبَّنَا بِهِ، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ،- بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ- وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِيُظْهِرَ فِي الدُّهُورِ الآتِيَةِ غِنَى نِعْمَتِهِ الْفَائِقَ، بِاللُّطْفِ عَلَيْنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ الْإِلَهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَالٍ كَيْ لاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ”.

طبق الكلمة وصحح الوضع

“وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ”. (يعقوب ٢٢:١)
هل تعلم أنه اليوم، في العهد الجديد، لم يعد السؤال عما يستطيع الإله أن يفعله بل ما يمكنك أن تفعله أنت؟
لقد صنع التغيير في المسيح وأعطانا السلطان، والسيادة والقدرة على تغيير أي شيء.
لذا فالأمر متروك لك اليوم لتجعل حياتك مجيدة كما تريدها أن تكون؛
المفتاح هو العمل بالكلمة — تطبيق كلمة الإله. ‎
لقد ظل الكثيرون في ظروف مؤلمة لأنهم “ينتظرون” أن يأتي الإله إلى وضعهم ويغير الأمور.
حتى لو صرخت أو غنيت من مشرق الشمس إلى مغربها أن يفتح الإله طريقاً حيث لا يوجد طريق،
فإن هذا لن يغير وضعك. هذا لأنه قد صنع طريقاً منذ ما يقرب من ألفي عام، وصنع لك “الطريق” عندما ولدت من جديد. ‎
أنت “المُخلَّص”. تحتاج إلى الحصول على الصورة الحقيقية. إنه يدعونا “مخلصين” (عوبديا ٢١:١)؛
لقد أنقذك وجعلك مخلصًا. يحتاج العديد من أبناء الإله أن يتعرفوا أكثر على هذا الحق. إنهم ملهمون ومتحمسون لمعرفة ما يمكن أن يفعله الإله، لكنهم بحاجة إلى أن يكونوا أكثر معرفة بما يقول الإله إنهم قادرون على فعله. ‎ الكرة في ملعبك.
أنت الشخص الذي يجب أن يفعل شيئاً حيال موقفك. كيف؟
من خلال تعلم كلمة الإله وتطبيقها على الموقف الذي تواجهه. عندما تدرس حياة السيد، وكلماته، وحياة صلاته،
والتعليمات التي أعطاها، لم يقترح أبدًا للحظة واحدة أن نتذمر، ونتوسل ونصرخ إلى الإله من أجل أي شيء.
‎ بل جعل المفاتيح في أيدينا. قال لنا أن نتحدث إلى الجبل؛ بمعنى آخر،
حِل المشكلة؛ استخدم فمك؛ تحدث بكلمات مليئة بالإيمان. مرقس ٢٣:١١، “لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه)”.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على السلطة والقوة التي منحتني إياها لتغيير أي موقف من خلال كلمتك.
أنا عامل بكلمتك، وبكلماتي المليئة بالإيمان أقوم بتغيير الظروف وأجعلها تتماشى مع إرادتك الكاملة لحياتي.
أنا أطبق كلمتك بفعالية في كل الظروف، وأسلك في النصرة دائماً،
باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
▪︎ يعقوب ٢٢:١-٢٥ “وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعاً لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلاً، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلاً نَاظِراً وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ -نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ- وَثَبَتَ وَصَارَ لَيْسَ سَامِعاً نَاسِياً بَلْ عَامِلاً بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطاً فِي عَمَلِهِ”. (RAB)
▪︎ مرقس ٢٣:٩ “فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُؤْمِنَ. كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لِلْمُؤْمِنِ».”
▪︎ يشوع ١: ٨ “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح)”. (RAB)