انظر للصور الصحيحة

“ثُمَّ أَخْرَجَهُ إِلَى خَارِجٍ وَقَالَ: «انْظُرْ إِلَى السَّمَاءِ وَعُدَّ النُّجُومَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَعُدَّهَا». وَقَالَ لَهُ: «هكَذَا يَكُونُ نَسْلُكَ». فَآمَنَ بِيَهْوِهْ فَحَسِبَهُ لَهُ بِرًّا”.
(تكوين ٥:١٥-٦) (RAB)

في الشاهد الافتتاحي، كان الإله يعطي إبراهيم تدريبًا مهمًا جدًا حول كيفية الرؤية بعيون الإيمان. الرب أخرجه ليلًا وأمره أن يعد نجوم السماء. وبطبيعة الحال، كانوا كثيرين جدًا. وبينما كان لا يزال يحاول العد، قال له الإله: “هكذا يكون نسلك”. لقد آمن، وكانت تلك هي اللحظة التي حصل فيها على ذلك. وقد دربه الإله على استخدام حاسة البصر الروحية. لقد كان شيئًا روحيًا. يعني النظر إلى ما هو أبعد من تفكيرك، وعقلك، وبيئتك؛ رؤية بأعين الإيمان. ‎

وفي مناسبة أخرى، بعد أن انفصل لوط عنه، قال له الإله، “…ارْفَعْ عَيْنَيْكَ وَانْظُرْ مِنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي أَنْتَ فِيهِ شِمَالًا وَجَنُوبًا وَشَرْقًا وَغَرْبًا، لأَنَّ جَمِيعَ الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ تَرَى لَكَ أُعْطِيهَا وَلِنَسْلِكَ إِلَى الأَبَدِ” (تكوين ١٤:١٣-١٥).

بحلول هذا الوقت، فهم إبراهيم كيفية استخدام حاسة البصر الروحية. وبناءً على تعليمات الإله، نظر ورأى العالم كله، وأعطاه الإله إياه. تمامًا مثل إبراهيم، عليك أن تتدرب على الرؤية بروحك. يجب أن يكون لديك أوقات تجلس فيها وتستخدم بصيرتك الروحية. ‎

ما تراه في تلك اللحظات هو ما تحصل عليه. يقول الكتاب، “يَقُولُ الْإِلَهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، … وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى وَيَحْلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا” (أعمال ١٧:٢). لاحظ أنه يقول إن الشباب يرون رؤى؛ ما هي الرؤى التي تراها حتى الآن؟ ما هي الصور التي تلتقطها عيونك الإيمانية؟ ‎

إذا كانت الصورة خاطئة، تخلص منها. إذا رأيت صور الخوف، أو الموت، أو المرض، أو الفشل فارفضها! وبعد ذلك جدد ذهنك؛ غير أفكارك؛ غير الكلمات التي تأتي إليك. أعد تنظيم نفسك؛ أعد التركيز وانظر مرة أخرى؛ سوف تأتي الصور الصحيحة. ‎

صلاة
أبي الغالي، أشكرك على روحك الذي يقودني في الطريق الذي يجب أن أسلكه ويرشدني من خلال كلمتك لأرى الصور الصحيحة وأحولها إلى واقع. أرى مجدك وصلاحك في كل مكان حولي، وأسلك في ملء نعمتك وبركاتك اليوم، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪️︎عبرانيين ١١ : ١-٣
“وأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى. فَإِنَّهُ فِي هذَا شُهِدَ لِلْقُدَمَاءِ. بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ (تشكلت) بِكَلِمَةِ (ريما) الْإِلَهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ”. (RAB)

▪️︎ أعمال ٢ : ١٧
“يَقُولُ الْإِلَهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى وَيَحْلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَماً.

