سلوك المسيحي

“فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ، أَنَا الأَسِيرَ فِي الرَّبِّ: أَنْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلدَّعْوَةِ الَّتِي دُعِيتُمْ بِهَا.” (أفسس 1:4).

إن إحدى فعاليات المسيحية مُشتقة من كلمة مُهمة جداً من الشاهد الافتتاحي: السلوك! هناك سلوك للمسيحي. عندما تُولَد ولادة ثانية، أول شيء يريد الإله أن يُساعدك لتتعلمه هو كيف تسلك في المسيح

في حياتك اليومية. يقول في كولوسي 6:2، “فَكَمَا قَبِلْتُمُ الْمَسِيحَ يسوع الرَّبَّ اسْلُكُوا فِيهِ.” (RAB).
كيف تعيش كل يوم، وكيف تتعامل مع الآخرين، وكيف تتعامل مع الإله – وما نوعية طريقة تفكيرك – هذه أمور مُهمة جداً بالنسبة للإله. هناك طريقة يجب على المسيحي أن يعيش بها تُميِّزه عن غير المسيحي. ربما يُولد شخص ما ثانيةً ولا يعيش الحياة المسيحية. في الواقع، لا يعرف البعض حتى ما هي الحياة المسيحية حقاً. لكن الكتاب يقول، “فَأَقُولُ هذَا وَأَشْهَدُ فِي الرَّبِّ: أَنْ لاَ تَسْلُكُوا فِي مَا بَعْدُ كَمَا يَسْلُكُ سَائِرُ الأُمَمِ أَيْضًا بِبُطْلِ ذِهْنِهِمْ.” (أفسس 17:4).

هذا أحد أسباب أهمية الكنائس والرعاة، لأن الحياة الروحية تتطلب تدريب. يُحضِر الإله أبناءه للتجمعات والاجتماعات الكنسية ويُعطيهم رُعاة حسب قلبه لتدريبهم، وتعليمهم، وبنيانهم من خلال الكلمة (اقرأ أفسس 4: 11 – 14).
يتوقع الإله في الكنيسة، أن كل شخص جديد يقبل المسيح، ويُصبح عضواً في الكنيسة، يتم تدريبه على السلوك المسيحي. ثم يُخبرنا لماذا: “كَيْ لاَ نَكُونَ فِي مَا بَعْدُ أَطْفَالاً مُضْطَرِبِينَ وَمَحْمُولِينَ بِكُلِّ رِيحِ تَعْلِيمٍ، بِحِيلَةِ النَّاسِ، بِمَكْرٍ إِلَى مَكِيدَةِ الضَّلاَلِ.” (أفسس 14:4).

يقول لنا في عدد 15، النتيجة النهائية للنمو: “بَلْ صَادِقِينَ فِي الْحُبِ، نَنْمُو فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلَى ذَاكَ الَّذِي هُوَ الرَّأْسُ: الْمَسِيحُ.”(أفسس 15:4) (RAB). السلوك المسيحي ليس فقط للمسيحيين الأطفال. أنت تبدأ في تعلمه كمولود جديد، لكن الإله يتوقع منك أن تنمو حتى تنضج وتُصبح راسخاً في الإيمان، وتحيا بنُصرة كل يوم لمدح ومجد اسمه.

أُقِر وأعترف
أنه من خلال الإنجيل، قد انفصلتُ عن العالم، للإله، من الإثم للبِر ومن الظُلمة للنور. أفتح قلبي وذهني لأتدرب وأتعلم أمور الإله. ومن خلال الكلمة، وبالروح، أنمو إلى النضوج وأثبت راسخاً في الإيمان لأحيا بنُصرة دائماً. آمين.

دراسة أخرى:

أفسس 1:4
“فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ، أَنَا الأَسِيرَ فِي الرَّبِّ: أَنْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلدَّعْوَةِ الَّتِي دُعِيتُمْ بِهَا.”

1 بطرس 2:2
“وَكَأَطْفَال مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ.”

1 تيموثاوس 15:3
“وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أُبْطِئُ، فَلِكَيْ تَعْلَمَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَتَصَرَّفَ فِي بَيْتِ الإلهِ، الَّذِي هُوَ كَنِيسَةُ الإلهِ الْحَيِّ، عَمُودُ الْحَقِّ وَقَاعِدَتُهُ.” (RAB).
الراعي كريس

امتلاء بالفرح!

