لا يمكن تجاهل التميز

“…ذُو الْفَهْمِ وَقُورُ الروح”. (أمثال ٢٧:١٧)
السلوك بتميز هو لأولئك الذين يقررون ذلك. لذلك، قم بتطوير روح التميز لديك، لتحقق نتائج متميزة دائمًا.
وتذكر كلمات يسوع: “أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَلٍ” (متى ١٤:٥). في عدد ١٦،
قال “فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَات” (متى ١٦:٥).
نعم، أنت مضيء، لكن هل أنت مضيء بما يكفي لمنح الضوء؟ لا يهم ما يعتقده أي شخص.
اتخذ قرارًا بأن تفعل ما تفعله بشكل جيد، بحيث تكون مرجعًا للتميز، وبالتالي تجعل نفسك ذي أهمية كبيرة ولا غنى عنك من خلال بناء الاستقرار، والانضباط، والموثوقية في شخصيتك.
هناك أشخاص لديهم الكثير من المسؤوليات بسبب روحهم الممتازة وأدائهم المتميز.
إنهم كفؤ للاعتماد عليهم لدرجة أنه في كل مرة يبرز فيها أمراً جديداً يوشَكُ القيام به في مكان عملهم، تظهر أسماؤهم.
نعم؛ ذلك لأن التميز لا يمكن تجاهله.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على روح التميز الذي يعمل في داخلي.
أنا أسير باستمرار في التميز في كل ما أفعله،
وعلى هذا النحو، يضيء نوري بشكل مشرق للغاية ويحضر المجد لاسمك.
أعمل بالحكمة الإلهية باجتهاد لأحقق نتائج رائعة باستمرار،
والتزامي بالتميز هو شهادة على نعمتك وصلاحك في حياتي،
في اسم يسوع اعلن وأصلي. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ دانيال ٦ : ١ – ٣ “حَسُنَ عِنْدَ دَارِيُّوسَ أَنْ يُوَلِّيَ عَلَى الْمَمْلَكَةِ مِئَةً وَعِشْرِينَ مَرْزُبَانًا يَكُونُونَ عَلَى الْمَمْلَكَةِ كُلِّهَا. وَعَلَى هؤُلاَءِ ثَلاَثَةَ وُزَرَاءَ أَحَدُهُمْ دَانِيآلُ، لِتُؤَدِّيَ الْمَرَازِبَةُ إِلَيْهِمِ الْحِسَابَ فَلاَ تُصِيبَ الْمَلِكَ خَسَارَةٌ. فَفَاقَ دَانِيآلُ هذَا عَلَى الْوُزَرَاءِ وَالْمَرَازِبَةِ، لأَنَّ فِيهِ رُوحًا فَاضِلَةً. وَفَكَّرَ الْمَلِكُ فِي أَنْ يُوَلِّيَهُ عَلَى الْمَمْلَكَةِ كُلِّهَا”.
▪︎ أمثال ٢٢ : ٢٩ “أَرَأَيْتَ رَجُلاً مُجْتَهِدًا فِي عَمَلِهِ؟ أَمَامَ الْمُلُوكِ يَقِفُ. لاَ يَقِفُ أَمَامَ الرَّعَاعِ!”.

