الفهم العملي للعبادة

_”فَإِنَّ الإله الَّذِي أَعْبُدُهُ بِرُوحِي، فِي إِنْجِيلِ ابْنِهِ، شَاهِدٌ لِي كَيْفَ بِلاَ انْقِطَاعٍ أَذْكُرُكُمْ،”_ (رومية 9:1) ((RAB.

في العهد الجديد، ربما تتفاجأ بمعرفة أن استخدام كلمة “عبادة” نادراً ما ينطبق على المسيحيين. بالتأكيد، ستجد الكلمة مستخدمة في الأناجيل (متى، مرقس، لوقا، ويوحنا)، لكن في الأناجيل، تعامل يسوع مع اليهود وليس المسيحيين. في سفر الأعمال كلمة “عبادة” اُستخدمت حوالي أربع مرات، ولم تُطبَّق حقاً على الكنيسة في أي من تلك المناسبات.

ثم تجد أن الكلمة مستخدمة فقط مرة واحدة في الرسالة الأولى لكورنثوس، ومرتين في رسالة العبرانيين. لكن عندما تذهب لسفر الرؤيا، كلمة عبادة مستخدمة حوالي 22 مرة! وربما تتساءل “كيف يُمكن للأمر الذي نقول إنه مهم جداً ألا يُذكر في الرسائل؟”

لأن الرب، في الواقع، يعطينا في الرسائل فهم عملي عن العبادة؛ يُخبرنا ما هي العبادة بالضبط. تذكر، في يوحنا 24:4، قال، “الإله رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ (يعبدون) (باليونانية: بروسكيونيو proskuneo‌) لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا».”(RAB). لذلك، في الرسائل، بدلاً من كلمة “عبادة”، يعطينا الرسول بولس تعبير مميز في الآية الافتتاحية يؤكد بشكل كافي كلمات يسوع في يوحنا 24:4. العبارة هي “أعبده (أخدمه) بروحي”.

العبادة جزء من خدمة الرب بالروح، لأن العبادة في العهد الجديد مختلفة عن العبادة في العهد القديم. في العهد القديم، أغلبيتها كانت تتم في طبيعتها بشكل خارجي. لكن في العهد الجديد، إنها روحية، حتى في الحالات التي فيها مظاهر خارجية.
لهذا السبب من المهم أن نفهم أن ما يهم في العبادة ليس أننا نعبد؛ لكن إن كان الذي عبدناه قبل عبادتنا. هناك تهيئة لروحك من خلال كلمة الإله، وشركة الروح القدس تجعل روحك عابدة. الآب يطلب مثل هؤلاء ليعبدوه.

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل امتياز أن أعبر عن حبي لك. أباركك من أجل عظمتك ولطفك وحبك ومراحمك ونعمتك! أنتَ رئيس بين الأمم، ملك الملوك ورب الأرباب. أقدم لكَ اليوم ذبيحة تسبيحي، ثمرة شفاهي، معطياً كل الشكر لكل ما قد صنعته من خلال كنيستك في هذه الأيام الأخيرة والأعظم قادم! لك العظمة دائماً، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*
*فيلبي 3:3*
_”لأَنَّنَا نَحْنُ الْخِتَانَ، الَّذِينَ نَعْبُدُ الإله بِالرُّوحِ، وَنَفْتَخِرُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، وَلاَ نَتَّكِلُ عَلَى الْجَسَدِ.” (RAB).
يوحنا 23:4- 24 “وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ. الإله رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا».”_ (RAB).

*عبرانيين 15:13*
_”فَلْنُقَدِّمْ بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ للإلهِ ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِهِ.”_ (RAB).

القلق يُزيد الأمور سوءًا

_”لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى الإله. وَسَلاَمُ الإله الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”_ (فيلبي 6:4-7) ((RAB.

ألا تحب حقيقة أنكَ كمسيحي، ليس من المفترض أن تقلق على أي شيء؟ هذا ينزع الضغط من حياتك. القلق يجعل الأمور تزداد سوءاً فقط. تذكر كلمات يسوع في متى 27:6؛ سأل قائلاً، “وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا اهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعًا وَاحِدَةً؟” ارفض أن تقلق على الإيجار. ارفض أن تقلق بشأن صحتك. ارفض أن تقلق بشأن أي شيء!

