لحياتك خطة إلهية

_*تمسك بوعود الرب لحياتك وأطلب أن تعيش في ملء الخطة الإلهية*_

هل تعلم أنك تستطيع أن تُزيد مجد الرب الإله فى حياتك الشخصية ؟

عٌظٌم الرب بالتسبيج والشُكر ، من أجل مَجدِهِ ونعمَتَهُ فى حياتك وخدمتك . وأنت تَفعَل هذا ، أُنظُر تلك الرؤى التى سيُوَجِهَك إليها روح الرب الإله فى قلبك وذهنك . يُبارِكَك الرب الإله .

*(أفسس ٦ : ١٠ – ١٣)*
“أَخِيرًا يَا إِخْوَتِي تَقَوُّوْا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ. الْبَسُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ. فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا. “

صَلِ أغلب الوقت بالألسنة . مُؤَكِداً أن إيمانك يسُود على المُقاوِم ، وأنك تسير مُنتصِراً فى الحياة ، آخِذاً مسارات قد سُبِقَ وأعِدَت لك فى المسيح ، مُتَمِماً مقاصِدَك بلا إعاقة ؛ وأن الرب يَمنَحَك نِعمَة أكثر لتميم مَشِيئته ودَعوَتهُ . إعلِن أن لديك فائِض من المؤونة لتسديد كُل إحتياج ، الآن ودائِماً . آمين . مُبارَك إسم الرب إلهنا . يُبارِكَك الرب الإله .

قف منتصباً وقف قوياً

_”فقالَ لي: «يا ابنَ آدَمَ، أتَحيا هذِهِ العِظامُ؟» فقُلتُ: «يا سيِّدُ الرَّبُّ أنتَ تعلَمُ».”_. (حزقيال 37: 3).

في رحلة إيمانك، قد تكون هناك أوقات صعبة، عندما تواجه تحديات خطيرة. لكن في مثل هذه الأوقات، لا تكره نفسك أو تنزعج لأنك تمر بأوقات عصيبة؛ ارفض أن تثبط عزيمتك. لا تخطئ في الجري، وطلب المساعدة من الإنسان، لا؛ تحدث إلى طريقك للخروج منها.
هذا ما قال الرب لحزقيال أن يفعله في وادي العظام اليابسة (حزقيال 37: 4). وجد حزقيال نفسه في واد ممتلئ بالعظام اليابسة فسأله الرب، _”يا ابنَ آدَمَ، أتَحيا هذِهِ العِظامُ؟” كان هذا موقفًا مستحيلًا، لكن الله قال لحزقيال أن “يتنبأ علي هذه العظام”. بينما يتنبأ، حدثت معجزة عظيمة: “… كانَ صوتٌ، وإذا رَعشٌ، فتقارَبَتِ العِظامُ كُلُّ عَظمٍ إلَى عَظمِهِ”_ (حزقيال 37: 7).

إذا وجدت نفسك في موقف يبدو فيه كل شيء من حولك “جافَّا، فقد يكون هناك تغيير؛ وأنت الشخص الذي سيحدث هذا التغيير بكلماتك.
تذكر، الكلمات “أشياء” ، لها طاقة روحية وملموسة. ما تقوله يصبح واقع، لذلك، فإن التحديات التي تواجهها هي فرصك لإثبات إيمانك بالرب وإثبات كلمته. بدلاً من أن تطغى على نفسك في ساعة الأزمة، اعلن عن صحتك ونجاحك وازدهارك وانتصارك في المسيح يسوع. الكلمة التي في فمك هي قوة خلاقة. سوف تجلب المعجزات. لقد خلقت كلمة الإله كل شيء، وبالتالي يمكنها أن تخلق أي شيء. استخدم الكلمات المليئة بالإيمان لتشكيل عالمك، وبرمج روحك للنجاح والغلبة.

أنت نبي حياتك (٥)

الفصل الثالث

*أنتم آلهة*
فى (مزمور ٨٢ : ١ – ٨) (كتاب الحياة)، يعطينا كاتب المزامير سرد قصصى مؤثرة لمراحل حياة الناس حين يفتقرون للمعرفة و الفهم لمشيئة الرب الإله بخصوصهم:

