مبارك لتحقيق النتائج

(إنها طبيعتك أن تكون منتجًا)

📖 إلى الكتاب المقدس
تكوين ١: ٢٨
“وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا، وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ».

🗣 دعونا نتحدث
“يا تريفور، أنا لا أفهم ذلك. في كل مرة أكون جزءًا من شيء ما، فإنه ينهار، لكن أنت؟ يبدو أنك تنجح دائمًا. كيف؟” سأل فرانسيس، حيث كان في حيرة من نجاحات تريفور المستمرة في كل مسعى.

“الأمر بسيط يا فرانسيس. وأوضح تريفور بثقة: “أنا أؤمن بنعمة الله في الإثمار والإنتاجية في حياتي، وأتحدث بها إلى الوجود”.

في تكوين ١: ٢٦-٢٨، يوضح لنا الكتاب المقدس أن الله خلق الإنسان على صورته ومثاله وباركه بالقدرة على السيطرة على كل الأرض، بما في ذلك كل كائن حي. “يبارك” (بالعبرية “باراك”) يعني التسبيح أو الشكر. عندما تبارك الله فإنك تسبحه وتشكره! ولكن عندما تبارك آخر أو يباركك الله، فهذا يعني منح بعض المنفعة أو التمكين. لذا، فإن ما فعله الله في تكوين ١: ٢٨ هو أنه مكّن آدم وحواء من أن يكونا مثمرين ومنتجين، وأن يكثرا، ويثمروا، ويملأا الأرض. في يوحنا ١٥: ١٦، يقول لنا يسوع: “لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ، وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ، وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ، لِكَيْ يُعْطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ بِاسْمِي.” إن كلمة “لكي” تحمل تأكيداً حازماً وليس مجرد تكهنات. لذلك، نحن مدعوون للذهاب وجلب الثمار.

ثانيًا، إن ثمارنا يجب أن تبقى ويكون لها تأثير دائم. وهذا يعني أنه جعلك فعالاً. لديك القدرة على تحقيق النتائج المرجوة. إذا تم إعطاؤك هدفًا، فيمكن الوثوق بفعاليتك. هناك قدرة أدخلت إلى حياتك لتحقيق النتائج المرجوة. إنها طبيعتك في المسيح.

يمكنك التعامل مع الحياة بثقة، مع العلم أن كل مسعى تقوم به سيتحول إلى نجاح. إنها الحياة التي أعطانا إياها الله – حياة الهدف والقوة والإنتاجية. اعتنق هذه الحقيقة واسلك بثقة أنك مختار ومعين من قبل الله لتعيش حياة منتجة.

📚 اذهب إلى العمق
أعمال ١: ٨ ؛
لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ».

 يوحنا ١٥: ١-٢؛
أَنَا الْكَرْمَةُ الْحَقِيقِيَّةُ وَأَبِي الْكَرَّامُ.
2 كُلُّ غُصْنٍ فِيَّ لاَ يَأْتِي بِثَمَرٍ يَنْزِعُهُ، وَكُلُّ مَا يَأْتِي بِثَمَرٍ يُنَقِّيهِ لِيَأْتِيَ بِثَمَرٍ أَكْثَرَ.

 مزمور ١: ١-٣
طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ.
2 لكِنْ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلًا.
3 فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ.
 
🎶🗣 تكلم
أنا مثل حديقة ريا، ومثمرة في كل وقت. أنا الجزء المثمر من كرمة الله وأنتج ثمارًا دائمة – ثمار البر، لأنني شجرة البر. أنا واقف ثابت كشجرة مزروعة بتدبير الله، متجذّرة في جداول النعيم، تثمر في كل فصل من فصول الحياة. أنا مبارك ومزدهر دائمًا. آمين.

📖 قراءة الكتاب المقدس اليومية
سنة واحدة
يوحنا ٧: ١-٢٤، ١ ملوك ١٥-١٧

سنتان
مرقس ١٠: ٢٣-٣١، عدد ١٨

✨ فعل
أشكر الرب على بركاته المتنوعة التي انسكبت عليك في المسيح.

✍️ ملاحظاتي

الكلمة فيك – انطق!

“مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ اللهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ”. (١ بطرس ٢٣:١)

قال يسوع في يوحنا ٧:١٥، “إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي (ريما) فِيكُمْ ….” عندما قبلت كلمته، فأنت قبلته هو شخصياً؛ وتذكر أن “…الْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا، …” (يوحنا ١٤:١). لقد وُلدتَ ثانيةً بكلمة اللهِ غير القابلة للفساد كما يذكر الشاهد الافتتاحي أعلاه. أنت نسل الكلمة.