لم تُفدى أو تُحرر

 “إذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة او مخلوق) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا”. (٢ كورنثوس ١٧:٥)
عندما نقول أن الخليقة الجديدة ليست “المفدية” أو أنها لم ” تُحرر” من الخطية أو إبليس، فإن الكثيرين لا يفهمون ذلك.
عندما يتكلم الكتاب عن الفداء، مثلما تجد في لوقا ٦٨:١ ،
حيث يقول: “مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلْهُ إِسْرَائِيلَ لأَنَّهُ افْتَقَدَ وَصَنَعَ فِدَاءً لِشَعْبِهِ،” إنها إشارة إلى اليهود.
كان اليهود هم الذين يحتاجون إلى الفداء، لأنهم كانوا تحت لعنة الناموس.
لذلك عندما يقول بولس: “اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، …” (غلاطية ١٣:٣). فمن المهم ألا ننخدع باستخدامه العام لكلمة “نحن”. كان بولس يتكلم كيهودي. لم يُفتدى الأمم من لعنة الناموس لأنهم لم يكونوا أبدًا تحت الناموس.
لهذا السبب في أفسس ١٧:٤-١٨، يوصف الأمم بأنهم غرباء عن الإله،
وغرباء عن عهود الموعد، ليس لهم رجاء وبلا إله في العالم.
ولكن شكراً للإله؛ في المسيح يسوع، اجتمع كل من اليهود والأمم معًا ليصنعوا إنسانًا واحدًا جديدًا، ليس يهوديًا ولا أمميًا؛ هذه هي الخليقة الجديدة. (أفسس ١٤:٢). هذا الخليقة الجديدة هي إنسان جديد تمامًا لم يكن موجودًا من قبل كما قرأنا في الآية الأفتتاحية.
إن الخليقة الجديدة هي نوع جديد، وهذا هو المكان الذي تنتمي إليه في المسيح. لذلك،
إذ وُلدت ثانية، فأنت وُلدت في جدة الحياة( الحياة الجديدة ). لديك حياة المسيح الآن. ليس لديك ماض ليُفتدى أو تحرر منه،
لأن طبيعتك القديمة، قد حلت محلها طبيعة المسيح الإلهية الحياة التي كانت لديك قبل أن تولد ثانية.
والآن تسلكون في جدة الحياة( الحياة الجديدة ) (رومية ٤:٦). مجداً للإله!
أُقر وأُعترف
أنا خليقة جديدة في المسيح يسوع، مع حياة وطبيعة الإله! في حياة القيامة.
أنا لست المفديّ، ولست المخلّص؛ أنا رجل جديد تمامًا لم يكن موجودًا من قبل،
وأعيش حياة الروح المتسامية. مبارك الإله!
دراسة أخرى:
▪︎ رومية ٤:٦ “فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟”.
▪︎ أفسس ٢ : ٤-٦ “الْإِلَهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ حُبِّهِ الْكَثِيرِ الَّذِي أَحَبَّنَا بِهِ، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ – ِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ- وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ”.

إنه العقل المدبر لكل شيء جيد

 “لأَنِّي عَرَفْتُ الأَفْكَارَ الَّتِي أَنَا مُفْتَكِرٌ بِهَا عَنْكُمْ، يَقُولُ يَهْوِهْ،
أَفْكَارَ سَلاَمٍ لاَ شَرّ، لأُعْطِيَكُمْ آخِرَةً وَرَجَاءً (آخرة متوقَعة)”. (إرميا ١١:٢٩)
إنه لأمر مدهش كم يحبنا الإله. فكر في حقيقة أنه أعطانا كل شيء!
لقد أعطانا ملكوته، وأعطانا بره، وأعطانا حكمته، وأعطانا مجده، وأعطانا اسمه، بل وأعطانا حياته. هذا يظهر كم يحبنا.
لذلك، عندما يعاني الناس ويتألمون، فهذا ليس من الإله.
يقول الكتاب في مزمور ٥:٣٣، “… امْتَلأَتِ الأَرْضُ مِنْ رَحْمَةِ يَهْوِه.” صلاحه – هذا هو كل ما يريد أن يختبره كل رجل وامرأة وصبي وفتاة على وجه الأرض كل يوم.
يقول مزمور ١١:١٦ أن في حضوره شبع سرور. وفي يمينه نعم إلى الأبد. وهذا يتيح لك معرفة نوع الإله الذي يكونه هو.
إنه ليس العقل المدبر وراء معاناتك. إنه ليس العقل المدبر وراء أحزانك.
ربما تقرأ هذا اليوم وكانت الحياة صعبة عليك؛ لم تكن الأمور تسير بالطريقة التي تريدها؛ أنت لا تعيش حياة مُرضية؛
يمكن أن يكون هناك تغيير حتى الآن. اقبل هذا المسيح المحب؛ آمن حقًا أنه يحبنا ويريد الأفضل لك.
قال في (٣ يوحنا ٢:١) “أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ”.
يا لها من رغبة مباركة من أبينا السماوي المحب والكريم! إنه أبو النور وكل الأشياء الصالحة؛ وهو لا يميز (يعقوب ١٧:١).
يقول متى ٤٥:٥ “…فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ”. إنه حنون وعطوف.
فكر أيضًا فيما يقوله في إشعياء ١٩:١ “إِنْ شِئْتُمْ وَسَمِعْتُمْ تَأْكُلُونَ خَيْرَ الأَرْضِ.” تخيل الدعوة؛
وهذا يعني أن الأمر متروك لك الآن للسماح له بمساعدتك على العيش في ازدهار ووفرة كبيرة.
ولكن كيف يساعدك؟ إنه من خلال كلمته.
كلمته هي حقه والنور الذي يرشدك في طريق النصرة المطلقة والسيادة في الحياة.
عندما تسلك في نور كلمته، تكتشف كل البركات التي لك في المسيح وتتمتع بملء ميراثك فيه. هللويا!
أقر وأعترف
الرب هو العقل المدبر لكل شيء صالح في حياتي.
أفكاره نحوي هي سلام وليس شر، ليعطيني مستقبلًا ورجاء.
أنا أستمتع بحبه غير المشروط وأختبر صلاحه كل يوم، لأنه أعطاني ملكوته، وبره، وحكمته، ومجده.
أسير في نور كلمته الذي يرشدني إلى النصرة المطلقة والسيادة في الحياة. هللويا!
دراسة أخرى:
☆ مزمور ٣٣ : ٥ “يُحِبُّ الْبِرَّ وَالْعَدْلَ. امْتَلأَتِ الأَرْضُ مِنْ رَحْمَةِ يَهْوِهْ”.
☆ يعقوب ١٧:١ “كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ”. ▪︎ أعمال ١٠ : ٣٨ “يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ كَيْفَ مَسَحَهُ الْإِلَهُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ، الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ، لأَنَّ الْإِلَهَ كَانَ مَعَهُ”.