_*”١ الرب الإله يَتَرَأَّسُ سَاحَةَ قَضَائِهِ، وَعَلَى القُضَاةِ يُصْدِرُ حُكْماً. ٢ حَتَّى مَتَى تَقْضُونَ بِالظُّلْمِ وَتَنْحَازُونَ إِلَى الأَشْرَارِ؟ ٣ احْكُمُوا لِلذَّلِيلِ وَالْيَتِيمِ. وَأَنْصِفُوا الْمِسْكِينَ وَالْبَائِسَ. ٤ أَنْقِذُوا الْمِسْكِينَ وَالْفَقِيرَ؛ أَنْقِذُوهُمَا مِنْ قَبْضَةِ الأَشْرَارِ. ٥ هُمْ مِنْ غَيْرِ مَعْرِفَةٍ وَفَهْمٍ، يَتَمَشَّوْنَ فِي الظُّلْمَةِ وَتَتَزَعْزَعُ أُسُسُ الأَرْضِ مِنْ كَثْرَةِ الْجَوْرِ. ٦ أَنَا قُلْتُ: «إِنَّكُمْ آلِهَةٌ، وَجَمِيعَكُمْ بَنُو الْعَلِيِّ. ٧ لَكِنَّكُمْ سَتَمُوتُونَ كَالْبَشَرِ، وَتَنْتَهِي حَيَاتُكُمْ مِثْلَ كُلِّ الرُّؤَسَاءِ». ٨ قُمْ أيها الرب الإله قُمْ. دِنِ الأَرْضَ، لأَنَّكَ أَنْتَ تَمْتَلِكُ الأُمَمَ بِأَسْرِهَا.”*_

إفهم ما يحدث هنا. كل شىء لهؤلاء الناس غير مستقر وخارج المسار الصحيح لهم. الأمور لا تسير معهم كما يجب. إنهم يسيرون فى الظلام و أساسات حياتهم ليست فى مسارها الصحيح. والأسوأ من ذلك هو أنهم يموتون كالمُعتازين ويسقطون كالأمراء الأرضيين. ومع ذلك، قيل لنا أنهم آلهة وابناء العلى كلهم. لماذا إذن تحدث لهم هذه الأشياء؟
ستجد الجواب فى تلك الأعداد أيضاً، انظر إلي *عدد (٥)، “هُمْ مِنْ غَيْرِ مَعْرِفَةٍ وَفَهْمٍ، يَتَمَشَّوْنَ فِي الظُّلْمَةِ…”* يسير الناس فى الظلمة و المرض و الفقر و الإحباط و الحزن وذلك لأنهم لا يعرفون الطريق للروح. إنهم يسيرون حسب الإدراك الحسى للأمور أو حسب العيان.
قال كاتب المزمور، *”هُمْ مِنْ غَيْرِ مَعْرِفَةٍ وَفَهْمٍ”. (مزمور ٨٢ : ٥)*. لهذا السبب يسيرون فى الظلمة وأساسات ظروفهم ليست فى نصابها الصحيح. لقد وضع الرب الإله الأساسات الصحيحة والطريق الصحيح للحياة فى النور ولكن الناس غيروها. والآن أساس صحتهم وأعمالهم و ونجاحهم وكل دوائر حياتهم ليس مستقرة و عُرضة للظروف. ولكن حين خلق الرب الإله كل شىء، أسسها بطريقة صحيحة وقال عن ما خلقه، *”َحْسَن جِدّاً”. (تكوين ١ : ٣١)*.

إذاً، لماذا هناك بعض الأشياء ليست “حسن جداً” بالنسبة لبعض الناس؟ تجد احدهم ينظر للمستقبل ويقول، “إنه كئيب ولا يبدو أن الأمور ستكون على ما يرام”. حينما يذهب للفحص الطبى، تجد الأطباء يقولون له: هذا ليس جيداً. وعندما ينظر لأموره المادية، فهى أيضاً ليست جيدة. فماذا إذن يحدث له؟
كل هذا يحدث له لأنه لا يعرف ورفض طلب الفهم. ولذلك السبب عينه، كل أساسات ظروفه ليس صحيحة. الرب الإله غير مسئول بالمرة عن مشاكل هذا الشخص.