وهذا يخبرنا شيئاً؛ أن كلمة اللهِ على شفتيك هي اللهِ العامل فيك ومن خلالك. هذا هو السبب في أنه لا يوجد شيء مستحيل بالنسبة لك. الآن بعد أن أصبحت حياته فيك، يمكنك أن تجعل أي شيء يحدث؛ إمكانياتك وقدراتك لا حدود لها. ‎

بغض النظر عما قد تمر به اليوم، يمكنك أن تفعل شيئًا حيال موقفك. تكلم بالسلام كما فعل يسوع مع العاصفة الهائجة (مرقس ٣٩:٤). هدئ العواصف من حولك بكلماتك المليئة بالإيمان. واجه الرياح والأمواج المعاكسة التي قد تهب عليك وأسكتها لتبكم. ‎

كان تلاميذ يسوع خائفين جداً عندما اشتدت الرياح. وكان الكلمة، كلمة اللهِ، معهم في السفينة، ومع ذلك كانوا خائفين. اليوم، هو ليس معك في القارب؛ هو فيك. عندما تتكلم بالكلمة، فإنه يظهر. فتكلم الآن فيكون لك ما تقول (مرقس ٢٣:١١). ‎

   🗣  أُقِر وأعترف
أملك كملك في هذه الحياة، مغيراً الظروف والأحداث لصالحي. أجزم وأصدر فرمانات فتثبت لي، لأن كلمة اللهِ على شفتي هي اللهِ يتكلم بنفسه! لن أُحبط أبداً أو أخضع لأركان العالم الدنيئة، لأنني أملك وأحكم بالكلمة. هللويا!

   📚 مزيد من الدراسة:
▪️︎ ١ كورنثوس ١٣:٤
“فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب: «آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ»، نَحْنُ أَيْضاً نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضاً”.

▪️︎رومية ١٠ : ٩-١٠
“لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الله أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص)”.

▪️︎ مرقس ٢٢:١١-٢٣
“فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بالْلَهِ (إيمان اللهِ). لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه)”.11:57 AM

مخلوق لمجده

“كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ”. (٢ بطرس ٣:١)

لاحظ الجزء الذي تحته خط في الآية الافتتاحية؛ لقد دعانا الإله إلى المجد والفضيلة. الفضيلة تعني التميز. لقد أحضرك إلى حياة المجد والتميز. كل ما عليك فعله لتستمتع بالحياة التي أعطاها لك هو أن تحيا في كلمته! هذا هو المفتاح لكي تحيا في ميراثك في المسيح وتستمتع بالحياة إلى أقصى حد. ‎

لا يوجد شيء لم يعطك إياه الرب أو يفعله لك بالفعل. أفسس ٣:١ “مُبَارَكٌ الْإِلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ” (RAB). لقد منحك بالفعل كل بركة يمكن أن تتخيلها. وهذا يتوافق مع ما قرأناه في الشاهد الافتتاحي. ‎

لذلك يجب أن تكون حياتك حياة تسبيح، ومجد، وشكر للرب كل يوم وفي كل مكان وفي كل زمان. لقد أعطاك الحياة السامية؛ الحياة الغالبة التي تجعلك أعلى من إبليس، والظلام، والمرض، والسقم، والفشل، والهزيمة، والموت؛ الحياة التي هي خارج هذا العالم! ‎

هذه الحياة فوق الطبيعية، مع عطية البر، أُعطيت لنا في المسيح، من خلال الإنجيل. لقد أدخلتنا ذبيحته النيابية عنا إلى حياة المجد. يخبرنا الكتاب أن الأنبياء القدماء شهدوا بآلام المسيح والمجد الذي يتبعها (١ بطرس ١: ١١). ‎

لقد تألم المسيح لكي تحيا أنت في المجد. أنت في هذا المجد الآن. مبارك الإله! على سبيل المثال، إذا كان لديك مشاكل في جسدك المادي، بغض النظر ما هي، استخدم الكلمة ضدها. أعلن أنك منتصر دائمًا وفي كل مكان. ‎هللويا!
 
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على حياة المسيح في روحي التي جعلتني واحدًا معك وأحضرت الكمال والتميز إلى حياتي. حياتي هي لمجدك، وأنا أعمل بسيادة الروح، اليوم، ‎باسم يسوع. آمين.
 
 
دراسة أخرى:
▪︎ ١ يوحنا ٤:٥
“لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الْإِلَهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا”. (RAB)
 
▪︎عبرانيين ٢ : ١٠
“لأَنَّهُ لاَقَ بِذَاكَ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ الْكُلُّ وَبِهِ الْكُلُّ، وَهُوَ آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ، أَنْ يُكَمِّلَ رَئِيسَ خَلاَصِهِمْ بِالآلاَمِ”.
 