(جرب متعة يومية لا توصف)

📖 إلى الكتاب المقدس مزمور ١٦ :١١

تعرفني سبيل الحياة . أمامك شبع سرور. في يمينك نعم إلى الأبد

▶️ دعونا نتحدث

الفرح هو نتاج الروح البشرية المعاد خلقها. بعض الناس لم يفهموا قوة القلب المبتهج والمرح. وإلا فإنهم يتركون دائمًا فرح الرب الموجود في أرواحهم يكتسب السيادة. من الممكن أن تعيش متعة لا توصف كل يوم. يقول كتابنا الافتتاحي ، “سوف تريني طريق الحياة ؛ في حضرتك ملء فرح. عن يمينك ملذات إلى الأبد “، وهذا يعني أن التأثير الإلهي على حياتك – وجود الله في روحك يجلب فرحًا لا يوصف لحياتك. هذا ما يصفه الكتاب المقدس بأنه فرح لا يوصف ومليء بالمجد (بطرس الأولى 1: 8 طبعة الملك جيمس).

الَّذِي وَإِنْ لَمْ تَرَوْهُ تُحِبُّونَهُ. ذلِكَ وَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَرَوْنَهُ الآنَ لكِنْ تُؤْمِنُونَ بِهِ، فَتَبْتَهِجُونَ بِفَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ،

الشيء الجيد في الفرح هو أنه لا يأتي بمفرده أبدًا. عندما يأتي الأمر إلى روحك ، فإنه يأتي بالضحك والبهجة والسعادة. إنه يزيل الثقل والكآبة عنك ، بحيث عندما يراك الناس ، بدلاً من أن يسألوا ، “ما المشكلة؟” سيقولون ، “أنت تبدو متألق، شاركنا الأخبار المفرحة “.

اختر دائما ان تكون سعيدا! تقع على عاتقك مسؤولية الحفاظ على فرح الروح ينبض في حياتك. عندما يحاول شيء ما أن يزعجك أو يقلقك، لا تخضع له. بدلاً من ذلك ،اخضع هذا الفكر بوعي لفرح الرب الذي داخل روحك بالضحك لكي تنتنصر.

تذكر أن الضحك من صفات القلب المبهج والمرح. لذلك عندما تسود ضحكة الروح في قلبك هكذا ، لا تحاول إيقافها. استمر في الضحك حتى تشبع روحك بفرح. بهذه الطريقة ، لا تعلن انتصارك فقط ، سيصاب الشيطان وأعوانه بالانزعاج لأنهم لا يستطيعون تحمل أجواء الفرح والحب والبهجة.

▶️ الي العمق
نحميا 8: 10 ؛ إشعياء 12: 3 رومية ١٤: ١٧

🗣 تحدث
أعيش في محضر الله حيث أشعر بفرح لا يوصف ومليء بالمجد. اليوم ، حياتي مليئة بفرح لا يوصف ، وفمي مليء بالضحك. أنا ممتلئ قوة لأن فرح الرب في روحي هو قوتي ، في اسم يسوع. آمين.

القراءة اليومية للكتاب المقدس:
سنة واحدة
╚═══════╝
يوحنا ١٠: ٢٢-٤٢ ، ٢ ملوك ٨-٩
سنتان
╚═══════╝
مرقس ١٢: ١٣-١٧ ، عدد ٢٥

🎯 الفعل:
قف أمام مرآتك واضحك باستمرار حتى يفيض قلبك بالفرح .

نتقوى فقط

“وَكَانَ مُوسَى ابْنَ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَاتَ، وَلَمْ تَكِلَّ عَيْنُهُ وَلاَ ذَهَبَتْ نَضَارَتُهُ” (تثنية 7:34).

هل سمعتَ من قبل مصطلح “دائم الشباب”؟ إنه جزء من ميراثنا في المسيح. نحن ننمو، لكننا لا نعجز! هللويا! لذلك لا تقل أبداً، “أنت تعلم، لم أعد قوي كما اعتدتُ أن أكون، العُمر لا يُساعدني.” كمسيحي، لا يجب أن تتكلم بهذه الطريقة، لأنه عندما وُلدتَ ثانيةً نُقلت لروحك الحياة الأبدية. الحياة الأبدية هي حياة دائمة الشباب.
في المسيح، قد أُحضرتَ لمجده وحياته المجيدة. لذلك، دائماً وبشكل مُتكرر، أعلِن لنفسك، “أنا أتقوى فقط! أنا أقوى اليوم مما كنتُ عليه قبل عشر سنوات!” فكِّر في موسى: في سن المائة والعشرين سنة، لم تذهب نضارة قامته الجسدية ولم تَكِل عيناه. مع ذلك، يقول الكتاب إن المجد الذي كان لموسى لا يُقارن بما لدينا اليوم في المسيح يسوع (2 كورنثوس 3: 7 – 11).
نفس الشيء كان مع كالب: في سن الخامسة والثمانين، قال كالب، “أنا اليوم قوي كما كنتُ في الأربعين؛ فأعطِني هذا الجبل (اقرأ يشوع 7:14-12). هذه هي قصتنا! يتجدد مثل النسر شبابنا (مزمور 5:103). بالنسبة لنا، هناك طريق واحد فقط: نُصبح أقوى وأقوى، وأعظم وأعظم، نتحرك للأمام ولأعلى. هللويا!
لا ترَ نفسك ضعيفاً أبداً. يقول الكتاب، “لِذلِكَ لاَ نَفْشَلُ، بَلْ وَإِنْ كَانَ إِنْسَانُنَا الْخَارِجُ يَفْنَى، فَالدَّاخِلُ يَتَجَدَّدُ يَوْمًا فَيَوْمًا.” (2 كورنثوس 16:4). نحن نتقوى باستمرار وننشط من الداخل بالروح القدس. خُذ هذه الأفكار التي أُشاركها معك بجدية وعِش الحياة فوق الطبيعية في المسيح. حمداً للإله!