يؤمن بعض الناس إلى أن يقلقوا ويرتبكوا، لن يفعل الإله أي شيء بشأن وضعهم. ما لا يعرفونه هو أن القلق في الواقع يُضعف قوة الإله في حياة الشخص. إن كان للقلق أي نتائج إيجابية، لقال الإله، “كُن قلقاً؛ حقاً، كُن قلقاً جداً.” لكنه لم يقُل ذلك ابداً. بالحري، قال، “فَلاَ تَهْتَمُّوا قَائِلِينَ: … مَاذَا نَلْبَسُ؟ فَإِنَّ هذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا الأُمَمُ. لأَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هذِهِ كُلِّهَا.” (متى 31:6-32) (RAB).

القلق هو “… سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ.” (أفسس 16:6)؛ لذلك، عندما يهاجمك، قاومه. استخدم الكلمة ضده. كل يوم، صمم أنك ستُمارس كلمة الإله. تقول كلمته، “لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى الإله. وَسَلاَمُ الإله الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”(فيلبي 6:4-7) (RAB). هللويا!

*أُقر وأعترف*
أنا أصُد القلق بكلمة الإله. لا أهتم بشيء، بل في كل شيء، أُعلِم طلباتي لدى الإله، وسلام الإله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلبي وذهني. كل الأشياء تعمل معاً لخيري؛ لا يُمكن أبداً أن أكون خاسراً. مبارك الإله!

*دراسة أخرى:*

*متى 25:6- 34*
_”«لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ. أَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ أَفْضَلَ مِنَ الطَّعَامِ، وَالْجَسَدُ أَفْضَلَ مِنَ اللِّبَاسِ؟ اُنْظُرُوا إِلَى طُيُورِ السَّمَاءِ: إِنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ وَلاَ تَجْمَعُ إِلَى مَخَازِنَ، وَأَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ يَقُوتُهَا. أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلَ مِنْهَا؟ وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا اهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعًا وَاحِدَةً؟ وَلِمَاذَا تَهْتَمُّونَ بِاللِّبَاسِ؟ تَأَمَّلُوا زَنَابِقَ الْحَقْلِ كَيْفَ تَنْمُو! لاَ تَتْعَبُ وَلاَ تَغْزِلُ. وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ وَلاَ سُلَيْمَانُ فِي كُلِّ مَجْدِهِ كَانَ يَلْبَسُ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا. فَإِنْ كَانَ عُشْبُ الْحَقْلِ الَّذِي يُوجَدُ الْيَوْمَ وَيُطْرَحُ غَدًا فِي التَّنُّورِ، يُلْبِسُهُ الإله هكَذَا، أَفَلَيْسَ بِالْحَرِيِّ جِدًّا يُلْبِسُكُمْ أَنْتُمْ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟ فَلاَ تَهْتَمُّوا قَائِلِينَ: مَاذَا نَأْكُلُ؟ أَوْ مَاذَا نَشْرَبُ؟ أَوْ مَاذَا نَلْبَسُ؟ فَإِنَّ هذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا الأُمَمُ. لأَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هذِهِ كُلِّهَا. لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ الإله وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ. فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ.”_ (RAB).

دائما مليئ بالبهجة

ولكني أبتهج بالرب وأفرح بإله خلاصي. حبقوق 3: 18

يجب أن تكون حياتك كإبن الله حياة سعيدة. يجب أن تكون مليئا بالبهجة كل يوم. لماذا ا؟ لأنه لا يهم ما هو الوضع. أنت أكثر من مجرد منتصر (رومية 8: 37). هللويا !

هذه هي الطريقة التي أعيش بها حياتي. لن تمسك بي عابسًا أو أبدو حزينًا! أيامي دائما مليئة بالفرح لأن فرح الرب في داخلي. هكذا يجب أن تعيش حياتك: بهيجة ومليئة بالإثارة.

قراءة الكتاب المقدس
1 تسالونيكي 5: 16

قل هذا
أيامي مليئة بالبهجة والفرح والإثارة والضحك. هللويا !

