“كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ “. (٢ بطرس ٣:١)
لا يوجد شيء يمكن أن تحتاجه أو ترغب فيه في حياة تقية ليس ملكك بالفعل. لكن الطريقة التي تجعل كل ما هو لك في المسيح حقيقةً في حياتك هي من خلال معرفتك به. اقرأ الشاهد الأفتتاحي مرة أخرى: إنها تتعلق بمعرفتك به. هذا النوع من المعرفة هو المعرفة الكاملة والدقيقة – “إيبجنوسيس epignosis” (باليونانية).
لن تتحقق إمدادات الإله في حياتك لمجرد أنها مكتوبة في صفحات الكتاب ؛ هناك معرفة عنه يجب أن تكون لديك؛
المعرفة التي توحد العارف بما هو معروف. إن الشيء الجميل والقوي في معرفة الإله هو أنك لا تتعرف عليه فحسب، وتكون قادراً على أخذ كل ما أعطاه لك، ولكنك أيضاً تتعرف على نفسك. كلما عرفته أكثر، عرفت نفسك أكثر. كلمته مرآة تعكس من أنت؛ فيه ترى نفسك. لا يمكنك أبداً أن تعرف نفسك حقاً كما يعرفك الإله حتى تعرفه. الطريقة لمعرفته، واكتشاف نفسك، هي الدراسة واللهج في الكلمة.
تُظهر ٢ كورنثوس ١٨:٣ أن الكلمة هي مرآة الإله التي تكشف وصفك الحقيقي. تقول: ” وَنَحْنُ جَمِيعاً نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا (نفس الصورة)، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ (روح الرب) “. (RAB) ابحث واكتشف من أنت حقاً، من خلال النظر في مرآة الإله؛ من خلال التعرف على الرب. في اللحظة التي تفهم فيها ما تقوله الكلمة لك، أو من تقول الكلمة أنك أنت، استجب بإقرارك وفقاً لذلك. هذه هي الطريقة التي تؤيد بها كلمته لكي تتحقق في حياتك. تقول رسالة أفسس ٣:١ أن الإله باركك بكل بركة روحية في السماويات في المسيح، ويعلن ١ كورنثوس ٢١:٣ ” … فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ:” لقد أعطاك الإله كل ما تحتاجه لتعيش منتصراً وتكون ناجحاً في الحياة.
الصلاة
أبويا الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني كل ما أحتاجه لحياة تقية مليئة بالنجاح والغلبة في هذا العالم. أنا ممتلئ ومحمل بالبركات؛ وعندما أنظر إلى كلمتك، أتغير؛ إن مجدك مُعلن في ومن خلالي، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
︎ فيلبي ٣ : ١٠ ” لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهاً بِمَوْتِهِ “. ︎ يوحنا ١٠ : ١٥ ” كَمَا أَنَّ الآبَ يَعْرِفُنِي وَأَنَا أَعْرِفُ الآبَ. وَأَنَا أَضَعُ نَفْسِي عَنِ الْخِرَافِ “. ︎أفسس ١ : ١٥ – ١٨ ” لِذلِكَ أَنَا أَيْضاً إِذْ قَدْ سَمِعْتُ بِإِيمَانِكُمْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَحَبِّكُمْ نَحْوَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، لاَ أَزَالُ شَاكِراً لأَجْلِكُمْ، ذَاكِراً إِيَّاكُمْ فِي صَلَوَاتِي، كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلَهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ “. (RAB)