معرفتك به

 “كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ “. (٢ بطرس ٣:١)

لا يوجد شيء يمكن أن تحتاجه أو ترغب فيه في حياة تقية ليس ملكك بالفعل. لكن الطريقة التي تجعل كل ما هو لك في المسيح حقيقةً في حياتك هي من خلال معرفتك به. اقرأ الشاهد الأفتتاحي مرة أخرى: إنها تتعلق بمعرفتك به. هذا النوع من المعرفة هو المعرفة الكاملة والدقيقة – “إيبجنوسيس epignosis” (باليونانية).

لن تتحقق إمدادات الإله في حياتك لمجرد أنها مكتوبة في صفحات الكتاب ؛ هناك معرفة عنه يجب أن تكون لديك؛

المعرفة التي توحد العارف بما هو معروف. إن الشيء الجميل والقوي في معرفة الإله هو أنك لا تتعرف عليه فحسب، وتكون قادراً على أخذ كل ما أعطاه لك، ولكنك أيضاً تتعرف على نفسك. كلما عرفته أكثر، عرفت نفسك أكثر. كلمته مرآة تعكس من أنت؛ فيه ترى نفسك. لا يمكنك أبداً أن تعرف نفسك حقاً كما يعرفك الإله حتى تعرفه. الطريقة لمعرفته، واكتشاف نفسك، هي الدراسة واللهج في الكلمة.

تُظهر ٢ كورنثوس ١٨:٣ أن الكلمة هي مرآة الإله التي تكشف وصفك الحقيقي. تقول: ” وَنَحْنُ جَمِيعاً نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا (نفس الصورة)، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ (روح الرب) “. (RAB) ابحث واكتشف من أنت حقاً، من خلال النظر في مرآة الإله؛ من خلال التعرف على الرب. في اللحظة التي تفهم فيها ما تقوله الكلمة لك، أو من تقول الكلمة أنك أنت، استجب بإقرارك وفقاً لذلك. هذه هي الطريقة التي تؤيد بها كلمته لكي تتحقق في حياتك. تقول رسالة أفسس ٣:١ أن الإله باركك بكل بركة روحية في السماويات في المسيح، ويعلن ١ كورنثوس ٢١:٣ ” … فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ:” لقد أعطاك الإله كل ما تحتاجه لتعيش منتصراً وتكون ناجحاً في الحياة.

الصلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني كل ما أحتاجه لحياة تقية مليئة بالنجاح والغلبة في هذا العالم. أنا ممتلئ ومحمل بالبركات؛ وعندما أنظر إلى كلمتك، أتغير؛ إن مجدك مُعلن في ومن خلالي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪︎ فيلبي ٣ : ١٠ ” لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهاً بِمَوْتِهِ “. ▪︎ يوحنا ١٠ : ١٥ ” كَمَا أَنَّ الآبَ يَعْرِفُنِي وَأَنَا أَعْرِفُ الآبَ. وَأَنَا أَضَعُ نَفْسِي عَنِ الْخِرَافِ “. ▪︎أفسس ١ : ١٥ – ١٨ ” لِذلِكَ أَنَا أَيْضاً إِذْ قَدْ سَمِعْتُ بِإِيمَانِكُمْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَحَبِّكُمْ نَحْوَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، لاَ أَزَالُ شَاكِراً لأَجْلِكُمْ، ذَاكِراً إِيَّاكُمْ فِي صَلَوَاتِي، كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلَهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ “. (RAB)

حدقة عين الله

 لأنه هكذا قال رب الجنود: بعد المجد أرسلني إلى الأمم التي سلبتكم. لأن من يمسكم يمس حدقة عينه». * (زكريا ٢: ٨)*

أنا متأكد من أنك لن تسمح لأي شخص بوضع أصابعه في عينيك. ذلك لأن عينيك مهمة جدًا لجسمك.

في آية الذكرى اليوم، يشير الرب إليك بـ “… حدقة عينه.”

