دع الصبر يكن له عمله التام

 “اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ، عَالِمِينَ أَنَّ امْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْرًا. وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ.” (يعقوب ١ : ٢- ٤). “

… عندما يبدو أنكم لا تواجهون إلا الصعوبات، انظروا إليها كفُرَص قيِّمة لاختبار أعظم فرح يمكنكم اختباره! لأنكم تعلمون أنه عندما يُمتحَن إيمانكم يضرم فيكم القوة للصبر. وعندما ينمو صبركم أقوى، يُطلق الكمال في كل جزء من كيانكم حتى لا يكُون هناك شيء ناقص أو مفقود” (ترجمة أخرى – TPT) التجارب والمِحَن، مهما كانت صعبة، فهي من أجل خيرك. ستجد الفرح فيهم أخيرًا. إيمانك يزدهر تحت الضغط وتتعلم الصبر الحقيقي بينما تحتمل. في بعض الأحيان نريد من الإله أن يحدث التغيير على الفور. نصلي من أجل وضع ما أو أمر نريد منع حدوثه، ونريد استجابات فورية. لكن هناك أوقات يلزم فيها الصبر بينما تعبّر عن إيمانك. لا يريدنا الإله في مثل هذه الأوقات أن نتضايق أو نخاف. يقول في الآية الافتتاحية من ترجمة أخرى، “… الصبر الحقيقي الناتج عن التحمُّل سيجهزك لإتمام الرحلة الطويلة وللوصول إلى خط النهاية – ناضج، وكامل، ولا ينقصك شيء.” (ترجمة أخرى The Voice Translation). نعم، ستكون هناك أوقات صعبة وظروف غير مريحة، لكن الكلمة تشجعنا على أن نحسبه كل فرح، مع العلم أن امتحان إيماننا ينتج الصبر فينا. ثم تخبرنا الآية الرابعة ما ينتجه الصبر، بدوره، فينا عندما نسمح له بالقيام بعمله، فيكون له تأثيره الكامل. لذلك لا تستمر في الدفع والتسرع؛ قد تفوتك خطة الإله. دعونا نقرأ يعقوب ١ : ٤ مرة أخرى، هذه المرة، من الترجمة الموسعة. تقول، “وَأَمَّا الصَّبْرُ (والاحتمال والتجلُّد) فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا [أشخاص] تَامِّينَ وَكَامِلِينَ (نامين بكمال) غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ.” مجدًا للإله! صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأن إيماني يغلب الظروف، وأنا أعيش منتصرًا وغالبًا المرض، والسقم، والخوف، والإرهاب. أنا مسؤول وأتحكم في حياتي وظروفي. أنا قوي، وجريء، وشجاع، أعمل من موضع الراحة، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: فيلبي ٤ : ٦-٧ “لا تَهْتَمُّوا (تخافوا أو تقلقوا) بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ (وفي كل ظرف) بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ (الطلبات المُحددة) مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى الْإِلَهِ (اجعلوا طلباتكم معروفة لدى الْإِلَهِ). وَسَلامُ الْإِلَهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ (كأنها مواقع عسكرية ممنوع الاقتراب منها) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.” أمثال ٢٤ : ١٠ “إِنِ ارْتَخَيْتَ (خُفت) فِي يَوْمِ الضِّيقِ ضَاقَتْ (صغرت) قُوَّتُكَ.” عبرانيين ١٢ : ١ “لِذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا إِذْ لَنَا سَحَابَةٌ مِنَ الشُّهُودِ مِقْدَارُ هذِهِ مُحِيطَةٌ بِنَا، لِنَطْرَحْ كُلَّ ثِقْل، وَالْخَطِيَّةَ الْمُحِيطَةَ بِنَا بِسُهُولَةٍ، وَلْنُحَاضِرْ بِالصَّبْرِ فِي الْجِهَادِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا”

المسيح فيك- أعجوبة المسيحية

 “الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (باختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.”

(كولوسي 27:1) (RAB).