قال الرب الإله، *”أَنَا قُلْتُ: «إِنَّكُمْ آلِهَةٌ»”*. اريدك أن تلاحظ عن قرب الطريقة التى يتكلم بها الرب الإله. إنه لم يقل، “أنا أقول أنكم آلهة”. بمعنى أنه قال لهم بالفعل من قبل عن هويتهم ولكنهم لم يصدقوا.
مع ذلك، عندما تنال الميلاد الجديد، فالرب الإله يسكب عليك روحه و يقول لك، *”إذهب و تنبأ!”*. حينئذٍ تستطيع أن تبدأ بإعلان من أنت في الرب الإله وما جعله متاحاً لك. تستطيع قول، “ربى يسوع، أشكرك من كل القلب، أنا اعرف من أنا الآن; أنا إبن الملك. لذلك، لن اصبح أبداً فقيراً; لن أكون فاشلاً ابداً؛ أنني انطلق من نجاح إلي نجاح؛ أنا منتصر بل وأعظم من منتصر. أنا أحيا فى الصحة الإلهية، بإسم يسوع!
تجد هناك البعض الذين لا يؤمنون. ليس من المفترض أن أذهب بعيداً لأبحث عن هؤلاء الذين يؤمنون أو هؤلاء الذين لا يؤمنون. فحياتهم تُظهر ذلك. إنهم يعيشون ضحايا للنظام و للظروف الذين يجدون أنفسهم تحتها. ولكن بالنسبة لنا نحن المؤمنين ووضعنا ما آمنا به موضع التطبيق، إكتشفنا أن كلماتنا تحققت.
يقول الكتاب المقدس فى *(سفر اَلْجَامِعَةِ ٨ :٤) “حَيْثُ تَكُونُ كَلِمَةُ ٱلْمَلِكِ فَهُنَاكَ سُلْطَانٌ. وَمَنْ يَقُولُ لَهُ: «مَاذَا تَفْعَلُ؟».”* وتذكر أيضاً كلمات يوحنا في *رُؤْيَا يُوحَنَّا ٥ : ٢٠، “وَجَعَلتَهُمْ مَلُوُكَاً، وَكَهَنَةً لإلَهِنَا، وَسَوفَ يَسُودُونَ الأَرضَ”*.

كلماتنا لها قوة لأننا ملوكاً وسنسود علي الأرض. النبوة هي كلمة قوة يطلقها شخص ممسوح بالروح القدس. كن مدركاً لذلك عندما تتكلم وستتحقق كلماتك التي تطقت بها.

(يتبع)

عواقب الغضب.

إن التمسك بالغضب والمرارة تجاه شخص ما، يشبه شخصاً يشرب السم ويتوقع أن يؤذي شخصًا آخر.
الغضب والاستياء والغيرة لا تغير قلب الآخرين – إنها تغير قلبك فقط. اعمل على حل مشكلات الغضب والكراهية والمرارة قبل أن تأخذك إلى الوجهة الخطأ. قد تبدو لك مبررة لكن النهاية هي الدمار. التعلق بجرح أو ألم ناجم عن حدث ماضي يمنع تدفق البركات والفرح إلى حياتك ويجعلك أسيرًا لماضيك. بغض النظر عن كيفية تعرضك للأذى ، هناك تلك القدرة بداخلك على المسامحة والمضي قدمًا. لا تخنق نفسك.

أنت نبي حياتك (٤)

*تنبأ للسيارة*

تنبأ حِزْقِيَال لعظم أناس يابس ونجح الأمر! تلك العظام الجافة البيضاء اللون إستقبلت الحياة و اللحم و العصب و الجلد و إنتصبت على ارجلها جيشاً عظيماً ممتلئا بالحياة فى هذا الوادى المفتوح.
هذا يُذكرنى بحدث ما فى عام ١٩٨٤، لقد كان لدى والدى عدة سيارات. ولكن بعد فترة من الوقت بدأت تلك السيارات تعطل. يوماً بعد الآخر بدأت تعطل حتى رجعت من الدراسة يوماً ما فوجت أن كل تلك السيارات فى حالة عطل. فقلت لوالدى، “أبى، يجب عليك أن تتكلم لتلك السيارات! تنبأ اليهم!”
فقال، “أتكلم للسيارة؟” لم يكن والدى سمع أى شىء كهذا من قبل! فى البداية، وجد الأمر صعباً للتصديق، وأحياناً كان ينظر الىٌ فى حالة من الشك وهو يتساءل من أين أتيت بتلك المعلومات. ولكن فى كل يوم كنت أرجع من الدراسة كنت أظل أتكلم معه عن هذه الأمور و اشاركه عن كيفية التنبوء لسياراته.
فى النهاية، آمن أبى وبدأ يضع كلمة الرب الإله التى آمن بها موضع التطبيق، وليس بعد ذلك بكثير، بدأت النتائج تأتى. إستقبلت سيارة بعد الأخرى الحياة ورجعت للإستخدام مرة أخري.
نعم! تستطيع انت التكلم لسيارتك و بيتك ووظيفتك و أموالك أو حسابك البنكى ومهما كان ميتاً أو فى طريقه للموت، سوف يستقبل الحياة و يُصبح نشيطاً مرة اخرى.