وهذا يعني أنك مميز ومهم بالنسبة له!

كما أنك لا تسمح لأحد أن يضع أصابعه في عينيك، فإن الرب يحميك ويحرسك.

أي شخص يحاول أن يؤذيك عليه أن يمر بالله أولاً لأنك حدقة عينه.

هل يمكنك أن ترى مدى أهميتك عند الله؟

إنه قلق عليك ويراقبك في كل مكان تذهب إليه.

📖 قراءة الكتاب المقدس

مزمور 17: 8 دعنا نصلي أشكرك يا رب لأنك جعلتني عزيزًا ومميزًا لديك. أعيش كل يوم مليئًا بالفرح والجرأة لأنني أعلم أنك تحرسني، باسم يسوع. آمين.

الإنسان الجديد في المسيح

 “إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا ” (٢ كورنثوس ١٧:٥). (RAB).

المخلوق الجديد في الشاهد الافتتاحي هو نوع جديد من الإنسان؛ لغزاً للعالم. إنه حلم الآب. كونك ولدت ثانية، فأنت لست مثل أي شيء شهده العالم من قبل. أنت أول وأفضل كل ما خلقه الإله (يعقوب ١٨:١). الإنسان الجديد في المسيح هو بالدرجة الأولى؛ متفوق على إبليس. الإنسان الجديد في المسيح هو هيكل الروح القدس. يقول في ١ كورنثوس ١٦:٣، ” أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الْإِلَهِ، وَرُّوحُ الْإِلَهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ؟” الآن بعد أن حل الروح القدس فيك، لم يعد جسدك المادي عرضة للانحلال، والانحطاط والتأثيرات المفسدة لهذا العالم. الموت، والمرض، والسقم وكل شيء من الظلمة لا يمكن، ولا ينبغي أن يسود في جسدك المادي، لأن حياتك البشرية قد حلت محلها الحياة الإلهية. أنت تعيش الآن بالروح، وليس بالدم: “وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ الْإِلَهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ الْإِلَهِ ” (يوحنا ١٢:١-١٣). هذه هي الحياة المدهشة للإنسان الجديد في المسيح! يقول في ٢ كورنثوس ١٦:٦، “… فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الْإِلَهِ الْحَيِّ، كَمَا قَالَ الْإِلَهُ: «إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ…”

لقد تحقق حلم الإله منذ تأسيس العالم في الإنسان الجديد في المسيح. إن السر الذي كان مخفياً منذ الدهور والأجيال قد ظهر الآن وتم فينا. وهذا السر هو المسيح فيكم رجاء المجد (كولوسي ٢٦:١-٢٧). هللويا!

ماذا يعني هذا بالنسبة لك حتى الآن؟ وهذا يعني أنه يجب عليك أن تسلك في ملء بركات إنجيل المسيح.

لقد نلت ملء بركة الإله عندما قبلت المسيح.

أُقِر وأعترف

خالق كل الأشياء يحيا فيّ في ملئه؛ أنا حامل ومشارك في حياته ومجده. أنا مدرك لطبيعتي الإلهية وميراثي، وأظهر حياة المسيح في داخلي لعالمي بقوة الروح، للتأثير على جميع الناس في البر، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪︎ أفسس ٤ : ٢٠-٢٤ ” وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَمْ تَتَعَلَّمُوا الْمَسِيحَ هكَذَا، إِنْ كُنْتُمْ قَدْ سَمِعْتُمُوهُ وَعُلِّمْتُمْ فِيهِ كَمَا هُوَ حَقٌّ فِي يَسُوعَ، أَنْ تَخْلَعُوا مِنْ جِهَةِ التَّصَرُّفِ السَّابِقِ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ الْفَاسِدَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ الْغُرُورِ، وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ (الذي هو طبيعتك الجديدة) الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الْإِلَهِ (أي على شبه الإله) فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ (القداسة الحقيقية) “. (RAB) ▪︎١ يوحنا ٤ : ٤ ” أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ “.