إن اكتساب المعرفة الحيوية والعيش بوعي أن المسيح يحيا فيك هو أحد أعظم بركات المسيحية. إنه، في الواقع، الحل لجميع المشاكل والإجابة على كل الأسئلة. المسيح فيك هو أعجوبة المسيحية. عندما سار يسوع على الأرض، كان مع تلاميذه كعمانوئيل، الإله معنا. لكن حلم الآب لم يكن قد تحقق بعد. هو أراد كل الألوهية فينا، وليس معنا فقط. أراد روحه فينا. لهذا قال يسوع، “وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ.” (يوحنا 16:14-17). وتحققت رغبة الآب في يوم الخمسين عندما جاء الروح القدس ليعيش فينا. تأمل الحقيقة المدهشة في رومية 11:8: “وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.” هذا يعني أن المسيح فيك -الروح القدس فيك- هو حياة جسدك المادي؛ إنه صحتك، وتحريرك، وكمالك، وحمايتك. المسيح فيك هو حقك في الخروج من أي ألم. المسيح فيك هو قوتك على كل أزمة؛ إنه سيادتك على الظلمة، والفقر، والاحتياج، والعوز. هللويا! المسيح فيك، هو أعظم بركة على الإطلاق. مبارك الإله!   أُقِر وأعترف المجد، والكمال، والتميز، والنجاح والوفرة مضمونون في حياتي لأن المسيح فيَّ! هو موجود في كل نسيج من كياني، في كل عظمة من عظامي، وفي كل نقطة من دمي! لقد وُهبتُ النعمة والقدرة في المسيح لأحكم وأسيطر على جميع الظروف. أنا محمٍ من كل شر وأذى لأنني في المسيح والمسيح فيَّ! هللويا! دراسة أخرى: 1يوحنا 4:4 “أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.” (RAB). رومية 10:8 “وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ”. 1كورنثوس 19:6 “أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ الْإِلَهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟”(RAB).

أنت في مهمة خاصة

 “وَلكِنْ قُمْ وَقِفْ عَلَى رِجْلَيْكَ لأَنِّي لِهذَا ظَهَرْتُ لَكَ، لأَنْتَخِبَكَ خَادِماً وَشَاهِداً …”. (أعمال ٣٦ : ١٦)

