استخدم اسمه بتوقع

“فَقَالَ بُطْرُسُ: «لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ: بِاسْمِ يسوع الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْش!» ” (أعمال 6:3) (RAB)

يُخبرنا الكتاب في أعمال الرُسل 3 عن رجُل كان يُوضع يومياً عند باب الهيكل ليسأل صدقة. كان فوق الـ 40 من عمره وقد كان أعرج منذ ولادته. في يوماً ما، بينما كان بطرس ويوحنا ذاهبَين معاً للهيكل، سألهم الرجل صدقة. توقف كلاهما وتكلم بطرس، وقال، “ليس لديَّ فضة أو ذهب، لكن ما لديَّ، سأُعطيه لك. باسم يسوع المسيح الناصري، قُم وامشِ”.
لكونه واثقاً أن المعجزة قد حدثت، أمسك بطرس الرجُل بيدهِ اليُمنى وأقامه فتشددت رجلاه وكعباه. شُفيَّ بمجد بقوة الإله. أعطانا يسوع التوكيل الرسمي لنستخدم اسمه، وأن ندعو باسمه في الظروف والأوضاع. لاسمه كل القوة؛ استخدمه بتوقُع.
إن كنت تُؤمن بيسوع المسيح، عليك أن تثق في اسمه. عليك أن تستخدم اسمه بثقة وإيمان. عندما قال بطرس للرجُل، “باسم يسوع المسيح الناصري، قُم وامشِ” يقول الكتاب إن رجلاه وكعباه تشددا.

لكن لم يرَ أحد أن عظامه تشددت. لم يرَ أحد كيف أن قوة الإله عملت في عظامه. في عالم الروح، عندما تستخدم اسم يسوع، يكون هناك تغيير. ربما لا تراه إلى أن تتصرف، وأنت ستتصرف فقط لأنك في حالة توقُع. إن لم يكُن بطرس في حالة توقُع للمُعجزة، لم يكُن قد شدَّ الرجُل ليقيمه.

كل واحد منّا في المسيح يسوع قد نال الروح القدس لديه شيء ما ليُعطيه لمدينتنا ومحافظتنا وأمتنا والعالم كله. هو أرسلنا باسمهِ لنذيع الأخبار السارة لهم بأن البر قد أتى؛ لهم الآن حياة أبدية. انطلق في توقُع أن الكثيرين سيستقبلون رسالتك ويُحضَروا إلى البر. هللويا!

صلاة

أبويا السماوي الغالي، أشكرك من أجل كلمتك التي تُعطيني الثقة أن كلما صليتُ باسم يسوع، يُمكنني دائماً أن أتوقع الحصول على النتائج. أنا أستخدم هذا الاسم بجراءة وثقة، عالماً أن الأمور قد حدثت بالفعل لخيري في عالم الروح، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

مرقس 17:16-18
“وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ.” (RAB).

يوحنا 13:14-14
“وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالابْنِ. إِنْ سَأَلْتُمْ شَيْئًا بِاسْمِي فَإِنِّي أَفْعَلُهُ.”

1 يوحنا 14:5 – 15
“وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا. وَإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا يَسْمَعُ لَنَا، نَعْلَمُ أَنَّ لَنَا الطِّلِبَاتِ الَّتِي طَلَبْنَاهَا مِنْهُ.”

هو أعطانا اسمه

“لِذلِكَ رَفَّعَهُ (عظَّمه) الإلهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ.” (فيلبي 9:2) (RAB).
عند ذكر اسم يسوع، يقول الكتاب إن كل ركبة يجب أن تجثو. هذا هو الفرمان العظيم للإله القدير؛ إنه قانون في عالم الروح. عندما يُنادى اسم يسوع، يخصع له الجميع ممن كانوا في السماء أو على الأرض أو ما تحت الأرض. من المستحيل أن تُقاوم قوة اسمه. هذا هو الاسم الذي أعطانا لنعيش به.
يقول الكتاب، “وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْل أَوْ فِعْل (بكلام أو عمل)، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يسوع، …”(كولوسي 17:3) (RAB). هل تعرف ماذا يعني ذلك؟ يُصلي الكثير من الناس في اسم يسوع؛ لكن بالنسبة للبعض، إنها مجرد ممارسة دينية أو طقس. حتى أن البعض منهم لا يؤمنون، لكنهم يصلون باسمه بأية حال.
لكن بالنسبة للذين يؤمنون به، يقول الكتاب في مرقس 17:16-18، “وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ.” (RAB). هللويا! تخيل كل ما يمكننا أن نفعله باسمه. أليس هذا رائعاً؟
باسمه، يُمكنك أن تُخرج الشياطين؛ إن دخل أي شيء مُميت أجهزتك، فلن يضرك. باسمه، نشفي المرضى، ونُطهر البُرص، ونُقيم االموتى. يقول الكتاب، “وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ (أعلى بكثير) كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ (العالم) فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا.” (أفسس 19:1-21) (RAB).
هو أعطانا سلطاناً عظيماً لنتمكن من إصلاح الأوضاع في عالمنا. أعطانا اسمه لكي نقدر أن نستخدمه لنسود، ونؤثر في هذا العالم لمجده، ونُثبِّت بره في كل الأرض حيثما نكون. مُبارك الإله!

