حقه يسود

 “وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ”. (يوحنا ١٣:١٦)
في يوحنا ٧:١٦-٨، تكلم الرب يسوع مع تلاميذه قائلاً لهم إنه لخيرهم ينبغي أن يذهب،
لأنه إذا لم يذهب، فلن يأتي المعزي (الروح القدس) إليهم. ولكن بعد صعوده بوقت قصير، أتى الروح القدس كما تنبأ،
وهو موجود هنا منذ ذلك الحين، ليرشد الناس إلى الحق.
يقوم الروح القدس بتنفيذ عمله في هذه الأيام الأخيرة بينما نحن نكرز،
ونعلم وننشر كلمة الإله للمساعدة في إحضار أمم العالم إلى معرفة الحق من أجل خلاصهم.
يقول الكتاب في أعمال ٢٠:١٩، “هكَذَا كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْمُو وَتَقْوَى بِشِدَّةٍ.”
هذا يحدث في جميع أنحاء العالم. في عالم من الظلمة، والخداع والباطل، ينتصر حق الإله.
وبينما نصلي من أجل جميع الأمم، فإن نور الحق يسود أكثر، ويتوهج بقوة لا تنطفئ.
أعلن في أوقات صلواتك أن روح الحق يملأ أمتك، وبلدك، ومدنك، وحيك، وبلداتك وقراك.
أعلن أن الأعمال الشريرة في كل أمة قد شلت، وتحقق قصد الإله للأمم.
عندما تصلي بهذه الطريقة، فإنك تؤسس حق الكلمة في أمتك وفي أمم العالم.
وبالتالي، سوف ينتشر الإنجيل دون عوائق، وسوف تنطلق كلمة الرب ويتمجد (٢ تسالونيكي ٣: ١). هللويا!
صلاة
أبي الغالي، نشكرك على عطية الروح القدس،
روح الحق، الذي يسكن فينا ويرشدنا إلى كل الحق.
أنا أعلن أن حق كلمتك يخترق كل قلب وذهن، يكشف ويتغلب على الخداع والباطل.
بالحقيقة، حقك يسود في مدننا، وحينا، وأممنا كما يملأ برك الأرض،
باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ يوحنا ١٣:١٦ “وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ”.
▪︎ أعمال ٢٠:١٩ “هكَذَا كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْمُو وَتَقْوَى بِشِدَّةٍ”.
▪︎ ١ تيموثاوس ١:٢-٢ “فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)”.

