مبارك من الرب

مبارك من الرب

( انت اخدت قدره، نعمه، توجيه علشان تزدهر)

ع الكتاب

فأجعَلكَ أُمَّةً عظيمَةً وأُبارِكَكَ وأُعَظِّمَ اسمَكَ، وتَكونَ بَرَكَةً. التَّكوينُ 12: 2

ترجمة اخرى:

سأباركك بفيض وبإحسان زائد واجعل اسمك عظيم وتكون بركة لك ولكل من حولك

نحكي شويه

فيه ناس دايما يقعوا في مشاكل؛ زي ما يكون فيه حاجة بتحصل فيهم تخليهم كده . لكن بالتاكيد مش انت  ؛  أنت مبارك من الرب!  وانت ستسألني  يعني ايه أنك تكون مبارك ؟، كويس ( جيد) ، فيه تعريفات كتيره جميلة لكلمة “مبارك”

 أو “البركة” و هي أصل الكلمة  .  و احد هذه التعريفات هو “استدعاء(جلب) القدرة (الامكانية )، النعمة (الرضا) و التوجيه للإزدهار ! فعندما تتبارك ، فان القدرة على الازدهار يتم استدعائها (وضعها) في حياتك؛  و بتبقي متأصلة وملازمه ليك في شغلك طول الوقت.  انت عندك القدرة (الامكانية) على النجاح ،  بمعني في أي شيء يهمك يتحول للإمتياز .

 إنك استدعاء (جلب ) النعمة0 (الرضا) معناه ان الرضا الإلهي يعمل في حياتك بطريقة حتى انك لو مش مهتم في مزايا (امتازات معينة ) (في امر معين) او ليس عندك معلومات كافية (انك ترغب في هذا الامر او الموضوع ) لأن الرضا الإلهي يسبب (يجعل )هذه (الأمور او الموضوعات ) تأتي اليك جميعا معا . كم هو مهم بالنسبة لك أن تتعرف وتمشي بهذا الاستيعاب وهذا الوعي

 العنصر الثالث في تعريفنا للبركة هو التوجيه إلى الازدهار.  ده ليه نفس القوة ، لأنها عندما يتم جلبها واحضارها  في حياتك ، ستجد نفسك دايما أنك في  المكان الصحيح ، في الاتجاه الصحيح، وللغرض الصحيح، والوقت المناسب.  حتى لو يكن عندك دليل (مفتاح لحل اللغز ) ، هذا الرضا الإلهي للبركة حرفياً  يتضعك في مركز إرادة الله.  هناك إكسير إلهي يعمل فيك ، و هو يوجهك بعيدًا عن اي مشكلة ويجعلك تسير في طريق المصير الإلهي. و خطواتك دائما  تكون مرتبة (منظمة ) من عند ربنا.

 انت اصبحت حلال للمشاكل ، وتبدأ البركات تدفق في المكان  بمجرد ما تدخله !  أنت دائمًا تكون في الوقت المناسب و مرضي عنك و يتم توجيهك في طريق الازدهار. هذه عناصر البركة بتعمل فيك باستمرار (بثبات).  كن مدرك (خليك واعي) أنه فيك القدرة (الامكانية) والنعمة (الرضا ) والتوجيه للازدهار، لأنك مبارك من الرب.  هللوويا !

ادخل للعمق

 تثنية 28: 3-6 ؛  عدد 6: 22-27 ؛  غلاطية 3: 9

اتكلم 

(جلب) أنا مجموعة (حزمة، باقة ، رزمة) من البركات .  انا استقبلت (اخذت ) استدعاء

القدرة (الامكانية ) ، والنعمة (الرضا) ، والتوجيه للازدهار.