التنبوء: الكلمة المنطوقة المعلنة من كلمة الرب الإله
التنبوء هو كلمة الرب الإله المنطوقة؛ إنه كلمة الرب الإله المعلنة التى يقود ويُرشد بها شعبه. الشخص الذى يتنبأ يتكلم بقدرة روح الرب الإله.
عندما قال الرب الإله فى يوئيل ٢ : ٢٨، “وَسَيَتَنَبَّأُ أَولاَدُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ”. كان يعنى أن كل شخص فى مملكة الرب الإله سيكون لديه قدره الرب الإله تلك على التنبوء و يستطيع تكلم كلمة الرب الإله ويسببها فى الحدوث.
سنكون جميعنا قادرين علي التسبب فى التغيير وإحداث التغييرات التي نريدها والذى بدوره يؤثر على حياتنا وحياة هؤلاء الذين حولنا إيجابياً.
يا لها من قوة، ويالها من معرفة عظيمة! ياله من أمر مثير أن تعرف أنك لم تعد تحت رحمة ظروف الحياة المختلفة. إن لم تكن تروقك الحياة التى لديك الآن، تستطيع تغييرها. تستطيع التحكم فى مصيرك من خلال قوة الرب الإله التى أصبحت متاحة لك من خلال التنبوء!
هناك البعض لا يُصدقون ذلك ولكن لا يهم إن كانوا يصدقون ذلك أم لا. لم يقل الرب الإله أنهم لابد أن يصدقوا ذلك؛ إنه يقول، الشخص الذى يؤمن هو شخص مبارك أما الذى لا يؤمن فهو مُدان. لذا، فالأمر يرجع اليك لتقرر.
إن كنت تقول أنك تؤمن، فما الذى فعلته حتى الآن بما آمنت به؟ إن لم تكن فعلت الكثير بما لديك من معرفة، ما عليك فعله هو أن تعرف أكثر وتعقد العزم على تطبيق ما عرفته.
يقول الرب لنا، “فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ سَأَسكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ النَّاسِ. وَسَيَتَنَبَّأُ أَولاَدُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ. وَسَيَرَى شُبَّانُكُمْ رُؤَىً. وَسَيحلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحلاَمَاً”.
ان هذا لا يتكلم عن رؤية أشياء مرعبة أو أحلام مروعة. إنه يقول لك نوع الاشياء التى يجب عليك رؤيتها: “وَسَيَرَى شُبَّانُكُمْ رُؤَىً وَسَيحلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحلاَمَاً”. تلك هى الأشياء التى من المفترض عليك رؤيتها – رؤى و أحلام الهمها الرب الإله في داخلك بالروح القدس – و تراهم أنت بعيون روحك.
عندما ينسكب الروح، ستتنبأ أنت. هذا بالطبع لا يعنى أن تقول، “هكذا يقول الرب، يسوع سياتى ثانية!” بالطبع سيأتى يسوع ثانية. ولكن هذا لن يؤثر على عملك أو عائلتك او أمورك المادية فى الوقت الحالى! هناك المزيد للتنبوء بشأنه بخلاف ذلك.
عندما قال الرب الإله أنك ستتنبأ، فقد كان يعنى أنك ستتكلم كلمات القوة والإعلان و ستتسبب فى حدوث امور من خلال كلماتك. تلك هى الطريقة التى تعمل بها قوة الرب الإله بقدرتها الديناميكية لإحداث التغييرات فى حياتنا و ظروفنا.
إفهم ما أقوله وسيتسبب ذلك فى تغيير عالمك. بدأت أفعل ذلك منذ عدة سنوات مضت ولازلت أقوم به اليوم. كنت اصلى و أتنبأ واجلب مذكراتى الخاصة وأقوم بكتابة كل تلك النبوءات. لقد كنت اتبع تلك المذكرات لسنوات والأشياء التى كتبتها حدثت تماما مثلما قال الرب الإله فى كلمته أنها ستحدث.
فى إحدى المرات، نظر بعض الناس الى تلك النبوءات التى كتبتها وقالوا من المستحيل حدوث ذلك. ولكنى أجبتهم أن كل ما هو مكتوب أمامكم سيحدث لأن مصدره الروح القدس.
بالطبع، لا يمكن أن تتوقع نتائج إن كان ما تتنبأ به لا يتطابق مع كلمة الرب الإله. إن لم يكن ما تتنبأ به مبنى على كلمة الرب الإله، فمن المرجح أن تقوم بإلقاءه فى سلة المهملات! ولكن معظم هذه النبوءات التى قمت أنا بكتابتها حدثت حتى أن بعضها نحن نعيش فى بداية حدوثه الآن. مجداً