▪︎ كولوسي ٣ : ٨-١٠ ” وَأَمَّا الآنَ فَاطْرَحُوا عَنْكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا الْكُلَّ: الْغَضَبَ، السَّخَطَ، الْخُبْثَ، التَّجْدِيفَ، الْكَلاَمَ الْقَبِيحَ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ. لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، إِذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ

أبعد من الافتراضات

 “وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ الْإِلَهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ…”. (١ يوحنا ٣٠:٥)

الفعل اليوناني المترجم “لنعرف” أعلاه هو “جينوسكو Ginosko “، وهو نوع من المعرفة المكتسبة بالإعلان والنقل. على سبيل المثال، عندما نولد ثانية، لنا الشهادة في أرواحنا بأننا أولاد الإله (رومية ١٦:٨-١٧).

بعد أن نلت الحياة الأبدية من يسوع المسيح، هناك معرفة في قلبك أن الإله هو أبوك. هذا ليس افتراضاً؛

إنها المعرفة التي ينقلها لنا الروح القدس بأننا مولودون من الإله. نحن ورثة الإله ووارثون مع المسيح. كيف يمكن أن تكون مفلساً، أو تعيش حياة عادية، مع العلم أنك وارث مع المسيح؟ كونك وارثاً مشتركاً مع المسيح يعني أن كل ما هو ليسوع المسيح هو ملك لك، تماماً كما هو ملك له. فهو لا يملك منها أكثر منك. وأيضاً، من خلال نفس معرفة الإله في أرواحنا، أدركنا أنه لا شيء يمكن أن يعمل في غير صالحنا. تقول رسالة رومية ٢٨:٨ ” وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعاً لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ الْإِلَهَ…” ولاحظ عبارة “نحن نعلم” بمعنى أن المعرفة مطلقة، وهذا ليس افتراضاً. المعرفة بأننا قد غلبنا العالم موجودة في أرواحنا؛ نحن أكثر من منتصرين وغالبين في المسيح يسوع. لا يهم إلى أي مدى أصبحت الأمور مظلمة وكئيبة؛ لا تنزعج. المعرفة التي لدينا والتي نعيش بها هي أبعد من الحواس. وبالمثل، عندما نصلي، فإن صلواتنا تتجاوز ساحة الافتراضات. إن صلواتنا تأتي بنتائج بسبب معرفتنا العميقة والحميمة بالشخص الذي نصلي إليه. علاقتنا معه مبنية على معرفتنا به؛ فهو يتجاوز الطقوس والصيغ الدينية. لذلك، عندما نصلي من أجل شيء ما، فذلك لأننا واثقون من أنه يتوافق مع مشيئة الآب. إذا لم تكن هذه إرادته، فلا نرغب في السعي إليها. إن معرفتنا به تجعلنا نثق به تماماً، ونتبع إرشاده.

الصلاة

أبويا الغالي، أشكرك على روح الحكمة والبصيرة في معرفتك العميقة والحميمة. روحي متيقظة لتمييز مطالبك، ولديها فهم أعمق لأسرار مملكتك. أنا أنمو في النعمة وفي علاقتي معك، بمعرفة وافرة لإرادتك الكاملة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أفسس ١ : ١٧ – ١٨ ” كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلَهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ “. (RAB)

▪︎ يوحنا ١٧ : ٣ ” وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الْإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ “.

▪︎ ١ يوحنا ٥ : ٢٠ ” وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ الْإِلَهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ الْإِلَهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ “.

مبدأ عميق

 “لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ حُب الْمَالِ. كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ، لأَنَّهُ قَالَ: «لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ»، حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ: «الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟»” (عبرانيين ١٣ : ٥ – ٦).

