كل شيء مبارك!

 لقد بارك الإله كل ما يتعلق بك

*”وَكَانَ مُؤْمِنُونَ يَنْضَمُّونَ لِلرَّبِّ أَكْثَرَ، جَمَاهِيرُ مِنْ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ، حَتَّى إِنَّهُمْ كَانُوا يَحْمِلُونَ ٱلْمَرْضَى خَارِجًا فِي ٱلشَّوَارِعِ وَيَضَعُونَهُمْ عَلَى فُرُشٍ وَأَسِرَّةٍ، حَتَّى إِذَا جَاءَ بُطْرُسُ يُخَيِّمُ وَلَوْ ظِلُّهُ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ. (أَعْمَالُ ٱلرُّسُلِ ٥ : ١٤ – ١٥)*

عندما يباركك الإله ، فإنه يبارك كل ما يتعلق بك ، سواء كان مال أو ملابس أو سيارة، الخ… تصبح عناصر وقنوات بركات. فكر بالامر! قرأنا كيف أن المناديل والمآزر المأخوذة من جسد بولس شفيت المرضى: *”وَكَانَ الإله يَصْنَعُ عَلَى يَدَيْ بُولُسَ قُوَّاتٍ غَيْرَ ٱلْمُعْتَادَةِ ، حَتَّى كَانَ يُؤْتَى عَنْ جَسَدِهِ بِمَنَادِيلَ أَوْ مَآزِرَ إِلَى ٱلْمَرْضَى ، فَتَزُولُ عَنْهُمُ ٱلْأَمْرَاضُ، وَتَخْرُجُ ٱلْأَرْوَاحُ ٱلشِّرِّيرَةُ مِنْهُمْ. 1. (أَعْمَالُ ٱلرُّسُلِ ١٩ : ١١ – ١٢)* كانت قوة الإله على المناديل و المآزر لأنها لمست جسد بولس! حدث هذا أولاً مع الرب يسوع. يقول لنا لوقا ٨ : ٤٣ – ٤٨ يروي قصة المرأة نازفة الدم التي شقت طريقها عبر حشد مزدحم لتلمس ذيل ثوبه وتم شفاؤها في تلك اللحظة ذاتها. أيضًا ، في لوقا ٦ ، جاءت حشود كبيرة من الناس من جميع أنحاء اليهودية واورشليم والمدن الساحلية صور وصيدا للاستماع إلى يسوع وللشفاء من أمراضهم ، بما في ذلك أولئك الذين أزعجتهم الأرواح الشريرة. كتب لوقا بالروح تحديدًا ، *”وَكُلُّ ٱلْجَمْعِ طَلَبُوا أَنْ يَلْمِسُوهُ ، لِأَنَّ قُوَّةً كَانَتْ تَخْرُجُ مِنْهُ وَتَشْفِي ٱلْجَمِيعَ.” (لُوقَا ٦ : ١٩)* هذا يعني أن البركة – قوة الشفاء – أصبحت على ثيابه ومنه تخرج للآخرين ، مما أدى إلى معجزات شفاء. هذا شئ باهر! فهذا أحد الأسباب التي تجعلك تعتني جيدًا بالأشياء التي يمنحك الإله إياها ، لأن قوة ايلوهيم تتدفق من خلالهم. سواء كانت ملابسك ، أو حذائك ، أو حقيبتك ، أو حتى هاتفك المحمول – كل ما هو مرتبط بك هو مادة للبركات . فهي لديها القدرة على جذب المزيد. ابدأ في التفكير بهذه الطريقة إذا لم تكن قد بدأت ذلك بالفعل.كل ما يتعلق بك مرتبط بالملكوت ومبارك نتيجة لذلك. عندما تفهم هذا وتدركه ، ستأخذ حياتك معنى جديدًا تمامًا ؛ فستتغير طريقة تفكيرك وتحدثك وحتي الطريقة التي تمشي بها. ليس هذا فقط ، بل ستستمر البركات في حياتك في الازدياد والتأثير على الآخرين. لدراسة اعمق أعمال الرسل ٥ :١٥ “حَتَّى إِنَّهُمْ كَانُوا يَحْمِلُونَ ٱلْمَرْضَى خَارِجًا فِي ٱلشَّوَارِعِ وَيَضَعُونَهُمْ عَلَى فُرُشٍ وَأَسِرَّةٍ، حَتَّى إِذَا جَاءَ بُطْرُسُ يُخَيِّمُ وَلَوْ ظِلُّهُ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ.” مَتَّى١٤ : ٣٥ – ٣٦ “فَعَرَفَهُ رِجَالُ ذَلِكَ ٱلْمَكَانِ. فَأَرْسَلُوا إِلَى جَمِيعِ تِلْكَ ٱلْكُورَةِ ٱلْمُحِيطَةِ وَأَحْضَرُوا إِلَيْهِ جَمِيعَ ٱلْمَرْضَى، وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَلْمِسُوا هُدْبَ ثَوْبِهِ فَقَطْ. فَجَمِيعُ ٱلَّذِينَ لَمَسُوهُ نَالُوا ٱلشِّفَاءَ.” لُوقَا ٤٣ – ٤٨ “وَٱمْرَأَةٌ بِنَزْفِ دَمٍ مُنْذُ ٱثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً ، وَقَدْ أَنْفَقَتْ كُلَّ مَعِيشَتِهَا لِلْأَطِبَّاءِ، وَلَمْ تَقْدِرْ أَنْ تُشْفَى مِنْ أَحَدٍ، جَاءَتْ مِنْ وَرَائِهِ وَلَمَسَتْ هُدْبَ ثَوْبِهِ. فَفِي ٱلْحَالِ وَقَفَ نَزْفُ دَمِهَا. فَقَالَ يَسُوعُ: «مَنِ ٱلَّذِي لَمَسَنِي؟». وَإِذْ كَانَ ٱلْجَمِيعُ يُنْكِرُونَ، قَالَ بُطْرُسُ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، ٱلْجُمُوعُ يُضَيِّقُونَ عَلَيْكَ وَيَزْحَمُونَكَ، وَتَقُولُ: مَنِ ٱلَّذِي لَمَسَنِي؟». فَقَالَ يَسُوعُ: «قَدْ لَمَسَنِي وَاحِدٌ، لِأَنِّي عَلِمْتُ أَنَّ قُوَّةً قَدْ خَرَجَتْ مِنِّي ». فَلَمَّا رَأَتِ ٱلْمَرْأَةُ أَنَّهَا لَمْ تَخْتَفِ، جَاءَتْ مُرْتَعِدَةً وَخَرَّتْ لَهُ، وَأَخْبَرَتْهُ قُدَّامَ جَمِيعِ ٱلشَّعْبِ لِأَيِّ سَبَبٍ لَمَسَتْهُ، وَكَيْفَ بَرِئَتْ فِي ٱلْحَالِ. فَقَالَ لَهَا: «ثِقِي يَا ٱبْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ ، اِذْهَبِي بِسَلَامٍ».” اعلان الإيمان 🔊 كل ما هو متعلق بي ينمو ويتكاثر، لا شئ يأتي مني يفقد قيمته لأنني ممتلئ من روح ايلوهيم. انا موزع لصلاح ايلوهيم وجوده في عالمي وانا ايضا امتداد وإظهار لاُوجه نعمته المتعددة لكل من يتعامل معي اليوم، بإسم يهوشوع آمين. تدريب عملي تكلم اليوم بحماس بالالسنة وأطلق قوة ايلوهيم في كل متعلق بك وفي ممتلكاتك.