*”السحابة*”السحابة الصغيرة” تعني شيئا

“وَفِي ٱلْمَرَّةِ ٱلسَّابِعَةِ قَالَ: «هُوَذَا غَيْمَةٌ صَغِيرَةٌ قَدْرُ كَفِّ إِنْسَانٍ صَاعِدَةٌ مِنَ ٱلْبَحْرِ». فَقَالَ: «ٱصْعَدْ قُلْ لِأَخْآبَ: ٱشْدُدْ وَٱنْزِلْ لِئَلَّا يَمْنَعَكَ ٱلْمَطَرُ».” (اَلْمُلُوكِ ٱلْأَوَّلُ ١٨ : ٤٤)*

في كثير من الأحيان، يشعر الكثيرون بالقلق والارتباك بسبب مشاكلهم وظروف حياتهم بحيث لا يلاحظون بركات الله التي تحيط بهم. قد تكون الإجابة أو المعجزة التي يحتاجون إليها متوفرة بالفعل في علامات أو تفاصيل صغيرة موجودة حولهم ولكنهم لا يتمتعون بقدر التمييز الكافي الذي يمكنهم من أن يلاحظوها.لكن لاحظ شيئًا مختلفًا عن النبي إيليا في آيتنا الافتتاحية: بعد ثلاث سنوات ونصف من الجفاف، بدأ بالصلاة إلى الله أن تفتح السماء وتأتي بمطر. وبينما كان يصلي، أرسل غلامه عدة مرات ليتطلع ما إذا كانت الأمطار قادمة. في كل مرة يعود الغلام بالرد بالنفي قائلا: “لا، سيدي، ليس هناك ما يشير إلى هطول أمطار في الخارج “. ومع ذلك، ففي المرة السابعة، عاد قائلاً، “لست متأكدًا ما إذا كان هذا يعتبر شيئا ذو معني، لكنني أرى سحابة صغيرة “في السماء، قدر كف.” عند هذه النقطة، وثب إيليا على قدميه وقال، “نعم، هذا هو!” وارسل على الفور رسالة إلى الملك أخاب: “أَعِدَّ مَرْكَبَتَكَ وانْزِلْ مِنَ الْجَبَلِ إلي المدينة لِئَلاَّ يُعِيقَكَ الْمَطَرُ عَنِ السَّفَرِ”.ذكر غلام إيليا فقط أنه رأى سحابة صغيرة، ولكن كان هذا كل ما كان يحتاجه ايليا. كان يعلم أنه قد أحرز تقدمًا. كان قادرًا على ملاحظة شيء مختلف في الوضع الحالي. هل يمكنك ملاحظة شيء مختلف في حياتك اليوم؟ مثل إيليا، اختر أن ترى “علامة” التغيير هذه كمؤشر على أنك قد حققت النصر بالفعل. لا تنتظر؛ أكد على الفور واستمر في التأكيد على أنك منتصر في المسيح. استمر في إعلان انتصارك، واثقًا من أن كلمة الله وحياته فيك قد جعلتك كاملاً وجلبت الكمال إلى جسدك المادي وإلي حياتك وظروفك. كن مدركا لعمل الله فيك وفيما حولك وإعطيه كل المجد. ارفض السماح لذهنك أن يُعاق بالقلق لكي يمكنك سماع صوت الله وتمييز حضوره وجماله وعلاماته. مثل إيليا، انظر إلى ما حققته، والتقدم الذي احرزت وتأثير الإشارات الرقيقة في حياتك اليومية.*صلاة*ابي السماوي الفالي، ان عيوني الروحية مفتوحة لإدراك أعمالك العجيبة، ورؤية مجدك والاستمتاع بجمالك، وتمييز وجودك والإشارات المرئية وغير المرئية التي تظهرها لي حتي فى أدق التفاصيل لتجذب انتباهي. بهذا الإدراك، انني أسير في نصرة وغلبة في كل موقف وظرف. بإسم يسوع. آمين. *للمزيد من الدراسة**زَكَريَّا ٤ : ١٠*”مَنْ يَزْدَرِي بِيَوْمِ الإِنْجَازَاتِ الصَّغِيرَةِ؟ يَفْرَحُ الرِّجَالُ حِينَ يُشَاهِدُونَ مِيزَانَ الْبِنَاءِ فِي يَدِ زَرُبَّابِلَ، وَهَذِهِ السَّبْعَةُ هِيَ أَعْيُنُ الرَّبِّ الْجَائِلَةُ فِي كُلِّ الأَرْضِ».”*يُوحَنَّا ٦ : ٩ -١١ (مترجم من MSG)*”قال أحد التلاميذ – كان أندراوس، أخو سمعان بطرس، “هُنَا غُلَامٌ مَعَهُ خَمْسَةُ أَرْغِفَةِ شَعِيرٍ وَسَمَكَتَانِ، وَلَكِنْ هَذَا يشبه نقطة ماء في دلو لجمع غفير مثل هذا.” فَقَالَ يَسُوعُ: «ٱجْعَلُوا ٱلنَّاسَ يَتَّكِئُونَ». كان هناك سجادة جميلة من العشب الأخضر في هذا المكان. فَٱتَّكَأَوا وَعَدَدُهُمْ نَحْوُ خَمْسَةِ آلَافٍ. وَأَخَذَ يَسُوعُ ٱلْأَرْغِفَةَ وَشَكَرَ، وَوَزَّعَ عَلَى ٱلتَّلَامِيذِ، قائلا أَعْطَوْا لهؤلاء ٱلْمُتَّكِئِينَ. وَفعل نفس الشئ بٱلسَّمَكَتَيْن،ِ وأكلوا كلهم بِقَدْرِ مَا شَاءُوا.” _