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني اسم يسوع لأحيا به وأعمل معه على الأرض. عندما أًقدم طِلبات بهذا الاسم، أنالها؛ هذا يزيل محدودية الحياة. أستطيع أن أفعل كل شيء وأصبح ناجحاً كما أرغب لأنني قد أعطيت اسم يسوع لأحيا به. هللويا!

دراسة أخرى:

أعمال 9:4-12 “إِنْ كُنَّا نُفْحَصُ الْيَوْمَ عَنْ إِحْسَانٍ إِلَى إِنْسَانٍ سَقِيمٍ، بِمَاذَا شُفِيَ هذَا، فَلْيَكُنْ مَعْلُومًا عِنْدَ جَمِيعِكُمْ وَجَمِيعِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ، أَنَّهُ بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ، الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمُ، الَّذِي أَقَامَهُ الإله مِنَ الأَمْوَاتِ، بِذَاكَ وَقَفَ هذَا أَمَامَكُمْ صَحِيحًا. هذَا هُوَ: الْحَجَرُ الَّذِي احْتَقَرْتُمُوهُ أَيُّهَا الْبَنَّاؤُونَ، الَّذِي صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ. وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ (في العالم)، قَدْ أُعْطِيَ (من الرب) بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ.” (RAB).

كولوسي 17:3 “وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْل أَوْ فِعْل (بكلام أو عمل)، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يسوع، شَاكِرِينَ الإلهَ وَالآبَ بِهِ. ” (RAB).

فيلبي 9:2-11 ” ذلِكَ رَفَّعَهُ الإله أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ. لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ الإلهِ الآبِ.” (RAB).

غيِّر مسار عالمك

“لاَ يَعْلَمُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ. فِي الظُّلْمَةِ يَتَمَشَّوْنَ. تَتَزَعْزَعُ كُلُّ أُسُسِ الأَرْضِ.” (مزمور 5:82).

يا له من رثاء! إنه لأمر مدهش أن يقول مُرتِل المزمور، “… تَتَزَعْزَعُ كُلُّ أُسُسِ الأَرْضِ.” هذا يعني أن الأمور خارجة عن اتجاهها الصحيح؛ فهي في حالة فوضى. هذا يُشبه ما قاله في مزمور 3:11، “إِذَا انْقَلَبَتِ الأَعْمِدَةُ، فَالصِّدِّيقُ مَاذَا يَفْعَلُ؟” في العالم، اليوم، يوجد الكثير من الأعمدة خارج المسار. قد حاول بعض الناس أن يُدمِّروا الأُسس الاقتصادية لأمم مختلفة. قد حاولوا أيضاً أن يحطموا أُسس التقوى في مجتمعاتنا. نفس الشيء بالنسبة للصحة والتعليم والعائلة وأكثر من ذلك.
كمسيحيين، لا يجب أن نُكتِّف أيادينا ونشاهد إبليس ينشر الخراب في أمم مُختلفة. وفي حياة الناس يتوقع منّا الإله أن نفعل شيء حيال ذلك. يقول، “اِقْضُوا لِلذَّلِيلِ وَلِلْيَتِيمِ. أَنْصِفُوا الْمِسْكِينَ وَالْبَائِسَ. نَجُّوا الْمِسْكِينَ وَالْفَقِيرَ. مِنْ يَدِ الأَشْرَارِ أَنْقِذُوا.” (مزمور 3:82-4). لا تتجاهل هذا. لا تكتفِ فقط بتسديد احتياجاتك الشخصية ومطاردة أحلامك. لديك ما يلزم لتغيير مسار عالمك.
يقول في عبرانيين 3:11، “بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ (تشكلت) بِكَلِمَةِ الإلهِ، ….” (RAB). فعل”أُتقِنَت” هو في اليونانية “كاتارتيزو katartizō “، ويعني أن تُصلِح أو تُعدِّل، أو تسترد، أو تُرمم أو تُكمِّل. هذا يعني أنه بالإيمان، يُمكنك أن تصلح أسس الأرض المزعزعة، وتُعيدها إلى مسارها مرة أخرى. يُمكنك أن تُصلح تلك الظروف والأحوال في عالمك التي تتعارض مع إردة الإله.
بإعلانك الكلمات المليئة بالإيمان، أنت تُشكِّل وتبني وتُجمِّل عالمك. بغض النظر عن مدى سوء الوضع الحالي، يُمكنك استعادة ما يحتاج استرداد، ويمكنك ترميم أي شيء تم إتلافه. ما تحتاجه هو أن تستخدم الكلمة لتحتفظ بالعدو مهزموماً. استخدمها لتُشكِّل مسار حياتك ليتوافق مع خطة الإله وغرضه. هللويا!

