لماذا أتى يسوع؟

(تمت المهمة بنجاح)

ع الكتاب يوحنا 10:10
“اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.”

نحكِّي شوية؟
لماذا أتى يسوع؟ مرّ أكثر من 2000 سنة منذ أن قام الرب يسوع بغلبة من القبر، ومازال هذا هو أكثر سؤال يتردد. عند الصليب، اختبر يسوع آلام عظيمة. جُرح، وتألم، وضُرب، وأسيء معاملته، وشاهده الجمع هكذا. بصقوا عليه، ووضعوا إكليل من الشوك فوق رأسه. بعدها صُلب وتُرك ليموت كأحد المجرمين بين لصين. مع أن البشر رفضوه، لم يَدِن البشر في لحظة ألمه لكنه فدى الجميع.
وصل ألمه للذروة عندما صرخ، “… إِلُوِي، إِلُوِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟ اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟” (مرقس 34:15). سأل داود نفس السؤال في مزمور 1:22، “إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي، بَعِيدًا عَنْ خَلاَصِي، عَنْ كَلاَمِ زَفِيرِي؟” ربما سألتَ الإله نفس السؤال، “لماذا أنا؟ يا رب، لماذا يحدث هذا لي؟” مرّ يسوع بالكثير من الآلام والمعاناة ليضع حداً لصرخة الكثيرين. أخذ مكانك، وفعل هذا حتى تحيا بغلبة.
أتى ليعطيك هوية جديدة ويُنبِّهك لأبوة الإله. الآن أنت ابن الإله، وفي داخلك حياته وألوهيته. يا لها من أخبار مجيدة! تحمل الألم لأحلك؛ عانى حتى لا تضطر للمعاناة أبداً. فعل كل هذا لأجلك. لا يمكنك أن تعطيه حقه؛ لكن يمكنك أن تشكره من أعماق قلبك اليوم.
ادخل للعمق
إشعياء 53: 1 – 5 “مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا، وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ يهوه؟ نَبَتَ قُدَّامَهُ كَفَرْخٍ وَكَعِرْق مِنْ أَرْضٍ يَابِسَةٍ، لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ، وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيَهُ. مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحَزَنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ. لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ الإله وَمَذْلُولاً. وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبرِهِ (جروح جلداته) شُفِينَا.”

يوحنا 17: 1 – 3 “تَكَلَّمَ يسوع بِهذَا وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ وَقَالَ: أَيُّهَا الآبُ، قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ. مَجِّدِ ابْنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابْنُكَ أَيْضًا، إِذْ أَعْطَيْتَهُ سُلْطَانًا عَلَى كُلِّ جَسَدٍ لِيُعْطِيَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً لِكُلِّ مَنْ أَعْطَيْتَهُ. وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإله الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ. “

1 يوحنا 5: 11 – 13 “وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإلهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإلهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإلهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإلهِ.”

صلِّ
ربي يسوع الغالي، أشكرك لأنك أخذت خزيي، وآلامي، ومرضي، وموتي بعيداً عني، من خلال موتك على صليب الجلجثة. أشكرك على الحياة الجديدة التي لي فيك من خلال قيامتك من الأموات.

خطة القراءة الكتابية

العام الأول
يوحنا 4: 1 – 26، 1 ملوك 1
العام الثاني
مرقس 34:8 – 1:9، عدد 11

أكشن
اقضِ بعض الوقت الآن لتشكر الرب يسوع على ما فعله لأجلك عن طريق موته، ودفنه، وقيامته.
ملاحظاتي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السبب وراء وجودك

_”صَدِّقوني أنّي في الآبِ والآبَ فيَّ، وإلّا فصَدِّقوني لسَبَبِ الأعمالِ نَفسِها.”_ (يوحنا 14: 11).

من الأشياء التي أعتقد أن الرب ساعدني في اكتشافها بنفسي في وقت مبكر من الحياة كان هدفي من الوجود. غالباً ما تساءلت، “لماذا يعيش الناس في المقام الأول إن كان الأمر ينتهى بهم بالموت؟”.
لقد أصبح سؤالاً ملحاً بحاجة لإجابة له. ثم حين درست عن يسوع، أردت أن أعرف ، “لماذا جاء يسوع؟”.
مع مرور السنين، وبروح الرب الإله، حصلت على الجواب مدى الحياة. اكتشفت لماذا نعيش، وتغيرت الحياة بالنسبة لي.