*تم ترجمة أنشودة الحقائق الي اللغه العربيه بمعرفة خدمة ينابيع جديدة بالبحرين*_

الوعي بسُكني المسيح

_’ليَحِلَّ المَسيحُ بالإيمانِ في قُلوبكُمْ”_ (أفسس 3: 17).

هل عرفت أن المسيح يعيش فيك حرفياً؟ إنه يسكن في قلبك بالإيمان، مما يعني أنه ليس عليك أن “تشعر” أن المسيح فيك؛ لا ، لأنك تعيش خارج الحواس.
على سبيل المثال ، تقول رسالة يوحنا الأولى 4: 4 ، _”أنتُمْ مِنَ اللهِ أيُّها الأولادُ، وقَدْ غَلَبتُموهُم لأنَّ الّذي فيكُم أعظَمُ مِنَ الّذي في العالَمِ.”_ لذلك، يجب أن يكون لديك الوعي بأنه، مهما حدث، لا يمكنك أبدًا أن تُهزم. أنت منتصر وبطل، بغض النظر عن الاختبارات أو التجارب أو التحديات التي قد تواجهك.
لا شيء يمكن أن يربكك أو يحبطك، لأن المسيح الأعظم يعيش فيك. ليكن لديك هذا الوعي.

*المزيد من الدراسة:*
كولوسي 1: 26-27
يوحَنا الأولَى 4: 4

اعبده في أي مكان … في أي وقت

_”ولَمْ أرَ فيها هَيكلًا، لأنَّ الرَّبَّ الإله القادِرَ علَى كُلِّ شَيءٍ، هو والخَروفُ هَيكلُها.”_ (رؤيا 21: 22).

في العهد القديم ، كان الإسرائيليون يعبدون الرب في هيكل، ولكن في الإعلان الجميل لأورشليم الجديدة، يتدفق الرسول يوحنا بإعجاب حول كيفية وجود مدينة الإله بدون هيكل. كان المرء يتوقع رؤية الهيكل، تمامًا كما كان في أيام العهد القديم. لكن أورشليم الجديدة هذه لا تحتاج إلى هيكل لأن المدينة بأكملها هي مسكن الإله القدير والحمل. هذا رائع.

