منظور جديد للصلاة

 “اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضًا، وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا، لأَنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي. وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالابْنِ. إِنْ سَأَلْتُمْ شَيْئًا بِاسْمِي فَإِنِّي أَفْعَلُهُ” (يوحنا ١٢:١٤-١٣)
قام الرسول يوحنا بتفصيل تعاليم يسوع عن الصلاة بطريقة غير موجودة في الأناجيل الثلاثة الأخرى — متى، ومرقس ولوقا. يسجل لنا بعض الأمور التي علمها الرب يسوع فيما يتعلق بالصلاة في العهد الجديد، والتي ستكون بعد موته، ودفنه، وقيامته وصعوده المجيد إلى الآب – بعدًا جديدًا للصلاة في تدبير جديد.
قال يسوع في يوحنا ٢٣:١٦-٢٤ “وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ. إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلًا”
هذه هي القاعدة الجديدة للصلاة اليوم: في العهد الجديد، نحن نوجه صلواتنا إلى الآب باسم يسوع؛
نصلي باسم يسوع. ‎ يتميز هذا العصر، كما وصفه يوحنا، بالوصية أو العهد الجديد، المعتمدة والمُفعلة بموت يسوع المسيح،
كما مُؤكد في عبرانيين ١٦:٩-١٧ “لأَنَّهُ حَيْثُ تُوجَدُ وَصِيَّةٌ، يَلْزَمُ بَيَانُ مَوْتِ الْمُوصِي. لأَنَّ الْوَصِيَّةَ ثَابِتَةٌ عَلَى الْمَوْتى، إِذْ لاَ قُوَّةَ لَهَا الْبَتَّةَ مَا دَامَ الْمُوصِي حَيًّا.”
الوصية الجديدة هذه هي المكان الذي نعيش فيه الآن. ‎ لذا، كل ما تريده اليوم،
مهما كانت رغباتك، امضِ قدمًا واطلب من الآب مباشرة باسم يسوع. لا تحتاج إلى الملائكة للصلاة من أجلك.
بعض الناس يطلبون من الملائكة أن تصلي من أجلهم، لكن الملائكة لن تصلي من أجلك أبدًا لأن اسم يسوع لم يُعطَ لهم أبدًا؛ لكنه أُعطي للناس. لديك السلطان والدخول المباشر إلى الآب باسم يسوع المسيح.
لذلك اطلب، ونل ليكون فرحك كاملًا.
هذه هي قوة الصلاة وفعاليتها في العهد الجديد. حمدًا للإله!
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على امتياز الوصول المباشر إليك،
والضمان على أن كل ما أطلبه باسم يسوع يُعطى لي.
إنني أسلك اليوم في عمق هذا السلطان وهذه المعرفة؛ لذلك،
فإن فرحي يكون كاملًا عندما أنال استجابات للصلوات باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
▪︎١ يوحنا ١٤:٥-١٥ “وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا. وَإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا يَسْمَعُ لَنَا، نَعْلَمُ أَنَّ لَنَا الطِّلِبَاتِ الَّتِي طَلَبْنَاهَا مِنْهُ”.
▪︎ أفسس ١٢:٣ “الَّذِي بِهِ لَنَا جَرَاءَةٌ وَقُدُومٌ بِإِيمَانِهِ عَنْ ثِقَةٍ”.
▪︎عبرانيين ١٦:٤ “فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ (بجراءة) إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْنًا فِي حِينِهِ (في وقت الاحتياج)”.

