العبادة الحقيقية …

العبادة الحقيقية – تفوق الشكل أو الطقوس

_”لَكَ يَا يَهْوِهْ(الرب ) الْعَظَمَةُ وَالْجَبَرُوتُ وَالْجَلاَلُ وَالْبَهَاءُ وَالْمَجْدُ، لأَنَّ لَكَ كُلَّ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ. لَكَ يَا يَهْوِهْ(الرب) الْمُلْكُ، وَقَدِ ارْتَفَعْتَ رَأْسًا عَلَى الْجَمِيعِ.”_ (١ أخبار أيام ٢٩: ١١) (RAB).

لا يفهم بعض الناس ما هي العبادة فيفقدون بركاتها وفوائدها. العبادة هي العرفان والتقدير لصلاح الإله، وبركاته، وعطفه وبره. إنها إقرار وتقدير لشخصه، وبالتالي الاعتراف بشخصه. ومن ثَم، فإن التسبيح الحقيقي هو العبادة.

على سبيل المثال، عندما تشكر الإله وتقول “يا رب، أنت طيب. أنت رحيم؛ لقد باركتني؛ أنت بار”؛ فأنت تُعرِّف شخصية الإله وتعترف بها وتقدرها وترفعها. يُقدر الرب ذلك لأنه يظهر مَن يكون هو في حياتك؛ وهذا يفصله أو يميِّزه عن الجميع وعن كل شيء آخر.

عندما تشكره على صلاحه، وإمداداته، وبركاته، وكل الأشياء الرائعة التي فعلها في حياتك، وتقول _”يا رب، أنا أعلم أنك أنت مَن فعلت كل هذه الأشياء.”_ فإنك تنسب إليه تلك الأعمال الجميلة، والنتيجة الحتمية هي أنه سيفعل المزيد من أجلك ويكشف نفسه لك بطريقة أعظم.
تأتي العبادة دائمًا بإعلان أعظم عن الإله. لهذا السبب نحن نعبد الإله فقط، وليس الناس، أو الملائكة، أو أي خليقة أخرى. كم مهمة العبادة! يجب أن تكون بالنسبة لك شيئًا يتجاوز الشكل أو الطقوس. يجب أن تكون وقت الاعتراف الحق، والإدراك، والتلاقي الحقيقي مع مَن هو الإله.

*صلاة*
أبي الغالي أرفع يديَّ لأعبدك وأقدم لك ذبيحة تسبيح وشكر من روحي. أنا أحبك يا رب، لأنك وحدك الإله، ملك المجد الأبدي، الإله الحكيم وحدك، الرحيم والعطوف، القدوس والبار، المحب والمسامح دائماً. أشكرك على بركة العهد الجديد في المسيح يسوع. هللويا!

*دراسة أخرى:*

*رؤيا ٢١: ٢٢*
_”وَلَمْ أَرَ فِيهَا هَيْكَلاً، لأَنَّ الرَّبَّ الْإِلَهَ الْقَادِرَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، هُوَ وَالْخَرُوفُ هَيْكَلُهَا.”_ (RAB).

*مزامير ٩٦: ٩-١٠*
_”اسْجُدُوا لِيَهْوِهْ(الرب) فِي زِينَةٍ مُقَدَّسَةٍ. ارْتَعِدِي قُدَّامَهُ يَا كُلَّ الأَرْضِ. قُولُوا بَيْنَ الأُمَمِ: يَهْوِهْ(الرب) قَدْ مَلَكَ. أَيْضًا تَثَبَّتَتِ الْمَسْكُونَةُ فَلاَ تَتَزَعْزَعُ. يَدِينُ الشُّعُوبَ بِالاسْتِقَامَةِ.”_ (RAB).

*يوحنا ٤: ٢٤*
_” الْإِلَهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا.”_ (RAB).