أُقِر وأعترف
أن الرب قوة حياتي، هو يُجددني باستمرار، ويُنشطني، ويُعيد إليَّ شبابي من خلال الكلمة وقوة الروح القدس! أنا أقوى كل يوم، أقوى اليوم من أي وقت مضى، لأن إنساني الداخلي يتجدد يوم بعد يوم؛ أعيش في نطاق الشباب، مجداً للإله!

دراسة أخرى:

مزمور 92: 13 – 14 “مَغْرُوسِينَ فِي بَيْتِ يهوِه، فِي دِيَارِ إِلهِنَا يُزْهِرُونَ. أَيْضًا يُثْمِرُونَ فِي الشَّيْبَةِ. يَكُونُونَ دِسَامًا وَخُضْرًا.” (RAB).

يشوع 14: 7 – 12 “كُنْتُ ابْنَ أَرْبَعِينَ سَنَةً حِينَ أَرْسَلَنِي مُوسَى عَبْدُ يهوِه مِنْ قَادَشِ بَرْنِيعَ لأَتَجَسَّسَ الأَرْضَ. فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ بِكَلاَمٍ عَمَّا فِي قَلْبِي. وَأَمَّا إِخْوَتِيَ الَّذِينَ صَعِدُوا مَعِي فَأَذَابُوا قَلْبَ الشَّعْبِ. وَأَمَّا أَنَا فَاتَّبَعْتُ تَمَامًا يهوِه إِلهِي. فَحَلَفَ مُوسَى فِي ذلِكَ الْيَوْمِ قَائِلاً: إِنَّ الأَرْضَ الَّتِي وَطِئَتْهَا رِجْلُكَ لَكَ تَكُونُ نَصِيبًا وَلأَوْلاَدِكَ إِلَى الأَبَدِ، لأَنَّكَ اتَّبَعْتَ يهوِه إِلهِي تَمَامًا. وَالآنَ فَهَا قَدِ اسْتَحْيَانِيَ يهوِه كَمَا تَكَلَّمَ هذِهِ الْخَمْسَ وَالأَرْبَعِينَ سَنَةً، مِنْ حِينَ كَلَّمَ يهوِه مُوسَى بِهذَا الْكَلاَمِ حِينَ سَارَ إِسْرَائِيلُ فِي الْقَفْرِ. وَالآنَ فَهَا أَنَا الْيَوْمَ ابْنُ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً. فَلَمْ أَزَلِ الْيَوْمَ مُتَشَدِّدًا كَمَا فِي يَوْمَ أَرْسَلَنِي مُوسَى. كَمَا كَانَتْ قُوَّتِي حِينَئِذٍ، هكَذَا قُوَّتِي الآنَ لِلْحَرْبِ وَلِلْخُرُوجِ وَلِلدُّخُولِ. فَالآنَ أَعْطِنِي هذَا الْجَبَلَ الَّذِي تَكَلَّمَ عَنْهُ يهوِه فِي ذلِكَ الْيَوْمِ. لأَنَّكَ أَنْتَ سَمِعْتَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ الْعَنَاقِيِّينَ هُنَاكَ، وَالْمُدُنُ عَظِيمَةٌ مُحَصَّنَةٌ. لَعَلَّ يهوِه مَعِي فَأَطْرُدَهُمْ كَمَا تَكَلَّمَ يهوِه.” (RAB).
الراعي كريس

أحِب مثل المسيح

“وَلكِنْ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، لِتَكُنْ مَحَبَّتُكُمْ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ شَدِيدَةً، لأَنَّ الْحُبَ يَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا.”
(1 بطرس 8:4).

