سلطان مُطلق على كل الشياطين

 “هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ [بأي حال من الأحوال، بأي وسيلة]”. (لوقا ١٩:١٠) (RAB)
في رسالته إلى أهل أفسس، يكشف الرسول بولس حقيقة الحرب الروحية التي نخوضها ويصف التسلسل الهرمي للقوى الشيطانية. نحن ضد الرئاسات والسلاطين وولاة ظلمة هذا العالم، وأجناد الشر الروحية في السماويات (أفسس ١٢:٦).
لاحظ أنه يقول أجناد الشر الروحية في السماويات، وليس “الأرواح الشريرة في السماويات”. كل هؤلاء المذكورين هم أيضًا أرواح شريرة، لكن بعض الشياطين أكثر شرًا من الآخرين. ومع ذلك، لا يهم التسلسل الهرمي للشياطين ومدى شرهم؛ إنهم جميعًا تحت قدميك، بما في ذلك رئيسهم – الشيطان نفسه! لديك سلطان فائق في الجانب الروحي لأنك تعمل باسم يسوع المسيح وفيه. أنت تعيش وتعمل في مملكة النور حيث ليس للشيطان أي حقوق.
أنت تعيش في نصرة وسلطان يسوع المسيح. لديك شيء لا يستطيع الشياطين أن يقاومه – اسم يسوع. استخدمه، وانتصر بشكل مجيد، دائمًا!
مارس سلطانك في المسيح واطرد الشياطين في كل مكان. تولي مسؤولية أمتك، ومدينتك، وبلدتك، وبيئتك.
تولى مسؤولية حياتك. ارفض أن تسمح لإبليس أن يثير الهيجان في منزلك. أنت متفوق عليه وعلى قوات الجحيم؛
لقد أعطاك يسوع السيطرة المطلقة عليهم. هللويا!
أقر وأعترف
أنا أعيش وأعمل في مملكة النور، بسلطان على الشيطان وقوات الظلمة.
لقد مُنحت كل القوة، والسلطة لإخضاع وتدمير القوى والأنشطة الشيطانية. إنني أتكلم بسلطان يسوع الآن،
وأُعلن أن مشيئة الإله، وخططه وأغراضه لأمم العالم قد ثُبتت؛
بره يسود في قلوب الناس ومملكة الإله مؤسسة في الأرض، وفي قلوب الناس، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪️︎مرقس ١٧:١٦ “وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي”.
▪️︎متى ١٠ : ٧-٨ “وَفِيمَا أَنْتُمْ ذَاهِبُونَ اكْرِزُوا قَائِلِينَ: إِنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَتْ مَمْلَكَةُ السَّمَاوَاتِ. اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا”.
▪️︎لوقا ١٠ : ١٧-١٩ “فَرَجَعَ السَّبْعُونَ بِفَرَحٍ قَائِلِينَ: «يَا رَبُّ، حَتَّى الشَّيَاطِينُ تَخْضَعُ لَنَا بِاسْمِكَ!» فَقَالَ لَهُمْ: «رَأَيْتُ الشَّيْطَانَ سَاقِطًا مِثْلَ الْبَرْقِ مِنَ السَّمَاءِ. هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ [بأي حال من الأحوال، بأي وسيلة]”.