اتصل بإيمانك

_”مُبَارَكٌ الإله أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ،”_ (أفسس 3:1) (RAB).
يعرفنا الرسول بولس في الآية الافتتاحية أننا قد تباركنا بكل البركات الروحية في المسيح. هو يعزز هذا الفكر أكثر في 1 كورنثوس 21:3 عندما يقول، “… كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ.”. وعلى نفس المنوال يخبرنا الرسول بطرس أن، “… قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى…” (2 بطرس 3:1).
أن تعرف أنكَ قد تباركت في وبكل شيء هو أمر مختلف عن أن تمتلك هذه البركات. المفتاح هو أن تتصل بإيمانك؛ هذا ما فعله إبراهيم. في تكوين 5:17، قال له الإله، “… أَجْعَلُكَ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ (أمم عديدة).” (RAB). اتصل إبراهيم بإيمانه؛ كان عليه أن ينظر بعيون ذهنه.

يقول الكتاب إن إبراهيم آمن بالإله فحُسِب له براً. آمن، لأنه قد تصور بأفكاره حقيقة أبنائه بينما كان يحاول أن يعد النجوم (تكوين 5:15). بالإيمان، رأى وقَبِل حقيقية كلمة الإله في روحه، وتكلم بها وتحققت.
يقول في رومية 20:4-22 “وَلاَ بِعَدَمِ إِيمَانٍ ارْتَابَ فِي وَعْدِ الإله، بَلْ تَقَوَّى بِالإِيمَانِ مُعْطِيًا مَجْدًا ِللإله. وَتَيَقَّنَ أَنَّ مَا وَعَدَ بِهِ هُوَ قَادِرٌ أَنْ يَفْعَلَهُ أَيْضًا. لِذلِكَ أَيْضاً: حُسِبَ لَهُ بِرًّا.”(RAB). تعلَّم أن تتخيل وتتمسك بالإمدادات الإلهية التي لكَ في المسيح يسوع. ارفض أن ترتاب في كلمة الإله بالشك؛ تمسّك ببركاتك أولاً في الروح وتكلَّم بهم.

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل استنارة عيون فهمي من خلال كلمتك. أنا نسل إبراهيم وكل شيء هو لي. أنا منتصر دائماً! عيون ذهني مفتوحة لتتصور وتتمسك بكل شيء صالح أمتلكه في المسيح يسوع لحمد ومجد اسمك، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*
*2 كورنثوس 17:3- 18*
_”وَأَمَّا الرَّبُّ فَهُوَ الرُّوحُ، وَحَيْثُ رُوحُ الرَّبِّ هُنَاكَ حُرِّيَّةٌ. وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ.”_ (RAB).

*2 كورنثوس 17:4- 18*
_”لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَّةَ تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا. وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ.”_

*فليمون 6:1*
_”لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”_ (RAB).

أنت ملكي!

(لا تتوسل؛ فقط قدِّم الكلمة)

ع الكتاب رؤيا 10:5
“وَجَعَلْتَنَا لإِلهِنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً، فَسَنَمْلِكُ عَلَى الأَرْضِ.”
نحكِّي شوية؟
أحب مارك كلمة الإله كثيراً وسخر إخوته الأكبر منه بسبب هذا. كانت رؤيا 10:5 من أكثر الشواهد الكتابية المُحببة له، لأنها تُشير إليه دائماً بأنه ملك. لم يستطِع أصدقاؤه فهم لماذا يتكلم دائماً عن نفسه بكلمة الإله. لم يفهموا أن هذه هي الطريقة للهج في الكلمة والعمل بها. في يوم من الأيام، مرض أحد اصدقائه جداً. وعندما كان الجميع يقترحون الدواء الذي يجب أن يتناوله والمستشفى التي يجب أن يذهب إليها، وضع مارك يده عليه وأمر المرض أن يخرج باسم يسوع، وحدث ذلك!

هذا هو اتجاه القلب الذي يجب أن يكون لديك كابن للإله. هو جعلك ملكاً وكاهناً وأعطاك السيادة على الشياطين وكل شيء غير صالح وكل ظروف الحياة. يقول الكتاب في جامعة 4:8: “حَيْثُ تَكُونُ كَلِمَةُ الْمَلِكِ فَهُنَاكَ سُلْطَانٌ. …” تماماً كما أن كلمات الإله تحمل وتنقل قوة، كلماتك لها القدر أن تُنتج لك حصاد ما تقوله.

