حدث استثنائي

هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا، وَلكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ، فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ.
١ كورنثوس ١٥: ٥١-٥٢قبل أن يصعد الرب يسوع إلى السماء، أخبر تلاميذه أنه سيعود مرة أخرى.

لذلك،
بغض النظر عن مكان وجودك اليوم، أريدك أن تعرف أن يسوع سيأتي قريبًا.
سيحدث هذا عند الاختطاف.

إنه أقرب من أي وقت مضى، وسيكون حدثًا استثنائيًا!

إنه يعود من أجل جميع أبنائه، من أجل شعب “… يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ” (تيموثاوس الثانية ٤: ٨).

هل تعرف ما هو المدهش؟

وسيكون الاختطاف في لحظة، في جزء من الثانية، وسيخرج المسيحيون من هذا العالم!

لذا،

ابق في المسيح،
واستمر
في العيش من أجله بإخبار الآخرين

عن محبة الله.

 📖 قراءة الكتاب المقدس
1 تسالونيكي ٤: ١٦- ١٨
لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلًا.
17 ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ.
18 لِذلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِهذَا الْكَلاَمِ.

🔥 دعنا نصلي
أبويا الغالي،

أشكرك على كلمتك لي اليوم.
أصلي أن يقبل كثيرون ابنك
ويكونون مستعدين للاختطاف،
باسم يسوع.
آمين.

من هو المسيحي المؤمن؟

 “…وكان في أنطاكية أن المؤمنين أطلق عليهم مسيحيين لأول مرة” (أع ١١ : ٢٦)
المسيحي المؤمن ليس مجرد شخص يذهب إلى الكنيسة.
أن تكون مسيحياً مؤمنا هو أن تكون مثل المسيح.
هذا يعني أنك تتصرف وتفعل أشياء مثل يسوع؛
أنت صالح ورؤوف مع الآخرين مثله.
كان الرسل يدعون مسيحيين مؤمنين لأول مرة في مدينة تسمى أنطاكية
لأنهم كانوا يفعلون نفس ما كان يقوم به يسوع.
لقد وعظوا مثل يسوع،
شفوا المرضى،
طردوا شياطين،
صنعوا المعجزات
وكانوا صالحين ورؤوفين مع من حولهم.
لهذا سميوا مسيحيين مؤمنين!
يمكنك أيضًا البدء في فعل نفس الأشياء التي فعلها يسوع
في عملك وفي المنطقة التي تعيش فيها،
لأنك مسيحي مؤمن.
📖 قراءة كتابية
مر ١٦ : ١٧
وَهَذِهِ ٱلْآيَاتُ تَتْبَعُ ٱلْمُؤْمِنِينَ:
يُخْرِجُونَ ٱلشَّيَاطِينَ بِٱسْمِي،
وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ.
قل هذا _انا نور مشتعل وساطع لعالمي

اعمل اشياء جيدة

 لأن الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من أجل المسرة.
فيلبي 2: 13
من الطبيعي أن تحب الحصول على أشياء جديدة وجيدة؛
لأن إرادة الله هي أن تحصل على كل ما تحتاجه من هذه الأشياء الجيدة في الحياة.
لا يوجد أب صالح يريد أن يعيش أولاده الحياة وهم يواجهون اوقات عصيبا.
ولهذا السبب
أتى بنا الرب يسوع، من خلال موته وقيامته، إلى حياة المجد والبركات.
الرب يحبك،
ويريدك أن تكون الأفضل، وأن تحصل على كل الأشياء الجيدة في الحياة.
لذا،
قم بإحضار الأشياء الجيدة التي ترغب بها
من خلال كلمات اعترافك، وشاهدها تتحقق.
قراءة الكتاب المقدس
– ١ تيموثاوس ٦: ١٧ TLB
بل عَلَى اللهِ الْحَيِّ الَّذِي يَمْنَحُنَا كُلَّ شَيْءٍ بِغِنًى لِلتَّمَتُّعِ.
دعنا نصلي
أبي الغالي،
أنا أفرح بمعرفة كلمتك اليوم،
وأعلن أن النجاح والازدهار والغلبة والصحة
والأشياء الجيدة في الحياة هي لي،
باسم يسوع، آمين. ِ
انت مبارك لتكون بركة لعالمك.