حكمة عملية

 “الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ بِدَمِهِ، غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ، الَّتِي أَجْزَلَهَا لَنَا بِكُلِّ حِكْمَةٍ وَفِطْنَةٍ (فهم)”
. (أفسس ٧:١-٨)
في أفسس ٧:١-٨، يكشف الرسول بولس عن حقيقة عميقة: لقد أُغدق علينا كل نوع من الحكمة في المسيح.
اقرأ الآية الثامنة في الترجمة الآخرى؛ تقول:
“الَّتِي أَجْزَلَهَا لَنَا بِكُلِّ [نوع] حِكْمَةٍ وَفِطْنَةٍ (فهم، بصيرة وذكاء عملي)” توقف ودع ثقل هذا الإعلان يغوص بداخلك.
تذكر كلمات يسوع في متى ٤٢:١٢، “مَلِكَةُ التَّيْمَنِ سَتَقُومُ فِي الدِّينِ مَعَ هذَا الْجِيلِ وَتَدِينُهُ، لأَنَّهَا أَتَتْ مِنْ أَقَاصِي الأَرْضِ لِتَسْمَعَ حِكْمَةَ سُلَيْمَانَ، وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَانَ ههُنَا!” أُعطي سليمان حكمة عملية؛ إنها نفس الكلمة التي تُرجمت في الآية الافتتاحية لدينا إلى “فطنة”.
تخبرنا الترجمة السبعينية اليونانية أن الحكمة التي أعطاها الإله لسليمان كانت “فرونسيسphronesis”. في لوقا ١٧:١، تُوصف بأنها “حكمة الأبرار”: “وَيَتَقَدَّمُ أَمَامَهُ بِرُوحِ إِيلِيَّا وَقُوَّتِهِ، لِيَرُدَّ قُلُوبَ الآبَاءِ إِلَى الأَبْنَاءِ، وَالْعُصَاةَ إِلَى فِكْرِ (حكمة) الأَبْرَارِ، لِكَيْ يُهَيِّئَ لِلرَّبِّ شَعْبًا مُسْتَعِدًّا»”. “الفرونيسيس” هي حكمة عملية، وهي متاحة لنا في المسيح.
لقد صار المسيح لنا حكمة من الإله. هذه الحكمة العملية تمكّنك من تطبيق، والاستفادة من، والانغماس في مجالات مختلفة ببصيرة إلهية.
سواء في السياسة، أو القانون، أو الأعمال، أو الطب، أو أي مهنة، فإنك تصبح استثنائيًا.
هذه الحكمة هي الجوهر الروحي الذي يضعك داخل إطار مشيئة الإله، بما يتجاوز فهمك الطبيعي،
مما يجعلك تفعل أمور الإله بطريقة الإله، في وقت الإله من أجل غرض الإله!
إنها أيضًا طريقة تفكير. عقلية ممتازة تجعلك تفكر بطريقة معينة وتقول الأشياء الصحيحة بالطريقة الصحيحة في الوقت المناسب للغرض المناسب في المكان المناسب. هللويا!
صلاة
أبي الغالي، أقر أنه في المسيح يمكنني الوصول إلى الحكمة العملية. أسلك بالحكمة الإلهية. أفعل وأقول الأشياء الصحيحة في الوقت المناسب، وبالطريقة الصحيحة، لقصد الإله. المسيح، حكمتي، يعمل فيّ بشكل فعال لإنتاج ثمار وأعمال بر لمجد الإله. هللويا!
دراسة أخرى:
▪️︎أمثال ٢ : ٦ “لأَنَّ يَهْوِهْ يُعْطِي حِكْمَةً. مِنْ فَمِهِ الْمَعْرِفَةُ وَالْفَهْمُ”.
▪️︎ كولوسي ٢ : ٢-٣ “لِكَيْ تَتَعَزَّى قُلُوبُهُمْ مُقْتَرِنَةً فِي الْحُبِّ لِكُلِّ غِنَى يَقِينِ الْفَهْمِ، لِمَعْرِفَةِ سِرِّ الْإِلَهِ الآبِ وَالْمَسِيحِ، الْمُذَّخَرِ (مُخبأ) فِيهِ جَمِيعُ كُنُوزِ الْحِكْمَةِ وَالْعِلْمِ”.
▪️︎١ كورنثوس ٣٠:١ “وَمِنْهُ (من الْإِلَهِ) أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ الْإِلَهِ وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً”.

ليس مجرد اختبار جديد

 “أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَمْلَكَةَ الْإِلَهِ».” (يوحنا ٣:٣)
عندما تقول للإنسان الطبيعي أو أولئك الذين لم يتعلموا في أمور الإله، “أنا مولود من جديد”، فإنهم يعتقدون أنها مجرد عبارة دينية مبتذلة تشير إلى أنك مررت للتو باختبار جديد. حتى أن البعض يعتقد أن الولادة الثانية تعني فتح صفحة جديدة، أو اتخاذ قرارات جديدة لتصبح شخصًا أفضل. لا!
إن الولادة الثانية ليست اختبار، وهي تتجاوز هذه التعبيرات الخارجية.
عندما تولد ثانية، فإنك لا “تختبر” شيئًا بالأساس؛ بل “أنت” هو الاختبار؛ لقد وُلدتَ. كُوِّنتَ. يبدو الأمر مثلما يولد طفل،
لا تقول: “أوه، لقد مر هذا الطفل باختبار”؛ لا! لقد وُلد الطفل، والجميع يبتهج لأن الطفل قد ظهر.
إذن، الولادة الثانية هي أنك كنت ميتًا، ولكنك قد عشت. أنت على قيد الحياة الآن.
يخبرنا بولس في أفسس ١:٢ “[أحياكم] وَأَنْتُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا،”
وقال أيضًا في كولوسي ١٣:٢ “وَإِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا فِي الْخَطَايَا وَغَلَفِ (نجاسة) جَسَدِكُمْ، أَحْيَاكُمْ مَعَهُ، مُسَامِحًا لَكُمْ بِجَمِيعِ الْخَطَايَا،” كلمة “أحياكم” تعني “أعادكم مرة أخرى إلى الحياة”.
ومن المثير للاهتمام أن الولادة الثانية تعني أنه ليس لديك ماضٍ، لذلك لا يمكنك القول: “لقد حدث لي شيء ما”. “أنت القديم” مات في المسيح، و”أنت” الجديد له حياة القيامة. ليس نفس الشخص الذي مات في المسيح هو الحي الآن. لهذا السبب يقول الكتاب:
“إذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.” (٢ كورنثوس ١٧:٥).
لقد توقف “ماضيك” عن الوجود؛ دُفن مع يسوع، ويعود تاريخه إلى الجلجثة.
فمنذ اللحظة التي وُلدت فيها ثانيةً، أنت مثل طفل مولود حديثًا أمام الإله.
لهذا السبب يقول الكتاب في ١ بطرس ٢:٢ “وَكَأَطْفَالٍ مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ.”
إن المولود ثانية مُلزم بأن يتعلم ويستمر في النمو في معرفة الكلمة.
كلمة الإله تبنيك وتحول حياتك من مجد إلى مجد.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على حياتي الجديدة في المسيح؛ إن طبيعتك الإلهية في داخلي جعلتني سيدًا على الظروف، وذو سيادة على أنظمة هذا العالم. أنا أنمو حتى النضج بالكلمة. روحي تُبنى بقوة، وتتعلم بينما أدرس وألهج في كلمة الإله، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪️︎ ٢ كورنثوس ١٧:٥ “إذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا”.
▪️︎ ١ بطرس ٢:٢ “وَكَأَطْفَالٍ مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ”.
▪️︎ رومية ٤:٦ “فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟” (RAB).

نحيا لنرضيه

 “… لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ … لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضًى، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ الْإِلَهِ.” (كولوسي 9:1-10) (RAB).
إذا وجدت نفسك غير متحمس لإرضاء الإله، فإن حبك للرب يسوع سيكون محل شك.
إذا كنت تحب الرب حقًا، فإن رغبة قلبك دائمًا هي إرضائه؛ تريده أن يكون المكان الأول في حياتك.
لماذا من المهم أن نرضيه؟
ذلك لأننا ننتمي إليه ونعيش من أجله. يتعلق الأمر بهويتنا كأولاده.
يقول في 2كورنثوس 15:5، “…هُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ.”
فهو ليس فقط أبوك السماوي، بل هو الرب أيضًا؛ وهذا هو ما أدى إلى خلاصك – الإقرار والاعتراف بربوبيته على حياتك.
لذلك فأن تحيا لترضيه هو تعبير طبيعي لإخلاصك لأنه الآن رب حياتك وكل ما يتعلق بك.
بينما كان الرب يسوع يسير على هذه الأرض، علمنا كيف نرضي الآب في كل شيء.
قال في يوحنا 29:8، “… لأَنِّي فِي كُلِّ حِينٍ أَفْعَلُ مَا يُرْضِيهِ” (RAB).
وقال في يوحنا 30:5 “…لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.”
لقد عاش يسوع برغبة دائمة في إرضاء الآب وشجعنا على تبني أو تنمية نفس العقلية.
ومرة أخرى، قال في يوحنا 38:6 “لأَنِّي قَدْ نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ، لَيْسَ لأَعْمَلَ مَشِيئَتِي، بَلْ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي.”
ثم في يوحنا34:4، نطق ببعض كلمات التأكيد الأكثر إلهامًا للآب، “…طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ.”
كشف لنا السيد كيف نعيش في خضوع كامل لإرادة الآب، وإرضائه في كل شيء. علينا أن نحتذي به.
ليس هناك فرح أو إشباع أعظم من العيش لإرضاء الإله. لا شيء يرضيه أكثر من شخص يحب يسوع المسيح بصدق،
ويعيش كما عاش.
صلاة
أبي الغالي،
أشكرك على الروح القدس الذي يعلمني، ويرشدني، ويكشف لي إرادتك في الكلمة
حتى تتوافق أفعالي مع خطتك الكاملة.
إن فرح إرضائك هو القوة الدافعة في حياتي
وأنا ألتزم بالسلوك في إرادتك الكاملة دائمًا، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
كولوسي 9:1-10 “مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضًى، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ الْإِلَهِ،”
1 تسالونيكي 1:4 “فَمِنْ ثَمَّ أَيُّهَا الإِخْوَةُ نَسْأَلُكُمْ وَنَطْلُبُ إِلَيْكُمْ فِي الرَّبِّ يَسُوعَ، أَنَّكُمْ كَمَا تَسَلَّمْتُمْ مِنَّا كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَسْلُكُوا وَتُرْضُوا الْإِلَهَ، تَزْدَادُونَ أَكْثَرَ.”
2 كورنثوس 14:5 –15 “لأَنَّ حُب الْمَسِيحِ يَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هذَا (نحكم بهذا): أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ، فَالْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا. وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ.” (RAB).