صلاة

أبويا السماوي الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني السيادة على كل الأشياء. مسار حياتي متفق مع إرادتك الكاملة وخططك وأهدافك. أرفض أن أكون ضحية. بل بالحري، أحيا بغلبة على العدو وضيقات الحياة. بكلمة الإله على شفتيَّ، أحكم بسلطان على الظروف، في اسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

إرميا 3:22 “هكَذَا قَالَ يهوه: أَجْرُوا حَقًّا وَعَدْلاً، وَأَنْقِذُوا الْمَغْصُوبَ مِنْ يَدِ الظَّالِمِ، وَالْغَرِيبَ وَالْيَتِيمَ وَالأَرْمَلَةَ. لاَ تَضْطَهِدُوا وَلاَ تَظْلِمُوا، وَلاَ تَسْفِكُوا دَمًا زَكِيًّا فِي هذَا الْمَوْضِعِ. “(RAB).

عوبديا 21:1 “وَيَصْعَدُ مُخَلِّصُونَ عَلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ لِيَدِينُوا جَبَلَ عِيسُو، وَيَكُونُ الْمُلْكُ لِيهوِه.” (RAB).

رومية 8: 19 – 21 “لأَنَّ انْتِظَارَ الْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ (التوقع الجاد للخليقة هو) اسْتِعْلاَنَ أَبْنَاءِ الإله. إِذْ أُخْضِعَتِ الْخَلِيقَةُ لِلْبُطْلِ -لَيْسَ طَوْعًا، بَلْ مِنْ أَجْلِ الَّذِي أَخْضَعَهَا – عَلَى الرَّجَاءِ. لأَنَّ الْخَلِيقَةَ نَفْسَهَا أَيْضًا سَتُعْتَقُ مِنْ عُبُودِيَّةِ الْفَسَادِ إِلَى حُرِّيَّةِ مَجْدِ أَوْلاَدِ الإله.” (RAB).

مقدس وبلا ذنب! (الخليقة الجديدة يبررها الإيمان)

📖 إلى الكتاب المقدس
رومية ٥: ١
“لذلك إذ تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح”

▶️ دعونا نتحدث
يخبرنا الكتاب المقدس أن يسوع لم يسلم من أجل خطايانا فحسب ، بل قام أيضًا من أجل تبريرنا: “الذي أسلم من أجل خطايانا وقام مرة أخرى من أجل تبريرنا” (رومية 4: 25). ماذا يعني أن تكون مبررا؟ أولاً ، عليك أن تفهم أن هناك فرقًا بين التبرير والتسامح. لم يكن الرسول بولس يتحدث في الافتتاح عن الغفران ، ولم يتحدث عن الغفران. كان يتحدث عن التبرير. أن تكون مبررًا يعني “أن تُعلن غير مذنب”. يعني أن تُعلن صلاحك.

وهكذا ، في نظر الله ، أنت لم تخطئ أبدًا لأن الله نفسه الذي يجب أن يدينك على إثمك يقول: “لا ، لم تفعل شيئًا. أنت نظيف. ” هذا ما يعنيه أن تكون مبررًا. يقول الكتاب المقدس: “إذا كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت. هوذا الكل قد صار جديدا “(2 كورنثوس 5:17).