الآية الافتتاحية ثاقبة للفكر. إنها تكشف عن مبدأ عميق في الجزء الختامي من الآية السادسة. من خلال فهم هذا المبدأ، فإنك تحمل مفتاح الإمكانيات المذهلة: “… لأَنَّهُ قَالَ… حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ….” بمعنى آخر، أعطانا الإله كلمته – قال ما قاله – حتى نتمكن من الاستجابة بجرأة بالاتفاق معه. استجابتك للإله، لكلمته، هي حيث تكون البركة. دعونا نقرأها مرة أخرى، ” لأَنَّهُ قَالَ: «لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ»، حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ: «الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟»”(عبرانيين ٥:١٣-٦).

لاحظ أنه لم يقل: “قال لنقول سراً” ؛ لا! أنت. عليك بجرأة الإقرار بكلمته. الإيمان هو إقرار ما قاله بجرأة! في هذا السياق، تعلن أن “الرب يعينني الآن؛ لقد قال: “لا أترككم عاجزين”، لذلك السماء تساعدني؛ لقد ساعدتني من فوق! عندما تستجيب بهذه الطريقة على أساس ما قاله، فسوف تفوز دائماً. على سبيل المثال، قال يسوع في متى ٢٨: ٢٠، ” … وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم)». آمِينَ.” لذلك أعلن بجرأة أن الرب معي؛ لذلك لا أخاف، بل اسلك في النعمة، والغلبة والسيادة دائمًا وفي كل شيء. وحتى الآن، أطلق الكلمات على أساس ما قاله الإله.

أعلن،

“أنا لي كل اكتفاء” (٢ كورنثوس ٩: ٨). لدي كل ما هو للحياة والتقوى (٢ بطرس ٣:١).

كل آلة صورت ضدي لا تنجح، وأستطيع أن أفعل كل شيء في المسيح الذي يقويني. آمين.

مثل هذه الإعلانات تنشط سيادتك وتضعك فوق قوى هذا العالم.

صلاة

لدي السيادة على الظروف والمحن. أنا جالس مع المسيح؛

لذلك أنا أتكلم بسلطانه. أنا بصحة جيدة، وقوي، ومزدهر؛

كل ما يخصني يزدهر للغاية! تتضاعف نعمة الإله للنمو والتوسع في حياتي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪️︎ مرقس ١١ : ٢٣ ” لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ !وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه) “. (RAB)

▪️︎ ٢ كورنثوس ٤ : ١٣ ” فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب: «آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ»، نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا “. ▪️︎ رومية ١٠ : ٨ – ١٠ ” لكِنْ مَاذَا يَقُولُ؟ «اَلْكَلِمَةُ (ريما) قَرِيبَةٌ مِنْكَ، فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ» أَيْ كَلِمَةُ (ريما) الإِيمَانِ الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا: لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الْإِلَهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص) “. (RAB)

تعامل مع الأمر باستخدام الكلمة

” أَرْسَلَ كَلِمَتَهُ فَشَفَاهُمْ، وَنَجَّاهُمْ مِنْ تَهْلُكَاتِهِمْ ” (مزمور ٢٠:١٠٧).