هناك مليارات البشر على وجه الأرض اليوم ولا توجد بصمتان متشابهتان في العالم بأسره. نحن جميعاً موهوبون بشكل فريد، ومباركون ومدعوون من الله. فليكن فرحك في تحقيق الدعوة التي أعطاك إياها الله. أنت في مهمة خاصة؛ ابقَ في النعمة التي أعطاك إياها الله، فلا أحد يستطيع أن يفعلها مثلك تماماً. فكر في بولس: لقد كان رسولًا للأمم؛ لم يكن ذلك شيئاً رائعاً في يومه، لكنه احتفل بمهمته الفريدة. قال في رومية ١١ : ١٣ “… بِمَا أَنِّي أَنَا رَسُولٌ لِلأُمَمِ أُمَجِّدُ خِدْمَتِي” لم يرغب في أن يُرسَل إلى اليهود؛ كانت هذه مهمة بطرس. كذلك يشوع أيضاً؛ على الرغم من أنه سار بالقرب من موسى قبل موته، إلا أنه فهم الطابع الفريد لما أراده الله أن يفعله. قال له الله في يشوع أصحاح ١، “… اعْبُرْ هذَا الأُرْدُنَّ أَنْتَ وَكُلُّ هذَا الشَّعْبِ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنَا مُعْطِيهَا لَهُمْ أَيْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ … لأَنَّكَ أَنْتَ تَقْسِمُ لِهذَا الشَّعْبِ الأَرْضَ الَّتِي حَلَفْتُ لآبَائِهِمْ أَنْ أُعْطِيَهُمْ”. (يشوع ١ : ٢- ٦) عندما تلقى يشوع أوامر السير هذه، أدرك أن مهمته كانت فريدة من نوعها عن تلك الخاصة بموسى. قال الله لموسى في وقت سابق، “أريدك أن تُخرج شعبي من مصر” (خروج ٣ : ٧ – ١٠). لقد أخرجهم موسى بالكامل من السبي في مصر، لكن يشوع هو الذي أخذهم إلى أرض الموعد وقسَّمها لهم ميراثاً (يشوع ١: ٢ – ٦). هل بدأت مهمتك الفريدة في تلك البلد، أو المدينة، أو البلدة، أو القرية، أو الحي، أو المدرسة، أو المكتب؟ لا تعتقد أنك هناك مثل أي شخص آخر، لتفعل نفس الأشياء التي يفعلونها جميعاً. افهم أنك في مهمة خاصة؛ وحقق غرضك بشجاعة! صلاة أبي الغالي، أنا ممتن للغاية ومتحمس لتفرد تكليفي على الأرض. أنا أحقق غرضي في المسيح، وأسلك في الطرق المحددة مسبقاً التي خططت لها قبل تأسيس العالم، حتى أخدمك وأعيش من أجلك. من خلالي، يسود ملكوتك ويتوسع في الأرض، وفي قلوب الناس، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: أعمال ٢٦ : ١٦ “وَلكِنْ قُمْ وَقِفْ عَلَى رِجْلَيْكَ لأَنِّي لِهذَا ظَهَرْتُ لَكَ، لأَنْتَخِبَكَ خَادِمًا وَشَاهِدًا بِمَا رَأَيْتَ وَبِمَا سَأَظْهَرُ لَكَ بِهِ”. كولوسي ٤ : ١٧ “وَقُولُوا لأَرْخِبُّسَ: «انْظُرْ إِلَى الْخِدْمَةِ الَّتِي قَبِلْتَهَا فِي الرَّبِّ لِكَيْ تُتَمِّمَهَا»”. أفسس ٢ : ١٠ “لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الله)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الله فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقاً) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (أن نحيا الحياة الصالحة التي أعدها مُسبقاً وهيأها لنا لكي نحياها)”.

لا تدع شيئًا يسرق فرحك

. “الذي وإن لم تروه تحبونه ؛ على الرغم من أنكم لا [حتى] ترونه الآن ، فأنتم تؤمنون به فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد لا يوصف (منتصر ، سماوي). [في نفس الوقت] أنت تحصل على نتيجة (نتيجة ، اكتمال) خلاصك ، خلاص روحك. ” – 1 بطرس 1: 8-9 كونك سعيدًا ومليئًا بالبهجة هو قرار شخصي واختيار متعمد عليك اتخاذه. لا تستطيع الشياطين أن تتحمل الفرح ، وإذا كان الشيطان قادرًا على سلب الفرح منك ، فسيجعلك غير فعال. لهذا يقول الكتاب المقدس ، “… لا تحزن ، لأن فرح الرب قوتك” (نحميا 8:10). هذا الفرح في روحك ، وعليك أن تثيره طوال الوقت. إحدى الطرق المؤكدة لإثارة الفرح في روحك هي قضاء بعض الوقت في الشحن مع الروح القدس. كونك مولودًا ثانية ، فأنت في بيئة الروح ، حيث يوجد مجد وحياة وبر وسلام وفرح (رومية 14:17). هللويااا! أولئك الذين يعملون خارج هذه البيئة يواجهون الإحباط ويسهل غضبهم ، لأنه لا يبدو أن أي شيء ينجح في حياتهم. ولأنهم يتأذون باستمرار ، فهم يميلون إلى إيذاء الآخرين من حولهم أيضًا. لا تكن بهذه الطريقة! في (يوحنا 15:11) ، قال يسوع ، “لقد كلمتكم بهذه الأشياء ، لكي يبقى فرحي فيكم ، ولكي يكمل فرحكم.” يرغب الرب في أن يكون فرحه فيك أربع وعشرين ساعة في اليوم ، بغض النظر عن الظروف التي تواجهها. لقد منحك فرحة مستقلة عن الأحداث من حولك ؛ الفرح الذي ينبع من روحك ، لا يوصف ومليء بالمجد! (1 بطرس 1: 8). ألهم الآخرين من خلال قدرتك على أن تظل سعيدًا ومتفوقًا في خضم التحديات. أرفض ارتداء نظرة حزينة كما لو أن العالم كله معلق على كتفيك. لقد حمل يسوع أحزانك وأدخلك إلى فرحه ووفرتة وسلامه. هللوياا! مجانآ. هذا ما فعله يسوع من أجلنا. الاعتراف: أنا ممتلئ بالفرح ، ويقويني الروح القدس اليوم! أعيش في محضر الله حيث يكثر ملء الفرح والملذات إلى الأبد. هللويااا!

