استمر في القول

روحي مليئة بفرح الرب في كل الأوقات. بهذا الفرح ، أستقي من ينابيع الخلاص وأتمتع ببركات الرب الاله العظيمة من البر والسلام والفرح في الروح القدس. تقدمي لا يمكن إيقافه لأنه لا يمكن أن يحدني المرض أو الضعف أو سلبيات الحياة العادية. أنا أعيش بصحة جيدة وقوة باسم يسوع. أُظهر فضائل وكمال وامتياز بر الله. أسير باستمرار في مجد وسيادة اسم يسوع. لا يوجد نقص أو ضعف في حياتي لأنني قد صُنعت من أجل استعلان القوة و البركة والصحة الإلهية. كلمة الرب الاله هي حياتي. ، ولن يغلب عليّ الشعور بالألم وعدم الراحة لأن كلمة الرب الاله تعمل بقوة في جسدي. أنا أتكلم بالكلمة وهي تعمل في جسدي ، تجعله حيً كل يوم. الرب الاله جبار فيّ. لقد باركني بالحياة الابدية. حياة نعمة وحق وحيوية. حياتي هي حياة يزداد فيها المجد والسلام. لا يوجد اضطراب عندي لأنني أزدهر في راحة الرب الاله بالاسم الثمين ليسوع. آمين.

اقرار ا

أؤكد كما يشتاق الأيل الى جداول المياه ، كذلك تشتاق نفسي اليك يا الله. الرب مصدر حياتي وفرحي ورضائي! أنا كامل فيه! أستطيع أن أفعل كل شيء في المسيح الذي يقويني! لقد اكتسبت سرعة الروح! معرفة كلمة الله جعلتني أسير في فيض من النعمة. تلك النعمة التي هي قوة الارتقاء ، تنعكس على الخارج ، وتنتج النعمة ، والجمال ، والنوايا الحسنة ، والجمال ، والكمال ، والمجد ، والقدرة في حياتي. لقد وُهبت القوة من الأعلى للفوز والحكم في الحياة كملك. أنا أكثر من منتصر لأن الذي في داخلي أعظم من الذي في العالم!

أنا مميز ومليء بالمجد. لقد ولدت من جديد. ولدت من الكلمة التي أتت من فوق. لدي نفس الحياة من فوق مثل يسوع. لذلك ، فأنا لا أتغاضى عن الأنماط والمحن التي تدمر حياة الناس ، لكني أتجه بحب للملكوت السماوي ، حيث يسكن الازدهار والنصر والترقية والمجد. أعمل يوميًا من موقع متميز من الشجاعة والجرأة والنصر في المسيح يسوع. أنا لا أكافح بل أستمتع بحياة سعيدة من النجاح ، وبتيار لا ينتهي من المعجزات ، هللويا!

أنا المسؤول. عندما أعبر عن إيماني ، تتحرك الجبال ، تمتلئ الوديان ويصبح كل طريق ملتوي مستقيماً! إن كلمة الإيمان التي تغير الأشياء هي في قلبي وفي فمي ، أقوى من أي سيف ذي حدين ؛ لذلك فإن أوضاع وظروف الحياة تتوافق مع مصير الله بالنسبة لي. أنا أنتمي للمسيح. أنا نسل إبراهيم ووريث حسب الوعد. بذرة العظمة في روحي. أنا صورة وأيقونة المسيح المقام ؛ أعيش الحياة السماوية هنا على الأرض. أُظهر محبته ، ولطفه ، ومجده ، وكماله ، ونعمه في كل مكان ، وأشبع عالمي والمناطق الأخرى بمجده! تبارك الله. المجد للرب!
تحدث بألسنة أخرى الآن

• كن جريئاً لتقول نفس الأشياء التي قالها الله عنك في كلمته. هذا ما يأخذك إلى ما بعد الخلاص ، لتتمتع بفوائد الخلاص .

الكلمة هي كل ما هو ضروري

_”لأَنَّ كَلِمَةَ الإله حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ(قوية) وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ(النخاع)، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ.”_ (عبرانيين 12:4) ((RAB).