في معظم الأحيان، يصاب الناس بالمرض عندما تهاجم قوة خارجية أجسادهم. يمكن أن يكون فيروساً أو جراثيم، وهي “روح المرض”. تشير عبارة “روح المرض” إلى أي شيء.. بدءاً من الكيانات الصغيرة جداً وحتى الكائنات الروحية الكبيرة؛ إنهم يعملون على حد سواء، لكنهم ليسوا جزءاً من جسمك. إنها جميعها قوى خارجية يمكن أن تأتي ضدك لتهاجم جسدك. سواء كانت قوة بكتيرية أو فيروسية، أو قوة شيطانية، يجب عليك التعامل مع الثلاثة جميعاً بنفس الطريقة. عليك صدهم؛ وإلا، فإنها سوف تسبب الضرر. لا يجب أن تكون ضحية أبداً. قال يسوع(عن المسيحيين )، “… وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئاً مُمِيتاً لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ» ” (مرقس ١٨:١٦). صَدق كلام يسوع! بمجرد ظهور أي عرض، فهذا هو الوقت المناسب للتعامل معه بالكلمة. إذا لم تتصرف بشكل جذري كما ينبغي، فقد يصبح الألم مؤلماً للغاية بحيث يصعب عليك الصلاة. هدف إبليس هو أن تصبح أضعف فأضعف، حتى تصبح أضعف من أن تصلي أو تصنع اي اعتراف(تتكلم باي اعتراف ايمان ). عليك أن تتصرف بينما لا يزال بإمكانك ذلك! يوضح لنا الكتاب عن بعض الأشخاص الذين يفقدون شهيتهم لأي طعام بسبب المرض (مزمور ١٠٧: ١٧-١٨). عندما يمرض الناس، يصعب عليهم تناول الطعام، ونتيجة لذلك، يصبحون أضعف وأضعف تجاه الموت. لا تنتظر حتى تضعف لتصلي. ضع إيمانك في العمل(اجعل ايمانك يعمل ) . تأمل في كلمة الإله. كلمة الإله هي دواء لجسدك المادي (أمثال ٢٢:٤). فلا عجب أن الآية الافتتاحية تقول: “أَرْسَلَ كَلِمَتَهُ فَشَفَاهُمْ، وَنَجَّاهُمْ مِنْ تَهْلُكَاتِهِمْ “. لم يرسل المخدرات(العقاقير )؛ بل أرسل كلمته، لأن كلمته تنتج الشفاء والصحة للمرضى. بغض النظر عن مدى خطورة المرض، فقط استمر في التأمل في الكلمة. استمر في الإقرار (التأكيد )بشفاءك وصحتك، وقبل مرور وقت طويل، سيطرد المرض وستخرج منتصراً!

أُقِر وأعترف

أنا أرفض أن أكون مريضاً! روح الذي أقام يسوع من الأموات ساكن في وهذا الروح أحيا جسدي. لذلك لا أعطي مكاناً للمرض، أو السقم أو العجز (الضعف ) في جسدي! بكلمة الإله على شفتي، أطرد فساد وسلبيات هذا العالم وتأثيراته الفاسدة. هللويا!

دراسة أخرى:

▪︎ إشعياء ٣٣ : ٢٤ ” وَلاَ يَقُولُ سَاكِنٌ: «أَنَا مَرِضْتُ». الشَّعْبُ السَّاكِنُ فِيهَا مَغْفُورُ الإِثْمِ “.

▪︎ ٣يوحنا ١ : ٢ ” أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحاً وَصَحِيحاً، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ “.

▪︎ أمثال ٤ : ٢٠-٢٢ ” يَا ابْنِي، أَصْغِ إِلَى كَلاَمِي. أَمِلْ أُذُنَكَ إِلَى أَقْوَالِي. لاَ تَبْرَحْ عَنْ عَيْنَيْكَ. اِحْفَظْهَا فِي وَسَطِ قَلْبِكَ. لأَنَّهَا هِيَ حَيَاةٌ لِلَّذِينَ يَجِدُونَهَا، وَدَوَاءٌ لِكُلِّ الْجَسَدِ “.

▪︎ رومية ٨ : ١٠-١١ ” وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ. وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِناً فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضاً بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ “.

ابن واستخدم إيمانك

 “ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «أَيْنَ إِيمَانُكُمْ؟»….”. (لوقا ٢٥:٨)

في بعض الأحيان، طالما أنك تحت غطاء شخص آخر، فقد يمارس هذا الشخص السلطان عليك وعلى ظروفك، وسيؤدي ذلك إلى نتائج، إلى حد ما. على سبيل المثال،

كشاب مسيحي منذ سنوات عديدة، ذهبت في رحلة مع صديق لي واثنين آخرين. قمنا ببعض المناقشات الوعظية.