اعرف الحق وعش في المجد

 “وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ” (يوحنا ٣٢:٨)
من المحزن أن نعرف أن الحياة المنتصرة، والمزدهرة والمبهجة في المسيح لا تزال بعيدة المنال بالنسبة للكثيرين.
ومع ذلك، فإن ذبيحة الرب يسوع الكفارية نيابةً عنا أدخلتنا إلى الحياة السامية.
لقد أدخلتنا آلامه إلى حياة المجد (١ بطرس ١١:١).
البعض لا يدركون حتى أن هناك مثل هذا الميراث في المسيح؛ يعتقدون أن الجميع يعانون كما يعانون؛
لا! هناك من اكتشفوا الحق، وبالتالي يعيشون الحياة العليا في المسيح.
قال الإله : “قَدْ هَلَكَ (سُحقَ، وانتقصَ، وافتقرَ، وانضغطَ) شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ. …” (هوشع ٦:٤)
يقول الكتاب: “… بِالْمَعْرِفَةِ يَنْجُو (يتحرر) الصِّدِّيقُونَ” (أمثال ٩:١١)، “فَإِنَّهُ فِيهِ (المسيح) يَحِلُّ (يُقيم) كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا. وَأَنْتُمْ مَمْلُوؤُونَ فِيهِ (وأنتم كاملين فيه)، الَّذِي هُوَ رَأْسُ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ” (كولوسي ٩:١-١٠).
أنصحك أن تجعل كلمة الإله مسكنك؛ عش في الكلمة.
يقول إشعياء ٣:٢٦ “ذُو الرَّأْيِ (الفكر) الْمُمَكَّنِ (الثابت فيه) تَحْفَظُهُ سَالِمًا سَالِمًا، لأَنَّهُ عَلَيْكَ مُتَوَكِّلٌ (مَن ثبَّت تفكيره فيك، تحفظه في سلام كامل؛ لأنه واثق فيك)” (RAB).
اتخذ القرار، قرار متعمد، لتؤمن بكلمة الإله، وتلهج فيها، وتعيش وفقًا لها.
والنتيجة أن الرب يحفظك في سلام تام؛ وأنك ستعيش في وفرة، مع السيادة على الأزمات والمحن.
تخبرنا رسالة بطرس الثانية ٢:١ عن تكاثر النعمة والسلام في حياتك من خلال معرفة الإله ويسوع ربنا.
تعرف على الرب من خلال كلمته الأبدية وعش في المجد حيث تتضاعف نعمته والسلام مع الوفرة في حياتك.
صلاة
أبي الغالي، اخترت أن أغمر نفسي في كلمتك، عالمًا أنه من خلال المعرفة،
أصبح لدي القدرة على العيش منتصرًا كل يوم،
أعمل من موقع الراحة والغلبة. ذهني يرتكز على كلمتك،
وأعيش في نعمتك، وسلامك، وازدهارك بوفرة.
أشكرك يا رب، على الحياة المنتصرة التي دعوتني لأعيشها. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ ٢ بطرس ٢:١ “لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ الْإِلَهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا”.
▪︎ ١ بطرس ١٠:١-١١ “الْخَلاَصَ الَّذِي فَتَّشَ وَبَحَثَ عَنْهُ أَنْبِيَاءُ، الَّذِينَ تَنَبَّأُوا عَنِ النِّعْمَةِ الَّتِي لأَجْلِكُمْ، بَاحِثِينَ أَيُّ وَقْتٍ أَوْ مَا الْوَقْتُ الَّذِي كَانَ يَدِلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الْمَسِيحِ الَّذِي فِيهِمْ، إِذْ سَبَقَ فَشَهِدَ بِالآلاَمِ الَّتِي لِلْمَسِيحِ، وَالأَمْجَادِ الَّتِي بَعْدَهَا”.
▪︎ يشوع ٨:١ “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح)”. (RAB)