أنت المفضل لدى الإله

 “لأَنَّ يَهْوِهْ رَاضٍ عَنْ شَعْبِهِ. يُجَمِّلُ الْوُدَعَاءَ بِالْخَلاَصِ.” (مزمور ٤:١٤٩)
يكشف كاتب المزمور في الآية الافتتاحية عن حقيقة عميقة تتجاوز مجرد البلاغة الدينية. إنه إعلان يتحدث عن جوهر علاقتنا مع الإله! لاحظ أنه لم يقل “لأن الرب يسر بجمال السماء أو ملائكته القديسين”، لا، بل “لأَنَّ يَهْوِهْ رَاضٍ عَنْ شَعْبِهِ…” (مزمور ٤:١٤٩). يعني هذا أن الإله يبتهج بك. إنه معجب بك! توقف للحظة وتأمل تلك الكلمات.
لا يتعلق الأمر فقط بحب الإله لنا، على الرغم من أن هذه الحقيقة عظيمة في حد ذاتها. هذا شيء أكثر شخصي وأكثر حميمية – الإله يُسر بك. قد يفكر شخص ما، “أيها الراعي ، كيف يمكنه أن يبتهج بي؟ لقد دخنت الليلة الماضية؛ وكذبت في الأسبوع الماضي.” بغض النظر عما فعلته، يخبرنا الكتاب أن الرب يسر شعبه، وهذا يشملك أنت! الآن بعد أن عرفت كم يحبك ويسر بك، عش بشكل صحيح وافعل الأشياء التي ترضيه. ولهذا السبب أعطاك طبيعة البر الخاصة به حتى تتمكن من أن تحيا حياة بارة بدون صراع. تأمل بين الحين والآخر في عمق شخصية الإله الحنونة تجاهك؛ فكر بعمق في ذلك.
ستغير نظرتك للحياة. سترى نفسك بشكل مختلف. كل جانب من جوانب حياتك – عملك، علاقاتك، تطلعاتك – سوف يأخذ معنى جديدا. الآن، إذا كان الإله يحبك، فهذا يعني أنه يهتم بمكانك، وبما تفعله، وأين تعيش وتعمل، ومن هم أصدقاؤك – وكل شيء عنك!
هل يمكنك أن تفهم لماذا يقول لك في متى ٢٥:٦ “…لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ…”. فهو لا يريدك أن تضطرب بشأن أي شيء، لأنك حبيبه وهو يعرف كيف يعتني بأمور من له. وبدلاً من أن تقلق بشأن أي شيء،
هو يقول: “مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ، لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ.” (١ بطرس ٧:٥). انظر كم يٌسر بك – أنت المفضل لديه.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على تصرفك الحنون والمُحب تجاهي.
أشكرك على جعلي المفضل لديك؛ أنا مفضل إلهيًا في كل مكان أذهب إليه،
لأنك جمّلت حياتي بنعمتك واحتضنتني بلطفك المحب. أشكرك يا رب على محبتك الشخصية لي. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ صفنيا ٣ : ١٧ “يَهْوِهْ إِلَهُكِ فِي وَسَطِكِ جَبَّارٌ. يُخَلِّصُ. يَبْتَهِجُ بِكِ فَرَحًا. يَسْكُتُ فِي مَحَبَّتِهِ. يَبْتَهِجُ بِكِ بِتَرَنُّمٍ.”
▪︎ أفسس ٢ : ١٠ “لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (نحيا بها)”.
▪︎ تثنية ١٤ : ٢ “لأَنَّكَ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِيَهْوِهْ إِلَهِكَ، وَقَدِ اخْتَارَكَ يَهْوِهْ لِكَيْ تَكُونَ لَهُ شَعْبًا خَاصًّا فَوْقَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ”.

خطط لتقديم عطائك

 “كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ اضْطِرَارٍ. …” (٢ كورنثوس ٧:٩)
يجب أن يكون العطاء للإله دائماً أمراً ممتعاً، ونحن مباركون للقيام بذلك. ومع ذلك، يمكننا الحصول على نتائج أعظم إذا قمنا بذلك وفقًا لكلمته. هناك أهمية كبيرة لتخطيط تقديم العطايا التي تقدمها للرب.
تذكر أنه هو الإله. إنه ليس رجلاً. تقدمتك له مقدسة، إنها شيء مقدس وتستحق دراسة متأنية؛
إنه شيء يجب أن تكون متعمدًا بشأنه. تقدمتك للإله ليست عطاء “اعتدت عليه”؛ بل إنه شيء تفعله كعمل عبادة.
عندما تقدم تقدماتك للإله، فإنك تقول له: “أدرك أنك أنت الإله، وأنا أعبدك كربي”.
لدى البعض فكرة خاطئة بأن تقديم التقدمات للإله يعني التخلي عن “فائضك” أو ما لا تحتاجه حقًا.
مثل هذا النهج يمكن أن يؤدي إلى عدم الاستقرار المالي والتحديات في المستقبل. خطط لتقديم عطائك،
واعترف بقداسة وقدسية تقدماتك. يقول لنا الرسول بولس، “كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، …” (٢ كورنثوس ٧:٩).
تعرف على الأهمية الروحية لعطائك حتى تتمكن من اختبار ملء بركات الإله المرتبطة بها.
لا تتأثر بالحجج ضد العطاء أو تتأثر بمن يقللون من أهميته. بدلاً من ذلك، انتبه إلى الكلمة.
قال يسوع في لوقا ٣٨:٦ “أَعْطُوا تُعْطَوْا، كَيْلًا جَيِّدًا مُلَبَّدًا (مضغوطًا عليه إلى أسفل) مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ …”.
خطط بصلاة لما ستقدمه كتقدمات، والتي، بالمناسبة، تختلف عن العشور والباكورات أو البذور الخاصة.
وهذا جزء لا يتجزأ من الإدارة المالية الخاصة بك.
خطط لعطاءك وقدمه بفرح، عالمًا أن “…َ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ (المعطي بفرح) يُحِبُّهُ (يُسر به) الْإِلَهُ” (٢ كورنثوس ٧:٩).
هذه هي الطريقة التي تضع بها نفسك للسير في بركات الإله الوفيرة في كل جانب من جوانب حياتك.
حمداً للإله!
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على امتياز وبركات تقديم عطائي ؛
أنا أتخذ الإجراءات اللازمة للقيام بذلك باستمرار، بوقار، وبفرح بحكمة الإله.
لذلك، أسير في بركات وفيرة، وأحمل ثمار البر المتزايدة، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ لوقا ٦ : ٣٨ “أَعْطُوا تُعْطَوْا، كَيْلًا جَيِّدًا مُلَبَّدًا (مضغوطًا عليه إلى أسفل) مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ. لأَنَّهُ بِنَفْسِ الْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ”.
▪︎ ٢ كورنثوس ٩ : ٦-٧ “هذَا وَإِنَّ مَنْ يَزْرَعُ بِالشُّحِّ فَبِالشُّحِّ أَيْضًا يَحْصُدُ، وَمَنْ يَزْرَعُ بِالْبَرَكَاتِ فَبِالْبَرَكَاتِ أَيْضًا يَحْصُدُ. كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ اضْطِرَارٍ. لأَنَّ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ (المعطي بفرح) يُحِبُّهُ (يُسر به) الْإِلَهُ”.