▪︎كولوسي ٢٧:١
“الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ”. (RAB)

صلِّ لرعاتك

” أَيُّهَا الإِخْوَةُ صَلُّوا لأَجْلِنَا”. (١ تسالونيكي ٢٥:٥) (RAB)

في سفر أعمال الرسل، يخبرنا الكتاب كيف أمر الملك هيرودس بقتل الرسول يعقوب بالسيف (أعمال الرسل ١:١٢-٢). فوجد أن ذلك يُرضي اليهود، فقبض على بطرس أيضًا وخطط أن يقتله. ‎

عندما تم القبض على يعقوب وقتله، لم تكن الكنيسة مدركة أهمية التشفع. ولكن بعد إلقاء القبض على بطرس، أدركوا على الفور أن لديهم عملًا جديًا يتعين عليهم إنجازه. يقول الكتاب، “… وَأَمَّا الْكَنِيسَةُ فَكَانَتْ تَصِيرُ مِنْهَا صَلاَةٌ بِلَجَاجَةٍ (بإصرار) إِلَى الْإِلَهِ مِنْ أَجْلِهِ.” (أعمال ٥:١٢). وكانت الكنيسة تصلي بلا انقطاع. لقد كانوا بحاجة إلى التغيير وقد حصلوا عليه. ‎

في بعض الأحيان، أتساءل كم من الناس يصلون من أجل رعاتهم وقادتهم. من المهم حقًا القيام بذلك. عليك أن تصلي من أجلهم لأنك في حاجة إلىى ذلك. لقد وضعهم الرب هناك ليساعدوك ويدربوك في أمور الروح. ‎

قال بولس في عبرانيين ١٨:١٣، “صَلُّوا لأَجْلِنَا، لأَنَّنَا نَثِقُ أَنَّ لَنَا ضَمِيرًا صَالِحًا، رَاغِبِينَ أَنْ نَتَصَرَّفَ حَسَنًا فِي كُلِّ شَيْءٍ”، ولماذا قال: “صلوا لأجلنا”؟ عندما تدرس المزيد من الكتاب، ستجد أن هناك سببين. ‎

السبب الأول هو أن يُعطى له كلام ليُعلن بجرأة سر الإنجيل (أفسس ١٩:٦).

والسبب الثاني هو أن الكنيسة كانت في حاجة إليه. وفي الصلاة والتشفع له، يتم الاحتفاظ به لمنفعتهم لأنه قال: “فَإِنِّي مَحْصُورٌ مِنْ الاثْنَيْنِ: لِيَ اشْتِهَاءٌ أَنْ أَنْطَلِقَ وَأَكُونَ مَعَ الْمَسِيحِ، ذَاكَ أَفْضَلُ جِدًّا. وَلكِنْ أَنْ أَبْقَى فِي الْجَسَدِ أَلْزَمُ مِنْ أَجْلِكُمْ.” (فيلبي ٢٣:١-٢٤).

تخيّل لو أن بولس قد مات أبكر من الوقت الذي مات فيه بالفعل، بكل الإعلانات الرائعة التي أعطاه إياها الإله. لكان العالم والكنيسة قد خسرا الكثير. ومع ذلك فقد صلوا، وأنهى بولس سعيه بمجد. ‎

لهذا استطاع أن يقول في أعمال ٢٦:٢٠-٢٧، “لِذلِكَ أُشْهِدُكُمُ الْيَوْمَ هذَا أَنِّي بَرِيءٌ مِنْ دَمِ الْجَمِيعِ، لأَنِّي لَمْ أُؤَخِّرْ أَنْ أُخْبِرَكُمْ بِكُلِّ مَشُورَةِ الْإِلَهِ.”مجدًا للإله! صلِّ من أجل رعاتك وقادتك؛ إنه أمر مهم جدًا، لأنهم عطايا من الإله لك. ‎

 
أُقِر وأعترف
أبي الغالي، أصلي من أجل رعاة الإنجيل وخدامه في جميع أنحاء العالم اليوم، حتى لا تنقطع قوتهم؛ أصلي أن من خلالهم ينتشر الإنجيل بسرعة في جميع أنحاء العالم بسرعة الروح. أصلي للإله أن تمنحهم الكلام والفرص للتأثير على العديد من النفوس بينما يبشرون بالإنجيل بمعجزات، وآيات، وعجائب باسم يسوع. آمين
 
