ثمار البر

 “مَمْلُوئِينَ مِنْ ثَمَرِ الْبِرِّ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِمَجْدِ الْإِلَهِ وَحَمْدِهِ”. (فيلبي ١١:١)
هل تعلم أننا أشجار البر؟
يقول في إشعياء ٣:٦١ “…فَيُدْعَوْنَ أَشْجَارَ الْبِرِّ، غَرْسَ يَهْوِهْ لِلتَّمْجِيدِ.”
نحن أشجار البر، التي زرعها الرب لنعطي ثمار البر. هللويا!
هذا يعيد إلى الأذهان كلمات السيد في يوحنا ٥:١٥، “أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا”. وفي العدد الثامن، يستأنف،
“بِهذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلاَمِيذِي.” (يوحنا ٨:١٥).
إننا نظهر أنفسنا كتلاميذ له عندما تمتلئ حياتنا بثمار البر الوفيرة؛ أعمال البر.
في كل مكان تجد نفسك فيه، أظهر ثمار البر؛ انتج أعمال البر، لأنك أنت بر الإله في المسيح يسوع. من أنت هو ما سوف تظهر. كل ما بداخلك هو ما سيظهر تحت الضغط.
لذلك، بما أنك شجرة البر – بر الإله في المسيح – فمن طبيعتك أن تسلك في البر وتقوم بأعمال البر.
في متى ٨:١٠ ، أوصانا الرب يسوع أن نظهر ثمار البر وأعماله مجاناً عندما قال: “اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا”.
يقول في أفسس ٢٤:٤ “وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ (الذي هو طبيعتك الجديدة) الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الْإِلَهِ (أي على شبه الإله) فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ (القداسة الحقيقية)”.
ويقول في أفسس ١:٥-٢ و ٨-١٠: “فَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِالْإِلَهِ كَأَوْلاَدٍ أَحِبَّاءَ، وَاسْلُكُوا فِي الْحُبِّ كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً لِلْإِلَهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً.… لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلاً ظُلْمَةً، وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ. اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ. لأَنَّ ثَمَرَ الرُّوحِ هُوَ فِي كُلِّ صَلاَحٍ وَبِرٍّ وَحَقٍّ. مُخْتَبِرِينَ مَا هُوَ مَرْضِيٌّ عِنْدَ الرَّبِّ”.
وتذكر أننا نحن صنعته، مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة. (أفسس ١٠:٢).
صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأنك جعلتني شجرة بر، زرعتها أنت لتعطي ثمار البر.
حياتي هي انعكاس لبرك، وشهادة لصلاحك للعالم، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ متى ٥ : ١٦ “فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَات”.
▪︎ يوحنا ١٥ : ٥-٨ “أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا. إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَثْبُتُ فِيَّ يُطْرَحُ خَارِجًا كَالْغُصْنِ، فَيَجِفُّ وَيَجْمَعُونَهُ وَيَطْرَحُونَهُ فِي النَّارِ، فَيَحْتَرِقُ. إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي (ريما) فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ. بِهذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلاَمِيذِي”.
▪︎ ٢ كورنثوس ١٠:٩ “وَالَّذِي يُقَدِّمُ بِذَارًا لِلزَّارِعِ وَخُبْزًا لِلأَكْلِ، سَيُقَدِّمُ وَيُكَثِّرُ(يُضاعف) بِذَارَكُمْ (المزروعة) وَيُنْمِي (بزيادة) غَّلاَتِ (ثمار) بِرِّكُمْ”.