هناك المزيد من النعمة لك

ولكنهُ يُعطي نِعمَةً أعظَمَ. لذلكَ يقولُ: «يُقاوِمُ اللهُ المُستَكبِرينَ، وأمّا المُتَواضِعونَ فيُعطيهِمْ نِعمَةً». (يعقوب 4: 6).
النعمة هي التأثير الخارق للطبيعة الذي يعمل فيك والذي يتسبب في ازدهار كل ما تفعله ؛ إنه تمكين إلهي يسبب الزيادة والتعزيز والتقدم. ومع ذلك ، فإن الدرجة التي تترك بها نعمة الله فيك تنعكس على الخارج متروك لك. كلما ملأت قلبك بكلمة الله وعمل الروح القدس في حياتك ، زادت أعمال النعمة في حياتك.
يمكنك وينبغي عليك أن تزيد في هذا الانعكاس الخارجي لمجد الله في روحك ، لدرجة أن الآخرين يروه ويشهدون عنه. قد لا يكونوا قادرين على شرح ذلك ، لكنهم سيمجدون الله لتميزه المتألق فيك ، وفي كل ما تفعله.
يطلب بعض المسيحيين من الله المزيد من المسحة ، ولكن لا يوجد مكان في الكتاب المقدس يذكر فيه أن الله سيمنحك المزيد من المسحة. كل ما تحتاجه هو المزيد من النعمة. يمنحك المزيد من النعمة مزيداً من القدرة على الإنجاز أو القيام بالمزيد. عندما تنجح وتحرز تقدماً ، يوسع الله تخومك ؛ يزيد من قدرتك. هللويا .
ربما كنت تدير نشاطاً تجارياً على نطاق معين ، والآن تريد تطويره ليصبح أكبر بعشر مرات أو حتى مائة مرة ، فأنت بحاجة إلى مزيد من النعمة. خلاف ذلك ، قد لا تتمكن من الحفاظ على المستوى الجديد من النمو والزيادة ، لأنك لا تملك القدرة على إدارة الأعمال على هذا المستوى. يعتقد بعض الناس أن ما يحتاجونه في مثل هذه الظروف هو المزيد من المال ، لا ؛ إنهم بحاجة إلى مزيد من النعمة.
تقول عبرانيين 4: 16 ، “فلنَتَقَدَّمْ بثِقَةٍ إلَى عَرشِ النِّعمَةِ لكَيْ نَنالَ رَحمَةً ونَجِدَ نِعمَةً عَوْنًا في حينِهِ.”. أي نعمة تريد؟ هل هي نعمة الشفاء؟ هل هي نعمة التضاعف في عملك؟ هل هي نعمة ربح النفوس؟ هل تحتاج إلى مزيد من النعمة لزيادة مواردك المالية؟ يقول الله أن تأتي بجرأة إلى عرش النعمة ، وتنال النعمة التي تحتاجها. خذها. لا داعي للسؤال. لك أن تأخذ.
يمكنك الاستفادة من هذه النعمة الآن وتنتهر السرطان من جسدك. استفد من هذه النعمة الآن واخرج من هذا المرض. مجداً لله.

*صلاة:*
*أبويا السماوي الغالي ، أشكرك على النعمة الموجودة في المسيح يسوع. الآن ، أكثر من أي وقت مضى ، أنا أستفيد من هذه النعمة لأقوم بالتاثير لملكوت الله. بينما أتأمل في كلمتك ، تتضاعف نعمتك في حياتي ، وتزداد قدرتي على تحقيق المزيد من الإنجازات للملكوت ، باسم يسوع. آمين.*

الصلاة المُهدَّفة لإحراز نتائج

“ٱلَّذِي -فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ- إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طَلِبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ ٱلْمَوْتِ ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ”
ٱلْعِبْرَانِيِّينَ ٥: ٧)

الرب يسوع هو النموذج المثالي لمَن صلّى صلوات مُوَجَهَة ومُهدَّفة لتحقيق نتائج.

لم يكن يصلي كمُجَرّد
روتين أو إلتزام ديني.
لاحظ تلاميذه ذلك عنه؛ كانوا مفتونين بمدى فعالية صلاته. لذلك قالوا له، *”… يَا رَبُّ، عَلِّمْنَا أَنْ نُصَلِّيَ …” (لوقا ١١: ١)*.