دراسة أخرى:
▪︎ ٢ تسالونيكي ١:٣-٢ “أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ صَلُّوا لأَجْلِنَا، لِكَيْ تَجْرِي كَلِمَةُ الرَّبِّ وَتَتَمَجَّدَ، كَمَا عِنْدَكُمْ أَيْضًا، وَلِكَيْ نُنْقَذَ مِنَ النَّاسِ الأَرْدِيَاءِ (لا يتصرفون بطريقة عاقلة ومنطقية) الأَشْرَارِ. لأَنَّ الإِيمَانَ لَيْسَ لِلْجَمِيعِ”. (RAB)
 
▪︎رومية ٣٠:١٥-٣٢
“فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَبِحُبِّ الرُّوحِ، أَنْ تُجَاهِدُوا مَعِي فِي الصَّلَوَاتِ مِنْ أَجْلِي إِلَى الْإِلَهِ، لِكَيْ أُنْقَذَ مِنَ الَّذِينَ هُمْ غَيْرُ مُؤْمِنِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ، وَلِكَيْ تَكُونَ خِدْمَتِي لأَجْلِ أُورُشَلِيمَ مَقْبُولَةً عِنْدَ الْقِدِّيسِينَ، حَتَّى أَجِيءَ إِلَيْكُمْ بِفَرَحٍ بِإِرَادَةِ الْإِلَهِ، وَأَسْتَرِيحَ مَعَكُمْ”. (RAB)
 
▪︎ أفسس ١٩:٦-٢٠ “وَلأَجْلِي، لِكَيْ يُعْطَى لِي كَلاَمٌ عِنْدَ افْتِتَاحِ فَمِي، لأُعْلِمَ جِهَارًا بِسِرِّ الإِنْجِيلِ،
الَّذِي لأَجْلِهِ أَنَا سَفِيرٌ فِي سَلاَسِلَ، لِكَيْ أُجَاهِرَ فِيهِ كَمَا يَجِبُ أَنْ أَتَكَلَّمَ”.

ما هي الصلاة بالنسبة لك

“طِلْبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيراً فِي فِعْلِهَا”. (يعقوب ١٦:٥)

عليك أن تفهم أن الصلاة لا تعني جعل الإله يفعل شيئًا من أجلك. لقد فعل كل ما كان يحتاج أن يفعله لك ومن أجلك في المسيح يسوع. إذن ماذا تفعل لك الصلاة؟

الصلاة تمكن روحك من العمل على مستوى يتجاوز هذا العالم المادي . إنها تمكن روحك من الحصول على الإلهام الإلهي الذي يساعدك على التواصل في عالم أعلى من هذا العالم. إنه يساعدك على العمل في إتحاد مع الرب الإله بحيث ترتفع روحك إلى نطاق عمل الإله، ثم تسيطر على الموقف.

لنفترض أنك تصلي وتطلب من الرب شيئًا تريده. عندما تصلي وتثق في الإله من أجل ذلك، فإن الروح القدس ينشط روحك لتمتلك هذا الموقف بكلمة الإله. وفجأة، أصبح بإمكانك الرؤية. إنه مثل “الوقوف على قمة الجبل” حيث يمكنك أن تنظر إلى بقية العالم.

هناك طريقة أخرى لتفسير ذلك، وهي كأنك تسحب نفسك من فوق الحائط لتنظر، وبعد ذلك ترى مجد الإله! عندما تسحب نفسك من فوق هذا الجدار وتسيطر روحك على الرؤية، فجأة، ستأتي الكلمات من روحك، وستبدأ في الإعلان، “لقد حصلت على ما أريد باسم يسوع!”

في هذه المرحلة، لا شيء في هذا العالم يمكنه أن يغير رأيك منه لأنك رأيت الأمر بالفعل عندما صليت. هذا هو جوهر الإيمان، إنه إعلان أن ما كنت تأمل فيه أو تحلم به قد أصبح ملكك الآن، لأنك رأيته وتمسكت به بروحك.

بعد رؤيته والتمسك به بالروح بهذه الطريقة، فإن ما رأيته يمكن أن يحدث في أول يوم للصلاة أو في الأسبوع الأول. وفي بعض الحالات، قد يستغرق الأمر أشهرًا أو سنوات، ولكن لهذا السبب قال يسوع في لوقا ١:١٨: “أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ”.

استمر في إعلان أنك تملك ما تريد، لأن روحك قد استحوذت عليه بالفعل. شكرا للإله!

  صلاة
 أبي السماوي الغالي، أشكرك على إعطائي فهمًا أعمق للصلاة وما تفعله من أجلي. بينما أظل موقرًا ومستمرًا في الصلاة، فإن قلبي مملوء بإعلان كلمتك، ولا يعطي مجالًا للشك أو عدم الإيمان، وإيماني يسود ضد كل الظروف المتعارضة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
 ▪︎ عبرانيين ١:١١-٣
“١ وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى.
٢ فَإِنَّهُ فِي هَذَا شُهِدَ لِلْقُدَمَاءِ.
٣ بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ بِكَلِمَةِ الإله، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ”.