من المهم جداً أن تفهم أنك عندما ولدت ولادة ثانية، أنت حقاً وُلدت من الكلمة. يقول الكتاب، _”مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ(بذرة ،نسل) يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ الإله الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ.”_ (1بطرس 23:1) (RAB). أنتَ نسل(نتاج او خارج من) الكلمة. أنتَ مدعو لتعيش بالكلمة، كما أنك تُبنى بالكلمة؛ أنتَ تسكن في الكلمة.

لذلك، كمولود من الكلمة، عندما تتكلم، كلماتك تتعدى كونها مجرد كلمات. لهذا السبب يقول عن الكلمة في رومية 8:10، _”… «اَلْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ، فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ» أَيْ كَلِمَةُ الإِيمَانِ الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا:”_عليك دائماً أن تعبر عن الكلمة؛ تكلم الكلمة دائماً.

إليك ما يقوله الروح لكَ الآن: “في مجال(عالم ) الروح، الكلمة هي كل ما هو ضروري؛ استقبل الكلمة من (التي علي ) فمي، يقول الرب، اجعلها في روحك لأن روحك هي مسكن (بيت) الكلمة. وبينما أنت تستقبل كلمتي، ستفكر أفكاري وتسلك في مجال(عالم ) الحياة. لذلك، عندما تتكلم، سيكون(ستتم و تحدث)، لأنها الكلمة؛ يقول روح الرب!”

نعم، أنتَ وُلدتَ في هذا المجال(عالم)؛ مخلوق ومُصمم ومُشكّل بالكلمة. كلما نموت في الكلمة، نصبح إظهار الكلمة. هكذا كان يسوع؛ كان نَفَس(التنفس الخارج من) الإله، كلمة الإله المتجسد(صار جسدا ). سار في الشوارع كالكلمة. وكما هو، هكذا نحن في هذا العالم (1 يوحنا 17:4). نحن مدعوون الكلمة – أننا رسالة المسيح: – “ظَاهِرِينَ(تعلنون بوضوح ) أَنَّكُمْ رِسَالَةُ الْمَسِيحِ، مَخْدُومَةً مِنَّا، مَكْتُوبَةً لاَ بِحِبْرٍ بَلْ بِرُوحِ الإله الْحَيِّ، لاَ فِي أَلْوَاحٍ حَجَرِيَّةٍ بَلْ فِي أَلْوَاحِ قَلْبٍ لَحْمِيَّةٍ.”_ (2 كورنثوس 3:3) (RAB). الهج في هذه الحقائق اليوم.

*صلاة*
أبي الغالي، أشكرك من أجل عمل كلمتك الفعّالة في حياتي. أنا مصنوع ومُصمم ومُشكَّل ومحدد (مسنون) بكلمتك ؛ ولذلك، حياتي هي التعبير (اظهار) عن أنفاسك (ايها الإله). كلمتك في قلبي وفي فمي وبينما أتكلم بها، فانها تنتج نتائج، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
*1 بطرس 2:2- 3*
_”وَكَأَطْفَال مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا(ارغبوا) اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ، إِنْ كُنْتُمْ قَدْ ذُقْتُمْ أَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ.”_

*2 بطرس 2:1*
_”لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ الإله وَيَسُوعَ رَبِّنَا.”_ (RAB).

*2 بطرس 18:3*
_”وَلكِنِ انْمُوا فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لَهُ الْمَجْدُ الآنَ وَإِلَى يَوْمِ الدَّهْرِ. آمِينَ.”_ (RAB).

*أعمال الرسل 32:20*
_”وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للإله وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.”_ (RAB).

الحياة أُظهِرت

_”اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ. فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا.”_ (1 يوحنا 1:1-2) (RAB).

هناك فهم وتقدير للكلمة – منظور حق كان لدى الرسل. كان عميق جداً. تأمل ما قرأناه للتو في الآية أعلاه؛ استخدم يوحنا أداة تعريف لكلمة “الحياة” ويقول، “الحياة أُظهرت”، يقول ” الحياة أُظهرت لنا” هذا التعبير يفوق المنطق البشري. كيف يمكن أن تعطي أداة تعريف لكلمة حياة ثم يُقال إنها قد “أُظهرت” لنا لنراها؟
هل الحياة شخص؟ الآن يُمكنك أن تفهم عندما قالها يسوع في يوحنا 6:14، “… أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. … “(RAB). هو الحياة التي أصبحت معروفة بالكامل، وفي إنسان بشري، وأُعلنت لنا.