خطواتي مرتبة و منظمة من الرب

؛  أنا في المكان المناسب (الصح) في الوقت المناسب (الصح)  لأقابل الأشخاص المناسبين (الصح) ، ويعملوا الأشياء الصحيحة.  أنا دائما في المركز اراده الله

. مجدا للرب

خطة القراءة

العام الأول

 أعمال الرسل 3: 1- 26 ، 2 أخبار الأيام 12-15

 العام الثاني 

 لوقا 1: 11-25 ، تثنية 10

اكشن

اتأمل في سفر التثنية 28: 1-13 وأفسس 1: 1 -3.

العباده بتعمل ايه

 العباده بتعمل ايه !

( هناك فوائد لعبادة الرب  )

ع الكتاب

اعبُدُوا اللهَ فِي بَهَاءِ قَدَاسَتِهِ! ارتَعِدُوا فِي حَضرَتِهِ يَا جَمِيعَ سُكَّانِ الأرْضِ.  قُولُوا بَيْنَ الأُمَمِ: « اللهُ يَحْكُمُ العَالَمَ وَيُثَبِّتُهُ فَلَا يَتَزَعْزَعُ! وَيَقْضِي بَيْنَ البَشَرِ بِالإنصَافِ.»

المَزَامِير 96 : 9 – 10

نحكي شويه

اول ما  ستيفن كان يعبد الله اصحابه نظروا اليه في ذهول .  “انت ليه بتعبد ربنا بالطريقة دي ليه ؟   أنت بتحط كل كيانك في اللي انت بتعمله حتي بعض الاوقات تبكي .ما هي الاستفادة الحقيقية، من هذا؟” هي دي الاسئله اللي سألوه عليها .

ستيفن قالهم، : يا شباب “هناك فوايد  كتيرة .  والطريقة الوحيدة لكي تعرفوها  هي انكم *تشتركوا في العبادة معايا*”.

 العبادة هي *التعرف وتقدير والاعتراف بصلاح وبركات ولطف وبر الله و شخصيته .  على سبيل المثال، لما تشكر ربنا وتقوله ، “يا رب ، أنت صالح ؛  أنت لطيف؛ انت باركتني ؛  أنت بار (عادل ) ،… وهكذا”  ، فأنت بهذا بتحدد وبتعترف و بتقدر شخصيته.  وهو يحب انك تعمل كده لما تعبده  ، لأن (فعلك هذا ) بيظهر هو مين في حياتك ؛ وهذا ما يميزه* عن أي شخص و أي شيء آخر.

لما تشكره على صلاحه وأحكامه (او امداداته لك )،والبركات ، وكل الحاجات الرائعة اللي اداها لك وعملها علشانك ، فأنت تنسب الأعمال الجميلة ليه. والنتيجة الاكيدة أنه هيعمل معاك في حياتك اكتر. كمان العبادة بتجيب لينا رؤيه أكبر عن الله. علشان كده احنا بنعبد ربنا  ومش بنعبد  البشر او الملائكة أو اي شي تاني .

لا الناس ولا الملائكة عندهم القدرة على انهم يعلنوا عن نفسهم  اكتر من اللي هما يقدروا يستوعبوه . ولكن في تبعية الخضوع للاله هو يقوم بالكشف ليك عن نفسه و بهذا الاجراء المتكرر  (و بالطريقه دي كمان) ، هو يكشف  ليك عن نفسك انت و يوضح  قيمتك ومستقبلك وغرضه من حياتك.

 وهكذا ، فإن العبادة هي حاجه أكثر بكثير من طقوس مملة أومجرد نشاط ديني ليس الا .  لما نعبد الله (بكل كياننا ) يتم التعرف الحقيقي  وادراك وتقابل مع الإله. و أنت في الكنيسة و جه وقت العبادة ، أو لما تعبد  في غرفتك الخاصة ،  اعطي (العبادة ) انتباهك الكامل ؛ اعبد الرب  بالحقيقة (الحق ) و بالفهم ده .