 ▪︎ يعقوب ١٦:٥-١٨
“١٦ اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالّزَلاَّتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ لِكَيْ تُشْفَوْا. طِلْبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيراً فِي فِعْلِهَا.
١٧ كَانَ إِيلِيَّا إِنْسَاناً تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا، وَصَلَّى صَلاَةً أَنْ لاَ تُمْطِرَ، فَلَمْ تُمْطِرْ عَلَى الأَرْضِ ثَلاَثَ سِنِينَ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ.
١٨ ثُمَّ صَلَّى أَيْضاً فَأَعْطَتِ السَّمَاءُ مَطَراً وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ ثَمَرَهَا”.

▪︎ لوقا ١٨: ١
“أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ”.

اشحن روحك

“فَلِهذَا السَّبَبِ أُذَكِّرُكَ أَنْ تُضْرِمَ أَيْضًا مَوْهِبَةَ الْلَهِ الَّتِي فِيكَ بِوَضْعِ يَدَيَّ”.
(٢ تيموثاوس ١ : ٦) (RAB)

عندما طلب بولس من تيموثاوس أن يُضرم (يُشعل، ويُوقد) موهبة الله التي فيه، كان يشير إلى قوة الروح القدس – القوة الديناميكية القادرة على إحداث التغيير. كانت هذه هي نفس القوة التي تحدث عنها يسوع عندما قال، “لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ…ِ” (أعمال ١ : ٨ ).

إذا كنت قد قبلت الروح القدس، فهذه القوة تسكن فيك. ومع ذلك، يمكن لهذه القوة أن تكون خاملة ما لم يتم تنشيطها، وأسرع طريقة لتنشيطها هي التكلم بألسنة أخرى. يقول في ١ كورنثوس ١٤ : ٤، “مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ، …”.

عندما تتكلم بألسنة أخرى، فإنك لا تبني نفسك فقط، بل أيضا تشحن نفسك للأمور الخارقة للطبيعة؛ أنت تُضرم وتُشعل قوة الله في داخلك لإحداث تغييرات في كل مجال من مجالات حياتك.

يُستعلن مجد الله في حياتك وأنت تشحن نفسك بالروح وتشعل قوة الله التي بداخلك.
في أفسس ٣ : ١٦،
نرى رغبة الروح القدس لشعب الله بأن يتأيدوا بالقدرة لعمل المعجزات بواسطة الروح القدس؛ الصلاة بألسنة يمكن أن تحقق لك ذلك.

الصلاة بألسنة أخرى تنشط وتُفعل أيضًا إيمانك. يقول الكتاب في يهوذا ١ : ٢٠، “وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ.”الإيمان يأتي إليك عندما تسمع كلمة الله. كلما سمعت الكلمة أكثر، كلما ارتفع إيمانك. ومع ذلك، فإنك تحافظ على نفسك في أعلى قمة الإيمان بالصلاة بألسنة أخرى.

صلاة
أبي الغالي، أشكرك على مجدك الذي يظهر في حياتي اليوم عندما أتكلم بألسنة أخرى. لقد تم تفعيل قوتك في داخلي، مما يحفزني على السير في الحكمة الإلهية، وإحراز التقدم، والارتفاع إلى أعلى وأعلى مثل الصرح، باسم يسوع. آمين.

 
دراسة أخرى:
▪︎ أعمال ١ : ٨
لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ”.

▪︎ ١ كورنثوس١٤ : ٤
 “مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ، وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ فَيَبْنِي الْكَنِيسَةَ”.

▪︎يهوذا ١ : ٢٠
 “وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ”.

التكلم بأسرار في الروح

“بلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ الْإِلَهِ فِي سِرٍّ (السرية): الْحِكْمَةِ الْمَكْتُومَةِ (المُخبأة)، الَّتِي سَبَقَ الْإِلَهُ فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ (العالم) لِمَجْدِنَا”.
(١ كورنثوس ٧:٢) (RAB)

الحياة مليئة بالغموض، والأسئلة غير المُجابة، والأحداث، والأنشطة التي تتجاوز الفهم البشري. كمسيحيين، طريقتنا في التعامل مع هذا الغموض هي التكلم بألسنة. فبدلًا من التساؤل عن الظروف السلبية، نحن نلغي تأثيرهم بالتكلم عن الأسرار الروحية.

يقول الكتاب، “لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الْإِلَهَ، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ.” (١ كورنثوس ٢:١٤) عندما نصلي بألسنة، فإننا ننطق بأسرار إلهية مُوحى بها من الروح القدس.