لا تبكِ ولا تتوسل للإله ليفعل شيئاً لوضعك الحالي؛ بدلاً من ذلك انطق بكلمة الإله عن هذا الأمر وأحدِث تغييراً. يقول في أيوب 28:22، “وَتَجْزِمُ أَمْرًا فَيُثَبَّتُ لَكَ، وَعَلَى طُرُقِكَ يُضِيءُ نُورٌ.” اخرج اليوم وعِش كالملك الذي أنتَ عليه. قدّم الكلمة وراقبها تحدث.

ادخل للعمق
متى 18:18 “اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاءِ، وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاءِ.”

رومية 17:5 “لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!”

صلِّ
أبويا السماوي حبيبي، أشكرك على إعلان كلمتك لي اليوم. أنا أملك كملك طبقاً لكلمتك، أفعل معجزات وأعمل عجائب باسم يسوع. لا يمكن لشيء أن يقف أمام نجاحي لأني أتمسك بالسلطان الذي لي في المسيح يسوع، هللويا!

خطة القراءة
العام الأول:
رومية 1:6-14 ، مزمور 65- 59
العام الثاني:
لوقا 12: 22 – 34 ، قضاة 7

أكشن
اليوم، اجعل كلماتك، وهيئتك، وأفعالك تعكس ملوكيتك.

سلطان على الشياطين

_”اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا.”_ (متى 8:10).

في اليوم الذي وُلدتَ فيه في هذا العالم، خصَّص الإله لكَ ملائكة. مسؤوليتهم الأساسية والأولى هي حمايتك والتأكد مع مرور الوقت أنكَ سمعتَ وقبلتَ الإنجيل لخلاصك. كلما تقدمتَ في الحياة، بناءً على ما دعاك الإله لتفعله، يُعيِّن هو ملائكة أكثر لكَ.

على الجانب الآخر أيضاً، لدى إبليس شياطين مسؤوليتهم الأساسية منذ كنتَ طفلاً هي افتراسك ودمارك وخداعك وإغرائك بعيداً عن طريق البر. يُعلِّمنا الكتاب في سفر الرؤيا عن امرأة كانت على وشك أن تلد ولداً وكان إبليس منتظراً حتى يبتلعه متى ولدت. (رؤيا 4:12-5).

لم يكن هذا خاص بالطفل وحده؛ استخدم الإله هذا التوضيح النبوي فقط ليُظهر لنا طريقة عمل إبليس. حتى الآن بعد أن وُلدتَ ولادة ثانية، لا يزال إبليس يسعى ليعوقك عن خدمة الرب. يقول الكتاب، “اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ.” (1 بطرس 8:5).

لهذا السبب يجب أن تكون صارماً في التعامل مع إبليس: أخرِجه! لديك السلطان باسم يسوع لتُخرج الشياطين (مرقس 17:16). هذا السلطان استثنائي ولا مثيل له في السماء والأرض والجحيم. لذلك، عندما تقول، “أيها الشيطان، اخرج من هنا باسم يسوع” فعليه أن يخضع.
يقول في فيلبي 9:2 إن الإله رفَّع الرب يسوع عالياً وأعطاه اسمًا فوق كل اسم. يقول في أفسس 21:1 إنه جالس فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة وكل اسم يُسمى ليس في هذا الدهر فقط بل في المستقبل أيضاً.

لكن أفضل جزء، هو أنكَ فيه؛ أنت جالس معه على عرش النعمة العالي، وتملك من خلاله. هللويا! ليس لإبليس الحق في إدارة الأمور في أُمتك ومدينتك ومنطقتك وشارعك وبيتك وحياتك أو حياة أحبائك. ضع نهاية لعمله؛ أخرِجه باسم يسوع وسيرحل!

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل ملائكتك القديرة العاملة من أجلي، وأشكرك لأنك أعطيتني السلطان على إبليس وملائكته. أشكرك من أجل غلبة الرب يسوع على إبليس وجنود الظلمة، التي كانت من أجلي. ليس للعدو سيادة في بيتي أو جسدي أو مادياتي أو ظروفي، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*
*مرقس 17:16*
“وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ.”

