ثق وتصرف وفقًا لكلمته

” ..كما أنَّ قُدرَتَهُ الإلهيَّةَ قد وهَبَتْ لنا كُلَّ ما هو للحياةِ والتَّقوَى ، بمَعرِفَةِ الّذي دَعانا بالمَجدِ (الي المجد ) والفَضيلَةِ،” (بطرس الثانية 1: 3).

في كورِنثوس الأولَى 3: 21 ، الرسول بولس، بالروح، يؤيد الجزء الذي تحته خط من الآية أعلاه ؛  يقول ، “… كل الأشياء لكم.”  ذلك لأن كل الأشياء في المسيح والمسيح فيك. لذلك، فإن الأشياء الحاضرة والمقبلة كلها لك. لقد أعطتك قوته الإلهية – وليس قدرتك الشخصية أو الحكمة البشرية – كل الأشياء المتعلقة بالحياة والتقوى. هذا يعني أنه ليس من المفترض أن تكون أبدًا في حالة نقص أو حاجة.
اقرأ شاهدنا مرة أخرى: “كما أنَّ قُدرَتَهُ الإلهيَّةَ قد وهَبَتْ لنا كُلَّ ما هو للحياةِ والتَّقوَى …”. عندما يقول الله أنه فعل شيئًا، فأنت تؤمن وتتصرف وفقًا لذلك. على سبيل المثال، من المحتمل أن يكون لديك بعض المال في البنك؛ ذلك عندما قمت بالإيداع، من المحتمل أنهم أرسلوا لك رسالة تأكيدية بأن مبلغ XYZ من المال قد تم إيداعه في حسابك، وأنت صدقت ذلك. عندما احتجت إلى إنفاقه، لم “تحاول” المطالبة بها؛  لقد عرفت للتو أن المال هو ملكك ويمكنك الوصول إليه.
هل تعلم أن كلمة الله لك هي الرسالة التأكيدية على أن لديك ما يقول أنه لديك، وأنك من يقول لك إنه أنت، ويمكنك أن تفعل ما يقول أنك تستطيع أن تفعله؟ ثق وتصرف بناء علي كلمته؛  ستندهش من نوعية الحياة التي ستعيشها. إن كلمته يمكن الاعتماد عليها تمامًا. دع ثقتك في الحياة – ضمانك أنك ستكون منتصرًا وناجحًا إلى الأبد – تكون على أساس إيمانك بالكلمة.
إذا، اليوم، يبدو أنك تصارع من خلال الحياة، وتعيش كضحية، فمن المرجح أنك لم تصدق الكلمة بما فيه الكفاية. بدلاً من إلقاء اللوم على الظروف، أو على الحكومة أو الأشخاص الآخرين انهم هم المسؤولون عن وضعك، اسلك بوعي وباستمرار في ضوء كلمة الله. لا يوجد شيء يمكن أن تحتاجه أو ترغبه لحياة صالحة ليس لك بالفعل في المسيح. السؤال هو هل تعرف هذا؟  إذا قمت بذلك، فأمامك حياة من الامكانيات اللانهائية: لن يكون هناك شيء مستحيل بالنسبة لك (مرقس 9: 23). ضع الكلمة في العمل في حياتك، وستظل دائمًا منتصرًا.
صلاة:
أبي الغالي، أشكرك على إعطائي كل ما أحتاجه لأعيش منتصرًا وأن أكون ناجحًا في الحياة. لقد دعوتني إلى المجد والفضيلة، وأعطيتني حياة التسبيح والمجد والشكر. أشكرك على كرمك ولطفك، وعلى كلمتك التي تسود فيَّ ومن خلالي دائمًا، باسم يسوع. آمين.

كورِنثوس الثّانيةُ 1: 20  يعقوب 1: 22-25

لتحيا في الحق

*”وَتَعْرِفُونَ ٱلْحَقَّ، وَٱلْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ».” (يُوحَنَّا ٨ : ٣٢)*

لقد خلقنا بكلمة الرب الإله، وكلمته حق؛ هذا يعني أننا خلقنا بالحق. هذا هو السبب ان الحق له تأثير أبدي على روحك؛ له تأثير أبدي للنجاح والنصر والرخاء والصحة في حياتك لأن الحق هو مصدرك. لهذا فإن التزوير والكذب والخداع والتضليل يحطمون الروح البشرية.