العبادة الإلهية

“فَإِنَّ الْإِلَهَ الَّذِي أَعْبُدُهُ بِرُوحِي، فِي إِنْجِيلِ ابْنِهِ، شَاهِدٌ لِي كَيْفَ بِلاَ انْقِطَاعٍ أَذْكُرُكُمْ”. (رومية ٩:١)
يا لها من عبارة رائعة أدلى بها بولس في الآية أعلاه. إنه لأمر مدهش أن تخدم الإله،
ليس بالجسد، بل بالروح. هذه هي العبادة الإلهية الحقيقية، حيث كل ما تفعله – حياتك كلها – هي حياة العبادة.
ولهذا السبب يجب تعليم وتدريب شعب الإله في كل مكان على الاستجابة له بأرواحهم،
لأن الإيمان هو استجابة الروح البشرية لكلمة الإله.
في العهد الجديد، هناك عدة كلمات مترجمة إلى اللغة العربية على أنها “العبادة”. إحداها هي “لاتيرو latreuo”،
والتي تعني عبادة (خدمة) الإله كما هو مذكور في (رومية ٩:١).
هناك كلمة أخرى مألوفة لدى الكثيرين وهي “بروسكينو proskuneo”، والتي غالبًا ما تُترجم إلى عبادة وتشير إلى فعل عبادة. ‎ على سبيل المثال، في متى ٤ أثناء تجربة يسوع، عندما عرض عليه إبليس ممالك العالم،
أجاب يسوع، “…اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: للرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ (بروسكينو) وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ.” (متى ١٠:٤).
العبادة هنا فعل، تعبير جسدي مثل رفع اليدين، أو الغناء، أو الركوع، أو السجود.
ثم هناك حالة أخرى، وهي الحالة الذهنية، التي توصف بكلمة “سيبوماي sebomai”. يشير هذا إلى توجه ديني أو طريقة تفكير، حيث يمكن للمرء أن ينخرط في ممارسات دينية معينة بدافع التقليد أو التبجيل وليس بالضرورة المعرفة العميقة للإله أو محبته. ‎
كان هذا هو الحال مع المرأة التي تدعى ليديا في ثياتيرا، والتي وصفها الكتاب بأنها تعبد الإله،
وهو مصطلح يشير إلى التبجيل الديني وليس إلى علاقة فعلية.
وقد خاطب يسوع مثل هذه الممارسات قائلًا: “يَقْتَرِبُ إِلَيَّ هذَا الشَّعْبُ بِفَمِهِ، وَيُكْرِمُني بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيدًا.” (متى ٨:١٥).
لكنها أصغت إلى رسالة بولس وقبلت المسيح (أعمال ١٤:١٦). عندما تكون القلوب بعيدة عن الإله، تصبح العبادة عبثًا،
إذ تحل تعاليم البشر محل الاتصال الروحي الحقيقي.
لكن العبادة الحقيقية تتضمن عبادة الإله بروحك
— شركة حميمة وصادقة معه — ومواءمة روحك معه في التكريس الحقيقي. هللويا! ‎
صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأنك كشفت لي جوهر العبادة الحقيقية.
أنا أخدمك بروحي، لأعيش في شركة حميمية معك كل يوم.
إن حياتي، ومواردي، وأفكاري، وكلماتي وأفعالي هي ذبيحة مستمرة للعبادة،
عاكسة لمجدك وهدفك.
أنا مُقوٍ بروحك لكي اجعل قلبي متوافقًا مع كلمتك
حتى تكون عبادتي مقبولة ومرضية أمامك كرائحة طيبة، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ يوحنا ٢٢:٤-٢٤ “أَنْتُمْ تَسْجُدُونَ لِمَا لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ، أَمَّا نَحْنُ فَنَسْجُدُ لِمَا نَعْلَمُ -لأَنَّ الْخَلاَصَ هُوَ مِنَ الْيَهُودِ- وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ. الْإِلَهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا»”.
▪︎فيلبي ٣:٣ “لأَنَّنَا نَحْنُ الْخِتَانَ، الَّذِينَ نَعْبُدُ الْإِلَهَ بِالرُّوحِ، وَنَفْتَخِرُ (نبتهج) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، وَلاَ نَتَّكِلُ عَلَى الْجَسَدِ”.
▪︎مرقس ٦:٧-٨ “فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «حَسَنًا تَنَبَّأَ إِشَعْيَاءُ عَنْكُمْ أَنْتُمُ الْمُرَائِينَ! كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: هذَا الشَّعْبُ يُكْرِمُنِي بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيدًا، وَبَاطِلًا يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ. لأَنَّكُمْ تَرَكْتُمْ وَصِيَّةَ الْإِلَهِ وَتَتَمَسَّكُونَ بِتَقْلِيدِ النَّاسِ: غَسْلَ الأَبَارِيقِ وَالْكُؤُوسِ، وَأُمُورًا أُخَرَ كَثِيرَةً مِثْلَ هذِهِ تَفْعَلُونَ»”.