▪️︎ ٢ كورنثوس ٤ : ١٨
“وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ (الأَشْيَاء) الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ (مؤقتة)، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ”. (RAB)

الملائكة في العهد الجديد 

“الصَّانِعُ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحاً (أرواحاً)، وَخُدَّامَهُ نَاراً مُلْتَهِبَةً”. (مزمور ٤:١٠٤)

هناك فرق بين كيفية تعامل الملائكة مع الناس في العهد القديم وكيفية تعاملهم معنا في العهد الجديد. في العهد القديم، كان لهم سلطان على الناس لدرجة أنهم كانوا قادرين على معاقبة بعض الذين أخطأوا. ‎

مثال بسيط هو قصة زكريا، ومع أنها مذكورة في العهد الجديد، إلا أنها حدثت في فترة العهد القديم. لقد أرسل ملاك رسالة إلى زكريا مفادها أنه وزوجته سيكون لهما ولد في شيخوختهما، وهو يوحنا المعمدان. ‎

لكن زكريا لم يصدق كلام الملاك، وعاقب الملاك زكريا على عدم إيمانه، وكان صامتًا (أبكم) حتى وُلد يوحنا المعمدان (اقرأ لوقا ١٩:١-٢٠). لكن في العهد الجديد، الملائكة هم خدامنا؛ إنهم في الواقع يخدموننا. ‎

يقول الكتاب عن الملائكة، “…جَمِيعُهُمْ أَرْوَاحاً خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا الْخَلاَصَ!” نحن ورثة الخلاص. الملائكة هم أرواح خادمة مرسلة للخدمة لأجلنا، أي نيابة عنا. في العهد القديم، كانت الملائكة تحمل رسائل لهم؛ وفي العهد الجديد يخدمون لأجلنا. ‎

هذا رائع! إنه يظهر مدى حقيقة وقوة ربنا يسوع، لأننا نعمل باسمه. باسمه نعطي التعليمات وحتى الملائكة تطيعها. يقول الكتاب في ١ بطرس ٢٢:٣ “الَّذِي هُوَ فِي يَمِينِ الْلَهِ، إِذْ قَدْ مَضَى إِلَى السَّمَاءِ، وَمَلاَئِكَةٌ وَسَلاَطِينُ وَقُوَّاتٌ مُخْضَعَةٌ لَهُ”. هللويا!

   🔥 لنصلي
أبي الغالي، أشكرك على السلطة التي منحتني إياها في المسيح يسوع، لأملك وأحكم على كل شيء. أشكرك على ملائكتك القديسين الذين يخدمونني. الآن، باسم يسوع، أرسلهم ليحققوا كل ما عيَّنته أن يحدث في حياتي ولي اليوم، باسم يسوع. آمين.
 
 
   📚 مزيد من الدراسة:
▪︎مزمور ١١:٩١
“لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ”.
 
▪︎١ بطرس ١٢:١
“الَّذِينَ أُعْلِنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ لَيْسَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لَنَا كَانُوا يَخْدِمُونَ بِهذِهِ الأُمُورِ الَّتِي أُخْبِرْتُمْ بِهَا أَنْتُمُ الآنَ، بِوَاسِطَةِ الَّذِينَ بَشَّرُوكُمْ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُرْسَلِ مِنَ السَّمَاءِ. الَّتِي تَشْتَهِي الْمَلاَئِكَةُ أَنْ تَطَّلِعَ عَلَيْهَا”.
 
▪︎عبرانيين ٥:١-٨
“لأَنَّهُ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ: «أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ»؟ وَأَيْضًا: «أَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا»؟ وَأَيْضًا مَتَى أَدْخَلَ الْبِكْرَ إِلَى الْعَالَمِ يَقُولُ: «وَلْتَسْجُدْ لَهُ كُلُّ مَلاَئِكَةِ الْلَهِ». وَعَنِ الْمَلاَئِكَةِ يَقُولُ: «الصَّانِعُ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحاً (أرواحاً) وَخُدَّامَهُ لَهِيبَ نَارٍ». وَأَمَّا عَنْ الابْنِ: «كُرْسِيُّكَ أيُّهَا الْلَهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ”.
 