ادخل للعمق

 مزمور 138: 2 ، يوحنا 4 :24 ؛ رؤيا 4: 10-11

اتكلم

*ربي المبارك* ، أنا خاضع وملتزم لك.  أنا أقدر قوة كلمتك في حياتي.  سأكون دايما ناجح ، لأنه  قراراتي وأفعالي تعتمد على كلمتك.  حكمتك تعمل في داخلي ، و تدفعني في طريق العظمة ، الانتصارات ، الفرح  والسلام ، اليوم وكل يوم باسم يسوع.  آمين.

خطة القراءة

العام الأول

يوحنا 20: 19-31 ، 1 أخبار 23-25

العام الثاني 

 مرقس 15: 25-32 ، التثنية 5

اكشن

 اقضي وقت النهارده لعبادة الرب

استمر في المحاوله

استمر في المحاوله

وَأنَا لَا أعتَبِرُ، أيُّهَا الإخْوَةُ أنِّي قَدْ وَصَلْتُ بَعْدُ ، لَكِنِّي أُصِرُّ عَلَى شَيءٍ وَاحِدٍ: أنْ أضَعَ المَاضِيَ وَرَائِي، وَأتَقَدَّمَ إلَى الأمَامِ

ترجمة اخري ” انا اركز كل طاقاتي علي شيئ واحد وهو انسي الماضي و أتقدم للأمام  المهمة التي عليا “.

فِيلِبِّي 3:13

  البيبي الصغير لا يتوقف عن محاولة انه يمشي،  ليس بسبب انه وقع كام مره كان بيقع فيها و يحاول لغاية ما يستطيع (الوقوف ). بنفس الطريقة انت ممكن تقول او تعمل غلط  أحياناً ولكن ده ليس معناه أنك لم تصبح ابن ربنا ، وبالتأكيد لن يمنعه من انه يحبك. إذا غلطت ، كل اللي عليك تعمله هو انك  بسرعه تطلب منه انه يغفر لك ويسامحك  وكمل مشيك (للامام ) ! هو بيقول. ” إنِ اعتَرَفنَا بِخَطَايَانَا، فَاللهُ أمِينٌ وَعَادِلٌ، يَغْفِرُ لَنَا خَطَايَانَا، وَيُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ دَنَس”  (يوحنا الأولى 1: 9)

اقراء معايا

اما سبيل الصديقين فكنور مشرق يتزايد وينير الى النهار الكامل.

أمَّا طَرِيقُ البِرِّ فَإنَّهُ نُورٌ يَشِعُّ أكْثَرَ فَأكثَرَ حَتَّى ظَهِيرةِ النَّهَارِ.(الأمثَال 18:4)

يلا نصلي

 شكرا ليك يا بابا على قوة كلمتك ، اللي تطهرني، تشفيني، وتقوِّيني في رحلة منتصرة في المسيح ،  باسم يسوع.  آمين

(تسليم مخصوص )

(قم خذ ميراثك )( استلم ميراثك)

ع الكتاب

أمَّا الآنَ فَإنِّي أترُكُكُمْ فِي رِعَايَةِ الله وَكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ القَادِرَةِ عَلَى أنْ تَبْنِيَكُمْ وَأنْ تُعطِيَكُمْ مِيرَاثًا بَيْنَ (مع جميع ) كُلِّ المُقَدَّسِينَ.

أعْمَال 20: 32

نحكي شويه

الجزء الأخير من الآية الافتتاحية اللي فوق بيقول إن الكلمة تقدر تديك “تمنحك / تعطيك ” ميراثًا من بين القديسين .  ولكن ليه روح الرب قال الكلام ده  للمسيحيين اللي هما فعلا عندهم ميراث في المسيح يسوع؟  والسبب واضح: أولاً ، الرسول بولس  مكنش بيتكلم  عن ملكية الميراث ، ولكن  أن الميراث ده حرفيا سيتم تسليمه بالايدي ليك ( يحضر اليك ) . ايوة  ، من الناحية القانونية (والشرعية) ،  كل حاجة (شيئ ) هي ليك  في المسيح يسوع الان  ، ولكن فيه بعض أصحاب السلطة – ابليس و جنودة ( جماعته ) – اللي غالبا بيحاولوا  انهم يبعدوك لكي لا  تأخد و لا تستمتع بميراثك.