فكر في الأمر: ما هو الشيء الذي يمكنك اعتباره دائماً، ليكون مجزياً إلى الأبد؟ هل تريد أن يكون العالم كله لك؟ كان هناك أناس قبلك حكموا العالم كله. فكر في الفراعنة والقياصرة. حكموا العالم. كان لديهم كل شيء. في الواقع، كانوا محترمين على أنهم آلهة. لكن خمن ماذا؟ عندما حان وقتهم، مضوا، وانتهى كل شيء. اذن ماذا تريد في الحياة؟ تصفيق الناس؟ شهرة؟ الرضا عن النفس؟ كان هناك الكثير ممن لديهم هذه الوفرة، لكن ذلك لم يغير شيئًا.

حتى وما لم تكتشف هدفك في الحياة، فأنت لم تعش. الشركة مع الرب هي الهدف. إن الشركة مع الإله ليست مجرد صداقة معه؛ إنها ليست مجرد الاقتراب منه. إنها الوحدة معه، متحدون في الهدف والسعي. هذا هو أعظم شيء يمكن أن تعرفه على الإطلاق – أن تكون في شركة مع الرب وتتواصل معه كشخص تعرفه ويعرفك. هذا هو سبب الحياة: أن تعرف أن الرب الإله يحبك وأنك تحبه، وتسير معه. لفهم معنى أن تكون في الإله وهو فيك. كانت هذه صلاة يسوع للآب من أجلنا:
_”… ليكونوا واحِدًا كما أنَّنا نَحنُ واحِدٌ.”_ (يوحنا 17: 22).
أعظم شيء يمكن لأي إنسان أن يعرفه هو اكتشافه واكتشاف نفسك فيه واكتشافه فيك. ثم يمكنك أن تقول ، مثل يسوع ، _”… أنّي في الآبِ والآبَ فيَّ …”_ (يوحنا 14: 11) ؛ علاقة مجيدة تغير نظرتك وكل شيء في حياتك. بهذا الفهم، تكتشف مكانك في جسده – جسد المسيح – وتمضي في أداء هذا الدور.

*صلاة:*
أيها الأب الغالي، أشكرك على دعوتي إلى شركة ابنك يسوع المسيح. الآن، يمكنني أن أعلن بجرأة أنني في داخلك وأنت بداخلي. يا له من شرف.. شغفي ورغبتي هو إرضاءك بحياتي بينما أفعل كل ما قد حددته لي، عالماً أنه فيك، لدي حياة كاملة، باسم يسوع. آمين.

كورِنثوس الثّانيةُ 5: 14-15 ؛
مرقس 8: 36-38

النعمة : هدية الرب الإله لك

_”ولكن لكُلِّ واحِدٍ مِنّا أُعطيَتِ النِّعمَةُ حَسَبَ قياسِ هِبَةِ المَسيحِ.”_
(افسس 4: 7).

يقول رومية 5: 17
_”لأنَّهُ إنْ كانَ بخَطيَّةِ الواحِدِ قد مَلكَ الموتُ بالواحِدِ، فبالأولَى كثيرًا الّذينَ يَنالونَ فيضَ النِّعمَةِ وعَطيَّةَ البِرِّ، سيَملِكونَ في الحياةِ بالواحِدِ يَسوعَ المَسيحِ.”_.

وهذا يتيح لك معرفة أنك لا تصلي، “يا إلهي، أعطني وفرة من النعمة “؛ بدلاً من ذلك، عليك أن “تستقبل” وفرة من النعمة.
الكلمة الأساسية هي “يَنالونَ” ، والتي تُترجم من الكلمة اليونانية “lambano” وتعني الاستيلاء على شيء ما وجعله ملكاً لك.
أولئك الذين يأخذون الحيازة الشخصية من النعمة الوفيرة يجب أن يسودوا، لا يتوسلوا، في الحياة. سيعيشون منتصرين كل يوم، وفوق الظروف. هذا ما يعنيه الحكم.