النتائج المُذهلة التي حصل عليها يسوع أثناء سيره على الأرض لا يمكن فصلها عن حياة الصلاة المذهلة له. في *مرقس ١: ٣٥*، يخبرنا الكتاب، *”وَفِي الصُّبْحِ بَاكِرًا جِدًّا قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ،”* وفي حادثة أخرى، يقول الكتاب، *”… فَكَانَ يَعْتَزِلُ فِي الْبَرَارِي وَيُصَلِّي.” (لوقا ٥: ١٦)*.

أظهر لنا لوقا أيضًا أنه في بعض الأحيان، كان يسوع يذهب
“فِي تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ للإله.” (لو ٦ : ١٢)*.

. كانت لديه حياة صلاة فعّالة ونتائج مذهلة! هذا هو الشكل المفروض أن تكون حياتنا عليه.

اقضِ وقتًا كثيرًا في الصلاة بالألسنة. ليكن لك جدول صلاة ثابت واضبط نفسك لتلتزم به، وستجد نفسك تعمل بمستوى جديد من النضج الروحي والكفاءة. ستحرز تقدمًا هائلاً وستحقق نجاحًا كبيرًا في جميع أمورك.

تذكر ما يقوله في *يهوذا ١ : ٢٠، “وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ،”* (RAB).

ستساعدك الصلاة بقوة الروح القدس وإلهامه على إحراز تقدم ملحوظ، وتبنيك كصِرح، وتدفعك لأعلى ولأعلى.
كلما صليتَ بألسنة أكثر، كلما كنتَ أكثر حساسية تجاه الروح، لتستقبل وتتبع إرشاده. وبتوجيهاته، تعمل في السيادة وتنتصر دائمًا. هللويا!

*إعلان ايمان*
أنا منتصر في كل الظروف، أسير في بركات الرب لأني أعيش في سلطان الكلمة وباسم يسوع! أعلن نعمة الإله وسلطان البر على جميع الناس، والأمم وقادتهم باسم يسوع. آمين.

*للمزيد من الدراسة*

*أفسس ٦: ١٨*
_”مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ،”_ (RAB).

*يوحنا ١٥: ٧*
_”إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي (ريما) فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ.”_ (RAB).

*يوحنا ١٥: ١٦*
_”لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ، وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ، وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ، لِكَيْ يُعْطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ بِاسْمِي.”_

الله يعمل معنا

*وَأَمَّا هُمْ فَخَرَجُوا وَكَرَزُوا فِي كُلِّ مَكَانٍ، وَٱلرَّبُّ يَعْمَلُ مَعَهُمْ وَيُثَبِّتُ ٱلْكَلَامَ بِٱلْآيَاتِ ٱلتَّابِعَةِ. آمِينَ. (مر ١٦ : ٢٠)*_

هناك هؤلاء الذين كانوا في وقت، مشتركين بفاعلية بالإنجبل، واضعين كل ما لديهم، ولكنهم في وقت من الأوقات بدأوا يشعرون بالإحباط، لسبب أو لآخر. والبعض الآخر استسلموا كليا. هذا يذكرني بنفس الوضع مع تلاميذ يسوع. تركوا كل شئ بما فيها أعمالهم الخاصة ووظائفهم، وتبعوا يسوع. كانوا يستمتعون بحياتهم، يذهبوا الي كل مكان مع السيد، مبشرين بالإنجيل. ثم صلب يسوع ودفن! بالرغم من أنه قام مت الموت، لم يعودوا يروه كل يوم كما اعتادوا.

مع الوقت، بدأ حماسه يتلاشى. ظنوا أن كل شئ انتهي. فرجع البعض لأعمالهم الخاصة، بما فيهم بطرس، الرسول العظيم. يقول الكتاب المقدس، _*قَالَ لَهُمْ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: «أَنَا أَذْهَبُ لِأَتَصَيَّدَ». قَالُوا لَهُ: «نَذْهَبُ نَحْنُ أَيْضًا مَعَكَ». (يو ٢١ : ٣)*_ ولكن حَزَرَ ماذا حدث؟ في يوم من الأيام ظهر يسوع علي الشاطئ، وبعد ما قام بعمل معجزة أخري، قال _*… قَالَ لَهُ أَيْضًا ثَانِيَةً: «يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أَتُحِبُّنِي؟». قَالَ لَهُ: «نَعَمْ يَا رَبُّ، أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّكَ». قَالَ لَهُ: «ٱرْعَ غَنَمِي».*_ (يو ٢١ : ١٦). بمعني آخر، كان يقول لبطرس، ” اترك كل الأشياء الأخرى، وإذهب لتعمل ما ارسلتك لأجله.” ولكن كان عليهم أولا أن يقبلوا الروح القدس، الذي سيمكنهم.