ميراث من النصرة

 “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ”. (٢ كورنثوس ٢: ١٤) (RAB)
في المسيح، نحن لا نصلي لننتصر؛ النصرة هي ميراثنا. إنها حياتنا! لقد وُلدنا لنكون غالبين دائمًا وفي كل مكان. هذا ما تقوله الكلمة والكلمة غير قابلة للتغيير. دع روحك تتمسك بهذا الحق، وعِش وفقًا لذلك. هذا لا يعني أنك لن تواجه تحديات. لكنها بالتأكيد تعني أنك ستفوز دائمًا، بصرف النظر عن التحديات. لذلك، مهما حدث، أو أينما وجدتَ نفسك أو مهما كان مَن ضدك: أنت أعظم من منتصر. لا يمكنك أبدًا أن تكون سيء الحظ. لقد أعطاك الإله كل ما تحتاجه لتعيش منتصرًا كل يوم. أعطاك الروح القدس، وأعطاك كلمته، وأعطاك اسم يسوع. ثم أعطاك أيضًا القدرة على التكلم، واستخدام الكلمات. بكلماتك، يمكنك رسم مسارك في النصرة والنجاح. يمكنك أن تجعل حياتك منتصرة بشكل دائم. كل ما تقوله بالتأكيد سيحدث. لذلك، في مواجهة الضيقات، أعلن كلمة الإله. بين الحين والآخر، أكِّد أن الأشياء الجيدة تأتي في طريقك وتحدث لك ومِن حولك لأن الأرض ممتلئة بصلاح الرب. استخدم فمك -كلماتك- لتحفظ نفسك في طريق النصرة، وتحول الظروف، وتُغير الأوضاع لتتوافق مع إرادة الإله الكاملة لك. صلاة أبويا الغالي، أشكرك على كلمتك التي أعيش بها منتصرًا اليوم ودائمًا. لا يهم ما يحدث حولي؛ فأنا أفوز دائمًا! أستمتع بأيامي في النجاح، والتقدم، والسلام، والفرح، والصحة، والوفرة التي لا تنتهي. بكلماتي المليئة بالإيمان، أغير الظروف والأوضاع لتتوافق مع إرادتك الكاملة لي، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: ١ يوحنا ٤ : ٤ ” أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ”. (RAB) ١ كورنثوس ١٥ : ٥٧ ” وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ”. (RAB)

هناك غرض إلهي لحياتك

 ” وَقُولُوا لأَرْخِبُّسَ: «انْظُرْ إِلَى الْخِدْمَةِ الَّتِي قَبِلْتَهَا فِي الرَّبِّ لِكَيْ تُتَمِّمَهَا»”. (كولوسي ٤ : ١٧)

