الصلاة بألسنة هي المفتاح

 “وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ،”(يهوذا ١: ٢٠). (RAB)
إذا كنت ترغب في تطوير نفسك والعمل بمستوى جديد من النضج الروحي والفعالية، فإن الكتاب يخبرك بما يجب عليك فعله: الصلاة بألسنة كثيرًا. سيعمل هذا في أي مجال ترغب في إحراز تقدم هائل فيه ولاتخاذ خطوات عملاقة، سواء كان ذلك في صحتك، حياتك الأكاديمية، أو وظيفتك، أو عملك أو أموالك. حتى في الجهاد من أجل أنفس الناس، أو التشفع من أجل أولئك الذين لديهم مشاكل في فهم الكلمة، أو أولئك الذين هم بلداء في أمور الروح، فإن الصلاة بألسنة هي المفتاح! عندما تصلي بألسنة، يمنحك الروح القدس بصائر وإرشادات محددة تحتاجها للتعامل مع الموقف. ستكون قادرًا على تمييز ما إذا كنت قد قلت ما يكفي أو إذا كان هناك المزيد مما يمكن قوله أو فعله. أيضًا، في الصلاة بألسنة، تعلم أن تنتظر الرب، لأن ما تحتاجه قبل كل شيء هو التوجيه – التوجيه أثناء الصلاة أو بعدها. في بعض الأحيان، قد تصلي لوقت طويل وتختبر تغييرات روحية، لكن لا تظهر تغييرات ملموسة في العالم المادي. لماذا؟ قد تكون هناك إجراءات أو خطوات محددة يجب اتخاذها لم تتمكن من الوصول إليها أو تمييزها. يقول الكتاب: ” سِرُّ يَهْوِهْ لخائفيهِ، وعَهدُهُ لتَعليمِهِمْ. “(مزمور ٢٥: ١٤ ). لذلك، السر محفوظ لك. ولكن إذا لم تتمكن من الوصول إلى هذا السر وتطبيقه على الموقف المحدد ، فقد يظل الموقف دون تغيير. إذا كنت تريد أن ترى نتائج مذهلة وتغيرات في حياتك وظروفك، تكلم بألسنة أخرى. ستُرشد أيضًا بالحكمة لتعرف أنك قد نلت الإستجابات.
أُقِر وأعترف
بينما أقضي وقتًا ممتعًا للصلاة بألسنة اليوم، فأنا اتطور، وابنى واتهذب؛ أبدأ العمل بمستوى جديد من النضج الروحي والكفاءة، وأحرز تقدمًا هائلاً وأخذ خطوات عملاقة في كل مجال من مجالات حياتي. أنا حساس لقيادة الروح، ومنتبه إلى دوافعه وإشاراته، وأتبع إرشاده بكل إخلاص، في اسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
١ كورنثوس ١٤ : ٢ ” لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الْإِلَهَ، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ. ١كورنثوس ١٤ : ١٨ ” أَشْكُرُ إِلَهِي أَنِّي أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةٍ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِكُمْ.” يهوذا ١ : ٢٠ “وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ،” (RAB)