وبعد ذلك، صاروا نابِضٌين باِلحَيَوِيَّة؛ مبشرين بالانجيل، لأنه أصبح واضحا لهم أن السيد أصبح معهم الآن اكثر من أي وقت مضى من خلال الروح القدس: كان فيهم. يقول شأهدنا الافتتاحي، _*”وَأَمَّا هُمْ فَخَرَجُوا وَكَرَزُوا فِي كُلِّ مَكَانٍ، وَٱلرَّبُّ يَعْمَلُ مَعَهُمْ وَيُثَبِّتُ ٱلْكَلَامَ بِٱلْآيَاتِ ٱلتَّابِعَةِ. آمِينَ.”*_

كذلك الامر معنا اليوم، نحن غير عاملين بمفردنا. إذا، فلا تحبط ابدا؛ ابقي مُتَحَمّسا للبشارة بالانجيل، عالما أن الرب بنفسه يعمل مع وفي ومن خلالك. مجدا لإسمه الايد.

*إعلان إيمان*

*أنا اشكر المسيح يسوع ربي، الذي جعلني قادرا، و حسبني أمينا في خدمة المصالحة. انا مُؤَيَّد بنعمة متزايدة لإعلان الإنجيل في كل مكان، بآيات وعجائب، بقوة الروح القدس الذي يحيا داخلي. هللويا! *

*المزيد من الدراسة*
*مت ٢٨ : ١٨ – ٢٠*
١٨ فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلًا: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي ٱلسَّمَاءِ وَعَلَى ٱلْأَرْضِ، ١٩ فَٱذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ ٱلْأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِٱسْمِ ٱلْآبِ وَٱلِٱبْنِ وَٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ. ٢٠ وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ ٱلْأَيَّامِ إِلَى ٱنْقِضَاءِ ٱلدَّهْرِ». آمِينَ.

*١ كو ١٥ ؛ ٥٧ – ٥٨*
٥٧ وَلَكِنْ شُكْرًا لِلهِ ٱلَّذِي يُعْطِينَا ٱلْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.٥٨إِذًا يَا إِخْوَتِي ٱلْأَحِبَّاءَ، كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ ٱلرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلًا فِي ٱلرَّبِّ.

*يش ١ : ٩*
أَمَا أَمَرْتُكَ؟ تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ! لَا تَرْهَبْ وَلَا تَرْتَعِبْ لِأَنَّ ٱلرَّبَّ إِلَهَكَ مَعَكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ».

دواء الله المعجزي

(استمتع بتعضيد الله لصحة إلهية)

_*أمثال ٤ ؛ ٢٠ – ٢٢*_
*”يا إبني، اصغ بحرص شديد لكل ما أقول. لاتنس كلمة واحدة، ولكن تعمق فيها جميعا، عالما أن كل هذه التعاليم ستعني حياة حقيقية وصحة جيدة لك.”* CEV

هل تشعر بالتأذي في أي وقت ينبغي فيه أن تأخذ أدوية لعلاج مرض ما؟ قد تفكر بأنها إشارة لضعف الإيمان. ليس عليك أن تشعر هكذا، لأن الله ليس ضد استخدام العلاج. إذا استخدمت أدوية بوصفة طبيب، فهذا لا يعني أنه ليس عندك إيمان.