الخليقة الجديد هو نوع جديد تمامًا من الوجود ، نوع لم يكن موجودًا من قبل. بالنسبة له ، الأشياء القديمة قد ولت وكل الأشياء أصبحت جديدة. لديه سجل نظيف كما كان ، لأنه ليس له ماض. لهذا السبب يمكن أن يعلن الله أنه “غير مذنب” لأنه لا يوجد شيء للحكم عليه لأن لديه الآن حياة جديدة تمامًا!

يقول الكتاب المقدس عندما مات يسوع فقد مت معه ؛ لما دفن دفنت معه. وعندما أقامه الله من بين الأموات ، قمت معه في جدة الحياة (رومية 6: 3-4)! هذا يعني أن كل ذنوبك قد ولت! لقد غسلت بدم الحمل وصرت مقدسًا وبريئًا أمام الآب.

📖 تعمق
رومية ٥: ١٦-١٨

🗣 الصلاة
أيها الآب الغالي ، أشكرك على حياة المجد والبر الجديدة التي نتمتع بها الآن في المسيح. أسير اليوم في ضوء تبريري ، لأن دم يسوع المسيح الثمين الذي أريق من أجلي على صليب الجلجثة قد غسلني وجعلني أبيض كالثلج! آمين.

تحرك من عالم الروح

“إِنْ كُنْتُ كَإِنْسَانٍ قَدْ حَارَبْتُ وُحُوشًا فِي أَفَسُسَ، فَمَا الْمَنْفَعَةُ لِي؟ … ” (1 كورنثوس 32:15).

من خلال دراسة الكلمة عن خدمة بولس في أفسس، نفهم أنه لم يكُن يُحارب الحيوانات كمُصارِع. في الواقع، كان من غير الشرعي أن تجعل المواطنين الرومانيين مُصارعين. نعرف أيضاً أنه لم يذهب أبداً للأدغال لمُحاربة الحيوانات، كما أنه لم يُشارك في أي قتال جسدي مع الناس. إذاً، ما الذي قصده عندما قال إنه “حارب الوحوش في أفسس”؟
في 2 كورنثوس 1، وصف مرة أخرى هذا الاختبار المُروِع، موضحاً أنه ورفقاؤه تثقلوا جداً فوق الطاقة ويأسوا حتى من الحياة، “فَإِنَّنَا لاَ نُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ ضِيقَتِنَا الَّتِي أَصَابَتْنَا فِي أَسِيَّا، أَنَّنَا تَثَقَّلْنَا جِدًّا فَوْقَ الطَّاقَةِ، حَتَّى أَيِسْنَا مِنَ الْحَيَاةِ أَيْضًا.” (2 كورنثوس 8:1).
مع ذلك، خلَّصهم الإله من هذا الخطر العظيم. لكنهم كانوا يُصلون وكان قديسون آخرون يتشفعون أيضاً من أجلهم: “وَأَنْتُمْ أَيْضًا مُسَاعِدُونَ بِالصَّلاَةِ لأَجْلِنَا…” (2 كورنثوس 11:1). كانوا يُصارعون. لم تكُن مُصارعتهم مع لحم ودم؛ لم تكُن ضد بشر. كانت روحية.
تعامل بولس مع شر الناس ضده من عالم الروح. عندما تصل إلى النُضج الروحي، فأنت لا تواجه كائنات بشرية عندما يسيئون مُعاملتك؛ أنت تواجه الأرواح المسئولة عن أفعالهم. هذا ما فعله بولس عندما قال، “قَدْ حَارَبْتُ وُحُوشًا فِي أَفَسُسَ”.
عندما تُمارس سلطانك على هذه الأرواح الشريرة، وتكسر تأثيرهم على الناس، فسيتوقفون عن التفكير أو التصرف بنفس الطريقة التي اعتادوا عليها، لأن الأرواح المسئولة عن تصرفاتهم قد تم تقييدها أو طردها.
هل يتخد قادة دولتك قرارات خاطئة؟ لا تغضب منهم. في حالات عديدة، لا يكونون مُدركين أن قراراتهم الخاطئة هي نتيجة لتكلم الشياطين إليهم ووضع الأفكار في ذهنهم. بالصلاة التشفعية وباستخدام سلطاننا في اسم يسوع على الشياطين، يُمكننا أن نُغير الوضع في مُدننا ودولتنا.
يجب علينا، بالصلاة، أن نكسر تأثير الشياطين على الحكومات وقادة دولنا. كُن جريئاً لتُمارس هذه القوة في اسم الرب يسوع المسيح!