▪︎ عبرانيين ١: ١٣-١٤
“ثُمَّ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ: «اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ»؟ أَلَيْسَ جَمِيعُهُمْ (هم الملائكة) أَرْوَاحاً خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا الْخَلاَصَ!”.

سلام وسط الضيق

“حِينَئِذٍ تَحَيَّرَ نَبُوخَذْنَصَّرُ الْمَلِكُ وَقَامَ مُسْرِعًا فَأَجَابَ وَقَالَ لِمُشِيرِيهِ: «أَلَمْ نُلْقِ ثَلاَثَةَ رِجَال مُوثَقِينَ فِي وَسَطِ النَّارِ؟» … «هَا أَنَا نَاظِرٌ أَرْبَعَةَ رِجَال مَحْلُولِينَ يَتَمَشَّوْنَ فِي وَسَطِ النَّارِ وَمَا بِهِمْ ضَرَرٌ، وَمَنْظَرُ الرَّابعِ شَبِيهٌ بِابْنِ الإله»”.
(دانيال ٢٤:٣-٢٥)

يخبرنا الكتاب كيف أُلقي شدرخ وميشخ وعبدنغو في أتون النار. أثناء وجودهم في الأتون، كانوا هادئين. ولم يدعوا الإله حتى أن يخرجهم من النار. ولكن خمن ماذا فعل الإله؛ فبدلًا من أن يُخرجهم من النار، انضم إليهم باعتباره “الرجل الرابع في النار”. كم أحب ذلك! ‎

يقول الكتاب إنه لم تكن هناك حتى رائحة دخان على جلودهم، ناهيك عن الاحتراق. فالإله غير مضطر أن يخرجك من النار. لقد سبق وأن قال بالفعل في إشعياء ٢:٤٣، “… إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ، وَاللهيبُ لاَ يُحْرِقُكَ”.

مهما كانت الضغوط والعقبات التي تواجهك في الحياة؛ المهم أن الرب معك وفيك؛ هو سلامك في وسط العاصفة. هل هناك موقف جعلك تشعر بالقلق أو أزعجك ليلًا؟ استرح. يسوع هو سلامك. ‎

قال في يوحنا ٣٣:١٦ “قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ».” هل يمكنك أن ترى لماذا يجب ألا تشعر بالارتباك أبدًا بسبب العدو أو أي ضيقة تأتي في طريقك؟ لقد أعطاك الرب بالفعل النصرة والسيطرة على إبليس وكل شيء هو قادر عليه. ‎

يقول في ١ يوحنا ٤:٤ “أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ” (RAB). أدرك دائمًا أن الأعظم يحيا فيك؛ لذلك لا شيء يمكن أن يؤذيك أو يحدك. امحُ الخوف من حياتك عن طريق ملء قلبك بكلمة الإله.

والآن أعلن،
“يا أبتاه، أشكرك، لأنك تعيش فيَّ وأنت معي. لذلك، أنا لا أقهر؛ أنا ناجح. أحقق تقدمًا وأستطيع أن أفعل كل شيء من خلال المسيح الذي هو قوتي. آمين.”. ‎

 
أُقِر وأعترف
لقد أحضرتني كلمة الإله إلى موضع الثقة المطلقة والحرية. أعيش بلا قلق، واضطراب، وتوتر، وضيق وارتباك لأن المسيح هو كل شيء بالنسبة لي. مجدًا للإله!
 
دراسة أخرى:
▪︎ إشعياء ٢:٤٣
“إِذَا اجْتَزْتَ فِي الْمِيَاهِ فَأَنَا مَعَكَ، وَفِي الأَنْهَارِ فَلاَ تَغْمُرُكَ. إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ، وَاللهيبُ لاَ يُحْرِقُكَ”.
 