في بعض الأحيان، تسمع أن الناس يقولون ، “هذا هو الشيء السائد الآن” ، في إشارة إلى الاتجاه، والأزياء، وما إلى ذلك؛ لا، هذا فهم على خاطئ. لا شيء آخر يحكمك، لأنك قد حصلت على وفرة من النعمة.
وقد يتساءل العقل المتدين عن ذلك ويقول: كيف تقول ذلك؟ يسوع هو الملك”. نعم ، لكنه يملك من خلالك. الطريقة التي يملك بها اليوم هي من خلالنا – الكنيسة. هللويا. هذا قوي جداً.
لم يفهم الكثيرون النعمة إلا على أنها إغداق عطايا إلهية أو “نعمة غير مستحقة”؛ لكن النعمة تعني أكثر من ذلك بكثير. إنها لكي تنعم بحضور الإله. هذا يعني أن الرب الإله قد وهب نفسه لك، وبذلك أعطاك كل ما لديه.
نعمة الرب في حياتك هي الانعكاس الخارجي أو التمهيدي للتأثير الإلهي الداخلي: الجمال والقوة والكمال والتميز والفضيلة ومجد اللاهوت في روحك. هذا التأثير الإلهي والهبة التي تجمل روحك وتشبع حياتك بالنعمة والقبول والسخاء والمزايا والفرح والمتعة والعطاء أو القدرة الخارقة للطبيعة.
استفد من نعمة الله في عملك وعائلتك وأموالك وصحتك وعلاقاتك اليوم. نصح بولس تيموثاوس أن يستفيد من نعمة الله (تيموثاوس الثانية 2: 1) وأن يحكم علي الشيطان والمرض والعالم وأنظمته.

كن مملوء بمحبة الرب الإله

_”ليَحِلَّ المَسيحُ بالإيمانِ في قُلوبكُمْ، وأنتُمْ مُتأصِّلونَ ومُتأسِّسونَ في المَحَبَّةِ، حتَّى تستَطيعوا أنْ تُدرِكوا مع جميعِ القِدّيسينَ، ما هو العَرضُ والطّولُ والعُمقُ والعُلوُ، وتَعرِفوا مَحَبَّةَ المَسيحِ الفائقَةَ المَعرِفَةِ، لكَيْ تمتَلِئوا إلَى كُلِّ مِلءِ اللهِ.”_
(أفسس 3: 17-19).

في أفسس 3: 16-19 ، يتحدث بولس عن أربعة أبعاد لمحبة الرب – وهي الاتساع والطول والعمق والارتفاع، ويصلي من أجل الكنيسة لفهم كل هذه الأوجه. كما أنه يتيح لنا معرفة نتيجة الوصول إلى هذا الفهم الكامل لمحبة الرب الإله – فنحن نمتلئ بملئه.
من المهم أن نمتلئ بملء الرب الإله، لأنه إلى أن نمتلئ بملئه، ليس لدينا شيء خارق للطبيعة نعطيه للعالم. يمكنك فقط أن تعطي ما لديك، وكلما كان لديك شيء أكثر، يمكنك تقديم المزيد منه.

إذن السؤال هو: ما مدى عمق حبك؟ إلى أي مدى يمكن أن يذهب حبك؟ كم يمكن أن يعطي حبك؟ كم يمكن أن تستمر؟
عندما يكون حبك عميقاً وممتلئاً وواسعاً، يمكنك إعطاء المزيد منه والتأثير على الكثير به. لقد أعطاك الرب الإله حبه وقدرته على أن تحب مثله:
_”… لأنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قد انسَكَبَتْ في قُلوبنا بالرّوحِ القُدُسِ المُعطَى لنا.”_ (رومية 5: 5).
الآن، أنت لا تحب فقط أولئك الذين يحبونك؛ أنت تحب الجميع بـ “agape” – حب المسيح غير المشروط.
هذا هو نوع الحب الذي يمكن أن يمتد إلى أي مدى، ويصل إلى أعمق الأعماق أو أعلى ارتفاع، ويغطي أوسع مساحة. هذا هو الحب الذي تلقيته في قلبك. أعمل به.