المملكة ومشيئته

 “لِتَأْتِ مَمْلَكَتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ.” (متى ١٠:٦)
عندما قال الرب يسوع، “لتأتِ مملكتك…” ذلك لأن العالم كان خاضعًا لسيطرة مملكة أخرى في ذلك الوقت.
وهذا قبل موته، ودفنه، وقيامته وصعوده إلى السماء. وقبل مجيء الخليقة الجديدة. ‎
ولكن بعد قيامته ومجيء الروح القدس في يوم الخمسين، الذي بدأ الخليقة الجديدة، لم نعد نصلي: “لتأتِ مملكتك”،
لأن يسوع جاء ليتمم هذه الصلاة. لقد نلنا الآن المملكة بالخلاص في المسيح يسوع:
“لِذلِكَ وَنَحْنُ قَابِلُونَ مَمْلَكةً لاَ تَتَزَعْزَعُ لِيَكُنْ عِنْدَنَا شُكْرٌ بِهِ نَخْدِمُ الْإِلَهَ خِدْمَةً مَرْضِيَّةً، بِخُشُوعٍ وَتَقْوَى.” (عبرانيين ٢٨:١٢).
وأيضًا، عندما قال: “لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض”،
فهذا يشير إلى أن مشيئة الإله لم تكن قد تمت على الأرض في ذلك الوقت؛ لكن اليوم، كمال مشيئة الإله هو من من خلال الكنيسة.
فلا عجب أن يقول لنا بولس: “لِكَيْ يُعَرَّفَ الآنَ عِنْدَ الرُّؤَسَاءِ وَالسَّلاَطِينِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، بِوَاسِطَةِ الْكَنِيسَةِ، بِحِكْمَةِ الْإِلَهِ الْمُتَنَوِّعَةِ،” (أفسس ١٠:٣).
وهذا يعني أننا مكلفون بتثبيت مشيئة الإله في الأرض؛ نحن نحقق مشيئته بنشاط، وننفذها ونعلنها في حياتنا وأعمالنا اليومية. تمامًا مثلما نفخ يسوع في تلاميذه وقال: “كما أرسلني الآب هكذا أرسلكم أنا”،
لقد أعطانا هذا التفويض؛ تقع على عاتقك الآن مسؤولية فرض إرادته وتثبيتها في الأرض وفي حياة البشر. ‎
وهذا هو سبب بقائنا على الأرض بعد أن وُلدنا ثانية؛ فلو كان الهدف الوحيد للخلاص هو الذهاب إلى السماء،
لكنا أُخذنا هناك فور ولادتنا ثانية. ومع ذلك، فقد تركنا هنا لتحقيق غرض ما.
نحن نحمل المملكة في داخلنا. أينما ذهبنا، المملكة تذهب معنا. ‎
تقول رسالة ٢ كورنثوس ٢٠:٥ “إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الْإِلَهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الْإِلَهِ.” كسفراء عن المسيح، نحن نمثل مملكتنا السماوية؛ نحن ممثلون قانونيون لمملكة الإله.
هذا الوعي يمكّنك من تحقيق مهمتك الإلهية،
وإظهار مشيئة الإله ونشر رسالة المملكة في جميع أنحاء العالم.
‎ صلاة
أبي الغالي، أشكرك على امتياز كوني سفيرًا للمملكة،
ومثبتًا لإرادتك في الأرض. أنا أنشر وأظهر أمجاد، وجمال وفضائل المملكة، مُذيعًا حقك حتى يخلص أولئك الذين لم ينالوا الخلاص بعد ويُنقلوا من الظلمة إلى الحرية المجيدة لأبناء الإله،
باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
▪︎ كولوسي ١٢:١-١٣ “شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ حُبِّهِ”.
▪︎ ١ بطرس ٩:٢ “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ”. (RAB)
▪︎رومية ١:١٢-٢ “فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ الْإِلَهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً (مقبولة) عِنْدَ الْإِلَهِ، عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ (خدمتكم المبنية على الكلمة). وَلاَ تُشَاكِلُوا (لا تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العصر)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَخْتَبِرُوا (لتفحصوا، لتميزوا) مَا هِيَ إِرَادَةُ الْإِلَهِ: الصَّالِحَةُ [و] الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) [و] الْكَامِلَةُ”.

