عملية تنقية مُستدامة

“وَلكِنْ إِنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا هُوَ فِي النُّورِ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ”.
(١ يوحنا ٧:١)

أُحب كلمة الإله، لأن العيش بها ينزع التوتر من حياتك. ينزع الصراع من المسيحية. فكر فيما قرأناه للتوّ في الشاهد الافتتاحي؛ يعني ببساطة أنه لا حاجة لك أن تعيش بوعي الخطية لأن لك في المسيح تنقية مستمرة.

كل ما عليك فعله هو أن تسلك في النور كما هو في النور. وهو يقول إنه في أثناء فعلك هذا، يطهرك دم يسوع المسيح من كل خطية. إنه تطهير تلقائي. لاحظ أنه لم يقُل إن عليك أن تصلي حتى ينقيك دم يسوع من كل خطية. بل يقول، “ودم يسوع المسيح يطهرنا من كل خطية” بمعنى أن ذلك يحدث من دون أن تطلبه. إنها عملية تنقية دائمة.

لماذا هذا مهم؟ لأن العالم المحيط بنا مُلبدّ بالخطية والظلمة. لكن، بالسلوك في النور، تتطهر كل أخطائك، وخطاياك، وخطواتك غير الصحيحة التي لم تكُن حتى على علم بها. فتأكد أنك تعمل وتسلك في نوره؛ نوره هو كلمته.

تذكر ما قاله يسوع، “أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ.” (يوحنا ٣:١٥). كلمته تنقي؛ تطهر. إن كنتَ مولودًا ولادة ثانية ولازلتَ تجد نفسك تصلي صلاة قبول الخلاص كل أسبوع، قد يكون هذا لأنك تنظر لنفسك بنور مختلف يظهر لك أن هناك خطأ ما.

انظر لنفسك بنور الإله. نوره يظهر أنك بر الإله في المسيح يسوع. فانظر لنفسك هكذا واسلك وفقًا لهذا. نور الإله هو حق الإله، وحق الإله هو كلمة الإله. أن تسلك في النور يعني أن تسلك في كلمة الإله التي تنقي نفسك وتطهر ضميرك من أعمال ميتة لتخدم الإله الحي.

صلاة
أبي الغالي، أشكرك على نعمتك وقوة برك العاملة فيّ. وأنا أسلك في نورك، أتنقى وأتطهر تلقائيًا بدم يسوع. أنا متبرر بنعمة يسوع المسيح، وأسلك في بره، حُر من اتهامات الشرير. برك يُعبَّر عنه في أفكاري، وكلماتي، وأفعالي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

 ▪︎١ كورنثوس ١١:٦
“وَهكَذَا كَانَ أُنَاسٌ مِنْكُمْ. لكِنِ اغْتَسَلْتُمْ، بَلْ تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ وبِرُّوحِ إِلَهِنَا”.

▪︎يوحنا ٣:١٥
“أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ”.
 
▪︎أفسس ٢٥:٥-٢٦
“أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا، لِكَيْ يُقَدِّسَهَا، مُطَهِّرًا إِيَّاهَا بِغَسْلِ الْمَاءِ بِالْكَلِمَةِ (ريما)”.

كلمات فمي و اقرارات ايماني

يقول الكتاب المقدس في رسالة كورنثوس الثانية ١٧:٥،
 إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.

أنا أتفق مع الكتاب المقدس في ما يقوله على حياتي، وأعلن أنني خليقة جديدة لاني مولود ثانية من كلمة الرب الاله الحية الباقية الي الابد ، و لذا انا مولود متفوق (اعلى من ) على الشيطان وكل قوى الظلمة! أنا نسل الهي. أنا لم أعد الإنسان الذي كنت عليه عندما ولدت في الجسد ؛ أنا الان نتاج قيامته! لقد قمت معه، بحياة القيامة! الحياة التي أعيشها ليست استمرارًا للحياة القديمة، بل أنا في الحقيقة خليقة جديدة! لقد ولدت من أجل الصحة والنجاح والسعادة والبركة ولمجد الله!

أنا مولود من الله، وانحدر من الله، وأصلي (جذوري ) في ومن الله! والذي فيَّ أعظم من الذي في العالم! أعترف بالآية الذي تقول: “مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.» (غلاطية ٢: ٢٠).