*لوقا 19:10*
“هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ.”

كيف تربح في الحياة؟

 (تقوّى وتشجع!)
ع الكتاب يشوع 6:1- 7 “تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ، لأَنَّكَ أَنْتَ تَقْسِمُ لِهذَا الشَّعْبِ الأَرْضَ الَّتِي حَلَفْتُ لآبَائِهِمْ أَنْ أُعْطِيَهُمْ. إِنَّمَا كُنْ مُتَشَدِّدًا، وَتَشَجَّعْ جِدًّا لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ الشَّرِيعَةِ الَّتِي أَمَرَكَ بِهَا مُوسَى عَبْدِي. لاَ تَمِلْ عَنْهَا يَمِينًا وَلاَ شِمَالاً لِكَيْ تُفْلِحَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ.”
نحكِّي شوية؟ مرّت ليندا بظروف صعبة: عائلتها كانت في أزمة مادية؛ وطُرد أخوها من المدرسة؛ ولزيادة الطينة بِلّة، فقدت صديقة غالية عليها. شعرت أنها غارقة في كل هذه الأحداث وكادت أن تفقد إيمانها بالإله. وهذا هو الحال مع بعض المسيحيين اليوم؛ عندما يتواجهون بتحديات يصير أمامهم خيار إما أن يستسلموا أو أن يستجيبوا باتجاه الإيمان الصحيح. عندما واجه بولس الرسول أوقات صعبة، لم يتذمر، أو يشتكِ، أو يُحبَط، أو يلُم الرب بسبب ما حدث له. لكن، اختار أن يرى تلك الأوقات الصعبة على أنها تدريبات، لتجهيزه وإعداده بالقدرة على مساعدة الآخرين في أوقاتهم الصعبة. والآن، هذا هو الاتجاه الرابح – اتجاه الإيمان! نظر بعيدًا عن المشكلة واعتنق تعزية روح الإله (2 كورنثوس 17:4). يجب أن يكون هذا اتجاهك كابن للإله! لا تسمح بالخبرات الصعبة والجارحة أن تغرقك؛ ليكن لك رجاء وتشجع، ستخرج منتصرًا، مهما أتى في طريقك. ادخل للعمق 1 يوحنا 4:4 “أَنْتُمْ مِنَ الإله أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.” (RAB). 1 يوحنا 4:5 “لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الإله يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا.” (RAB). اتكلم أنا غالب في المسيح، لذلك، مهما كانت التحديات التي تأتي في طريقي، أغلب باسم يسوع! خطة القراءة العام الأول: 1 تسالونيكي 1-1:2- 16 ، إشعياء 35- 37 العام الثاني: يوحنا 19:5- 27 ، 1 ملوك 19 أكشن الهج في رومية 28:8 “وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ الإله، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ.” (RAB).

توقع التجليات

(الإظهارات الفوق طبيعية)
(تحرك نحو معجزتك الآن!)

📖 *الكتاب المقدس بيقول:*
_”لِأَنَّ ٱنْتِظَارَ ٱلْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ ٱسْتِعْلَانَ أَبْنَاءِ ٱللهِ.”_ (رومية ٨: ١٩)

▶️ *نحكي شوية*

هل تتوقع معجزة في جسدك أو مادياتك أو دراستك؟ إن كنت كذلك، فلدي رسالة هامة جداً لك من الرب اليوم.
عندما أُعطي الرب يسوع كتاب أشعياء ليقرأ منه في الهيكل، لم يقرأه مثل أي شخص آخر. إن الثقة والسلطان اللذَين قرأ بهما الكلمة المقدسة استحوذت انتباه الناس، حتى أن كل الأنظار كانت شاخصة عليه. لقد اعتادوا قراءة الكتب المقدسة كما لو كنت تقرأ سند إقرار أو تصريح، لأنهم كانوا لا يزالون يعيشون في زمن التوقع. لكن يسوع قرأ السفر من موقع مختلف.. قرأه على أنه الشخص الممسوح لتحقيقه. أخذهم لبداية جديدة.. لفجر زمن جديد. زمن التجليات.

