كلمات الإيمان والقوة

 أَجَابَ الْخُدَّامُ: «لَمْ يَتَكَلَّمْ قَطُّ إِنْسَانٌ هكَذَا مِثْلَ هذَا الإِنْسَانِ!» يوحنا ٧: ٤٦

ذات مرة، بينما كان الرب يسوع وتلاميذه مسافرين على متن سفينة، نام. فجأة،

نشأت عاصفة رهيبة. وكانت العاصفة شديدة جدًا لدرجة أنهم ظنوا أنهم سيموتون،

لذلك أيقظوا الرب.

كل ما فعله هو أنه وَانْتَهَرَ الرِّيَاحَ وَالْبَحْرَ، فَصَارَ هُدُوٌ عَظِيمٌ. (متى ٨: ٢٦). رائع!

لم يتكلم أحد قط مثل يسوع.

كلماته مملوءه بالإيمان والسلطان.

لا يمكن لأي موقف أن يصمد أمام قوة كلماته.

لقد أعطاك الرب يسوع السلطان أن تتكلم باسمه أيضًا. لذلك،

أطلق كلمات مملوءة بالإيمان في أي موقف ترغب في تغييره، وسوف يظهر التغيير. هللويت!

 

📖 قراءة الكتاب المقدس:

مرقس ١٧:١٦ وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ.

 

🗣️قل هذا

بكلمات الإيمان أعلن أن هناك تغييرات إيجابية في وطني وعائلتي ومدرستي. مجداً لله!

التواجد في كنيسة محلية أمر مقدس

“غَيْرَ تَارِكِينَ اجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ، بَلْ وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَبِالأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ الْيَوْمَ يَقْرُبُ”.
(عبرانيين ٢٥:١٠)
هناك حركة خفية ولكنها خطيرة يديرها إبليس للتقليل من أهمية عضوية الكنيسة. إن فكرة أن الشخص يمكن أن يخدم الإله دون أن يكون جزءًا من مجتمع الكنيسة هي حيلة خادعة تهدف إلى إبعاد المسيحيين عن أنظمة الأمن والدعم التي أنشأها الإله للعائلات. في التصميم الإلهي، يُوضع الأطفال تحت رعاية المعلمين والمحافظين حتى ينضجوا إلى مستوى معين.
في غلاطية ٤: ١-٢، على سبيل المثال، يشرح بولس: “وَإِنَّمَا أَقُولُ: مَا دَامَ الْوَارِثُ قَاصِرًا … هُوَ تَحْتَ أَوْصِيَاءَ وَوُكَلاَءَ إِلَى الْوَقْتِ الْمُؤَجَّلِ مِنْ أَبِيهِ”. وبالمثل، تخدم الكنائس كعائلات روحية حيث تتم رعايتك وتوجيهك في مسيرتك المسيحية.
إن رفض أهمية عضوية الكنيسة يعرض الأفراد لهجمات شيطانية، لأنهم يفتقرون إلى الغطاء الواقي الموجود داخل مجتمع الكنيسة. من المهم جدًا عدم الالتفات إلى أصوات الجهل أو أولئك الذين يتأثرون بإبليس،
يسعون إلى تقويض عمل الإله من خلال هياكله القائمة. لقد تم تعيين هذه الهياكل لبنيان وتدريب شعب الإله في مسيرتهم المسيحية.
إن التصميم الإلهي لا يسمح لك فقط بالمشاركة في كنائس متعددة عبر الإنترنت أو عبر التلفزيون. فهو لا يريدك أن تتنقل من جماعة إلى أخرى دون التزام أيضًا. تؤدي مثل هذه الممارسة إلى عدم الاستقرار الروحي وتقوض الوحدة والمُساءلة الموجودة في شركة الكنيسة المحلية. لا تتكيف أبدًا مع التخلي عن حضور الكنيسة. كن يقظًا وقم بتثقيف الآخرين حول أهمية المشاركة النشطة في الكنيسة المحلية من أجل النمو الروحي والحماية. في العبرانيين ١٠: ٢٥ يحذرنا الروح القدس من التخلي عن حضور الكنيسة أو تجاهلها كما اعتاد البعض أن يفعل. إن كونك عضوًا ملتزمًا، ومتكاملًا في كنيسة محلية هو أمر مقدس. لقد فهم داود هذا وترنم ببركاته المذهلة في
مزمور ١:١٢٢-٤ “فَرِحْتُ بِالْقَائِلِينَ لِي: «إِلَى بَيْتِ يَهْوِهْ نَذْهَبُ» تَقِفُ أَرْجُلُنَا فِي أَبْوَابِكِ يَا أُورُشَلِيمُ. أُورُشَلِيمُ الْمَبْنِيَّةُ كَمَدِينَةٍ مُتَّصِلَةٍ كُلِّهَا، حَيْثُ صَعِدَتِ الأَسْبَاطُ، أَسْبَاطُ يَاهْ، شَهَادَةً لإِسْرَائِيلَ، لِيَحْمَدُوا اسْمَ يَهْوِهْ”.
صلاة
أبي الغالي، إنني أعترف بالكنيسة باعتبارها عمود الحق وأساسه. أنا أقدّر وأشارك بنشاط في الشركة والتعليم الذي تقدمه الكنيسة؛ وهكذا، أنا مبني، ومُدرب، وثابت، وناشئ لأكون رجل كامل، إلى قياس قامة ملء المسيح، في اسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ عبرانيين ١٠ : ٢٥ “غَيْرَ تَارِكِينَ اجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ، بَلْ وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَبِالأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ الْيَوْمَ يَقْرُبُ،”
▪︎ أفسس ٤ : ١١ -١٣ “وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلًا، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرين، وَالبَعض رُعاة وَمُعلِّمين، لأَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ، إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ الْإِلَهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِل. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ”.
١ تيموثاوس ٣ : ١٥ “وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أُبْطِئُ، فَلِكَيْ تَعْلَمَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَتَصَرَّفَ فِي بَيْتِ الْإِلَهِ، الَّذِي هُوَ كَنِيسَةُ الْإِلَهِ الْحَيِّ، عَمُودُ الْحَقِّ وَقَاعِدَتُهُ”.
📖 قراءة يومية ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عام:
أعمال ١:٤-٣١ ؛ ٢ أخبار ١٦-١٩
☆ خطة قراءة كتابية لمدة عامين: ٢ كورنثوس ١:٣-١٠ ؛ نشيد الأنشاد ٥-٦