أنا أعلن أن المسيح يحيا فيّ! المسيح ومسحته يقيمان فيّ! كيف يمكن أن أفشل؟ هذا مستحيل! أنا أعيش بإيمان يسوع! لقد رأى ما يمكن أن أكون عليه، وضحى بحياته من أجلي، لذلك سأكون كما آمن أنني سأكون! لن أكون متسولًا أو ضحية في هذه الحياة، لكني سأعيش لمدح مجد اسم يسوع. وهذا هو الحال في حياتي، باسم يسوع القدير. آمين

اختار أن ينعم عليك

“فَقَالَ: «أُجِيزُ كُلَّ جُودَتِي قُدَّامَكَ. وَأُنَادِي بِاسْمِ يَهْوِهْ قُدَّامَكَ. وَأَتَرَاءَفُ عَلَى مَنْ أَتَرَاءَفُ، وَأَرْحَمُ مَنْ أَرْحَمُ»”.
(خروج ١٩:٣٣)

وفي الترجمة الموسعة ” قال الرب ( اني سأكون منعما (كريما ) لمن أكون منعما (كريما ) له ، و سأظهر الرحمة و المحبة و اللطف لمن اظهر له الرحمة و المحبة و اللطف ”

الرب رائع، أليس كذلك؟ عندما يختار أن يباركك وينعم عليك، لا يمكن لأي شخص أن يفعل شيء حيال ذلك. أدرك داود هذا عندما قال، “وَأَنْتَ يَا سُلَيْمَانُ ابْنِي، اعْرِفْ إِلَهَ أَبِيكَ وَاعْبُدْهُ بِقَلْبٍ كَامِل وَنَفْسٍ رَاغِبَةٍ، لأَنَّ يَهْوِهْ يَفْحَصُ جَمِيعَ الْقُلُوبِ، وَيَفْهَمُ كُلَّ تَصَوُّرَاتِ الأَفْكَارِ. فَإِذَا طَلَبْتَهُ يُوجَدُ مِنْكَ، وَإِذَا تَرَكْتَهُ يَرْفُضُكَ إِلَى الأَبَدِ” (١ أخبار ٤:٢٨).

اختار الرب داود من كل أفراد عائلته، لكن لم يكن الأمر يتعلق بداود أبدًا. لم يكُن الابن البكر، ولم يكُن الثاني، لكن الرب أحبه واختاره. ولم يتغير الإله؛ لا يزال يختار أن يُنعم على الناس اليوم، وقد اختار أن يُنعم عليك. ولا يقدر أحد أن يستجوب اختياره.

يقول في مزمور ١٣:١٠٢، “أَنْتَ تَقُومُ وَتَرْحَمُ صِهْيَوْنَ، لأَنَّهُ وَقْتُ الرَّأْفَةِ، لأَنَّهُ جَاءَ الْمِيعَادُ”. لم يختر الإله فقط أن يترأف عليك، لكنه أيضاً الوقت المُعين لهذا. آمن بهذا. كتب بولس لتيموثاوس، قائلاً: “فَتَقَوَّ أَنْتَ يَا ابْنِي بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ” (٢ تيموثاوس ١:٢).

هذا ما عليك فعله؛ استفد من النعمة التي في المسيح يسوع. هو يحبك ويُنعم عليك؛ كُن واعيًا لهذا. يمكنك أن تحصل على هذا العمل أو الترقية التي تتمناها. يمكنك أن تنتهر هذا المرض من جسدك. يقول الكتاب إنه بنعمته، ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد (أفسس ٨:٢-٩).

هناك نعمة لك من الإله لأجل أي شيء تطلبه الآن: “والْإِلَهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ” (٢ كورنثوس ٨:٩). (RAB)

صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأنك تحبني وقد اخترت أن تنعم عليّ. حُبك الفريد لي يمنحني الثقة والجراءة لأكون الشخص الناجح الذي خلقتني لأكونه. أستفيد من نعمتك العظيمة وأقود الآخرين لهذه المعرفة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪️︎ رومية ١١:٩-١٦
“لأَنَّهُ وَهُمَا لَمْ يُولَدَا بَعْدُ، وَلاَ فَعَلاَ خَيْراً أَوْ شَرّاً، لِكَيْ يَثْبُتَ قَصْدُ الْإِلَهِ حَسَبَ الاخْتِيَارِ، لَيْسَ مِنَ الأَعْمَالِ بَلْ مِنَ الَّذِي يَدْعُو، قِيلَ لَهَا: «إِنَّ الْكَبِيرَ يُسْتَعْبَدُ لِلصَّغِيرِ». كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «أَحْبَبْتُ يَعْقُوبَ وَأَبْغَضْتُ عِيسُوَ». فَمَاذَا نَقُولُ؟ أَلَعَلَّ عِنْدَ الْإِلَهِ ظُلْماً؟ حَاشَا! لأَنَّهُ يَقُولُ لِمُوسَى: «إِنِّي أَرْحَمُ مَنْ أَرْحَمُ، وَأَتَرَاءَفُ عَلَى مَنْ أَتَرَاءَفُ». فَإِذًا لَيْسَ لِمَنْ يَشَاءُ وَلاَ لِمَنْ يَسْعَى، بَلْ لِلْإِلَهِ الَّذِي يَرْحَمُ”.

▪️︎ مزمور ١٣:١٠٢
“أَنْتَ تَقُومُ وَتَرْحَمُ صِهْيَوْنَ، لأَنَّهُ وَقْتُ الرَّأْفَةِ، لأَنَّهُ جَاءَ الْمِيعَادُ”.

▪️︎٢ كورنثوس ٨:٩
“والْإِلَهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ”. (RAB)

قوة كلمته المُنقِّية

“كُلُّ غُصْنٍ فِيَّ لاَ يَأْتِي بِثَمَرٍ يَنْزِعُهُ، وَكُلُّ مَا يَأْتِي بِثَمَرٍ يُنَقِّيهِ لِيَأْتِيَ بِثَمَرٍ أَكْثَرَ. أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ”. (يوحنا ٢:١٥-٣)

ليس هناك طريقة لتنقية شعب الإله أفضل من مشاركة الكلمة معهم. فقط شارك كلمة الإله. مثلاً، قد يقلق راعٍ أن بعض أعضاء كنيسته لا يعيشون بالطريقة الصحيحة. ما عليه فعله هو أن يستمر في التكلم والتعليم بكلمة الإله، وسيتنقوا.

لاحظ ما قاله يسوع، “أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ”. وهم يسمعون الكلمة، تُطهر أرواحهم وتنقيهم. الكلمة لها هذه القوة المُنقِّية. يقول الكتاب، “أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضاً الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا، لِكَيْ يُقَدِّسَهَا، مُطَهِّراً إِيَّاهَا بِغَسْلِ الْمَاءِ بِالْكَلِمَةِ (ريما)” (أفسس ٢٥:٥-٢٦).

كلمة الإله تغسل. لهذا السبب، عندما يأتي الناس إلى الكنيسة، ويسمعون الكلمة، يشعرون أنهم بأفضل مكان. في أثناء سماعهم لكلمة الإله، تنقِّيهم. هذا ما تفعله كلمة الإله في روحك.

لهذا عندما تُعلَّم كلمة الإله الحقيقية في كنيسة محلية، يأتي الناس دائماً ليسمعوا الرسالة التي تنقيهم، وتقويهم، وتلهمهم. وتدفعهم أيضاً ليكونوا رابحي نفوس، لأن الكلمة يجعلهم صيادي ناس كما فعل مع التلاميذ (متى ١٩:٤).

صلاة
أبي الغالي، أشكرك على قوة كلمتك المُنقية؛ فهي تطهرني، وتجدد ذهني، وتنقل حياتي، وتعيد برمجة أفكاري في اتجاه مشيئتك الكاملة لحياتي. ذهني مضبوط للنمو فوق الطبيعي، والازدهار، والصحة الإلهية، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪️︎ مزمور ٩:١١٩
“بِمَ يُزَكِّي الشَّابُّ طَرِيقَهُ؟ بِحِفْظِهِ إِيَّاهُ حَسَبَ كَلاَمِكَ”.

▪️︎ ٢ تيموثاوس ١٦:٣-١٧
“كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الْإِلَهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ الْإِلَهِ كَامِلًا، مُتَأَهِّباً (مُجهزاً) لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ”. (RAB)

▪️︎يوحنا ٣:١٥
“أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ”.