استجب روحيا

 ‎ “لأَنَّ اهْتِمَامَ (التفكير الخاضع لـ) الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ (التفكير الخاضع لـ) الرُّوحِ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ.” (رومية ٨ : ٦)
إن رغبة الله ليست فقط أن نكون روحانيين. ذلك لأن قوى الظلمة هي أيضًا روحية؛
الأشخاص في العصابات الشريرة والذين يعبدون الشيطان هم روحيون. ما يريده هو لنا أن نكون روحانيين تجاهه.
يريدنا أن نوجه أذهاننا نحو روحه.
لذلك يجب أن تكون روحانيتنا، ضمن حدود ما تصفه لنا كلمته. هذه هي البيئة التي يريدنا أن نعمل فيها – بيئة المحبة. ‎
خذ على سبيل المثال، في مكان عملك، أو ربما حتى في الكنيسة،
إذا تم نقلك من مسؤولية إلى أخرى، والتي تعتبرها أقل تفضيلًا؛ كيف ترد على مثل هذا الإجراء؟
لا تستجب جسديًا بالشكوى بكونك ضحية؛ استجب روحيًا. فكر روحيًا. ولكي تكون في الروح،
عليك أن تسلك في المحبة. ‎ ستساعدك المحبة على توجيه ذهنك تجاه الدلالات الروحية، والبركات،
والاتجاه الروحي لمثل هذا العمل.
لذلك، في حياتك، انظر دائمًا إلى الأشياء من موقع الإيمان، والرجاء والمحبة. هذه هي قوى الروح الثلاثة الدائمة؛
إنها لا تفشل أبدًا:
“أَمَّا الآنَ فَيَثْبُتُ: الإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْمحبُّة، هذِهِ الثَّلاَثَةُ وَلكِنَّ أَعْظَمَهُنَّ الْمحبُّة [الثابت، الواعي، غير المعتمد على المشاعر].” (1 كورنثوس ١٣ : ١٣).
ونجدهم أيضًا في 1 تسالونيكي ١ : ٣“مُتَذَكِّرِينَ بِلاَ انْقِطَاعٍ عَمَلَ إِيمَانِكُمْ، وَتَعَبَ محبِّتكُمْ، وَصَبْرَ رَجَائِكُمْ، رَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ، أَمَامَ الْإلَهِ وَأَبِينَا.”
استخدم هذه الأشياء الثلاثة لفحص ذهنك ولتستجب لأي تصرفات يتم اتخاذها من أجلك أو تجاهك. ‎
لا تنظر أبدًا إلى مثل هذه الأفعال بأنها ضدك؛ وإلا فسوف تواجه مشكلة، لأن التصرف بالجسد هو موت.
وهذا يعني أن الأمور ستبدأ في الانخفاض: سعادتك، ومستوى إنتاجيتك،
وكل المؤشرات الأخرى التي يمكن من خلالها قياس نجاح الفرد في الحياة سوف تبدأ في الانخفاض. لماذا؟
لأنك جلبت الموت من خلال التفكير الجسدي.
لكن الكتاب يقول، “… اهْتِمَامَ (التفكير الخاضع لـ) الرُّوحِ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ.” (رومية ٨ : ٦).
انظر دائمًا وفكر بشكل روحي إذا كنت تريد الاستمتاع بالحياة إلى أقصى حد واختبار سلام الله الذي يتجاوز الفهم البشري.
‎ صلاة
أبي الغالي، أشكرك على عطية روحك الذي يرشدني إلى كل الحق.
أنا في الروح، وأستجب لكل موقف بالإيمان، والرجاء والمحبة.
أرى كل فعل وموقف من خلال عدسة كلمتك.
إنني أجلب المجد لاسمك
بينما أسلك، وأفكر، وأستجب روحيًا بالمحبة دائمًا،
باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
رومية ١٢ : ٢ “وَلاَ تُشَاكِلُوا (لا تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العصر)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَخْتَبِرُوا (لتفحصوا، لتميزوا) مَا هِيَ إِرَادَةُ الْلَهِ: الصَّالِحَةُ [و] الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) [و] الْكَامِلَةُ.”
غلاطية ٥ : ٢٢ : ٢٣ “وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: محبٌّة فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ، وَدَاعَةٌ تَعَفُّف (ضبط النفس). ضِدَّ أَمْثَالِ هذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ.”
1 كورنثوس ٢ : ١٤ “وَلكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُّوحِ الْلَهِ لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ، وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَــهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيًّا.”

غرس الرب

 “” … فَيُدْعَوْنَ أَشْجَارَ الْبِرِّ، غَرْسَ الرَّبِّ لِلتَّمْجِيدِ. (إشعياء ٦١: ٣)
عندما يزرع المزارع بذرة،
فإنه لا يتركها هناك لتنمو من تلقاء نفسها. لا! بل يعتني بها عن طريق سقيها،
والتأكد من حصولها على ما يكفي من ضوء الشمس.
وفقاً لآية اليوم، أنت غرس الرب.
وهذا يعني أن الرب سوف يعتني بك أكثر مما يستطيع المزارع أن يهتم بمزرعته.
تذكر أنه راعيك (مزمور ٢٣: ١)؛
لذلك، ثق به ليجمل حياتك، ويجعلها ممتازة.
لذا، ليس هناك سبب للقلق بشأن غدك.
مجداً لله!
📖 قراءة الكتاب المقدس
متى ٦: ٢٧-٣٠ ٢٧ وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا اهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعًا وَاحِدَةً؟
٢٨ وَلِمَاذَا تَهْتَمُّونَ بِاللِّبَاسِ؟ تَأَمَّلُوا زَنَابِقَ الْحَقْلِ كَيْفَ تَنْمُو! لاَ تَتْعَبُ وَلاَ تَغْزِلُ.
٢٩ وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ وَلاَ سُلَيْمَانُ فِي كُلِّ مَجْدِهِ كَانَ يَلْبَسُ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا.
٣٠فَإِنْ كَانَ عُشْبُ الْحَقْلِ الَّذِي يُوجَدُ الْيَوْمَ وَيُطْرَحُ غَدًا فِي التَّنُّورِ، يُلْبِسُهُ اللهُ هكَذَا،
أَفَلَيْسَ بِالْحَرِيِّ جِدًّا يُلْبِسُكُمْ أَنْتُمْ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟
🗣️ قل هذا
أنا غرس الرب، وهو يرعاني
ويعتني بي بشكل خاص.
هللويا