على أية حال؛ كلمة الله هي الدواء الأمثل، فعالة أكثر جدا من أي أعشاب طبيعية، أو دواء. يقول الكتاب المقدس،” *”يا إبني، إنتبه لما أقول. إستمع لكلماتي. لاتدعها تبرح عنك ابدا. تذكرها واحفظها في قلبك. ستعطي حياة وصحة لكل من يفهمها”* (أمثال ٤ : ٢٠ – ٢٢) – (مترجم من نسخة GNB). كلمة “صحة” في هذا الشاهد مترجمة من الكلمة العيرية “مارب marpe” والتي تعنى دواء، شفاء أو داوي. هذا يعني أن كلمة الله دواء لأجسادنا.

بالتالي، تستطيع أن تستخدم إيمانك لتستقبل شفاء وتستمتع دائما بصحة إلهية. ينبغي أن يكون هذا نمط حياتك. مازال العلم والطب يكتشف العلاج للعديد من الأمراض والحالات الصحية. ولكنك ليس من الضروري أن تكون محدودا بإكتشافاته. ادخل الكلمة فيك وامتلك شفاءك. فوق هذا، استمتع بحياة خالية من المرض – وهي الصحة الإلهية.

*ادخل الي العمق*
مز ١٠٧ : ١٧ – ٢٠ (كتاب الحياة)
١٧ سَفِهُوا فِي جَهْلِهِمْ وَسَقِمُوا مِنْ جَرَّاءِ آثَامِهِمْ.١٨ عَافَتْ أَنْفُسُهُمْ كُلَّ طَعَامٍ، فَصَارُوا عَلَى شَفَا الْمَوْتِ.١٩ ثُمَّ اسْتَغَاثُوا بِالرَّبِّ فِي ضِيقِهِمْ، فَأَنْقَذَهُمْ مِنْ مَصَائِبِهِمْ.٢٠أَصْدَرَ أَمْرَهُ فَشَفَاهُمْ، وَخَلَّصَهُمْ مِنْ مَهَالِكِهِمْ.

*صلي*
_*أبي الغالي، كلمتك هي حياتي؛ أشكرك من أجل التغيير، الاستنارة والقيادة التي استقبلها اليوم من كلمتك. إنها تنتج صحة إلهية في، تجعلني نابض بالحياة ومثمر بإسم يسوع. آمين.

*خطوات عملية*

ادرس وتأمل في
*١ بط ٢ : ٢٤*
“ٱلَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى ٱلْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ ٱلْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. ٱلَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُم”ْ.

*رو ٨ ؛ ١١*
وَإِنْ كَانَ رُوحُ ٱلَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَٱلَّذِي أَقَامَ ٱلْمَسِيحَ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ ٱلْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ ٱلسَّاكِنِ فِيكُمْ.

و *١ يو ٤ : ١٧*
بِهَذَا تَكَمَّلَتِ ٱلْمَحَبَّةُ فِينَا: أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ ٱلدِّينِ، لِأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا ٱلْعَالَمِ، هَكَذَا نَحْنُ أَيْضًا.

، إعلن كلمة الله بالصحة علي جسدك بصوت مسموع.

التحقق من الواقع

_ هل سبق لك أن قابلت شخصًا لا يهتم بوقتك؟ أنا متأكد من أنك لم تستمتع بتصرفه. الآن ، إذا لم تستمتع بتصرفه بتضييع وقتك ، فعليك دائمًا مراعاة الوقت والجدول الزمني للآخرين في تعاملاتك مع الناس. إذا كان بإمكانك تخصيص الوقت الكافي للتخطيط ليومك وتحديد أولويات أنشطتك ، فيجب أن تتوقع أن أولئك الذين تقابلهم انهم قد فعلوا الشيء نفسه. ابذل قصارى جهدك حتى لا تزعزع استقرار يوم الآخرين. بالطبع ، هناك الجانب الآخر لهذا ؛ يمكنك أن تكون هذا الشخص الذي من المفترض أن يرى شخصًا ما ، لكنك قمت بإعطاء موعد لرؤية خمسة أشخاص آخرين في نفس الوقت في أنحاء مختلفة من المدينة! بغض النظر عن منصبك ، كن حساسًا لجداول مرؤوسيك ؛ ومن تتعامل معهم الأشخاص الناجحون يهتمون بالوقت..