حدث هذا في الوقت الذي كنت أعاني فيه من مشاكل خطيرة في المعدة، لذلك أثناء وجودنا في هذه الرحلة،

لم آكل أي شيء لأنني كنت أتقيأ كل ما أكلته خلال دقائق قليلة من تناوله. لذا، طوال الوقت، كان علي أن أشاهد الآخرين وهم يأكلون. أخيرًا، لم يعد بإمكان صديقي السكوت أكثر من ذلك؛ فسألني: “هل أنت صائم؟” تكلمت معه بانفتاح وشرحت له الوضع. ثم قال لي: «في هذه الحالة، طالما أننا معًا في هذه الرحلة، فلن يكون لديك أي مشكلة في معدتك؛ كُل.

” استسلمت على الفور لكلامه، كان أشبه بالركوب على إيمانه وبدأت في تناول الطعام بشكل طبيعي. وتخيل ما حدث؟ لم تكن هناك مشكلة طوال الرحلة. ولكن عندما عدت إلى المنزل، أول شيءآكلته، تقيأته! عادت مشكلة المعدة إلى الظهور مرة آخرى. لقد فهمت بالضبط ما حدث.

لقد أخضعت نفسي لسلطان صديقي طوال تلك الرحلة، وقد نجح الأمر. ولكن هناك سؤال.. إلى أي مدى يمكن أن يساهم هذا الإيمان في مساعدتك على التعامل مع مشكلات الحياة.

أدركت أنه كان علي أن أضع إيماني في العمل وعندما فعلت ذلك، حصلت على الغلبة.

عليك أن تستمر في تنمية إيمانك عن طريق زيادة معرفتك بالكلمة وتقويتها من خلال تطبيقها.

الحياة روحية وأنت مسؤول عن حياتك – وعن الأشياء التي تحدث معك. عندما ركض التلاميذ إلى يسوع في يأس أثناء اضطراب البحر، كما نقرأ في الشاهد الافتتاحي، سألهم يسوع: “أين إيمانكم؟” لقد جعلهم يدركون أنه كان بإمكانهم فعل شيء حيال الموقف دون الحاجة إلى المجيء إليه بالضرورة. لا فرق بين ما حدث أو يحدث فيما يتعلق بمادياتك، أو وظيفتك، أو صحتك أو في أي مجال من مجالات حياتك؛ لا تقلق أو تبكي طلباً للمساعدة! استخدم إيمانك. أعلن كلمات الإيمان.

يقول الكتاب: “بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ (تشكلت) بِكَلِمَةِ (ريما) الْإِلَهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ ” (عبرانيين ٣:١١). (RAB) من خلال إقرارات إيمانك، يمكنك إصلاح، وترتيب، وإعادة بناء الأشياء والظروف لتتوافق مع إرادة الإله الكاملة لحياتك.

أُقِر وأعترف

لا يهم ما حدث أو يحدث حولي؛ وبكلمة الإله على شفتي، أقوم بإصلاح، وترتيب، وإعادة بناء الأشياء بما يتماشى مع مشيئة الإله الكاملة. بإيماني أضع حياتي في طريق المجد والتميز. أنا صحيح وقوي! مجداً للإله!

دراسة أخرى:

▪️︎ مرقس ١١ : ٢٣ ” لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ !وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه) “. (RAB)

▪️︎ عبرانيين ١٠ : ٣٨ ” أَمَّا الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا، وَإِنِ ارْتَدَّ لاَ تُسَرُّ بِهِ نَفْسِي» “.

▪️︎ متى ١٧ : ٢٠ ” فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لِعَدَمِ إِيمَانِكُمْ. فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ “.

مواطن من السماء

فقال لهم: أنتم من أسفل. أنا من فوق. أنتم من هذا العالم. أنا لست من هذا العالم.” (يوحنا ٨: ٢٣)

آية الذكرى اليوم هي كلمات يسوع. لم يتكلم أحد قط مثل يسوع. عندما قال “… أنا من فوق.” لم يكن يتحدث عن جسده المادي، بل كان يتحدث عن روحه.