في مثل هذه الأوقات، تصل روحك إلى عالم الروح، تمامًا كما يقول الكتاب: “غَمْرٌ يُنَادِي غَمْرًا…” (مزمور ٧:٤٢). ثم يقول في ١ كورنثوس ١٠:٢-١١ “… لأَنَّ الرُّوحَ يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى أَعْمَاقَ الْإِلَهِ. لأَنْ مَنْ مِنَ النَّاسِ يَعْرِفُ أُمُورَ الإِنْسَانِ إِلاَّ رُّوحُ الإِنْسَانِ الَّذِي فِيهِ؟ هكَذَا أَيْضًا أُمُورُ الْإِلَهِ لاَ يَعْرِفُهَا أَحَدٌ إِلاَّ رُّوحُ الْإِلَهِ”.

إن أسرار الروح هذه التي لا يعرفها البشر يكشفها لنا الروح القدس: “وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُّوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ (مجانًا) لَنَا مِنَ الْإِلَهِ، الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضًا، لاَ بِأَقْوَالٍ تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ، قَارِنِينَ الروحيَّاتِ بِالروحيَّاتِ” (١ كورنثوس ١٢:٢-١٣).

لاحظ أنه يقول، “… لاَ بِأَقْوَالٍ تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ…” نمِّ عادة التكلم بألسنة باستمرار. أثناء قيامك بذلك، فإنك تتكلم عن أشياء تتعلق بمستقبلك. تقوم بتسوية الأمور وتعتني بالأشياء في عالم الروح، فعندما يأتي وقت الأزمة، يفلح طريقك.

لهذا السبب يريدنا الإله أن نصلي كل الوقت بالروح: “مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ” (أفسس 18:6).
 
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على امتياز وبركة التكلم بألسنة أخرى حيث أتكلم بأسرار عن حياتي والعمل الذي تعهدت به لي. وأشكرك أيضًا على موهبة ترجمة الألسنة. بينما أفسر تلك الأسرار، تغمر الإجابات ذهني، واسلك وفقًا لإرادتك الكاملة، باسم يسوع. آمين.
باسم يسوع. آمين.
 
 
دراسة أخرى:
▪︎ مزمور ١٤:٢٥
“سِرُّ يَهْوِهْ لِخَائِفِيهِ، وَعَهْدُهُ لِتَعْلِيمِهِمْ”.
 
▪︎ لوقا ٨ : ١٠
“فَقَالَ: «لَكُمْ قَدْ أُعْطِيَ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَمْلَكَةِ الْإِلَهِ، وَأَمَّا لِلْبَاقِينَ فَبِأَمْثَالٍ، حَتَّى إِنَّهُمْ مُبْصِرِينَ لاَ يُبْصِرُونَ، وَسَامِعِينَ لاَ يَفْهَمُونَ”. (RAB)
 
▪︎ ١ كورنثوس ٢ : ٦-٧
“لكِنَّنَا نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةٍ بَيْنَ الْكَامِلِينَ، وَلكِنْ بِحِكْمَةٍ لَيْسَتْ مِنْ هذَا الدَّهْرِ(العالم)، وَلاَ مِنْ عُظَمَاءِ (أمراء) هذَا الدَّهْرِ، الَّذِينَ يُبْطَلُونَ. بَلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ الْإِلَهِ فِي سِرٍّ (السرية): الْحِكْمَةِ الْمَكْتُومَةِ (المُخبأة)، الَّتِي سَبَقَ الْإِلَهُ فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ (العالم) لِمَجْدِنَا”.

الصلاة بالروح تجعلك متألقًا

“نَظَرُوا إِلَيْهِ وَاسْتَنَارُوا، وَوُجُوهُهُمْ لَمْ تَخْجَلْ”.
(مزمور ٥:٣٤) (RAB).هل سبق لك أن خرجت في الليل لتنظر إلى النجوم؟ إنه مشهد جميل يجب رؤيته. لكن هل تعلم أنه في الروح، عندما تنظر إلى الأرض، بنفس الطريقة التي ترى بها تلك النجوم في السماء، هكذا ترى نجوم النور في الأرض؟ الفرق هو أن هذه النجوم التي تراها في الروح هي نحن – أبناء الإله.

يقول الكتاب، “لِكَيْ تَكُونُوا بِلاَ لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ (أنقياء لا تضروا أحد)، أَوْلاَدًا لِلْإِلَهِ بِلاَ عَيْبٍ فِي وَسَطِ جِيلٍ مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ، تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ.” (فيلبي ١٥:٢). على الرغم من أننا جميعًا نجوم، إلا أننا نتوهج بشكل مختلف. يتوهج البعض منا بقوة، بينما قد لا يتألق البعض الآخر بنفس السطوع.