الكذب لا يتفق مع طبيعتك. بعض الناس يقولون الأكاذيب لخوفهم من العقاب، بينما آخرون يفعلون ذلك لمجرد الخداع. مهما كان ما قد يكون عذرك، درب نفسك على قول الحقيقة في جميع الأوقات. يقول شاهدنا الإفتتاحي، _*”وَتَعْرِفُونَ ٱلْحَقَّ، وَٱلْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ».”*_ لأن الإنسان قد خلق بالرب الإله ليكون حرا، أن يكون طليقا لخدمته. لا يمكن أن يكون مقيدًا، لأن الحق هي طبيعته الحقيقية.

قبل أن تولد ثانية، لم تكن لديك القدرة لتحيا الحق او ان تحيا في الحق، لأنك كنت تحت سلطان الخطية. ولكن الآن، يقول الكتاب المقدس، _*”فَإِنَّ ٱلْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ،…” (رُومِيَة ٦ : ١٤)*_ لديك القدرة على التخلص من عادة الكذب. لا داعي للبكاء أو حتى أن تطلب من الرب الإله أن يخلص من هذه العادة. ببساطة اتخذ قرارك ان تتخلص انت من الكذب. يقول الكتاب المقدس، _*” “إذا أَرَدتَ أَنْ َتتَمَتَّعَ بِحَيَاةٍ سَعِيدَةٍ وَأَيَّامٍ طَيِّبَةٍ، َتَحكم في لِسَانَكُ، وإحفظ شَفَتَيْك عَنْ الكَلاَمِ بالأكاذيب. ” (بُطْرُسَ ٱلْأُولَى ٣ : ١٠ مترجمة من TLB)*_

يقول _*(أَمْثَال ٌ٦ : ١٦ – ١٩) “هَذِهِ ٱلسِّتَّةُ يُبْغِضُهَا ٱلرَّبُّ، وَسَبْعَةٌ هِيَ مَكْرَهَةُ نَفْسِهِ: عُيُونٌ مُتَعَالِيَةٌ، لِسَانٌ كَاذِبٌ، أَيْدٍ سَافِكَةٌ دَمًا بَرِيئًا، قَلْبٌ يُنْشِئُ أَفْكَارًا رَدِيئَةً، أَرْجُلٌ سَرِيعَةُ ٱلْجَرَيَانِ إِلَى ٱلسُّوءِ، شَاهِدُ زُورٍ يَفُوهُ بِٱلْأَكَاذِيبِ، وَزَارِعُ خُصُومَاتٍ بَيْنَ إِخْوَةٍ.”*_ الحق في روحك. يمكنك أن تعيش في الحق؛ فهو يجعلك منتصرا؛ روحك تضيء وتتوهج وتلمع. لا يهم في أي موقف قد تجد نفسك فيه؛ الحق سوف يرفعك، لأن الحق أبدي. مجدا للرب الإله!

*إعلان إيمان*

*كلمة الرب الإله تقود أفكاري وعاداتي وشخصيتي وتبني حياتي بالكامل. لدي السلطان علي أي نوع من أنواع الخطايا. انا أحيا في الحق، لأن الحق هو طبيعتي. لهذا انا منتصر علي كل ظرف، انا ساطع دائما في الروح. مجدا للرب الإله!*

*المزيد من الدراسة*

*أَفَسُسَ ٤ : ٢٥ (مترجمة من TLB)*
كفوا عَنْ الْكَذِب بعضكم علي بعض، وَتَكَلَّمُوا بِالصِّدْقِ كُلُّ وَاحِدٍ مَعَ قَرِيبِهِ، لأَنَّنَا أَعْضَاءٌ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ. وعندما نكذب علي بعضنا البعض نحن نؤذي أنفسنا.

*أَمْثَالٌ ١٢ : ١٩ (كتاب الحياة)*
أَقْوَالُ الشِّفَاهِ الصَّادِقَةِ تَدُومُ إِلَى الأَبَدِ، أَمَّا أَكَاذِيبُ لِسَانِ الزُّورِ فَتَنْفَضِحُ فِي لَحْظَةٍ.

*كُولُوسِّي ٣ : ٩ مترجمة من NLT*
لَا تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، إِذْ خَلَعْتُمُ طبيعتكم القديمة الخاطئة مع كل أعماله الشريرة.

*زَكَريَّا ٨ : ١٦ كتاب الحياة*
وَهَذَا مَا عَلَيْكُمْ أَنْ تَفْعَلُوهُ: لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، وَاحْكُمُوا فِي سَاحَاتِ قَضَائِكُمْ بِالْعَدْلِ وَأَحْكَامِ السَّلاَمِ.

أمناء الرسالة التي تعمل ..