استمر في التشفع

 “فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، … لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)”. (١ تيموثاوس ١:٢-٢)
عالمنا ليس تحت رحمة إبليس وأفعاله القاتلة. وطالما أننا نأخذ مكاننا، ونتشفع من أجل الأمم ومن هم في السلطة،
فلن تتحقق خطط العدو. نحن من نتأكد من أن قصد الإله، وإرادته الكاملة، تتحقق في الأرض وفي حياة البشر.
لقد أعطانا السلطة، والقدرة، والمسؤولية.
في أفسس ١٨:٦، يقول الروح، “مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ”.
إن خدمتنا التشفعية هي بالروح وبواسطته. وبينما نصلي بالشفاعة، فإن الروح القدس يثبت معنا ضد قوى الظلمة ليثبت بر الإله في كل مكان. وجزء من النتيجة هو ما يقول أننا سنختبره في الجزء الأخير من الشاهد الكتابي الرئيسي:
حياة هادئة ومسالمة في كل تقوى وأمانة. تأثير مدهش آخر لصلواتنا الشفاعية هو أننا من خلالها نربط “الرجل القوي” – إبليس: “أَمْ كَيْفَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَ الْقَوِيِّ وَيَنْهَبَ أَمْتِعَتَهُ، إِنْ لَمْ يَرْبِطِ الْقَوِيَّ أَوَّلاً، …” (متى ٢٩:١٢).
لكي نسجل حصادًا هائلاً من النفوس في أمم العالم كما ينبغي لنا في هذه الأيام الأخيرة،
يجب علينا أن نكسر قوة وتأثير إبليس والشياطين على أذهان وحياة أولئك الذين لم يعرفوا الرب بعد.
بينما تصلي، أعلن أن قوة وتأثير إبليس وقواته قد تحطمت باسم يسوع.
أعلن أنهم عندما يسمعون الإنجيل، يفهمونه ويقبلونه من أجل خلاصهم في المسيح يسوع.
الشفاعة تكون دائمًا بالنيابة عن الآخرين؛ أنت توجه نعمة الإله، وقوته، وتأثيره نحو الآخرين وتدافع عن قضيتك لصالحهم.
وهذا يتطلب إلحاحاً وثباتاً وحرارة في الصلاة (يعقوب ٥: ١٨).
لذلك، استمر في الصلاة؛ لا تتوقف حتى تتحقق إرادة الإله بالكامل.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على روح الصلاة والشفاعة في كنائس المسيح اليوم.
بينما نصلي، يتثبت برك في قلوب البشر كما يشرق نور إنجيلك المجيد
بشكل أكثر سطوعًا على الأمم باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ يعقوب ٥ : ١٦-١٨ “اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالزّلاَتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ، لِكَيْ تُشْفَوْا. طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا. كَانَ إِيلِيَّا إِنْسَانًا تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا، وَصَلَّى صَلاَةً أَنْ لاَ تُمْطِرَ، فَلَمْ تُمْطِرْ عَلَى الأَرْضِ ثَلاَثَ سِنِينَ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ. ثُمَّ صَلَّى أَيْضًا، فَأَعْطَتِ السَّمَاءُ مَطَرًا، وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ ثَمَرَهَا”.
▪︎ ١ يوحنا ١٤:٥-١٥ “وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا. وَإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا يَسْمَعُ لَنَا، نَعْلَمُ أَنَّ لَنَا الطِّلِبَاتِ الَّتِي طَلَبْنَاهَا مِنْهُ”.
▪︎ لوقا ١٨ : ١ “وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلًا فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ”. (RAB)