مثل الرب يسوع، في اللحظة التي ولدت فيها من جديد، تغير أصلك. أنت لست من العالم، أنت من فوق: أنت مواطن في السماء.

ولهذا السبب لا يمكن للمرض والفشل أن يبقى فيك؛ أنت مواطن في السماء، وفي مملكتنا، نحن لا نتحدث عن المرض ولا نفشل. هللويا !

📖 قراءة الكتاب المقدس

إشعياء 33: 24؛ أفسس 2: 19

قل هذا
أنا مواطن سماوي. ولذلك أحكم في الحياة على المواقف والظروف. هللويا !

ألسنة الحمد والتشفع

“لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الْإِلَهَ، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ “. (١ كورنثوس ٢:١٤)

تذكَّر ما ورد في أعمال الرسل ١٠ عن خدمة بطرس في بيت كرنيليوس. يقول الكتاب، “فَبَيْنَمَا بُطْرُسُ يَتَكَلَّمُ بِهذِهِ الأُمُورِ (ريما) حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَى جَمِيعِ الَّذِينَ كَانُوا يَسْمَعُونَ الْكَلِمَةَ. فَانْدَهَشَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ مِنْ أَهْلِ الْخِتَانِ، كُلُّ مَنْ جَاءَ مَعَ بُطْرُسَ، لأَنَّ مَوْهِبَةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ قَدِ انْسَكَبَتْ عَلَى الأُمَمِ أَيْضًا. لأَنَّهُمْ كَانُوا يَسْمَعُونَهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ وَيُعَظِّمُونَ الْإِلَهَ ” (أعمال ١٠: ٤٤-٤٦). (RAB)

لاحظ الجزء الأخير؛ كان الناس يسبحون – يمجدون الإله ويعظمونه – بينما كانوا يتكلمون بألسنة أخرى. عندما تسبح الرب من روحك هكذا، يظهر مجده فيك. يقول في أعمال ٢٥:١٦ أن بولس وسيلا، في السجن، كانا يصليان ويسبحان الإله، وبينما هما يفعلان ذلك، حدثت معجزة في السجن؛ تم إطلاق سراحهم بشكل فوق طبيعي.

بالإضافة إلى ذلك، بينما تصلي بألسنة أخرى، إلى جانب التسبيح أو الإعلان النبوي، يمكن أيضًا أن تخرج بعض هذه الألسنة من خلال روحك كتشفع. هذا يعني أنك في مثل هذه اللحظات، تصلي بالروح من أجل شخص ما أو مجموعة ما؛ يمكن أن يكون بلدك، مدينتك، أو الكنيسة.

في كثير من الأحيان، يمكن أن يتحول الأمر من التكلم بألسنة إلى تنهدات وأنات عميقة؛ ولا يمكنك أن تشرحها، إلا أن الروح القدس يفسر لك في ذهنك ما هي الصلاة. كل هذا وأكثر يمكن أن يحدث عندما تصلي بألسنة. مجداً للإله!

صلاة
أبويا الغالي، أمجّد عظمتك، لأنك وحدك تستحق كل عبادة. نعمتك ليس لها حدود، ورحمتك ليس لها نهاية. حبك لا يقاس، وعطفك يفوق الفهم. أشكرك يا رب، لأن سلامك، وتقدمك، وازدهارك يسود في أمم العالم، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
▪️︎ ١ كورنثوس ١٤ : ٢ – ٤
 ” لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الْإِلَهَ، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ. وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ، فَيُكَلِّمُ النَّاسَ بِبُنْيَانٍ وَوَعْظٍ وَتَسْلِيَةٍ (تعزية وراحة). مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ، وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ فَيَبْنِي الْكَنِيسَةَ “. (RAB)

▪️︎ ١ كورنثوس ١٤ : ١٤ – ١٥
” لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي، وَأَمَّا ذِهْنِي فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ. فَمَا هُوَ إِذًا؟ أُصَلِّي بِالرُّوحِ، وَأُصَلِّي بِالذِّهْنِ (الفهم) أَيْضًا. أُرَتِّلُ بِالرُّوحِ، وَأُرَتِّلُ بِالذِّهْنِ أَيْضًا “. (RAB)