اغلب الغضب المُطلق العنان

“اِغْضَبُوا وَلاَ تُخْطِئُوا. لاَ تَغْرُبِ الشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ”. (أفسس ٤ : ٢٦)

هل لاحظتَ كيف يُعبّر بعض الأطفال عن الغضب؟ للأسف، يحمل بعض الأفراد هذا الغضب غير المنضبط إلى أن يكبروا. مهم أن تُميز وتغلب الغضب المُطلق العنان المُكتسب في سنوات مقتبل العمر.

يذكرني هذا بقصة موسى في سفر العدد ٢٠. عندما عطش بنو إسرائيل في البرية، صرخوا لموسى. عندما تكلم موسى مع الرب بشأن هذا، أوصاه أن يُكلم الصخرة أمام أعين شعب إسرائيل وسيخرج ماء منها.

كانت الوصية لموسى أن يتكلم للصخر أن تعطيهم ماء؛ لم يكُن عليه أن يضربها. لكن بسبب الغضب، والإحباط الناتج من تذمر الشعب، ضرب الصخرة. يقول الكتاب، “فَقَالَ يَهْوِهْ لِمُوسَى وَهَارُونَ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّكُمَا لَمْ تُؤْمِنَا بِي حَتَّى تُقَدِّسَانِي أَمَامَ أَعْيُنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، لِذلِكَ لاَ تُدْخِلاَنِ هذِهِ الْجَمَاعَةَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا»” (عدد ١٢:٢٠).

نعم، الماء تدفق منها، لكن العواقب كانت وخيمة: أعلن الإله لموسى أنه لن يدخل أرض الموعد. تعطينا هذه القصة نموذجاً واضحاً لمقدار الإعاقة التي قد يتعرض لها الإنسان في رحلة حياته نتيجة المشاعر غير المنضبطة. لقد سمح موسى للغضب أن يتسلط على أفعاله، ومنعه غضبه العارم من الدخول لأرض الموعد.

يقول في يعقوب ٢٠:١ “لأَنَّ غَضَبَ الإِنْسَانِ لاَ يَصْنَعُ بِرَّ الْإِلَهِ” (RAB). غضبك لن ينتج أبدًا بر الإله؛ بل سيقود لأفعال مناقضة لمشيئة الإله. الغضب يجعل الناس يقومون بأمور لم يكونوا ليفعلوها، وبعد أن يهدأوا، قد يكون الأوان فات.

لذلك، اغلب الغضب بالكلمة. يقول في أفسس ٢٦:٤-٢٧، “اِغْضَبُوا وَلاَ تُخْطِئُوا. لاَ تَغْرُبِ الشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ، وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَانًا”.

صلاة
أبي الغالي، كلمتك هي حياتي؛ أشكرك لأجل التغيير، والنور، والقيادة الذين أستقبلهم من خلال كلمتك. قلبي وذهني مُثبَّتين فقط على كلمتك الحقيقية والحية. وأنا أتأمل فيها، أختبر نصرة، وصحة إلهية، وبركات، وأتغير من مجد لمجد، باسم يسوع. آمين.

         دراسة أخرى:
▪️︎أمثال ٢٩:١٤
“بَطِيءُ الْغَضَبِ كَثِيرُ الْفَهْمِ، وَقَصِيرُ الروح مُعَلِّي الْحَمَقِ”.

▪️︎يعقوب ١٩:١-٢٠
“إِذًا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُسْرِعًا فِي الاسْتِمَاعِ، مُبْطِئًا فِي التَّكَلُّمِ، مُبْطِئًا فِي الْغَضَبِ، لأَنَّ غَضَبَ الإِنْسَانِ لاَ يَصْنَعُ بِرَّ الْإِلَهِ”. (RAB)

▪️︎ كولوسي ٣ : ٨
“وَأَمَّا الآنَ فَاطْرَحُوا عَنْكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا الْكُلَّ: الْغَضَبَ، السَّخَطَ، الْخُبْثَ، التَّجْدِيفَ، الْكَلاَمَ الْقَبِيحَ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ”. (RAB)

مستوى جديد وأعلى…

أؤكد أنه لا توجد حدود لمدى العظمة التي يمكنني تحقيقها ومدى التقدم الذي يمكنني إحرازه في مسيرتي مع الكلمة والروح. أنا من مملكة السماء. ولذلك أرفض الوسطية أو الركود. يوميًا، أفتح روحي لتلقي رؤى التقدم والعظمة والتميز، وأتلقى قدرة الروح على العمل في هذه المستويات الجديدة والعليا. أنا شخص مرسل من الله! أنا حارس الحق الإلهي، وقد قبلت الروح بلا حدود. لدي كل ما يلزم لإنجاز مهمتي هنا على الأرض.