إن فعل شخص ما شيئاً يُضايقك أو يُسيء إليك، بدلاً من أن تشعر بالمرارة أو الغضب، تخطَّ الأمر. أظهر لنا يسوع مثال رائع عن كيفية السلوك بحُب. أحَبَ كل شخص، بما فيهم مُتهميه ومُضطهديه. ثم يُخبرنا في متى 44:5، “وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ.”
تمثل بالسيد. ليكن لك أسلوب حياة الحُب ولغته. أحِب كل شخص بلا شروط. يقول الكتاب، “لأَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ. فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ لأَجْلِنَا، تَارِكًا لَنَا مِثَالاً لِكَيْ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِهِ. الَّذِي لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً، ولاَ وُجِدَ فِي فَمِهِ مَكْرٌ الَّذِي إِذْ شُتِمَ لَمْ يَكُنْ يَشْتِمُ عِوَضًا، وَإِذْ تَأَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُهَدِّدُ بَلْ كَانَ يُسَلِّمُ لِمَنْ يَقْضِي بِعَدْل.” (1 بطرس 2: 21 – 23) (RAB).
سأل أحدهم ذات مرة، “في حال أن الناس الذين تحترمهم هم أولئك الذين يجرحونك، فماذا عليك أن تفعل؟” أكرِمهم بالرغم من هذا. أحِبهم. اخرُج بنُضجك من المكانة التي يمكن فيها أن تُجرَح بعد. عِش بكلمة الإله. احيا كالمسيح وأحِب مثله: “فَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِالإلهِ كَأَوْلاَدٍ أَحِبَّاءَ، وَاسْلُكُوا فِي الْحُبِ كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً للإلهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً.” (أفسس 5: 1 – 2) (RAB).
يقول في 1 كورنثوس 4:13–8، “الْحُب يَتَأَنَّى وَيَرْفُقُ. الْحُب لاَ يَحْسِدُ. الْحُب لاَ يَتَفَاخَرُ، وَلاَ يَنْتَفِخُ، وَلاَ يُقَبِّحُ (يندفع في إظهار النقد)، وَلاَ يَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَ (لا يُصر على حقوقه أو طُرقه الشخصية)، وَلاَ يَحْتَدُّ (لا يغضب سريعاً)، وَلاَ يَظُنُّ السُّؤَ (لا يحتفظ بسجل أخطاء على الآخرين)، وَلاَ يَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ يَفْرَحُ بِالْحَقِّ، وَيَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ (يُدعم)، وَيُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ (وفيّ في الانتماء)، وَيرْجُو (يتوقع أموراً إيجابية من) كُلَّ شَيْءٍ، وَيَصْبِرُ (يثق لآخر المطاف) عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. اَلْحُب لاَ يَسْقُطُ أَبَدًا. …” (RAB).

صلاة
أبويا الغالي، أشكرك من أجل حُب المسيح، الذي هو رباط الكمال، الذي يحكم قلبي دائماً. أُعبِر بغزارة عن طبيعة حُبك وأشِع جمال وأمجاد السماء لعالمي. دائماً، أتجاوز الإساءات، لكوني خدوم وشفوق؛ أُظلل الكثيرين بمظلة حُبك الذي يتدفق بكثرة من حِصن قلبي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

يوحنا 13: 34 – 35 “وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. بِهذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُب بَعْضًا لِبَعْضٍ.”

1 كورنثوس 13: 4 – 7 “الْحُب يَتَأَنَّى وَيَرْفُقُ. الْحُب لاَ يَحْسِدُ. الْحُب لاَ يَتَفَاخَرُ، وَلاَ يَنْتَفِخُ، وَلاَ يُقَبِّحُ (يندفع في إظهار النقد)، وَلاَ يَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَ (لا يُصر على حقوقه أو طُرقه الشخصية)، وَلاَ يَحْتَدُّ (لا يغضب سريعاً)، وَلاَ يَظُنُّ السُّؤَ (لا يحتفظ بسجل أخطاء على الآخرين)، وَلاَ يَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ يَفْرَحُ بِالْحَقِّ، وَيَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ (يُدعم)، وَيُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ (وفيّ في الانتماء)، وَيرْجُو (يتوقع أموراً إيجابية من) كُلَّ شَيْءٍ، وَيَصْبِرُ (يثق لآخر المطاف) عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.” (RAB).

كولوسي 3: 12 – 14 “فَالْبَسُوا كَمُخْتَارِي الإلهِ الْقِدِّيسِينَ الْمَحْبُوبِينَ أَحْشَاءَ رَأْفَاتٍ، وَلُطْفًا، وَتَوَاضُعًا، وَوَدَاعَةً، وَطُولَ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا إِنْ كَانَ لأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ شَكْوَى (شجار). كَمَا غَفَرَ لَكُمُ الْمَسِيحُ هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا. وَعَلَى جَمِيعِ هذِهِ الْبَسُوا الْحُبَ الَّذي هِوَ رِبَاطُ الْكَمَالِ.” (RAB).

طريقة أفضل لتُسبحه

_”وَكَانَ دَاوُدُ يَرْقُصُ بِكُلِّ قُوَّتِهِ أَمَامَ يهوِه. وَكَانَ دَاوُدُ مُتَنَطِّقًا بِأَفُودٍ مِنْ كَتَّانٍ.”_ (2 صموئيل 14:6) (RAB).