▪︎ ٢ كورنثوس ١٤:٢
“وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ”. (RAB)
 
▪︎ إشعياء ١٧:٥٤
“كُلُّ آلَةٍ صُوِّرَتْ ضِدَّكِ لاَ تَنْجَحُ، وَكُلُّ لِسَانٍ يَقُومُ عَلَيْكِ فِي الْقَضَاءِ تَحْكُمِينَ عَلَيْهِ. هذَا هُوَ مِيرَاثُ عَبِيدِ يَهْوِهْ وَبِرُّهُمْ مِنْ عِنْدِي، يَقُولُ يَهْوِهْ”.
 
▪︎ فيلبي ٤ : ٦-٧
“لاَ تَهْتَمُّوا(تنشغلوا وتقلقوا) بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ (وفي كل ظرف) بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ (الطلبات المُحددة) مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى الْإِلَهِ (اجعلوا طلباتكم معروفة لدى الْإِلَهِ). وَسَلامُ الْإِلَهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ”.

من هو المسيحي المؤمن؟

 “…وكان في أنطاكية أن المؤمنين أطلق عليهم مسيحيين لأول مرة” (أع ١١ : ٢٦)
المسيحي المؤمن ليس مجرد شخص يذهب إلى الكنيسة.
أن تكون مسيحياً مؤمنا هو أن تكون مثل المسيح.
هذا يعني أنك تتصرف وتفعل أشياء مثل يسوع؛
أنت صالح ورؤوف مع الآخرين مثله.
كان الرسل يدعون مسيحيين مؤمنين لأول مرة في مدينة تسمى أنطاكية
لأنهم كانوا يفعلون نفس ما كان يقوم به يسوع.
لقد وعظوا مثل يسوع،
شفوا المرضى،
طردوا شياطين،
صنعوا المعجزات
وكانوا صالحين ورؤوفين مع من حولهم.
لهذا سميوا مسيحيين مؤمنين!
يمكنك أيضًا البدء في فعل نفس الأشياء التي فعلها يسوع
في عملك وفي المنطقة التي تعيش فيها،
لأنك مسيحي مؤمن.
📖 قراءة كتابية
مر ١٦ : ١٧
وَهَذِهِ ٱلْآيَاتُ تَتْبَعُ ٱلْمُؤْمِنِينَ:
يُخْرِجُونَ ٱلشَّيَاطِينَ بِٱسْمِي،
وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ.
قل هذا _انا نور مشتعل وساطع لعالمي

اعمل اشياء جيدة

 لأن الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من أجل المسرة.
فيلبي 2: 13
من الطبيعي أن تحب الحصول على أشياء جديدة وجيدة؛
لأن إرادة الله هي أن تحصل على كل ما تحتاجه من هذه الأشياء الجيدة في الحياة.
لا يوجد أب صالح يريد أن يعيش أولاده الحياة وهم يواجهون اوقات عصيبا.
ولهذا السبب
أتى بنا الرب يسوع، من خلال موته وقيامته، إلى حياة المجد والبركات.
الرب يحبك،
ويريدك أن تكون الأفضل، وأن تحصل على كل الأشياء الجيدة في الحياة.
لذا،
قم بإحضار الأشياء الجيدة التي ترغب بها
من خلال كلمات اعترافك، وشاهدها تتحقق.
قراءة الكتاب المقدس
– ١ تيموثاوس ٦: ١٧ TLB
بل عَلَى اللهِ الْحَيِّ الَّذِي يَمْنَحُنَا كُلَّ شَيْءٍ بِغِنًى لِلتَّمَتُّعِ.
دعنا نصلي
أبي الغالي،
أنا أفرح بمعرفة كلمتك اليوم،
وأعلن أن النجاح والازدهار والغلبة والصحة
والأشياء الجيدة في الحياة هي لي،
باسم يسوع، آمين. ِ
انت مبارك لتكون بركة لعالمك.