لا تتركهم مُعلقين

 “وَكَأَطْفَالٍ مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ”. (١ بطرس ٢:٢). (RAB)
في المسيحية، هناك طريقة حياة مسيحية. لكن المسيحية في حد ذاتها ليست أسلوب حياة.
لذلك، عندما نقود النفوس إلى المسيح، من المهم أن نرشدهم إلى المشاركة بنشاط في الكنيسة المحلية.
يجب علينا أن نتأكد من أنهم يصبحون أعضاء أساسيين في الكنيسة، ولا نتركهم يتحسسوا طريق إيمانهم الجديد وحدهم.
ويجب مساعدتهم على النمو بطريقة الحياة المسيحية. بمجرد حصولهم على الخلاص،
أظهر لهم أن الحصول على الخلاص هو مجرد البداية؛ عليهم أن يعيشوا الحياة المسيحية.
والطريقة الوحيدة التي سيتعلمون بها وينمون كما ينبغي هي أن يتعلموا كلمة الإله.
يقول في ١ تيموثاوس ١٥:٣ “… كَنِيسَةُ الْإِلَهِ الْحَيِّ، عَمُودُ الْحَقِّ وَقَاعِدَتُهُ.” لذا، فإن الكنيسة هي المكان المناسب لتعلم كلمة الإله. هذا يذكرني بما قاله الرسول بطرس في ١ بطرس ٢:٢ “وَكَأَطْفَالٍ مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ”. كيف يتعلم الأطفال؟ يتعلم الأطفال ليس فقط عن طريق التعليمات، ولكن أيضًا عن طريق الملاحظة. ومن خلال المشاركة الفعالة في الكنيسة، يستطيع الأطفال الروحيون ملاحظة وتقليد مواقف وممارسات المسيحيين الناضجين.
إنها إحدى الطرق التي يعرفون بها كيفية الصلاة وتنمية اتجاهات القلب الصحيحة وروح الصلاة.
وفي الكنيسة أيضًا، يتعلمون كيفية عبادة الإله، وتراتيل الترانيم الصحيحة؛ ويتعلمون كيفية التصرف بلياقة؛
يتعلمون كيفية تطبيق إيمانهم في مواجهة التحديات المنهكة. إن تعلم كيفية القيام بهذه الأشياء لا يتم فقط من خلال التعليمات وحدها، بل يأتي أيضًا من خلال ملاحظة سلوك، وتواصل، وأفعال المسيحيين الآخرين في الإيمان.
نفس الروح يحيا فيهم ويجعلهم يفعلون الأشياء التي نفعلها. لذلك، عندما تربح النفوس،
تأكد من انخراطهم بالكامل في الكنيسة المحلية. صل لهم؛ تابعهم حتى يصبحوا متأصلين ومرتكزين في الإيمان، ومثبتين في الكلمة. هللويا!
صلاة
أبي الغالي، أصلي اليوم من أجل المؤمنين الجدد في جميع أنحاء العالم، لكي يتشكل المسيح في قلوبهم؛ إنهم متأصلون ومرتكزون في محبة الإله الغامرة، وهم مقتنعون تمامًا أن في المسيح وحده يكمن فرحهم وتحقيقهم الكامل. أُعلن أنهم متقوون ليصبحوا شهودًا فعالين لمحبة المسيح وحقه في العالم، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎أفسس ١١:٤-١٤ “وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلًا، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرين، وَالبَعض رُعاة وَمُعلِّمين، لأَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ، إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ الْإِلَهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِل. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ. كَيْ لاَ نَكُونَ فِي مَا بَعْدُ أَطْفَالًا مُضْطَرِبِينَ وَمَحْمُولِينَ بِكُلِّ رِيحِ تَعْلِيمٍ، بِحِيلَةِ النَّاسِ، بِمَكْرٍ إِلَى مَكِيدَةِ الضَّلاَلِ”.
▪︎عبرانيين ١٠ :٢٤-٢٥ “وَلْنُلاَحِظْ بَعْضُنَا بَعْضًا لِلتَّحْرِيضِ عَلَى الْحُبِّ وَالأَعْمَالِ الْحَسَنَةِ، غَيْرَ تَارِكِينَ اجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ، بَلْ وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَبِالأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ الْيَوْمَ يَقْرُبُ”.
▪︎ كولوسي ١٦:٣ “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ”. (RAB)
▪︎ ١ تسالونيكي ١١:٥ “لِذلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَابْنُوا أَحَدُكُمُ الآخَرَ، كَمَا تَفْعَلُونَ أَيْضًا”.