دعه يصلي من خلالك

 (اخضع للروح القدس في الصلاة)
📖 إلى الكتاب المقدس رومية ٢٦:٨ AMPC
“هكذا أيضًا الروح [القدس] يأتي لمساعدتنا ويحملنا في ضعفنا؛ لأننا لا نعرف ما هي الصلاة التي نقدمها ولا كيف نقدمها باستحقاق كما ينبغي،
ولكن الروح نفسه يذهب ليلبي تضرعنا ويتوسل من أجلنا بأشواق لا توصف وأنات أعمق من أن ننطق بها.
🗣️ دعونا نتحدث وجد هنري نفسه يصلي على الأرض بلا حسيب ولا رقيب، ووجهه مملوء بالدموع ويداه على بطنه،
يئن في الروح. واستمر على هذا النحو لعدة دقائق حتى كانت هناك نغمة النصر في قلبه.
وفي وقت لاحق، سمع أن بعض اللصوص هاجموا جيرانه أثناء وجوده في المدرسة، لكنهم رفضوا دخول منزله.
تجسد هذه التجربة الطبيعة القوية للصلاة الشفاعية من خلال الروح القدس.
وهذه واحدة من أهم أنواع الصلاة، التي يصلي فيها الروح القدس نفسه من خلال التشفع في القديسين.
وهذا ما قرأناه في الشاهد الافتتاحي أعلاه. هناك الذي تصلي فيه روحك بألسنة،
كما قال الرسول بولس في ١ كورنثوس ١٤: ١٤: “لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي، وَأَمَّا ذِهْنِي فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ.” ومع ذلك، هناك أوقات قد تكون فيها روحك تصلي، وتصل إلى المستوى الذي يتولى فيه الروح القدس تلك الصلاة.
في تلك اللحظة، لم تعد روحك هي التي تصلي بعد الآن، بل الروح القدس يصلي من خلالك بتنهدات وأنات عميقة.
تجد نفسك تصلي بدموع شديدة وغزيرة ولا يمكن السيطرة عليها؛ أنت تنتحب، ليس بسبب الحزن أو الكرب ولكن بسبب معاناة الروح. لا يتم تشكيل الكلمات. بل عليك أن تمسك بطنك كما لو كنت تتألم، لكن لا يوجد ألم.
إنه الروح القدس الذي يعمل في الصلاة من خلالك.
اقرأ الشاهد الافتتاحي مرة أخرى؛ يقول أن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا تنطق بها. هذه طريقة رائعة للصلاة بفعالية،
ومن المهم أن تخضع نفسك للروح القدس ليصلي من خلالك بهذه الطريقة من وقت لآخر. إنه عمله من خلالك.
عندما يصلي من خلالك، يخبرنا رومية ٢٨:٨ بالنتيجة: “وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ.” هللويا!
📚 اذهب إلى العمق
رومية ٢٦:٨-٢٨ AMPC ٢٦ هكذا أيضًا يأتي الروح [القدس] لمساعدتنا ويحملنا في ضعفنا؛
لأننا لا نعرف ما هي الصلاة التي نقدمها ولا كيف نقدمها باستحقاق كما ينبغي،
ولكن الروح نفسه يذهب ليلبي تضرعنا ويتوسل من أجلنا بأشواق لا توصف وأنات عميقة للغاية بحيث لا يمكن النطق بها.
٢٧ والذي يفحص قلوب الناس يعلم ما في ذهن الروح [ما هو قصده]، لأن الروح يشفع ويتشفع [أمام الله] لأجل القديسين حسب مشيئة الله وبما يتفق معها.
٢٨ ونحن واثقون ونعلم أن [ الله شريك في العمل] كل الأشياء تعمل معًا و[تتوافق مع خطته] للخير للذين يحبون الله، والذين هم مدعوون حسب قصده وتدبيره.
يهوذا ١: ٢٠ وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ،
🗣️ تكلم
أنا دائمًا واعي ومستسلم لخدمة الروح القدس في حياتي الشخصية.
لا يوجد أي عيب بالنسبة لي.
أنا مملوء فرحًا ومملوءًا بالحب، وأسير في البر والازدهار؛
الخير والرحمة يتبعانني كل يوم في حياتي، باسم يسوع. آمين.
 قراءة الكتاب المقدس يوميا
🎯 فعل
تكلم بألسنة الآن وأخضع نفسك للروح القدس وهو يصلي من خلالك.