إنه مهم ما تستمع إليه

 “يَا ابْنِي، أَصْغِ إِلَى كَلاَمِي. أَمِلْ أُذُنَكَ إِلَى أَقْوَالِي. لاَ تَبْرَحْ عَنْ عَيْنَيْكَ. اِحْفَظْهَا فِي وَسَطِ قَلْبِكَ. لأَنَّهَا هِيَ حَيَاةٌ لِلَّذِينَ يَجِدُونَهَا، وَدَوَاءٌ لِكُلِّ الْجَسَدِ”. (أمثال ٢٠:٤-٢٢)
ما تستمع إليه مهم. إذا استمعت إلى كلمة الإله التي ترفع روحك، فسوف تًرفع؛ ستتحسن حياتك.
كلمة الإله هي الحياة وسوف تبقيك بصحة جيدة إذا أوليتها الاهتمام كما يقول الكتاب.
عليك أن تتعلم أن ترفض الكلمات والمعلومات السلبية التي تحط من قدرك أو تدينك.
يشعر الكثيرون بطبيعة الحال براحة أكبر مع الكلمات التي تدينهم لأنهم يدركون نقاط ضعفهم.
مثل هؤلاء الناس يعيشون في خوف مستمر، بسبب جهلهم بكلمة الإله.
وباعتبارك ابنًا للإله، يجب أن تكون مختلفًا وتتعلم وتعرف كلمة الإله بنفسك.
قال الرب يسوع: “وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ ” (يوحنا ٣٢:٨).
كلمة الإله هي الحق. الحق يحررك ويدخلك إلى الحرية المجيدة لأبناء الإله.
استمع للكلمة كل يوم. ادرس الكتاب. ادرس أنشودة الحقائق بجد واتبع دليل دراسة الكتاب الذي توفره.
املأ قلبك بكلمة الإله، ومن المؤكد أنك ستعيش حياة ممتعة ومزدهرة.
يقول يشوع ٨:١ “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح)”. (RAB)
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على قوة كلمتك المحيية.
أنا أرفض المعلومات السلبية وغير الصحية وأملأ قلبي بكل ما هو حق
من خلال الدراسة والتأمل المستمرين.
كلمتك تسكن بغنى في قلبي بكل حكمة،
وتشكل أفكاري، وكلماتي، وأفعالي باسم يسوع، آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ مزمور ١٠٥: ١١٩ “سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي)”.
▪︎ أمثال ٢٠:٤-٢٢ “يَا ابْنِي، أَصْغِ إِلَى كَلاَمِي. أَمِلْ أُذُنَكَ إِلَى أَقْوَالِي. لاَ تَبْرَحْ عَنْ عَيْنَيْكَ. اِحْفَظْهَا فِي وَسَطِ قَلْبِكَ. لأَنَّهَا هِيَ حَيَاةٌ لِلَّذِينَ يَجِدُونَهَا، وَدَوَاءٌ لِكُلِّ الْجَسَدِ”.
▪︎ كولوسي ١٦:٣ “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ”. (RAB)