لقد انسكب روح الحق

 “وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا (شفيعًا، مُحاميًا، مُريحًا) آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ”. (يوحنا ١٦:١٤-١٧)
عندما تكلم يسوع عن الروح القدس، دعاه روح الحق (يوحنا ١٧:١٤، يوحنا ٢٦:١٥ ، يوحنا ١٣:١٦).
لذلك عندما يقول الكتاب في يوئيل ٢٨:٢، “وَيَكُونُ بَعْدَ ذلِكَ أَنِّي أَسْكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَحْلَمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى”، فهذا يعني أن روح الحق سينسكب على كل جسد، على الأمم.
حدث هذا في أعمال الرسل ١:٢-١١. لذلك، اليوم، في عصر الكنيسة هذا، يعمل روح الحق. نحن نحيا ونعمل بروح الحق.
يقول الكتاب أن اللسان الكاذب إنما يكون إلى زمن قصير. لا يمكن أن يكون ناجحًا أبدًا. في يوم الكنيسة هذا،
حيث أُطلق وانسكب روح الحق، وهو يعمل في جميع أنحاء العالم.
من خلال كرازتنا بالإنجيل وشفاعتنا من أجل الأمم، ننشر الحق في كل الأمم،
ولا يستطيع الخداع أن يقف أمام قوة الحق. سيأتي يوم الخداع عندما ينخدع العالم كله ولكن ذلك بعد اختطاف الكنيسة.
ولكن هذا هو يومنا، وسوف يكون للإنجيل مسار حر في كل أمة. وينبغي أن يسود روح الحق في كل أرض وفي كل قلب حتى يأتي جميع الذين عينهم الإله للخلاص إلى الملكوت. هذا هو يوم نعمة الإله، يوم الكنيسة حيث يجب أن يسود الحق.
تذكر أن كلمته هي حق (يوحنا ١٧:١٧). لذلك، استمر في إعلان حقائق الإله بجرأة دائمًا وفي كل مكان.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على روح الحق الذي بخدمتة يُهلك الخداع في كل أمة.
عندما تعلن الكنيسة وتنشر حق الإنجيل بجرأة، فإنه يخترق قلوب وأذهان الناس،
ويلهم الإيمان ويؤدي إلى الخلاص وزيادة المعرفة بكلمتك، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ يوحنا ١٥ : ٢٦ “وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي (الشفيع، المُحامي، المريح) الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ، رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ، فَهُوَ يَشْهَدُ لِي”.
▪︎ يوحنا ١٦ : ١٣ “وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ”.

