“اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضًا، وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا، لأَنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي. وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالابْنِ. إِنْ سَأَلْتُمْ شَيْئًا بِاسْمِي فَإِنِّي أَفْعَلُهُ” (يوحنا ١٢:١٤-١٣)
قام الرسول يوحنا بتفصيل تعاليم يسوع عن الصلاة بطريقة غير موجودة في الأناجيل الثلاثة الأخرى — متى، ومرقس ولوقا. يسجل لنا بعض الأمور التي علمها الرب يسوع فيما يتعلق بالصلاة في العهد الجديد، والتي ستكون بعد موته، ودفنه، وقيامته وصعوده المجيد إلى الآب – بعدًا جديدًا للصلاة في تدبير جديد.
قال يسوع في يوحنا ٢٣:١٦-٢٤ “وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ. إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلًا”
هذه هي القاعدة الجديدة للصلاة اليوم: في العهد الجديد، نحن نوجه صلواتنا إلى الآب باسم يسوع؛
نصلي باسم يسوع. يتميز هذا العصر، كما وصفه يوحنا، بالوصية أو العهد الجديد، المعتمدة والمُفعلة بموت يسوع المسيح،
كما مُؤكد في عبرانيين ١٦:٩-١٧ “لأَنَّهُ حَيْثُ تُوجَدُ وَصِيَّةٌ، يَلْزَمُ بَيَانُ مَوْتِ الْمُوصِي. لأَنَّ الْوَصِيَّةَ ثَابِتَةٌ عَلَى الْمَوْتى، إِذْ لاَ قُوَّةَ لَهَا الْبَتَّةَ مَا دَامَ الْمُوصِي حَيًّا.”
الوصية الجديدة هذه هي المكان الذي نعيش فيه الآن. لذا، كل ما تريده اليوم،
مهما كانت رغباتك، امضِ قدمًا واطلب من الآب مباشرة باسم يسوع. لا تحتاج إلى الملائكة للصلاة من أجلك.
بعض الناس يطلبون من الملائكة أن تصلي من أجلهم، لكن الملائكة لن تصلي من أجلك أبدًا لأن اسم يسوع لم يُعطَ لهم أبدًا؛ لكنه أُعطي للناس. لديك السلطان والدخول المباشر إلى الآب باسم يسوع المسيح.
لذلك اطلب، ونل ليكون فرحك كاملًا.
هذه هي قوة الصلاة وفعاليتها في العهد الجديد. حمدًا للإله!
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على امتياز الوصول المباشر إليك،
والضمان على أن كل ما أطلبه باسم يسوع يُعطى لي.
إنني أسلك اليوم في عمق هذا السلطان وهذه المعرفة؛ لذلك،
فإن فرحي يكون كاملًا عندما أنال استجابات للصلوات باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
︎١ يوحنا ١٤:٥-١٥ “وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا. وَإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا يَسْمَعُ لَنَا، نَعْلَمُ أَنَّ لَنَا الطِّلِبَاتِ الَّتِي طَلَبْنَاهَا مِنْهُ”.
︎ أفسس ١٢:٣ “الَّذِي بِهِ لَنَا جَرَاءَةٌ وَقُدُومٌ بِإِيمَانِهِ عَنْ ثِقَةٍ”.
︎عبرانيين ١٦:٤ “فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ (بجراءة) إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْنًا فِي حِينِهِ (في وقت الاحتياج)”.