أُؤكِّد أن حقائق الله تنكشف لروحي، وبهذه الحقائق أسير في عوالم المجد.
لم أقبل روح هذا العالم بل الروح الذي من الله. لكي أعرف الأشياء الموهوبة لي من الله. والتي أتكلم بها أيضًا،
لا بأقوال تعلمها حكمة إنسانية، بل بما يعلمه الروح القدس.
أنا شريك من النوع الإلهي؛ شريك في نعمته ومجده وإظهار بره.
أنا متحد مع الروح القدس وأعيش فوق كل حدود العالم البشري.
كل احتياجاتي يتم تسديدها حسب غنى الله في المجد في المسيح يسوع،
على الرغم من التضخم والركود والانهيار الاقتصادي العالمي!
أؤكد أن حياتي هي لمجد الله، لأنني خلقت من أجل رضاه. تتجلى نعمته وجماله وتميزه فيٌ ومن خلالي.
أُظهِر مجد المسيح وحكمته اليوم، لأن الروح القدس يسكن في أرجاء قلبي. هو نار حياتي وقوتها. يتوهج نوره بشدة في قلبي،
مما يجعل حضور الآب حقيقيًا بالنسبة لي، حبه متوهج، وطهارته ملتهبة في روحي.
كل عطية صالحة وكاملة هي من أبي. وبواسطة الروح القدس،
تنفتح عيني الروحية باستمرار للتعرف على تلك الموارد والمواهب التي وضعها الآب تحت تصرفي،
حتى أتمكن من تقديم الحلول، في حياتي وفي حياة شعب الله.
تتضاعف النعمة والسلام في حياتي. تلك النعمة العاملة في داخلي هي قوة الترقي، والنجاح الذي لا ينتهي،
وحياة غير عادية من التميز والنصر والسيطرة.
أنا أرفض أي شيء وكل شيء لا يتوافق مع إرادة الآب الكاملة لحياتي.
مجداً لله. هللويا!