( النور الداخلي ) النور جواك

( النور الداخلي ) النور جواك

 ( درب وهذب و غذي روحك )

  ع الكتاب

رُوحُ الإنْسَانِ سِرَاجُ الرب ، تَفْحَصُ كُلَّ أعضاء البطن الداخلية .

الأمثَال 20:27

ترجمة اخري ” الشريف

“روح الإنسان هي مصباح الله الذي يفحص كل ما في داخل النفس.”

نحكي شويه

 ناتاشا سالت والدتها وقالت لها “ماما  ، ما هي الشمعة؟” .  ” القائدة  التي ترعاني (تهتم بي ) في الكنيسة اليوم اتكلمت عن ارواحنا  ؛ وهي قالت لي” إن روحي مثل الشمعة التي بها الله يوجهني بيها (يرشدني من خلالها ).  لكن لم افهم ما قيل (بس انا مفهمتش اللي اتقال ).

  اجابتن ماما وقالت ” حسنا، الشمعة مصنوعة من مادة الشمع و دي مادة تمسك بشيئ (فتيل ) صلب قابل للاشتعال. و عندما تشتعل ، تمد بالنور ، وهي تستخدم لانارة الحجرة المظلمة”

. ناتاشا: ” اذا، هل روحي تقدر تنور الظلام؟” 

الام : ” تمام  مثل الشمعة “

 روحك هي شمعة (سراج) الرب (أمثال 20:27) ؛و هو ده المكان اللي فيه بتنور  كلمة الرب الاله . أنت كائن روحي و نور الله موجود في روحك.  هو يوجهك ويرشدك (يقودك ) من داخلك ( كائنك الروحي الداخلي ) .  لهذا السبب مهم جدًا أن تدرب روحك انها تستقبل (تأخذ ) وتصدق وتتصرف بناء علي الكلمة .  لما  روحك  تتصرف بناء على الكلمة ، هذا هو الإيمان ، لأن الإيمان هو استجابة الروح البشرية لكلمة الله . .

 انت لازم عليك انك تطعم وتغذي روحك باستمرار (بطرقة منتظمة ثابتة ) ، بكلمة الله.

 فعندما ولدت مرة ثانية انت اخذت حياة وطبيعة الله في روحك؛ ولذلك فان كل  قوى( جمع قوة) الحياة موجودة  فيك. و لهذا السبب انت عليك انك تنمي وتكبر (تطور) روحك ، لأنه من خلال روحك انت تتواصل مع الله .  يقول لنا في سفر الأمثال 23:4 ، “احفَظْ ( احرس ) قَلْبَكَ قَبْلَ أيِّ شَيءٍ آخَرَ، لِأنَّ مِنْهُ مَصادَرَ الحَيَاةِ” .

لما روحك تهذبها (تبنيها و تشكلها ) وترعاها بالكلمة  ، فهي ستؤثر علي عقلك!  عقلك يصبح  مجدد ومبرمج لكي يفكر في النصر ( النصرة ) والنجاح والتميز فقط. ان اعلي إمكانيات للطبيعة البشرية هي في الروح البشرية، وليس في الذهن. عندما الكتاب المقدس يقول “… مجد الرب قد اشرق عليك” (إشعياء 60: 1) ، هو يشير الي المجد الذي في روحك، في صميم (قلب)  طبيعتك .   جميع أنواع الكمال والجمال و تميز الالوهية هي مقيمة ( مستقرة ) في روحك . هللويا

ادخل للعمق

 يوحنا 4: 24 ؛  1 كورنثوس 14: 2 ؛  كولوسي 3:16

  صلى

 بابا حبيبي، أنا اشكرك على نورك الموجود في روحي ، و إمكانية  اني استقبل  التوجيه والإلهام والمشورة والحكمة من كلمتك والروح القدس.  روحي تنتعش بثبات وتستنير من خلال كلمتك لانتاج التميز وإظهار البر باسم يسوع.  آمين

خطه  القراءه

 العام الاول

 يوحنا 17: 1-26 ، 1 أخبار ايام 9-10

 العام الثاني

 مرقس 14: 43-52 ، عدد 36

 اكشن

 تكلم بألسنة وأطعم (غذي ) روحك على الكلمة.

انت عمر ما كان ليك ماضي

انت عمر ما كان ليك ماضي!