الله اختارك!

وأما أنتم
فجنس مختار وكهنوت ملوكي أمة مقدسة شعب اقتناء
لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم
من الظلمة إلى نوره العجيب 1 بطرس 2: 9
فقال الرب لإرميا النبي:
«عرفتك قبل أن تصور في بطن أمك. قبل أن تولد قدستك وجعلتك نبياً للشعوب” (إرميا 1: 5).
وهذا يعني أن الله اختاره ليكون نبيا قبل أن يولد.
كان داود مجرد فتى راعي،
لكن الرب اختاره ليكون ملكًا على إسرائيل (صموئيل الأول 16: 12-13).
وبنفس الطريقة،
عرفك الله قبل أن تولد من والديك.
وقد اختارك ليجعلك ناجحًا ومنتصرًا.
هللويا !
قراءة الكتاب المقدس
أفسس 3: 8
لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ،
أُعْطِيَتْ هذِهِ النِّعْمَةُ،
أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى،
قل هذا
أنا لست عاديا؛
لقد اختارني الله قبل ولادتي؛
أنا وريثه. لذلك،
حياتي خلقت للمجد والجمال.
هللويا !

غدك آمن!

 “لأَنِّي عَرَفْتُ الأَفْكَارَ الَّتِي أَنَا مُفْتَكِرٌ بِهَا عَنْكُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَفْكَارَ سَلاَمٍ لاَ شَرّ، لأُعْطِيَكُمْ آخِرَةً وَرَجَاءً.” إرميا 29: 11
الله إله صالح.
إنه لطيف ومليء بالمحبة تجاهك.
أنت دائمًا في ذهنه، وهو يريد الأفضل لك طوال الوقت.
لديه مستقبل عظيم ومجيد مخطط لك. مثل كل أب حنون،
لقد صنع لك ما يكفي من المؤن لتعيش حياة جميلة.
أليس هذا عظيما!
لا داعي للقلق بشأن الغد.
لقد وضع الرب أمامك مستقبلًا مجيدًا من النجاح والصحة الإلهية والإحسان.
لذا،
استيقظ كل يوم مليئًا بالفرح
عالمًا أن أباك السماوي لديه مستقبل عظيم ومجيد مخطط لك!
هللويا!
قراءة الكتاب المقدس
أفسس ٢ : ١٠ “لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا.” دعنا نصلي: أشكرك يا أبي العزيز لأنك أعطيتني مستقبلاً عظيماً ومجيداً حيث كل ما أحتاجه متاح، باسم يسوع. آمين.

افرحوا وكونوا ممتنين

افرحوا في الرب دائما. مرة أخرى سأقول، افرحوا! (فيلبي 4:4)

في أحد الأيام، لفت انتباهي أحد مزامير داود، بينما كنت أتأمل في روعة الرب وأشكره على كل ما صنع. * “في ذلك اليوم ألقى داود هذا المزمور لأول مرة… ليشكر الرب: أحمد الرب! ادعوا باسمه؛ فأخبروا بين الشعوب بأعماله» (1 أخبار الأيام 16: 7-8). هذا جميل جدا!

لم يخجل داود أو يخاف أبدًا من التعبير عن امتنانه للرب علنًا. وفي كثير من الأحيان كان يعبر عن امتنانه بالأغاني والمزامير. لا عجب أنه عاش مثل هذه الحياة العظيمة.

كن مثل داود! فكر كثيرًا في كل ما فعله الرب لك، وليملأ الفرح قلبك. رفض التركيز على السلبيات. بل أبقوا أعينكم على محبة الرب ولطفه.

📖قراءة الكتاب المقدس

مزمور 103: 1-3

قل هذا
أشكرك يا رب على رحمتك وحبك الجديد كل صباح! اسمك مُسبَّح وممجَّد إلى الأبد في السماء وفي كل الأرض، باسم يسوع. آمين.