يقول في 1 يوحنا 2:1، “… فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا …” كيف يُمكن لشخص ما أن يرى الحياة؟ كيف تشبه هذه الحياة؟ الآن أنت تعرف: يسوع هو الحياة. لكن كما ترى، إنه اكتشاف عليك أن تكتشفه بنفسك؛ يجب أن يصبح إعلان حق في روحك، وليس معرفة ذهنية.

يسوع هو تجسيد الحياة. يقول في 1 يوحنا 12:5، _”مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.”_ (RAB). ثم في عدد 13، يصل لقمة رسالته ويقول، _”كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإله، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإله.”_ (RAB).

بالنسبة لشعب الإله في كل مكان، هذه هي حقيقتك: لك الحياة – الحياة الأبدية! يسوع هو الحياة الأبدية: _”وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ الإله قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ الإله الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.”_ (1 يوحنا 20:5) (RAB).

*أُقِر وأعترف*
لدي الحياة الأبدية الآن! إنها حقيقتي الحالية في المسيح. أنا شريك الطبيعة الإلهية؛ شريك النوع الإلهي. كما يسوع، هكذا أنا؛ أصبحت حياتي الإعلان عن جوده ومجده ونعمته وحبه. مجداً للإله!

*دراسة أخرى:*

*1 يوحنا 11:5- 13*
_”وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإله أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإله، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإله.”_ (RAB).

*يوحنا 47:6*
_”اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ.”_

اعرف الحق

_”لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الإله أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ.”_ (رومية 9:10-10) (RAB).

إن معرفة وإعلان الحق يُفعِّلان قوته. آمن بحقه وأعلِنه. هذا هو الطريق لتسلك باستمرار في بركات الإله.
كمثال، يقول في 1 يوحنا 13:5، “كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإله، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإله.”(RAB). قد عاش الكثيرون وماتوا، ولم يعرفوا أبداً أن لهم حياة أبدية. لقد آمنوا بيسوع بالكامل، لكن لم يؤكد لهم أحد أبداً أن الحياة الأبدية كانت لهم في الوقت الراهن. لم يعرفوا أبداً هذا الحق؛ كنتيجة، لم يُفعّل في حياتهم. لهذا السبب أؤكد لكَ اليوم. عليك أن تعرفه.

مرة أخرى، يقول في رومية 10:8، “وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ.” (RAB). آمن وأكّد هذا عن نفسك دائماً. روح الإله الذي قد نلته، يُعطي حياة لجسدك؛ لذلك جسدك نشيط وحي بنفس هذا الروح.

عندما تُفعّل هذه الحقائق بإقرارك؛ مهما كان نوع المرض الذي يُحاول أن يُهاجم جسدك أو الضيقات التي تواجهها؛ ستكون مُحصن. مجداً للإله! علّم يسوع في مرقس 23:11 أن عليك أن تقولها، لكي تكون لك. في فليمون 6:1 يُلقي الضوء على معرفتك بحقائق الإله: مَن أنت، وميراثك في المسيح كأساس لحياة فعّالة من المجد المتزايد والنصرة. يقول، “لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ.” (فليمون 6:1) (RAB).

*أُقِر وأعترف*
كلمة الإله عاملة فيَّ لأنني مولود من الكلمة. أنا غالب في المسيح يسوع، لدي سيادة على الظروف؛ أخضع وأحكم العالم، من خلال اعترافات إيماني. أنا أتقدم دائماً، مثمر ومنتج في مسيرتي مع الإله. وخدمتي في كرمه. حياتي هي شهادة عن نعمة الإله. هللويا!

*دراسة أخرى:*

*2 كورنثوس 13:4*
_”فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب:«آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ»، نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا.”_

*مرقس 23:11*
_”لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ.”_

رافق هذه المركبة

_”هكَذَا كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْمُو وَتَقْوَى بِشِدَّةٍ.”_ (أعمال الرسل 20:19) (RAB).