“فكيفَ يَدعونَ بمَنْ لَمْ يؤمِنوا بهِ؟ وكيفَ يؤمِنونَ بمَنْ لَمْ يَسمَعوا بهِ؟ وكيفَ يَسمَعونَ بلا كارِزٍ؟” (رومية 10: 14).
تخيل أن تكون لديك وصاية على رسالة – الرسالة الوحيدة التي تضمن خلاص البشر ويمكن أن تغير العالم. هذا الإنجيل المجيد للرب يسوع المسيح قد تم تكليفه لثقتكم (تيموثاوس الأولى 1: 11).  أنت الوكيل على أسرار المسيح، ويجب أن تكون أمينًا (كورنثوس الأولى 4: 2).
لا تكن غير مخلصًا في إتمام خدمتك بالإنجيل؛ لا تعامله باستخفاف. يمكنك ربح نفس اليوم. هذه هي الأيام الأخيرة. لا تأمل، بطريقة ما، أن يسمع الناس فقط ويؤمنون بيسوع؛ إفعل شيئًا حيال هذا. خذ الرسالة بنفسك. كن أكثر شغفًا بالإنجيل.
إنجيل المسيح يجعل الخطاة أبرارًا. إنه ينقل بالفقراء من الضلال، والفقر، والبؤس إلى حياة الازدهار، والمجد، والامتياز. إنها قوة الله للخلاص لكل من يؤمن (رومية 1: 16). لكنهم لا يستطيعون أن يسمعوا ويؤمنوا بدون كارز.
يحتاج المرضى إلى معرفة أن هناك منقذًا ومعالجًا يمنحهم حياة جديدة، حياة إلهية وأسمى من المرض. يا لها من أخبار مجيدة. لكنك الشخص الذي يثق به للتبشير وإخباره في كل مكان.
العيش بدون المسيح هو العيش بدون الله. في اللعنة. لهذا السبب يجب أن تكون متحمسًا بالروح وتكرز بالإنجيل (رومية 12: 11). لقد أُرسلت لتأخذ نور الإنجيل إلى أولئك الذين يعيشون في الظلمة (أعمال الرسل 13: 47). لذلك، لا تتراجع. لا تعتذر. كن جريئًا وأدرك أنك راعي الرسالة الناجحة.
صلاة:
أيها الآب المبارك، أنا أصلي من أجل كل من سيسمع الإنجيل اليوم، لكي تنفعهم الرسالة، فتؤدي إلى الخلاص. أنا أحتفل ببرك وقوتك المجيدة التي يتم الكشف عنها في جميع أنحاء العالم اليوم، من خلال التبشير بالإنجيل، حيث يتم إخراج الكثيرين من الظلام إلى نورك المجيد، باسم يسوع. آمين.
اعمال 4: 12؛ رومية 1: 16 ؛ كورِنثوس الثّانيةُ 5: 19-20

أنت نبي حياتك (٢)

