جراءة وقدوم

“حَسَبَ قَصْدِ الدُّهُورِ الَّذِي صَنَعَهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا. الَّذِي بِهِ لَنَا جَرَاءَةٌ وَقُدُومٌ بِإِيمَانِهِ عَنْ ثِقَةٍ. “.
(أفسس ١١:٣-١٢) (RAB)
إذا قرأت النص الافتتاحي من بعض ترجمات الكتاب، فقد تفتقد إلى البساطة العميقة لما كان يقوله بولس. لقد تُرجم النص على أنه الجرأة والقدوم إلى محضر الإله، ولكن لدينا ذلك بالفعل في المسيح يسوع بالروح القدس. إذن ما الذي كان يشير إليه بولس هنا؟ أولًا؛ تتضمن الجرأة في هذا السياق حرية التعبير عن أنفسنا بشكل علني؛ أن تكون قادرًا على قول ما تريد قوله بوضوح. في حين أن الأنظمة الدنيوية تمنح الحرية مع قيود، إلا أننا في المسيح يسوع لدينا حرية التعبير المطلقة. نحن نمتلك حرية التحدث بجرأة في حضور الآب، والملائكة وحتى الشياطين، والتعبير عن أنفسنا بحرية في أي مكان. وتمتد هذه الجرأة إلى ما هو أبعد من مجرد النطق بالكلمات؛ إنه يمكّننا من أن نأمر بإحضار الأشياء إلى الوجود (نخلق بالكلمة). ثانيًا؛ لدينا “إمكانية القدوم”؛ وهذا يعني أنه يمكننا الذهاب إلى أي مكان. لا تستطيع أي أمة أن تغلق أبوابها أمامك؛ لديك إمكانية الوصول إلى كل بلد، إلى كل ثروة وإلى كل الغنى. أفسس ١٢:٣ يصوّر ذلك بشكل جميل؛ يقول: “عندما نثق فيه، يكون لنا حرية أن نقول ما يجب أن يُقال، والجراءة أن نذهب إلى حيث يجب الذهاب” وحتى مع ذلك، فإن هذه الترجمة محدودة الفهم فيما يخص كلمة “الوصول”. لا يتعلق الأمر فقط بالذهاب إلى أي مكان تريد الذهاب إليه؛ لديك إمكانية الوصول إلى الروحاني والمادي، إلى حكمة الإله القدير. لديك إمكانية الوصول إلى غنى المسيح الذي لا نهاية له، ولا حدود له، ولا يسبر غوره، ولا يُحصى، ولا ينضب. عندما تدرك عمق إمكانية وصولك وثروتك الهائلة في المسيح، فإن العطاء والرعاية السخية لنشر الإنجيل يصبح أسلوب حياة، لأنك تعلم أن لديك إمكانية الوصول إلى إمداد لا ينتهي. هللويا!
صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأن لي الجرأة والدخول بثقة بالإيمان بيسوع المسيح، الذي فيه نلت ميراثًا معينًا حسب إرادته الإلهية. أنا أعيش فوق الظروف، مع إمكانية الوصول إلى حكمتك وغنى المسيح الذي لا ينضب، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ عبرانيين ٤ : ١٦ “قَدْ صَارَ لَيْسَ بِحَسَبِ نَامُوسِ وَصِيَّةٍ جَسَدِيَّةٍ، بَلْ بِحَسَبِ قُوَّةِ حَيَاةٍ لاَ تَزُولُ”. (RAB) ▪︎ ١ كورنثوس ٢١:٣-٢٢ “إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ، أَمِ الْحَيَاةُ، أَمِ الْمَوْتُ، أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ، أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ”. ▪︎ أفسس ٣ : ١١-١٢ “حَسَبَ قَصْدِ الدُّهُورِ الَّذِي صَنَعَهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا. الَّذِي بِهِ لَنَا جَرَاءَةٌ وَقُدُومٌ بِإِيمَانِهِ عَنْ ثِقَةٍ. “.