هناك مَن يعتقدون أن داود في الشاهد الافتتاحي كان يرقص مجرد رقص في الجسد. كثيراً ما يقولون إنهم يريدون أن يرقصوا مثل رقص داود، ويبدأون في الدوران بكل قوتهم. لا! كان داود رجل روحي. عندما أُحضر تابوت الإله إلى مدينة داود، يقول الشاهد الافتتاحي، “… كَانَ دَاوُدُ يَرْقُصُ بِكُلِّ قُوَّتِهِ أَمَامَ يهوِه. وَكَانَ دَاوُدُ مُتَنَطِّقًا بِأَفُودٍ مِنْ كَتَّانٍ.”
لاحظ الجزء الذي تحته خط في الشاهد الافتتاحي. في تلك الأيام، كان ارتداء الأفود من الكتان يُمثِّل وظيفة الكاهن. كلما كان الكاهن بهذه الحُلّة، فهو يعمل بمركزه الروحي. كان داود مُتمنطقاً بأفود من كتان؛ ولكونه نبي أيضاً، من الواضح أنه بتوجيه من الروح، كان رقصه كما هو موصوف في النص العبري مختلف جداً عن الرقص الجسدي للاحتفالات العادية.
عندما يقول الكتاب إنه رقص أمام الرب، فإن الكلمة العبرية للرقص هي “كَرار kârar”، وهي لا تُشير إلى نوع التحرك والالتفاف كما يعتقد معظم الناس. “كرار Kârar” تعني أن تَثِب، وتقفز، وتدور، وتستدير حول نفسك، مثل الطفل.

رقص داود مُشابه لما فعله يسوع في لوقا 21:10؛ يقول الكتاب، _”وَفِي تِلْكَ السَّاعَةِ تَهَلَّلَ (باليونانية: أجاليو agalliao) يسوع بالروح…”_ كان يثِب ويقفز مثل الطفل. لذلك، رقص داود “بكل قوته” لا تُشير إلى بذل مجهوداً جسدياً في ساحة الرقص، كما يفعل معظم الناس اليوم. فالمصطلح العبري هو، “أُوز، أُوز oze, oze” في العبرية يعني أنه رقص بكل مجده، وعظمته؛ رقص بكل السُلطان الإلهي عليه. مجداً للإله!

أفضل وصف له في العهد الجديد هي
الكلمة اليونانية “أجاليو agalliaō “؛ إنه رقص من الداخل. الرقص في الجسد يُشتت روحك من الخشوع والعبادة الحقيقية؛ فهو يُبدد القوة الروحية، وكثيرون لا يُدركون هذا.
في هذه الأيام الأخيرة، يُظهر لنا روح الإله طريقة أفضل لنقدم للإله التسبيح والعبادة الحقيقية. انتهت أيام الرقص في الجسد في التجمعات المسيحية. عندما نعبد الرب، يجب أن يكون ذلك دائماً بالروح، _”لأَنَّنَا نَحْنُ الْخِتَانَ، الَّذِينَ نَعْبُدُ الإلهَ بِالروح، وَنَفْتَخِرُ(نبتهج) فِي الْمَسِيحِ يسوع، وَلاَ نَتَّكِلُ عَلَى الْجَسَدِ.”_ (فيلبي 3:3) (RAB). أيضاً يقول في يوحنا 4: 23 – 24، _”وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ. الإله رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا.”_ (RAB).

*صلاة*
ربي الغالي، أشكرك من أجل امتياز العبادة وإرشادي في طريق التسبيح الحقيقي والعبادة المقبولة عندك. أشكرك لأنك منحتني القدرة لأضبط ذهني وحواسي لأُقدم لك العبادة الحقيقية من قلبي التي تنقل مجدك لتؤثر في عالمي، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

يوحنا 4: 23 – 24
“وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ. الإله رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا.” (RAB).

*فيلبي 3:3*
_”لأَنَّنَا نَحْنُ الْخِتَانَ، الَّذِينَ نَعْبُدُ الإلهَ بِالروح، وَنَفْتَخِرُ (نبتهج) فِي الْمَسِيحِ يسوع، وَلاَ نَتَّكِلُ عَلَى الْجَسَدِ.”_ (RAB).
الراعي كريس

مجده الأبدي فينا

“لأَنَّ الإله الَّذِي قَالَ (أمر): »أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ«، هُوَ الَّذِي أَشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا، لإِنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ الإله فِي وَجْهِ يسوع الْمَسِيحِ. ” (2 كورنثوس 6:4) (RAB).

الشاهد الافتتاحي هو وصف فوق طبيعي لشيء مستحيل علمياً. لاحظ أن العدد لم يقل إن الإله قال أن يُشرِق نور في الظُلمة؛ سيكون ذلك رائعاً لأن السؤال سيكون، “من أين أتي النور؟” فنقول، “إنه أتى من الإله؛ هو أشرق في الظُلمة.”

لكن هذه المرة، لم يقل الإله أن يُشرِق نور في الظُلمة، بالحري، أمر أن يُشرِق منها. لذلك النور أتى من الظُلمة! هذا هو نفس الإله الذي قد أشرق في قلوبنا – لإنارة معرفة مجد الإله في وجه يسوع المسيح.

