يقول في رومية 14:6، “فان الخطية لن تسودكم.. هذا لأن الشخص المولود ولادة ثانية مولود خالي من الخطية. ومن جهة أخرى، الإنسان الذي لم يولد ولادة ثانية، هو خاطي بالطبيعة، وعبد للخطية. لا يستطيع إلا أن يخطئ، حتى عندما لا يريد أن يفعلها، لأن له طبيعة الخطية.
لكن، ليس هكذا الحال معك يا من ولدت ولادة ثانية. البر، الذي هو طبيعة الرب الإله انتقل إلى روحك بالولادة الجديدة. أنت لم تطلبه أو تفعل أي شيء لتصبح بارا؛ أنت بار بالطبيعة. جعلك الرب الإله هكذا. برك هو بر المسيح، وليس له أي شأن بـ ” عملك”؛ إنه عطية من
الرب الإله (رومية 17:5).
تماما كما أنه لا يمكنك فعل أي شيء بنفسك، من خلال كمالك البشري لتصبح بارا، فى المسيح، لا يمكنك فعل أي شيء أيضا أو عدم فعل اي شيء يأخذ عنك برك. أنت بار اليوم . وافضل من هذا، أنت بار كيسوع، واضعا في الاعتبار أنه أعطاك بره الشخصي. وحل بره محل طبيعتك الخاطئه عندما اعترفت بربوبيته على حياتك.
قد تضطر أن تسأل، “وماذا إذا فعلت شيئا خطأ، هل هذا يؤثر على بري؟” أولا، لم يكن برك مسبوق بشرط أعمالك الصالحة. يقول في أفسس 9:2، “ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد.” فكر فيها بهذه الطريقة: عندما يولد طفل، لم يصبح الطفل أكثر بشريا وهو ينمو. فهو إنسان بالفعل 100%. ثم يبدأ في تعلم كيف يستخدم كل ما لديه؛ إمكانياته البشرية: رجليه، ويديه، وعينيه، ومخه، وذهنه، إلخ.
والآن، أثناء عمل
اية تدريب وتعليم هذا الطفل إذا اخطأ أو فعل شيئا خطأ، لا يعني هذا أنه لم يعد إنسان. فهو إنسان بالطبيعة، وليس بالأفعال وهو نفس الشيء بخصوص برنا، نحن أبرار بالطبيعة، وهكذا هي «ضبطنا الأساسي» لنأتي بالثمار وباعمال البر.٨ لذلك، تعلم أن تحيا حياة الإله. مجدا للإله.
*اعلان ايمان*
*أنني بر الإله في المسيح يسوع؛ وبكل طريقة، لأني أحيا بالإيمان بابن الإله الذي قدم نفسه عني. وأنا خالي من الخطية، لأن المسيح قد أعطاني حياة جديدة. وأنا حي للإله، وأحيا للبر، باسم الرب يسوع. آمين.*