الانضباط المالي

 _*”خذ درسا من النمل، أنت أيها الكسول. تعلم من طرقهم وكن حكيما!
لأنهم ليس لديهم ملك ليجعلهم يعملون،
بالرغم من ذلك يعملون بجد طوال الصيف، لجمع الطعام لفصل الشتاء.” (أَمْثَالٌ ٦ : ٦ – ٨)
الانضباط المالي مهم جدا، وهو شيء يمكن لروح الله أن يدربك عليه،
البعض لا يدرك أنه ليس من المفترض أن ينفقوا كل شيء يحصلون عليه. الحكمة البسيطة هي أنك تنفق أقل مما تكسبه أو تحصل عليه؛ وإلا، يمكن أن ينتهي بك الأمر في الديون. قد يكون رد البعض على ذلك، “ما أكسبه ليس كافياً؛ بعد دفع عشوري، واعطي التقدمة والقيام بأشياء أخرى أحتاج إلى القيام بها، لا يبق شيء “. لا؛ لا تفكر أو تتحدث هكذا! أولاً ، افهم أنك نسل إبراهيم؛ لذلك، فإن ازدهارك المادي مستقل عن المبلغ الذي تربحه أو الوضع الاقتصادي من حولك. أنت وريث لله وشريك مع المسيح؛ أنت متصل بمورد لا ينتهي. وبالتالي، فإن فكرة تنمية عادة الادخار لا تتعلق بالحفاظ على أموالك في البنك لتجميع الفائدة؛ إنها عن الانضباط. _*”الرجل الحكيم يوفر للمستقبل، أما الأحمق ينفق كل ما يحصل عليه” (أَمْثَالٌ ٢١ : ٢٠ ) قد تقول، ” ماهية توفير مبلغ صغير، لن يذهب بي إلى أي مكان.” لا تدمره بفمك. لا تعلن أبدًا أن ما لديك ضئيل أو غير كافٍ. المال روحي؛ إنه ليست تلك العملة أو النقود التي في جيبك أو محفظتك أو حسابك المصرفي. المال له آذان ويمكنه سماعك. لذلك يجب أن تتعلم أن تبارك اموالك. المسألة ليست في حجم دخلك، ولكن حجم عقلك – تفكيرك، وما يمكن أن ينتجه إيمانك. فكر في مقدار ما تلقيته في العام الماضي؛ ولكن بعد ذلك، كم منه جعلته يتكاثر؟ إذا لم تكن إجابتك مرضية، فقد حان وقت التغيير. طالما أن الأشياء التي تضع فيها المال ليست تلك التي يمكن أن تنتج ما تدخله وأكثر؛ إذا هناك مشكلة، ومن الملائم تغيير أشياء. كلمة الله تنقل إليك حكمة وفهم وإدراك كيفية إدارة امورك المالية والإنضباط. لذا، ادرس وتأمل في الكلمة أكثر، وستتعامل دائمًا بحكمة في التعامل مع أمورك المادية. إعلان إيمان لقد أعطاني الله غني وثروة، وحكمة لمضاعفتهم. أنا نسل إبراهيم. لذا فالعالم لي! أطرح الذهب كالتراب. رخائي لا نهاية له. أمشي في وفرة، ولدي ما يكفي ويزيد لنفسي وللآخرين.
هللويا!
المزيد من الدراسة
لو ١٥ : ١٤ فَلَمَّا أَنْفَقَ كُلَّ شَيْءٍ، حَدَثَ جُوعٌ شَدِيدٌ فِي تِلْكَ ٱلْكُورَةِ، فَٱبْتَدَأَ يَحْتَاجُ.
أم ١٥ : ٦ فِي بَيْتِ ٱلصِّدِّيقِ كَنْزٌ عَظِيمٌ، وَفِي دَخْلِ ٱلْأَشْرَارِ كَدَرٌ.
*أم ٦ : ٦ – ٨ ٦ اِذْهَبْ إِلَى ٱلنَّمْلَةِ أَيُّهَا ٱلْكَسْلَانُ. تَأَمَّلْ طُرُقَهَا وَكُنْ حَكِيمًا.
٧ ٱلَّتِي لَيْسَ لَهَا قَائِدٌ أَوْ مراقب أَوْ حاكم،
٨ وَتُعِدُّ فِي ٱلصَّيْفِ طَعَامَهَا، وَتَجْمَعُ زادها [من طعام للشتاء] في الحصاد.

