داوم على قول ذلك. الرب الهي ملك ابدي. إن كلمته حية وتبقى إلى الأبد. وفقًا لكلمته السامية ، أؤكد أن كياني كله مشبع بالنور. أشع بمجد الله بالصحة والنجاح والازدهار والتميز. الرب الاله جبار فيّ. لقد باركني بالحياة الابدية. حياة نعمة وحق وخالد. حياتي هي حياة المجد والسلام المتزايدين باستمرار. أعيش فوق الاضطراب أو الارتباك لأنني أزدهر في راحة الله. روحي مشروط بكلمة الله. تتغير روحي ونفسي وجسدي وتتجدد يوميًا بينما أتأمل في كلمة الله. الصحة الجيدة والنجاح والازدهار هي السمات المميزة لحياتي اليومية. أنا أستمتع بالحياة إلى أقصى حد دائمًا ، لمجد الله الآب. كل يوم ، وأنا أفكر في روائع حياتي في الكلمة ، تتحول حياتي من مجد إلى مجد. تتجلى كلمة الله بوضوح في صحتي وخدمتي وأعمالي وأموالي وكل ما أضع يدي عليه. روحي مليئة بفرح الرب في كل الأوقات. بهذا الفرح ، أستمد من ينابيع الخلاص وأتمتع ببركات الله العظيمة من البر والسلام والفرح في الروح القدس. تقدمي لا يمكن إيقافه لأنه لا يمكن أن يحدني المرض أو السقم أو سلبيات الحياة العادية. لا أستطيع أن أمرض لأن يسوع يجعلني معافى. شل اعمال العدو ولم يفلت منها اي امر. لذلك ، أنا أملك على الشيطان وجماعته من ارواح الظلام بقوة الروح القدس. أرفض بشدة أي شيء يتعارض مع رغبة الله في حياتي. أنا أسكن بصحة جيدة طوال أيام حياتي لأن لي حياة المسيح الأبدية التي تعمل فيّ. هذه القوة في داخلي أعظم من المرض والسقم والفقر والفشل باسم يسوع المسيح. آمين.
إن لم يكُن رب الكل، فهو ليس رباً على الإطلاق
قوة الإرادة القوية
المنتفعون من نِعَمه الخارقة للطبيعة
“أَنْتَ تَقُومُ وَتَرْحَمُ صِهْيَوْنَ لأَنَّهُ قَدْ أَزِفَ وَقْتُ إِظْهَارِ رِضَاكَ،” مزمور 102 : 13
يقدّم لنا نوح مثالًا جيدًا لرجل سار في نعمة الرب ايلوهيم. في سفر التكوين ٨:٦ … “وأما نوح فقد حظي برضى الرب. لذلك، عندما قرر الرب ايلوهيم ان يدمّر الأرض بالطوفان، أمر نوح ببناء الفلك ليحميه من الهلاك. وبينما انهمر المطر، بغض النظر عن مدة انهمار المطر والدمار الذي يخلّفه، فإن تلك الامطار كانت تساعد فلك نوح في الارتفاع فوق مياه الطوفان. لم يأبه نوح للطوفان لأنه كان في رضى ونعمة الرب الاله (يهوة ايلوهيم). في رومية ١٧:٥ يعلمنا ان الرب الاله (يهوة ايلوهيم).منحنا فيض النعمة وعطية البر المجانية. ولهذا، علينا ان نعيش حياة من يدرك انه في رضى ايلوهيم. مهما حدث في العالم، علينا ان نرفض الخوف، نحن لسنا من هذا العالم. لنتمسك بهذا الإدراك وإلا سنسلك عكس كلمة الرب الاله (يهوة ايلوهيم).دون وعي، مما يُعرّضنا لتحديات، صعوبات وإحباطات لا داعي لها لأننا لا نعيش بإدراكنا لرضى ونعمة ايلوهيم. ان السير في رضى ونعمة ايلوهيم لا يعني ان الطوفان لن يأتي. تذكر بأن ايلوهيم أنذر نوح من قدوم الطوفان وأمره ببناء الفلك والبقاء داخله. كان سيكون من الغباء لو صلّى نوح ضد مياه الطوفان، بدل من طاعة كلمة ايلوهيم في بناء الفلك والبقاء فيه. عِش في فلك الرب الاله (يهوة ايلوهيم).- كلمته – لأنك بهذا تستطيع ان تكون في رضاه ونِعَمه في حياتك. يعتقد البعض بأنهم سيجدون نعمة في الرب الاله (يهوة ايلوهيم).لو كانت امورهم على ما يرام ولكن العكس صحيح، عندما تكون في رضى الرب الاله (يهوة ايلوهيم).تكون امورك على ما يرام. يريد ايلوهيم ان تدرك وتعي ان لا مخطط ضدك سوف ينجح. مهما حصل فإن نجاحك مضمون لأنك محط حب ايلوهيم الفائق ونعمته الفائقة للطبيعة. ليباركك الرب الاله (يهوة ايلوهيم). بغنى!