مشيئته في الطلبة

 “وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا”. (١ يوحنا ١٤:٥)
في كثير من الأحيان، لا يفهم الكثيرون الآية التي قرأناها للتو. يعتقدون أن هذا يعني أنه قبل أن تطلب أي شيء من الله،
عليك أولًا أن تتأكد من أن الله مستعد أن يفعل ذلك؛ يجب أن يكون حسب إرادته.
لكن هذا ليس ما تقوله على الإطلاق هذه الآية. بل، ما تقوله هو أنك تطلب حسب مشيئته في الطلبة.
ما هي مشيئته في الطلبة؟ ‎ مشيئته في الطلبة هي أن تسأل الآب باسم يسوع. يجب أن يعزز هذا إيمانك وثقتك لتطلب من الآب أي شيء باسم يسوع وتنال الإستجابات. لا فائدة من الصلاة كالآتي:
“يا أبي، استجب لطلباتي إذا كانت حسب إرادتك”. ‎
أولًا، عليك أن تفهم أن مشيئة الله مُعلنة من خلال كلمته والروح القدس. الروح القدس يرشدنا في مشيئئته. لذلك،
سيكون لديك دائمًا الشهادة داخل نفسك سواء كنت في مشيئة الله أم لا.
ولكن في هذه الآية كان الرسول يوحنا يقول إنه يجب علينا أن نصلي حسب مشيئة الله في الصلاة نفسها.
ما هي مشيئته للصلاة؟ ما هي مشيئة الله في الطلبة؟
يقول في يوحنا ٢٣:١٦
“وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ.”
مشيئته في الطلبة هي أن نصلي إلى الآب باسم يسوع! هل ترى أنه لم يكن يتعامل مع محتوى ما تطلبه،
بل مع كيف يجب أن تطلب؛ كيف ينبغي أن نصلي؟ لم يكن يفرض أو يُدخل شروطًا جديدة للصلاة، مثل أن تكون متوافقة مع إرادته؛ قال: “كل ما طلبتم من الآب باسمي، يعطيكم إياه”. لا توجد شروط مرفقة. هللويا! ‎
قد تتساءل: “ولكن ماذا لو طلب شخص ما شيئًا لا يتوافق مع إرادة الله؟” ابن الله لا يطلب شيئًا خارج مشيئة الله.
ولهذا السبب لدينا كلمة الله والروح القدس.
كلمة الله هي مشيئة الله المُعبَّر عنها. إرادته مُعلنة لنا في كلمته؛ فبينما تعيش في كلمته وبها،
ستصلي في نطاق إرادته الكاملة.
وتذكر أن الكتاب يقول، “لأَنْ مَهْمَا كَانَتْ مَوَاعِيدُ الْلهِ فَهُوَ فِيهِ «النَّعَمْ» وَفِيهِ «الآمِينُ»، لِمَجْدِ الْلهِ، بِوَاسِطَتِنَا.” (٢ كورنثوس ٢٠:١). ويقول أيضًا: “… فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ” (١ كورنثوس ٢١:٣).
ارسِ إيمانك على هذه الحقائق وسيكون إيمانك قويًا. يتأرجح إيمانك عندما تتجادل حول ما إذا كانت إرادة الْلهِ ستستجيب لصلواتك أم لا. لذلك اطلب حسب مشيئته في الطلبة.
🔥 *لنصلي*
أبي الغالي، أشكرك على اليقين أنك تسمعني دائمًا عندما أصلي،
لأنني ملهم، وأعيش وفقًا لحق كلمتك. لذلك، أنا دائمًا متناغم مع إرادتك الكاملة.
أعلم أن رغبتك هي أن أزدهر وأن أكون بصحة جيدة كما تزدهر روحي.
فرحي كامل اليوم، عندما انال استجابات لصلواتي، باسم يسوع. آمين
📚 *مزيد من الدراسة*
▪︎ ١ تسالونيكي ١٦:٥-١٨ “افْرَحُوا كُلَّ حِينٍ. صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ. اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ الْلهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ”.
▪︎ يعقوب ٣:٤ “تَطْلُبُونَ وَلَسْتُمْ تَأْخُذُونَ، لأَنَّكُمْ تَطْلُبُونَ رَدِيًّا لِكَيْ تُنْفِقُوا فِي لَذَّاتِكُمْ”.
▪︎ رومية ٢٦:٨-٢٧ “وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. وَلكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ، لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ الْلهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ”.