الأمر يتعلق بالقلب

 ” لأَنَّ إِخْوَتَهُ أَيْضًا لَمْ يَكُونُوا يُؤْمِنُونَ بِهِ.” (يوحنا 5: 7).
في يوحنا 7: 3-4، قيل لنا شيئًا مذهلًا عن إخوة يسوع: لقد كانوا متشككين ولم يؤمنوا به. أخبروه بينما كانوا يستعدون للذهاب إلى عيد المظال، ” فَقَالَ لَهُ إِخْوَتُهُ: «انْتَقِلْ مِنْ هُنَا وَاذْهَبْ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ، لِكَيْ يَرَى تَلاَمِيذُكَ أَيْضًا أَعْمَالَكَ الَّتِي تَعْمَلُ، لأَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يَعْمَلُ شَيْئًا فِي الْخَفَاءِ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَكُونَ عَلاَنِيَةً. إِنْ كُنْتَ تَعْمَلُ هذِهِ الأَشْيَاءَ فَأَظْهِرْ نَفْسَكَ لِلْعَالَمِ». “. تقول الآية الخامسة على وجه التحديد، ” لأَنَّ إِخْوَتَهُ أَيْضًا لَمْ يَكُونُوا يُؤْمِنُونَ بِهِ. ” (MSG). كانوا على دراية بالظروف المحيطة بميلاده، بعد أن سمعوا القصة من مريم، و يوسف، الذين استقبلوا أيضًا زيارات ملائكية عن ولادة يسوع. ومع ذلك، لم يؤمنوا. هذا لأن الإيمان من القلب. شكراً للإله، فقد تغير منظور ورأي إخوة يسوع عندما شهدوا صعوده المعجزي! كان ذلك عندما آمنوا. لقد كان حدثاً رائعاً! بينما كانوا واقفين مع التلاميذ الآخرين، “يسوع ، الذي عرفوه طوال حياتهم”، لم يغيب أو يختفي فجأة؛ بل في جسده الممجد رُفع أمام أعينهم إلى السماء. لمرة واحدة، أدركوا أنهم الأشخاص الذين كان لديهم امتياز النمو معه هو الإله حقًا. لم يترك هذا الحدث المذهل مجالًا للشك أو التكهنات في قلوبهم حول أصله. الآن، فهموا حقًا أن الرب يسوع كان حقًا من فوق (يوحنا 23:8). إذا درست سفر أعمال الرسل، يخبرنا لوقا في الإصحاح الأول أن والدته وإخوته انضموا إلى رفقة التلاميذ واستمروا معهم في الشركة (اقرأ أعمال الرسل 1: 13-14). هللويا! لهذا السبب، لا يهم القصص التي تسمعها وعدد الزيارات الملائكية التي تتلقاها، لا يزال عليك اتخاذ قرار أن تؤمن من قلبك. إنها مسألة قلب، كما قال بولس في رومية 10: 10 ، ” لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص).” (RAB).الإيمان الحقيقي ينبع من القلب. ومع ذلك ، يجب أن يكون الذهن منفتحًا لتلقي المعلومات، ويجب اتخاذ قرار بقبوله. هللويا!
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على الفرصة التي أُتيحت لي لاتعرض باستمرار لخدمة كلمتك ولأعبر عن إيماني. دائمًا، قلبي منظم، ومستقبل، ومستعد بالكامل لاستقبال كلمتك بفرح. إنني أختبر قوة كلمتك التي تغير الحياة عندما اوجه قلبي، وذهني وأفعالي ليتماشوا مع حقك، في اسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
رومية 10:10 ” لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص).” (RAB) يوحنا 29:20 ” قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ !طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا».” أعمال 9:1-14 ” وَلَمَّا قَالَ هذَا ارْتَفَعَ وَهُمْ يَنْظُرُونَ. وَأَخَذَتْهُ (استقبلته) سَحَابَةٌ عَنْ أَعْيُنِهِمْ. وَفِيمَا كَانُوا يَشْخَصُونَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُنْطَلِقٌ، إِذَا رَجُلاَنِ قَدْ وَقَفَا بِهِمْ بِلِبَاسٍ أَبْيَضَ، وَقَالاَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الْجَلِيلِيُّونَ، مَا بَالُكُمْ وَاقِفِينَ تَنْظُرُونَ إِلَى السَّمَاءِ؟ إِنَّ يَسُوعَ هذَا الَّذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هكَذَا (بنفس الطريقة) كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقًا إِلَى السَّمَاءِ». حِينَئِذٍ رَجَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ مِنَ الْجَبَلِ الَّذِي يُدْعَى جَبَلَ الزَّيْتُونِ، الَّذِي هُوَ بِالْقُرْبِ مِنْ أُورُشَلِيمَ عَلَى سَفَرِ سَبْتٍ (١ كيلو متر تقريباً). وَلَمَّا دَخَلُوا صَعِدُوا إِلَى الْعِلِّيَّةِ الَّتِي كَانُوا يُقِيمُونَ فِيهَا: بُطْرُسُ وَيَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا وَأَنْدَرَاوُسُ وَفِيلُبُّسُ وَتُومَا وَبَرْثُولَمَاوُسُ وَمَتَّى وَيَعْقُوبُ بْنُ حَلْفَى وَسِمْعَانُ الْغَيُورُ وَيَهُوذَا أَخُو يَعْقُوبَ. هؤُلاَءِ كُلُّهُمْ كَانُوا يُواظِبُونَ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ عَلَى الصَّلاَةِ وَالطِّلْبَةِ، مَعَ النِّسَاءِ، وَمَرْيَمَ أُمِّ يَسُوعَ، وَمَعَ إِخْوَتِهِ.” (RAB)