ارتق بنفسك إلي المستوى التالي

 “لاَ تَأْكُلْ خُبْزَ ذِي عَيْنٍ شِرِّيرَةٍ، وَلاَ تَشْتَهِ أَطَايِبَهُ، لأَنَّهُ كَمَا شَعَرَ (ظن الإنسان) فِي نَفْسِهِ هكَذَا هُوَ. …”. (أمثال ٦:٢٣-٧)
هل تعلم أنه بذهنك يمكنك أن تصل إلى مستواك التالي والأعلى في الحياة؟
ذهنك هو أداة أعطاها لك الإله لتحسين حياتك من مجد إلى مجد. عليك أن ترى أولاً في ذهنك الأشياء التي تريدها لحياتك،
ثم تصنعها. كان على الإله أن يُعلم إبراهيم هذا عندما أخرجه ليلاً وأمره أن ينظر إلى النجوم ويحصيها (تكوين ٥:١٥).
لقد كان يعرّف إبراهيم على قوة الرؤية؛ كيفية استخدام القوة الذهنية لخلق الحقائق.
تذكَّر ما قرأناه في الشاهد الرئيسي: كما يفكر الرجل في قلبه، كذلك هو.
أسرع طريقة للتأثير على أفكارك هي من خلال الصور الذهنية.
يمكنك إخراج نفسك من الفقر إلى الوفرة من خلال أفكارك.
كل إنسان هو تشخيص لأفكاره. يمكن لذهنك أن يضعك في مكان المجد أو القيد.
يتعلق الأمر بذهنك؛
كل واحد منا لديه مصير عظيم لأننا نسل إبراهيم.
وقال الإله لإبراهيم أنه سيعظمه، ويتبارك في نسله جميع أمم الأرض (تكوين ٢٢: ١٨). هذا هو ميراثنا.
لقد تم تخصيصنا لنكون بركة لهذا العالم. لكن هل ترى نفسك كذلك؟
فكر في لعازر مثلاً؛ يخبرنا الكتاب أنه كان رجلاً باراً، لكنه مات متسوّلاً (لوقا ٢٠:١٦-٢١).
لم يمت متسولاً لأن ذلك كان مصيره، بل لأن ذلك كان عقليته. ولو كان قد أظهر نفسه في الإيمان،
متصوراً ميراثه الغني باعتباره نسل إبراهيم، لكانت قصته مختلفة. كيف تفكر؟
يقول في رومية ٢:١٢، “وَلاَ تُشَاكِلُوا (لا تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العصر)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، …” استخدم ذهنك بشكل صحيح، لتتصور حياتك المجيدة والمنتصرة في المسيح. هللويا!
أُقر وأعترف
لدي فكر المسيح، ذهن مقدس به اتصور نفسي في المجد وأخلق الحقائق التي أرغبها.
أفكر في العظمة ولا أرى إلا صور التفوق، والنجاح، والنصرة والوفرة. هللويا!
دراسة أخرى:
▪︎ تكوين ١:١٥-٦ “بَعْدَ هذِهِ الأُمُورِ صَارَ كَلاَمُ يَهْوِهْ إِلَى أَبْرَامَ فِي الرُّؤْيَا قَائِلاً: «لاَ تَخَفْ يَا أَبْرَامُ. أَنَا تُرْسٌ لَكَ. أَجْرُكَ كَثِيرٌ جِدًّا». فَقَالَ أَبْرَامُ: «يَا رَّبُّ يَهْوِهْ، مَاذَا تُعْطِينِي وَأَنَا مَاضٍ عَقِيمًا، وَمَالِكُ بَيْتِي هُوَ أَلِيعَازَرُ الدِّمَشْقِيُّ؟» وَقَالَ أَبْرَامُ أَيْضًا: «إِنَّكَ لَمْ تُعْطِنِي نَسْلاً، وَهُوَذَا ابْنُ بَيْتِي وَارِثٌ لِي». فَإِذَا كَلاَمُ يَهْوِهْ إِلَيْهِ قَائِلاً: «لاَ يَرِثُكَ هذَا، بَلِ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ أَحْشَائِكَ هُوَ يَرِثُكَ». ثُمَّ أَخْرَجَهُ إِلَى خَارِجٍ وَقَالَ: «انْظُرْ إِلَى السَّمَاءِ وَعُدَّ النُّجُومَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَعُدَّهَا». وَقَالَ لَهُ: «هكَذَا يَكُونُ نَسْلُكَ». فَآمَنَ بِيَهْوِهْ فَحَسِبَهُ لَهُ بِرًّا”.
▪︎ رومية ٢:١٢ “وَلاَ تُشَاكِلُوا (لا تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العصر)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَخْتَبِرُوا (لتفحصوا، لتميزوا) مَا هِيَ إِرَادَةُ الْإِلَهِ: الصَّالِحَةُ [و] الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) [و] الْكَامِلَةُ”.