دراسة أخرى:
يوحنا 13: 34- 35 ؛ يوحَنا الأولَى 4: 7-12

دُعيتَ لتقود

“فَاذْهَبُوا وتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْن وَالروح الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا (يلاحظوا) جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم). آمِينَ.”
(متى 19:28–20) (RAB).

في مُحاولتنا للكرازة للعالم، يجب أن نفهم تماماً ماهية النشاط، والتأييد والقيادة الحقيقية. قال يسوع، “فاذْهَبُوا وتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ …” هذا يعني أننا يجب أن نُتلمِذ الأمم. كلمة “أمم” هي من اليونانية “إثنوس Ethnos”. وإثنوس تُشير إلى مجموعات مختلفة تجمعهم بعض العوامل المشتركة معاً. كمثال، عائلة، أو مجموعة سياسية، أو نقابة للأطباء، إلخ.
لذلك، عندما استخدم يسوع كلمة “أمم” يمكنك أن تُفسِّرها على أنها بلاد، وعائلات، ومجموعات، وهيئات مهنية وما إلى ذلك. يأمرنا الرب أن نذهب إلى كل هذه الأماكن ونقود. تذكر، قال في متى 14:5، “أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ…” أنت قائد في عالمك. خُذ دورك كبطل.
البطل هو مؤيِّد أو نصير لقضية أو فكرة معينة. إحدى الطُرق التي يعمل بها البطل هي من خلال الابتكار. تفتح ذهنك وتكتشف طُرق جديدة للتقدم بالإنجيل للأمام. كقائد طَوِّر طُرق واستراتيجيات حديثة لتقدُّم المملكة.
فكر دائماً في كيفية الوصول إلى المزيد من الناس أو إلى “أمة” بأكملها للرب. ثم اختلق بالروح أفكار إبداعية مُبتكرة لتُحقق هذا. تذكر، أنت صوت الرب حيثما وُجدتَ. هو أرسلك لهذا العالم لتُظهر للآخرين كيف تعيش حياة المملكة. أنت هناك لتُحدِث تغيير! فاخلق فُرص جديدة لنشر الإنجيل.

صلاة
أبويا الغالي، ذهني مُمتلئ بالأفكار والاستراتيجيات فوق الطبيعية لنشر الإنجيل لأقصى الأرض. أصلي من أجل أبواب مفتوحة وفعّالة لامتداد وزيادة تأثير الإنجيل في “إثنوس” متعددة؛ أعلن أن بِرك سيستمر في السيادة والانتشار في الأرض حتى مجيء الرب، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

متى 5: 14 – 16 “أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل، وَلاَ يُوقِدُونَ سِرَاجًا وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ الَّذِينَ فِي الْبَيْتِ. فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَات.” (RAB).

مرقس 15:16 “وقال لهم: اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق).”(RAB).

رومية 16:1 “لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي (أخجل) بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ الإله لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ.” (RAB).

للاستمتاع بالكلمة، يجب عليك التحدث بها

“لأنّي الحَقَّ أقولُ لكُمْ: إنَّ مَنْ قالَ لهذا الجَبَلِ: انتَقِلْ وانطَرِحْ في البحرِ! ولا يَشُكُّ في قَلبِهِ، بل يؤمِنُ أنَّ ما يقولُهُ يكونُ، فمَهما قالَ يكونُ لهُ” (مَرقُسَ 11: 23)

الحياة تنتج لك حديقة من كل الكلمات التي قلتها وستقولها على الإطلاق. احصل على هذا لأن هذه هي الحقيقة، وليس هناك حل وسط. كمسيحي، يجب أن تستمر في التحدث بالكلمة فقط؛ إذا كنت تريد أن تعيش بصحة جيدة، فتحدث عن الصحة. إذا كنت ستسير في البر وتنتج دائماً ثمار البر ، فتحدث بالبر؛ في كثير من الأحيان، أعلن بوعي، “أنا بر الإله في المسيح يسوع. أنا أنتج ثمار البر “

عليك أن تقولها لتعيشها. قد تقول، “ماذا لو لم أقل شيئًا؟ كيف ستكون حياتي؟ ” لا يزال لديك حديقة. للأسف، ستكون مليئة “بالأعشاب الضارة” لأنك تركت حديقتك دون رعاية، وستنمو الأعشاب الضارة بالتأكيد من تلقاء نفسها. لذا، حافظ على نفسك في الانتصار والسيادة والازدهار بكلماتك.