صلاة

أنا حساس للإله، وللحقائق الروحية ولعالم الروح، حيث أتحرك من مركز الغلبة والسيادة في المسيح يسوع. قد أُعطيت قوة التفويض لاستخدام اسم يسوع، لذلك أنا لا أسمح للأنشطة الشيطانية في حياتي أو في بيئتي أو في حياة أحبائي. هللويا!

دراسة أخرى:

أفسس 12:6 “فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ (بشر)، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ (ولاة الظُلمة في هذا العالم)، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الروحيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ (في الأماكن العالية) (من الرُتب السامية).” (RAB).

يعقوب 7:4 “فَاخْضَعُوا للإلهِ. قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ.” (RAB).

2 كورنثوس 3:10-5 “لأَنَّنَا وَإِنْ كنَّا نَسْلُكُ فِي الْجَسَدِ، لَسْنَا حَسَبَ الْجَسَدِ نُحَارِبُ. إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِالإله عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ. هَادِمِينَ ظُنُونًا وَكُلَّ عُلْوٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ الإله، وَمُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ،”

اخدم الإله في بر وقداسة

“إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الإله يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الإله.”
(2 كورنثوس 20:5) (RAB).

من الآية أعلاه، نرى استخدام الرسول بولس الحذر للكلمات. في الآية الثامنة عشر، قال، “… وَأَعْطَانَا (جميعاً) خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ.” (2 كورنثوس 18:5). ثم يُشدد على أهمية خدمة المصالحة هذه، ويحث كنيسة كورنثوس أن تأخذ الرسالة إلى العالم.
لكن بولس كان على وشك أن يُكلمهم عن شيء آخر. بعد تأكيده عن أهمية مصالحة الناس مع الإله. انتقل لموضوعه الثاني، وقال، “إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الإله يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الإله”. (2 كورنثوس 20:5).
عندما قال، “نحن سُفراء المسيح.” لم يكُن يُشير إلى كنيسة المسيح بأكملها؛ بل، كان يُشير لنفسه ولرفقائه الذين كانوا معه مثل تيموثاوس، الذي كان معه عندما كتب هذه الرسالة. هو نصح كنيسة كورنثوس أن تتصالح مع الإله. نفس الأشخاص الذين قد قال لهم أن يُصالحوا العالم مع الإله، الآن يقول لهم، “تَصَالَحُوا مَعَ الإله.” لماذا؟
هذا لأنهم لم يكونوا يعيشون بشكل صحيح. لذلك، قال لهم، “كما قد قال الروح، ‘اذهبوا إلى الناس في العالم وصالحوهم مع الإله،’ هو أيضاً يقول لكم، ‘توبوا وتصالحوا مع الإله’.” هذا مهم جداً لأنه بصفتنا شعب الإله، نحن مدعوون أن نُشارك في عمل الخدمة، وأن نأخذ رسالة الخلاص للهالكين ونُصالح الناس مع الإله. لكن بينما تفعل هذا، عِش حياة مرضية للرب.
المسيحية هي دعوة للبر والسلوك في البر. لا تعِش في الخطية. يقول الكتاب إن الخطية لن تسودك (رومية 14:6). اخدم الإله في قداسة وبر. ابقَ في الكلمة ومارس مسيحيتك، بغض النظر عن الضغوطات. عِش حياة الإنسان البار كل يوم.

صلاة

ربي الغالي، أشكرك لأنك نقلتَ طبيعة البر لي حتى أستطيع أن أحياة حياه بارة. أسلك في البر وأنتج أعمال وثمار البر. أنا نور في عالم مُظلم، أُضيء طُرق الخُطاة لكي يروا ويدخلوا إلى المملكة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أفسس 20:4-24 “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَمْ تَتَعَلَّمُوا الْمَسِيحَ هكَذَا، إِنْ كُنْتُمْ قَدْ سَمِعْتُمُوهُ وَعُلِّمْتُمْ فِيهِ كَمَا هُوَ حَقٌّ فِي يَسُوعَ، أَنْ تَخْلَعُوا مِنْ جِهَةِ التَّصَرُّفِ السَّابِقِ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ الْفَاسِدَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ الْغُرُورِ، وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ (الذي هو طبيعتك الجديدة) الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الإلهِ (أي على شبه الإله) فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ (القداسة الحقيقية).” (RAB).

2 كورنثوس 17:5-21 “إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا. وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الإله، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الإله يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الإله. لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الإله فِيهِ.”