منذ عدة سنوات، أخبرني الرب أن أهم شيء يجب على الناس فعله هو اكتشاف هدفهم وتحقيقه، لكن معظمهم لا يفعلون ذلك أبدًا. لذلك، فهم يعيشون حياة فارغة، ولا يدركون أبدًا أن هناك خطة إلهية لهم. يقول في أفسس ٢ : ١٠، “لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (أن نحيا الحياة الصالحة التي أعدها مسبقًا وهيأها لنا لكي نحياها)”. (RAB) كم مهم اكتشاف غرضك! يا له من فرح وسلام سيغمران قلبك عندما تجد نفسك في المسارات المُحددة مُسبَقًا التي وُلدتَ لتسلك فيها! إن الإله لا يفعل الأمور وحسب. لديه غرض لكل شيء. لديه هدف للعالم، وهو بالتأكيد لديه هدف لحياتك. من المهم أن تكتشف هدف الإله لك. الهدف العام لجميع أبناء الإله هو أننا وُلدنا لمجده؛ وُلدنا لنسلك مع الإله ونحضر له الكرامة. دع هذا الغرض الأساسي يتأسس في قلبك من اليوم، وأعلِن، “يا رب، أشكرك، لأني وُلدتُ لمجدك.” بالإضافة إلى ذلك، هناك غرض محدد خُلقتَ لأجله ووضعتَ في هذه الأرض لتحققه. وبتحقيق ذلك الغرض، تحضر فعلاً المجد والكرامة للإله. إذا لم تكتشف هذا الغرض المحدد، يمكنك اليوم. كُن جريئًا لتسأل الرب وهو سيخبرك. في بعض الأحيان، سيتكلم صراحةً، كما فعل لبولس الرسول (اقرأ: أعمال الرسل ٢٦ : ١٣-١٦). في أوقات أخرى، سيرشدك إليه، وفي كل يوم، ستكتشف المزيد والمزيد من غرضه في حياتك، وأنت تسير بالإيمان وفقًا لكلمته في كل شيء. صلاة أشكرك، أيها الآب، لأنك تكشف لي الغرض المحدد الذي من أجله خُلقتُ ووُضعتُ في هذه الأرض. أنا شاهد لإنجيل يسوع المسيح، مُرسل من مملكتك السماوية لخلاص النفوس في الأرض. شغفي اليومي هو تأسيس مملكة الإله على الأرض وفي قلوب الناس، وبذلك أحضر لك المجد والكرامة، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: أفسس ١ : ٤ – ٥ “كَمَا اخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْحُبِّ، إِذْ سَبَقَ فَعَيَّنَنَا لِلتَّبَنِّي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِنَفْسِهِ، حَسَبَ مَسَرَّةِ مَشِيئَتِهِ” (RAB). ٢ كورنثوس ٥: ١٨-٢٠ “وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الْإِلَهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الْإِلَهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الْإِلَهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الْإِلَهِ.” (RAB). كولوسي ٣ : ١-٢ “فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الْإِلَهِ. اهْتَمُّوا (تعلَّقوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ،” (RAB).

كُف عن الصراع

 ” لأَنَّ الَّذِي دَخَلَ رَاحَتَهُ (راحة العلي) اسْتَرَاحَ هُوَ أَيْضًا مِنْ أَعْمَالِهِ، كَمَا الْإِلَهُ مِنْ أَعْمَالِهِ (المُعاناة والألم).” (عبرانيين ٤ : ١٠) (RAB).