*فرح لا يوصف!*

 افرحوا كل حين *(١ تسالونيكي ٥: ١٦)*
إنها رغبة الله أن تكون سعيدًا كل يوم.
هذا يعني أنه يمكنك أن تكون سعيدًا في كل دقيقة من كل يوم بغض النظر عما يحدث حولك!
الشاهد الافتتاحي يوضح الأمر بكل بساطة؛
فهو يقول: *”اِفْرَحُوا كُلَّ حِينٍ”*
ليس في بعض الأحيان، بل في كل وقت.
ارفضوا أن تثقلوا كاهلكم بما حدث بالأمس؛ لقد ذهب مع الأمس. اليوم هو يوم جديد جميل، وهو هدية الله لك.
لذلك، استفد من الأمر بأفضل شكل من خلال نشر محبة الله وفرحه من خلال ربح النفوس.
*📖قراءة الكتاب المقدس*
فيلبي 4: 4؛ 1 بطرس 1: 8-9 *قل هذا* أنا مملوء فرحًا وأبتهج دائمًا لأن الرب مجدي ورافع رأسي. هللويا !

بناء أمتك

لذلك أطلب أول كل شيء أن تقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات لأجل جميع الناس، لأجل الملوك وجميع الذين هم في منصب، لكي نقضي حياة هادئة مطمئنة في كل تقوى ووقار. *(١ تيموثاوس ٢: ١-٢)*
إنها مسؤوليتنا لبناء أمتنا.
لن يأتي أحد من أي مكان ليجعل المجتمع الذي نعيش فيه أفضل؛ علينا أن نفعل ذلك بأنفسنا!
ستبني مجتمعك من خلال التحدث أولاً بكلمات مباركة عليه.
لا تنضموا إلى أولئك الذين لا يرون ولا يتحدثون إلا بالشر عن بلدانهم وقادتهم؛ هذا خطأ.
أيضًا، اجعل من عادتك الحفاظ على نظافة محيطك والتحدث بلطف مع الناس، وخاصة كبار السن.
هذا يدل على أنك مختلف ومتميز.
*📖قراءة الكتاب المقدس*
بطرس الاولى 2: 17 *قل هذا* أنا جزء حيوي في بناء أمتي وأنا أتحدث عنها بكلمات السلام والتقدم و الازدهار. هللويا!

لا يوجد شيء مستحيل مع الكلمة

 لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك، بل تلهج فيه نهارا وليلا،
لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه. لأنك حينئذ تصلح طريقك، وحينئذ تفلح. (يشوع ١: ٨)
إن كلمة الله قوية بما يكفي لإخراج أي شخص من أي موقف، بغض النظر عن مدى صعوبة ذلك.
الكلمة جعلت إبراهيم العجوز أبًا؛ سارة العاقر أماً. يوسف رئيساً للوزراء.
داود المراهق ملكاً.
بطرس الخجول قائداً، وما إلى ذلك.
يمكن للكلمة أن تفعل لك الكثير.
لذلك، اذهب إلى الكلمة من خلال الدراسة الدؤوبة والتأمل، تماماً كما تفعل الآن في قراءة الكلمة.
عندما تفعل ذلك، سوف تدخل إلى روحك وتجعل لك كل ما تقوله عنك. هللويا !
*📖قراءة الكتاب المقدس*
أمثال 4: 22 *دعنا نصلي* أشكرك يا أبانا على كلمتك التي فيها القدرة على أن تجعلني ناجحًا، ومعافيًا، ومنتصرًا في كل ما أفعله، باسم يسوع. آمين.