أنظر أبعد من مجرد نفسك

*”أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي.”* *فيلبي ٤ : ١٣*

قال يسوع في متي ١٧ : ٢٠ “…لاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ.” بمعني آخر، تستطيعون عَمَل أي شَيْءٌ. يَضفي الرسول بولس مصداقية لهذا في الشاهد الإفتتاحي. وأيضاً، في ٢ كو ٣ : ٥، فهو يأخذنا لبُعد ثان، بقولِهِ “لَيْسَ أَنَّنَا كُفَاةٌ مِنْ أَنْفُسِنَا أَنْ نَفْتَكِرَ شَيْئًا كَأَنَّهُ مِنْ أَنْفُسِنَا، بَلْ كِفَايَتُنَا مِنَ اللهِ”. فهو لا يتكلم عن قدرتك أو إمكانياتك البشرية، بل عن قدرة الله فيك، فعليك أن تنظر أبعد من قدراتك.

فعندما وُلِدتَ ولادة ثانية، فقد إستَقبلت نفس حياة وطبيعة الله، بمعني أنه لديك، وعليك ان تتعامل بقدرات إلهية. هذا ما أعطي بولس الجرأة ليقول، “أستطيع كل شئ في المسيح”، وهو نفس الشئ لكل منا. ولكن الكثيرين لم يستطيعوا أن يروا ما أبعد من ما يبدوا لهم من قصور، وبالتالي، يعترفون بالفشل والهزيمة. ولكن ليس الأمر هكذا معك؛ أنت مولود من الله ولذلك انت قادر علي القيام بأي مُهِمَة.

إقرأ ٢ كو ٣ : ٥ من نسخة الترجمة التفسيرية “؛ لأنها توضحها بنور أكثر: لَيْسَ أَنَّنَا كُفَاة (ٌمؤهلين وكفاة في الإمكانية) مِنْ أَنْفُسِنَا أو مكتفين لنصدر الأحكام الشخصية أو للمطالبة أو نعتبر أي شيء كأنه قادم منا، ولكن القوة و القدرة والكفايةمن الله.”
٢ كُو ٣ : ٥

عليك أن تنظر أبعد مما تستطيع قدرتك الإنسانية القيام به، خاصة الآن، أن المسيح داخلك. فكفايتك في الإكتفاء بالله. هللويا!

هكذا كانت عقلية داود عندما واجه جليات. فإن عيناه حدقت في العملاق وقال، “هذَا الْيَوْمَ يَحْبِسُكَ الرَّبُّ فِي يَدِي، فَأَقْتُلُكَ وَأَقْطَعُ رَأْسَكَ. وَأُعْطِي جُثَثَ جَيْشِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ هذَا الْيَوْمَ لِطُيُورِ السَّمَاءِ وَحَيَوَانَاتِ الأَرْضِ، فَتَعْلَمُ كُلُّ الأَرْضِ أَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ لإِسْرَائِيلَ.” (١ صم ١٧ : ٤٦). داود كان يقول: قد أكون من يقف أمامك، ولكن في اللواقع ان الله هو من يقف ضدك، لأني واقف بإسمه، وليس بإسمي. أنا أعمل بقوته وليس بقوتي أنا! هللويا!

ليكن لديك نفس هذا الإدراك، لأن أعظم مما كان لداود، لأن الأعظم يحيا فيك اليوم. فهو يتكلم من خلالك، يشفي المرضي من خلالك ويُبارك من خلالك. لديك كل قوته وموارد غير محدودة مُقِيمَة في روحك. مجداً لإسمِهِ إلي الأبد.

*صلاة*

_*أبي الحنان، أشكرك من أجل قوتك وقدرتك العاملان فِيَ، من خلال الروح القدس، الذي يجعلني أعمل، وأسير في الفوق الطبيعي. ما يُحَفِزني وثقتي هما في كلمتك وقوتك الخالدة. فأنا أعمل بقدرتك الفائقة، مُدرِكاً أن الأعظم يحيا في داخلي، يجعَل كل شئ مُمكِنا بالنسبة لي. آمين.*_

*المزيد من الدراسة*

_*١ كُو ١٥ : ١٠*_
وَلَكِنْ بِنِعْمَةِ ٱللهِ أَنَا مَا أَنَا، وَنِعْمَتُهُ ٱلْمُعْطَاةُ لِي لَمْ تَكُنْ بَاطِلَةً، بَلْ أَنَا تَعِبْتُ أَكْثَرَ مِنْهُمْ جَمِيعِهِمْ. وَلَكِنْ لَا أَنَا، بَلْ نِعْمَةُ ٱللهِ ٱلَّتِي مَعِي.