يخبرنا الكتاب أن يسوع خدم جموع عندما كان يمشي في شوارع إسرائيل. في إحدى المرات، كرز لجمع عند شاطئ بحيرة الجليل ويسجل الكتاب بالتحديد أن جمع غفير من الناس ازدحموا ليتقربوا منه لكي يسمعوا كلمة الإله (لوقا 1:5).

بشر يسوع بأن ملكوت السماوات قد أتى ويجب أن يتوبوا عن خطاياهم ويدخلوا المملكة التي قد جاء ليقيمها (مرقس 14:1- 15). لكن بدلاً من أن يؤمنوا به ويدخلوا ملكوته، رفضوه. صُلب؛ وإن كان كل ذلك تمم خطة وغرض الإله.

ثم جاء الرسل، ذهبوا أيضاً ليبشروا أن هذا الملكوت، الذي أتى يسوع ليقيمه، هو ملكوت حقيقي، وأن يسوع هو ابن الإله وبالرغم من أنهم صلبوه، أقامه الإله من الأموات (أعمال الرسل 22:2- 24). بشَّروا أن يسوع حي وأنه قد عُيِّن من الإله ليكون ديّاناً للأحياء والأموات (أعمال 42:10). هللويا!

في اليوم الأول الذي بشر فيه بطرس بهذه الرسالة، ممتلئاً من الروح القدس، يقول الكتاب إنه كان لجمع غفير، وسلم ثلاثة آلاف منهم قلوبهم للمسيح (أعمال الرسل 41:2). المرة التالية التي كرز فيها، أعطى خمسة آلاف شخص قلوبهم للمسيح (أعمال الرسل 4:4). بعد ذلك، صاروا جمهور التلاميذ (أعمال الرسل 2:6). ومن جمهور، صاروا _”… جمهور كثير…”_ (أعمال الرسل 1:14). هللويا!

لم يتغير الحال في يومنا هذا. نحن نشهد أعظم حركة للروح القدس في هذه الأيام الأخيرة. هناك حصاد غير مسبوق من النفوس في المملكة، أكثر مما قد رأيناه من قبل. كلمة الإله تنمو بشدة في أمم العالم وتسود.

هذه التأملات هي إحدى الأدوات للكرازة في العالم كله بطريقة يُعتمد عليها. إنه ما يريده الإله لنا لنفعله ونعمته عظيمة علينا.
رافق هذه المركبة الرابحة للنفوس.
اكتشف كيف يُمكنك أيضاً أن تصل إلى منطقتك أو جيرانك أو مجتمعك، حيث تعيش أو تعمل وإلى المناطق الأبعد منك.

*صلاة*
أبي الغالي، أنت قد أرسلتنا قبل مجيء المسيح لنعطي معرفة الخلاص لجميع الناس. أنا ملتزم بالكرازة بالإنجيل كل يوم، آخذ كلمتك لأقاصي الأرض، معلماً الأمم طريق البر. قد أعطيتنا التذكرة للعالم أجمع، ونحن نؤثر في الأمم بحقك، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*متى 14:24*
_”وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى.”_

*متى 19:28- 20*
_”فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ. آمِينَ.”_ (RAB).

*دانيال 3:12*
_”وَالْفَاهِمُونَ (الحكماء) يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ الْجَلَدِ، وَالَّذِينَ رَدُّوا كَثِيرِينَ إِلَى الْبِرِّ كَالْكَوَاكِبِ إِلَى أَبَدِ الدُّهُورِ.”_

اكتشف غرض الإله

_”لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ (صنعة يد الإله)، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ (بالولادة الجديدة) لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الإله فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (لنعمل الأعمال التي هيأها لنا الإله وخططها مُسبقاً لنحياها).”_ (أفسس 10:2) (RAB).