نورنا — نار متقدة

 “الَّذِي رَفْشُهُ فِي يَدِهِ، وَسَيُنَقِّي بَيْدَرَهُ، وَيَجْمَعُ قَمْحَهُ إِلَى الْمَخْزَنِ، وَأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لاَ تُطْفَأُ»”. (متى ١٢:٣)
وفي إشعياء ١٠ تنبأ النبي قائلاً: “وَيَصِيرُ نُورُ إِسْرَائِيلَ نَارًا وَقُدُّوسُهُ لَهِيبًا، فَيُحْرِقُ وَيَأْكُلُ حَسَكَهُ وَشَوْكَهُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ”
(إشعياء ١٧:١٠). خلال فهم هذا المقطع النبوي، من المهم أن نستوعب دلالاته الروحية.
في حين أنه قد يبدو في البداية أنه يخاطب الملك أو الإمبراطورية الآشورية في ذلك الوقت،
إلا أن هناك مستوى أعمق من الأهمية النبوية حيث تشير إلى المستقبل.
أولاً: الآشوري هو الوصف الروحي لضد المسيح في العهد القديم. مع أخذ ذلك في الاعتبار،
دعونا نقرأ كلمات يسوع في متى ١٤:٥ “أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ.…”. نحن كمسيحيين، نحن نور العالم، وفي هذه الرؤية النبوية،
يتجاوز نورنا مجرد الإضاءة؛ إنه نار متقدة – نيران مشتعلة!
علاوة على ذلك، يقول الكتاب، “… فَيُحْرِقُ وَيَأْكُلُ حَسَكَهُ وَشَوْكَهُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ” (إشعياء ١٧:١٠).
تمثل هذه الأشواك والحسك المخططات الشريرة، والخداع، والأجندات المخادعة التي يدبرها العدو في العالم اليوم.
الصورة التي رسمها النبي هي أننا النار التي تحرق وتأكل أشواك وحسك الآشوريين. من خلال كلماتنا،
نمحو أعمال ضد المسيح الخادعة في هذه الأيام الأخيرة. لقد مكّننا الروح القدس لنكون قوة نارية شرسة ضد أعمال الظلمة.
في الأصل نحن النار وهم القش. هللويا! ليكن فيك هذا الوعي. أنت نور العالم، ومنارة الأمل والتغير لمن حولك.
لذلك، أوقد ناراً متقدة لتأكل أعمال الظلمة. أينما كنت، تكلم بكلمة الإله. أعلن حقه وثبت بره في عالمك.
إنها دعوتك.هللويا!
صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأنك جعلتني حاملاً لنورك الإلهي.
أنا منارة الأمل والتغير لمن حولي، مدعومًا بروحك لإشعال نار متقدة ضد أعمال الظلام في هذه الأيام الأخيرة.
أنا أعلن أن برك مؤسس على الأرض وفي قلوب الناس، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ أفسس ٥ : ٨ “لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلاً ظُلْمَةً، وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ. اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ”.
▪︎ متى ١٤:٥-١٦ “أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَلٍ، وَلاَ يُوقِدُونَ سِرَاجًا وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ الَّذِينَ فِي الْبَيْتِ. فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَات»”.
▪︎ فيلبي ١٤:٢-١٥ “اِفْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ بِلاَ دَمْدَمَةٍ وَلاَ مُجَادَلَةٍ، لِكَيْ تَكُونُوا بِلاَ لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ (أنقياء لا تضروا أحد)، أَوْلاَداً لِلْإِلَهِ بِلاَ عَيْبٍ فِي وَسَطِ جِيلٍ مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ، تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ”.