 أنت نبي حياتك حمل الرب حزقيال في الروح إلى وادٍ مليء بالعظام اليابسة. كان الوضع يبدو لحزقيال ميئوسًا منه. وعندما سأل الرب حزقيال: “أيمكن أن تحيا هذه العظام؟” أجابه حزقيال: “يا رب، الأمر يرجع لك”. هذا ما نجاوب به الرب الإله أحيانًا عندما يسألنا: “أيمكن أن يتغير هذا الوضع؟” فنجيبه أن الأمر يرجع له. إن أراد أن تتغير تلك الظروف، فستتغير؛ وإن لم يردها أن تتغير، فستظل كما هي. لكن هذا ليس صحيحًا. إن كان الرب الإله يدير كل شيء ويدير حياة كل شخص كما يعتقد العديد منا، فهذا يعني أنه أخفق في الكثير من الأمور. مَن المسئول عن الحوادث والقتل وغيرها من المساوئ في العالم؟ هل هو الرب الإله؟ بالطبع هذا غير صحيح. الرب الإله لا يدير كل شيء. الحقيقة هي أن الإنسان يدير حياته، والبعض أعطوا حياتهم للشيطان ليديرها لهم. سمعت عن شخص كان يحضر اجتماع بكنيسة، حيث كان الواعظ يشرح للحضور كيف أن لديهم المسئولية الكاملة عما يحدث في حياتهم. فوقف الرجل بغضب وتوجه إلى خارج الكنيسة. فسأله شخص على باب الكنيسة لماذا يغادر مبكراً قبل نهاية الاجتماع، فأجاب أنه لا يتفق مع الواعظ فيما يقول. كان ذلك الرجل غاضباً من الواعظ لأنه “يحاول أن يلومنا على كل شيء”. لك أن ترى أن بسبب الظروف السيئة والمحن، يلقي الناس اللوم على الرب الإله. بمجرد أن لا يجدوا تفسيرًا لمواقف تحدث معهم أو مع غيرهم، تجدهم يقولون: “الرب الإله يعمل بطرق عجيبة، ولديه عجائبه ليجريها”. ويضيفون: “نحن لا نستطيع التكهن بما سيصنع الرب الإله. ربما يختار أن يباركنا يوماً ما”. الرب الإله لا يدير حياة الناس هكذا. إن درست الكتاب المقدس، سترى أن الرب الإله أعطانا القوة للتأثير على مصائرنا والتحكم في مستقبلنا وما يحدث لنا في الحياة. في الحقيقة، أنت تستطيع التأثير على حياتك ومستقبلك وعالمك الخاص. لذا، تستطيع أن تحدد اليوم ماذا ستصبح غداً! حكى كينيث هيجن قصة سيدة أتت إليه للصلاة لابنها البالغ من العمر ١٥ عاماً. عندما طلبت منه الصلاة، قال لها إن صلاته لن تفيد بأي شيء. وعندما سألته لماذا ذلك، فأجابها: “إن صليت لابنك، ستقومين بإحباط الأمر، وذلك لأنك دائمًا تقولين له أنه سينتهي به الأمر في إصلاحية ولن ينجح في حياته. لذا، لن يفيد أن أصلي لأجله”. فسألته تلك السيدة في يأس: “ما الذي يجب عليَّ فعله الآن؟” فبدأ يعلمها ما عليها فعله: “تتوقفي عن القلق على نواله الخلاص وتبدأ في شكر الرب الإله على حياته. اشكري الإله أنه يعتني به حيثما يذهب، بدلاً من القلق أن يصيبه مكروه. بهذا القلق، قد يجلبونه لبيتك وقد لقي حتفه! ما تحتاجين فعله هو أن تشكري الرب الإله من أجله وتعلني: ‘يا رب، إني ألقي كل همومي عليك لأنك تعتني بي وتعتني بإبني. وحيثما يذهب، هو بين يديك’”. بدأت تلك السيدة تتعلم ذلك، وبعد عدة شهور، أتت وقالت أن الأمر نجح .. نال ابنها الميلاد الجديد. وبدلاً من كونه ابنًا للشيطان، أصبح ابنًا للرب الإله، هللويا! [يتبع]

*لا تستشِر العرّافين

* _”وَإِذَا قَالُوا لَكُمُ: «اطْلُبُوا إِلَى أَصْحَابِ التَّوَابعِ وَالْعَرَّافِينَ الْمُشَقْشِقِينَ وَالْهَامِسِينَ». «أَلاَ يَسْأَلُ شَعْبٌ إِلهَهُ؟ أَيُسْأَلُ الْمَوْتَى لأَجْلِ الأَحْيَاءِ؟»”_ (إشعياء 19:8).
ذات مرة سألني أحدهم إذا كان حسناً للمسيحي أن يستشير العرّافين والذين يستحضرون الأرواح؛ هذا شيء سخيف! أنت فيك الروح القدس؛ لذلك، لستَ بحاجة أن تفعل أي من ذلك. كما أنه لا يستطيع التوابع أو المتنبئون أو العرّافون أو المنجمون أن يقولوا لك الحقيقة بخصوص المُستقبل، أو مُستقبلك، لأنهم لا يعرفونه. الروح القدس وحده يعرف المستقبل، والحق بخصوصك وبخصوص مُستقبلك. يقول في رومية 14:8، _”لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ الإله، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ الإله.”_ (RAB). الروح القدس هو روح الحق، المُرسَل من الإله ليرشدك إلى كل الحق ويُظهر لك المستقبل – الأمور الآتية: _”وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.”_ (يوحنا 13:16) (RAB). لذلك، اعتمد على الروح القدس لتحصل على إجابات. ثِق به للإرشاد والتوجيه الذي تحتاجه. تشاور معه بخصوص أي شيء وكل شيء تحتاج فيه إرشاد دقيق. عدم الفهم الكامل للآية الافتتاحية هو السبب في أن البعض لا يزال متحير فيما إذا كان من المقبول أن نطلب العرّافين أم لا. لا إنه غير مقبول. بالنظر إلى كل ما قاله الإله عن السحرة، فهو غالباً تكلم عن فكرتهم لمحاولة النظر في العالم الروحي واستخدام وسطاء ضد الكلمة وقيادة الروح القدس تمامًا. لذلك، كن حكيماً، لا تُعطِ انتباهاً لمثل هذه التنبؤات. استشر الروح القدس، واستقبل الإرشاد منه فقط ودائماً. *صلاة* أبي الغالي، أنا ممتن من أجل امتياز أن أتعلم وأُوجّه بكلمتك ومن خلالها. كلمتك هي نوري المرشد والحق الذي منه أستقي الدلالات، وأتخذ القرارات والاختيارات. أنا مُقاد ومُرشد بالروح القدس في كل شئون الحياة، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *يوحنا 4:10-5* _ “وَمَتَى أَخْرَجَ خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ يَذْهَبُ أَمَامَهَا، وَالْخِرَافُ تَتْبَعُهُ، لأَنَّهَا تَعْرِفُ صَوْتَهُ. وَأَمَّا الْغَرِيبُ فَلاَ تَتْبَعُهُ بَلْ تَهْرُبُ مِنْهُ، لأَنَّهَا لاَ تَعْرِفُ صَوْتَ الْغُرَبَاءِ.”_ *لاويين 6:20-7* _”وَالنَّفْسُ الَّتِي تَلْتَفِتُ إِلَى الْجَانِّ، وَإِلَى التَّوَابعِ لِتَزْنِيَ وَرَاءَهُمْ، أَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّ تِلْكَ النَّفْسِ وَأَقْطَعُهَا مِنْ شَعْبِهَا. فَتَتَقَدَّسُونَ وَتَكُونُونَ قِدِّيسِينَ، لأَنِّي أَنَا يَهْوِهْ إِلهُكُمْ.”_ (RAB). *أعمال الرسل 16:16- 18* _”وَحَدَثَ بَيْنَمَا كُنَّا ذَاهِبِينَ إِلَى الصَّلاَةِ، أَنَّ جَارِيَةً بِهَا رُوحُ عِرَافَةٍ اسْتَقْبَلَتْنَا. وَكَانَتْ تُكْسِبُ مَوَالِيَهَا مَكْسَبًا كَثِيرًا بِعِرَافَتِهَا. هذِهِ اتَّبَعَتْ بُولُسَ وَإِيَّانَا وَصَرَخَتْ قَائِلَةً:«هؤُلاَءِ النَّاسُ هُمْ عَبِيدُ الإله الْعَلِيِّ، الَّذِينَ يُنَادُونَ لَكُمْ بِطَرِيقِ الْخَلاَصِ». وَكَانَتْ تَفْعَلُ هذَا أَيَّامًا كَثِيرَةً. فَضَجِرَ بُولُسُ وَالْتَفَتَ إِلَى الرُّوحِ وَقَالَ:«أَنَا آمُرُكَ بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنْ تَخْرُجَ مِنْهَا!». فَخَرَجَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ.”_ (RAB).