في لوقا ٢٩:٩، يقول الكتاب عن يسوع، “وَفِيمَا هُوَ يُصَلِّي صَارَتْ هَيْئَةُ وَجْهِهِ مُتَغَيِّرَةً، وَلِبَاسُهُ مُبْيَضًّا لاَمِعًا.” هناك شيء ما في الصلاة يؤثر على روحك ويجعلها تتوهج.

قد لا يرى الآخرون المجد الذي يعلوك؛ ربما لا تنفتح عيونهم ليروا ذلك على وجهك، ولكن عندما تصلي بالروح، فإنك تتجلى باستمرار من مجد إلى مجد. وهذا أحد الأسباب التي تجعلنا نؤكد على الصلاة بألسنة.

عندما تصلي بألسنة كثيرًا، فإن مجد الإله يظهر في حياتك عندما تشحن نفسك بالروح وتضرم قوة الإله بداخلك.

قال الرب يسوع: “فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ،…” (متى ١٦:٥). هذا يعني أنك مسؤول عن جعل نورك يتوهج أكثر فأكثر. كلما صليت بالروح، كلما كان نورك أقوى. وهذا ما يمكّنك من القيام بعمل الإله بفعالية، ويبقيك صحيًا وقويًا. هللويا!

 
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على عطية الروح القدس وعلى إعطائي القدرة على الصلاة بألسنة. بينما أصلي بألسنة اليوم، أنا أضيء في كل مكان، متوهجًا بشكل مشرق للغاية، وأشع صلاحك ولطفك ونعمتك إلى عالمي، باسم يسوع. آمين.
 
دراسة أخرى:
▪︎رومية ١١:١٢
“غَيْرَ مُتَكَاسِلِينَ (فاترين) فِي الاجْتِهَادِ، حَارِّينَ (متوهجين ومشتعلين) فِي الرُّوحِ، عَابِدِينَ (خادمين) الرَّبَّ”.
 
▪︎لوقا ٩ : ٢٨-٢٩
“وَبَعْدَ هذَا الْكَلاَمِ بِنَحْوِ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ، أَخَذَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا وَيَعْقُوبَ وَصَعِدَ إِلَى جَبَلٍ لِيُصَلِّيَ. وَفِيمَا هُوَ يُصَلِّي صَارَتْ هَيْئَةُ وَجْهِهِ مُتَغَيِّرَةً، وَلِبَاسُهُ مُبْيَضًّا لاَمِعًا”. (RAB)
 
▪︎متى ١:١٧-٣
“وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ مُنْفَرِدِينَ. وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ. وَإِذَا مُوسَى وَإِيلِيَّا قَدْ ظَهَرَا لَهُمْ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ”

أنت خيمة حضوره

 “أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ الْإِلَهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟” (١ كورنثوس ١٩:٦ ) (RAB).

في العهد القديم، كان بنو إسرائيل ينقلون حضور الإله من مكان إلى آخر في كل مرة كانوا يحملون فيها خيمة الشهادة، التي كانت تحتوي على تابوت العهد.

يُخبرنا الكتاب بالتحديد في ١ ملوك ٩:٨، “لَمْ يَكُنْ فِي التَّابُوتِ إِلاَّ لَوْحَا الْحَجَرِ اللَّذَانِ وَضَعَهُمَا مُوسَى هُنَاكَ فِي حُورِيبَ حِينَ عَاهَدَ يَهْوِهْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عِنْدَ خُرُوجِهِمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ.” الشيء الوحيد الذي كان في التابوت هو وصايا الإله!

قلبك اليوم هو تابوت الإله؛ هذا هو المكان الذي توجد فيه الكلمة. تذكر ما قاله الرب في إرميا ٣٣:٣١: “بَلْ هذَا هُوَ الْعَهْدُ الَّذِي أَقْطَعُهُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ بَعْدَ تِلْكَ الأَيَّامِ، يَقُولُ يَهْوِهْ: أَجْعَلُ شَرِيعَتِي فِي دَاخِلِهِمْ وَأَكْتُبُهَا عَلَى قُلُوبِهِمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهًا وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا”. وهذا قد تحقق فينا عندما ولدنا ثانية.

لقد ولدنا ثانية بكلمة الإله، وأصبحنا واحدًا مع الكلمة؛ نحن رسائل حية “… مَكْتُوبَةً لاَ بِحِبْرٍ بَلْ بِرُوحِ الْإِلَهِ الْحَيِّ، لاَ فِي أَلْوَاحٍ حَجَرِيَّةٍ بَلْ فِي أَلْوَاحِ قَلْبٍ لَحْمِيَّةٍ” (٢ كورنثوس ٣:٢) (RAB). مبارك الإله!