دراستك الشخصية للكلمة

“لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح)”.
(يشوع ٨:١) (RAB)

تأخذك كلمة الإله من مستوى مجد إلى آخر عندما تنفتح على إعلاناتها الإلهية. إنها تعمل في داخلك عندما يتجلى الحق في روحك – عندما تعرفها وتتفق مع الإله فيما قاله. ولكن كيف يمكنك أن تتفق معه إذا كنت لا تعرف ما قاله؟

لهذا السبب يجب أن تكون لديك شهية نهمة للدراسة؛ تعرف على الكلمة، خاصة في سنة الافتداء هذه، حيث تقوم “بصرف قسائم الشراء الخاصة بك” بقيمتها الفعلية. تذكر أن هذه القسائم هي حقائق الإله، وكلمته عنك، والتي عليك أن تعلنها بالإيمان.

يقول الكتاب: “وَكَأَطْفَالٍ مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ، إِنْ كُنْتُمْ قَدْ ذُقْتُمْ أَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ” (١ بطرس ٢:٢-٣). اقرأ ما قاله الرب يسوع لليهود الذين آمنوا به، “… إِنَّكُمْ إِنْ ثَبَتُّمْ فِي كَلاَمِي فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ تَلاَمِيذِي، وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ” (يوحنا ٣١:٨-٣٢).

لاحظ أن نصح السيد لهم كان أن يستمروا في كلمته. وهذا يعني وجود شهية لا تشبع لمعرفة كلمة الإله. من خلال الكلمة، نجدد أذهاننا، ونبني الإيمان والشخصية.

قال الرسول بولس: “اجْتَهِدْ (ادرس) أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ لِلْإِلَهِ مُزَكًّى (أن الإلهَ قد وافق عليك)، عَامِلًا لاَ يُخْزَى (لا يُخجل منه)، مُفَصِّلا (مقسمًا) كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ (بالصواب)” (٢ تيموثاوس ١٥:٢). (RAB)

قال الرب يسوع في يوحنا ٣٩:٥، “فَتِّشُوا الْكُتُبَ …” كلمة الإله هي فكر الإله المعبر عنه – إرادته مكتوبة ومُعبَّر عنها لنا. ادرس كلمة الإله بنفسك؛ افهمها، وتكلم بها، وعش وفقًا لها.

صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأنك أظهرت لي أهمية الدراسة الشخصية لكلمتك، وهي عنصر حيوي في مسيرتي المسيحية. بينما أدرس الكلمة وألهج بها اليوم، أصير في مكان يسمح لي بتحقيق رغبتك وخطتك لحياتي، ويظهر تقدمي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
▪︎يشوع ٨:١
“لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح)”. (RAB)

▪︎٢ تيموثاوس ٣ : ١٦-١٧
“كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الْإِلَهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ الْإِلَهِ كَامِلًا، مُتَأَهِّبًا (مُجهزًا) لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ”. (RAB)

▪︎أعمال ١٧ : ١١
“وَكَانَ هؤُلاَءِ أَشْرَفَ مِنَ الَّذِينَ فِي تَسَالُونِيكِي، فَقَبِلُوا الْكَلِمَةَ بِكُلِّ نَشَاطٍ فَاحِصِينَ الْكُتُبَ كُلَّ يَوْمٍ: هَلْ هذِهِ الأُمُورُ هكَذَا؟”.

حب عظيم!

اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا،
 أفسس 2: 4

اليوم هو “الجمعة العظيمة”! إنه يوم نحيي فيه ذكرى موت الرب يسوع على صليب الجلجثة. أعظم حب
من أي وقت مضى أن يضع الإنسان حياته من أجل الآخرين. وهذا ما فعله يسوع من أجل
العالم كله عندما مات من أجل خطايا
البشرية.
الحقيقة هي أنه حتى لو كنت الشخص الوحيد في العالم، فإن يسوع سيأتي ليموت من أجلك
حبه عظيم.

أنا أشجعك اليوم على التأمل في
حبه الكبير لك ودعه يلهمك للتواصل مع شخص قريب منك وإنقاذه.

قراءة الكتاب المقدس – ١ يوحنا ٤: ٩

🗣️ قل هذا 🗣️
إن محبة يسوع لي تجبرني وتلهمني أن أخبر دائمًا بالإخبار السارة بجرأة في كل مكان أذهب إليه. والذين يسمعونني يؤمنون فيخلصون. هللويا!

إنه يعمل دائمًا!

هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي. لا ترجع إلي فارغة، بل تعمل ما سررت به، وتنجح فيما أرسلتها له.
(إشعياء 55: 11)

بغض النظر عن الأمة التي تنتمي إليها، اثنان زائد اثنان سيكونان دائمًا أربعة. لماذا؟ لأنه مبدأ. وكلمة الله مليئة بالمبادئ أيضًا. ولهذا السبب، بغض النظر عن الموقف، بمجرد أن تطبق الكلمة بالإيمان، فسوف تنجح دائمًا!

لذلك، عندما تصلك كلمة الله، كما هو الحال الآن، من خلال أنشودة الحقائق للقراء الأوائل، أو خلال أوقات الشركة، تصرف وفقًا لها بالإيمان، لأن الكلمة تعمل دائمًا.

قراءة الكتاب المقدس
متى 5:18

دعنا نصلي
أشكرك يا رب على كلمتك. عندما أتحدث عنها بإيمان، فإنها تنتج نتائج في حياتي لما تتحدث عنه، باسم يسوع. آمين.

يصل إلى الناس من خلال الناس

“فَقَاَلَ وَهُوَ مُرْتَعِدٌ وَمُتَحَيِّرٌ: «يَا رَبُّ، مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟» فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «قُمْ وَادْخُلِ الْمَدِينَةَ فَيُقَالَ لَكَ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ تَفْعَلَ”. (أعمال ٩ : ٦)

يخبرنا الكتاب قصة بطرس وكرنيليوس في أعمال الرسل ١٠. كان كرنيليوس، قائد المئة الروماني، رجلًا تقيًا يخاف الله وكان يقدم الصدقات للفقراء بانتظام، لكنه لم يكن مُخلَص. وفي رؤيا، ظهر له ملاك يأمره أن يرسل إلى بطرس ليقول له كلامًا، يخلص به هو وجميع بيته.

قد يتساءل أحدهم: لماذا لم يقدم الملاك لكرنيليوس مباشرةً التعليمات لما يجب عليه أن يفعله للخلاص؟ لماذا هذه العملية المعقدة لاستدعاء وإقناع بطرس؟ ذلك لأن الله أرسل بشرًا ليحملوا رسالة الخلاص، وليس ملائكة. سياسته هي استخدام الناس لإنقاذ الناس.

ويتمثل هذا المبدأ في حقيقة أن الله نفسه صار إنسانًا ليأتي بالخلاص لنا. ولهذا السبب كان لا يزال بحاجة إلى استخدام الرسول بطرس لقيادة كرنيليوس وأهل بيته إلى الخلاص. إن إنجيله أُودَع في أيدي بشر، ويجب أن يُكرز به من خلالهم. ونعني بالبشر، الرجال والنساء على حد سواء.

في ١ تيموثاوس ١١:١، قال بولس: “حَسَبَ إِنْجِيلِ مَجْدِ الله الْمُبَارَكِ الَّذِي اؤْتُمِنْتُ أَنَا عَلَيْهِ“. لقد أُودع الإنجيل في أمانتك، وليس في أمانة الملائكة. فاستفد من إرساليته وكن نورًا في لعالمك وللأمم. أنِر وأشرِق في قلوب الرجال والنساء بالحق المخلص وحقائق الإنجيل المُغيرة.

إنها مسؤولية نبيلة أن نحمل رسالة الخلاص إلى أقاصي الأرض! لذا افرح بهذا الامتياز ودعه يصير النقطة المحورية من هدف حياتك. لقد أُتيحت لك الفرصة لتخدم الإنجيل، وتعلن بره وتُثبِّت مملكته على الأرض وفي قلوب الناس. لا شيء يمكن أن يكون أكثر إرضاءً!

     🗣 أقر وأعترف
أنا نور العالم وحامل إنجيل المسيح المجيد الذي يقود البشر إلى الخلاص. من خلالي، ينتقل الناس من الظلمة إلى النور، ومن سلطان إبليس إلى الله بينما أتمم خدمتي كسفير للمسيح والإنجيل، باسم يسوع. آمين.

     📚 مزيد من الدراسة:
▪️︎كورنثوس ١٨:٥-١٩
“وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ اللَهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الْلَهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ”.

▪️︎مرقس ١٥:١٦-١٦
“وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق). مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ”.