ليس للخوف موضع فيّ، لأن الآب لم يعطني روح الخوف، بل روح القوة والمحبة والنصح. ذهني سليم، وأنا جريء في التصرف بإيماني. أنا أعمل بقدرة الروح اليوم لأن روح الله يعمل في داخلي، مما يجعلني أمتلك الشجاعة والثقة الإلهية. أنا ملك وكاهن. أنا ممسوح بروح الله لأقوم بمهمتي بفرح عظيم. هللويا! كلامي ليس عاديا؛ إنه روح وحياة.

إنني أدرك تمامًا أن نوعية الحياة التي أعيشها تعتمد على الكلمات المليئة بالإيمان التي أنطق بها. لذلك، فإنني أتمسك بإقرار الإيمان دون تردد، وأؤكد اليوم أن حياتي وصحتي وعائلتي وأموالي تتفق مع كلمة الله لحياتي. هللويا. أنا منعم عليا في كل مكان أذهب إليه لأن نعمة الرب يحيط بي مثل الترس. إنه يفتح لي الأبواب، ويوصلني إلى مكان العظمة الخاص بي. لقد جعلتني نعمة الله في موضع الأفضلية، ولا شيء أفضل مني! هللويا. مجداً لله!.

اطردهم

“وَالْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ لَمْ يَحْفَظُوا رِيَاسَتَهُمْ، بَلْ تَرَكُوا مَسْكَنَهُمْ حَفِظَهُمْ إِلَى دَيْنُونَةِ الْيَوْمِ الْعَظِيمِ بِقُيُودٍ أَبَدِيَّةٍ تَحْتَ الظَّلاَمِ”. (يهوذا ٦:١)

يسرد في تكوين ١:٦-٤ كيف أنه في الأيام الأولى، تزاوج بعض الكيانات المدعوة “أبناء الإله” بالبشر: “أَنَّ أَبْنَاءَ الْإِلَهِ رَأَوْا بَنَاتِ النَّاسِ أَنَّهُنَّ حَسَنَاتٌ. فَاتَّخَذُوا لأَنْفُسِهِمْ نِسَاءً مِنْ كُلِّ مَا اخْتَارُوا” (تكوين ٢:٦).

مصطلح “أبناء الإله” المُستخدم هنا في الشاهد يشير إلى ملائكة تركوا دعوتهم ومكانتهم، واستخدموا أجسادهم في أمور شريرة؛ تزاوجوا مع البشر ونتج عن هذا نسل العمالقة. أعلن يهوذا، بالروح، ما حدث أخيرًا لهؤلاء الملائكة: “وَالْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ لَمْ يَحْفَظُوا رِيَاسَتَهُمْ، بَلْ تَرَكُوا مَسْكَنَهُمْ حَفِظَهُمْ إِلَى دَيْنُونَةِ الْيَوْمِ الْعَظِيمِ بِقُيُودٍ أَبَدِيَّةٍ تَحْتَ الظَّلاَمِ” (يهوذا ٦:١).

سجن الإله هؤلاء الملائكة المتمردين ليمنعهم من الاستمرار في شرهم. لكن، نسل هذا الاتحاد طاف في الأرض بشراهة وميل لشر بلا قيود. بنى هؤلاء العمالقة مُدن، واستهلكوا نباتات بمُعدل ضخم، تطلب الكثير للحفاظ عليه.

لكن عند موتهم، ذهبت أرواحهم -والتي لم تكن أرواح بشرية بل أرواح شيطانية- للجحيم وعاقبوا أولئك الذين في الجحيم لأن دينونتهم الشرعية لم تكن قد بدأت بعد. ولأنهم لم يوضعوا بعد في الجحيم بشكل دائم، طافوا داخل وخارج الجحيم باختيارهم، كما أشاعوا شغب في الأرض، منفدين أنشطة شريرة.

لا يزال عالمنا يصارع هذه العناصر الروحية المتطرفة لليوم؛ الأرواح الشيطانية التي تؤثر على شئون البشر، وتُديم الشر. لكن شكرًا للإله؛ لنا السلطان في اسم يسوع أن نطردهم ونُفلت قبضتهم ونبعدهم عن أممنا وحياة البشر.