احم حبك له

“وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ حُب الإله قَدِ انْسَكَبَ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا”. (رومية ٥:٥)
في رؤيا ٢٥:٢، يخبرنا الرب بشيء مثير للتفكير.
فهو يقول: “وَإِنَّمَا الَّذِي عِنْدَكُمْ تَمَسَّكُوا بِهِ إِلَى أَنْ أَجِيءَ”. لقد قرأنا للتو في الشاهد الافتتاحي أن محبته قد انسكبت في قلبك. هذا يعني أنه عليك أن تحافظ على محبتك له، لأنك قد تفقدها.
من المفيد أن نفهم لماذا يطلب منا أن نحرس قلوبنا بكل اجتهاد، لأن محبته في قلبك. لن يطلب منك الرب أن تحمي ما حصلت عليه منه إذا لم يكن هناك احتمال لخسارته.
على سبيل المثال، يحصل الناس على الشفاء وبعد مرور بعض الوقت، ربما بسبب الإهمال، أو الخطية، أو عدم الإيمان، فهم يفقدون الشفاء.
كمسيحي، من المهم أن تسكن في الكلمة.
تذكر كلمات السيد: “إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي [بوعي وإرادة حُرة] فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ” (يوحنا ١٥:١٤).
وبحفظ كلمته، فإنك تظهر محبتك للرب. يقدم لك كل يوم فرصًا لتعيش بحسب الكلمة، وتحفظ الإيمان،
وتحافظ على اعترافك بمن هو يسوع وكل ما يعنيه لك. لا شيء يجب أن يجعلك ترفع نظرك عن المعلم. إنه كل ما يهم حقًا.
احفظ محبتك له، وشغفك بالإنجيل. استمر في الكرازة بحبه لمن حولك والذين لم يعرفوه بعد.
استمر في التشفع لهم حتى ينالوا الخلاص. لا تدع شيئًا يقف في طريق خدمتك في بيت الإله. ولا تترك مجالاً للإهانة، أو الحقد أو المرارة.
تقول الرسالة إلى العبرانين ١٥:١٢، “مُلاَحِظِينَ لِئَلاَّ يَخِيبَ أَحَدٌ مِنْ نِعْمَةِ الْإِلَهِ. لِئَلاَّ يَطْلُعَ أَصْلُ مَرَارَةٍ وَيَصْنَعَ انْزِعَاجًا، فَيَتَنَجَّسَ بِهِ كَثِيرُونَ”.
كان هناك بعض المسيحيين الذين كانوا في حالة جيدة جدًا، يحبون الرب ويقودون الآخرين إلى المسيح، لكنهم فجأة أصبحوا باردين وتوقفوا عن الذهاب إلى الكنيسة لأن شخصًا ما أساء إليهم. لا! لا تدع شيئًا يطفئ نيرانك.
تقول رسالة كولوسي ٢٣؛٣-٢٤ “وَكُلُّ مَا فَعَلْتُمْ، فَاعْمَلُوا مِنَ الْقَلْبِ، كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ مِنَ الرَّبِّ سَتَأْخُذُونَ جَزَاءَ الْمِيرَاثِ، لأَنَّكُمْ تَخْدِمُونَ الرَّبَّ الْمَسِيحَ”. نهاية كل شيء قريبة. حافظ على شغفك بالرب واستمر في إنتاج ثمار البر؛
هناك تاج المجد في انتظارك في النهاية.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على الحب اللامحدود الذي سكبته بسخاء في قلوبنا من خلال الروح القدس.
أنا أحرس هذا الحب باجتهاد، واحفظ تركيزي عليك وعلى كلمتك.
أظل ثابتًا في خدمتي لك، متجنبًا كل الانحرافات والإساءات؛
لا أعطي مجالًا للغضب، أو الحقد أو المرارة، بل أسلك في الحب؛
أنشر حبك والإنجيل للجميع، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ ٢ كورنثوس ١٤:٥-١٥ “لأَنَّ حُبَّ الْمَسِيحِ يَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هذَا (نحكم بهذا): أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ، فَالْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا. وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ”.
▪︎ ١ كورنثوس ١٦ : ٢٢ “إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُحِبُّ الرَّبَّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَلْيَكُنْ أَنَاثِيمَا! مَارَانْ أَثَا”.
▪︎ يوحنا ١٤ : ١٥ “إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي [بوعي وإرادة حُرة] فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ”.