فهم الكلمة

 “فَتَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ وَقَالُوا لَهُ: «لِمَاذَا تُكَلِّمُهُمْ بِأَمْثَالٍ؟» فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «لأَنَّهُ قَدْ أُعْطِيَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَمْلَكَةِ السَّمَاوَاتِ، وَأَمَّا لأُولَئِكَ فَلَمْ يُعْطَ”. (متى ١٠:١٣-١١)
هناك أولئك الذين يتذمرون بشأن عدم قدرتهم على فهم الكتاب. في كثير من الأحيان، يتذمرون قائلين:
“هذه الكلمات صعبة الفهم للغاية؛ لا يمكنني فهمها”.
بغض النظر عن الطريقة التي أدرس بها الكتاب ، لا يبدو أنني أملك فهمًا له”. لا، لا تتكلم بهذه الطريقة أبدًا. فهم الكتب المقدسة هو حق وإمكانية إلهية لك.
اقرأ كلمات الرب يسوع في متى ١١:١٣ “… قَدْ أُعْطِيَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَمْلَكَةِ السَّمَاوَاتِ، وَأَمَّا لأُولَئِكَ فَلَمْ يُعْطَ”.
أحد أساليب إبليس هو خداع أبناء الإله، تمامًا كما حاول مع يسوع، التشكيك في هويته.
يخبرنا الكتاب: “فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ الْإِلَهِ فَقُلْ أَنْ تَصِيرَهذِهِ الْحِجَارَةُ خُبْزًا»” (متى ٣:٤).
وبنفس الطريقة، سيحاول أن يزرع الشك في قلبك. لا تستسلم لخداع إبليس بأنك تفتقر إلى الفهم.
القوة تكمن في قبول حق الإله وإعلانه. اقبله، واعتنقه، واعترف به. حاذي كلماتك معه.
قل: “أنا افهم”، فيستنير فهمك.
يروي الكتاب في يوحنا ٢٢:٢٠ كيف نفخ يسوع في تلاميذه وقال: “… اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ”.
وعندما فعل ذلك، انفتحت أذهانهم لفهم الكتب المقدسة.
إنها معجزة تشابه ما حدث عندما قبلت الروح القدس. إنه الروح الذي ينير قلبك ويمكّنك من تلقي وفهم حقائقه.
أكد دائمًا بجرأة أن لديك فهم الصديقين؛ لديك صحة الذهن؛ أنت يقظ ومشبع بالبصيرة الثاقبة.
لك فكر المسيح الذي هو فكر ممتاز (١ كورنثوس ١٦:٢).
أنت فائق الذكاء وذهنك ممسوح لفهم الكتب المقدسة؛ لديك سرعة الفهم. امتلك هذه العقلية وأنت تدرس وتلهج في الكلمة باجتهاد.
أقر أعترف
لدي القدرة الإلهية على فهم الأسرار.
حكمة الإله تعمل في داخلي لتحقيق نتائج مميزة في كل ما أضع في قلبي للقيام به!
الحياة ليست لغزًا بالنسبة لي، لأنني عندما ألهج في الكلمة، يكشف لي الروح القدس الحقائق الروحية،
وينير قلبي للسلوك في الطرق المعدة لمجده. هللويا!
دراسة أخرى:
▪︎ أمثال ٦:٢ “لأَنَّ يَهْوِهْ يُعْطِي حِكْمَةً. مِنْ فَمِهِ الْمَعْرِفَةُ وَالْفَهْمُ”.
▪︎ أمثال ٢٣:١٣ “وَأَمَّا الْمَزْرُوعُ عَلَى الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ فَهُوَ الَّذِي يَسْمَعُ الْكَلِمَةَ وَيَفْهَمُ. وَهُوَ الَّذِي يَأْتِي بِثَمَرٍ، فَيَصْنَعُ بَعْضٌ مِئَةً وَآخَرُ سِتِّينَ وَآخَرُ ثَلاَثِينَ”.
▪︎لوقا ٢٤ : ٤٥ “حِينَئِذٍ فَتَحَ ذِهْنَهُمْ (فهمهم) لِيَفْهَمُوا الْكُتُبَ”.

أعلن ذلك بحماس!