أنت مفرز

  أَنْتُمْ شُهُودِي، يَقُولُ الرَّبُّ، وَعَبْدِي الَّذِي اخْتَرْتُهُ،… اشعياء ١٠:٤٣
أن تكون مفرزاً يعني أن يتم اختيارك خصيصًا من بين حشد من الناس.
وهذا ما حدث لك عندما ولدت من جديد. لقد اختارك الرب خصيصًا وجعلك شاهدًا له.
لقد اختارك الرب لتخبر من في عالمك؛ صفك، ومنزلك، وحيك عنه وعن ما فعله.
وهذا تكليف ثمين ومهم.
وأنا أشجعك على أن تأخذ الأمر على محمل الجد.
تواصل مع أصدقائك، وزملائك في الصف، وجيرانك، وعائلتك بالإنجيل
واربحهم ليسوع.
📖 قراءة الكتاب المقدس
ارميا ١: ٥ «قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي الْبَطْنِ عَرَفْتُكَ، وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ الرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ. جَعَلْتُكَ نَبِيًّا لِلشُّعُوبِ».
رومية ١: ١ بُولُسُ، عَبْدٌ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، الْمَدْعُوُّ رَسُولًا، الْمُفْرَزُ لإِنْجِيلِ اللهِ،
🔥دعونا نصلي
أشكرك يا رب لأنك أفرزتني لأكون خادمًا
قادرًا لنعمتك ورحمتك ومحبتك لعالمي،
باسم يسوع. آمين.

 لقد ولدت باراً!

 (لديك عطية البر)
📖 إلى الكتاب المقدس إشعياء ٤٢: ٦ ESV أنا الرب. دعوتك بالبِر. سأمسك بيدك وأحفظك. وأجعلك عهدا للشعب نورا للأمم.
🗣️ دعونا نتحدث أليس من الرائع أن لدينا بالفعل ونختبر البركات التي سيتمتع بها أبناء إسرائيل كأمة خلال الألفية؟
على سبيل المثال، تأمل في عطية البر؛ لقد ولدنا بها، لكنهم لن يبدأوا في الاستمتاع بها إلا في الألفية.
يقول إرميا ٢٣: ٥: «هَا أَيَّامٌ تَأْتِي، يَقُولُ الرَّبُّ، وَأُقِيمُ لِدَاوُدَ غُصْنَ بِرّ، فَيَمْلِكُ مَلِكٌ وَيَنْجَحُ، وَيُجْرِي حَقًّا وَعَدْلًا فِي الأَرْضِ.»
كل هذا يتعلق بالفترة الألفية. الآية السادسة تقول: “فِي أَيَّامِهِ يُخَلَّصُ يَهُوذَا، وَيَسْكُنُ إِسْرَائِيلُ آمِنًا، وَهذَا هُوَ اسْمُهُ الَّذِي يَدْعُونَهُ بِهِ: الرَّبُّ بِرُّنَا”. في الألفية، سيكون الرب برهم؛ سوف يدخلون الألفية وهم لا يعيشون أو يثقون في برهم، بل في بر الذي صلبوه. ومع ذلك، ككنيسة، فإننا نمتلك بالفعل بر الله ونجسده في المسيح يسوع. إنه نفس الشيء مع التبرير. في إشعياء ٤٥: ٢٥، يتحدث الكتاب المقدس عن الفترة الألفية،
ويقول: “بالرب يتبرر جميع نسل إسرائيل ويفتخرون”. سوف يتم تبريرهم في الملك الألفي؛ وفي هذه الأثناء،
لقد عشنا في التبرير لمدة ألفي سنة.
تقول رسالة رومية ٥: ١ فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، يقول أعمال الرسل ٣٩:١٣ وَبِهذَا (يسوع المسيح) يَتَبَرَّرُ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ مَا لَمْ تَقْدِرُوا أَنْ تَتَبَرَّرُوا مِنْهُ بِنَامُوسِ مُوسَى.
📚التعمق
أكثر رومية ٣: ٢١-٢٢؛ ٢١ وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ بِدُونِ النَّامُوسِ، مَشْهُودًا لَهُ مِنَ النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ، ٢٢ بِرُّ اللهِ بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ. لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ.
رومية ٥: ١ AMPC لذلك، بما أننا قد تبررنا (تبرأنا، وأُعلن أننا أبرار، وأعطينا مكانة صحيحة أمام الله) بالإيمان، دعونا [ندرك حقيقة أننا] لدينا [سلام المصالحة لنملك ونتمتع] بالسلام مع الله من خلال الرب يسوع المسيح.
🗣️تكلم
لقد ولدت في البر، لأعطي ثمارًا وأعمال بر لمجد الآب. أنا أفرح بعطية البر التي ورثتها بموت يسوع المسيح. لذلك أملك بالبر.
أنا أملك على الظروف وعناصر هذا العالم، باسم يسوع. آمين.
📖 قراءة الكتاب المقدس اليومية
سنة واحدة أفسس ٤: ١٧-٥: ١-٢، إشعياء ١-٢
سنتان يوحنا ١: ٣٥-٤٢، ١ ملوك ٤
✍️ ملاحظاتي