الثروة، والغنى والبر

 “هَلِّلُويَا (سبحوا يَاهْ) طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَّقِي يَهْوِهْ، الْمَسْرُورِ جِدًّا بِوَصَايَاهُ.
نَسْلُهُ يَكُونُ قَوِيًّا فِي الأَرْضِ. جِيلُ الْمُسْتَقِيمِينَ يُبَارَكُ.
رَغْدٌ وَغِنًى فِي بَيْتِهِ، وَبِرُّهُ قَائِمٌ إِلَى الأَبَدِ”. (مزمور ١:١١٢-٣) (RAB)
لاحظ ما يقوله الكتاب: من يتقي الرب ويبتهج بكلمته فطوبى له. وليس ذلك فقط بل يكون غنى وثروات في بيته،
وبره قائم إلى الأبد. الثروة، والغنى والبر هم ميراث من ينتمي للمسيح.
وهذا يفضح تمامًا الاعتقاد الخاطئ بأنه إذا كنت غنيًا فلا يمكنك أن تكون صالحًا. لقد جعل الإله أولاده أغنياء من خلال المسيح.
قد تكون حياة العديد من المسيحيين متناقضة إلى حد ما مع هذا، لكنها لا تنفي حق الإله.
أولئك منا الذين قبلوا كلمته كما هي لديهم واقع مختلف. وفي المسيح لنا الثروة، والغنى والبر.
إنها الحياة التي أعطانا الإله فيه. إن آفة الكثيرين حول العالم اليوم هي الجهل؛ كثيرون لم يتعلموا كلمة الإله بدقة.
لذلك، لا يعرفون كيف يطبقونها لكي يسيروا في حقيقة ميراثهم المجيد في المسيح.
اتخذ قرارك بأنك سوف تسلك في نور كلمة الإله فيما يتعلق بازدهارك في المسيح. حتى لو لم تكن مهتمًا حقًا بأن تكون غنيًا، فقد عين هو مسبقاً أن تكون قادرًا على أن تجعل الآخرين أغنياء،
حسنًا، كما قال الرسول بولس: “كَحَزَانَى وَنَحْنُ دَائِمًا فَرِحُونَ، كَفُقَرَاءَ وَنَحْنُ نُغْنِي كَثِيرِينَ، كَأَنْ لاَ شَيْءَ لَنَا وَنَحْنُ نَمْلِكُ كُلَّ شَيْءٍ” (٢ كورنثوس ١٠:٦).
ضع نفسك في خطط الإله ومقاصده حتى تتمكن من تحقيق إرادته في حياتك. قال: “أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ”. (٣ يوحنا ٢:١)
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على كلمة الحق التي تقولها عن ثروتي، وغناي وبِري.
عندما اسلك في نور كلمتك وأطبق مبادئها، تظهر بركات الملكوت في حياتي؛
أسير بوفرة مالية وثمار بر ظاهرة، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ أمثال ١٠ : ٢٢ “بَرَكَةُ يَهْوِهْ هِيَ تُغْنِي، وَلاَ يَزِيدُ مَعَهَا تَعَبًا”.
▪︎ تثنية ٨ : ١٨ “بَلِ اذْكُرِ يَهْوِهْ إِلَهَكَ، أَنَّهُ هُوَ الَّذِي يُعْطِيكَ قُوَّةً لاصْطِنَاعِ الثَّرْوَةِ، لِكَيْ يَفِيَ بِعَهْدِهِ الَّذِي أَقْسَمَ لآبَائِكَ كَمَا فِي هذَا الْيَوْمِ”.
▪︎ متى ٦ : ٣٣ “لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَمْلَكَةَ الْإِلَهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ”.
▪︎ جامعة ١٨:٥-١٩ “هُوَذَا الَّذِي رَأَيْتُهُ أَنَا خَيْرًا، الَّذِي هُوَ حَسَنٌ: أَنْ يَأْكُلَ الإِنْسَانُ وَيَشْرَبَ وَيَرَى خَيْرًا مِنْ كُلِّ تَعَبِهِ الَّذِي يَتْعَبُ فِيهِ تَحْتَ الشَّمْسِ مُدَّةَ أَيَّامِ حَيَاتِهِ الَّتِي أَعْطَاهُ الْإِلَهُ إِيَّاهَا، لأَنَّهُ نَصِيبُهُ. أَيْضًا كُلُّ إِنْسَانٍ أَعْطَاهُ الْإِلَهُ غِنًى وَمَالاً وَسَلَّطَهُ عَلَيْهِ حَتَّى يَأْكُلَ مِنْهُ، وَيَأْخُذَ نَصِيبَهُ، وَيَفْرَحَ بِتَعَبِهِ، فَهذَا هُوَ عَطِيَّةُ الْإِلَهِ”.