حقه يسود

 “وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ”. (يوحنا ١٣:١٦)
في يوحنا ٧:١٦-٨، تكلم الرب يسوع مع تلاميذه قائلاً لهم إنه لخيرهم ينبغي أن يذهب،
لأنه إذا لم يذهب، فلن يأتي المعزي (الروح القدس) إليهم. ولكن بعد صعوده بوقت قصير، أتى الروح القدس كما تنبأ،
وهو موجود هنا منذ ذلك الحين، ليرشد الناس إلى الحق.
يقوم الروح القدس بتنفيذ عمله في هذه الأيام الأخيرة بينما نحن نكرز،
ونعلم وننشر كلمة الإله للمساعدة في إحضار أمم العالم إلى معرفة الحق من أجل خلاصهم.
يقول الكتاب في أعمال ٢٠:١٩، “هكَذَا كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْمُو وَتَقْوَى بِشِدَّةٍ.”
هذا يحدث في جميع أنحاء العالم. في عالم من الظلمة، والخداع والباطل، ينتصر حق الإله.
وبينما نصلي من أجل جميع الأمم، فإن نور الحق يسود أكثر، ويتوهج بقوة لا تنطفئ.
أعلن في أوقات صلواتك أن روح الحق يملأ أمتك، وبلدك، ومدنك، وحيك، وبلداتك وقراك.
أعلن أن الأعمال الشريرة في كل أمة قد شلت، وتحقق قصد الإله للأمم.
عندما تصلي بهذه الطريقة، فإنك تؤسس حق الكلمة في أمتك وفي أمم العالم.
وبالتالي، سوف ينتشر الإنجيل دون عوائق، وسوف تنطلق كلمة الرب ويتمجد (٢ تسالونيكي ٣: ١). هللويا!
صلاة
أبي الغالي، نشكرك على عطية الروح القدس،
روح الحق، الذي يسكن فينا ويرشدنا إلى كل الحق.
أنا أعلن أن حق كلمتك يخترق كل قلب وذهن، يكشف ويتغلب على الخداع والباطل.
بالحقيقة، حقك يسود في مدننا، وحينا، وأممنا كما يملأ برك الأرض،
باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ يوحنا ١٣:١٦ “وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ”.
▪︎ أعمال ٢٠:١٩ “هكَذَا كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْمُو وَتَقْوَى بِشِدَّةٍ”.
▪︎ ١ تيموثاوس ١:٢-٢ “فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)”.

في ملئه!

 📖 أَنَّ الَّذِي أَرْسَلَهُ اللهُ يَتَكَلَّمُ بِكَلاَمِ اللهِ. لأَنَّهُ لَيْسَ بِكَيْل يُعْطِي اللهُ الرُّوحَ. (يوحنا ٣: ٣٤).
الروح القدس هو أعظم هدية للمسيحية.
في العهد القديم، عندما حل الروح على الأنبياء والكهنة والملوك،
كانوا ينالون المسحة “بقدر”.
وهذا يعني أنهم لم يختبروا سوى تأثيرًا محدودًا ومؤقتًا لقوة الروح القدس في حياتهم؛
في كثير من الأحيان، لوقت أو غرض محدد.
في العهد الجديد، من خلال الرب يسوع،
يمكنك أن تقبل الروح القدس في ملئه!
أليس هذا عظيما؟
إذا لم تكن قد حصلت على الروح القدس بعد وأنت تقرأ هذا الآن،
أود أن أدعوك للقيام بذلك عن طريق قول الصلاة أدناه.
أطلق إيمانك وأنت تصلي،
واقصد كل كلمة،
وسيدخل إلى قلبك ليعيش فيك إلى الأبد.
📚 قراءة الكتاب المقدس
١ كورنثوس ٣: ١٦ أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ اللهِ، وَرُوحُ اللهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ؟
🔥دعونا نصلي
أبي الحبيب،
أشكرك على عطية الروح القدس الثمينة
التي تلقيتها في ملئه،
باسم يسوع. آمين.