الإيمان يمكن “أن يُرى”

“وأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى”. (عبرانيين ١:١١)
هناك شيء عميق في الإيمان يجب أن نفهمه بوضوح. يمكن “رؤية” الإيمان لكن ليس بالعين المجردة؛ إنه يُرى في الروح.
إن تعريف الإيمان كما هو مذكور في عبرانيين ١:١١ هو شرح يقدمه الإله للإنسان بالروح. في الروح،
لم يوضع في هذه الكلمات لأن الإيمان هو من الروح ويمكن “رؤيته” في الروح.
‎ خذ على سبيل المثال ما ورد في مرقس الأصحاح الثاني عندما كان يسوع في بيت يعلم
ويقول الكتاب إن المكان امتلأ بالناس ولم يعد هناك مكان، ولا حتى بالقرب من الباب. وحاول أربعة رجال اختراق هذا الحشد،
وكانوا يحملون رجلًا مشلولًا على حصيرة. ولكن بسبب الحشد الكبير، لم يتمكنوا من الدخول من الباب إلى حيث كان يسوع، ولذلك قرروا الصعود إلى السطح، وحفروا من خلاله، وأنزلوا الرجل المشلول على بساطه، مباشرة أمام يسوع.
يقول الكتاب، “فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ، قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «يَا بُنَيَّ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ».” (مرقس ٥:٢).
“رأى” يسوع إيمانهم؛ كيف؟ في تصرفاتهم!
وكان لبولس تجربة مماثلة في لسترة مع رجل مقعد منذ ولادته ولم يمشِ قط.
يقول الكتاب: “هذَا كَانَ يَسْمَعُ بُولُسَ يَتَكَلَّمُ، فَشَخَصَ (بولس) إِلَيْهِ، وَإِذْ رَأَى (أدرك) أَنَّ لَهُ إِيمَانًا لِيُشْفَى، قَالَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «قُمْ عَلَى رِجْلَيْكَ مُنْتَصِبًا!» فَوَثَبَ [الرجل الأعرج] وَصَارَ يَمْشِي”. (أعمال ٩:١٤-١٠).
لاحظ كلمة “رأى”؛ لقد “رأى” بولس إيمان الرجل في الطريقة التي استمع بها واستقبل الكلمة.
اقرأ مرة أخرى، بولس، “… شَخَصَ إِلَيْهِ، وَإِذْ رَأَى (أدرك) أَنَّ لَهُ إِيمَانًا لِيُشْفَى، قَالَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «قُمْ عَلَى رِجْلَيْكَ مُنْتَصِبًا!» فَوَثَبَ [الرجل الأعرج] وَصَارَ يَمْشِي”.
يُرى الإيمان في كلماتك، وأفعالك، وحتى تصرفاتك. الإيمان ليس سلبيًا أو خانعًا؛ أنت تبرهن إيمانك بأفعالك.
لهذا السبب يقول الكتاب: “هكَذَا الإِيمَانُ أَيْضًا، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ، مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ.” (يعقوب ١٧:٢).
الإيمان ليس استجابة الذهن أو العقل؛ إنه استجابة روحك لكلمة الإله. هللويا!
صلاة
أبي الغالي، أنا أرسي إيماني بقوة على كلمتك، بغض النظر عن الظروف أو التقارير من حولي.
أرى ما هو أبعد من الطبيعي وارى إرادتك وأهدافك من خلال عيون الإيمان، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ رومية ١٠ : ١٧ “إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ (بسماع الخبر)، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ (ريما) الإله”.
▪︎يعقوب ١٧:٢-١٨ “هكَذَا الإِيمَانُ أَيْضًا، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ، مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ. لكِنْ يَقُولُ قَائِلٌ: «أَنْتَ لَكَ إِيمَانٌ، وَأَنَا لِي أَعْمَالٌ» أَرِنِي إِيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي.”
▪︎ عبرانيين ٦:١١ “وَلكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى الْإِلَهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ”. أعمال ٨:١٤-١٠ “وَكَانَ يَجْلِسُ فِي لِسْتْرَةَ رَجُلٌ عَاجِزُ الرِّجْلَيْنِ مُقْعَدٌ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ، وَلَمْ يَمْشِ قَطُّ. هذَا كَانَ يَسْمَعُ بُولُسَ يَتَكَلَّمُ، فَشَخَصَ (بولس) إِلَيْهِ، وَإِذْ رَأَى (أدرك) أَنَّ لَهُ إِيمَانًا لِيُشْفَى، قَالَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «قُمْ عَلَى رِجْلَيْكَ مُنْتَصِبًا!» فَوَثَبَ (الرجل الأعرج) وَصَارَ يَمْشِي”.