استخدم اسم يسوع ضدهم بشكل مستمر وضع حدًا لأعمال هذه الكيانات الشيطانية. امنعهم من التأثير على الأمور في حياتك، وفي بيتك، وفي بيئتك، ومدينتك، وأمتك. اطردهم باسم يسوع! عندما تفعل ذلك، سينفتح قلوب الكثيرين في تلك المناطق لقبول الإنجيل بفرح وينتبهوا لدعوة الخلاص، وسيسود البر. هللويا!

صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأجل السلطان على كل قوة العدو. ليس للشيطان أو لأرواحه الشريرة أي حق في إدارة الأمور في حياتي، أو بيتي، أو في حياة أحبائي، أو في أمتي، لأني مُنحتُ كل القوة والسلطان في السماء وعلى الأرض لأخضع، وأسود وأتحكم في عالمي. هللويا!

دراسة أخرى:

▪︎أفسس ٦ : ١٢
“فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ (بشر)، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ (ولاة الظُلمة في هذا العالم)، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الروحيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ (في الأماكن العالية)”.

▪︎١ بطرس ٥ : ٨
“اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ”.

▪︎٢ كورنثوس ١٠ : ٤-٥
“إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِالْإِلَهِ عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ”.12:59 PM

للسماء سلطان

“هذَا الأَمْرُ بِقَضَاءِ السَّاهِرِينَ، وَالْحُكْمُ بِكَلِمَةِ الْقُدُّوسِينَ، لِكَىْ تَعْلَمَ الأَحْيَاءُ أَنَّ الْعَلِيَّ مُتَسَلِّطٌ فِي مَمْلَكَةِ النَّاسِ، ….”. (دانيال ١٧:٤)في أمم كثيرة حول العالم، يُهاجَم المسيحيون كل يوم. في الواقع، في بعض المُدن، يتعرضون لخطر الحبس أو الترحيل إن تكلموا عن يسوع. لهذا السبب، تخاف بعض الكنائس اليوم من التكلم بجراءة. حتى عندما يتكلمون، يأخذون حذرهم في كل كلمة يقولونها حتى لا تزعج “السلطات”.

لا؛ طالما أنك تعلن حق كلمة الإله، كُن جريئًا. لا تصمت. أعلِن بجراءة أمام أي شخص حقيقة أن يسوع المسيح هو ابن الإله، أي أنه الإله في جسد. هو الطريق، والحق، والحياة، ولا يمكن لأي شخص أن يكون في علاقة مع الإله إلا به (يوحنا ٦:١٤).

قد يسأل أحد، “لكن أيها الراعي، يمنعنا القانون في بلدي من التكلم بهذه الإعلانات.” السؤال هنا، هو من أين أنت؟ الشخص الذي نتكلم عنه، يسوع المسيح، يملك في السماء، وفي الأرض، وتحت الأرض. هو خالق الكون. كلمته هي القانون. فمَن الذي ستطيعه؟

السلطات خاضعة له. يقول الكتاب إن يسوع يشغل منصب عالٍ من الكرامة في السماء – منصب أعلى مُطلقًا من أي أمر، أو سلطان، أو قوة، أو تحكم، أو حكومة يمكنك تصورها. له اسم أعلى جدًا من أي اسم قد يُستخدَم في هذا العالم وفي العالم الآتي.

يسوع يملك؛ السماء لها سلطان ويجب أن يعترف العالم كله بهذا. يقول الكتاب شيء مُلفت قاله دانيال وهو يفسر حلم نبوخذنصر عن الشجرة العظيمة التي سقطت. قال، “وَحَيْثُ أَمَرُوا بِتَرْكِ سَاقِ أُصُولِ الشَّجَرَةِ، فَإِنَّ مَمْلَكَتَكَ تَثْبُتُ لَكَ عِنْدَمَا تَعْلَمُ أَنَّ السَّمَاءَ سُلْطَانٌ” (دانيال ٢٦:٤).

هل رأيتَ هذا؟ السماء لها سلطان! حتى الملك نبوخذنصر، ملك كل الأمم وقتئذ، تعلم هذا الدرس أن السماء هي التي تحكم، ليس هو. لا تعتقد أن عمدة مدينتك أو رئيس بلدك هو الذي يحكم؛ أنت تمثل السماء، والسماء تحكم.

صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني القوة والسلطان في اسم يسوع لأملك وأحكم في هذه الحياة. أعلن، كمُمثل لمملكتك هنا على الأرض، أن برك مؤسس في كل أمة ينتشر فيها الإنجيل في قلوب كل البشر، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
▪︎ مزمور ٢:١١٠
“يُرْسِلُ يَهْوِهْ قَضِيبَ عِزِّكَ مِنْ صِهْيَوْنَ. تَسَلَّطْ فِي وَسَطِ أَعْدَائِكَ”.

▪︎أفسس ٢٠:١-٢٣
“الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ (أعلى بكثير) كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ (العالم) فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا، وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْسًا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ”.

ميراثك الغني

“شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ،” (كولوسي ١٢:١) (RAB).

أنت نسل إبراهيم، والعالم كله لك. فقط المسيحي الذي لا يعلم هذا سيعيش حياة مُستجدية. قال الإله، “قَدْ هَلَكَ (سُحقَ، وانتقصَ، وافتقرَ، وانضغطَ) شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ. … ” (هوشع ٦:٤) (RAB).

كأن يذهب شخص إلى حدث ما بتذكرة شاملة لكل الامتيازات ومع هذا يتوقف عن البوابات مُترجيًا المنظمين أن يسمحوا له بالدخول. بتذكرتك، لا حاجة لك أن تستجدي: فقط ادخل واستمتع بالحفل! كل الأمر متعلق بالتذكرة.

يسوع هو تذكرتك لميراث غني. في بعض ترجمات الكتاب يصف هذا الميراث بأنه غنى لا يُستقصى – غنى لا يمكن للإنسان أن يصل لمداه (أفسس ٨:٣). لقد أهَّلك لميراث. هللويا!

ثم يقول في ٢٣:١٦، “…إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ.” بعبارة أخرى، لم يؤهلك فقط لتكون شريك ميراثه المجيد، بل يقول، “استخدم اسمي!” إنه تذكرتك لتتمتع بكل ما مُنحت في المسيح.
جزء من ميراثك هذا هو الصحة. يقول الكتاب، “أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.” (٣ يوحنا ٢:١). يريدك أن تنجح ماديًا وتكون في صحة لتتمتع بهذا النجاح. كم أن هذا رائع!

انتبه لهذا الحق وقُل لنفسك،

“سأكون دائمًا في صحة، وازدهار، وسلامة.
إنه جزء من ميراثي في المسيح.”
حتى إن لم يترك لك أبواك أي ميراث، أعطاك يسوع ميراثًا لا يفسد، ميراثك في المسيح يسوع أعظم. مجدًا للإله!

صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأنك جعلتني شريك في ميراثك المجيد. أحيا في فيض صلاح، وغلبات، وبركات المملكة. أسلك في ميراث أولاد الإله المجيد وحريتهم، وأثمر في كل عمل صالح، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪︎ أفسس ١ : ١١
“الَّذِي فِيهِ أَيْضًا نِلْنَا نَصِيبًا (ميراثًا)، مُعَيَّنِينَ سَابِقًا حَسَبَ قَصْدِ الَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ رَأْيِ مَشِيئَتِهِ”. (RAB)

▪︎رومية ١٦:٨-١٧
“الرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ الْإِلَهِ. فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ الْإِلَهِ وَوَارِثُونَ (شركاء فى الميراث الواحد) مَعَ الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ”. (RAB)

▪︎أفسس ٣ : ٨
“لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، أُعْطِيَتْ هذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى”. (RAB)

قلب وذهن يفهمان

“فَقَالَ: «لَكُمْ قَدْ أُعْطِيَ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَمْلَكَةِ الْإِلَهِ….”. (لوقا ١٠:٨) (RAB)

إذا كنت ابناً للإله، فإنه حقك المُعطى لك بشكل إلهي أن تقدر على فهم الكتاب. لا تتفق أبدًا مع أولئك الذين يزعمون أن الإله إله غامض؛ فهو ليس لغزًا بالنسبة لأبنائه. ‎

إنها إحدى استراتيجيات إبليس لخداع شعب الإله ومحاولة جعلهم يعتقدون أنهم لا يستطيعون فهم الكتاب. لا تتفق معهم أبدًا. فيك إدراك البر. لقد أُعطي لك أن تفهم الكتاب. ‎