كشخص مولود ولادة ثانية، قد سبق الإله وأعدّ وخطط بتميز لحياتك. كل ما يريدك أن تفعله هو أن تتبع الخطة. كمثال، الزواج أو الإنجاب، على الرغم من أنهما رغبة طبيعية وبركة من الإله، لكنهما ليسا بالضرورة خطة الإله الخاصة لكل شخص (متى 10:19- 12؛ إشعياء 4:56، 1 كورنثوس 1:7-40) كذلك، الكرازة بالإنجيل في كل مكان هي تعليمات المسيح العامة لكل المسيحيين، لكن هو لديه خطط محددة ويمكنه أن يمنعك أن تفعل هذا في أماكن وأوقات معينة (أعمال الرسل 6:16- 10).

بعض الناس قد أنجبوا أطفالاً ربما لم يكن عليهم أبداً أن يُولدوا. ربما تجد هذا مفاجئاً لك، لكن إن درست الكتاب جيداً بشكل كافي، فستفهم. ربما يسأل أحدهم، “ألا يقول الكتاب إن الأبناء هم ميراث من الرب؟” هذا أحد الأسباب لضرورة أن تعرف إن كان الذي تنجبه هو منه.

بعض الأزواج لم يسألوا الإله أبداً، “هل من المفترض أن يكون لنا أطفالاً؟” يعتقدون أنه بمجرد أنهم تزوجوا، فيجب أن يكون لديهم أطفال. ليس بالضرورة أن يكون الزواج من أجل الإنجاب؛ لهذا السبب من الحكمة أن تصلي وتسأل الرب.

كان لسيدة ثلاثة أطفال صغار، لكن قبل أن يكبروا ليكون عمرهم خمسة عشر، ماتوا. ربما تتساءل لماذا سمح الإله لها أن تمر بمثل هذا العذاب. لكن السؤال الذي لم تسأله هو، “هل كان من المفترض في المقام الأول أن يأتوا أولئك الأطفال؟” يجب أن نتعلم من خلال الروح والكلمة، خطة وغرض الإله لحياتنا وكيف نسلك فيها.
هناك أمور يتجه أُناس كثيرة لفعلها في حياتهم بالرغم من أنها ليست من أجندة الإله لهم. يريدون أن يعيشوا حياتهم من أجل مسرة أُناس آخرين؛ يريدون وظائف معينة أو مِهن أو مناصب لأن آخرين يضغطون عليهم. في كل شيء، يريد الإله أن يرشدك. لا تفكر أنه سيكون صامتاً إن سألته؛ ستندهش من سرعة ووضوح كلامه معك وإعطائك الإرشاد الذي تحتاجه.
لا تجد نفسك أبداً مُصراً على ما تريده؛ اسأل الإله. يمكنك أن تكون سعيداً أكثر من أي وقت مضى، مُتمماً غرض الإله لحياتك. هذا هو أكثر شيء مهم. اكتشاف غرضه وتحقيقه.

*صلاة*
أبي الغالي، أن أحضر لك المجد وأظهر برك هو شغفي الأول، وسعيي، وغرضي كل يوم. أنا مُمتلئ بمعرفة مشيئتك في كل حكمة وفهم روحي، مرضياً لك في كل شيء، عاملاً الأعمال الحسنة التي قد سبقت وأعددتها لي من قبل، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*عبرانيين 7:10*
_”ثُمَّ قُلْتُ: هنَذَا أَجِيءُ. فِي دَرْجِ الْكِتَابِ مَكْتُوبٌ عَنِّي، لأَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ أيها الإله.”_ (RAB).

*أعمال الرسل 16:26*
_”وَلكِنْ قُمْ وَقِفْ عَلَى رِجْلَيْكَ لأَنِّي لِهذَا ظَهَرْتُ لَكَ، لأَنْتَخِبَكَ خَادِمًا وَشَاهِدًا بِمَا رَأَيْتَ وَبِمَا سَأَظْهَرُ لَكَ بِهِ،”_

*كولوسي 17:4*
_”وَقُولُوا لأَرْخِبُّسَ: «انْظُرْ إِلَى الْخِدْمَةِ الَّتِي قَبِلْتَهَا فِي الرَّبِّ لِكَيْ تُتَمِّمَهَا».”_

كلمة حية

أعلن أن الكلمة سراج لرجلي ونور لسبيلي . إن كلمة الله تقودني وتوجهني في كل شيء وفي كل الأوقات. أنا متجذّر ومتأصل في الكلمة وأنا ممتلئ بمعرفة إرادة الله في كل حكمة وفهم روحي. وهكذا ، فأنا قادر على التمييز والسير بمشيئة الله الكاملة في جميع الأوقات. إن حياتي هي تحقيق للمصير الذي خططه ورسمه الله لي.