نحن (المسيحيين) لا نعيش في زمن التوقع والرجاء، لأننا وُلدنا لنُظهر مجد وطبيعة أبينا السماوي. في الفصل العاشر من سفر أعمال الرسل ، يخبرنا الكتاب المقدس عن كرنيليوس، الرجل التقي. كان يصلي كل يوم على رجاء أن يزوره الله ، واستُجِيبَت هذه الصلاة عندما ظهر بطرس في منزله. لم يجلس بطرس هناك فقط متوقعاً أن يفعل الرب الاله شيئاً ؛ بل إنه بشر بكلمة الرب فحل الروح القدس على كرنيليوس وأهل بيته عندما كان بطرس يكرز له. أظهر بطرس الشخصية الحقيقية لأبناء الرب الاله.

▶️ *ندخل للعمق*
(لُوقَا ٤: ١٧-٢٢)
فَدُفِعَ إِلَيْهِ سِفْرُ إِشَعْيَاءَ ٱلنَّبِيِّ. وَلَمَّا فَتَحَ ٱلسِّفْرَ وَجَدَ ٱلْمَوْضِعَ ٱلَّذِي كَانَ مَكْتُوبًا فِيهِ : «رُوحُ ٱلرَّبِّ عَلَيَّ، لِأَنَّهُ مَسَحَنِي لِأُبَشِّرَ ٱلْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لِأَشْفِيَ ٱلْمُنْكَسِرِي ٱلْقُلُوبِ، لِأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِٱلْإِطْلَاقِ ولِلْعُمْيِ بِٱلْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ ٱلْمُنْسَحِقِينَ فِي ٱلْحُرِّيَّةِ ، وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ ٱلرَّبِّ ٱلْمَقْبُولَةِ ». ثُمَّ طَوَى ٱلسِّفْرَ وَسَلَّمَهُ إِلَى ٱلْخَادِمِ، وَجَلَسَ. وَجَمِيعُ ٱلَّذِينَ فِي ٱلْمَجْمَعِ كَانَتْ عُيُونُهُمْ شَاخِصَةً إِلَيْهِ. فَٱبْتَدَأَ يَقُولُ لَهُمْ: «إِنَّهُ ٱلْيَوْمَ قَدْ تَمَّ هَذَا ٱلْمَكْتُوبُ فِي مَسَامِعِكُمْ». وَكَانَ ٱلْجَمِيعُ يَشْهَدُونَ لَهُ وَيَتَعَجَّبُونَ مِنْ كَلِمَاتِ ٱلنِّعْمَةِ ٱلْخَارِجَةِ مِنْ فَمِهِ ، وَيَقُولُونَ: «أَلَيْسَ هَذَا ٱبْنَ يُوسُفَ ؟».

🗣 *قول معايا*
أبي السماوي، لقد وجهت نظرتي إليك وعلى كلمتك وحدك. لذلك؛ فإن مجدك – ظهور كلمتك وتجليها في حياتي – هو كل ما أراه أمامي، في اسم يسوع، آمين.

*📚 خطة القراءة الكتابية*
_لعام واحد:_
رومية ٤ ، مزامير ٤٥-٤٨

_لعامين:_
لوقا ١١: ٤٥- ٥٤ ، قضاة ٤

🎯 *أكشن*
أشكر الرب على كلمته اليوم، وابدأ في السير قدماً في إظهار الأمر أو (الأمور) التي تريدها منه.

✍️ ملاحظاتي:
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━

يقول الكتاب المقدس،
_”بالتأكيد هناك نهاية أخيرة [مستقبل ومكافأة] ، ورجاءك وتوقعاتك لن تنقطع”_(أمثال 23: 18). بعبارة أخرى، مهما كانت توقعاتك، فهي جيدة كما فعلت. أيام الترقب ولّدت أيام الظهور والإعلان. يمكنك فقط السير في مظهر من مظاهر توقعاتك. لقد وُلدنا في يوم الإعلان والتجلي. يوم تلقّي أي شيء نرغب فيه بالإيمان من الله. لذلك، توقف عن توقع حدوث معجزة وابدأ في السير في تحقيق معجزتك. هللويا!