لا يمكن تجاهل التميز

“…ذُو الْفَهْمِ وَقُورُ الروح”. (أمثال ٢٧:١٧)
السلوك بتميز هو لأولئك الذين يقررون ذلك. لذلك، قم بتطوير روح التميز لديك، لتحقق نتائج متميزة دائمًا.
وتذكر كلمات يسوع: “أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَلٍ” (متى ١٤:٥). في عدد ١٦،
قال “فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَات” (متى ١٦:٥).
نعم، أنت مضيء، لكن هل أنت مضيء بما يكفي لمنح الضوء؟ لا يهم ما يعتقده أي شخص.
اتخذ قرارًا بأن تفعل ما تفعله بشكل جيد، بحيث تكون مرجعًا للتميز، وبالتالي تجعل نفسك ذي أهمية كبيرة ولا غنى عنك من خلال بناء الاستقرار، والانضباط، والموثوقية في شخصيتك.
هناك أشخاص لديهم الكثير من المسؤوليات بسبب روحهم الممتازة وأدائهم المتميز.
إنهم كفؤ للاعتماد عليهم لدرجة أنه في كل مرة يبرز فيها أمراً جديداً يوشَكُ القيام به في مكان عملهم، تظهر أسماؤهم.
نعم؛ ذلك لأن التميز لا يمكن تجاهله.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على روح التميز الذي يعمل في داخلي.
أنا أسير باستمرار في التميز في كل ما أفعله،
وعلى هذا النحو، يضيء نوري بشكل مشرق للغاية ويحضر المجد لاسمك.
أعمل بالحكمة الإلهية باجتهاد لأحقق نتائج رائعة باستمرار،
والتزامي بالتميز هو شهادة على نعمتك وصلاحك في حياتي،
في اسم يسوع اعلن وأصلي. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ دانيال ٦ : ١ – ٣ “حَسُنَ عِنْدَ دَارِيُّوسَ أَنْ يُوَلِّيَ عَلَى الْمَمْلَكَةِ مِئَةً وَعِشْرِينَ مَرْزُبَانًا يَكُونُونَ عَلَى الْمَمْلَكَةِ كُلِّهَا. وَعَلَى هؤُلاَءِ ثَلاَثَةَ وُزَرَاءَ أَحَدُهُمْ دَانِيآلُ، لِتُؤَدِّيَ الْمَرَازِبَةُ إِلَيْهِمِ الْحِسَابَ فَلاَ تُصِيبَ الْمَلِكَ خَسَارَةٌ. فَفَاقَ دَانِيآلُ هذَا عَلَى الْوُزَرَاءِ وَالْمَرَازِبَةِ، لأَنَّ فِيهِ رُوحًا فَاضِلَةً. وَفَكَّرَ الْمَلِكُ فِي أَنْ يُوَلِّيَهُ عَلَى الْمَمْلَكَةِ كُلِّهَا”.
▪︎ أمثال ٢٢ : ٢٩ “أَرَأَيْتَ رَجُلاً مُجْتَهِدًا فِي عَمَلِهِ؟ أَمَامَ الْمُلُوكِ يَقِفُ. لاَ يَقِفُ أَمَامَ الرَّعَاعِ!”.

لم تُفدى أو تُحرر

 “إذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة او مخلوق) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا”. (٢ كورنثوس ١٧:٥)
عندما نقول أن الخليقة الجديدة ليست “المفدية” أو أنها لم ” تُحرر” من الخطية أو إبليس، فإن الكثيرين لا يفهمون ذلك.
عندما يتكلم الكتاب عن الفداء، مثلما تجد في لوقا ٦٨:١ ،
حيث يقول: “مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلْهُ إِسْرَائِيلَ لأَنَّهُ افْتَقَدَ وَصَنَعَ فِدَاءً لِشَعْبِهِ،” إنها إشارة إلى اليهود.
كان اليهود هم الذين يحتاجون إلى الفداء، لأنهم كانوا تحت لعنة الناموس.
لذلك عندما يقول بولس: “اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، …” (غلاطية ١٣:٣). فمن المهم ألا ننخدع باستخدامه العام لكلمة “نحن”. كان بولس يتكلم كيهودي. لم يُفتدى الأمم من لعنة الناموس لأنهم لم يكونوا أبدًا تحت الناموس.
لهذا السبب في أفسس ١٧:٤-١٨، يوصف الأمم بأنهم غرباء عن الإله،
وغرباء عن عهود الموعد، ليس لهم رجاء وبلا إله في العالم.
ولكن شكراً للإله؛ في المسيح يسوع، اجتمع كل من اليهود والأمم معًا ليصنعوا إنسانًا واحدًا جديدًا، ليس يهوديًا ولا أمميًا؛ هذه هي الخليقة الجديدة. (أفسس ١٤:٢). هذا الخليقة الجديدة هي إنسان جديد تمامًا لم يكن موجودًا من قبل كما قرأنا في الآية الأفتتاحية.
إن الخليقة الجديدة هي نوع جديد، وهذا هو المكان الذي تنتمي إليه في المسيح. لذلك،
إذ وُلدت ثانية، فأنت وُلدت في جدة الحياة( الحياة الجديدة ). لديك حياة المسيح الآن. ليس لديك ماض ليُفتدى أو تحرر منه،
لأن طبيعتك القديمة، قد حلت محلها طبيعة المسيح الإلهية الحياة التي كانت لديك قبل أن تولد ثانية.
والآن تسلكون في جدة الحياة( الحياة الجديدة ) (رومية ٤:٦). مجداً للإله!
أُقر وأُعترف
أنا خليقة جديدة في المسيح يسوع، مع حياة وطبيعة الإله! في حياة القيامة.
أنا لست المفديّ، ولست المخلّص؛ أنا رجل جديد تمامًا لم يكن موجودًا من قبل،
وأعيش حياة الروح المتسامية. مبارك الإله!
دراسة أخرى:
▪︎ رومية ٤:٦ “فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟”.
▪︎ أفسس ٢ : ٤-٦ “الْإِلَهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ حُبِّهِ الْكَثِيرِ الَّذِي أَحَبَّنَا بِهِ، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ – ِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ- وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ”.