مُرسَل لتُخبر قصته
المصير المُعَدّ والقرار الشخصي
“لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (أن نحيا الحياة الصالحة التي أعدها مسبقًا وهيأها لنا لكي نحياها)”. (أفسس ٢ : ١٠) (RAB).
يسأل الناس أحياناً ما إذا كان هناك شيء مثل المصير المُعَد مُسبقاً. يتساءلون، “هل أستطيع حقاً أن أقول إن الإله رتب حياتي مُسبقاً؟” بالتأكيد! يقول الكتاب إنه فعل هكذا؛ لقد قرأناها للتو! أيضاً، يقول في رومية ٨ : ٢٩، “لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ (أحبهم وكان مهتماً بهم) سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ (حدد مصيرهم) ….” ثم يُطرح السؤال التالي: هل الإله إذاً مسؤول عن كل ما يحدث في حياتي؟ ليس حقيقياً؛ لأنك وكيل روحي حر؛ أنت مسؤول عن قراراتك وأفعالك. بمجرد أن تصبح شخصاً بالغاً، فإنك تتحمل مسؤولية حياتك، ويقع على عاتقك مسؤولية اتخاذ القرارات الصحيحة بما يتماشى مع غرض الإله وإرادته الكاملة لك. فقط لأن الإله خطط مُسبقاً لحياتك شيء ما، لا يعني أنك ستكونه أو ستحققه. لا يصبح الناس بالضرورة كما خطط الإله لهم. إنه اختيار شخصي تقوم به لتحقيق خطة الإله لحياتك وتكون كل ما عيّنه لك. أرسل بولس، في رسالته إلى كنيسة كولوسي، تعليمات محددة إلى أرخبس، يقول فيها: “… انْظُرْ إِلَى الْخِدْمَةِ الَّتِي قَبِلْتَهَا فِي الرَّبِّ لِكَيْ تُتَمِّمَهَا.” (كولوسي ٤ : ١٧). إذا لم يكن الرجل مسؤولًا عن إتمام الخدمة التي أوكلها له الإله، لما أمره بولس أن يتأكد من إتمامها. هذا يعني أيضًا أنه كان من الممكن له عدم إتمامها. اتخذ قرارك بأنك ستكون كل شيء قد خطط الإله لك أن تكونه، وستفعل كل ما عيّنه لك للقيام به، وستسير في مساراته التي حددها مسبقًا. أُقِر وأعترف أنا أسلك في طُرق محددة مُسبقًا، موضوع بشكل صحيح في المكان الإلهي الذي أحظى فيه بالفرص، وأسير على طريق النجاح، والمجد، والنصرة والمصير الإلهي! رَسَمَ إلهي مجرى الأحداث في حياتي لمجده، لأنه هو الذي يعمل فيَّ لأريد وأعمل مسرته. هللويا! دراسة أخرى: رومية ٨ : ٢٩ – ٣٠ “لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ (أحبهم وكان مهتمًا بهم) سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ (حدد مصيرهم) لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ (في نفس القالب الذي لابنه في الشبه) صُورَةَ ابْنِهِ، لِيَكُونَ هُوَ بِكْرًا بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ. وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضاً. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضاً. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضاً”. تثنية ٣٠ : ١٩ “أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ. الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَرِ الْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ” أفسس ١ : ١١ “الَّذِي فِيهِ أَيْضاً نِلْنَا نَصِيباً (ميراثاً)، مُعَيَّنِينَ سَابِقاً حَسَبَ قَصْدِ الَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ رَأْيِ مَشِيئَتِهِ”
الحياة الأبدية
“لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الْإِلَهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.” (يوحنا 16:3) (RAB).