لقد فعل الرب الإله بالفعل كل ما هو ضروري لك لكي تتمتع بالحياة في المسيح وتتمتع بها بالكامل، من خلال قوة الروح القدس. تقع على عاتقك الآن مسؤولية الحفاظ على الأمور على هذا النحو، وهي بشكل أساسي من خلال اعترافك. أكد باستمرار أنك تتمتع بحياة رائعة. أعلن أنك قد دُعيت إلى المجد والفضيلة؛ إنها حياة القوة والتميز الأخلاقي. قم بعمل هذه التصريحات كل يوم.

لا يوجد أي شيء ليس لديك (كورنثوس الأولى 3: 21 ؛ بُطرُسَ الثّانيَةُ 1: 3) ولا يوجد أي شيء لا يمكنك أن تفعله (فيلبي 4: 13). لذلك، أعلن دائماً عن الوفرة، والأحكام الخارقة للطبيعة، والقوة، والإمكانيات والانتصارات، وستذهب حياتك في هذا الاتجاه فقط.

كن مملوء بمحبة الرب الإله

_”ليَحِلَّ المَسيحُ بالإيمانِ في قُلوبكُمْ، وأنتُمْ مُتأصِّلونَ ومُتأسِّسونَ في المَحَبَّةِ، حتَّى تستَطيعوا أنْ تُدرِكوا مع جميعِ القِدّيسينَ، ما هو العَرضُ والطّولُ والعُمقُ والعُلوُ، وتَعرِفوا مَحَبَّةَ المَسيحِ الفائقَةَ المَعرِفَةِ، لكَيْ تمتَلِئوا إلَى كُلِّ مِلءِ اللهِ.”_
(أفسس 3: 17-19).

في أفسس 3: 16-19 ، يتحدث بولس عن أربعة أبعاد لمحبة الرب الإله – وهي الاتساع والطول والعمق والارتفاع ويصلي من أجل الكنيسة لفهم كل هذه الأوجه. كما أنه يتيح لنا معرفة نتيجة الوصول إلى هذا الفهم الكامل لمحبة الرب الإله – فنحن نمتلئ بملئه.
من المهم أن نمتلئ بملء الرب، لأنه حتى نمتلئ بملئه، ليس لدينا شيء خارق للطبيعة نعطيه للعالم. يمكنك فقط أن تعطي ما لديك، وكلما كان لديك شيء أكثر، يمكنك تقديم المزيد منه.

إذن السؤال هو: ما مدى عمق حبك؟ إلى أي مدى يمكن أن يذهب حبك؟ كم يمكن أن يعطي حبك؟ كم يمكن أن تستمر؟
عندما يكون حبك عميقاً وممتلئاً وواسعاً، يمكنك إعطاء المزيد منه والتأثير على الكثير به. لقد أعطاك الرب الإله حبه وقدرته على أن تحب مثله:
_”… لأنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قد انسَكَبَتْ في قُلوبنا بالرّوحِ القُدُسِ المُعطَى لنا.”_ (رومية 5: 5).

الآن، أنت لا تحب فقط أولئك الذين يحبونك؛ أنت تحب الجميع بـ “agape” – حب المسيح غير المشروط.
هذا هو نوع الحب الذي يمكن أن يمتد إلى أي مدى، ويصل إلى أعمق الأعماق أو أعلى ارتفاع، ويغطي أوسع مساحة. هذا هو الحب الذي تلقيته في قلبك. اعمل به.