تذكر، كان مجد الإله في خيمة الاجتماع قديماً، أيام موسى. ويقول الكتاب إن هذا المجد زال. لكن الذي من يسوع المسيح هو مجد أبدي، مجد أسنى. هذا هو المجد الساكن فيك اليوم: “وَلكِنْ لَنَا هذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ (تُرابية)، لِيَكُونَ فَضْلُ (تميز) الْقُوَّةِ للإله لاَ مِنَّا.” (2 كورنثوس 7:4) (RAB).

أعلِن كل يوم، أنك حامل الحضور الإلهي، وحامل مجده. حياتك ليست فارغة، هناك كنز من القوة والحُب والنور والكمال الإلهي فيك. فضل قوته يتوغل من خلالك، مما يجعل كل ما تصنعه تفلح فيه. مجداً للإله.

أُقِر وأعترف
أن مجد الإله الذي بداخلي يُشِع بقوة غامرة من روحي. حياتي هي تعبير عن نعمة الإله، وقوته، وكماله، وجماله، وبِره. يظهر تميُّز وفضائل الألوهية فيَّ ومن خلالي في بهاء متزايد! أتغير باستمرار من مجد لمجد، بالروح، وأنا أدرس وألهج في الكلمة. هللويا!
دراسة أخرى:

2 كورنثوس 3: 7 – 11
“ثُمَّ إِنْ كَانَتْ خِدْمَةُ الْمَوْتِ، الْمَنْقُوشَةُ بِأَحْرُفٍ فِي حِجَارَةٍ، قَدْ حَصَلَتْ فِي مَجْدٍ، حَتَّى لَمْ يَقْدِرْ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى وَجْهِ مُوسَى لِسَبَبِ مَجْدِ وَجْهِهِ الزَّائِلِ، فَكَيْفَ لاَ تَكُونُ بِالأَوْلَى خِدْمَةُ الروح فِي مَجْدٍ؟ لأَنَّهُ إِنْ كَانَتْ خِدْمَةُ الدَّيْنُونَةِ مَجْدًا، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا تَزِيدُ خِدْمَةُ الْبِرِّ فِي مَجْدٍ! فَإِنَّ الْمُمَجَّدَ أَيْضًا (موسى – في خدمة الدينونة) لَمْ يُمَجَّدْ مِنْ هذَا الْقَبِيلِ لِسَبَبِ الْمَجْدِ الْفَائِقِ (نحن – في خدمة البر). لأَنَّهُ إِنْ كَانَ الزَّائِلُ فِي مَجْدٍ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا يَكُونُ الدَّائِمُ فِي مَجْدٍ!”

2 كورنثوس 18:3
“وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا (نفس الصورة)، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الروح (روح الرب).” (RAB).

أهمية عبادة الشركة

~ رجل الرب الراعي كريس أوياكيلومي.

“هوذا ما أحسَنَ وما أجمَلَ أنْ يَسكُنَ الإخوَةُ مَعًا! مِثلُ الدُّهنِ الطَّيِّبِ علَى الرّأسِ، النّازِلِ علَى اللِّحيَةِ، لحيَةِ هارونَ، النّازِلِ إلَى طَرَفِ ثيابِهِ. مِثلُ نَدَى حَرمونَ النّازِلِ علَى جَبَلِ صِهيَوْنَ. لأنَّهُ هناكَ أمَرَ الرَّبُّ بالبَرَكَةِ، حياةٍ إلَى الأبدِ.” (مزمور 133: 1-3).

إحدى الفوائد العديدة للذهاب إلى الكنيسة هي فرصة العبادة الجماعية. عبادة الرب الإله بمفردك أمر رائع، ولكن كمسيحيين، نحن مطالبون بالالتقاء في كنائسنا الخاصة لعبادة الرب، لأن نيته هي تربية أطفاله كعائلات. بالطبع، هناك عائلات لا يتعرف فيها أحد على شخص آخر – لا يوجد اتصال بين الوالدين والأطفال – وهذا ليس مثالياً.

يتيح لنا الرب الإله عبادتنا الفردية، والصلوات الفردية، والخدمة المسيحية الفردية، ولكن هناك أيضاً عبادة جماعية، وصلاة جماعية، وخدمة جماعية؛ الأشياء التي نقوم بها معاً كجماعة. بقدر ما يتحمل كل واحد منا مسؤولية دراسة كلمة الرب بمفرده، يجب علينا أيضاً أن نجتمع معًا لسماع كلمة الرب الإله كجماعة. هذه مسؤوليات مسيحية وقد صممها الرب الإله من أجل نمو وتغذية وتقوية ابن الإله الفردي وجسد المسيح ككل.