إنه العقل المدبر لكل شيء جيد

 “لأَنِّي عَرَفْتُ الأَفْكَارَ الَّتِي أَنَا مُفْتَكِرٌ بِهَا عَنْكُمْ، يَقُولُ يَهْوِهْ،
أَفْكَارَ سَلاَمٍ لاَ شَرّ، لأُعْطِيَكُمْ آخِرَةً وَرَجَاءً (آخرة متوقَعة)”. (إرميا ١١:٢٩)
إنه لأمر مدهش كم يحبنا الإله. فكر في حقيقة أنه أعطانا كل شيء!
لقد أعطانا ملكوته، وأعطانا بره، وأعطانا حكمته، وأعطانا مجده، وأعطانا اسمه، بل وأعطانا حياته. هذا يظهر كم يحبنا.
لذلك، عندما يعاني الناس ويتألمون، فهذا ليس من الإله.
يقول الكتاب في مزمور ٥:٣٣، “… امْتَلأَتِ الأَرْضُ مِنْ رَحْمَةِ يَهْوِه.” صلاحه – هذا هو كل ما يريد أن يختبره كل رجل وامرأة وصبي وفتاة على وجه الأرض كل يوم.
يقول مزمور ١١:١٦ أن في حضوره شبع سرور. وفي يمينه نعم إلى الأبد. وهذا يتيح لك معرفة نوع الإله الذي يكونه هو.
إنه ليس العقل المدبر وراء معاناتك. إنه ليس العقل المدبر وراء أحزانك.
ربما تقرأ هذا اليوم وكانت الحياة صعبة عليك؛ لم تكن الأمور تسير بالطريقة التي تريدها؛ أنت لا تعيش حياة مُرضية؛
يمكن أن يكون هناك تغيير حتى الآن. اقبل هذا المسيح المحب؛ آمن حقًا أنه يحبنا ويريد الأفضل لك.
قال في (٣ يوحنا ٢:١) “أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ”.
يا لها من رغبة مباركة من أبينا السماوي المحب والكريم! إنه أبو النور وكل الأشياء الصالحة؛ وهو لا يميز (يعقوب ١٧:١).
يقول متى ٤٥:٥ “…فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ”. إنه حنون وعطوف.
فكر أيضًا فيما يقوله في إشعياء ١٩:١ “إِنْ شِئْتُمْ وَسَمِعْتُمْ تَأْكُلُونَ خَيْرَ الأَرْضِ.” تخيل الدعوة؛
وهذا يعني أن الأمر متروك لك الآن للسماح له بمساعدتك على العيش في ازدهار ووفرة كبيرة.
ولكن كيف يساعدك؟ إنه من خلال كلمته.
كلمته هي حقه والنور الذي يرشدك في طريق النصرة المطلقة والسيادة في الحياة.
عندما تسلك في نور كلمته، تكتشف كل البركات التي لك في المسيح وتتمتع بملء ميراثك فيه. هللويا!
أقر وأعترف
الرب هو العقل المدبر لكل شيء صالح في حياتي.
أفكاره نحوي هي سلام وليس شر، ليعطيني مستقبلًا ورجاء.
أنا أستمتع بحبه غير المشروط وأختبر صلاحه كل يوم، لأنه أعطاني ملكوته، وبره، وحكمته، ومجده.
أسير في نور كلمته الذي يرشدني إلى النصرة المطلقة والسيادة في الحياة. هللويا!
دراسة أخرى:
☆ مزمور ٣٣ : ٥ “يُحِبُّ الْبِرَّ وَالْعَدْلَ. امْتَلأَتِ الأَرْضُ مِنْ رَحْمَةِ يَهْوِهْ”.
☆ يعقوب ١٧:١ “كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ”. ▪︎ أعمال ١٠ : ٣٨ “يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ كَيْفَ مَسَحَهُ الْإِلَهُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ، الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ، لأَنَّ الْإِلَهَ كَانَ مَعَهُ”.