بمعنى آخر، حضوره موجود في كل مكان في تلك المدينة؛ أصبحت المدينة كلها هيكله. هذا يعيد إلى الأذهان ما قاله يسوع عندما خاطب امرأة في سوخار، وهي قرية سامرية. قالت المرأة: “آباؤُنا سجَدوا في هذا الجَبَلِ، وأنتُمْ تقولونَ إنَّ في أورُشَليمَ المَوْضِعَ الّذي يَنبَغي أنْ يُسجَدَ فيهِ».” (يوحنا 4: 20 ). ولكن بعد ذلك، أجاب يسوع ، “.. تأتي ساعَةٌ، وهي الآنَ، حينَ السّاجِدونَ الحَقيقيّونَ يَسجُدونَ للآبِ بالرّوحِ والحَقِّ، لأنَّ الآبَ طالِبٌ مِثلَ هؤُلاءِ السّاجِدينَ لهُ.” (يوحنا 4: 23). لماذا ؟ ذلك لأنهم سيختبرون بالروح وجود الإله في أي مكان وفي كل مكان.
اليوم، حيثما تذهب، تحمل حضوره فيك ومعك. الآن يمكنك أن تفهم بشكل أفضل كلمات الرسول بولس في أعمال الرسل 17: 28 _”لأنَّنا بهِ نَحيا ونَتَحَرَّكُ ونوجَدُ …”._ نحن لسنا بمعزل عنه أو منفصلين عنه، نحن لا نسعى إليه ولا نبحث عنه، نحن فيه ومعه وهو فينا ومعنا ومن حولنا. أينما كنت وأينما ذهبت، تعيش فيه وتتحرك فيه.
قال نفس الرسول في رومية 1: 9
_”فإنَّ الإله الّذي أعبُدُهُ بروحي، في إنجيلِ ابنِهِ، شاهِدٌ لي كيفَ بلا انقِطاعٍ أذكُرُكُمْ،”._ هل يمكنك أن ترى كيف فعلها بولس؟ خدم الإله “بروحه” في إنجيل ابنه.
كلمة “يخدم” في الواقع تشير إلى “العبادة”. لهذا السبب يمكننا أن نعبده في أي مكان وفي أي وقت.
هذا يختلف عن العهد القديم حيث كان عليهم أن يذهبوا إلى المكان الصحيح لتقديم الذبيحة الصحيحة؛ إذا لم يذهبوا إلى المكان الصحيح، فلن يتم قبولها. في الواقع، عندما أقاموا هيكلًا جديدًا في السامرة، غضب الرب، لأنه وفقًا لتعليماته، كان الهيكل في أورشليم فقط. لكننا في المسيح يسوع نعبد الإله بأرواحنا. هللويا.

لذلك ، ارفعوا أيديكم عبادة للرب وقدموا له ذبيحة برائحة زكية. من حيث أنت موجود، اعبد الآب من روحك ووفقًا لكلمته.

*دراسة أخرى:*
فيلبي 3: 3 ؛ عبرانيين 13: 15

أكد عظمته في العبادة

“وبَينَما هُم يَخدِمونَ الرَّبَّ ويَصومونَ، قالَ الرّوحُ القُدُسُ: «أفرِزوا لي بَرنابا وشاوُلَ للعَمَلِ الّذي دَعَوْتُهُما إليهِ».”. (أعمال الرسل 13: 2).
يكتب لوقا، بوحي من الروح القدس، كيف خدم بعض الأنبياء والمعلمين في الكنيسة في أنطاكية الرب وصاموا، وتلقوا إرشادًا وتوجيهًا من الرب. لاحظ أنه لم يكن عليهم البكاء أو العويل أو الصراخ أو النحيب ، “يا رب، نريد أن نسمع صوتك؛ يرجى التحدث إلينا “. كل ما فعلوه هو أنهم خدموا الرب وصاموا وباركهم بكلمته وإرشاده.
كيف تخدم الرب؟ وذلك بعبادته، والغناء، والتأكيد على تسبيحه، والاعتراف باسمه. إن طريقة الاعتراف باسمه هي تأكيد عظمته وإعلان ما فعله؛ تعلن أعماله الرائعة وتنسب الخير في العالم والبركات التي تتمتع بها إلى اسمه العظيم. أنت تؤكد الأشياء الجميلة التي فعلها في حياتك. وأنت تعترف وتتحدث بكلمات تتفق مع ما قاله عن نفسه.
تقول عبرانيين 13: 15 ، “فلنُقَدِّمْ بهِ في كُلِّ حينٍ للهِ ذَبيحَةَ التَّسبيحِ، أيْ ثَمَرَ شِفاهٍ مُعتَرِفَةٍ باسمِهِ.”. عبارة “الشكر” هي الكلمة اليونانية “homologeo” ، والتي تعني “الاعتراف باسمه”. هذا يختلف عن مجرد قول “أشكرك يا رب”؛ بل إنك تعترف بوعي بعظمة اسمه.
يمكنك فعل ذلك الآن. أخبره كم هو مستحق، وكيف أعطاك حياة غير قابلة للتدمير ولا تقهر ومنيعة. أكد أنه القوي والمقدم كل شيء. الإله العلي. الإله الحي الأمين، المعالج، المقدم والمزود لكل الخيرات. أعلن أنه أعظم من الجميع. بينما تنطق هذه الكلمات الجميلة باحترام للرب في العبادة، فأنت تخدمه. بدوره ، سوف يخدمك ويتحدث إليك بكلمات من شأنها أن تدفعك إلى مستوى مجدك التالي والأعلى.