لقد برمج الله روحي للتميز والعظمة ، وحيث إنني ألتزم بكلمته ، فإن حياتي تنظم وفقًا لذلك. أنا وكيل المسيح الصالح. أمينا لكلمته ، وأمينا للشركة مع الروح! انا مجد. ومجتهد! أمارس الحرص والمثابرة والتصميم في ضمان التميز في كل ما أفعله!

أهتم بالتفاصيل وأوظف الالتزام والمثابرة في تحويل الرؤية إلى واقع. أنا أحقق تقدمًا وأمضي قدمًا باستمرار بواسطة الروح القدس! طريقي كنور ساطع ، يشرق اكثر واكثر الى ذلك اليوم! كل خطوة أقوم بها هي خطوة تقدم وازدهار ونجاح وعظمة. المجد لله .
الكلمة حية فيً. .

اعرف وأدرِك طبيعتك الإلهية

_”لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الإله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.”_ (يوحنا 16:3) (RAB).

الآية الافتتاحية ليست وعداً؛ إنها قانون. تماماً مثل 2 كورنثوس 17:5 _”إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.”_ (RAB). هذه الآية والآية الافتتاحية ليسا وعود من الإله؛ إنهما إعلانات الإله السيادية.

الذي وُلد ولادة ثانيةً هو خليقة جديدة؛ لديه أو لديها حياة وطبيعة الإله. كونك مولود ثانية، استُبدلت حياتك البشرية بحياة وطبيعة الإله. الآن، جسدك له نوع جديد من الحياة غير متأثرة ومحصنة ضد المرض أو السقم. الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديداً! إن كنت لا تعرف عن هذه الحياة الجديدة، فلن تُفعِّلها أبداً؛ ستعيش الحياة الإنسانية مع أن الحياة الإلهية فيك.

تعلم أن تُفعِّل الحياة الإلهية في داخلك، بأن تعلن وتشخصن كلمة الإله. تذكر، المعجزات العظيمة تتم من خلال الكلمات. أتمنى أن تفهم قوة وطاقة كلماتك! يقول الكتاب، “وَلاَ يَقُولُ سَاكِنٌ (في صهيون): «أَنَا مَرِضْتُ (أنا مريض)». ….” (إشعياء 24:33). لماذا؟ السبب أنهم قد أدركوا وقبلوا طبيعتهم الإلهية.

يقول الكتاب في 2 بطرس 4:1، “اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، ….”أنتَ شريك المجمع السماوي؛ أنت من فوق؛ منشأك الأصلي هو إلهي. لا عجب أن يسوع قال، _”… أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟”_ (يوحنا 34:10) (RAB).
أدرِك وأعلِن طبيعتك الإلهية؛ فعّلها. يقول الكتاب إن شركة إيمانك تصبح فعّالة عندما تعرف وتدرك مَن أنت في المسيح (فليمون 6:1). هللويا!

*صلاة*
أشكرك يا أبويا البار، من أجل حياتك التي فيَّ؛ أنا من النوع الإلهي، مولود لأسود وأحكم في هذا العالم! حياتي هي شهادة عن نعمتك ومجدك وعظمتك. أنا مُبارك وناشر لبركاتك وخيرك، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*فليمون 6:1*
_”لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”_ (RAB).

*مزمور 87: 3*
_”قَدْ قِيلَ بِكِ أَمْجَادٌ يَا مَدِينَةَ الإله: سِلاَهْ.”_ (RAB).

*1 كورنثوس 12:2- 13*
_”وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الإله، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ لَنَا مِنَ الإله. الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضًا، لاَ بِأَقْوَال تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ، قَارِنِينَ الرُّوحِيَّاتِ بِالرُّوحِيَّاتِ.”_ (RAB).