لا تلعب ألعاب مع مسيحيتك .

 “وإنَّما الّذي عِندَكُمْ تمَسَّكوا بهِ إلَى أنْ أجيءَ. ” (رؤيا 2: 25).
أحد الأشياء التي يجب أن تتخذها قرارك هو أن تكون جادًا جدًا مع مسيحيتك. لا تدنس الأشياء الروحية أو تلعب مع الروح.  يصبح بعض الناس جسديين وعفويين مع الأشياء الروحية ولا يدركون عندما يبتعدون عن الله وخطته لحياتهم. إنه مثل ما حدث لشاول ، ملك إسرائيل.  لقد ذهب بعيدًا في الاتجاه الخاطئ لدرجة أنه حتى عندما كان صموئيل النبي يتوسط له ، قال الله  “لا داعي ؛ لقد وجدت شخصًا آخر ليحل محله” (اقرأ صموئيل الأول 16: 1).  كانت خطة الله أن يكون لشاول سلالة أبدية في إسرائيل ، لكنه فقدها ، ونالها داود. قصة عيسو هي قصة أخرى مؤلمة.  يقول الكتاب المقدس ، “لئَلّا يكونَ أحَدٌ زانيًا أو مُستَبيحًا كعيسو، الّذي لأجلِ أكلَةٍ واحِدَةٍ باعَ بَكوريَّتَهُ.” (عبرانيين 12: 16).  كيف قال. بعد ذلك ، عندما حاول الحصول على نفس البركة التي دنسها ، يقول الكتاب المقدس في عبرانيين 12: 17 “… رُفِضَ، إذ لَمْ يَجِدْ للتَّوْبَةِ مَكانًا، مع أنَّهُ طَلَبَها بدُموعٍ.”.  لم تحدث دموعه أي فرق.  كان الوقت قد فات.  هذا يحدث للكثيرين. تخيل أن أخًا قد تم تعيينه قائد مجموعة أو مدرسًا لصف دراسة الكتاب المقدس ، ولكن لأن شخصًا ما “أساء إليه” في الكنيسة ، فقد كان منزعجًا بدرجة كافية ليبتعد عن مسؤوليته تجاه أعضاء المجموعة.  حتى أنه قرر أنه لم يعد عضوًا في الكنيسة.  هذا خاطئ جداً. تقول رسالة العبرانيين ١٢: ١٥”مُلاحِظينَ لئَلّا يَخيبَ أحَدٌ مِنْ نِعمَةِ اللهِ. لئَلّا يَطلُعَ أصلُ مَرارَةٍ ويَصنَعَ انزِعاجًا، فيَتَنَجَّسَ بهِ كثيرونَ.”. لا تدع المرارة أو الغضب يمنعك من تحقيق مصيرك في المسيح.  اتخذ قرارك لتعيش في الكلمة وبروح الله.  اتبع التعليمات الروحية وكن متحمسًا لخدمتك في بيت الله. دراسة أخرى: يوحَنا الثّانيةُ 1: 8 ؛  كورِنثوس الأولَى 15: 58 ؛ بُطرُسَ الثّانيَةُ 1: 10.