*دراسة أخرى:*
يوحنا 13: 34- 35 ؛ يوحَنا الأولَى 4: 7-12

ماء من المقدس

*”وَعَلَى ٱلنَّهْرِ يَنْبُتُ عَلَى شَاطِئِهِ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ كُلُّ شَجَرٍ لِلْأَكْلِ، لَا يَذْبُلُ وَرَقُهُ وَلَا يَنْقَطِعُ ثَمَرُهُ. كُلَّ شَهْرٍ يُبَكِّرُ لِأَنَّ مِيَاهَهُ خَارِجَةٌ مِنَ ٱلْمَقْدِسِ، وَيَكُونُ ثَمَرُهُ لِلْأَكْلِ وَوَرَقُهُ لِلدَّوَاءِ.” (حِزْقِيَال ٤٧ : ١٢)*

هل لاحظت شينا مذهلا في الشاهد الافتتاحي يتكلم عن مياه تأتي من المقدس، ويقول أنه بسبب المياه الآتية من الأشجار إلى المقدس، ورقها لا يذبل وثمرها لا ينقطع. الأشجار تحمل ثمر كل شهر، وثمرها للأكل، وأوراقها للدواء. لماذا؟ لأن المياه الأتية اليهم خارجة من المقدس!
هذا أمرا استثنائيا لأنه يتكلم عنا: نحن هيكل الروح القدس؛ نحن مقدس الرب الاله؛ *”أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الرب الاله، وَرُوحُ الرب الاله يَسْكُنُ فِيكُمْ؟” (كُورِنْثُوسَ ٱلأُولَى ٣ : ١٦).* بالروح القدس، أنت مقدس حي للرب الإله. وقال الرب يسوع في *(يُوحَنَّا ٧ : ٣٧ – ٣٨) …«إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيُقْبِلْ إِلَيَّ وَيَشْرَبْ. مَنْ آمَنَ بِي، كَمَا قَالَ ٱلْكِتَابُ، تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ».”*

قال تجري من بطنك أنهار ماء حي. كيف يمكن لتلك الأنهار أن تجري من بطنك؟ لانك شربت من الروح القدس! في اليوم الذي فيه نلت الروح القدس، شربت منه، شربت من روح
الحياة. وتذكر، أنه واهب الحياة؛ لذلك، اليوم وأنت تتكلم، تخرج منك الحياة. أنهار الماء الحي تخرج منك في كلمات – كلمات الحياة. قال يسوع، *”… اَلْكَلَامُ ٱلَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ،” (يُوحَنَّا ٦ : ٦٣)*

الكلمات التي نتكلم بها، بعد أن شربنا من الروح القدس، هي روح وحياة. فهي تخرج من المقدس – روحنا البشرية المتجددة حيث يسكن الرب الاله، وكل ما تلمسه المياه، يحيا! وكل
ميت في طريقها ينال الحياة. فلا عجب أن دعي علينا أننا نهب الحياة، لأننا مولودون من الروح الواهب الحياة.

*صلاة*
*أبي السماوي الغالي، لقد جعلتني مقدسا حيا، بكلمتك التي في قلبي وفي فمي. وبكلمة الإيمان، التي قد قبلتها، أهب حياة لكل من حولي. وأشكرك على حياة المجد المتسامية التي لي في المسيح يسوع. أمين.*

*للمزيد من الدراسة*

*يُوحَنَّا ٧ : ٣٧ – ٣٩*
وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَخِيرِ ٱلْعَظِيمِ مِنَ ٱلْعِيدِ وَقَفَ يَسُوعُ وَنَادَى قَائِلًا: «إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيُقْبِلْ إِلَيَّ وَيَشْرَبْ. مَنْ آمَنَ بِي، كَمَا قَالَ ٱلْكِتَابُ، تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ». قَالَ هَذَا عَنِ ٱلرُّوحِ ٱلَّذِي كَانَ ٱلْمُؤْمِنُونَ بِهِ مُزْمِعِينَ أَنْ يَقْبَلُوهُ، لِأَنَّ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ بَعْدُ، لِأَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَكُنْ قَدْ مُجِّدَ بَعْدُ.

*كُورِنْثُوسَ ٱلثَّانِيةُ ٦ : ١٦*
وَأَيَّةُ مُوَافَقَةٍ لِهَيْكَلِ الرب الإله مَعَ ٱلْأَوْثَانِ؟ فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الرب الإله ٱلْحَيِّ، كَمَا قَالَ الرب الإله: «إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهًا، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا.