كل ما وضعه الإله في هذا العالم ليس من أجل الملائكة أو الشياطين أو لأجل نفسه، بل من أجلنا! إذا كان هذا صحيحًا، فلماذا يصارع أي مسيحي بلا نهاية في الصلاة فقط ليمنحه الإله شيئًا هو بالفعل له في المسيح؟ فكر في هذا! للأسف، لقد سمعت أولئك الذين يشتكون، “لقد صليتُ لمدة خمس سنوات، مع صيام مكثف، وحتى قدمتُ بذار إيمان، فقط لأُشفى من هذا المرض!” أصبحت الحياة، بالنسبة لهم، حربًا روحية، أو كما لو أنها صراع لا ينتهي في الصلاة، لمجرد العيش بصحة جيدة، أو لدفع إيجار منزل ضئيل، أو لاجتياز امتحاناتهم، أو حتى للحصول على وظيفة لائقة. تنبع المشكلة عادة من جهلهم بما لهم حقًا في المسيح. يقول في مزمور ٨٢: ٥ – ٧ “لاَ يَعْلَمُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ. فِي الظُّلْمَةِ يَتَمَشَّوْنَ. تَتَزَعْزَعُ كُلُّ أُسُسِ الأَرْضِ. أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ. لكِنْ مِثْلَ النَّاسِ تَمُوتُونَ وَكَأَحَدِ الرُّؤَسَاءِ تَسْقُطُونَ».” لماذا يموتون مثل الناس؟ لماذا يسقطون مثل أحد الأمراء؟ ذلك لأنهم “لا يعلمون”. أي بسبب جهلهم! أولًا، أنت تنتمي إلى مملكة عظيمة وغالبة. لذا، قِف متأهبًا، رافعًا رأسك لأن يسوع دفع الثمن الكامل بالفعل لكي تسلك في النصرة وتتمتع بكل البركات. كيف ستتكلم، أو تسلك، أو تتصرف، إذا علمت أنك أعلى من المرض، والسقم، والعجز؟ سيضع هذا حدًا لتلك التحديات الصحية غير الضرورية! إذا اكتشفت أنك نسل إبراهيم، وارث لبركات لا توصف، وأنك مُشبّع بحياة لا تعرف الفقر أو الفشل – حياة لا يمكن هزيمتها أو تلفها، ألن يغير ذلك على الفور محتويات صلاتك؟ تعرّف على الكلمة بنفسك؛ تعرّف على هذه الحقائق. تذكر أن حياة البركات هي ميراثك في المسيح يسوع. لقد باركك الإله بالفعل بما لا يقاس: “مُبَارَكٌ الْإِلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ،”(أفسس ١ : ٣) (RAB). هللويا! صلاة أنا أسلك في حقائق كلمة الإله، وأعرف ميراثي في المسيح وأتمتع بكل هذه البركات العديدة، والمتعددة الأوجه. أعيش في تحقيق وحقيقة بركات الإله؛ لقد أُحضرت إلى راحة الإله. كل شيء هو لي. أستفيد استفادة كاملة من كل ما هو متاح لي في المسيح، وبإيماني، أغلب بمجد في كل مكان. آمين. دراسة أخرى: ١ كورنثوس ٣: ٢١ – ٢٢ “إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ، أَمِ الْحَيَاةُ، أَمِ الْمَوْتُ، أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ، أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلِلْمَسِيحِ، وَالْمَسِيحُ لِلْإِلَهِ.” (RAB). عبرانيين ٤ : ٣ ” لأَنَّنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ نَدْخُلُ الرَّاحَةَ، كَمَا قَالَ: «حَتَّى أَقْسَمْتُ فِي غَضَبِي: لَنْ يَدْخُلُوا رَاحَتِي» مَعَ كَوْنِ الأَعْمَالِ قَدْ أُكْمِلَتْ (على الرغم من انتهاء الأعمال) مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ.” (RAB).