الله اختارك!

وأما أنتم
فجنس مختار وكهنوت ملوكي أمة مقدسة شعب اقتناء
لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم
من الظلمة إلى نوره العجيب 1 بطرس 2: 9
فقال الرب لإرميا النبي:
«عرفتك قبل أن تصور في بطن أمك. قبل أن تولد قدستك وجعلتك نبياً للشعوب” (إرميا 1: 5).
وهذا يعني أن الله اختاره ليكون نبيا قبل أن يولد.
كان داود مجرد فتى راعي،
لكن الرب اختاره ليكون ملكًا على إسرائيل (صموئيل الأول 16: 12-13).
وبنفس الطريقة،
عرفك الله قبل أن تولد من والديك.
وقد اختارك ليجعلك ناجحًا ومنتصرًا.
هللويا !
قراءة الكتاب المقدس
أفسس 3: 8
لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ،
أُعْطِيَتْ هذِهِ النِّعْمَةُ،
أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى،
قل هذا
أنا لست عاديا؛
لقد اختارني الله قبل ولادتي؛
أنا وريثه. لذلك،
حياتي خلقت للمجد والجمال.
هللويا !

اقرار و تأكيد

 أؤكد أن الحبال قد سقطت لي في الأماكن السارة ؛ لدي ميراث جيد. الصحة لي! القوة لي. لقد جعل الرب حياتي جميلة! لقد توجني باحسانه ،وثبتني بالنعمة من أجل الحياة الخارقة للطبيعة! أفرح بنعمة الله اللامتناهية وحبه اللامحدود ، لأنه جعلني أسكن في وفرة في المسيح يسوع! أعيش منتصرًا كل يوم ، وأستمتع بحياتي ، وأحتفل بعظمة الله في داخلي. هللويا ! روحي ونفسي وجسدي تحت سيطرة الكلمة وتأثير روح الله. أنا لست عاديا. أنا ابن الله ووريث مشترك مع المسيح. إنني أدرك ميراثي المجيد في المسيح ، ومن خلال التأمل في الكلمة والشركة مع الروح القدس ، أعرف المزيد وأستمتع بميراثي في ​​المسيح. هللويا ! عقلي مبارك بأفكار وابتكارات تغير الحياة. لدي عقلية المنتصر ، حكمة الله غمرت قلبي لتحقيق نتائج أفضل. لن ينجح أي سلاح تم تشكيله ضدي. اليوم أخرج بفرح وأنا أتحرك بسلام. تصدح الجبال والتلال بالغناء امامي ويصفق كل شجر الحقل. أنا أعمل بمشيئة الله الكاملة ولدي نظرة ثاقبة لواقع الملكوت. مبارك الرب . هللويا !!!

كلام الرب يسوع هو حياتك!