من هو المسيحي المؤمن؟

 “…وكان في أنطاكية أن المؤمنين أطلق عليهم مسيحيين لأول مرة” (أع ١١ : ٢٦)
المسيحي المؤمن ليس مجرد شخص يذهب إلى الكنيسة.
أن تكون مسيحياً مؤمنا هو أن تكون مثل المسيح.
هذا يعني أنك تتصرف وتفعل أشياء مثل يسوع؛
أنت صالح ورؤوف مع الآخرين مثله.
كان الرسل يدعون مسيحيين مؤمنين لأول مرة في مدينة تسمى أنطاكية
لأنهم كانوا يفعلون نفس ما كان يقوم به يسوع.
لقد وعظوا مثل يسوع،
شفوا المرضى،
طردوا شياطين،
صنعوا المعجزات
وكانوا صالحين ورؤوفين مع من حولهم.
لهذا سميوا مسيحيين مؤمنين!
يمكنك أيضًا البدء في فعل نفس الأشياء التي فعلها يسوع
في عملك وفي المنطقة التي تعيش فيها،
لأنك مسيحي مؤمن.
📖 قراءة كتابية
مر ١٦ : ١٧
وَهَذِهِ ٱلْآيَاتُ تَتْبَعُ ٱلْمُؤْمِنِينَ:
يُخْرِجُونَ ٱلشَّيَاطِينَ بِٱسْمِي،
وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ.
قل هذا _انا نور مشتعل وساطع لعالمي

فعل بشأن الإنتصار

 فَلَمَّا صَارَتْ يَدَا مُوسَى ثَقِيلَتَيْنِ، أَخَذَا حَجَرًا وَوَضَعَاهُ تَحْتَهُ فَجَلَسَ عَلَيْهِ. وَدَعَمَ هَارُونُ وَحُورُ يَدَيْهِ، الْوَاحِدُ مِنْ هُنَا وَالآخَرُ مِنْ هُنَاكَ. فَكَانَتْ يَدَاهُ ثَابِتَتَيْنِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ. فَهَزَمَ يَشُوعُ عَمَالِيقَ وَقَوْمَهُ بِحَدِّ السَّيْفِ. (خروج ١٧: ١٣-١٣).
كما أشرنا في دراستنا الأخيرة، فإن رفع أيدينا إلى الرب هو تقدمة له، وليس مجرد روتين ديني كما يعتقد البعض.
إنها خدمة. على سبيل المثال، يقدم لنا خروج ١٧: ٨-١٣ قصة معركة بني إسرائيل ضد عماليق. وهاجم عماليق إسرائيل في رفيديم. أمر موسى يشوع أن يختار رجالاً لمحاربة عماليق بينما ذهب إلى قمة التل وعصا الله في يده. ومع تقدم المعركة، كلما رفع موسى يديه، انتصر الإسرائيليون، ولكن عندما خفضهما، كان النصر لعماليق. لاحظ هارون وحور، الرجلان اللذان كانا مع موسى، أنه في كل مرة رفع موسى يديه كان لإسرائيل الأفضلية، وفي كل مرة تسقط يديه ينتصر الجانب الآخر. موسى، غير مدرك للتأثير، وقد أبلغه هارون وحور أن رفع يديه أثر على نتيجة المعركة. وإدراكاً لأهمية ذلك، قدم له هارون وحور حجرًا ليجلس عليه، وساعداه على رفع يديه على كلا الجانبين. وبهذا انتصر إسرائيل على عماليق. ماذا يعني ذلك؟ لم يكن الأمر يتعلق بارتفاع اليدين. كان رفع اليدين. تذكر أنه كان عليه أن يجلس؛ وعندما جلس انخفض الارتفاع. لذا، لم يكن الأمر متعلقاً بمدى ارتفاع الأيدي؛ لقد كانت حقيقة رفع الأيدي. وبثبات يديه حتى غروب الشمس، تغلب يشوع على قوات عماليق. هناك شيء ما حول رفع أيدينا. إذا كنت ترغب في أن تشهد انتصارات ونجاحات مستمرة، فسبح الرب دائمًا رافعاً يديك. عندما تواجه التحديات، أعلن، “يا أبتاه، أرفع يدي إليك ضد هذه القضايا، ضد قوى الظلمة، ضد أولئك الذين يحاربونني.” هذا الفعل لديه القدرة على شل القوى المعارضة! مبارك الله!
🔥 صلاة
أبويا الغالي، أرفع إليك اليوم يديَّ في القداسة، لأباركك وأعبدك من أجل مجدك وجلالك ونعمتك. أفرح بك اليوم، عالمًا أنك مجد حياتي والصخرة الصلبة التي أقف عليها. مع رفع يدي في التسبيح، أعلن أنك أنت الله وحدك؛ أنت الملك العظيم للجميع. أشكرك على محبتك، باسم يسوع. آمين.
📚 للمزيد من الدراسة
مزمور ٦٣: ٤؛ هكَذَا أُبَارِكُكَ فِي حَيَاتِي. بِاسْمِكَ أَرْفَعُ يَدَيَّ.
مزمور ١٤١: ٢؛ لِتَسْتَقِمْ صَلاَتِي كَالْبَخُورِ قُدَّامَكَ. لِيَكُنْ رَفْعُ يَدَيَّ كَذَبِيحَةٍ مَسَائِيَّةٍ.
مزمور ١٣٤: ١-٢ هُوَذَا بَارِكُوا الرَّبَّ يَا جَمِيعَ عَبِيدِ الرَّبِّ، الْوَاقِفِينَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ بِاللَّيَالِي. 2 ارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ نَحْوَ الْقُدْسِ، وَبَارِكُوا الرَّبَّ.