كن الرأس

 ويجعلك الرب رأسا لا ذنبا. تكون في الارتفاع فقط ولا تكون في الانحطاط إذا سمعت لوصايا الرب إلهك التي أنا أوصيك بها اليوم وحرصت أن تعمل بها. *(تثنية ٢٨:١٣)*
لقد تم إتمام الشاهد الإفتتاحي لهذا اليوم.
في اللحظة التي وُلدت فيها ثانيةً، وقبلت الروح القدس،
خُلقت لتكون في القمة. وهذا يعني أنه حتى في المدرسة، يجب أن تكون من بين الأفضل في دراستك!
ماذا عليك أن تفعل لتبقى الرأس؟
كن طالبًا مجتهدًا بدراسة كتبك وحل جميع واجباتك.
انتبه أيضًا إلى معلمك في الفصل، وارفض تشتيت انتباهك.
هذه هي الطريقة للحصول على الأفضل من المدرسة، والبقاء في القمة.
*📖قراءة الكتاب المقدس*
كولوسي 3: 23 *قل هذا* أنا أركز وأجتهد في دراستي، ومن خلال حكمة الروح القدس، أظل في المركز الأول هللويا !

قلب يعرف أن يستقبل

 “لِذلِكَ اطْرَحُوا كُلَّ نَجَاسَةٍ وَكَثْرَةَ شَرّ، فَاقْبَلُوا بِوَدَاعَةٍ الْكَلِمَةَ الْمَغْرُوسَةَ الْقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُمْ.”(يعقوب ١: ٢١).
عندما تشارك كلمة الإله مع الآخرين، بغض النظر عما تقوله، فقد لا تعمل الكلمة إلا إذا كان الروح القدس يخدم قلوبهم.
يمكنك أن تعظ وتعلم، ولكن إذا كان روح الإله لا يخدم قلوبهم، فلن يكون ذلك فعالاً؛ هذا هو سبب أهمية الصلاة.
عندما تصلي من أجل الآخرين في هذا السياق، فالأمر لا يتعلق بك، بل عن مستمعيك؛ أن الرب سيمنحهم قلبًا مستقبلًا،
وأن يبدد الظلمة التي تعمي قلوبهم، وتنكسر قوة الشر التي حبستهم في العبودية. تذكر كلمات بولس الرسول:
” وَكَلاَمِي وَكِرَازَتِي لَمْ يَكُونَا بِكَلاَمِ الْحِكْمَةِ الإِنْسَانِيَّةِ الْمُقْنِعِ، بَلْ بِبُرْهَانِ (إظهار) الرُّوحِ وَالْقُوَّةِ، لِكَيْ لاَ يَكُونَ إِيمَانُكُمْ بِحِكْمَةِ النَّاسِ بَلْ بِقُوَّةِ الْإِلَهِ.” (١ كورنثوس ٢: ٤-٥). (RAB)
نتيجة لذلك، تعلمت أن أصلي ، قائلاً ،
“باسم الرب يسوع، أنا بأمر روح الظلمة الشرير الذي أعمى ووضع ضبابًا في قلب الأشخاص لمنعهم من رؤية وفهم الكلمة؛ أن ينكسر تأثيره على قلوبهم وذهنهم “.
عندما بدأت في القيام بذلك، حصلت على نتائج مذهلة؛ فتح الروح القدس قلوبهم ليستقبلوا حقائق وتعاليم كلمة الإله دون تشتيت الانتباه.
إذا كان هناك أي صلابة أو مقاومة قبل مقابلتهم، فإنها تذوب، وفيهم، يُوقظ جوع عميق وعطش لكل ما هو روحي. حمداً للإله! صلِّ دائمًا بإخلاص لأولئك الذين تشارك لهم ومعهم كلمة الإله. عندما تفعل ذلك، فإن القوة المحولة للكلمة التي تحضر الاقتناع، والفهم، والرغبة في علاقة أوثق مع الرب ستشتعل في قلوبهم. آمين.
صلاة
أبويا الغالي، أصلي لكي تستقبل أذهان أولئك الذين اكرز لهم بالإنجيل كلمتك بينما تقفز حكمتك من الرسالة وتغمر قلوبهم؛ سيسلكوا طريق الحكمة، والمعرفة والفهم، مستنيرين، ومنتعشين، ومطلعين ومتقويين لتحقيق غرضهم في المسيح، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
أفسس ٣: ١٤-١٩ ” بِسَبَبِ هذَا أَحْنِي رُكْبَتَيَّ لَدَى أَبِي رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي مِنْهُ تُسَمَّى كُلُّ عَشِيرَةٍ (عائلة) فِي السَّمَاوَاتِ وَعَلَى الأَرْضِ. لِكَيْ يُعْطِيَكُمْ (يمنحكم) بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ، أَنْ تَتَأَيَّدُوا (تقتدروا) بِالْقُوَّةِ (تتقووا بالقدرة) بِرُوحِهِ فِي الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ (الداخلي – روح الإنسان)، لِيَحِلَّ الْمَسِيحُ بِالإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ، وَأَنْتُمْ مُتَأَصِّلُونَ وَمُتَأَسِّسُونَ فِي الْحُبِّ، حَتَّى تَسْتَطِيعُوا أَنْ تُدْرِكُوا (تفهموا) مَعَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُمْقُ وَالْعُلْوُ، وَتَعْرِفُوا حُبَّ الْمَسِيحِ الْفَائِقَ الْمَعْرِفَةِ، لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ الْإِلَهِ.” (RAB)
يعقوب ٥: ١٦ ” اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالزّلاَتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ، لِكَيْ تُشْفَوْا. طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا.”