أعلِن أن المسيح حكمتك

 “وَمِنْهُ (من الْلَهِ) أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ الْلَهِ وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً”. (١ كورنثوس ٣٠:١)
في كثير من الأحيان، يعترف العديد من المسيحيين بالمسيح باعتباره برهم، وقداستهم، وتبريرهم، لكنهم يتجاهلون الحقيقة العميقة المتمثلة في أن المسيح هو حكمتهم. اقرأ الكلمات الأولى من الشاهد الافتتاحي مرة أخرى؛ فهي تقول،
“…الْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ الْإِلَهِ…”. (١ كورنثوس ٣٠:١) إنه يذكرنا بما قاله بولس في كولوسي ٢٧:١
“… الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.” عندما أخطأ الإنسان، أعوزه مجد الله، ولكن المسيح فيك استعادة للمجد.
كذلك المسيح فيك، هو مجيء الحكمة. المسيح هو حكمتك، فلا تطلب منه الحكمة بعد الآن. هل سبق لك أن قابلت أشخاصاً لا يفكرون بشكل سليم أو صحيح؟ خلال المناقشة، ردود أفعالهم تتركك في حيرة، ونمط تفكيرهم تفوح منه رائحة الطائش؛ إنها مثل الحماقة الهائجة. ومن المؤسف أنهم غافلون عن افتقارهم إلى البصيرة. فعندما يُطلب منهم التعبير عن أنفسهم علنًا،
على سبيل المثال، تصبح أقوالهم مثيرة للقلق. وذلك لأن الحكمة تراوغهم. الحكمة ليست شيئًا يُكتسب في الفصل الدراسي، ولا تأتي بالضرورة مع التقدم في السن؛ إنها من الله.
كمسيحي، لديك إمكانية الوصول إلى الحكمة الإلهية لأن يسوع المسيح هو تجسيد كل الحكمة. لكن كما ترى،
يجب أن تقر بجرأة أنه هو حكمتك لكي تسلك في حقيقة هذا الأمر!
والآن أعلن: “المسيح هو حكمتي؛ ولذلك عندي حكمة في كل أزمات الحياة وفي كل موقف.” هللويا!
عندما تسلك بالحكمة الإلهية، فإنك لا تسمح بالتنفيس عن الأفكار أو التفكير الأحمق؛ أفكارك، وتصوراتك، وكلماتك سليمة وممتازة. أنت حكيم، ومميز، ومتبصر وحكيم. سوف تقوم دائمًا، وفي جميع الأوقات، بإصدار أحكام وقرارات دقيقة.
🔥 لنصلي:
أبي الغالي، أشكرك لأنني ولدت على صورة المسيح، الذي فيه جميع كنوز الحكمة والمعرفة. المسيح هو حكمتي. لذلك، أتخذ قرارات حكيمة، وصحيحة ومثالية تتماشى مع مصيرك الإلهي لحياتي! أنا أعيش في إرادتك، مُسترشدًا، ومحروسًا، ومدفوعًا بالحكمة، باسم يسوع. آمين.
📚 مزيد من الدراسة:
▪️︎ ١ كورنثوس ٦:٢-٧ “لكِنَّنَا نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةٍ بَيْنَ الْكَامِلِينَ، وَلكِنْ بِحِكْمَةٍ لَيْسَتْ مِنْ هذَا الدَّهْرِ(العالم)، وَلاَ مِنْ عُظَمَاءِ (أمراء) هذَا الدَّهْرِ، الَّذِينَ يُبْطَلُونَ. بَلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ الْلَهِ فِي سِرٍّ (السرية): الْحِكْمَةِ الْمَكْتُومَةِ (المُخبأة)، الَّتِي سَبَقَ الْلهُ فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ (العالم) لِمَجْدِنَا”.
▪️︎أمثال ١٣:٣ “طُوبَى لِلإِنْسَانِ الَّذِي يَجِدُ الْحِكْمَةَ، وَلِلرَّجُلِ الَّذِي يَنَالُ الْفَهْمَ”.
▪️︎كولوسي ٢:٢-٣ “لِكَيْ تَتَعَزَّى قُلُوبُهُمْ مُقْتَرِنَةً فِي الْحُبِّ لِكُلِّ غِنَى يَقِينِ الْفَهْمِ، لِمَعْرِفَةِ سِرِّ الْلَهِ الآبِ وَالْمَسِيحِ، الْمُذَّخَرِ (مُخبأ) فِيهِ جَمِيعُ كُنُوزِ الْحِكْمَةِ وَالْعِلْمِ”.

كل سلطان

  ✨✨ 📖 فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلًا:

«دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ، (متى ٢٨: ١٨)

عندما عصى آدم الله في جنة عدن، فقد الإنسان كل السلطان الذي أعطاه إياه الرب على الأرض لصالح إبليس.

لكن الرب يسوع، من خلال ذبيحته على الصليب وقيامته، استعاد السلطان.

والآن فالرب يسوع له كل سلطان في السماء وعلى الأرض.

والأكثر إدهاشًا هو أنه أعطانا هذا السلطان نحن المسيحيين.