 (تأكيد كلمة الله بثقة)
📖 للكتاب المقدس ٢ تيموثاوس ١: ٧ AMPC
“لأن الله لم يعطنا روح الفشل (الجبن والتذلل والتملق والخوف)، بل [أعطانا روح] القوة والمحبة والهدوء والاتزان والانضباط والنصح.”
🗣️دعونا نتحدث
في الشاهد الافتتاحي، يوضح الله ما لم يعطنا وما أعطانا: لم يعطنا روح الخوف أو الجبن أو الخجل. وبدلاً من ذلك، أعطانا روح القوة، والمحبة، والعقل السليم. اجعل من عادتك إعلان هذه الحقيقة طوال حياتك بانتظام. لا تعبر أبدًا عن الصعوبات في فهم أي شيء أو الاحتفاظ به. الامتناع عن الاعتراف بالعقل البليد؛ بل أكد أنك تمتلك سعة غير عادية للفهم وذكاءً استثنائيًا يتميز بالفطنة والإدراك. من خلال الروح القدس، لديك فهم موسع وعقل لامع. قم بهذا التصريح عن نفسك بشكل متكرر. تجنب استخدام الكلمات التي تشير إلى النسيان. بدلًا من القول: “لقد نسيت للتو” أو “لقد نسيت كثيرًا”، أكد أن لديك عقلًا سليمًا قادرًا على الاحتفاظ بالمعلومات واسترجاعها بفعالية. تمتلك ذاكرة حادة وقدرة قوية على تذكر التفاصيل والتجارب والمعرفة المهمة. حدتك العقلية وقدراتك المعرفية ممتازة وعلى أعلى مستوى. وهذا ما تقوله الكلمة عنك. وعلاوة على ذلك، ارفض التعبير عن الخوف.
في حين أن البعض قد يجد أنه من المألوف التحدث عن الخوف، إلا أن المسيحيين ليسوا مصممين على الخوف. نحن أهل الإيمان. ارفض لغة الخوف وتحدث دائمًا بإيمان. أعلن بجرأة أنه، كابن لله، ليس للخوف مكان في حياتك. أعلن كلمة الإيمان باقتناع وثقة.
📚 التعمق أكثر:
مرقس ١١: ٢٤؛ لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ. فليمون ١: ٦؛ لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ. رومية ٨: ١٥ إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضًا لِلْخَوْفِ، بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: «يَا أَبَا الآبُ».
🔊تحدث:
أنا شديد الإدراك، وذكي، ومشبع بسعة غير عادية من الفهم. أنا واثق وجريء وشجاع. لدي ذكاء استثنائي، يتميز بالفطنة والإدراك، باسم يسوع. آمين.
📙قراءة الكتاب المقدس اليومية:
سنة واحدة أعمال الرسل ٦: ١-٢٥، أخبار الأيام الثاني ٢٦-٢٨ سنتان لوقا ١: ٦٧-٨٠، تثنية ١٤
⏰فعل:
قم بتخصيص وإعلان ٢ تيموثاوس ١: ٧ لنفسك طوال اليوم.