المميزات التي لا جدال فيها للشركة

 “نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَحُبُّ الْإِلَهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ (المتواصلة) مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ.”(٢ كورنثوس ١٣: ١٤). (RAB)
لا يمكن المبالغة في التأكيد على المميزات التي لا جدال فيها وبركات الشركة مع الروح القدس.
يريد الروح القدس أن يكون مشتركاً في كل جزء من حياتك، ويجب أن تسمح له بذلك. إنه يريد أن يكون تقدمك، وتطورك، وازدهارك ونجاحك واضحًا لجميع الناس. في بعض الأحيان،
قد يمر المسيحي بفترة من النمو والتقدم الملحوظين حيث تسير الأمور بسرعة وسلاسة. لكن، قد تكون هناك أوقات يبدو فيها كل شيء فجأة وكأنه يتوقف. على الرغم من محاولة العديد من الاستراتيجيات والأفكار، لا يبدو أن شيئًا يتغير. غالبًا ما تظهر مثل هذه السيناريوهات عندما يبدأ الشخص في إهمال خدمة الروح القدس في حياته الشخصية. عندما تنخفض سرعة أو معدل النمو أو تتوقف تمامًا، سواء في النمو العددي أو المالي ، أو كليهما، ويصبح من الواضح أن الأساليب السابقة التي نجحت مع الآخرين ونفسك لم تعد تنتج نفس النتائج، فماذا يجب أن تفعل؟ أفضل شيء تفعله إذا كنت تريد الخروج من هذا الموقف والارتقاء بعملك إلى مستوى أعلى هو الصوم والصلاة مع فهم أنك تبدأ التغيير والانتقال من داخلك. لذلك، لا ينبغي أن ينصب تركيز الصوم على تغيير الوضع، لأن هذا ليس أصل المشكلة. بدلاً من ذلك، يكمن المفتاح في تقوية الشركة الشخصية مع الروح القدس. الصوم هو وسيلة لتحويل روحك وذهنك بعيدًا عن الأشياء الجسدية في هذا العالم لتركيزهما على الروح؛ أنت تضع قلبك وذهنك على الكلمة في الدراسة، واللهجك والصلاة. تذكر أن الهدف من الصلاة والصوم هو رعاية وتطوير علاقة حميمة مع الروح القدس. من خلال إعطاء الأولوية لهذا الجانب من حياتك، يمكنك توقع أن تختبر التغييرات والنمو المرغوب فيه في مجالات أخرى أيضًا.
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على عطية الروح القدس الثمينة – معيني، ومرشدي، ومعلمي، ومحامي ، ومعزي، القوي، والواقف في ظهري- الذي أرسلته ليقودني ويوجهني خلال الحياة، لتحقيق غرضي في المسيح. من خلال شركتي مع الروح القدس، اسلك اليوم منتصراً باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
يوحنا ١٤ : ١٥-١٨ “«إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ، وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ. لاَ أَتْرُكُكُمْ يَتَامَى. إِنِّي آتِي إِلَيْكُمْ.” يوحنا ١٦ : ١٣-١٤ ” وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ. ذَاكَ يُمَجِّدُنِي، لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ.”