نحن ممثلوه هنا على الأرض، ولدينا الحق في التصرف نيابة عنه.

لهذا السبب عندما تطلب من الشيطان أن يغادر، ليس لديه خيار سوى الطاعة لأن يسوع قد أعطاك كل السلطان.

📖 قراءة الكتاب المقدس

   لوقا ١٠: ١٩ هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ.

 

🗣 قل هذا

لقد أعطاني الرب يسوع كل السلطان. لذلك، أنا أتصرف بدلاً منه من خلال كلماتي وإعلانات إيماني. هللويا

أنتج أموراً صالحة

 “لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ”. (فليمون ٦:١)
يقول الكتاب في متى ٣٥:١٢ “اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْب يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ.” كما ترى، الأشياء الجيدة التي تتوقع حدوثها موجودة بالفعل بداخلك. أحضرهم خارجًا. ليس هناك فائدة من الصلاة، “يا رب، من فضلك بارك عملي. من فضلك أعط عائلتي المزيد من النعمة.
” لا! لقد عمل بالفعل كل ما كان من المفترض أن يفعله. يقول الكتاب، “…مَعَ كَوْنِ الأَعْمَالِ قَدْ أُكْمِلَتْ (على الرغم من انتهاء الأعمال) مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ”. (عبرانيين ٣:٤). فقط اندمج فيما كُتب عنك.
يتحدث الكتاب عن الأشياء الصالحة التي فيك في المسيح يسوع: “لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ” (فليمون ٦:١). ما يتوقعه الله منك هو أن تدخل إلى ما هو مكتوب عنك بإعلانك،
“ليس لدي سوى الأشياء الصالحة في داخلي. من داخلي، أنتج أشياء جيدة، لذلك أنا حزمة من الأشياء الجيدة. عندما أصل،
تبدأ الأشياء الجيدة بالحدوث. إذا كانت تحدث بالفعل، فإنني أحضر المزيد منها.”
فكر بهذه الطريقة ومارسها لأنها هي الحق. مجدًا لله!
🗣 أقر وأعترف
أبي الغالي، أشكرك لأنك منحتني كل ما أحتاجه للحياة والتقوى. أنا أحضر من داخلي اليوم الأشياء الصالحة، وفي كل ما أفعله، أحمل التميز، والكمال والبر. لدي بصيرة في الأسرار والعوائص بينما أطرح أفكارًا خلاقة وازدهارًا إلهيًا من الداخل، باسم يسوع. آمين
📚 مزيد من الدراسة:
▪️︎متى ١٦:٥ “فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَات”.
▪️︎متى ٣٥:١٢ “اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْب يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ”.
▪️︎أفسس ٢ : ١٠ “لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (نحيا بها)”.