( انت لست الان الخاطيء و خلصت بالنعمة )

ع الكتاب

أمَّا أنْتُمْ فَشَعْبٌ مُختَارٌ، وَمَملَكَةُ كَهَنَةٍ، وَأُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ. أنْتُمْ تَنْتَمُونَ إلَى اللهِ، لِكَي تُذِيعُوا صِفَاتِهِ العَظِيمَةَ. فَهُوَ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ، إلَى نُورِهِ المُدهِشِ. 1 بطرس 2:9 

نحكي شويه

 ” “احنا خطاة أنقذتنا النعمة …” لوكاس كان بيحب يرنم الترنيمة  “الاخبار السارة” دي  في كل مرة كانت بتتذاع فيها على الراديو ؛  هو رنمها مرات كتير من غير ما يعرف او يفهم ان الكلمات دي غلط .لغايه ما في يوم من ايام الأحد في الكنيسة ، سمع الكلمة وعرف ،  أن الخليقة الجديدة مش هي الخاطئة ولكن المخلوق الجديد ده  كائن روحي  جديد تمامًا. وده اللي لفت انتباه لوكاس و خلاه بدأ يهتم أكثر بكلمات الترانيم اللي بيسمعها او بيقولها . النص الافتتاحي النهارده  جميل ، لكن  اوعي تعديه من غير  ما تفهم كويس هو ايه معناه. 

  لما تقرا الجزء الأخير منه ، يمكن تفتكر أن الآية دي معناها  أن المخلوق الجديد هي الذي دُعي من الظلام لنور الله الرائع ، وده معناه أن عنده ماض مظلم . لكن ده مش صحيح!  المخلوق الجديد هو لم يكن موجود اصلا ، وبالتالي مش ممكن أنه يكون له ماض.  هو ليه (يمتلك ) حياة جديدة.  فكرة ان الخليقه الجديد ليها ماض  دي منتشره بين المؤمنين اللي بيشوفوا ان المسيحي  هو يعتبر ” خاطئ خلص بالنعمة ” ؛  اللي كان في وقت من الاوقات تحت سلطة الشيطان ، ولكن دلوقت هو حر وبيخدم ربنا .

ومع ذلك ، كل ما تكبر في معرفة الكلمة ربنا ، هتكتشف  أن ولادتك الجديده ، مش انك اتخطفت من ايد ابليس و انقذتك يد الله ؛  أنت بالكامل مخلوق جديد تمامًا. عمرك ما كنت أبدًا في الظلام ؛ انسانك القديم مات بالفعل مع المسيح.  أنت قد ولدت (الان ) في نوره الرائع.

 في سفر أعمال الرسل 13: 33 ،  الاب لم يقل ليسوع: “أنت ابني، انا اليوم اقمتك (قمت باعادتك، باستردادك) إلى الحياة “لا ؛  بدلا من ذلك ، قال ، “….. ‹أنْتَ ابنِي، وَأنَا الَيَوْمَ وَلَدْتُكَ.›. لما مات يسوع ، هو مات في الروح ؛ علشان كده اتقال عليه ” يَسوعَ المَسيحِ الشّاهِدِ الأمينِ، البِكرِ ( اول من قام ) مِنَ الأمواتِ، ورَئيسِ مُلوكِ الأرضِ: الّذي أحَبَّنا، وقَدْ غَسَّلَنا مِنْ خطايانا بدَمِهِ،  رؤيا يوحَنا 1: 5 ، و هو مش بس أول واحد قام من الموت فقط. لا. لكن  لما قام من بين الأموات ، قام خليقة جديدة. أنت نوع جديد(سلالة و صنف و جنس جديد ) – أعيد صنعك (تم إعادة خلقك ) في المسيح يسوع واحضرت لحياة جديدة  “فدُفِنّا معهُ بالمَعموديَّةِ للموتِ، حتَّى كما أُقيمَ المَسيحُ مِنَ الأمواتِ، بمَجدِ الآبِ، هكذا نَسلُكُ نَحنُ أيضًا في جِدَّةِ الحياةِ( الحياة الجديدة )؟ روميَةَ 6:4.  هللويا

ادخل للعمق

  يوحنا الاولي 5: 11- 12 ، كولوسي 3: 9- 10

 اتكلم

في المسيح يسوع حياتي هي حياة المجد والتميز ، لأنني خليقة جديدة

  أنا اسير في مجد الله ونوره، لاني  قد ولدت في الحياة الجديدة.  فأنا احيا بلا مقياس او بلا  حدود من  نعمة ورحمة ربنا.  مجدا للاله!

اكشن

 صف اللي اتعلمته  النهارده في جملة.