حارِب بالنبوة

_”هذِهِ الْوَصِيَّةُ أَيُّهَا الابْنُ تِيمُوثَاوُسُ أَسْتَوْدِعُكَ إِيَّاهَا حَسَبَ النُّبُوَّاتِ الَّتِي سَبَقَتْ عَلَيْكَ، لِكَيْ تُحَارِبَ فِيهَا الْمُحَارَبَةَ الْحَسَنَةَ”_ (1 تيموثاوس 18:1).

في أعمال الرسل 26:5، يقول الكتاب، “حِينَئِذٍ مَضَى قَائِدُ الْجُنْدِ مَعَ الْخُدَّامِ، فَأَحْضَرَهُمْ لاَ بِعُنْفٍ، لأَنَّهُمْ كَانُوا يَخَافُونَ الشَّعْبَ لِئَلاَّ يُرْجَمُوا.” من النص الكتابي السابق، يوجد قائد الجند ثم يوجد الخدام. كلمة “قائد” هي في اليونانية “ستراتيجوس stratēgos”، وهذا هو الضابط المسؤول.
لكن كلمة “خُدام” هي باليونانية “هوپيريتِس hupēretēs”، وتُشير إلى الذين يعملون بأياديهم؛ هؤلاء هم الذين يُنفِّذون المهام أو التعليمات المُعطاة لهم من الـ “ستراتيجوس stratēgos” – القائد أو الضابط المسؤول.

ثم نقرأ في 2 تيموثاوس 3:2، يقول، _”فَاشْتَرِكْ أَنْتَ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ كَجُنْدِيٍّ صَالِحٍ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ.”_ (RAB). كلمة “جُندي” هي في اليونانية “ستراتيوتيس stratiōtēs” وهي مختلفة عن كل من “ستراتيجوس” و”هوپيريتِس”. لكن عندما يقول إن “تحارب” المُحاربة الحسنة كما نقرأ في الآية الافتتاحية، يستخدم “ستراتيوماي Stratiomai” للحرب. هذا يشير إلى القائد المسؤول في الحملة العسكرية – رجل التخطيط الاستراتيجي. هو ليس “هوپيريتِس”؛ هو ليس “ستراتيجوس” لكنه رجل التخطيط الاستراتيجي!

أنت مُطالَب أن تكون صارمًا مثل “ستراتيجوس”؛ شديداً كجندي صالح. لكنك لا تقوم بالحرب مثل الـ “هوپيريتِس” – كالخدام؛ بل بالحري، استخدم النبوة. هللويا! استخدم النبوة لتشِن حرباً؛ هذه هي الاستراتيجية. وهي استراتيجية الروح. في النبوة، أنت تُعلن كلمات القوة، مُلهَمة من الروح القدس.
استخدم الكلمة المنطوقة لتشكِّل تخطيط مسار حياتك. الكلمة لها جوهر روحي. لهذا السبب من المهم أن تصلي بالروح كثيراً. بينما تفعل هذا، ستجد نفسك تنطق كلمات بذهنك مُلهَمة من روح الإله، التي بها تسود على الشياطين وضيقات الحياة.

*أُقِر وأعترف*
أنا أعمل في الإمداد فوق الطبيعي، والقوة، والقدرة، والحكمة، والمعرفة. بقوة الروح القدس، أُتمم غرض الإله لحياتي. إلى الأبد أنا محمي ومحصَّن ضد كل الشرور والفساد في هذا العالم. أسكن في المساكن المُطمئنة والمحلات الأمينة للقدير؛ حيث المجد، والسيادة، والفرح الدائم، حيث أسود وأحكم مع المسيح على الظروف، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*هوشع 2:14*
_”خُذُوا مَعَكُمْ كَلاَمًا وَارْجِعُوا إِلَى يَهْوِهْ. قُولُوا لَهُ: «ارْفَعْ كُلَّ إِثْمٍ وَاقْبَلْ حَسَنًا، فَنُقَدِّمَ عُجُولَ شِفَاهِنَا.”_ (RAB).

*عبرانيين 5:13-6*
_”لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ حُب الْمَالِ. كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ، لأَنَّهُ قَالَ:«لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ» حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ:«الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟»_ (RAB).