التواجد في كنيسة محلية أمر مقدس

“غَيْرَ تَارِكِينَ اجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ، بَلْ وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَبِالأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ الْيَوْمَ يَقْرُبُ”.
(عبرانيين ٢٥:١٠)
هناك حركة خفية ولكنها خطيرة يديرها إبليس للتقليل من أهمية عضوية الكنيسة. إن فكرة أن الشخص يمكن أن يخدم الإله دون أن يكون جزءًا من مجتمع الكنيسة هي حيلة خادعة تهدف إلى إبعاد المسيحيين عن أنظمة الأمن والدعم التي أنشأها الإله للعائلات. في التصميم الإلهي، يُوضع الأطفال تحت رعاية المعلمين والمحافظين حتى ينضجوا إلى مستوى معين.
في غلاطية ٤: ١-٢، على سبيل المثال، يشرح بولس: “وَإِنَّمَا أَقُولُ: مَا دَامَ الْوَارِثُ قَاصِرًا … هُوَ تَحْتَ أَوْصِيَاءَ وَوُكَلاَءَ إِلَى الْوَقْتِ الْمُؤَجَّلِ مِنْ أَبِيهِ”. وبالمثل، تخدم الكنائس كعائلات روحية حيث تتم رعايتك وتوجيهك في مسيرتك المسيحية.
إن رفض أهمية عضوية الكنيسة يعرض الأفراد لهجمات شيطانية، لأنهم يفتقرون إلى الغطاء الواقي الموجود داخل مجتمع الكنيسة. من المهم جدًا عدم الالتفات إلى أصوات الجهل أو أولئك الذين يتأثرون بإبليس،
يسعون إلى تقويض عمل الإله من خلال هياكله القائمة. لقد تم تعيين هذه الهياكل لبنيان وتدريب شعب الإله في مسيرتهم المسيحية.
إن التصميم الإلهي لا يسمح لك فقط بالمشاركة في كنائس متعددة عبر الإنترنت أو عبر التلفزيون. فهو لا يريدك أن تتنقل من جماعة إلى أخرى دون التزام أيضًا. تؤدي مثل هذه الممارسة إلى عدم الاستقرار الروحي وتقوض الوحدة والمُساءلة الموجودة في شركة الكنيسة المحلية. لا تتكيف أبدًا مع التخلي عن حضور الكنيسة. كن يقظًا وقم بتثقيف الآخرين حول أهمية المشاركة النشطة في الكنيسة المحلية من أجل النمو الروحي والحماية. في العبرانيين ١٠: ٢٥ يحذرنا الروح القدس من التخلي عن حضور الكنيسة أو تجاهلها كما اعتاد البعض أن يفعل. إن كونك عضوًا ملتزمًا، ومتكاملًا في كنيسة محلية هو أمر مقدس. لقد فهم داود هذا وترنم ببركاته المذهلة في
مزمور ١:١٢٢-٤ “فَرِحْتُ بِالْقَائِلِينَ لِي: «إِلَى بَيْتِ يَهْوِهْ نَذْهَبُ» تَقِفُ أَرْجُلُنَا فِي أَبْوَابِكِ يَا أُورُشَلِيمُ. أُورُشَلِيمُ الْمَبْنِيَّةُ كَمَدِينَةٍ مُتَّصِلَةٍ كُلِّهَا، حَيْثُ صَعِدَتِ الأَسْبَاطُ، أَسْبَاطُ يَاهْ، شَهَادَةً لإِسْرَائِيلَ، لِيَحْمَدُوا اسْمَ يَهْوِهْ”.
صلاة
أبي الغالي، إنني أعترف بالكنيسة باعتبارها عمود الحق وأساسه. أنا أقدّر وأشارك بنشاط في الشركة والتعليم الذي تقدمه الكنيسة؛ وهكذا، أنا مبني، ومُدرب، وثابت، وناشئ لأكون رجل كامل، إلى قياس قامة ملء المسيح، في اسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ عبرانيين ١٠ : ٢٥ “غَيْرَ تَارِكِينَ اجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ، بَلْ وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَبِالأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ الْيَوْمَ يَقْرُبُ،”
▪︎ أفسس ٤ : ١١ -١٣ “وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلًا، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرين، وَالبَعض رُعاة وَمُعلِّمين، لأَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ، إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ الْإِلَهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِل. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ”.
١ تيموثاوس ٣ : ١٥ “وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أُبْطِئُ، فَلِكَيْ تَعْلَمَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَتَصَرَّفَ فِي بَيْتِ الْإِلَهِ، الَّذِي هُوَ كَنِيسَةُ الْإِلَهِ الْحَيِّ، عَمُودُ الْحَقِّ وَقَاعِدَتُهُ”.
📖 قراءة يومية ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عام:
أعمال ١:٤-٣١ ؛ ٢ أخبار ١٦-١٩
☆ خطة قراءة كتابية لمدة عامين: ٢ كورنثوس ١:٣-١٠ ؛ نشيد الأنشاد ٥-٦