صلاة:
أيها الأب الغالي، أنت وحدك تستحق كل التسبيح، وأنا أمجد اسمك العظيم؛ أنت المعالج والموفر والمورد لكل الأشياء الجيدة؛ أنت أعظم من الجميع. اسمك عظيم وسلطانك إلى الأبد. حبك ورحمتك ورأفتك تملأ الأرض. أمجدك في حياتي، وفي كل الأرض، باسم يسوع. آمين.

يجب أن يحتوي التسبيح على مضمون

_”فلنُقَدِّمْ بهِ في كُلِّ حينٍ للهِ ذَبيحَةَ التَّسبيحِ، أيْ ثَمَرَ شِفاهٍ مُعتَرِفَةٍ باسمِهِ.”_(عبرانيين 15: 13).

عندما نتحدث عن التسبيح في العهد الجديد، هناك الكثير ممن لا يفهمون ما هو. التسبيح هو تعبيرنا الغزير عن تقديرنا لصلاح الإله وبركاته ولطفه وبره. إنه تقدير أو اعتراف بشخصيته. عندما تقول؛ “يا رب ، أنت كريم وحنان؛ لقد باركتني. أنت صالح” .. وما إلى ذلك؛ أنت تحدد شخصيته وتقدرها، هذا تسبيح.

عندما تسجد للرب في ضوء ذلك، فهذا يدل على من هو في حياتك؛ ويفصله عن الآخرين وعن كل شيء آخر. عندما تشكره على صلاحه، وأحكامه، وبركاته وكل الأشياء الرائعة التي منحها لك، والتي قام بها من أجلك، فإنك تنسب إليه تلك الأعمال الجميلة. والنتيجة الضرورية هي أنه سيفعل المزيد في حياتك.

ربما سمعت بعض الناس يقولون، “حسنًداً، يمكن لأي شخص أن يعبد بأي طريقة يختارها؛ يمكنني أن أقرر أن أسكت وأعبد الإله في ذهني”؛ ذلك خطأ. نعم، الرب يعلم ما في قلبك، لكن يسوع قال ، “… «مَتَى صَلَّيتُمْ فقولوا …” (لوقا 11: 2). لم يقل ، “… فكر.” يجب أن تحتوي العبادة على مضمون.

في العهد القديم، عندما كان الأنبياء أو الكهنة يصلون، كُتب لنا محتوى صلواتهم، مما يدل على نطقهم بها. وبالمثل، عندما صلى يسوع، تكلم، حتى سمعه الآخرون. لم يفكر فقط في عقله.
نفس الشيء مع العبادة. نعبد الإله بالروح وبالكلمة (بالروح والحق). نرفع أيدينا إليه، ونعترف باسمه: _”فلنُقَدِّمْ بهِ في كُلِّ حينٍ للهِ ذَبيحَةَ التَّسبيحِ، أيْ ثَمَرَ شِفاهٍ مُعتَرِفَةٍ باسمِهِ”_ (عبرانيين 15:13).
نحن نسبحه ونباركه على عظمته ولطفه ومحبته ورحمته ونعمته. هللويا.

قل هذا بعدي ، “يسوع المبارك، أنت أعظم من الجميع؛ انت تحكم السموات والارض. كل شيء من المجرات إلى الحكومات. لا يوجد اسم أو قوة خارج نطاق سلطان وسيادة جلالتك. ما أعظمك يا رب. أنت وحدك الإله، تستحق كل شرف وجلال وحمد، الآن وإلى الأبد. آمين.

*عبرانيين 13: 15*؛
_”فلنُقَدِّمْ بهِ في كُلِّ حينٍ للهِ ذَبيحَةَ التَّسبيحِ، أيْ ثَمَرَ شِفاهٍ مُعتَرِفَةٍ باسمِهِ.”_

*مزامير 138: 2*
_”أسجُدُ في هَيكلِ قُدسِكَ، وأحمَدُ اسمَكَ علَى رَحمَتِكَ وحَقِّكَ، لأنَّكَ قد عَظَّمتَ كلِمَتَكَ علَى كُلِّ اسمِكَ.”_

رؤيا 4: 10-11
_”يَخِرُّ الأربَعَةُ والعِشرونَ شَيخًا قُدّامَ الجالِسِ علَى العَرشِ، ويَسجُدونَ للحَيِّ إلَى أبدِ الآبِدينَ، ويَطرَحونَ أكاليلهُمْ أمامَ العَرشِ قائلينَ: «أنتَ مُستَحِقٌّ أيُّها الرَّبُّ أنْ تأخُذَ المَجدَ والكَرامَةَ والقُدرَةَ، لأنَّكَ أنتَ خَلَقتَ كُلَّ الأشياءِ، وهي بإرادَتِكَ كائنَةٌ وخُلِقَتْ»._