*جامعة 4:8*
_”حَيْثُ تَكُونُ كَلِمَةُ الْمَلِكِ فَهُنَاكَ سُلْطَانٌ. وَمَنْ يَقُولُ لَهُ: «مَاذَا تَفْعَلُ؟»._

حاملون للخلاص

“حَسَبَ إِنْجِيلِ مَجْدِ الإله الْمُبَارَكِ الَّذِي اؤْتُمِنْتُ أَنَا عَلَيْهِ.” (1 تيموثاوس 11:1) (RAB).

كمسيحيين، لدينا خدمة المصالحة؛ عملنا بالإنجيل هو أن نصل لعالمنا ونصالح الناس مع الإله. علينا أن نفعل هذا. نحن الذين آمَنا في يسوع المسيح قد أُحضِرنا إلى شركة مع الإله (1 يوحنا 3:1)، لكن العالم أجمع ليس هكذا. إنها مسؤوليتنا أن نُحضِرهم إليها.
قال يسوع في مرقس 15:16، “…اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا.” لم تُعطَ هذه المسؤولية للملائكة، لكن لنا – تلاميذه. هناك مسيحيون يُصلون للإله حتى يُرسل ملائكة ليجعلوا الناس يأتون للمسيح؛ لكن هذا ليس عملهم. عملهم هو أن يجعلوا الناس في تواصل معنا حتى نقدر أن نُقدِّم الإنجيل لهم.
نحن حاملون رسالة الخلاص؛ نحن الذين نقود الناس للخلاص في المسيح يسوع. ربما يقول أحدهم، “لكن في رؤيا 6:14-7، يُخبرنا عن الملاك الذي كان سيكرز بالبشارة الأبدية: ‘ثُمَّ رَأَيْتُ مَلاَكًا آخَرَ طَائِرًا فِي وَسَطِ السَّمَاءِ مَعَهُ بِشَارَةٌ أَبَدِيَّةٌ، لِيُبَشِّرَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ وَكُلَّ أُمَّةٍ وَقَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ، قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «خَافُوا الإله وَأَعْطُوهُ مَجْدًا، لأَنَّهُ قَدْ جَاءَتْ سَاعَةُ دَيْنُونَتِهِ، وَاسْجُدُوا لِصَانِعِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَالْبَحْرِ وَيَنَابِيعِ الْمِيَاهِ».” (RAB).’
لم تكن رسالة الملاك هذه رسالة خلاص، لكنها رسالة قضاء كما نرى في الجزء الذي تحته خط. الكرازة بإنجيل الخلاص هي مُهمة خاصة بنا بوضوح. في أعمال 10، يخبرنا الكتاب كيف أن ملاك أُرسِل إلى قائد روماني اسمه كرنيليوس (أعمال الرسل 1:10-3). لكن الملاك لم يكرز بالإنجيل لكرنيليوس، بدلاً من ذلك، جعله الملاك يتواصل مع سمعان بطرس، الذي جاء وكرز لكرنيليوس وكل بيته، ونالوا الخلاص.
يا لها من مُهمة مُشرِّفة لنا أن نكون حاملين رسالة الخلاص لأقصى الأرض. مُبارك الإله! يجب أن تكون سعيداً بشأن هذا. اجعلها عمل حياتك. قد أُعطيتَ الفرصة لتخدم بالإنجيل، لتجعل بِره معروفاً، وتؤسس مملكته في الأرض وفي قلوب الناس. هللويا!

ربي الغالي، أشكرك من أجل امتياز أن أكون حامل رسالة الخلاص. أشكرك لأنك أعطيتني النعمة لأرد الناس إلى البر، لأنقلهم من الظُلمة للنور، ومن سُلطان إبليس للإله. أُتمم خدمتي اليوم كسفير للمسيح وللإنجيل. باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
مرقس 15:16-16 “وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا. مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.”

دانيال 3:12 “وَالْفَاهِمُونَ (الحكماء) يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ الْجَلَدِ، وَالَّذِينَ رَدُّوا كَثِيرِينَ إِلَى الْبِرِّ كَالْكَوَاكِبِ إِلَى أَبَدِ الدُّهُورِ.” (RAB).

2 كورنثوس 18:5-19 ” وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الإله، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ.” (RAB).

متى 19:28 “فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب والابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.” (RAB).