تملك “في الحياة

” . “لأنَّهُ إنْ كانَ بخَطيَّةِ الواحِدِ قد مَلكَ الموتُ بالواحِدِ، فبالأولَى كثيرًا الّذينَ يَنالونَ فيضَ النِّعمَةِ وعَطيَّةَ البِرِّ، سيَملِكونَ في الحياةِ بالواحِدِ يَسوعَ المَسيحِ!”* (رومية 5 : 17).
كأبناء الله، نحن مدعوون لنحكم كملوك في الحياة. هذا ملحوظ جداً، خصوصاً عندما تفكر في المعني اليوناني لكلمة “يملك”، التي تعني بدقة  “أن تجعل أحدهم ملكاً”. البناء اليوناني الفعلي هو ” الّذينَ يَنالونَ فيضَ النِّعمَةِ وعَطيَّةَ البِرِّ، سيَملِكونَ ” يصيرون ملوكاً” في الحياةِ بالواحِدِ يَسوعَ المَسيحِ “. أنت من المفترض أن تكون” “ملكاً” في الحياة. ” كورِنثوس الأولَى 15 : 25″ في اشارة الى الرب يسوع، تقول “لأنَّهُ يَجِبُ أنْ يَملِكَ حتَّى «يَضَعَ جميعَ الأعداءِ تحتَ قَدَمَيهِ»”. الرب يسوع في السماء، وليس هناك أعداء في السماء ليوضعوا تحت قدميه. بمعنى أن هذه الآية لا تتحدث عن ملكه في السماء، بل في الأرض. قد تريد أن تسأل ، “كيف يمكن أن يسود في الأرض ، لأنه في السماء؟” . هو سيفعل ذلك من خلالنا. إنه يسود أو “يملك” في الأرض اليوم من خلالنا – كنيسته. نحن نملك من خلاله ، ويسود من خلالنا. في يوحنا 16 : 33 ، قال: “قد كلَّمتُكُمْ بهذا ليكونَ لكُمْ فيَّ سلامٌ. في العالَمِ سيكونُ لكُمْ ضيقٌ، ولكن ثِقوا: أنا قد غَلَبتُ العالَمَ».”.  غلب العالم وأعطانا النصرة على العالم. هزم الشيطان، ووضع قدمه على رأسه، وطلب منا أن نأتي ونضع أقدامنا هناك أيضاً. هذا هو السبب في أن الشيطان تحت أقدامنا اليوم. يوحَنا الأولَى 5: 4 يَقُولُ ، ““لأنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغلِبُ العالَمَ…..”. كونك مولود من جديد، فأنت تغلبت على العالم. أنت متفوق على الشيطان وأعوان الظلام. أنت “ملك” على الشياطين، والمرض، والسقم، والفقر، والفشل، والموت من خلال المسيح يسوع. الشخص الوحيد الذي يسمح له بالسيادة في حياتك هو الرب وكلمته الأبدية. أرفض استيعاب أي شيء يؤلم أو يربط. حافظ على “ملوكيتك” في الحياة.

سلام المسيح .