العمل والحرب والسلوك

_”إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِالإله عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ.”_ (2 كورنثوس 3:3) (RAB).

نحن لدينا عمل المسيحية، والحرب المسيحية والسلوك المسيحي. بالنبسة للعمل المسيحي، قد أعدّ الرب أدوات متاحة لنا لننجز بفاعلية عمله. هذه الأدوات مُحددة بالوصف الوظيفي المحدد المُعطى للعمل.

كمثال، لمصالحة الناس مع الإله، نحتاج أن نعرف أين هم وكيف نصل إليهم. هذا الوصف الواضح يحدد نوع الأدوات التي نستخدمها لعملنا الإنجيلي، مثل الحملات الكرازية الاستراتيجية المختلفة التي ننظمها لنصل للناس أينما هم، إلخ.

نحن في حرب روحية؛ نشن هجوم بفاعلية ضد قوات الظلمة التي تحاول أن تقاومنا بينما نتعمد أن نربح نفوس للملكة. أدواتنا أو أسلحتنا مُحددة بوصف وفهم العدو.

كمثال، يحدد لنا الكتاب بوضوح الأدوات التي استخدمها داود عندما قابل العملاق، جليات الجتي؛ كانت حجارة ومقلاع وكلمات نطقها. ادرس الحادثة، سترى الروحانية وراء تصرف داود. أدوات أو أسلحة محاربتنا ليست جسدية، بل قادرة بالإله على هدم حصون (2 كورنثوس 10:4).
أما بالنسبة إلى سلوكنا المسيحي، الذي يشير إلى أنشطتنا اليومية في حياتنا المسيحية التي من خلالها نتواصل مع بعضنا البعض ومع الإله، نحن لا نحتاج “أدوات”. عندما تولد ولادة ثانية، تصبح المعيشة بالحياة المسيحية هي أكثر شيء طبيعي يمكنك أن تفعله بطبيعتك الجديدة في المسيح. من الطبيعي بالنسبة لنا أن نسلك في نور من نحن في المسيح وفي ميراثنا فيه.
أي شيء يجعلك تعتمد على مساعدات أو “أدوات” هو مثل “عكاز” يحتاجة رجل أعرج لكي يقدر أن يتحرك. لا يريدك الإله أن تعيش هكذا. إنها ليست رغبته لك أن تعتمد على أدوية لتبقى حياً. هو يريدك أن تحيا الصحة الإلهية كل اليوم، كما أنه يريدك أن تحيا في بره وتظهر مجده وحكمته في كل مكان. حمداً للإله!

*أُقر وأعترف*
حياتي هي نتاج الكلمة. عندما أتكلم، أتكلم بالكلمة؛ وعندما أتصرف، أتصرف بالكلمة؛ أحيا الكلمة في مسيرتي اليومية. السلوك المسيحي هو حياتي. إنه التعبير عن شخصي. لذلك، أعمل وأحارب وأسلك وفقاً للكلمة. هللويا!

*دراسة أخرى:*

*1 تيموثاس 18:1*
_”هذِهِ الْوَصِيَّةُ أَيُّهَا الابْنُ تِيمُوثَاوُسُ أَسْتَوْدِعُكَ إِيَّاهَا حَسَبَ النُّبُوَّاتِ الَّتِي سَبَقَتْ عَلَيْكَ، لِكَيْ تُحَارِبَ فِيهَا الْمُحَارَبَةَ الْحَسَنَةَ،”_

*يعقوب 23:1- 25*
_”أَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلاً، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلاً نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ (إستمر في النظر)عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ ­ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ ­ مرآة الإلهِ – وَثَبَتَ (استمر في التطلع)، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلاً بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا (مباركاً) فِي عَمَلِهِ (الاستمرارية في التطلع).”_

*2 كورنثوس 18:5- 19*
_”وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الإله، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ.”_

الإنجيل يمكن إثباته

_”شَاهِدًا الإله مَعَهُمْ بِآيَاتٍ وَعَجَائِبَ وَقُوَّاتٍ مُتَنَوِّعَةٍ وَمَوَاهِبِ الرُّوحِ الْقُدُسِ، حَسَبَ إِرَادَتِهِ.”_ (عبرانيين 4:2) (RAB).