لا تفوت مثل هذه الأشياء. إنها ليست مجرد برامج للكنيسة. إنها المسؤوليات المعطاة لنا من خلال كلمة الرب. لا علاقة لهذا بما إذا كنت ترغب في ذلك أم لا، لأنه حتى عندما لا تشعر بالرغبة في الذهاب إلى العمل صباح يوم الاثنين، فإنك لا تزال تذهب لأن الوظيفة مهمة بالنسبة لك.
تأكد من الاستفادة من العبادة الجماعية مع رفقائك المؤمنين. قال داود، “فرِحتُ بالقائلينَ لي: «إلَى بَيتِ الرَّبِّ نَذهَبُ».” (مزمور 122: 1). هللويا.

دراسة أخرى:
لوقا 4: 16 ؛ عبرانيين 10: 25 ؛ يوحنا 4: 24

الصلاة من أجل عملنا الكرازي

_”الَّذِينَ فِيهِمْ إِلهُ هذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ صُورَةُ الإله.”_ (2 كورنثوس 4:4) (RAB).

قال الرب يسوع في متى 37:9،
_”… الْحَصَادُ كَثِيرٌ وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ.”_ الحصاد الذي كان يُشير إليه هو أنفس البشر، عالم الخُطاة. الفعلة هم أولئك الذين يصِلون بالإنجيل ليربحوا هذه النفوس الضالة للمسيح. لهذا السبب علينا أن نُصلي ونتشفع لأجل حقل الحصاد، من أجل أنفس البشر الذين ننوي أن نصل إليهم داخل وخارج دوائر اتصالنا، لأن الحصاد قد نضج.

الصلاة هي مطلبنا الأول في عملنا الكرازي، عندما نتشفع من أجلهم، علينا أن نتنبأ بوحي من الروح القدس. صلاتنا النبوية هي الطريقة التي بها نسكب البِر والخلاص على الأمم. حَدِد أوقات للصلاة، سواء كفرد، أو عائلة، أو مجموعة، أو كنيسة. خطط ورتِّب أوقات مُحددة للصلاة من أجل عملك الكرازي.

إن صلينا بفاعلية وبشكل صحيح كما طلب منّا، فستكون كرازتنا مؤثرة. في بعض الحالات، لن تحتاج حتى أن تكرز كثيراً أو تكرز على الإطلاق قبل أن يبدأ الخُطاة بالصراخ إلى الرب من أجل الخلاص.

من خلال الصلاة – خصوصاً الصلاة
بالروح – أنت تفيض بأنهار ماء حي (يوحنا 38:7). تُصبح كلماتك مؤثرة جداً تماماً كما قال بولس في 1 كورنثوس 4:2: _”وَكَلاَمِي وَكِرَازَتِي لَمْ يَكُونَا بِكَلاَمِ الْحِكْمَةِ الإِنْسَانِيَّةِ الْمُقْنِعِ، بَلْ بِبُرْهَانِ (إظهار) الروح وَالْقُوَّةِ.”_ (RAB). ثم ستجد أنه من خلالك، تُمطر السماوات بِر باستمرار وينتشر الخلاص في كل مكان. هللويا!

*صلاة*
أبويا الغالي، حُبك ونعمتك وصلاحك يملأ كل الأمم ويُضيء نور إنجيلك المجيد بإشراق، يُحرر الرجال والسيدات، والأولاد والفتيات من الظُلمة والعبودية والفساد إلى حُرية مجد أولاد الإله، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*إشعياء 8:45*
_”اُقْطُرِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ مِنْ فَوْقُ، وَلْيُنْزِلُ الْجَوُّ بِرًّا. لِتَنْفَتِحِ الأَرْضُ فَيُثْمِرَ الْخَلاَصُ، وَلْتُنْبِتْ بِرًّا مَعًا. أَنَا يهوِه قَدْ خَلَقْتُهُ.”_ (RAB).

*1 تيموثاوس 2: 1 – 4*
_”فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى (في نظر) مُخَلِّصِنَا الإلهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ.”_ (RAB).
الراعي كريس

نحن نعيش في حضوره

_”رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ”_ (يوحنا 17:14) (RAB).

في المسيحية، نحن لا ندخل ونخرج من محضر الإله. حضوره هو مسكننا؛ لقد وُلدنا فيه. عندما تدرس مزمور 4:87، ستُلاحظ الإشارة النبوية: “أَذْكُرُ رَهَبَ وَبَابِلَ عَارِفَتَيَّ. هُوَذَا فَلَسْطِينُ وَصُورُ مَعَ كُوشَ. هذَا وُلِدَ هُنَاكَ.” “هذا” تُشير إلى الخلقة الجديدة. وتُشير “هناك” إلى مكاننا في المسيح – مكاننا في حضور الإله.

لهذا فمن العبث أن يقول مسيحي، “أبي، آتي إليك اليوم” أو “لندخل محضر الإله بالعبادة” كثيراً ما أتساءل: إن كانوا على وشك الدخول إلى محضر الإله، فأين كانوا إذاً؟ يجب أن يفهم أبناء الإله أننا نعيش في محضره.