“اَلرُّوحُ هُوَ ٱلَّذِي يعطي الحياة، [انه هو معطي الحياة]؛ أَمَّا ٱلْجَسَدُ فَلَا يُفِيدُ شَيْئًا علي الاطلاق [ليس فيه اي فائدة]. [اَلْكَلَام] (الحق)ُ الذي كنت أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ،(يُوحَنَّا ٦ : ٦٣) “
لست ادري ما هذا، لكن كلما أمضيت بعض الوقت لدراسة كتابي المقدس وقراءة كلمات يسوع، لا يسعني إلا أن أشعر بالحياة اكثر. يبدو الأمر كما لو أن كلماته تدخلني لتقويتي وتجعلني أستمر في يومي!” كان الشاب دائما يخبر أصدقاءه في العمل بهذا، كلما بدأ في مشاركتهم بكلمة الله. إن كلمات يسوع هي حقًا كلمات مانحة للحياة. كلماته مليئة بالقوة، تعيد الاموات إلى الحياة (يوحنا ١١ : ٤٣ – ٤٤)، جاعلة العمى يبصرون (متي ٩ : ٢٧ – ٣٠)، وتجعل المشلولين يمشون مرة أخرى (يوحنا ٥ : ٢ – ٩). اعانت كلماته كل فئة، بإيجاد حلول لآلامهم وبؤسهم. لم يسمعه أحد وبقي كما هو. عندما تدرس تعاليمه، وتواصله، تتوصل إلى أحد الاستنتاجين: نقل أو تبادل المعلومات أو الأخبار. لذلك سأستخدم نفس وسيلة الاتصال التي أعتقد أن المعلومات التي أقدمها ستصل إلى الجمهور علي النطاق الأوسع. تعليمه يصل بك إلى أحد الاستنتاجين: إما أنه الله أو أنه كان مختل عقليا. ولكن إذا كان مختل العقل، إذن اصبح الجنون حكمة، لأن كلماته كانت منمقة للغاية، قوية جدًا، رؤوفة جدًا، محبة جدًا، وإلهية جدًا لتكون جنونية. لقد تحدث بالجرأة والقوة التي تحدت العقول الأكثر حكمة والقيادية. عندما تم إرسال بعض الجنود لإلقاء القبض عليه، بدلاً من القبض على يسوع، تم “القبض عليهم” بكلماته. لقد أسرتهم تعاليمه لدرجة أنهم نسوا مهمتهم. (يوحنا ٧ : ٤٦). ماذا قال عن نفسه؟ تذكر، كما هو، هكذا نحن في هذا العالم. فمثلا، قال، “أنا والآب واحد” (يوحنا ١٠ : ٣٠)؛ انظر إلى نفسك بنفس هذه الطريقة وتحدث وفقًا لذلك. ادرس كلماته لنفسك، لأن اعلان يسوع هو في الواقع إظهار الخليقة الجديدة. قال، _*”فَتِّشُوا ٱلْكُتُبَ … َهِيَ ٱلَّتِي تَشْهَدُ لِي.(يُوحَنَّا ٥ : ٣٩). فيه، ترى حقيقة من أنت، انت الحقيقي! ومثله، كلامك؛ فكلامك روح وحياة. هللويا! *صل* _*أبي الغالي، أشكرك على كلماتك التي هي في فمي، لأنها حياة بالفعل. كما يسوع، هكذا انا؛ لذلك، فإن الكلمات التي أتكلمها هي روح وحياة. والآن، أعلن أن برك ينكشف ويتجلى في كل ما يهمني، بإسم يسوع. آمين.*_

إيماني يعمل ويحقق نتائج اليوم!

 أؤكد أن إيماني ينمو بقوة ويسود. أنا أتقدم من مجد إلى مجد ومن قوة إلى قوة دائمًا! أنا أعيش وأسير بالإيمان وليس بالعيان. لا أتأثر بما أراه أو أشعر به أو أسمعه. أنا أتأثر بكلمة الله فقط! حياتي تسير للأمام وللأعلى فقط ولا شيء مستحيل بالنسبة لي. المسيح فيّ يجلب القوة إلى روحي ونفسي وجسدي. لقد تجدد شبابي وبنيت بالكلمة. أعيش في صحة مطلقة ، ونجاح جيد ، وترقيات مستمرة ، وأتعامل بحكمة في جميع شؤون الحياة. أعلن أن لدي القوة باسم يسوع ولدي السلطة لاستخدام هذا الاسم ضد الشيطان والمرض والسقم وكل ما يفسد الجسد أو يضره أو يلوثه. بالقوة الممنوحة لاسم يسوع المنتصر ، أعيش حياة المجد الأسمى ؛ أنا أزدهر بصحتي وقوتي تتجدد دائمًا. أنا ملتصق بالله ولا سحر ضدي! إنني مُبارك بكل البركات الروحية في الأماكن السماوية في المسيح. أمشي في النعم فقط. أمشي بصحة إلهية. أنا مؤمن ومحصن ضد كل مكائد العدو. أنا أعيش حياة النصر المستمر. أرفض أن أكون محبطًا أو خاضعًا لمبادئ العالم المعيقة ، لأني أعيش بعيدًا وفوقهم. لقد أوصلني الرب إلى مكان كبير ، مكان للوفرة الغزيرة. أنا ناجح. أفوز اليوم وكل يوم ، لأن الأعظم يعيش فيَّ. أمارس التسلط على قوى الظلام ، وأقطع نشاطهم في مدينتي وأمتي. أتولى المسؤولية من عالم الروح اليوم ، أتحدث بكلمات النصر والازدهار والصحة والقوة. بكلمة الله في فمي ، أنتصر بمجد ، وأملك وأتغلب على جميع الظروف باسم يسوع المسيح العظيم. آمين.