لا تتركهم مُعلقين

 “وَكَأَطْفَالٍ مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ”. (١ بطرس ٢:٢). (RAB)
في المسيحية، هناك طريقة حياة مسيحية. لكن المسيحية في حد ذاتها ليست أسلوب حياة.
لذلك، عندما نقود النفوس إلى المسيح، من المهم أن نرشدهم إلى المشاركة بنشاط في الكنيسة المحلية.
يجب علينا أن نتأكد من أنهم يصبحون أعضاء أساسيين في الكنيسة، ولا نتركهم يتحسسوا طريق إيمانهم الجديد وحدهم.
ويجب مساعدتهم على النمو بطريقة الحياة المسيحية. بمجرد حصولهم على الخلاص،
أظهر لهم أن الحصول على الخلاص هو مجرد البداية؛ عليهم أن يعيشوا الحياة المسيحية.
والطريقة الوحيدة التي سيتعلمون بها وينمون كما ينبغي هي أن يتعلموا كلمة الإله.
يقول في ١ تيموثاوس ١٥:٣ “… كَنِيسَةُ الْإِلَهِ الْحَيِّ، عَمُودُ الْحَقِّ وَقَاعِدَتُهُ.” لذا، فإن الكنيسة هي المكان المناسب لتعلم كلمة الإله. هذا يذكرني بما قاله الرسول بطرس في ١ بطرس ٢:٢ “وَكَأَطْفَالٍ مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ”. كيف يتعلم الأطفال؟ يتعلم الأطفال ليس فقط عن طريق التعليمات، ولكن أيضًا عن طريق الملاحظة. ومن خلال المشاركة الفعالة في الكنيسة، يستطيع الأطفال الروحيون ملاحظة وتقليد مواقف وممارسات المسيحيين الناضجين.
إنها إحدى الطرق التي يعرفون بها كيفية الصلاة وتنمية اتجاهات القلب الصحيحة وروح الصلاة.
وفي الكنيسة أيضًا، يتعلمون كيفية عبادة الإله، وتراتيل الترانيم الصحيحة؛ ويتعلمون كيفية التصرف بلياقة؛
يتعلمون كيفية تطبيق إيمانهم في مواجهة التحديات المنهكة. إن تعلم كيفية القيام بهذه الأشياء لا يتم فقط من خلال التعليمات وحدها، بل يأتي أيضًا من خلال ملاحظة سلوك، وتواصل، وأفعال المسيحيين الآخرين في الإيمان.
نفس الروح يحيا فيهم ويجعلهم يفعلون الأشياء التي نفعلها. لذلك، عندما تربح النفوس،
تأكد من انخراطهم بالكامل في الكنيسة المحلية. صل لهم؛ تابعهم حتى يصبحوا متأصلين ومرتكزين في الإيمان، ومثبتين في الكلمة. هللويا!
صلاة
أبي الغالي، أصلي اليوم من أجل المؤمنين الجدد في جميع أنحاء العالم، لكي يتشكل المسيح في قلوبهم؛ إنهم متأصلون ومرتكزون في محبة الإله الغامرة، وهم مقتنعون تمامًا أن في المسيح وحده يكمن فرحهم وتحقيقهم الكامل. أُعلن أنهم متقوون ليصبحوا شهودًا فعالين لمحبة المسيح وحقه في العالم، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎أفسس ١١:٤-١٤ “وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلًا، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرين، وَالبَعض رُعاة وَمُعلِّمين، لأَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ، إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ الْإِلَهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِل. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ. كَيْ لاَ نَكُونَ فِي مَا بَعْدُ أَطْفَالًا مُضْطَرِبِينَ وَمَحْمُولِينَ بِكُلِّ رِيحِ تَعْلِيمٍ، بِحِيلَةِ النَّاسِ، بِمَكْرٍ إِلَى مَكِيدَةِ الضَّلاَلِ”.
▪︎عبرانيين ١٠ :٢٤-٢٥ “وَلْنُلاَحِظْ بَعْضُنَا بَعْضًا لِلتَّحْرِيضِ عَلَى الْحُبِّ وَالأَعْمَالِ الْحَسَنَةِ، غَيْرَ تَارِكِينَ اجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ، بَلْ وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَبِالأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ الْيَوْمَ يَقْرُبُ”.
▪︎ كولوسي ١٦:٣ “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ”. (RAB)
▪︎ ١ تسالونيكي ١١:٥ “لِذلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَابْنُوا أَحَدُكُمُ الآخَرَ، كَمَا تَفْعَلُونَ أَيْضًا”.