“الشعور بالرضا” لا يعني أن تكون مباركًا

“لأَنَّنَا نَحْنُ الْخِتَانَ، الَّذِينَ نَعْبُدُ الْإِلَهَ بِالرُّوحِ، وَنَفْتَخِرُ (نبتهج) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، وَلاَ نَتَّكِلُ عَلَى الْجَسَدِ”. (فيلبي ٣:٣)
أنا أحب كلمة الإله! إنه واضح دائماً كيف يجب أن نعيش حياتنا، وكيف نخدم الرب ونعبده.
تأمل للحظة فيما قرأناه للتو في الآية الأفتتاحية. فهو يقول أننا الختان الذين نعبد الإله بالروح، ولا نتكل على الجسد. بمعنى آخر، عبادتنا لا علاقة لها بـ “المشاعر” أو ظهورات الجسد.
بعض الناس يغنون ترانيم معينة تجعلهم “يشعرون بالرضا” ويعتقدون أنهم مباركون. أي ترنيمة غير كتابية،
بغض النظر عن مدى شعورك بالرضا، لا تحدث أي تحسين لحياتك.
على سبيل المثال، ترنيمة “القوة، القوة، القوة الخمسينية لا تزال هنا اليوم…”. إذا أردت، رنمها و”اهتز” وتظن أنك مبارك؛
أنت لست هكذا. لا يقول الكتاب أي شيء عن “القوة الخمسينية”؛ لا يوجد شيء اسمه القوة الخمسينية.
لكن عدداً كبيراً من المسيحيين يرنمون مثل هذه الترانيم لأنها تجعلهم “يشعرون بالرضا”.
الشعور بالرضا والبركة ليسا نفس الشيء. عندما تكون مباركًا، تتحسن حياتك. يمكنك أن تشعر بالرضا دون أن تتحسن حياتك.
يذهب البعض إلى الكنيسة متطلعين إلى الموسيقى التي تجعلهم يرقصون. لذلك، يرقصون ويرقصون حتى يتصببوا عرقًا،
معتقدين أنهم يسبحون الإله. مثل هذا الرقص في الجسد قد يجعلك تشعر بالرضا، ولا يعني أنك مبارك وأن الإله يقبل ذلك.
العبادة الحقيقية هي من الروح وفي الروح؛
ليست في الجسد. تذكَّر ما قرأناه في الآية الافتتاحية. إنه يوازي كلمات الرب يسوع في يوحنا ٢٣:٤
“وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ”.
لاحظ أن السيد لم يقل: “إن الآب يطلب أولئك الذين يرقصون بكل قوتهم ويتعرقون على حلبة الرقص.” العبادة الحقيقية تتم بحسب كلمة الإله والروح القدس. لذلك عندما تسبح الإله، اجعل قلبك متناغمًا معه. قدم له كلمات تمجد اسمه –
كلمات تتوافق مع شخصه، وصفاته، ومحبته، ونعمته، ومراحمه، وقداسته، وبره، وعظمته.
هذا ما يباركك ويحدث التحول في حياتك.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على الامتياز، والبركة والفرص لكي أعبدك بالروح والحق، بقلب متوافق مع كلمتك وإرادتك.
يا له من شرف أن نقدم كلمات تسبيح تمجد اسمك؛
أنت الملك العظيم على الجميع، الإله الحقيقي والبار وحدك.
أحبك الآن ودائما. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ يوحنا ٤ : ٢٣-٢٤ “وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ. الْإِلَهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا»”.
▪︎ مزمور ٩٥ : ٦ “هَلُمَّ نَسْجُدُ وَنَرْكَعُ وَنَجْثُو أَمَامَ يَهْوِهْ خَالِقِنَا”.
▪︎ كولوسي ٣ : ١٦ “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ”. (RAB)
▪︎ عبرانيين ١٣ : ١٥ “فَلْنُقَدِّمْ بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ لِلْإِلَهِ ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِهِ”.