يخبرنا الكتاب أن الإله أعطانا ذهنًا سليمًا. لذلك، أنت تقول: “أنا سليم؛ ذهني سليم. في حالة يقظة. لدي فهم جيد.” لا تقبل أكاذيب إبليس بأن كلمة الإله وطرقه غامضة. تقبل أن لديك ذهنًا متفهماً. ‎

القوة تكمن في قبول وإعلان ما قاله الإله. لذلك، حتى لو كنت تواجه صعوبات في فهمك للكلمة، فقل الآن، “لدي قلب وذهن فاهمين” وعلى الفور سينفتح فهمك. ‎

جزء من خدمة الروح القدس في حياتك هو مساعدتك على فهم الكتاب. قال يسوع في يوحنا ٢٦:١٤، “وَأَمَّا الْمُعَزِّي (الشفيع، المحامي، المريح)، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ”.

ويخبرنا الكتاب أيضاً كيف نفخ في تلاميذه وقال: “… اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ”. (يوحنا ٢٠: ٢٢)، وبذلك فتح أذهانهم لفهم الكتب (لوقا ٢٤: ٤٥). هذه معجزة، وهذه المعجزة نفسها حدثت لك عندما قبلت الروح القدس.

أُقِر وأعترف
أبي الغالي، أشكرك لأنك منحتني قلبًا متفهمًا؛ لدي بصيرة في أسرار وعوائص المملكة، وكنوز الحكمة اللامحدودة الموجودة في كلمتك تنكشف لروحي الآن بينما أدرس كلمتك؛ تستنير عيون فهمي لأعرف وأسلك في إرادتك الكاملة، باسم يسوع. آمين

دراسة أخرى:
▪️︎متى ١٠:١٣-١١
“فَتَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ وَقَالُوا لَهُ: «لِمَاذَا تُكَلِّمُهُمْ بِأَمْثَالٍ؟» فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «لأَنَّهُ قَدْ أُعْطِيَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَمْلَكَةِ السَّمَاوَاتِ، وَأَمَّا لأُولَئِكَ فَلَمْ يُعْطَ”.

▪️︎ دانيال ١١:٥-١٢
“يُوجَدُ فِي مَمْلَكَتِكَ رَجُلٌ فِيهِ رُوحُ الآلهةِ الْقُدُّوسِينَ، وَفِي أَيَّامِ أَبِيكَ وُجِدَتْ فِيهِ نَيِّرَةٌ وَفِطْنَةٌ وَحِكْمَةٌ كَحِكْمَةِ الآلهةِ، وَالْمَلِكُ نَبُوخَذْنَصَّرُ أَبُوكَ جَعَلَهُ كَبِيرَ الْمَجُوسِ وَالسَّحَرَةِ وَالْكَلْدَانِيِّينَ وَالْمُنَجِّمِينَ. أَبُوكَ الْمَلِكُ. مِنْ حَيْثُ إِنَّ رُوحًا فَاضِلَةً وَمَعْرِفَةً وَفِطْنَةً وَتَعْبِيرَ الأَحْلاَمِ وَتَبْيِينَ أَلْغَازٍ وَحَلَّ عُقَدٍ وُجِدَتْ فِي دَانِيآلَ هذَا، الَّذِي سَمَّاهُ الْمَلِكُ بَلْطَشَاصَّرَ. فَلْيُدْعَ الآنَ دَانِيآلُ فَيُبَيِّنَ التَّفْسِيرَ»”.

▪️︎ أفسس ١٧:١-١٨
“كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلَهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ”.

▪️︎ يوحنا ٢٧:٢
“وَأَمَّا أَنْتُمْ فَالْمَسْحَةُ الَّتِي أَخَذْتُمُوهَا مِنْهُ ثَابِتَةٌ فِيكُمْ، وَلاَ حَاجَةَ بِكُمْ إِلَى أَنْ يُعَلِّمَكُمْ أَحَدٌ، بَلْ كَمَا تُعَلِّمُكُمْ هذِهِ الْمَسْحَةُ عَيْنُهَا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَهِيَ حَقٌّ وَلَيْسَتْ كَذِبًا. كَمَا عَلَّمَتْكُمْ تَثْبُتُونَ فِيهِ”.