كل بركات السماء فيك

“مُبَارَكٌ الْإِلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ”
(أفسس ١: ٣) (RAB).
يا ليت كل مسيحي يدرك أهمية وعمق ما قرأناه للتو في الآية الافتتاحية! في ٢ كورنثوس ٦: ١٦، اقتبس الرسول بولس وعد الإله في العهد القديم بأنه سيسكن في الإنسان، وما يترتب على ذلك من تحقيق هذا الوعد. قال: “… فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الْإِلَهِ الْحَيِّ، كَمَا قَالَ الْإِلَهُ: إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهَاً، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا.” يا لها من بركة؛ يا له من مجد أن يكون لنا الروح القدس في حياتنا اليوم! إنه أعظم بركة على الإطلاق. أكبر خير لك. فهو يعرف كل شيء ويمتلك كل شيء. وجوده فيك يعني أنك مُكتفٍ طيلة حياتك. هو كل ما تحتاجه لتكون كل ما سبق الإله وأعده لك وتحقق غرضك في الحياة وفي الإنجيل. يقول في 1كورنثوس ٢ : ١٢، “وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُّوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ (مجانًا) لَنَا مِنَ الْإِلَهِ،”(RAB). بدونه، لا يمكنك أن تعرف كل ما باركك الإله به ووهبك إياه في المسيح. هناك بركات وامتيازات من الإله لك كل يوم (مزمور ٦٨ : ١٩، متى ٦ : ١١، لوقا ٣:١١). يرشدك الروح القدس إلى تلك البركات ويضمن تمتعك بها. عش كل يوم واعيًا أنك بالفعل هيكل الروح القدس. سيُكمل عمله وخدمته في حياتك. هو روح النعمة؛ وهو روح التميز. فرحته أن يجعل حياتك مميزة ومليئة بالمجد؛ ويُكمِّل كل ما يخصك. الروح القدس فيك هو ضمانك لحياة غير عادية من النصرة، والسيادة، والوفرة والإمكانيات اللانهائية. إنه قوة ومجد حياتك. كن أكثر وعيًا له؛ ولحضوره فيك. فيك تسكن كل نِعَم السماء، وبركاتها، وحكمتها، وخيرها، لأن الروح القدس يحيا فيك. لذلك، عش من الداخل. حمدًا للإله! أُقِر وأعترف في داخلي تسكن كل نِعَم السماء، وبركاتها، وحكمتها وصلاحها، لأن الروح القدس يحيا فيّ. أنا مسكنه الحي. كل ما أحتاجه للحياة والتقوى هو في داخلي بالروح القدس. هو قوة ومجد حياتي. هللويا! دراسة أخرى: أفسس ١ : ٣ “مُبَارَكٌ الْإِلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ” (RAB). ١ كورنثوس ٣ : ٢١ – ٢٣ “إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ، أَمِ الْحَيَاةُ، أَمِ الْمَوْتُ، أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ، أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلِلْمَسِيحِ، وَالْمَسِيحُ لِلْإِلَهِ.” (RAB). ٢ بطرس ١ : ٣ “كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ،”

سلطان أعلى

 “وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ.”(مرقس ١٦: ١٧) (RAB).

هناك شيئان أود أن تلاحظهما في الآية الافتتاحية. أول شيء هو حقيقة أن الرب يسوع أعطانا سلطانًا على الشياطين. ما هو السلطان؟ السلطان هو السلطة المُفوَّضة؛ الحق في إصدار الأوامر ووجوب الطاعة، أو القدرة على إصدار الأوامر وفرض الطاعة؛ إنه الحق في أن تأمر بشيء، أو تأمر شخص ما، أو أي شيء مهما كان، فتُطاع! على سبيل المثال، عندما نستخدم اسم يسوع لإحداث تغيير أو إصدار أمر، فهذا هو السلطان! الأمر الثاني، أعطانا أيضًا التفويض الشرعي، أي الحق القانوني في التصرف بدلاً عنه أو نيابةً عنه كوكيل له: الحق القانوني في التصرف باسمه. إذًا، ما مقدار السلطان الذي تستخدمه؟ وما مقدار القوة التي يمكنك ممارستها؟ وما مقدار السلطة التي تتمتع بها حقًا، بعد أن حصلت على التفويض الشرعي؟ يعتمد ذلك على مقدار السلطان الكامن وراء الذي منحك إياه. مهما كان مقدار القوة المُعطاة لك، إذا جاء شخص يتمتع بسلطة أعلى من الشخص الذي فوّضك، عليك أن تخضع. يعلن لنا في متى ٢٨ : ١٨ – ١٩ عن سلطان السيد الرب. يقول، “فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلًا: دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ، فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.” لاحظ أيضًا أنه لم يقل إنه قد أُعطي بعض السلطان، لكن كل سلطان؛ ولاحظ أيضًا أنه لم يقل إن ذلك السلطان أُعطي له ليمارسه في إسرائيل أو في بعض أجزاء العالم؛ لا! قال في السماء وعلى الأرض. للرب يسوع سلطة عُليا لا مثيل لها. هللويا! عندما تصدر أوامر للشيطان، وجنوده، وعناصر هذا العالم في اسمه، سيسمعونك ويطيعونك، لأنك تعمل بسلطان المسيح وسيادته.   صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني القدرة على إصدار الأوامر وفرض الطاعة، والتوكيل الرسمي لاستخدام اسم يسوع لإحداث التغييرات والتحكم في الظروف. لهذا الاسم كل السلطان في السماء والأرض، ولذلك أعلن، باسم يسوع، أن الإنجيل سيكون له مسار حر في أمم العالم. آمين. دراسة أخرى: مرقس ١٦ : ١٧-١٨ “وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ».” (RAB). أعمال ٣ : ١٦ “وَبِالإِيمَانِ بِاسْمِهِ، شَدَّدَ اسْمُهُ هذَا الَّذِي تَنْظُرُونَهُ وَتَعْرِفُونَهُ، وَالإِيمَانُ الَّذِي بِوَاسِطَتِهِ أَعْطَاهُ هذِهِ الصِّحَّةَ أَمَامَ جَمِيعِكُمْ.” يوحنا ٢٤:١٦ “إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلًا.”