_*٢ كُو ٤ : ٧*_
وَلَكِنْ لَنَا هَذَا ٱلْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ، لِيَكُونَ فَضْلُ ٱلْقُوَّةِ لِلهِ لَا مِنَّا.

_*فِيلِبِّي ٢ : ١٣*
لِأَنَّ ٱللهَ هُوَ ٱلْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ ٱلْمَسَرَّةِ.

سُلطان غير محدود

“وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يسوع.”_ (أفسس ٦:٢) (RAB).

هناك الكثير الذي يمكننا فعله بتطبيق الحق العميق المُعلن في الشاهد أعلاه. سُلطاننا في المسيح شامل وغير محدود. نحن جالسون مع المسيح في مكان القوة، وفي موضع سيادة والمجد العظيم. هللويا!
يمكننا أن نضع حداً للخداع، والمخاطر، والخراب الذي يخترعه إبليس وملائكته حول العالم. يمكنك أن تكون راسخاً وتتكلم كلمة الإله في الصلاة وتُمارس السُلطان في المسيح يسوع على جسدك، وعائلتك، وأحبائك، ومدينتك، ودولتك. نحن المسئولون!

نحن نعمل من مكانة يسوع؛ بسلطانه! انظر ما فعله مع شياطين الظُلمة في الجحيم: “إِذْ جَرَّدَ (من نفوذهم) الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ أَشْهَرَهُمْ جِهَارًا (كشفهم علناً)…” (كولوسي ١٥:٢) (RAB). هللويا! اقرأ هذا الشاهد من ترجمة أخرى وارقص فرحاً، “وبعد أن كسر شوكة جميع القوات التي قامت ضدنا، كشفهم علناً، مُجرَّدين، وفارغين، ومهزومين، في معركته المنتصرة الأخيرة.”

تخيل! عندما فعل كل هذا في الجحيم، نحن كُنا فيه. لذلك، فيه أنت بالفعل قد هشمتَ وجرّدتَ وهزمتَ إبليس وقوات الظُلمة. حافظ على سيادتك وغلبتك عليهم. في الصلاة من أجل جميع الناس، ومدينتك، وأُمتك، وقادتك، أعلِن أن تأثير إبليس مُنقطع.

قِف في سُلطانك في المسيح وانطق بكلمات: كلمات حياة، كلمات مجد، كلمات حُرية، كلمات وفرة، وبركات ونعمة، بارك عالمك بكلمات البِر. تذكر الكلمات غير محدودة؛ فطبيعتك الإلهية، وسيادتك، وسُلطانك في المسيح مُعلنون في المقام الأول من خلال الكلمات. مجداً للإله!

*أُقِر وأعترف*
أن كل الخليقة ؛إبليس، والشياطين، وملائكته، وكل شيء في الحياة، حي وغير حي ؛ جميعهم يُطيعوني ويسمعونني لأني جالس في مكانة يسوع! أضع حداً للتدمير الوحشي للأرواح الذي يُسببه قوات الظُلمة في أُمم العالم، نُعلن أن تأثيرهم مُنقطع؛ هناك أعمال بِر متزايدة، وتثبت إرادة الإله في أُمم وقلوب الناس، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*أفسس ١: ١٩ – ٢٣*
_”وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ (أعلى بكثير من) كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ (العالم) فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا، وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْسًا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ.”_ (RAB).

*أفسس ٢: ٤ – ٦*
_”الإلهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ،- بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ – وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يسوع.”_ (RAB).

*فيلبي ٢: ٩ – ١٠*
_”لِذلِكَ رَفَّعَهُ (عظَّمه) الإلهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يسوع كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ.”_ (RAB).