_*تمت الترجمة الي اللغه العربيه بمعرفة خدمة الينابيع الجديدة بالبحرين*_

_*Translated to Arabic, by New Springs Ministry, Bahrain*

إيمان لتغيير أي شيء

*”فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُؤْمِنَ. كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لِلْمُؤْمِنِ».” (مَرْقُسَ ٩ : ٢٣)*

انني أحب عنوان تأمل اليوم. يُوَضح لنا العنصر الأساسي لتغيير عالمنا – *الإيمان*! الكتاب المقدس مليء بأمثلة لرجال ونساء عظماء غَيَّروا مواقف في حياتهم. أنقذ الله شعب إسرائيل من السبي في مصر، بإيمان موسى؛ كما حقق إيمان إسحاق حصادًا كبيرًا في أرض جافة وخالية. هللويا!

كونك ابن لله، لديك إيمان _*”بِٱلْإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ ٱلْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ بِكَلِمَةِ ٱللهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ. (عِبْرَانِيِّين ١١ : ٣)*_؛ لذلك لا يوجد موقف مستحيل بالنسبة لك! آمن وتكلم، _*”… ٱلْبِرُّ ٱلَّذِي بِٱلْإِيمَانِ َيَقُولُ …” (رُومِيَةَ ١٠ : ٦)*_ أعلن كلمات مليئة بالإيمان وشاهدها وهي تتحقق.

📖 *قراءة كتابية*

*عِبْرَانِيِّينَ ١١ : ١*
وَأَمَّا ٱلْإِيمَانُ فَهُوَ ٱلثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَٱلْإِيقَانُ بِأُمُورٍ لَا تُرَى.

*إعلان إيمان* 🗣
لدي إيمان لتغيير عالمي وجعل الأمور أفضل. هللويا!

_*تمت الترجمة الي اللغه العربيه بمعرفة خدمة الينابيع الجديدة بالبحرين*_

_*Translated to Arabic, by New Springs Ministry, Bahrain*_

استمر فيه؛ لا تستسلم

“في الصّباحِ ازرَعْ زَرعَكَ، وفي المساءِ لا ترخِ يَدَكَ، لأنَّكَ لا تعلَمُ أيُّهُما يَنمو: هذا أو ذاكَ، أو أنْ يكونَ كِلاهُما جَيِّدَينِ سواءً.” (جامعة 11: 6).

هناك أشخاص بدأوا مشروعاً تجارياً بدا مربحاً وكانوا متحمسين له في المرحلة الأولى. ومع ذلك، بعد شهرين أو ثلاثة أشهر، لا يبدو أنهم قد حققوا نفس القدر من الأرباح كما توقعوا ونتيجة لذلك فقد تخلوا عن العمل.
قد تكون في وضع مماثل وأنت على وشك التخلي عن المشروع الذي بدأته. نصيحتي لك هي: ابق فيه وآمن أنه سيزدهر. استمر في ذلك ولا تستسلم. يقول الكتاب المقدس ، “كل ما تعمله ينجح” (مزمور 1: 3). لاحظ أنه لم يقل “بعض الأشياء التي تفعلها ستنجح” ولكن “مهما فعلت،” (سبح الرب. ستأتي يد الإله على أي وظيفة أو عمل تقوم به لتجعله يزدهر. إذا كنت تؤمن بهذا، فلن تستسلم أبداً عندما تبدأ في شيء ما.
إذا وجدت نفسك تواجه تحديات في أي مجال من مجالات وظيفتك أو عملك، فارجع إلى كلمة الله. تقول: “في كُلِّ تعَبٍ مَنفَعَةٌ …” (أمثال 14: 23).
مهما كانت التحديات، فإن كلمة الرب الإله ستظهر لك ما يجب عليك فعله. حتى لو كنت قد أساءت إدارة العمل، فهناك كلمة مناسبة من الرب لتعليمك كيف تكون مديراً أفضل. تذكر أن كلمة الرب تظل أفضل كتاب عن النجاح والازدهار.

لذلك، في كل ما تفعله، لا تفقد الأمل أبداً. تأكد فقط من اتباع كلمة الرب الإله وممارسة ما تقوله. بهذه الطريقة، لن يظهر نجاحك وازدهارك وربحك للجميع فحسب، بل سيكون بلا نهاية.

دراسة أخرى:
فيلبي 3: 13-14 ؛ أمثال 22: 29