حكمة مع سعة متزايدة

 “وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ، بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ”.
(٢ تيموثاوس ١٥:٣)
حكمة الله تتلخص في كلمته؛
إنها شاملة وسترشدك خلال كل جانب من جوانب الحياة.
يؤكد سفر الأمثال ٧:٤ على أهمية الحكمة، مما يجعلها الهدف الأساسي في حياتك. يقول:
“الْحِكْمَةُ هِيَ الرَّأْسُ. فَاقْتَنِ الْحِكْمَةَ، وَبِكُلِّ مُقْتَنَاكَ اقْتَنِ الْفَهْمَ”. إن الكتاب، كما نقرأ في الشاهد الافتتاحي، لديه القدرة الفريدة على أن يجعلنا حكماء للخلاص. وهذا أحد الأسباب التي تجعلك تلهج في الكلمة.
يقول يشوع ٨:١ “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح)”.
لاحظ أن اللهج في الكلمة سيجعلك ناجحًا، ويجعلك تتعامل بحكمة؛ هذا يعني أنه سيجعلك مميزًا وسليمًا.
كولوسي ١٦:٣ “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ”.
عندما تغمر نفسك في الكلمة، وتهضم حقائقها وتسمح لها بالتخلل في روحك، فإن الكلمة ستجعلك أكثر حكمة بعدة خطوات وتوسع قدرتك وإمكانياتك. إنه يذكرنا بما يقوله الكتاب في ٢ بطرس ٢:١
“لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ الْلهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا”.
إن النعمة المضاعفة أو المتزايدة تعني أن الله يمكن أن يعهد إليك بمسؤوليات أكبر لأنك أكثر حكمة. فهو يعلم أنه نتيجة لحكمته العاملة فيك، فسوف تقوم بأحكام واختيارات سليمة.
🔥 لنصلي:
أبي الغالي، أشكرك على الحكمة الموجودة في كلمتك.
عندما اعطي انتباهًا للكتاب، فإنني أفتح نفسي لنقل مستمر للحكمة الإلهية.
الكلمة ترشد اختياراتي وتصرفاتي. لدي بصيرة غير عادية؛
فهم، وعمق غير متوقع للمفاهيم، والموضوعات، والمواقف والأسرار،
باسم يسوع. آمين.
📚 مزيد من الدراسة:
▪️︎ يشوع ١ : ٨ “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح)”.
▪️︎ ١ كورنثوس ٣٠ : ١ “وَمِنْهُ (من الْلَهِ) أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ الْلهِ وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً”.
▪️︎ كولوسي ٣ : ١٦ “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ”.

الفرح الفائض

لا تمنح الشيطان مكانًا أبدًا، ابق سعيدًا!✨
رومية ١٤: ١٧ لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ اللهِ أَكْلًا وَشُرْبًا، بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ.
يعقوب ١: ٢-٣ اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ، عَالِمِينَ أَنَّ امْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْرًا.
٢كورنثس ١٧:٤-١٨ لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَّةَ تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا. وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ.
في كل وقت، وفي كل مكان يظهر فيه الروح القدس ذاته، يكون هناك دائمًا فرح عظيم.
وحيث يوجد الفرح، يصعب على الشيطان أن يخترقه.
ولهذا السبب عندما يريد الشيطان أن يهلك عائلة، فإن أحد الأشياء التي يفعلها أولاً هو تدمير فرحهم.
يصبح الجميع حزينًا وغاضبًا وطويل الوجه ومحبطًا. حتى الأطفال الذين يعودون من المدرسة يبدون حزينين ومتجهمين.
لذلك، لأنه لا يوجد فرح في المنزل، يمكن للشيطان أن يستولي عليه.
لذا، لا تمنحيه مكانًا في منزلك أبدًا لأي سبب كان. في وسط المشاكل، في وسط التحديات الرهيبة،
أطلق الفرح من الداخل. وبينما تفعل ذلك، سوف تنهار التحديات أمامك؛
سوف يخرج الورم من جسمك. سيتم تسوية الديون بشكل خارق!
ولهذا السبب يقول الكتاب المقدس:
“احسبوه كل فرح يا إخوتي عندما تقعون في تجارب متنوعة” (يعقوب ١: ٢).
إذا فقدت فرحتك بسبب ظروف الحياة، فقد حان الوقت لاستعادتها. اضرم ذلك من الداخل. هللويا!
🗣 قل هذا
بفرح أخرج، وبالسلام أقاد. الجبال والتلال تشيد أمامي ترنما، وجميع أشجار الحقل تصفق بالأيادي.
أفرح جداً بإله خلاصي، مهما كان ما يأتي في طريقي، لأن إلى الأبد رحمته. مجداً لله!
أنا على حيّ، أختار الفرح، لدي فرح مثل نهر، أنا مليء بالفرح، لدي فرح إلى حد الفيض،
وأوزع الفرح على كل من أتواصل معه. فرح الرب هو قوتي!
💫انطلق في الفرح انت محبوب من الله!