☆ خطة قراءة كتابية لمدة عام
يعقوب ١ ؛ حزقيال ١٧-١٩

☆ خطة قراءة كتابية لمدة عامين
يوحنا ٤٢:١٢ – ٥٠ ؛ ١ أخبار الأيام ١٨

التحنن (العطف ) – شوق قوي لإزالة الوجع

“أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ فَإِلَهٌ رَحِيمٌ(حنان و عطوف) وَرَؤُوفٌ، طَوِيلُ الروح وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَالْحَقِّ.”(مزمور 15:86).

لاحظ أن الكتاب لم يقل أن الله لديه رحمة، وهو أمر رائع أيضًا، لكنه يقول أن الله كثير التحنن و العطف . ما هو التحنن و العطف؟تعني الاعتراف بمعاناة شخص آخر أو إدراكها مع الرغبة في تخفيف تلك المعاناة. وهذا ما يجعلها مختلفة عن الرحمة . الت مع شخص ما يعني الإشفاق على شخص ما في معاناته أو ألمه. هذا لا يعني أن المتعاطف سيفعل أو قادر على فعل أي شيء حيال معاناة الشخص.
تختلف الرحمة أيضًا عن التعاطف، التي تظهر بشكل خاص تجاه المذنب أو لشخص لديك الحق أو القدرة على معاقبته. لكن الرحمة لديها رغبة قوية في إزالة الألم. إذا لم تكن هناك رغبة في إزالة المعاناة، فهذا ليس رحمة.
لذلك، عندما يقول الكتاب أن الله كثير الرحمة، فهذا يعني أنه ينظر إليك ويدرك ما قد تمر به برغبة في تغيير الوضع. هللويا!
يقول الكتاب المقدس أن لدينا رئيس كهنة يعين بضعفاتنا
(عبرانيين 4: 15).
يقول مزمور 8:145 ” الرب حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ، طَوِيلُ الروح وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ.”الله مملوء بالرحمة. إنه ليس غاضبًا منك أبدًا. بل هو دائمًا يتحرك برغبة في أن يباركك ويساعدك ويغير وضعك.
 
أُقِر وأعترف
أيها الآب إنك رؤوف وحنان، وكثير الرحمة والحق. شكرًا لك، لأن رحمتك لا تعرف حدودًا، وأنا ممتن لحبك ورعايتك التي لا تتزعزع. نفس تلك الرحمة تشتعل بداخلي عندما ادرك معاناة الآخرين؛ أنا اتحرك برغبة شديدة في تخفيف آلامهم وإحداث تغيير إيجابي في حياتهم، من خلال الكلمة وبواسطة روحك، باسم يسوع. آمين.
 
دراسة أخرى:
مزمور 38:78 ” أَمَّا هُوَ فَرَؤُوفٌ، يَغْفِرُ الإِثْمَ وَلاَ يُهْلِكُ. وَكَثِيرًا مَا رَدَّ غَضَبَهُ، وَلَمْ يُشْعِلْ كُلَّ سَخَطِهِ.”
 
مزمور 4:111 ” صَنَعَ ذِكْرًا لِعَجَائِبِهِ. حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ هُوَ الرب.”
 
متى 36:9 ” وَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعَ تَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ، إِذْ كَانُوا مُنْزَعِجِينَ وَمُنْطَرِحِينَ كَغَنَمٍ لاَ رَاعِيَ لَهَا.”
 
كولوسي 12:3 ” فَالْبَسُوا كَمُخْتَارِي الْلَهِ الْقِدِّيسِينَ الْمَحْبُوبِينَ أَحْشَاءَ رَأْفَاتٍ، وَلُطْفًا، وَتَوَاضُعًا، وَوَدَاعَةً، وَطُولَ أَنَاةٍ،”