 “«سلامًا أترُكُ لكُمْ. سلامي أُعطيكُمْ. ليس كما يُعطي العالَمُ أُعطيكُمْ أنا. لا تضطَرِبْ قُلوبُكُمْ ولا ترهَبْ.” (يوحنا 14: 27).
كلمات يسوع أعلاه تبعث على الراحة. يوضح أنه لا ينبغي عليك تحت أي ظرف من الظروف أن تدع قلبك ينزعج، لأنه ملأ حياتك بسلامه. تُرجمت الكلمة اليونانية “إيريني” إلى “سلام” ، وهي مشابهة للكلمة العبرية “شالوم”. لم يكن يسوع يشير فقط إلى سلام الهدوء من الاضطراب، بل السلام بدون هياج، والراحة والازدهار. لاحظ أنه لم يقل “… سلامي سأعطيكم …” لا.. قال: “… سلامي أعطيكم …” أنت لديك سلامه الآن. عندما تدرس المسيح في الكلمة، ستلاحظ أن في حياته، بينما يسير على الأرض، كانت دليلاً على السيادة والراحة. لم يكن منزعجًا أو متوترًا من أي شيء. عندما احتاج الناس للمزيد من الخمر في حفل الزفاف في قانا، حوّل الماء إلى خمر (يوحنا 2: 1-11).  عندما هبت رياح صاخبة على السفينة بينما كان في رحلة مع تلاميذه، أسكت العاصفة في لحظة قائلاً، “أسكت، ابكم” (مرقس 4: 35-40). عندما احتاج لعبور البحر إلى بيت صيدا، ولم تكن هناك سفينة في الأفق، لم يذعر. لقد خطا ببساطة على الماء ومشى عليه وكأنه أرض جافة (مرقس 6: 45-52). في أي مكان وأي يوم وفي جميع الظروف، كان دائمًا في سلام ومتحكم. هكذا يتوقع منك أن تعيش اليوم. بجرأة وثقة المتأكد بأن الشخص الأعظم يعيش فيك، لذلك تغلبت على الشرير والعالم وأنظمته. أنت أكثر من مجرد منتصر. قال في يوحنا 16: 33 ، “قد كلَّمتُكُمْ بهذا ليكونَ لكُمْ فيَّ سلامٌ. في العالَمِ سيكونُ لكُمْ ضيقٌ، ولكن ثِقوا: أنا قد غَلَبتُ العالَمَ».”  فيه، أنت لديك سلام – ليس سلام عابر – لكن سلام أبدي مع ازدهار. لم يمنحك سلامه فحسب، بل أحضرك أيضًا إلى سلام مع الله: “فإذْ قد تبَرَّرنا بالإيمانِ لنا سلامٌ مع اللهِ برَبِّنا يَسوعَ المَسيحِ،” (رومية 5: 1). لقد  أحضرنا إلي وحدانية مع الله. لذلك لم يعد هناك عداوة بيننا وبين الله. “لأنَّهُ هو سلامُنا، الّذي جَعَلَ الِاثنَينِ واحِدًا، ونَقَضَ حائطَ السّياجِ المُتَوَسِّطَ، أيِ العَداوَةَ. مُبطِلًا بجَسَدِهِ ناموسَ الوَصايا في فرائضَ… “(أفسس 2: 14-15). قل هذه من بعدي، “أبويا السماوي الغالي، أشكرك لأنك أدخلتني إلى حياة السلام والازدهار اللامحدود في المسيح يسوع. إن سلام الله الذي يسمو فوق فهم الإنسان يملأ قلبي اليوم، وأنا أزدهر كثيرًا في كل شيء، في اسم يسوع. آمين. يوحنا 16: 33 “قد كلَّمتُكُمْ بهذا ليكونَ لكُمْ فيَّ سلامٌ. في العالَمِ سيكونُ لكُمْ ضيقٌ، ولكن ثِقوا: أنا قد غَلَبتُ العالَمَ».”. فيلبي 4: 6-7  لا تقلق أو تهتم بشأن أي شيء، ولكن في كل الظروف وفي كل شيء، من خلال الصلاة والألتماس (طلبات محددة)، مع الشكر، استمر في تعريف الله برغباتك. وسلام الله [سيكون لك، تلك الحالة الهادئة للنفس المطمئنة على خلاصها من خلال المسيح، وبالتالي لا تخاف شيئًا من الله وتكون راضية عن نصيبها الأرضي من أي نوع] هذا السلام الذي يتجاوز كل عقل، يجب أن يكون حامي و حارس على قلبك وعقلك في المسيح يسوع. (حسب الترجمة الإنجليزية AMP)