أنت الآن تابوت الشهادة الحي ومسكن حضوره. “فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الْإِلَهِ الْحَيِّ، كَمَا قَالَ الْإِلَهُ: «إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهًا، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا.” (٢ كورنثوس ١٦:٦). وهو يسكن فيك الآن. يديه في يديك، ورجليه في رجليك. فهو يسلك فيك ويتحدث من خلالك.

حيثما تذهب، يذهب الإله. أنت فيه وهو فيك! أنت لست الآن في حضرة الإله فحسب، بل تحمل حضور الإله. في كل مرة تظهر فيها، تأتي بحضور الإله. فلا عجب أن يقول الكتاب “…الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ” (كولوسي ٢٧:١) (RAB).
 
صلاة
 حياتي هي لمجد الإله، لأن الروح القدس يسكن في قلبي ويعمل من داخله. ولذلك، فإن إبليس وأي شيء مرتبط بالظلام ليس له مكان فيَّ، باسم يسوع. آمين.
 
 
دراسة أخرى:
▪︎كولوسي ١ : ٢٦-٢٧
“السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ”. (RAB)
 
▪︎رومية ٨ : ١٠
“وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ”.
  
▪︎يوحنا ١٤ : ١٦-١٧
“وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا (شفيعًا، مُحاميًا، مُريحًا) آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ”. (RAB)

يأخذ صفنا في الصلاة

“وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضاً يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا”. (رومية ٢٧:٨)

إن الكلمة المترجمة “يعين” في الشاهد الافتتاحي هي كلمة يونانية معقدة: “synantilambanomai“. وتعني “أن نسعى جاهدين للحصول معاً على” أو “التمسك معاً بـ، ضد”. هذا التعبير يعطينا فكرة عن التصور الإلهي عن الشفاعة؛ في الواقع، هذا هو أفضل تفسير لكيفية توقع الإله منا أن نقوم بخدمة التشفع. وهذا يعني أن الإله بالشفاعة يثبت معنا ضد العدو.

على سبيل المثال، إذا انضممتُ معك ضد شخصٍ آخر، فهذا يعني أنني في نفس الجانب معك. لذلك، عندما يقول بولس “الروح أيضاً يعين ضعفاتنا”، فهذا يعني أن الروح القدس ينضم لأولئك الذين لا يستطيعون مساعدة أنفسهم في الصلاة ضد العدو. “ضعفاتنا” هي من كلمة يونانية أخرى، “Astheneia“، والتي تشير إلى شكل من أشكال المحدودية أو الضعف؛ عندما تكون هناك حاجة إلى قدرة مطلوبة.

تخيل شخصاً كان مريضاً لفترة طويلة وربما يحتضر. إنه ضعيف جداً لدرجة أنه لم يعد قادراً على الحصول على بركات المسيح في الشفاء والصحة لنفسه. من يعيقه؟ إبليس. فالإله هو الذي يريد أن يشفيه. لذلك، فإن الروح القدس ينضم إلينا للصلاة من أجل ذلك الشخص. نحن نأخذ مكان ذلك الشخص في الصلاة، ثم ننتهر العدو.

وهذا يعني أن الروح القدس هو شفيع وهو يقوم بهذه الخدمة من خلالنا. ويعني أيضاً أنه ليس هو من يعيق أو يسبب المشاكل؛ إنه ليس الشخص الذي نحاول إقناعه. إنه يساعدنا.

ربما كنت تصلي لسنوات لكي ينال شخص ما الخلاص. ليست هناك حاجة لمحاولة إقناعه بخلاص ذلك الشخص. الروح القدس يقف معك في الصلاة ضد الخصم المسؤول عن تعمية ذهن ذلك الشخص عن تلقي معرفة الإله. استفد من هذه البركة الرائعة وخدمة الروح القدس اليوم.

 صلاة
أبي الغالي، أشكرك على خدمة الروح القدس غير العادية في حياتي وهو يقف معي في الصلاة ضد الخصم. وحتى الآن، بينما أصلي، فهو يسيطر على أحبالي الصوتية ويجعلني متوافقاً مع إرادتك، ويساعدني على الصلاة بشكل صحيح، ويجعل الظروف تتماشى مع إرادتك الكاملة، باسم يسوع. آمين.
 
   دراسة أخرى:
▪︎رومية ٨ : ٢٦-٢٧
“وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضاً يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. وَلكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ، لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ الإله يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ”.
 
▪︎١ تيموثاوس ٢ : ١-٣
“فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى (في نظر) مُخَلِّصِنَا الإله”