و الان، بولس اعلن ، بالروح ، أن كلمة ربنا هي التي ستقدر حرفيا تسلميك ميراثك في ايديك ،  لتستمتع بيه  بغض النظر عن  الأنشطة  التي يقوم بها الخصم .  ده لازم بخليك انك ترقص لأنه ببساطة ده معناه أن ازدهارك وبركاتك لا تعتمد على ان والديك الارضيين اغنياء ام لا . في المسيح، انت حصلت على ميراثك * ( كلوسي١: ١٢)

حاجة تانية جميلة لازم تلاحظها هي أن الروح  لم يقل أنه سيعين (يخصص) لك ميراثًا ، ولكنه قال  أنه “سيسلم” الميراث ليك . بمعني،  وأنت بتتأمل في كلمة ربنا ، وتعلنها بركات الكلمة ستظهر و سيبقي ليها دليل واضح في حياتك! حرفيا الميراث جاء لغايه عتبة (باب )  بيتكم !  لا  تتعحب الكتاب المقدس بيقول “أعْطِ اهتِمَامًا كَامِلًا  (الهج وَانهَمِكْ فِيهَا تَمَامًا، ) لِهَذِهِ الأُمُورِ، و اعط نفسك لها بالكامل لِكَي يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظاهراً لِجَمِيعِ النَّاسِ. (1 تيموثَاوس 15:4) هللوووويا!

ادخل للعمق

أفسس 1: 7-11 ؛  كولوسي 1:12 ؛  1 تيموثاوس 4:15

اتكلم 

مجد الكلمة وبرها ظاهرين بوضوح في حياتي.  ايماني حي  ويحقق نتائج  عندما اجعل الكلمة  تعمل . كلمة الله في فمي تسبب لي ان الظروف تتماشى مع إرادة الله الكاملة ليا ، وتوصل (تحضر ) ليا كل نعمة اعدها المسيح لي ، باسم يسوع.  آمين

خطه القراءة 

 

 العام الأول

 يوحنا 20: 1-18 ، 1 أخبار 20-22

العام الثاني

 مرقس 15: 15-24 ، تثنية 4

اكشن

اتأمل في النصوص اللي جايه ، وأعلنها لنفسك:

 مزمور 24: 1-2 ، حجي 2: 8 ، رومية 8: 16-17 و 1 كورنثوس 3: 21-22.  .

استمتع بالحياة

استمتع  بالحياة !

(استمتع بحياتك كل يوم )

ع الكتاب

 يوحنا 10:10

السّارِقُ لا يأتي إلّا ليَسرِقَ ويَذبَحَ ويُهلِكَ ( يقتل ويدمر) ، وأمّا أنا فقد أتَيتُ لتَكونَ لهُمْ حياةٌ وليكونَ لهُمْ أفضَلُ ( فيض الي اقصي حد ) .يوحَنا 10:10

  نحكي شوية

  علياء كانت في رحلة مع زملائها.  هم راحوا محمية في غابة علشان ياخدوا عينات بيولوجية علشان يدرسوها في المدرسة. على طول طريقهم، كانت المناظر جميله و هما مستمتعين بيها :  التلال  اللي على جانبين  الطريق المتعرج، البرك  الهادية اللي فيها البجع  اللي لونه ابيض زي التلج اللي بيجدف بكسل ،  أراضي زراعية واسعه الممتدة إلى الأفق.  كل الموجودين ماعدا علياء، كانوا معجبين جدا بالنباتات الخضراء المورقة ؛ والجمال الموجود حواليها لم يجذبها، لان كان عقلها مركز بس على المهمة اللي ذاهبة ليها .