الاجتهاد بحرارة في الصلاة

 “يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ أَبَفْرَاسُ، الَّذِي هُوَ مِنْكُمْ، عَبْدٌ لِلْمَسِيحِ، مُجَاهِدٌ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ بِالصَّلَوَاتِ، لِكَيْ تَثْبُتُوا كَامِلِينَ وَمُمْتَلِئِينَ فِي كُلِّ مَشِيئَةِ الْإِلَهِ.”(كولوسي ٤ : ١٢).
يستشهد الرسول بولس بأبفراس على أنه “مجاهدً كل حين في الصلاة”. تُرجمت “مجاهداً كل حين” بهذه الطريقة لتعطينا فهم جيد لما فعله بالضبط وكيف فعله. من نفس الأصل اليوناني، “agonizomai اجونيزوماي” – قتال! يمكنك أن تقرأ هذه الآية على هذا النحو ، ” يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ أَبَفْرَاسُ، الَّذِي هُوَ مِنْكُمْ، عَبْدٌ لِلْمَسِيحِ، مُجَاهِدٌ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ بِالصَّلَوَاتِ… “. سيكون السؤال الذي يجب طرحه هو، “إذا كان أَبَفْرَاسُ يقاتل من أجلهم في الصلاة، فمن كان يقاتل ضده؟” بالتأكيد لم يكن الإله، بل الإله هو الذي أوحى له بالصلاة في المقام الأول؛ إن الإله هو من يسمع الصلاة ويستجيب لها. لذلك، بالتأكيد ، ليس الإله هو العدو. الآن، الغرض من صلاته يعطينا فكرة عن العدو. كانت صلاته من أجل المسيحيين في كولوسي أن يقفوا كاملين وممتلئين في كل مشيئة الإله. يجب أن يكون هذا بسبب وجود عدو، إبليس، يحاول منعهم من أن يصبحوا كاملين وممتلئين في كل مشيئة الإله. يحاول أن يفعل ذلك عن طريق إعاقتهم أو محاولة إعاقة نموهم المسيحي. يصف بولس هذه القوى الشيطانية في أفسس ٦ :١٢ عندما قال، ” فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ (بشر)، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ (ولاة الظُلمة في هذا العالم)، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الروحيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ (في الأماكن العالية) (من الرُتب السامية). ” (RAB) هذه القوى الشريرة هي التي تظلم أذهان الناس، وتحيدهم عن طريق الحق الإلهي. هذا هو السبب في أننا يجب أن نقاتل من أجلهم في الصلاة كما فعل أبفراس. أشجعك على كتابة أسماء الأشخاص الذين ربما تكون قد لاحظتهم أو سمعت إنهم لا يسلكون في ضوء كلمة الإله أو ضلوا عن الإيمان وقاتل من أجلهم في الصلاة. صل من أجلهم بحرارة كل يوم، وسترى نتائج رائعة. هللويا!
صلاة
أبويا الغالي، أنا أكسر تأثير إبليس على أفراد عائلتي، والأصدقاء وغيرهم حول العالم الذين لم يولدوا من جديد. اصلي أن تنفتح أذهانهم وقلوبهم للرب، بينما نور الإنجيل المجيد يضيء بشدة في قلوبهم ليقبلوا نعمة الإله لخلاصهم، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى
: كولوسي ٤ : ١٢ ” يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ أَبَفْرَاسُ، الَّذِي هُوَ مِنْكُمْ، عَبْدٌ لِلْمَسِيحِ، مُجَاهِدٌ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ بِالصَّلَوَاتِ، لِكَيْ تَثْبُتُوا كَامِلِينَ وَمُمْتَلِئِينَ فِي كُلِّ مَشِيئَةِ الْإِلَهِ.”
١ تيموثاوس ٢ : ١-٤ ” فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (إستقامة وأمانة)، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى (في نظر) مُخَلِّصِنَا الْإِلَهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ.” (RAB)
غلاطية ٤: ١٩ ” يَا أَوْلاَدِي الَّذِينَ أَتَمَخَّضُ بِكُمْ أَيْضًا إِلَى أَنْ يَتَصَوَّرَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ.”