استخدم حياة الله التي فيك

📖 رسالة يوحنا الأولى 5: 11 “وهذِهِ هي الشَّهادَةُ: أنَّ اللهَ أعطانا حياةً أبديَّةً، وهذِهِ الحياةُ هي في ابنِهِ. ” ═══════════ ✴️ كان موسى والإسرائيليون في ورطة أمام البحر الأحمر، وفي ذعر، صرخوا إلى الله طلبًا للمساعدة. ✴️ لكن الرب رد على موسى بطريقة مدهشة: “… «ما لكَ تصرُخُ إلَيَّ؟ قُلْ لبَني إسرائيلَ أنْ يَرحَلوا. وارفَعْ أنتَ عَصاكَ ومُدَّ يَدَكَ علَى البحرِ وشُقَّهُ، فيَدخُلَ بَنو إسرائيلَ في وسَطِ البحرِ علَى اليابِسَةِ.”(خروج 14: 15-16) .
📯كان الرب يريد أن يجعل موسى يدرك أن المساعدة التي يحتاجها كانت معه بالفعل. بمعنى آخر ، “يا موسى ، استخدم ما لديك!”. ✴️ في مسيرتنا الإيمانية الرائعة، يتوقع الله منا حياة مليئة بالنصر والازدهار؛ وكل ما هو مطلوب هو أن تستخدم ما لديك. ⬅️ كمسيحي، لديك كنوز مقيمة في روحك (كورنثوس الثانية 4: 7). 💎 واحدة من هذه الكنوز هي الحياة الأبدية. قال يسوع، “… مَنْ يؤمِنُ بي فلهُ حياةٌ أبديَّةٌ.” (يوحنا 6: 47). ✅ تشير الحياة الأبدية هنا إلى حياة الله التي لا تفسد في روحك. استخدم هذه الحياة فيك ضد أي تحد صحي قد يحاول العثور على مكان في جسمك. 📢 أعلن، “أنا أرفض استيعاب أي مرض، أو سقم، أو ألم في جسدي لأن لي حياة الله في داخلي.”. ✴️ شيء آخر لديك هو البر الذي من الرب (كورنثوس الثانية 5: 21 ، فيلبي 3: 9)، لذلك عندما يحاول الشيطان إضعاف إيمانك بجعلك تشعر بالظلم، يجب أن تقول له: “أنا بر الله في المسيح يسوع. اخرج باسم يسوع. “. 📢 إذا حاول أن يجعلك تشعر بأن لديك مشكلة في محبتك للآخرين، فأعلن: “انسكبت محبة الله في قلبي من خلال الروح القدس الذي أُعطيَ لي” (رومية 5: 5). ✨ أنت مظهر من مظاهر محبة الله، وهو يشع من خلالك. فكر بهذه الطريقة في نفسك؛ تكلم وعش وفقا لذلك. ⬅️ من المهم جدًا أن تعرف ما لديك في المسيح، والطريقة التي تعرف بها هي من كلمة الله. 🔥🔥🔥اعرف المزيد عما لديك في المسيح واعترف به.