إنها قوة داخلية (لديك قوة متأصلة)

📖 الى الكتاب المقدس
أعمال 1: 8
“ولكن ستنالون قوة عندما يحل عليك الروح القدس عليكم. وتكونون لي شهودًا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض.

▶️ دعونا نتحدث

شعرت باتريشيا بالضعف الشديد ، ولم تستطع الوقوف لفعل أي شيء. كانت نائمة بسبب مرض منهك أصيبت به ، واعتقدت أن الحياة قد انتهت بالنسبة لها. ذات يوم ، قرأت أعمال الرسل 1: 8 ، وبالإيمان استقبلت الروح القدس. وسرعان ما بدأت تتكلم بألسنة ، وفجأة انتشرت القوة في كيانها كله وقفت وركضت!

هذه هي القوة الكامنة الموروثة للمسيحي في المسيح. بصفتك خليقة جديدة في المسيح يسوع ، أنت مقوى من الداخل. إن القدرة الديناميكية على إحداث التغييرات متأصلة فيك. أصبحت هذه القوة مقيمة فيك عندما تلقيت الروح القدس ، ولا تحتاج إلى تجديدها بأي قوة خارجية.

نرى هذا في حياة يسوع. لم يصلي مرة واحدة للآب من أجل المزيد من القوة. كان مدفوعًا من الداخل بالروح القدس. نفس الشيء معك اليوم. أخذت كل قوة الله موطنًا في روحك عندما تلقيت الروح القدس. لست بحاجة للصلاة إلى الله من أجل المزيد من القوة ، أو أن ينزل قوته. لقد فعل ذلك بالفعل عن طريق إرسال الروح القدس في يوم الخمسين ، ويؤكد الكتاب المقدس الافتتاحي أنك تلقيت هذه القوة فيك عندما تلقيت الروح القدس.

في يوحنا 5: 26 (AMPC) ، قال يسوع ،

“لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ،”
بالطريقة نفسها ، إذا ولدت من جديد واستقبلت الروح القدس ، فإن الحياة فيك هي نفس الحياة التي يعيشها الله. يمكنك استخدام هذه القوة في أي مكان وفي أي وقت لأنها مستقلة عن أي قوة أخرى ؛ لا تحتاج إلى مساعدة من الله أو من الناس أو من الملائكة. هناك قوة بداخلك لفعل المستحيل.

▶️ اذهب أعمق
مرقس 16: 17 ؛ اعمال ١٠: ٣٨ ؛ 2 كورنثوس 4: 7

🗣 تحدث
لدي القدرة الديناميكية الموروثة والمتأصلة في لإحداث التغييرات. أستفيد استفادة كاملة من قدراتي الإلهية في المسيح وأحدث التغييرات في وحوالي اليوم. أنا ممتلئ بقوة الله ، وأعمل بقوته ومجده اليوم ، باسم يسوع. آمين.

بقاء المجد من خلال الصلاة

“«أَيُّهَا الآبُ مَجِّدِ اسْمَكَ!». فَجَاءَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ: «مَجَّدْتُ، وَأُمَجِّدُ أَيْضًا!». ” (يوحنا 28:12) (RAB).

يُخبرنا لوقا بالروح ما حدث ليسوع وهو يُصلي على جبل التجلي: “وَفِيمَا هُوَ يُصَلِّي صَارَتْ هَيْئَةُ وَجْهِهِ مُتَغَيِّرَةً، وَلِبَاسُهُ مُبْيَضًّا لاَمِعًا.” (لوقا 29:9). هذا يعني أن المجد زاد. لكن هذا المجد والقوة كان من داخله. هذا هو تغيير الهيئة الذي يُمكن ويجب أن يحدث لكل واحد منّا، من خلال الصلاة في الروح القدس. هذا هو السر.
إن صليت لفترة قصيرة، فربما لا يبقى المجد أو يُمكنه أن يتلاشي. كمثال، عندما نخدم الناس ونضع الأيادي عليهم، فإن ذلك يفعل شيئاً لهم في تلك اللحظة. لكن بقاء تلك القوة أمر مختلف تماماً. لذلك، لتحتفظ بتأثير وانطباع المجد، يجب أن تُقدم نفسك للصلاة – الصلاة في الروح.
لا يُمكنك أن تقضي وقتك في محادثة دنسة وتختبر هذا. يقول في 2 تيموثاوس 15:2-16، “اجْتَهِدْ (ادرس) أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ (لكي تُظهر نفسك) للإلهِ مُزَكى (أن الإلهَ قد وافق عليك)، عَامِلاً لاَ يُخْزَى (لا يُخجل منه)، مُفَصِّلا (مقسماً) كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ (بالصواب). وَأَمَّا الأَقْوَالُ الْبَاطِلَةُ الدَّنِسَةُ فَاجْتَنِبْهَا، لأَنَّهُمْ يَتَقَدَّمُونَ إِلَى أَكْثَرِ فُجُورٍ.” (RAB).
إن أردتَ أن ترى حياتك تتحرك من مجد لمجد، تجنب الكلام الفارغ وغير المُجدي وغير المُفيد؛ بالحري، قدِّم نفسك لخدمة الكلمة والصلاة بالروح. يقول في 2 كورنثوس 18:3، “وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا (نفس الصورة)، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الروح (روح الرب).” (RAB).
إن كنتَ تدرس كلمة الإله، وترى مجد الإله، فأنت قد تلامست مع شيء. لا تدعه يتركك. تمسّك به. احفظه من خلال الصلاة واللهج في الكلمة.