منذ سنوات، عندما كنتُ شاباً مراهقاً يدرس رسالة يسوع المسيح وما جاء ليفعله، فكرتُ: إن كان يسوع احتاج أن يبرهن رسالته بمعجزات، وآيات، وعجائب، والرسل هكذا أيضاً، فبالتالي سأحتاج لأن أفعل أكثر لأنني سأكرز لجيل لا يعرف عن هذه المعجزات. سأحتاج لأن أبرهن لهم أن يسوع المسيح حي؛ هو هو أمس واليوم وإلى الأبد. إن لم أقدر أن أبرهن هذا، فكيف سأقنعهم؟

يريدنا الإله أن نكون قادرين على برهان رسالة الإنجيل. لهذا السبب يدعونا شهوداً. يقول الكتاب، _”لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ.”_ (أعمال الرسل 8:1) (RAB). من هو الشاهد؟ هو الشخص الذي لديه برهان، وليس مجرد إشاعة؛ لديه دليل مباشر.

عندما نلتَ الروح القدس، نلتَ قوة – قدرة على أن تكون شاهداً لحقه، وموته، وقيامته. بهذه القوة، يمكنك أن تفعل نفس الأمور التي فعلها يسوع. إنها نفس قوة الروح القدس التي عملت فيه ليعمل أعمال الإله.
صنع يسوع فرقاً، والآن يمكنك أنتَ أيضاً أن تصنع فرقاً، لأن لديك اسمه وقوته عامله فيك. روحه وحياته فينا برهان على أنه كان من ادّعى أنه يكون: ابن الإله. يسوع المسيح حي ، ونحن يجب أن نبرهن على هذا بمعجزات وآيات وعجائب. بينما تأخذ الإنجيل لعالمك اليوم، اذهب بإدراك أنك قد أعطيت قوة لتُثبت أن يسوع حي. حمداً للإله!

*صلاة*
أبي الغالي، أشكرك من أجل قوتك غير المحدودة المتاحة لنا اليوم من خلال الروح القدس والكلمة! أنا أُخضع نفسي لأتعلم واُُلهَم وأمتلئ من الروح القدس والكلمة، حاملاً حضورك الإلهي لأؤثر في عالمي، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*أعمال الرسل 30:5-32*
“إِلهُ آبَائِنَا أَقَامَ يَسُوعَ الَّذِي أَنْتُمْ قَتَلْتُمُوهُ مُعَلِّقِينَ إِيَّاهُ عَلَى خَشَبَةٍ. هذَا رَفَّعَهُ الإله بِيَمِينِهِ رَئِيسًا وَمُخَلِّصًا، لِيُعْطِيَ إِسْرَائِيلَ التَّوْبَةَ وَغُفْرَانَ الْخَطَايَا. وَنَحْنُ شُهُودٌ لَهُ بِهذِهِ الأُمُورِ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ أَيْضًا، الَّذِي أَعْطَاهُ الإله لِلَّذِينَ يُطِيعُونَهُ.”

*أعمال الرسل 22:2*
“«أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ اسْمَعُوا هذِهِ الأَقْوَالَ: يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ الإله بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا الإله بِيَدِهِ فِي وَسْطِكُمْ، كَمَا أَنْتُمْ أَيْضًا تَعْلَمُونَ.”

الراعي كريس

*رومية 18:15- 19*
“لأَنِّي لاَ أَجْسُرُ أَنْ أَتَكَلَّمَ عَنْ شَيْءٍ مِمَّا لَمْ يَفْعَلْهُ الْمَسِيحُ بِوَاسِطَتِي لأَجْلِ إِطَاعَةِ الأُمَمِ، بِالْقَوْلِ وَالْفِعْلِ، بِقُوَّةِ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ، بِقُوَّةِ رُوحِ الإله. حَتَّى إِنِّي مِنْ أُورُشَلِيمَ وَمَا حَوْلَهَا إِلَى إِللِّيرِيكُونَ، قَدْ أَكْمَلْتُ التَّبْشِيرَ بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ.”

*عبرانيين 8:13*
“يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ.”