اعرف الحق وعش في المجد

 “وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ” (يوحنا ٣٢:٨)
من المحزن أن نعرف أن الحياة المنتصرة، والمزدهرة والمبهجة في المسيح لا تزال بعيدة المنال بالنسبة للكثيرين.
ومع ذلك، فإن ذبيحة الرب يسوع الكفارية نيابةً عنا أدخلتنا إلى الحياة السامية.
لقد أدخلتنا آلامه إلى حياة المجد (١ بطرس ١١:١).
البعض لا يدركون حتى أن هناك مثل هذا الميراث في المسيح؛ يعتقدون أن الجميع يعانون كما يعانون؛
لا! هناك من اكتشفوا الحق، وبالتالي يعيشون الحياة العليا في المسيح.
قال الإله : “قَدْ هَلَكَ (سُحقَ، وانتقصَ، وافتقرَ، وانضغطَ) شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ. …” (هوشع ٦:٤)
يقول الكتاب: “… بِالْمَعْرِفَةِ يَنْجُو (يتحرر) الصِّدِّيقُونَ” (أمثال ٩:١١)، “فَإِنَّهُ فِيهِ (المسيح) يَحِلُّ (يُقيم) كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا. وَأَنْتُمْ مَمْلُوؤُونَ فِيهِ (وأنتم كاملين فيه)، الَّذِي هُوَ رَأْسُ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ” (كولوسي ٩:١-١٠).
أنصحك أن تجعل كلمة الإله مسكنك؛ عش في الكلمة.
يقول إشعياء ٣:٢٦ “ذُو الرَّأْيِ (الفكر) الْمُمَكَّنِ (الثابت فيه) تَحْفَظُهُ سَالِمًا سَالِمًا، لأَنَّهُ عَلَيْكَ مُتَوَكِّلٌ (مَن ثبَّت تفكيره فيك، تحفظه في سلام كامل؛ لأنه واثق فيك)” (RAB).
اتخذ القرار، قرار متعمد، لتؤمن بكلمة الإله، وتلهج فيها، وتعيش وفقًا لها.
والنتيجة أن الرب يحفظك في سلام تام؛ وأنك ستعيش في وفرة، مع السيادة على الأزمات والمحن.
تخبرنا رسالة بطرس الثانية ٢:١ عن تكاثر النعمة والسلام في حياتك من خلال معرفة الإله ويسوع ربنا.
تعرف على الرب من خلال كلمته الأبدية وعش في المجد حيث تتضاعف نعمته والسلام مع الوفرة في حياتك.
صلاة
أبي الغالي، اخترت أن أغمر نفسي في كلمتك، عالمًا أنه من خلال المعرفة،
أصبح لدي القدرة على العيش منتصرًا كل يوم،
أعمل من موقع الراحة والغلبة. ذهني يرتكز على كلمتك،
وأعيش في نعمتك، وسلامك، وازدهارك بوفرة.
أشكرك يا رب، على الحياة المنتصرة التي دعوتني لأعيشها. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ ٢ بطرس ٢:١ “لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ الْإِلَهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا”.
▪︎ ١ بطرس ١٠:١-١١ “الْخَلاَصَ الَّذِي فَتَّشَ وَبَحَثَ عَنْهُ أَنْبِيَاءُ، الَّذِينَ تَنَبَّأُوا عَنِ النِّعْمَةِ الَّتِي لأَجْلِكُمْ، بَاحِثِينَ أَيُّ وَقْتٍ أَوْ مَا الْوَقْتُ الَّذِي كَانَ يَدِلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الْمَسِيحِ الَّذِي فِيهِمْ، إِذْ سَبَقَ فَشَهِدَ بِالآلاَمِ الَّتِي لِلْمَسِيحِ، وَالأَمْجَادِ الَّتِي بَعْدَهَا”.
▪︎ يشوع ٨:١ “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح)”. (RAB)