حُبه كامل وأبدي

 “اُنْظُرُوا أَيَّ حُبٍّ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ الْإِلَهِ! مِنْ أَجْلِ هذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ.”
(١ يوحنا ٣: ١) (RAB).
يخبرنا في رومية ٥ : ٨ شيئًا رائعًا. يقول: “وَلكِنَّ الْإِلَهَ بَيَّنَ حُبَّهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ (قدم ابنه ذبيحة موت) لأَجْلِنَا.” (RAB). فكِّر في الأمر! لهذا السبب عندما ينسى المسيحيون هذا ويبتعدون عن الإله، ويسلكون طريق العالم، فإن الروح القدس لا يتركهم أبدًا. يُلاحقهم ليستردهم. لماذا لا يتخلى عنّا أبدًا؟ ذلك لأنه يُحب كل واحد منّا شخصيًا. يُحبك بصدق. عندما خلقك، صنعك على صورته. يرى نفسه فيك. حتى عندما تُسيء التصرف، فهو ينظر إلى مكنوناتك. يعلم أنك إذا استمعتَ إليه، فستصلح الأمر وتفعل الشيء الصحيح. لذلك، في عبرانيين ١٣ : ٥ يقول، “… لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ” كم هو عطوف! كلمة “أعطانا” في الآية الافتتاحية تعني أيضًا “سكب”؛ لقد سكب الآب حُبه عليك. إنه حب بلا حدود. عندما اكتشفتُ أن الإله أحبني شخصيًا، كل شيء تغير بالنسبة لي. أصبحت جريئًا وواثقًا في حبه لي. هللويا! ربما تكون خادمًا، ولا يحبك بعض أعضاء كنيستك. ربما، حتى أطفالك، أو شريك حياتك، أو بعض أفراد أسرتك؛ لا يبدو ظاهريًا أنهم فخورون بك. أو ربما أحد جيرانك أو زملاؤك في العمل يحتقرونك؛ لا تتضايق. الإله يحبك وهو دائمًا فخور بك. هذا ما يهم حقًا. هو يهتم كثيرًا لأجلك. أنت مميز وذو قيمة عنده. إن حُبه لك كامل وأبدي؛ لا شيء يمكن أن يغير ولا حتى أن يلوث محبته تجاهك: ” … وَمَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ” (إرميا ٣١: ٣). هللويا! صلاة أبويا الغالي، حُبك نقي وأبدي. أنت تُغذِّيني كل يوم بكلمتك لترفع روحي وتقوّي إيماني، لأنك تحبني شخصيًا! أصلي اليوم، أن ينجذب الخطاة في جميع أنحاء العالم إلى هذا الحب المُنسكب فيتغيرون، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: عبرانيين ١٣ : ٥ “لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ حُب الْمَالِ. كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ، لأَنَّهُ قَالَ: «لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ»”. رومية ٨: ٣٧ – ٣٩ “وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا (بالرغم من كل هذا) يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي (المسيح) أَحَبَّنَا (حتى إنه مات من أجلنا). فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ (في قناعة تامة) أَنَّهُ لاَ (شيء) مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ حُبِّ الْإِلَهِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.” (RAB). ١ يوحنا ٤: ١٠ “فِي هَذَا هُوَ الْحُبُّ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا الْإِلَهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا.” (RAB).