تعتبر الآية الافتتاحية من أكثر آيات الكتاب شيوعًا. فهي تحتوي على أقوى التعبيرات وأكثرهم إعلامًا في كل الكتاب. تقول إن أي شخص يؤمن بابن الإله له حياة أبدية، بمعنى أنه منفصل عن الهلاك، والدمار، والفشل والتلف، إلخ. ما هي الحياة الابدية؟ هل هي الحياة التي تستمر وتطول؟ لا؛ هذا التعريف لا يشرح ولو بشكل سطحي معناها. لفهم الحياة الأبدية، عليك أولًا أن تعرف ما هي الحياة الإلهية (السرمدية -الأزلية الأبدية). قد يكون هذا بمثابة مفاجأة لبعض الناس الذين اعتقدوا أنهما نفس الشيء؛ لكن هناك فرق. أن يكون الإله سرمديًا يعني أنه خارج حدود الزمن: خارج الزمن بلا بداية ولا نهاية. إنها حياة ليس لها بداية ولا نهاية لها. إنها خالدة. وبالتالي، فالسرمدية تشير إلى الخلود واللازمان. وبشكل أكثر تحديدًا، إنها حياة غير قابلة للفساد، وغير قابلة للهلاك، وغير قابلة للتلف، ولا تنتهي، ولا تخضع للفشل أو الموت. هذه هي حياة الإله وطبيعته. لهذا يُدعى الإله الأزلي. يقول الكتاب في مزمور 2:90 “مِنْ قَبْلِ أَنْ تُولَدَ الْجِبَالُ، أَوْ أَبْدَأْتَ الأَرْضَ وَالْمَسْكُونَةَ، مُنْذُ الأَزَلِ إِلَى الأَبَدِ أَنْتَ الإله.” (RAB). الحياة الأبدية هي الحياة الإلهية (السرمدية) ببداية؛ لها بداية لكن ليس لها نهاية. الملائكة، على سبيل المثال، فيهم حياة أبدية ولها بداية. على الرغم من أنهم يعيشون إلى الأبد، إلا أن لهم بداية. لكن الإله ليس له بداية. فهو سرمدي. صارت الملائكة أبدية لأن الإله، الأزلي، جعلهم أبديين. وليجعلهم أبديين، كان عليه أن يمنحهم الحياة الأبدية. عندما تولد ثانية، تنال الحياة الإلهية وتصبح أبدي. لقد أُحضرت من إنسانيتك إلى الأبدية. الحصول على تلك الحياة هو دخولك الأول إليها؛ هذه بداية حياتك في الأبدية. من هناك فصاعدًا، تنطلق وتصبح جزءًا من حياة لا نهاية لها، غير قابلة للتلف، وغير قابلة للهلاك، وغير قابلة للفساد. صلاة لقد نلت الحياة الإلهية، وأنا خالٍ تمامًا من الموت، وغير قابل للفساد، وغير قابل للهلاك، وغير قابل للتلف، ولست عُرضة للفشل، والأمراض لأن قانون الحياة يعمل فيَّ! الألوهية تسكن في داخلي، فأنا أعيش الحياة الفائقة! مجدًا للإله! دراسة أخرى: 1يوحنا 11:5-13 “وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْإِلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْإِلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ.” (RAB). يوحنا 36:3 “الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ الْإِلَهِ.” (RAB). يوحنا 24:5 “اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ.”