 فيه ناس كتير بيعيشوا حياتهم زي علياء. هما بيركزوا على وجهتهم لدرجة أنهم ممكن ينسوا انهم يستمتعوا بالرحلة.  لكن الحياة رحلة ، وأثناء هذه الرحلة ، لازم أنك تستمتع بكل لحظة فيها. فيه حاجات كتيره ربنا حطها في طريقك علشان تستمتع أثناء رحلتك خلال الحياة.  الحياة مش هي المستقبل بس. ربنا عايزك كمان تستمتع  النهارده . عايزك تستمتع   بالحياة اللي اعطاها ليك لأن ده هو السبب الذي خلي يسوع يجي في المقام الأول  (يوحنا 10: 10). استمتع بكل يوم من رحلتك في الحياة.  لو أنت مش بتمتع بنفسك، مفيش حد من اللي حواليك هيستمتع .

  أن تقدر انك تخلي كل لحظة من حياتك ممتعة لأن ربنا أداك كل حاجه علشان  تستمتع بيها بحرية (تيموثاوس الاولي 17:6).  إذا كنت مش بتستمتع بالحاجات الصغيرة البسيطة التي

منحها الله لك ، مش هتقدر انك تستمتع بالحقائق الروحية . لذلك، أولاً ، ابدأ بانك تقدر نفسك ، وبعدين تقدر  الناس اللي ربنا حطهم في عالمك.

 قدر حتى الحاجات الصغيرة ، زي الحاجات اللي بتلبسها -زي حذائك ، ملابسك ، مجوهراتك (اكسسواراتك ) ، إلخ!  حتى أجهزتك، زي تليفونك المحمول ، استمتع بيه ؛  استمتع بالتطبيقات والمميزات التي فيه. سيب التجارب المحزنة اللي فاتت ، لا  خوف من الغد .  كل اللي  الرب عايزه هو أن تكون أفضل  وتستمتع بكل لحظة من حياتك من اليوم !

ادخل العمق 

   تيموثاوس الاولي  6 : 17، روميه 8 : 32

صلى 

 بابا الغالي  ، أشكرك لانك حملتني بكل النعم أطلب اني استمتع بالحياة كل يوم.  أنا مؤثث بالكامل بمجدك ونعمتك ، وأنا أحكم في الحياة اليوم وإلى الأبد ، في اسم يسوع. آمين.

خطه القراءة

العام الاول

يوحنا 18 :1-27 ، 1 اخبار الايام 11-13

العام الثاني 

 مرقس 14: 53-65 ، تثنية 1

 اكشن

 التزم ان تفكر في كلمات يسوع في يوحنا 10:10 “… أتَيتُ لتَكونَ لهُمْ حياةٌ وليكونَ لهُمْ أفضَلُ ( فيض الي حد الملء والوفرة ) 

( النور الداخلي ) النور جواك

( النور الداخلي ) النور جواك

 ( درب وهذب و غذي روحك )

  ع الكتاب

رُوحُ الإنْسَانِ سِرَاجُ الرب ، تَفْحَصُ كُلَّ أعضاء البطن الداخلية .

الأمثَال 20:27

ترجمة اخري ” الشريف

“روح الإنسان هي مصباح الله الذي يفحص كل ما في داخل النفس.”

نحكي شويه

 ناتاشا سالت والدتها وقالت لها “ماما  ، ما هي الشمعة؟” .  ” القائدة  التي ترعاني (تهتم بي ) في الكنيسة اليوم اتكلمت عن ارواحنا  ؛ وهي قالت لي” إن روحي مثل الشمعة التي بها الله يوجهني بيها (يرشدني من خلالها ).  لكن لم افهم ما قيل (بس انا مفهمتش اللي اتقال ).