تألق بشكل مطلق

 (كلمة الله تجعلك منيرا)
📖 للكتاب المقدس مزمور ١١٩: ١٣٠
“فَتْحُ كَلاَمِكَ يُنِيرُ، يُعَقِّلُ الْجُهَّالَ..”
🗣دعونا نتحدث أود منك أن تلاحظ ما يجلبه مدخل كلام الله: “النور”. الكلمة العبرية المترجمة “نور” في الآية الافتتاحية
هي “o‌r
أوور”، وتعني أن يجعله منيرًا أو مضيئًا؛ مشرق أو يكون مجيدا أو يوقد أو يشعل النار. كما يشير إلى الخروج من الليالي المظلمة إلى فجر يوم جديد. لذلك، ما تقوله هذه الآية هو
أن دخول كلمة الله إلى قلبك سيجعلك منيرًا أو متألقًا؛ ستكون حياتك مثل فجر الصباح ومجيدة. هللويا
لاحظ أنني لم أقل أن مدخل الكلمة سينيرك، بل سيجعلك منيراً. على الرغم من أن هاتين الكلمتين تستخدمان غالبًا في سياقات ذات صلة، إلا أن لهما معاني ودلالات مميزة. وإلقاء الضوء على شيء ما يعني تسليط الضوء عليه وجعله أكثر إشراقا وأكثر وضوحا. وتعني أيضًا التنوير أو توفير الضوء لـ. وهذا يختلف عن كونك منيراً والذي يعني أن ينبعث النور، أو أن تكون مشعًا أو لامعًا، أو أن تكون متألقاً ومشرقًا. عندما يوصف شيء بأنه مضيء، فهذا يعني أنه يتمتع بخاصية إنتاج الضوء أو عكسه.
مدخل الكلمة يجعلك تتألق؛ تصبح نورًا متقدًا ومشرقًا – تنتج من داخلك مثل هذا السطوع والإشراق وتألق الروح!
وهي تذكرنا بشهادة الرب ليوحنا المعمدان لذي وصفه في انجيل يوحنا ٥: ٣٥ بأنه السراج الموقد المنير: “كَانَ هُوَ السِّرَاجَ الْمُوقَدَ الْمُنِيرَ، وَأَنْتُمْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَبْتَهِجُوا بِنُورِهِ سَاعَةً.” . دع الكلمة تدخل إليك؛ تغذى على الكلمة؛ وسوف تنير من خلالك.
📚التعمق أكثر
مزمور ١١٩: ١٠٥؛ سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي. يوحنا ٨: ١٢؛ ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلًا: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ». يوحنا ١٢: ٤٦ أَنَا قَدْ جِئْتُ نُورًا إِلَى الْعَالَمِ، حَتَّى كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِي لاَ يَمْكُثُ فِي الظُّلْمَةِ.
🔥صلي
أبويا الغالي، كلمتك هي النور الحقيقي الذي ينير قلبي. من خلال الدراسة الدؤوبة والتأمل المستمر في الكلمة، يغمر قلبي النور وأنا أتألق بمثل هذه القوة، متألقاً بشكل مشرق للغاية، وأشع صلاحك وأظهر لطفك ونعمتك لعالمي، باسم يسوع. آمين.
⏰تصرف
ادرس وتأمل في الشاهد الافتتاحي (مزمور ١١٩: ١٣٠).

قبلنا مملكة