اعمل اشياء جيدة

 لأن الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من أجل المسرة.
فيلبي 2: 13
من الطبيعي أن تحب الحصول على أشياء جديدة وجيدة؛
لأن إرادة الله هي أن تحصل على كل ما تحتاجه من هذه الأشياء الجيدة في الحياة.
لا يوجد أب صالح يريد أن يعيش أولاده الحياة وهم يواجهون اوقات عصيبا.
ولهذا السبب
أتى بنا الرب يسوع، من خلال موته وقيامته، إلى حياة المجد والبركات.
الرب يحبك،
ويريدك أن تكون الأفضل، وأن تحصل على كل الأشياء الجيدة في الحياة.
لذا،
قم بإحضار الأشياء الجيدة التي ترغب بها
من خلال كلمات اعترافك، وشاهدها تتحقق.
قراءة الكتاب المقدس
– ١ تيموثاوس ٦: ١٧ TLB
بل عَلَى اللهِ الْحَيِّ الَّذِي يَمْنَحُنَا كُلَّ شَيْءٍ بِغِنًى لِلتَّمَتُّعِ.
دعنا نصلي
أبي الغالي،
أنا أفرح بمعرفة كلمتك اليوم،
وأعلن أن النجاح والازدهار والغلبة والصحة
والأشياء الجيدة في الحياة هي لي،
باسم يسوع، آمين. ِ
انت مبارك لتكون بركة لعالمك.

هل تنتظر ان تشعر؟

 (عش بالإيمان وابتعد عن الحواس)
📖 إلى الكتاب المقدس 2 كورنثوس 5: 7 TPT “… نحيا بالإيمان ، لا بما نراه بأعيننا.”
▶️ دعونا نتحدث ذات مرة ، سألت شخصًا ما ، “ما هو شعور قوة الله وأين تشعر بها؟” لم يستطع الإجابة . لذلك ،
بدأت في شرح ذلك له. يمكن أن تكون لدينا مشاعر في جميع أنحاء أجسادنا وأن ندرك أنها قوة الله ؛
يمكن أن يكون لدينا مشاعر في أيدينا وندرك أنها قوة الله.
لكن إليكم السؤال: ماذا لو لم تشعر به؟
هل يعني ذلك أن الله لم يعد موجودًا أم أن قوته غائبة؟
هذا هو المكان الذي يفتقده الكثير من الناس. عندما تشعر بقوة الله أو حضوره ، فهذا أمر جيد ،
لكن الله لا يريدك أن تشعر بأي شيء لتعرف أنه معك وفي داخلك. هذا الاعتماد على المشاعر دمر إيمان الكثيرين.
لا تعمل بالمشاعر بل بالإيمان! في العهد الجديد ، لا فرق بين شعورك بقوة الله أو بحضوره. لقد شعرت بقوة الله مرات عديدة ، ولدي أيضًا مناسبات لم أشعر فيها بأي شيء ، ولكن كان لدي نفس عدد النتائج عندما شعرت بها كما شعرت عندما لم أشعر بها ، لأنني أدركت أن ” الشعور “لا علاقة له بحضور قوة الله. افهم شيئًا ما: تعيش فيك كلية أو ملء الروح القدس. لا يمكن أن يكون أفضل من ذلك. الله لا يزيد نفسه ولا ينقص فيك. يسكن فيك بكامل قوته. هل تدرك أن الله ليس في الجنة أكثر مما هو فيك؟ أنتم مسكنه الحي ومقره الرئيسي ومقره المتنقل. أنت فيه وهو فيك. بعبارة أخرى ، لقد أصبحت مسكنه ، وأصبح مسكنك. هللويا ! إنك تسكن فيه وهو يحيا فيك. لقد حقق هذا حلم يسوع المسيح في صلاته إلى الآب في يوحنا 14:20: “… أنا في أبي ، وأنت في ، وأنا فيك …”. .
أنت واحد معه بشكل لا ينفصم. فلا تعتمد على مشاعرك في علاقتك بالله. اعتمد على كلمته. الله روح ،
وهو يتواصل معك ، بروحك ، من خلال الكلمة. إذا فهمت هذا ، فإن حياتك كلها – خدمتك ، وحياة صلاتك ، وعبادتك – ستتغير بالكامل وستعيش كل يوم في مجد وسيادة وتميز.
هللويا