خطة الله للمعطي

 (زيادة النعمة والبركات الأرضية موجهة إلى المعطي)
📖 إلى الكتاب المقدس: ٢ كورنثوس ٨:٩ AMPC
“والله قادر أن يجعل كل نعمة (كل نعمة وبركة أرضية) تأتيكم بوفرة، حتى تكونوا مكتفين ذاتيا دائما وفي كل الظروف ومهما كانت الحاجة” [يملك كفايةً ولا يحتاج إلى معونة ولا مساعدة، ومزودًا بوفرة لكل عمل صالح وصدقة]”.
🗣️ دعونا نتحدث
قالت ستيفاني: “سيريل، أنت دائمًا تبدو جميلًا، وكل هذه الأشياء الجميلة تأتي إليك باستمرار”. “ما هو السر الخاصة بك؟ أخبرني!” “هذا سهل يا ستيف!
ابدأ بالعطاء لإنجيل يسوع المسيح، وبركات لم يسبق لك أن رأيتها من قبل ستبدأ في الوصول إليك أيضًا،
” قال كيرلس. كما تعلم، يقول مزمور ٢٤: ١، “لِلرَّبِّ الأَرْضُ وَمِلْؤُهَا. الْمَسْكُونَةُ، وَكُلُّ السَّاكِنِينَ فِيهَا.
في حجي ٢: ٨، يعلن الرب سلطته على موارد الأرض قائلاً: “لِي الْفِضَّةُ وَلِي الذَّهَبُ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ.”.
ثم قال الرب في مزمور ٥٠: ١٠-١١: “لأَنَّ لِي حَيَوَانَ الْوَعْرِ وَالْبَهَائِمَ عَلَى الْجِبَالِ الأُلُوفِ. قَدْ عَلِمْتُ كُلَّ طُيُورِ الْجِبَالِ، وَوُحُوشُ الْبَرِّيَّةِ عِنْدِي.
هللويا نفس الإله الذي يملك العالم وكل ما فيه، بما في ذلك كل ثروته التي لا تنضب والتي لا تقدر بثمن،
قادر على توجيه كل النعمة نحوك حتى تتمكن من التمتع بكل ما يملكه. الله قادر على توجيه كل النعمة التي تحتاجها لأي شيء في هذه الحياة نحوك حتى لا تتخلف أبدًا في الكفاءة أو القدرة.
قد يقول قائل: “إذا كان الأمر كذلك، فافعل ذلك يا رب؛ وجه كل النعمة نحوي.”
لقد أخبرنا الكتاب المقدس بالفعل ما الذي دفعه إلى القيام بذلك: إنه يفعل ذلك من أجل المعطيين.
اقرأ ٢ كورنثوس ٧:٩-٨ وانظر الارتباط: كل قنوات البركات تركز على المعطي!
لا يمكنك أن تعترض طريق المعطي، أو تعيق تقدمه، أو تعيق نموه وبركاته، فهو مُنعم من كل جانب.
هذا ليس كل شئ. باعتبارك معطيًا حقيقيًا، فإن الله لا يوجه كل نعمته نحوك فحسب،
بل يضمن أيضًا أن يكون لديك أكثر مما يكفي لتعطيه طوال الوقت.
أنت دائمًا، في كل الظروف، ومهما كانت الحاجة، مكتفي بذاتك،
تمتلك ما يكفي بحيث لا تحتاج إلى معونة أو دعم، مؤهّلًا بوفرة لكل عمل صالح وتبرع خيري.
هذه هي كلمة الله وبركته لك كمُعطي. هللوي
ا 📚 التعمق أكثر:
لوقا ٣٨:٦؛ أَعْطُوا تُعْطَوْا، كَيْلًا جَيِّدًا مُلَبَّدًا مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ.
لأَنَّهُ بِنَفْسِ الْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ». فيلبي ٤: ١٥-١٩
🔊 صلي:
أبي الحبيب، أشكرك على إنجيل المسيح، الذي باركني وأغناني.
أنا ممتن لامتياز العطاء لتعزيز الإنجيل وإخراج الخطاة من الظلمة إلى الحرية المجيدة لأبناء الله.
أشكرك لأنك جعلت كل نعمة تتزايد نحوي لأكون فعال في خدمة المصالحة، باسم يسوع. آمين.
📙قراءة الكتاب المقدس اليومية: سنة واحدة
⏰فعل:
هل أنت معطي؟
يمكنك أن تكون واحدًا؛ فقط ابدأ بتقديم أفضل ما لديك
– مواردك، وأموالك، ونفسك – للرب.