أعلِن أن المسيح حكمتك

 “وَمِنْهُ (من الْلَهِ) أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ الْلَهِ وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً”. (١ كورنثوس ٣٠:١)
في كثير من الأحيان، يعترف العديد من المسيحيين بالمسيح باعتباره برهم، وقداستهم، وتبريرهم، لكنهم يتجاهلون الحقيقة العميقة المتمثلة في أن المسيح هو حكمتهم. اقرأ الكلمات الأولى من الشاهد الافتتاحي مرة أخرى؛ فهي تقول،
“…الْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ الْإِلَهِ…”. (١ كورنثوس ٣٠:١) إنه يذكرنا بما قاله بولس في كولوسي ٢٧:١
“… الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.” عندما أخطأ الإنسان، أعوزه مجد الله، ولكن المسيح فيك استعادة للمجد.
كذلك المسيح فيك، هو مجيء الحكمة. المسيح هو حكمتك، فلا تطلب منه الحكمة بعد الآن. هل سبق لك أن قابلت أشخاصاً لا يفكرون بشكل سليم أو صحيح؟ خلال المناقشة، ردود أفعالهم تتركك في حيرة، ونمط تفكيرهم تفوح منه رائحة الطائش؛ إنها مثل الحماقة الهائجة. ومن المؤسف أنهم غافلون عن افتقارهم إلى البصيرة. فعندما يُطلب منهم التعبير عن أنفسهم علنًا،
على سبيل المثال، تصبح أقوالهم مثيرة للقلق. وذلك لأن الحكمة تراوغهم. الحكمة ليست شيئًا يُكتسب في الفصل الدراسي، ولا تأتي بالضرورة مع التقدم في السن؛ إنها من الله.
كمسيحي، لديك إمكانية الوصول إلى الحكمة الإلهية لأن يسوع المسيح هو تجسيد كل الحكمة. لكن كما ترى،
يجب أن تقر بجرأة أنه هو حكمتك لكي تسلك في حقيقة هذا الأمر!
والآن أعلن: “المسيح هو حكمتي؛ ولذلك عندي حكمة في كل أزمات الحياة وفي كل موقف.” هللويا!
عندما تسلك بالحكمة الإلهية، فإنك لا تسمح بالتنفيس عن الأفكار أو التفكير الأحمق؛ أفكارك، وتصوراتك، وكلماتك سليمة وممتازة. أنت حكيم، ومميز، ومتبصر وحكيم. سوف تقوم دائمًا، وفي جميع الأوقات، بإصدار أحكام وقرارات دقيقة.
🔥 لنصلي:
أبي الغالي، أشكرك لأنني ولدت على صورة المسيح، الذي فيه جميع كنوز الحكمة والمعرفة. المسيح هو حكمتي. لذلك، أتخذ قرارات حكيمة، وصحيحة ومثالية تتماشى مع مصيرك الإلهي لحياتي! أنا أعيش في إرادتك، مُسترشدًا، ومحروسًا، ومدفوعًا بالحكمة، باسم يسوع. آمين.
📚 مزيد من الدراسة:
▪️︎ ١ كورنثوس ٦:٢-٧ “لكِنَّنَا نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةٍ بَيْنَ الْكَامِلِينَ، وَلكِنْ بِحِكْمَةٍ لَيْسَتْ مِنْ هذَا الدَّهْرِ(العالم)، وَلاَ مِنْ عُظَمَاءِ (أمراء) هذَا الدَّهْرِ، الَّذِينَ يُبْطَلُونَ. بَلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ الْلَهِ فِي سِرٍّ (السرية): الْحِكْمَةِ الْمَكْتُومَةِ (المُخبأة)، الَّتِي سَبَقَ الْلهُ فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ (العالم) لِمَجْدِنَا”.
▪️︎أمثال ١٣:٣ “طُوبَى لِلإِنْسَانِ الَّذِي يَجِدُ الْحِكْمَةَ، وَلِلرَّجُلِ الَّذِي يَنَالُ الْفَهْمَ”.
▪️︎كولوسي ٢:٢-٣ “لِكَيْ تَتَعَزَّى قُلُوبُهُمْ مُقْتَرِنَةً فِي الْحُبِّ لِكُلِّ غِنَى يَقِينِ الْفَهْمِ، لِمَعْرِفَةِ سِرِّ الْلَهِ الآبِ وَالْمَسِيحِ، الْمُذَّخَرِ (مُخبأ) فِيهِ جَمِيعُ كُنُوزِ الْحِكْمَةِ وَالْعِلْمِ”.

أنتج أموراً صالحة

 “لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ”. (فليمون ٦:١)
يقول الكتاب في متى ٣٥:١٢ “اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْب يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ.” كما ترى، الأشياء الجيدة التي تتوقع حدوثها موجودة بالفعل بداخلك. أحضرهم خارجًا. ليس هناك فائدة من الصلاة، “يا رب، من فضلك بارك عملي. من فضلك أعط عائلتي المزيد من النعمة.
” لا! لقد عمل بالفعل كل ما كان من المفترض أن يفعله. يقول الكتاب، “…مَعَ كَوْنِ الأَعْمَالِ قَدْ أُكْمِلَتْ (على الرغم من انتهاء الأعمال) مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ”. (عبرانيين ٣:٤). فقط اندمج فيما كُتب عنك.
يتحدث الكتاب عن الأشياء الصالحة التي فيك في المسيح يسوع: “لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ” (فليمون ٦:١). ما يتوقعه الله منك هو أن تدخل إلى ما هو مكتوب عنك بإعلانك،
“ليس لدي سوى الأشياء الصالحة في داخلي. من داخلي، أنتج أشياء جيدة، لذلك أنا حزمة من الأشياء الجيدة. عندما أصل،
تبدأ الأشياء الجيدة بالحدوث. إذا كانت تحدث بالفعل، فإنني أحضر المزيد منها.”
فكر بهذه الطريقة ومارسها لأنها هي الحق. مجدًا لله!
🗣 أقر وأعترف
أبي الغالي، أشكرك لأنك منحتني كل ما أحتاجه للحياة والتقوى. أنا أحضر من داخلي اليوم الأشياء الصالحة، وفي كل ما أفعله، أحمل التميز، والكمال والبر. لدي بصيرة في الأسرار والعوائص بينما أطرح أفكارًا خلاقة وازدهارًا إلهيًا من الداخل، باسم يسوع. آمين
📚 مزيد من الدراسة:
▪️︎متى ١٦:٥ “فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَات”.
▪️︎متى ٣٥:١٢ “اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْب يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ”.
▪️︎أفسس ٢ : ١٠ “لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (نحيا بها)”.