 كلمة حية

 أقر بأنني أقود حياتي بكلمات فمي في اتجاه مشيئة الله لحياتي، في الرخاء والصحة والوفرة. أرفض الفشل والفقر والمرض وأي شيء من الظلام. إن كلمة الله نور ، وأنا أتكلم بها ، فالظلام طمس تمامًا. إن انتصاراتي وحياتي الغالبة في المسيح مضمونة. أنا أستسلم دائمًا لقيادة الروح القدس ، ومن خلال الكلمة ، أعرف كيف أفعل قوته في داخلي. اليوم ، أفرح بمعرفة أنني مشارك في التجربة الإلهية. لقد طهّرني الآب بكلمته وجعلني إناءً صالحًا لاستخدامه المقدس. أنا مركز عمليات الله في الأرض وكلامي ليس عاديًا. ثقتي في كلمة الله ، وقلبي مؤسس على حقيقة من أنا في المسيح يسوع ، المنتصر ، الغالب ، والذي يسكن فيه الله بروحه ويملك. أقف بثبات على الكلمة اليوم منتصرًا على حيل وخداع الشيطان. إيماني حي ويعمل! وبإيماني ربطت إمداد الله اللامتناهي ، مستفيدًا استفادة كاملة من نعمته التي لا تنضب ، وغناه وحكمته ، مما يجعل المعجزة تجربتي اليومية بينما أقدس نفسي ، وأكون خاضعًا تمامًا لإرشاداته وتعليماته مبارك الرب ! الكلمة حيةٌ فى

أحكم من سليمان.

 . ومِنهُ أنتُمْ بالمَسيحِ يَسوعَ، الّذي صارَ لنا حِكمَةً مِنَ اللهِ وبرًّا وقَداسَةً وفِداءً (كورِنثوس الأولَى 1: 30).

لقد ألهمت سعة سليمان غير العادية وحكمة عقله الكثيرين في أيامه، وتركتهم في حالة من الرهبة. تم الاحتفال به باعتباره أحكم رجل على الإطلاق، حتى يسوع. يقول الكتاب المقدس أن جميع إسرائيل كانوا يوقرون سليمان ويعجبون به بسبب ظهور حكمة الله في حياته: “ولَمّا سمِعَ جميعُ إسرائيلَ بالحُكمِ الّذي حَكَمَ بهِ المَلِكُ خافوا المَلِكَ، لأنَّهُمْ رأوا حِكمَةَ اللهِ فيهِ لإجراءِ الحُكمِ.  “(اَلْمُلُوكِ  ٱلْأَوَّلُ 3: 28). والآن كيف حصل سليمان على حكمته؟ أعطاه الله إياها. وقد فعل ذلك بالكلمات. قال لسليمان: “…. هوذا أعطَيتُكَ قَلبًا حَكيمًا ومُمَيِّزً …” (اَلْمُلُوكِ ٱلْأَوَّلُ 3: 12) ؛ هذا كل شئ. لم يحاول “إصلاح” أي شيء في رأس سليمان ليجعله حكيمًا. لم يلمسه حتى. كان يتكلم فقط بالكلمات، وآمن سليمان وبدأ في إظهار الحكمة. ومع ذلك، عندما جاء يسوع، قال، “… وهوذا أعظَمُ مِنْ سُلَيمانَ ههنا” ، مشيرًا إلى نفسه (متى 12: 42 ، لوقا 11: 31). يقول الكتاب المقدس إن يسوع هذا قد صار لنا حكمة من الله. بمعنى أن المسيح هو حكمتك. وهذا يجعلك أيضًا “أعظم من سليمان”. لديك “phronesis” (يوناني) ، وهي حكمة البار. الحكمة العملية؛ موقف عقلي ثابت أو برمجة العقل للإدراك، والاستجابة، وتفسير المواقف، والتصرف بطريقة معينة، عادة، هي الطريقة الأفضل. لم يخبرك الله بهذا بالروح القدس فحسب، بل كتبه أيضًا في الكتاب المقدس أنه جعلك حكيماً. لقد أصبح المسيح حكمتك الممتازة. هذا أعظم بكثير مما كان لسليمان. أنت مليء بالامتياز، لأنك مليء بالروح القدس. ليكن لديك هذا الوعي. لا تُسمع الحكمة فيك وتُرى فقط، بل أنت تجسيد للحكمة، لأنك ولدت على صورة المسيح، الذي فيه مخبأة كل كنوز الحكمة والمعرفة (كولوسي 2: 3). اعتراف: المسيح هو حكمتي الممتازة. أنا لدي عقل ممتاز. كل ما أفعله يصبح صريحًا، لأنني أعيش في إرادة الله، مُرشدًا، ومحروسًا، ومدفوعًا بالحكمة. هللويا. كورِنثوس الأولَى 2: 6 “لكننا نَتَكلَّمُ بحِكمَةٍ بَينَ الكامِلينَ، ولكن بحِكمَةٍ لَيسَتْ مِنْ هذا الدَّهرِ، ولا مِنْ عُظَماءِ هذا الدَّهرِ، الّذينَ يُبطَلونَ.”. كولوسّي 1: 27 “الّذينَ أرادَ اللهُ أنْ يُعَرِّفَهُمْ ما هو غِنَى مَجدِ هذا السِّرِّ في الأُمَمِ، الّذي هو المَسيحُ فيكُم رَجاءُ المَجدِ.”.