الاقتناع مهم

“أَنَّ إِنْجِيلَنَا لَمْ يَصِرْ لَكُمْ بِالْكَلاَمِ فَقَطْ، بَلْ بِالْقُوَّةِ أَيْضًا، وَبِالرُّوحِ الْقُدُسِ، وَبِيَقِينٍ شَدِيدٍ، كَمَا تَعْرِفُونَ أَيَّ رِجَالٍ كُنَّا بَيْنَكُمْ مِنْ أَجْلِكُمْ”. (١ تسالونيكي ٥:١)
في عام ١٩٨٩، سئُلت سيدة شابة حضرت خدماتنا لبضعة أشهر فقط: “ما هي رسالة الراعي كريس؟”
وكانت إجابتها عميقة وثاقبة. قالت: “الحياة الإلهية”. وكانت على حق. أ
عطت الرد بعد أن شهدت عدة مرات اقتناعي بالإنجيل. لقد مرت عقود، لكن الرسالة ظلت كما هي.
إنها رسالة عشتها وعلمتها، وهي حقيقة تغلغلت في كل جانب من جوانب حياتي! كيف توصلت إلى هذا؟ حسنًا،
هذا لأنني أؤمن بيسوع المسيح.
عندما تؤمن بيسوع المسيح، يجب أن تؤمن من كل قلبك. ويجب أن تكون هناك وحدة معه. حقه لم يُعطى لنا للنقاش.
لقد أُعطي لنا حقه لنقبله باعتباره الحق الوحيد.
في يوحنا ٦:١٤ أعلن الرب يسوع نفسه، “…أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ…” ولم يترك مجالًا للشك، أو الجدل أو التكهنات.
لقد صرح بشكل لا لبس فيه، “ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي”، مؤكدًا تفرده باعتباره فاديًا للإنسان، ووسيطًا ومخلصًا.
وقد كرر بولس نفس الحق في ١ تيموثاوس ٥:٢-٦ “لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ الْإِلَهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لأَجْلِ الْجَمِيعِ، الشَّهَادَةُ فِي أَوْقَاتِهَا الْخَاصَّةِ،”
يسوع هو الحق. كل ما ستعرفه عن الإله ومن الإله هو في يسوع. فهو تجسيد لكل حكمة ومعرفة.
تقول رسالة كولوسي ٣:٢ “الْمُذَّخَرِ (مُخبأ) فِيهِ جَمِيعُ كُنُوزِ الْحِكْمَةِ وَالْعِلْمِ.” إنه التجسيد، وملء الألوهية.
ويقول في كولوسي ١٩:١ “لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ (الآب) أَنْ يَحِلَّ (بصفة دائمة) كُلُّ الْمِلْءِ (كل الكمال، والسلطان، والشرِكة الإلهية)”.
هذا يجب أن يصبح حقيقياً بالنسبة لك. يجب أن يصبح هو الحق بالنسبة لك؛ يجب أن يصبح إنجيلك، رسالتك الشخصية.
يجب أن تصبح قناعتك المطلقة؛ شيء تفضل الموت من أجله بدلاً من إنكاره أو الابتعاد عنه.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على حق كلمتك الذي لا يتزعزع، المتجسد في يسوع المسيح.
إنني اقبل هذه الحق بقناعة مطلقة، وأسمح لها بالتغلغل في كل جانب من جوانب حياتي.
إنني أقف ثابتًا في الإيمان، غير متزعزع بالشك أو الجدل،
وأعلن أن حقك هو نوري المرشد في كل شيء. أعلن الإنجيل بجرأة وبيقين مطلق،
عالمًا أن يسوع هو الطريق، والحق، والحياة. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ يوحنا ١٤ : ٦-٩ “قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي. لَوْ كُنْتُمْ قَدْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضًا. وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَهُ وَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ». قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «يَا سَيِّدُ، أَرِنَا الآبَ وَكَفَانَا». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟”.
▪︎ رومية ١ : ١٦ “لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي (أخجل) بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ الْإِلَهِ لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ”. ▪︎ أعمال ٤ : ١٢ “وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ (من الإله) بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ”.

أنت من الدرجة الأولى!