صلاة

أبويا السماوي الغالي، أشكرك من أجل كلمتك التي أتت إلى روحي اليوم؛ لقد تغيرتُ، ويلمع المجد حتى في هيئة وجهي بينما أُصلي في الروح. أتغير في كل ناحية من حياتي، من مجد لمجد، ويُشرق فيَّ نور كلمتك بلمعان، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
لوقا 28:9-30 “وَبَعْدَ هذَا الْكَلاَمِ بِنَحْوِ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ، أَخَذَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا وَيَعْقُوبَ وَصَعِدَ إِلَى جَبَل لِيُصَلِّيَ. وَفِيمَا هُوَ يُصَلِّي صَارَتْ هَيْئَةُ وَجْهِهِ مُتَغَيِّرَةً، وَلِبَاسُهُ مُبْيَضًّا لاَمِعًا. وَإِذَا رَجُلاَنِ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ، وَهُمَا مُوسَى وَإِيلِيَّا.”

أعمال 15:6 “فَشَخَصَ إِلَيْهِ جَمِيعُ الْجَالِسِينَ فِي الْمَجْمَعِ، وَرَأَوْا وَجْهَهُ كَأَنَّهُ وَجْهُ مَلاَكٍ.”

أفسس 5: 18 – 20 “وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ (المُبالغة في التصرف)، بَلِ امْتَلِئُوا بِالروح. مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ (صنع ألحان غنائية في قلوبكم) لِلرَّبِّ. شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ، للإلهِ وَالآبِ. ” (RAB).

اضبط جسدك

(مارس السيادة على جسدك)

ع الكتاب لوقا 19:10
“هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ (بأي حال من الأحول) (بأي وسيلة).”

نحكِّي شوية؟
كابن للرب الإله، جسدك هو هيكل الروح القدس، وروح الإله يسكن فيك (1 كورنثوس 19:6). هذا يعني أن جسدك ليس ملكك؛ لكنه ينتمي للإله. مع ذلك، هو جعلك المعتني بجسدك، فيتوقع منك أن تحرسه، وتحافظ عليه صحياً، وتقرر أي شيء ستسمح به أو تمنعه. لهذا السبب عليك أن تتعلم أن تمارس سيادتك على جسدك بأن ترفض المرض، والسقم، والعجز.

في بعض الأحيان، يقول المسيحيون الاعترافات الخطأ على أجسادهم بجهل أو دون إدراك. مثلاً، قد يقول أحدهم، “آه، هناك ورم على كتفي” أو “دائماً ما أستيقظ بصداع.” عندما يتكلم الناس هكذا، هم في الواقع يُغذون ويراعون المرض في أجسادهم دون أن يدركوا هذا. عليك أن تمارس السلطان الممنوح لك من الرب الإله وتقول، “باسم يسوع، أرفض أن أراعي الصداع.” قُل، “أقطع هذا الورم من جسدي باسم يسوع!”

تذكر، قال يسوع، “هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ (بأي حال من الأحول) (بأي وسيلة).” (لوقا 19:10). يجب أن يعرفك هذا أنك لستَ شخصاً عادياً؛ ارفض أن تتأثر بأي مرض أو عجز!