رأى الإله ذلك

 “وَكُلُّ مَا فَعَلْتُمْ، فَاعْمَلُوا مِنَ الْقَلْبِ، كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ مِنَ الرَّبِّ سَتَأْخُذُونَ جَزَاءَ الْمِيرَاثِ، لأَنَّكُمْ تَخْدِمُونَ الرَّبَّ الْمَسِيحَ”. (كولوسي ٢٣:٣-٢٤)
كيف تعيش حياتك كل يوم؟ هل تدرك أن كل أفعالك، بما في ذلك أفكار قلبك، يراها الإله؟
لذا، ربما تكون قد فعلت شيئًا كنت تعتقد أن أحداً لم يلاحظه؛ ولكن الإله رأى ذلك.
هو يرى كل شيء. ولهذا السبب يقول الكتاب عندما نخدم، يجب أن نخدم كما للرب، وليس للناس.
قد لا يلاحظ من حولك اجتهادك وعملك الجاد، لكن الإله يراه. هو يعرف.
تخيل أنك تعمل موظف في مطعم، وكل يوم تأخذ بعض الطعام إلى المنزل دون علم صاحب العمل.
لكن في ذهنك، أنت تفكر،
“إنها بقايا طعام على أي حال؛ إنها بقايا طعام. علاوة على ذلك، لم يرني أحد وأنا اخذها!” الله رأك!
فما رأي الإله في مثل هذه التصرفات؟ إنهم مخطئون.
يبدو الأمر كما لو كنت تعمل في مؤسسة ثم تقوم بخلط الأمور وإخفائها عن رئيسك في العمل؛
لكن لا يمكنك إخفاؤها عن الإله.
كل ما تفعله يجب أن يكون للرب. إذا علمت أن شيئًا ما ليس صحيحًا وتقدمه كما لو كان صحيحًا،
يقول لك الكتاب، إنه خطية. ا
تخذ قرارك بأنك ستكون صريحًا، وستسير باستقامة في جميع الأوقات بغض النظر عمن يراقبك.
والأهم أن الإله يرى.
يقول الكتاب: “وَلَيْسَتْ خَلِيقَةٌ غَيْرَ ظَاهِرَةٍ قُدَّامَهُ، بَلْ كُلُّ شَيْءٍ عُرْيَانٌ وَمَكْشُوفٌ لِعَيْنَيْ ذلِكَ الَّذِي مَعَهُ أَمْرُنَا.” (عبرانيين ١٣:٤)
صلاة
أبي الغالي، أشكرك، وأحفظ كلمتك، عالمًا أنك ستدين كل عمل، وكل خفي.
أعيش كل يوم بنزاهة، وصدق، وإخلاص القلب، وأفعل كل شيء كما يحلو لك وليس للناس.
أنا أرضيك دائمًا بالكلمة وبها، في أفكاري، وكلماتي وأفعالي، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪️︎أمثال ١٥ : ٣ “فِي كُلِّ مَكَانٍ عَيْنَا يَهْوِهْ مُرَاقِبَتَانِ الطَّالِحِينَ وَالصَّالِحِينَ”.
▪️︎ مزمور ١:١٣٩-٤ “يَا يَهْوِهْ، قَدِ اخْتَبَرْتَنِي وَعَرَفْتَنِي. أَنْتَ عَرَفْتَ جُلُوسِي وَقِيَامِي. فَهِمْتَ فِكْرِي مِنْ بَعِيدٍ. مَسْلَكِي وَمَرْبَضِي ذَرَّيْتَ، وَكُلَّ طُرُقِي عَرَفْتَ. لأَنَّهُ لَيْسَ كَلِمَةٌ فِي لِسَانِي، إِلاَّ وَأَنْتَ يَا يَهْوِهْ عَرَفْتَهَا كُلَّهَا”.
▪️︎ جامعة ١٢ : ١٤ “لأَنَّ الْإِلَهَ يُحْضِرُ كُلَّ عَمَل إِلَى الدَّيْنُونَةِ، عَلَى كُلِّ خَفِيٍّ، إِنْ كَانَ خَيْرًا أَوْ شَرًّا”.