الله اختارك!

وأما أنتم
فجنس مختار وكهنوت ملوكي أمة مقدسة شعب اقتناء
لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم
من الظلمة إلى نوره العجيب 1 بطرس 2: 9
فقال الرب لإرميا النبي:
«عرفتك قبل أن تصور في بطن أمك. قبل أن تولد قدستك وجعلتك نبياً للشعوب” (إرميا 1: 5).
وهذا يعني أن الله اختاره ليكون نبيا قبل أن يولد.
كان داود مجرد فتى راعي،
لكن الرب اختاره ليكون ملكًا على إسرائيل (صموئيل الأول 16: 12-13).
وبنفس الطريقة،
عرفك الله قبل أن تولد من والديك.
وقد اختارك ليجعلك ناجحًا ومنتصرًا.
هللويا !
قراءة الكتاب المقدس
أفسس 3: 8
لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ،
أُعْطِيَتْ هذِهِ النِّعْمَةُ،
أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى،
قل هذا
أنا لست عاديا؛
لقد اختارني الله قبل ولادتي؛
أنا وريثه. لذلك،
حياتي خلقت للمجد والجمال.
هللويا !

مظهر من مظاهر صلاحه

 “اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.”
(يوحنا ١٠:١٠)
قال الرب يسوع إنه جاء لكي نحصل على الحياة ونستمتع بها إلى أقصى حد. ألست سعيدًا بذلك؟ لقد عاش ومات، ثم عاد إلى الحياة ليتأكد من أن لا شيء يخدعك عن إرادته الكاملة لك. وقال في ٣ يوحنا ٢:١ “أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.” في هذه الآية، يصف الرسول يوحنا الرخاء الشامل للإنسان، والذي يشمل الرفاهية الروحية، والمادية والجسدية. يعلم الإله أنه بدون الصحة السليمة، لا يمكنك الاستمتاع بالحياة التي أعطاك إياها. ولهذا أرسلنا لشفاء المرضى. الشفاء الإلهي هو مظهر من مظاهر صلاحه. يعزز أعمال ٣٨:١٠ هذا الحق بشكل أكبر، فيقول، “يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ كَيْفَ مَسَحَهُ الْإِلَهُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ، الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ، لأَنَّ الْإِلَهَ كَانَ مَعَهُ”. أرسل الإله يسوع فجال يصنع خيرًا ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس. ويظهر الكتاب أنه أعطانا نفس المهمة. قال في متى ٨:١٠، “اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا” (RAB). يقول في لوقا ٢:٩ إشارة إلى التلاميذ، “وَأَرْسَلَهُمْ لِيَكْرِزُوا بمَمْلَكَةِ الْإِلَهِ وَيَشْفُوا الْمَرْضَى” (RAB). هللويا! فكر في بطرس ويوحنا عند باب الهيكل الذي يُدعى “الجميل”. لقد واجهوا رجلًا أعرج منذ ولادته، يتوسل الصدقات. يقول الكتاب: “فَقَالَ بُطْرُسُ: «لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ: بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ!»” (أعمال ٦:٣). فالرجل الذي كان في السابق غير قادر على المشي، شُفي على الفور، ودخل الهيكل مع بطرس ويوحنا، وهو يسبح الإله. اندهش الجمع من الشفاء المعجزي، ورأوا في الرجل الأعرج إعلان لصلاح الإله. الإله لا يريد أن يمرض الناس، أو يضعفوا، أو ينكسروا. ولهذا أرسلنا لنحمل الشفاء للأمم. هللويا! أُقر وأعترف أنا أعلن أن إبليس ليس له فيَّ شيء، لأنني أسير في الحياة السامية، والمنتصرة، والغالبة دائمًا في المسيح يسوع. أنا شريك الطبيعة الإلهية، وأعيش حياة مقاومة للمرض، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪️︎عبرانيين ١٤:٢-١٥ “فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضًا كَذلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ، وَيُعْتِقَ أُولئِكَ الَّذِينَ -خَوْفًا مِنَ الْمَوْتِ- كَانُوا جَمِيعًا كُلَّ حَيَاتِهِمْ تَحْتَ الْعُبُودِيَّةِ”.
▪️︎ متى ٧:١٠-٨ “وَفِيمَا أَنْتُمْ ذَاهِبُونَ اكْرِزُوا قَائِلِينَ: إِنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَتْ مَمْلَكَةُ السَّمَاوَاتِ. اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا”. (RAB)
▪️︎١ يوحنا ٨:٣ “مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ فَهُوَ مِنْ إِبْلِيسَ، لأَنَّ إِبْلِيسَ مِنَ الْبَدْءِ يُخْطِئُ. لأَجْلِ هذَا أُظْهِرَ ابْنُ الْإِلَهِ لِكَيْ يَنْقُضَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ”. (RAB)