 “وَأَنَا أَجْعَلُ لَكُمْ كَمَا جَعَلَ لِي أَبِي مَمْلَكَةً” (لوقا ٢٩:٢٢) (RAB).
قبل وقت قصير من صلب الرب، قال لتلاميذه شيئًا رائعًا. أوصاهم وأثنى عليهم لثباتهم، مشيرًا إلى دعمهم الأمين أثناء تجاربه. ولهذا السبب قال في الآية ٢٩، “… أَنَا أَجْعَلُ لَكُمْ كَمَا جَعَلَ لِي أَبِي مَمْلَكَةً،” (لوقا ٢٩:٢٢) (RAB). تساعدنا عبرانيين ٢٨:١٢ أيضًا على فهم عمق هذا الإعلان. يقول: “لِذلِكَ وَنَحْنُ قَابِلُونَ مَمْلَكَةً لاَ تَتَزَعْزَعُ لِيَكُنْ عِنْدَنَا شُكْرٌ بِهِ نَخْدِمُ الْإِلَهَ خِدْمَةً مَرْضِيَّةً، بِخُشُوعٍ وَتَقْوَى.”
للوهلة الأولى، إذا لم تتم دراستها بحذر وفي سياقها، فقد ينظر المرء إلى هذا على أنه وعد مستقبلي. لكن ليس هذا هو الوضع. إنها عبارة تأكيدية بالإيجاب. إذا قرأته من ترجمة أخرى، فإنه ينقل معنى كونها عبارة توكيدية. يقول: “لذلك، طالما أننا قبلنا مملكة لا تتزعزع…” لقد قبلنا مملكةً لا تتزعزع؛ في هذا اليوم وفي هذه الساعة من حياتنا،
نحن نعمل بالمملكة. نحن نعيش في مملكة الآن، ونمارس سلطان تلك المملكة، وقوتها، وسيادتها ونفوذها.
إنها مملكة ذات تراث استثنائي ولكن الكثيرين لا يدركون ذلك. أثناء وجودك في هذا العالم، فإنك تنتمي في الواقع إلى مجال فعال آخر؛ إذن، أنت تعيش في عالمين في نفس الوقت، لكنك تنتمي إلى أحدهما فقط، وهو مملكة الإله.
ولهذا السبب يجب أن تعرف حياة وطريقة عمل مملكة الإله الذي تنتمي إليها وتطبقها على هذا العالم الطبيعي،
وهو العالم الأدنى. لقد أُرسلت لتكون شاهدًا للمملكة في هذا العالم الطبيعي. أنت الصوت، والتعبير، ورسول مملكة الإله إلى العالم. عليك أن تجعل العالم يعرف حقيقة المملكة، وتجعله يصبح جزءًا من مملكة الإله؛ أنت من يملك المفاتيح لإحضارهم. يا له من شرف أننا نشأنا، ومُنحنا السلطة، وكُلفنا بتحقيق ذلك. هللويا!
صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأنك تمنحنا مملكة ذات سلطان ومجد لا يتزعزع. أنا أعيش في واقع هذا الحق، واسلك في كامل بركات المملكة وتراثها الاستثنائي. أمارس سلطان المملكة، وقوتها، وسيادتها وتأثيرها وأسير في النصرة، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ لوقا ٢٩:٢٢ “وَأَنَا أَجْعَلُ لَكُمْ كَمَا جَعَلَ لِي أَبِي مَمْلَكَةً”.
▪︎ لوقا ٣٢:١٢ “لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَمْلَكَةَ”.
▪︎ كولوسي ١٣:١ “الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَمْلَكَةِ ابْنِ حُبِّهِ”. (RAB)