ليس هناك في العهد الجديد شيء مثل “الدخول إلى” محضر الإله. فيه نحن نحيا ونتحرك ونوجد. حضوره فينا ومعنا. عندما تأتي لمكان، أنت تأتي بحضوره. إن كنتَ مولود ولادة ثانية، لا يمكن لأي شخص أن يأخذك لمحضر الإله، لأنك وُلدتَ تماماً في حضوره، وتعيش في محضره، شرعياً وحيوياً. هللويا!

*أُقِر وأعترف*
أنا هيكل الإله الحي، الذي يسكن فيَّ بالروح القدس. اتخذ المسيح مسكنه فيَّ وأنا فيه إلى الأبد. أحيا في محضره وأحمل هذا الحضور الإلهي في كل مكان لأؤثر في عالمي، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*أعمال 28:17*
_”لأَنَّنَا بِهِ نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ. كَمَا قَالَ بَعْضُ شُعَرَائِكُمْ أَيْضًا: لأَنَّنَا أَيْضًا ذُرِّيَّتُهُ.”_

*1 كورنثوس 16:3*
_”أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الإله، وَرُوحُ الإله يَسْكُنُ فِيكُمْ؟”_ (RAB).

*كولوسي 1: 26 – 27*
_”السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) (محفوظ في الظلام) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الإلهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (باختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.”_ (RAB).

احمِ قلبك بحق الإله

_”اِسْمَعْ أَنْتَ يَا ابْنِي، وَكُنْ حَكِيمًا، وَأَرْشِدْ قَلْبَكَ فِي الطَّرِيقِ.”_ (أمثال 19:23).

هناك أمور يقوم بها بعض الناس تدعو الشياطين إلى حياتهم دون أن يعلموا. يخضعون لتأثير الشياطين من خلال أنواع مُعينة من الموسيقى، والرقص، وعدة أمور أخرى. كمثال، المسيحيون الذين يدخلون المواقع الإباحية يفتحون أنفسهم للشياطين. في العهد القديم، حرم الإله أبناءه من النظر إلى عورة الآخرين (اقرأ لاويين 18).
مثل هذه الأمور ليست مقبولة عند الإله. إنها غير مُتفقة مع حياة البِر.

فكِر في هذا: كيف يدخل المسيح في قلب إنسان؟ عندما تؤمن بيسوع المسيح وتعترف بربوبيته، يدخل قلبك في الحال. هذه هي نفس الطريقة التي يمكن للإنسان أن يفتح بها قلبه للشياطين عندما يُعرِّض نفسه لأمور مستوحاة من الشياطين.
احمِ واحفظ نفسك من كل إثم. يقول الكتاب، _”لأَنَّ غَضَبَ الإله مُعْلَنٌ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى جَمِيعِ فُجُورِ النَّاسِ وَإِثْمِهِمِ، الَّذِينَ يَحْجِزُونَ الْحَقَّ بِالإِثْمِ.”_ (رومية 18:1) (RAB).
ارفض استضافة الأفكار النجسة. استخدم الكلمة لتُنقي قلبك من الغضب والمرارة والحقد.

كلمة الإله هي مُنظف. كلما لهجت في الكلمة، تتطهر من كل إثم: _”أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ.”_ (يوحنا 3:15).
عِش كمسيحي، يقول الشاهد الافتتاحي أن تُرشِد قلبك في الطريق، في حق الإله. احمِ ذهنك وروحك بالكلمة.
يقول الإله في أمثال 26:23، _”يَا ابْنِي أَعْطِنِي قَلْبَكَ، وَلْتُلاَحِظْ عَيْنَاكَ طُرُقِي.”_ دع قلبك يفرح بكلمته، وبِره، واحيا حياة تليق به – تُرضيه بكل طريقة. هللويا!

*أُقِر وأعترف*
ليس لإبليس، إله هذا العالم، مكان فيَّ! قد أعطاني الرب السيادة على الجسد، لأحفظ قلبي وذهني بكل اجتهاد. لا يمكن لأي فكر كريه أن يتجذر في قلبي. روحي، وذهني، وجسدي يخضعون للكلمة ويتطهرون بالكلمة كل يوم، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*مزمور 11:119*
_”خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي لِكَيْلاَ أُخْطِئَ إِلَيْكَ.”_

*أمثال 23:4*
_”فَوْقَ كُلِّ تَحَفُّظٍ احْفَظْ قَلْبَكَ، لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ (موضوعات) الْحَيَاةِ.”_ (RAB).

*1 يوحنا 16:2*
_”لأَنَّ كُلَّ مَا فِي الْعَالَمِ: شَهْوَةَ الْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ، لَيْسَ مِنَ الآبِ بَلْ مِنَ الْعَالَمِ.”_(RAB).
الراعي كريس