  اجابتن ماما وقالت ” حسنا، الشمعة مصنوعة من مادة الشمع و دي مادة تمسك بشيئ (فتيل ) صلب قابل للاشتعال. و عندما تشتعل ، تمد بالنور ، وهي تستخدم لانارة الحجرة المظلمة”

. ناتاشا: ” اذا، هل روحي تقدر تنور الظلام؟” 

الام : ” تمام  مثل الشمعة “

 روحك هي شمعة (سراج) الرب (أمثال 20:27) ؛و هو ده المكان اللي فيه بتنور  كلمة الرب الاله . أنت كائن روحي و نور الله موجود في روحك.  هو يوجهك ويرشدك (يقودك ) من داخلك ( كائنك الروحي الداخلي ) .  لهذا السبب مهم جدًا أن تدرب روحك انها تستقبل (تأخذ ) وتصدق وتتصرف بناء علي الكلمة .  لما  روحك  تتصرف بناء على الكلمة ، هذا هو الإيمان ، لأن الإيمان هو استجابة الروح البشرية لكلمة الله . .

 انت لازم عليك انك تطعم وتغذي روحك باستمرار (بطرقة منتظمة ثابتة ) ، بكلمة الله.

 فعندما ولدت مرة ثانية انت اخذت حياة وطبيعة الله في روحك؛ ولذلك فان كل  قوى( جمع قوة) الحياة موجودة  فيك. و لهذا السبب انت عليك انك تنمي وتكبر (تطور) روحك ، لأنه من خلال روحك انت تتواصل مع الله .  يقول لنا في سفر الأمثال 23:4 ، “احفَظْ ( احرس ) قَلْبَكَ قَبْلَ أيِّ شَيءٍ آخَرَ، لِأنَّ مِنْهُ مَصادَرَ الحَيَاةِ” .

لما روحك تهذبها (تبنيها و تشكلها ) وترعاها بالكلمة  ، فهي ستؤثر علي عقلك!  عقلك يصبح  مجدد ومبرمج لكي يفكر في النصر ( النصرة ) والنجاح والتميز فقط. ان اعلي إمكانيات للطبيعة البشرية هي في الروح البشرية، وليس في الذهن. عندما الكتاب المقدس يقول “… مجد الرب قد اشرق عليك” (إشعياء 60: 1) ، هو يشير الي المجد الذي في روحك، في صميم (قلب)  طبيعتك .   جميع أنواع الكمال والجمال و تميز الالوهية هي مقيمة ( مستقرة ) في روحك . هللويا

ادخل للعمق

 يوحنا 4: 24 ؛  1 كورنثوس 14: 2 ؛  كولوسي 3:16

  صلى

 بابا حبيبي، أنا اشكرك على نورك الموجود في روحي ، و إمكانية  اني استقبل  التوجيه والإلهام والمشورة والحكمة من كلمتك والروح القدس.  روحي تنتعش بثبات وتستنير من خلال كلمتك لانتاج التميز وإظهار البر باسم يسوع.  آمين

خطه  القراءه

 العام الاول

 يوحنا 17: 1-26 ، 1 أخبار ايام 9-10

 العام الثاني

 مرقس 14: 43-52 ، عدد 36

 اكشن

 تكلم بألسنة وأطعم (غذي ) روحك على الكلمة.

انت عمر ما كان ليك ماضي

انت عمر ما كان ليك ماضي!

( انت لست الان الخاطيء و خلصت بالنعمة )

ع الكتاب

أمَّا أنْتُمْ فَشَعْبٌ مُختَارٌ، وَمَملَكَةُ كَهَنَةٍ، وَأُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ. أنْتُمْ تَنْتَمُونَ إلَى اللهِ، لِكَي تُذِيعُوا صِفَاتِهِ العَظِيمَةَ. فَهُوَ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ، إلَى نُورِهِ المُدهِشِ. 1 بطرس 2:9 