طبيعة خدمته الأبدية

أُعَلِّمُكَ وَأُرْشِدُكَ الطَّرِيقَ الَّتِي تَسْلُكُهَا. أَنْصَحُكَ. عَيْنِي عَلَيْكَ.* (مزمور ٨:٣٢) (RAB).
*لو أن موسى، أو داود، أو إشعياء، أو أيوب، أو الملك سليمان، أو ميخا، أو أي من الأنبياء القدماء ظهروا على الساحة اليوم،
فماذا سيقولون لنا؟ إذا ظهر لك اليوم الرسول بطرس، أو بولس، أو يعقوب، أو يوحنا ليخدموك، فماذا سيقولون؟*
*أستطيع أن أخبرك بما سيقولونه لك. سيقولون لك بالضبط ما هو موجود في كتاباتهم. لن يقولوا أي شيء أكثر من ذلك لأن خدمتهم كانت مختومة بتلك الكتابات. لا يمكنهم أن يضيفوا إليها. ولكن مع الرب يهوهشوع، الأمر مختلف*. *الفرق مع يهوهشوع هو أن موته لم ينهِ خدمته أو يختمها. لقد قام واستمر في خدمته إلى هذا اليوم. لذا، إذا ظهر لك الرب يهوهشوع اليوم، فيمكنه أن يقول أشياء جديدة، لكنها ستكون متسقة مع ما قاله بالفعل*. *يقول يوحنا ١٢:١٦-١٥* *إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لأَقُولَ لَكُمْ، وَلكِنْ لاَ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا الآنَ. وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ. ذَاكَ يُمَجِّدُنِي، لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ. كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي. لِهذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ*.
*الفرق بين الرب يهوهشوع والأنبياء والرسل القدماء هو الطبيعة الأبدية لخدمته.
لقد أرسل الروح القدس ليكمل خدمته بيننا. كلماته لها أهمية أبدية تتجاوز الزمن والظروف.
قال عن الروح القدس: “إنه يأخذ مما لي ويخبركم*. *ينقل لنا الروح القدس جوهر خدمة يهوهشوع، يعلمنا، ويتحدث إلينا، ويرشدنا إلى كل الحق. تضمن هذه الشراكة الإلهية أن خدمة الرب يهوهشوع الغير عادية تستمر فينا، ومن خلالنا، وبيننا، حتى في هذا العصر الحاضر. هللويا!*
*صلاة*
*أبويا السماوي الغالي، أشكرك على الطبيعة الأبدية لخدمتك. أميز صوتك وسط ضجيج العالم، وأخضع نفسي للروح القدس، الذي يرشدني إلى إعلان أعمق عن حقك. أنا بالفعل قناة لمحبتك ونعمتك بينما تستمر في تغيير الحياة والتأثير عليها من خلالي، باسم يهوهشوع*. *آمين*.
*دراسة كتابيةتكميلية*
▪︎يوحنا ١٣:١٦ *وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ*.
▪︎يوحنا ٢٦:١٤ *وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي (الشفيع، المُحامي، المريح) الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ، رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ، فَهُوَ يَشْهَدُ لِي*.