فهم حبه

 “… وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي”. (يوحنا ٢٣:١٧)
الإله يحبك بقدر ما يحب يسوع. هل بزغ هذا الواقع على روحك؟ وعندما يحدث ذلك، فإنه سيغير كل شيء في حياتك تمامًا.
منذ سنوات مضت، عندما اكتشفت هذه الآية، صرخت، وبكيت، ورقصت و صحت من الفرح!
إن حب الإله لنا يفوق الوصف والخيال البشري. يقول الكتاب، “وَلكِنَّ الْإِلَهَ بَيَّنَ حُبَّهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا.” (رومية ٨:٥) (RAB). ويقول في يوحنا ١٦:٣، “لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الْإِلَهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ”. إن قيمتك عند الإله هي الثمن الذي دفعه لخلاصك، وهو دم يسوع المسيح: “عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، … بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ،” (١ بطرس ١٨:١-١٩). من المفترض أن يساعدك هذا على تقدير الحجم اللامتناهي والطبيعة اللامحدودة لحبه. في أفسس ١٧:٣-١٨، صلّى الروح القدس، من خلال الرسول بولس، لكي نكون متأصلين ومرتكزين في الحب، حتى نتمكن من فهم الأبعاد التي لا يمكن إدراكها لمحبة الآب. علاوة على ذلك، في رومية ٣٢:٨، أثار الرسول بولس سؤالًا مثيرًا للتفكير عندما تأمل في حب الإله الذي لا مثيل لها لنا. وتساءل: “اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا (يُعطينا مجانًا) أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟” (رومية ٣٢:٨) بمعنى آخر، لماذا يجب أن يكون أي شخص مريضًا، أو ضعيفًا، أو فقيرًا، أو متسولًا، أو مكسورًا، أو مكتئبًا أو يعيش حياة سيئة، متحيرًا في مدى حب الآب لنا؟ إن فهم محبة أبينا السماوي سوف يخلص حياتك من الخوف، والمرض، وكل ما يرتبط بالشيطان والظلام. إن رواية متى لما فعله الرب كدليل على محبته للشعب تضفي مصداقية على هذا. يقول: “وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ الْمُدُنَ كُلَّهَا وَالْقُرَى يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهَا، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ المَمْلَكَةِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ فِي الشَّعْبِ” (متى ٣٥:٩) (RAB). هللويا!
صلاة
أيها الآب المحب دائمًا، أشكرك على الحب الذي لا يسبر غوره والذي لا يقاس الذي أغدقته عليّ. إنه من سروري أن أعرف أنني مميز وذو قيمة بالنسبة لك. إنني أسلك في وعي محبتك التي لا تنقطع اليوم، وأظهر وأشع محبتك لعالمي، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪️︎ أفسس ١٧:٣-١٩ “لِيَحِلَّ الْمَسِيحُ بِالإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ، وَأَنْتُمْ مُتَأَصِّلُونَ وَمُتَأَسِّسُونَ فِي الْحُبِّ، حَتَّى تَسْتَطِيعُوا أَنْ تُدْرِكُوا (تفهموا) مَعَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُمْقُ وَالْعُلْوُ، وَتَعْرِفُوا حُبَّ الْمَسِيحِ الْفَائِقَ الْمَعْرِفَةِ، لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ الْإِلَهِ”. (RAB) ▪️︎١ يوحنا ٩:٤-١٠ “بِهَذَا أُظْهِرَ حُبُّ الْإِلَهِ فِينَا: أَنَّ الْإِلَهَ قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ. فِي هَذَا هُوَ الْحُبُّ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا الْإِلَهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا”. (RAB)