عندما يحاول المرض أن يلصق نفسه بجسدك، ارفضه. أخبِر جسدك كيف ينبغي أن يشعر، ولا تتأقلم مع المرض؛ اقطع هذا الورم بكلمة الإله! أخبر جسدك ماذا يفعل وسيستجيب. لا تقُل، “عندي حساسية.” بل اضبط استجابات جسدك؛ استخدم لسانك لتتحكم في كل موقف. قُل، “باسم يسوع، أرفض أن أتأقلم مع ردود الفعل السلبية في جسدي،” وسيستجيب جسدك لكلماتك.

ادخل للعمق
متى 10: 5 – 8 “هؤُلاَءِ الاثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً: إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا، وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا. بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ. وَفِيمَا أَنْتُمْ ذَاهِبُونَ اكْرِزُوا قَائِلِينَ: إِنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ. اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا.”

مرقس 23:11 “لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه).”

تكلم
جسدي هو هيكل للروح القدس؛ كل نسيج من كياني – من هامة رأسي لأسفل قدميَّ – حيّ بروح الرب الإله. حياته فيَّ تدمر المرض، والسقم، والعجز؛ لذلك، لا يمكن أن ألتقط العدوى. هللويا!

خطة القراءة الكتابية
العام الأول
أعمال 32:4-1:5-11، 2 أخبار الأيام 20 – 22
العام الثاني
لوقا 39:1 – 56، تثنية 12

أكشن
حافظ على جسدك تحت سيادة كلمة الإله، وارفض أن تعطي للشيطان وطأة قدم في جسدك.

احيا بطريقة فوق طبيعية

(اتبع مبادئ مملكة الإله)

ع الكتاب رومية 6:8
“لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ الروح هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ.”

نحكِّي شوية؟
تظهر لنا كلمة الإله نمط واضح لما يجب أن تكون عليه حياتنا، لكن للأسف بعض المسيحيين يُصعِّبون حياتهم لأنهم يحيون بحسب أحاسيسهم الفطرية والجسدية. هذا يعني أنهم يستجيبون للمواقف والظروف بفطرتهم، وبحسب حواسهم الطبيعية. مثلاً، يقول لهم أحدهم شيء سيء أو مُسيء فيكون رد فعلهم الفطري هو أن يستجيبوا بنفس الطريقة وأسوأ حتى. هذه الفطرة الجسدية لا يمكنها أن تساعدك في التقدم مع الإله.

عليك أن تدرك أنك في مملكة روحية تعمل بمبادئ محددة. والجهل بهذه المبادئ سيقودك فقط للإحباط واليأس. قال الإله، “قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ …” (هوشع 6:4).

أدرِك أنك عندما وُلدتَ ولادة ثانية، انتقلت من سلطان الظلمة – سلطان هذا العالم – إلى مملكة ابن الإله المحبوب. أنت تحيا في هذه المملكة فوق الطبيعية، وعليك أن تعمل من هناك. مع أنك في العالم، لكنك لستَ من العالم. يخبرنا في فيلبي 20:3 “فَإِنَّ سِيرَتَنَا نَحْنُ هِيَ فِي السَّمَاوَاتِ (نحن مواطني السماء)، …” لذلك أدرِك منشأك وهويتك، واعمل بمبادئ فوق طبيعية.
المبادئ التي تعمل بها ليست متاحة لهذا العالم. نحن نرى ونفكر بطريقة مختلفة. لا نتكلم بحسب تجاربنا، ولا بما نراه أو نشعر به. نحن نصلي ونتكلم ونتصرف بحسب ما تقوله الكلمة. مجداً للإله!

ادخل للعمق
1 كورنثوس 14:2 “وَلكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ الإله لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ، وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيًّا.”

رومية 8: 6 – 8 “لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ الروح هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ. لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ عَدَاوَةٌ للإله، إِذْ لَيْسَ هُوَ خَاضِعًا لِنَامُوسِ الإله، لأَنَّهُ أَيْضًا لاَ يَسْتَطِيعُ. فَالَّذِينَ هُمْ فِي الْجَسَدِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُرْضُوا الإله.”

تكلم
أنا لا أتأثر بما أشعر به، أو ما أراه، أو ما أستحسنه بحواسي! أنا أحيا بالكلمة وفيها! أنا غالب بالكلمة، وأتقدم بخُطى عملاقة. هللويا!

خطة القراءة الكتابية

العام الأول
أعمال 1:1-26، 1 أخبار الأيام 1-4
العام الثاني
مرقس 1:16–11، تثنية 7

أكشن
اكتب قائمة بـ 7 مبادئ لمملكة الإله. إشارة: الإيمان كمثال.