أنت في المسيح والمسيح فيك

 _*”مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ الآب السماوى، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي”.*_ (غلاطية ٢٠:٢) (RAB).
في ٢ كورنثوس ١٧:٥، يوضح الرسول بولس حقيقة عميقة عن الخليقة الجديدة والخلاص. يقول “إذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.” لاحظ أنه يقول: “…إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ ….” الخلاص هو: أنت في المسيح! نرى حقيقة أخرى في كولوسي ١: ٢٦-٢٧. هناك، يلخص بشكل جميل جوهر المسيحية:
“السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الآب السماوى أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ”. (RAB)
والآن، بينما الخلاص هو أنت في المسيح، فإن المسيحية هي المسيح فيك. المسيحية هي المسيح الساكن فيك؛ المسيح ظهر فيك، المسيح حي ويظهر فيك كل يوم. هذه هي المسيحية. فلا عجب أن يخبرنا بولس في أفسس ٣٠:٥ “لأَنَّنَا أَعْضَاءُ جِسْمِهِ، مِنْ لَحْمِهِ وَمِنْ عِظَامِهِ.”هذا التشبيه القوي يعزز الاتحاد العميق الذي لنا مع المسيح. تقول ١ كورنثوس ١٥:٦، “أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ أَجْسَادَكُمْ هِيَ أَعْضَاءُ الْمَسِيحِ؟…” بمعنى آخر، أطرافك هي أعضاء المسيح. إن يديك وقدميك وصوتك كله مُشبع بحضوره وقوته. عندما تتكلم، فإن المسيح يتكلم من خلالك. عندما تخدم الآخرين، فإن المسيح يخدمهم من خلالك. وقد أعلن السيد نفسه: “اَلَّذِي يَسْمَعُ مِنْكُمْ يَسْمَعُ مِنِّي،…” (لوقا ١٦:١٠). هذه هي حقيقة المسيح العميقة فينا. لذلك، بمعرفة هذا الحق، يمكنك أن تعلن بجرأة، “كل جزء من كياني، كل عظم في جسدي، كل خلية من دمي، من أعلى رأسي إلى أخمص قدمي، كلها مغمورة بالكامل بحياة الآب السماوى”. أنت تجسيد مجد الآب السماوى؛ في كل مكان تذهب إليه، تحمل حضوره وتظهر مجده. لديك امتياز كونك قناة الحقائق الإلهية.
*صلاة*
أبي السماوى الغالي، أشكرك على نعمة وجود ملء المسيح فيَّ. أنا أعيش بإدراك لمجدك، وحضورك يشرق من خلالي، ويبارك الآخرين ويمجد اسمك، باسم يسوع. آمين.
*للمزيد من الدراسة الكتابية*
▪︎ كولوسي ٢٧:١ “الَّذِينَ أَرَادَ الآب السماوى أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ”.
▪︎أعمال ٢٨:١٧ “لأَنَّنَا بِهِ نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ. كَمَا قَالَ بَعْضُ شُعَرَائِكُمْ أَيْضًا: لأَنَّنَا أَيْضًا ذُرِّيَّتُهُ”.
▪︎ ١ يوحنا ٤:٤ “أَنْتُمْ مِنَ الآب السماوى أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ”.
▪︎ غلاطية ٢٧:٣ “لأَنَّ كُلَّكُمُ (مهما كان عددكم) الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ”. (RAB)