المسيح هو الصخرة

 “وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا”.
(متى ١٨:١٦)
لقد أدلى الرب يسوع بالعبارة الرائعة في الآية الأفتتاحية أعلاه ردًا على ما قاله بطرس ببصيرة مذهلة حول هوية المسيح،
بإنه ابن الإله الحي. العديد أخطأوا في فهم ما يعنيه السيد عندما قال، “علي هذه الصخرة أبني كنيستي.”
وخمن البعض أن يسوع كان يشير إلى إعلان بطرس عن كون يسوع هو المسيح، لكن لا! ولم يكن يشير إلى إعلان بطرس.
كان السيد مُختصر في كلامه. ولم يقل: “يا بطرس إعلان أنني أنا المسيح سأبني به كنيستي”. بل ما قال في الجوهر كان: “سأبني كنيستي على المسيح.” المسيح هو الصخرة. لمزيد من التوضيح هذا،
من المهم متابعة و فهم بعض الفروق الدقيقة النبوية في الكتاب. على سبيل المثال، في متى ٤١:٢٢-٤٦، سأل يسوع الفريسيين عن فهمهم من هو المسيح فأجابوا أن المسيح هو ابن داود. ثم سألهم إذا كان المسيح هو ابن داود فكيف داود خاطبه كرب؟ ثم نقل ما قاله داود قال في مزمور ١:١١٠ “قَالَ يَهْوِهْ لِرَبِّي: »اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ« ، عندما تقرأ عدة أجزاء أخرى من الكتاب، ستلاحظ حيث أشار داود إلى الرب باسم ” صخرة” في ٢ صموئيل ٢:٢٢، على سبيل المثال، كان يتكلم إلى الرب، معيرًا عن الامتنان للخلاص من جميع أعدائه ومنهم شاول. وأعلن، “… يَهْوِهْ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي” (٢ صموئيل ٢:٢٢) ثم قال في مزمور ٢:١٨ “يَهْوِهْ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي. إِلَهِي صَخْرَتِي  بِهِ أَحْتَمِي…” في الآية ٤٦، يتابع “حَيٌّ هُوَ يَهْوِهْ، وَمُبَارَكٌ صَخْرَتِي، وَمُرْتَفِعٌ إِلَهُ خَلاَصِي” (مزمور ٤٦:١٨).
في الجوهر، المسيح هو أساس الكنيسة؛ هو الصخرة. يقول بوضوح في ١ كورنثوس ٤:١٠، “… وَالصَّخْرَةُ كَانَتِ الْمَسِيحَ”. الكنيسة ليست مبنية على إعلان بطرس؛ إنها ثابتة على الصخرة لا تتزعزع– المسيح يسوع. هللويا!
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على إعلان الكنيسة المبنية على المسيح، الصخرة الصلبة. أنا ثابت على هذا الأساس، الحق الراسخ في المسيح الذي لا يتغير، ولا يتزعزع، ولا يهتز، حازم، راسخ، وثابت. الكنيسة تسير وتصنع التقدم، وتثبت إرادتك في الأرض، وفي قلوب الناس، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎مزمور ١٨ : ٢ “يَهْوِهْ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي. إِلَهِي صَخْرَتِي  بِهِ أَحْتَمِي. تُرْسِي وَقَرْنُ خَلاَصِي وَمَلْجَإِي”. (RAB)
▪︎ ١ كورنثوس ١٠ : ٤ “وَجَمِيعَهُمْ شَرِبُوا شَرَابًا وَاحِدًا رُوحِيًّا، لأَنَّهُمْ كَانُوا يَشْرَبُونَ مِنْ صَخْرَةٍ رُوحِيَّةٍ تَابِعَتِهِمْ، وَالصَّخْرَةُ كَانَتِ الْمَسِيحَ”.
▪︎ مزمور ٣١:١٨ “لأَنَّهُ مَنْ هُوَ إِلَهٌ غَيْرُ يَهْوِهْ؟ وَمَنْ هُوَ صَخْرَةٌ سِوَى إِلَهِنَا؟”