أظبط نفسك للصلاة

فأجابَ وكلَّمَني قائلًا: «هذِهِ كلِمَةُ الرَّبِّ إلَى زَرُبّابِلَ قائلًا: لا بالقُدرَةِ ولا بالقوَّةِ، بل بروحي قالَ رَبُّ الجُنودِ.

(زكريا 4: 6).

النجاح الحقيقي روحاني ، ويقوم على مبادئ روحية. إذا كنت ستنجح في أي شيء ، يجب أن تتعلم تولي المسؤولية من عالم الروح ، والطريقة الأساسية للقيام بذلك هي من خلال الصلاة. عندما تتعلم أن تحني ركبتيك وتظبط نفسك للصلاة ، فلن يكون هناك شيء لا يمكنك تغييره أو تحقيقه.
يعتقد بعض المسيحيين أن الحياة مزحة. يصلون ثلاث دقائق وقد انتهوا. حتى أثناء الصلاة ، فإن كل شيء آخر يشتت انتباههم ؛ ثم في نهاية اليوم ، يتساءلون لماذا حدثت أشياء معينة جعلتهم ضحايا في الحياة. أظبط نفسك للصلاة ؛ اجعلها جزءاً واعياً من روتينك. ستنتهي كوابيسك بمجرد اكتشاف فعالية الصلاة. عندما تتولى المسؤولية وتغير الأشياء في عالم الروح ، فإنها ستظهر في عالم الأرض. عندما حارب باراق ودبوره ضد سيسرا وجيوشه ، يقول الكتاب المقدس ، “مِنَ السماواتِ حارَبوا. الكَواكِبُ مِنْ حُبُكِها حارَبَتْ سيسَرا.”(القُضاة 5: 20).
عالم الروح هو المكان الذي تضبط فيه ظروف حياتك للتحكم في كل ما يحدث في العالم الطبيعي ، وتضحك في طريقك. تصبح مثل داود – لغز وعجائب لعالمك. مجداً لله.

صلاة من أجلك
أيها الآب الغالي ، أشكرك على إتاحة الفرصة ليَّ لتلقي خدمة روحك من خلال الصلاة. بينما أعطي اهتماماً للتواصل معك ، تنفتح عيني على الحقائق الروحية ، وتُكشف أفكارك لروحي ، مما يجعلني أسير في السيادة والنصر والمجد المتزايد باستمرار ، باسم يسوع. آمين.

كلمات نبوية

“لا تخافوا لأني أنا معكم، انا قوتكم، انا الصخرة التي تقفون عليها، الصخرة التي تأسستم عليها. لا تخافوا لاني انا الله، يقول الرب. لاني صنعت السموات والارض وكل ما كان. العالم لي وقد أعطيته لكم. لقد أعطيتكم كلمتي وأنا قوتكم. انا حياتكم. لا تخافوا، لأني أنا معكم. لا تخافوا. لا تخافوا من الليل أو من الظلام. لان ليس للظلمة سلطان عليكم والاشرار لن يغلبونكم. فأنتم لي يقول الرب، سيجثوا الشر قدام الصالح والشرير عند ابواب الصديقين. لأنني قوتكم، يقول الرب. لقد قمت بتمكينكم ومنحتكم سلطة واسعة. إن يدي عليكم وقد رفعتكم بيد بري؛ أنتم لي يقول الرب. هكذا قال الرب قد أعطيتكم قلبا فهيما وحكمتي فيكم كاملة. اسلكوا في نور كلامي. لقد جعلتكم منتصرين في كل شيء، لذلك اسلكوا في الإنتصار. سيروا في وعي انتصاركم. لا تنظروا الى الظلال فانني ضحكت على العدو. لقد ضحكت على العدو فلا تعتبروه. لا تعتبروا خصومكم، فقد سقطوا أمامكم. لقد رفعتكم يقول الرب. سأظهر مجدي امامكم وسيعرف الجميع أنكم لي.
فإنكم ستظهرون تسبيحي يقول الرب، وستمتلئ أفواهكم بشهادات عن جودي. هللويا! مجدا لله!”