التلمذة

 “فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا (يلاحظوا) جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم)». آمِينَ. “(متى ١٩:٢٨-٢٠).
(RAB) تقول الترجمة الآخرى، ” فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ …” أمرنا الرب يسوع أن نتلمذ كل الأمم. التلميذ هو الشخص الذي يتبع قائده. لذا، إذا رفض شخص ما “اتباعك”، فلا يزال عليك أن تجعل هذا الشخص تلميذًا حقًا. تتمثل رؤية السيد في أن يصبحوا تلاميذ لنا، ويرافقوننا ويحاكوا أفعالنا في فعل الأشياء التي طلب منا الرب القيام بها. في ١ كورنثوس ١١: ١، قال الرسول بولس، ” كُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِي كَمَا أَنَا أَيْضًا بِالْمَسِيحِ.” لاحظ أنه لم يقل، “لقد قودتكم إلى المسيح، فاتبعوه.” لا! قال صراحة، “اتبعني كما أتبع المسيح.” لذلك، عندما نقود النفوس إلى المسيح، يجب أن نعلمهم أن يفعلوا ما نفعله، ونساعدهم على تنمية عادة الذهاب إلى الكنيسة. دعهم يعرفون أن اجتماعات الكنيسة إلزامية بالنسبة لنا كمسيحيين (لوقا ١٦:٤). لا تكن راضيًا إذا كانوا يحضرون فقط مؤتمرات خاصة بالكنيسة ويهملون الخدمات الكنسية الفعلية. يجب أن يصبحوا تلاميذ، ولكي يحدث ذلك، يجب أن نقود بإننا قدوة. تذكر، الكنيسة المحلية هي مكان النمو، والتعليم، والتدريب والإحتماء. كل شخص يحتاج عائلة؛ لذلك احضرهم إلى عائلة الكنيسة.
صلاة
أبويا الغالي، أصلي من أجل الكثيرين في جميع أنحاء العالم ممن قد قلت غيرتهم تجاه أمور الروح؛ أن يحيا شغفهم، ويأخذون أوقاتهم الشخصية في شركة مع الروح ودراسة الكلمة، على محمل الجد؛ أن تكون هناك وحدة، واستقرار ونمو بينما نبلغ نحن الكنيسة وحدة الإيمان ومعرفة ابن الإله، إلى النضج الكامل، إلى ملء قامة المسيح، في اسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
أعمال ١١: ٢٢ – ٢٦ ” فَسُمِعَ الْخَبَرُ عَنْهُمْ فِي آذَانِ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي أُورُشَلِيمَ، فَأَرْسَلُوا بَرْنَابَا لِكَيْ يَجْتَازَ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ. الَّذِي لَمَّا أَتَى وَرَأَى نِعْمَةَ الْإِلَهِ فَرِحَ، وَوَعَظَ الْجَمِيعَ أَنْ يَثْبُتُوا فِي الرَّبِّ بِعَزْمِ الْقَلْبِ لأَنَّهُ كَانَ رَجُلاً صَالِحًا وَمُمْتَلِئًا مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَالإِيمَانِ. فَانْضَمَّ إِلَى الرَّبِّ جَمْعٌ غَفِيرٌ. ثُمَّ خَرَجَ بَرْنَابَا إِلَى طَرْسُوسَ لِيَطْلُبَ شَاوُلَ. وَلَمَّا وَجَدَهُ جَاءَ بِهِ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ. فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعًا غَفِيرًا. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً.” أعمال ٦ : ٧ ” وَكَانَتْ كَلِمَةُ الْإِلَهِ تَنْمُو، وَعَدَدُ التَّلاَمِيذِ يَتَكَاثَرُ جِدًّا فِي أُورُشَلِيمَ، وَجُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ الْكَهَنَةِ يُطِيعُونَ الإِيمَانَ.”