 ✨✨ (عش أفضل ما لديك وكن أفضل ما لديك لله) 📖 إلى الكتاب المقدس: يعقوب ١: ١٨
“شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةٍ مِنْ خَلاَئِقَهِ.”
🗣️دعونا نتحدث
طالع بداية الآية الافتتاحية اليوم – التي تقول: “شاء فولدنا…” وهذا يعني أن الرب قد جلبنا إلى الوجود عمدًا.
لقد كان اختياره أن يولدنا بكلمة الحق لنكون نوعًا أو صنفاً من باكورة خلائقه! ما هو معنى الباكورة ؟
إن عبارة “باكورة” تعني أول وأفضل أي شيء؛ إنه يعني الدرجة الأولى ويشير إلى الجودة العالية. وتخيل ماذا؟ هذا أنت
– من الدرجة الأولى، وممتاز تمامًا لأنك مولود من الله. هللويا!
ويوضح الرسول بطرس نفس النقطة في رسالة بطرس الأولى ١: ٢٣: “مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ اللهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ.”
وأشار يوحنا أيضًا إلى حقيقة أن هذا قد حدث بتصميم الله؛ لقد كانت إرادته: “وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ.” (يوحنا ١: ١٢-١٣). لقد كانت إرادته أن يجعلك من الدرجة الأولى.
لذا عش أفضل ما لديك وكن أفضل ما لديك من أجله. ركز ذهنك على الصورة التي أعطاك إياها الله في كلمته.
أنت كنزه المميز، وتكاثره، وعمل يديه الممتاز، وحزمة من النجاح، ومنجز، ومنتصر في المسيح يسوع.
لقد خلقك للمجد والجمال. انظر كيف يصفك في أفسس ١٠:٢ AMPC: “لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُ يَدَيْ اللهِ (صنعته)، مخلوقين من جديد في المسيح يسوع، [مولودين جديداً] لكي نعمل الأعمال الصالحة التي سبق فعينها الله (مخططاً لها مسبقاً)” لنا [أن نسلك الطرق التي أعدها مسبقًا]، لكي نسير فيها [نعيش الحياة الصالحة التي أعدها لنا مسبقًا وأعدها لنا لنحياها].”
دع هذا يضع الينابيع في خطواتك. لا يهم من يدينك؛ ارفض أن تشتت انتباهك عما قد يقوله الآخرون عنك.
ما يهم هو من أنت في المسيح: أنت من الطبقة العليا؛
كاملين في البر، قدوسين، بلا لوم ولا دينونة أمام الله (كولوسي ١: ٢٢). المجد لاسمه إلى الأبد.
📚 التعمق أكثر:
يعقوب ١: ٢٢-٢٥؛ ٢٢ وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. ٢٣ لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلًا، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلًا نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، ٢٤ فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. ٢٥ وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ -­ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ -­ وَثَبَتَ، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلًا بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ.
١ بطرس ٢: ٩ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.
🔊 صلي:
أبي الحبيب، أشكرك، لأنك جعلتني تعبيراً عن جمالك، وتميُّزك، وكمالاتك، ونعمتك.
أشكرك على مجدك في حياتي. أنا أعلن أن حياتي هي لتسبيحك ومجدك،
وأحقق مصيري في المسيح، وأحضر ثمارًا للبر، باسم يسوع. آمين.
📙قراءة الكتاب المقدس اليومية:
سنة واحدة ⏰فعل: التأمل في الآية الافتتاحية طوال اليوم.

كن عاملاً بالكلمة

✨ ✨ وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. يعقوب ٢٢:١
🗣️دعونا نتحدث:
هناك أناس يستمعون إلى الكلمة ولكنهم لا يعملون بها أبدًا. لا تكن مثلهم. في حين أن سماع كلمة الله أمر ضروري،
فمن المهم بنفس القدر أن تعمل بناءً على ما تسمعه. البركة الحقيقية تأتي من فعل ما تقوله الكلمة. لذا،
في المرة القادمة التي تسمع فيها كلمة الله، لا تتردد في أن تعمل بموجبها على الفور. على سبيل المثال،
هناك أشياء تعلمتها من هذا التعبّد، تأكد من القيام بها على الفور. من خلال القيام بذلك، سوف تدفع الكلمة إلى أعماق قلبك، وسوف تجلب نتائج ما تتحدث عنه في حياتك.
📖قراءة الكتاب المقدس
-يعقوب ١: ٢٢-٢٥ ٢٢ وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. ٢٣ لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلًا، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلًا نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، ٢٤ فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. ٢٥ وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ -­ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ -­ وَثَبَتَ، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلًا بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ.
🔥الصلاة
عندما تأتي لي كلمة الله اليوم، فإنني أعمل وفقًا لها على الفور، وهي تنتج ثمار ما تتحدث عنه في حياتي، باسم يسوع. آمين.