نحكي شويه

 ” “احنا خطاة أنقذتنا النعمة …” لوكاس كان بيحب يرنم الترنيمة  “الاخبار السارة” دي  في كل مرة كانت بتتذاع فيها على الراديو ؛  هو رنمها مرات كتير من غير ما يعرف او يفهم ان الكلمات دي غلط .لغايه ما في يوم من ايام الأحد في الكنيسة ، سمع الكلمة وعرف ،  أن الخليقة الجديدة مش هي الخاطئة ولكن المخلوق الجديد ده  كائن روحي  جديد تمامًا. وده اللي لفت انتباه لوكاس و خلاه بدأ يهتم أكثر بكلمات الترانيم اللي بيسمعها او بيقولها . النص الافتتاحي النهارده  جميل ، لكن  اوعي تعديه من غير  ما تفهم كويس هو ايه معناه. 

  لما تقرا الجزء الأخير منه ، يمكن تفتكر أن الآية دي معناها  أن المخلوق الجديد هي الذي دُعي من الظلام لنور الله الرائع ، وده معناه أن عنده ماض مظلم . لكن ده مش صحيح!  المخلوق الجديد هو لم يكن موجود اصلا ، وبالتالي مش ممكن أنه يكون له ماض.  هو ليه (يمتلك ) حياة جديدة.  فكرة ان الخليقه الجديد ليها ماض  دي منتشره بين المؤمنين اللي بيشوفوا ان المسيحي  هو يعتبر ” خاطئ خلص بالنعمة ” ؛  اللي كان في وقت من الاوقات تحت سلطة الشيطان ، ولكن دلوقت هو حر وبيخدم ربنا .

ومع ذلك ، كل ما تكبر في معرفة الكلمة ربنا ، هتكتشف  أن ولادتك الجديده ، مش انك اتخطفت من ايد ابليس و انقذتك يد الله ؛  أنت بالكامل مخلوق جديد تمامًا. عمرك ما كنت أبدًا في الظلام ؛ انسانك القديم مات بالفعل مع المسيح.  أنت قد ولدت (الان ) في نوره الرائع.

 في سفر أعمال الرسل 13: 33 ،  الاب لم يقل ليسوع: “أنت ابني، انا اليوم اقمتك (قمت باعادتك، باستردادك) إلى الحياة “لا ؛  بدلا من ذلك ، قال ، “….. ‹أنْتَ ابنِي، وَأنَا الَيَوْمَ وَلَدْتُكَ.›. لما مات يسوع ، هو مات في الروح ؛ علشان كده اتقال عليه ” يَسوعَ المَسيحِ الشّاهِدِ الأمينِ، البِكرِ ( اول من قام ) مِنَ الأمواتِ، ورَئيسِ مُلوكِ الأرضِ: الّذي أحَبَّنا، وقَدْ غَسَّلَنا مِنْ خطايانا بدَمِهِ،  رؤيا يوحَنا 1: 5 ، و هو مش بس أول واحد قام من الموت فقط. لا. لكن  لما قام من بين الأموات ، قام خليقة جديدة. أنت نوع جديد(سلالة و صنف و جنس جديد ) – أعيد صنعك (تم إعادة خلقك ) في المسيح يسوع واحضرت لحياة جديدة  “فدُفِنّا معهُ بالمَعموديَّةِ للموتِ، حتَّى كما أُقيمَ المَسيحُ مِنَ الأمواتِ، بمَجدِ الآبِ، هكذا نَسلُكُ نَحنُ أيضًا في جِدَّةِ الحياةِ( الحياة الجديدة )؟ روميَةَ 6:4.  هللويا

ادخل للعمق

  يوحنا الاولي 5: 11- 12 ، كولوسي 3: 9- 10

 اتكلم

في المسيح يسوع حياتي هي حياة المجد والتميز ، لأنني خليقة جديدة

  أنا اسير في مجد الله ونوره، لاني  قد ولدت في الحياة الجديدة.  فأنا احيا بلا مقياس او بلا  حدود من  نعمة ورحمة ربنا.  مجدا للاله!

اكشن

 صف اللي اتعلمته  النهارده في جملة.