أنت المفضل لدى الإله

 “لأَنَّ يَهْوِهْ رَاضٍ عَنْ شَعْبِهِ. يُجَمِّلُ الْوُدَعَاءَ بِالْخَلاَصِ.” (مزمور ٤:١٤٩)
يكشف كاتب المزمور في الآية الافتتاحية عن حقيقة عميقة تتجاوز مجرد البلاغة الدينية. إنه إعلان يتحدث عن جوهر علاقتنا مع الإله! لاحظ أنه لم يقل “لأن الرب يسر بجمال السماء أو ملائكته القديسين”، لا، بل “لأَنَّ يَهْوِهْ رَاضٍ عَنْ شَعْبِهِ…” (مزمور ٤:١٤٩). يعني هذا أن الإله يبتهج بك. إنه معجب بك! توقف للحظة وتأمل تلك الكلمات.
لا يتعلق الأمر فقط بحب الإله لنا، على الرغم من أن هذه الحقيقة عظيمة في حد ذاتها. هذا شيء أكثر شخصي وأكثر حميمية – الإله يُسر بك. قد يفكر شخص ما، “أيها الراعي ، كيف يمكنه أن يبتهج بي؟ لقد دخنت الليلة الماضية؛ وكذبت في الأسبوع الماضي.” بغض النظر عما فعلته، يخبرنا الكتاب أن الرب يسر شعبه، وهذا يشملك أنت! الآن بعد أن عرفت كم يحبك ويسر بك، عش بشكل صحيح وافعل الأشياء التي ترضيه. ولهذا السبب أعطاك طبيعة البر الخاصة به حتى تتمكن من أن تحيا حياة بارة بدون صراع. تأمل بين الحين والآخر في عمق شخصية الإله الحنونة تجاهك؛ فكر بعمق في ذلك.
ستغير نظرتك للحياة. سترى نفسك بشكل مختلف. كل جانب من جوانب حياتك – عملك، علاقاتك، تطلعاتك – سوف يأخذ معنى جديدا. الآن، إذا كان الإله يحبك، فهذا يعني أنه يهتم بمكانك، وبما تفعله، وأين تعيش وتعمل، ومن هم أصدقاؤك – وكل شيء عنك!
هل يمكنك أن تفهم لماذا يقول لك في متى ٢٥:٦ “…لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ…”. فهو لا يريدك أن تضطرب بشأن أي شيء، لأنك حبيبه وهو يعرف كيف يعتني بأمور من له. وبدلاً من أن تقلق بشأن أي شيء،
هو يقول: “مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ، لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ.” (١ بطرس ٧:٥). انظر كم يٌسر بك – أنت المفضل لديه.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على تصرفك الحنون والمُحب تجاهي.
أشكرك على جعلي المفضل لديك؛ أنا مفضل إلهيًا في كل مكان أذهب إليه،
لأنك جمّلت حياتي بنعمتك واحتضنتني بلطفك المحب. أشكرك يا رب على محبتك الشخصية لي. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ صفنيا ٣ : ١٧ “يَهْوِهْ إِلَهُكِ فِي وَسَطِكِ جَبَّارٌ. يُخَلِّصُ. يَبْتَهِجُ بِكِ فَرَحًا. يَسْكُتُ فِي مَحَبَّتِهِ. يَبْتَهِجُ بِكِ بِتَرَنُّمٍ.”
▪︎ أفسس ٢ : ١٠ “لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (نحيا بها)”.
▪︎ تثنية ١٤ : ٢ “لأَنَّكَ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِيَهْوِهْ إِلَهِكَ، وَقَدِ اخْتَارَكَ يَهْوِهْ لِكَيْ تَكُونَ لَهُ شَعْبًا خَاصًّا فَوْقَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ”.