اتبع الكلمة وثِق بها

“فَإِنَّ الَّذِينَ هُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَبِمَا لِلْجَسَدِ يَهْتَمُّونَ، وَلكِنَّ الَّذِينَ حَسَبَ الروح فَبِمَا لِلرُّوحِ.” (رومية 5:8) (RAB).

يُخبرنا الكتاب عن بيت داود وبيت شاول. ستحصل على صورة واضحة لاختلافهما عندما تنظر إلى ما حدث في أيام داود كشاب بعدما اختاره الله ليكون ملكاً، وكان لايزال شاول على قيد الحياة.حَوَّل شاول ظهره عن الله. وكلما كبر في السن، قَل استماعه لله. ونحو آخر أيامه، ذهب حتى إلى العرَّافة التي في عين دور؛ كان مُهتماً بما يُفكر فيه الناس أكثر مما كان يُفكر فيه الله. أراد شاول أن يقتل داود لأنه أدرك أن يد الله كانت على داود وخاب حلمه في أن يظل مُلكه أبدياً. لكنه فشل. وفي النهاية، مات شاول؛ لكن استمر بيته في اضطهاد داود بسبب تطلعاتهم الذاتية. لذلك يقول الكتاب إنه كان هناك حرباً طويلة بين بيت داود وبيت شاول (2 صموئيل 1:3). قد أصبح بيت شاول بيت الجسد، وبيت الخطية والتطلعات الذاتية. يمكنك تشبيه هذا بأولاد الله اليوم الذين، بالرغم من أنهم مُختارون من الله، لا يستمعون إلى الله فيما بعد. كابن للإله، يجب أن تسلك في حكمة الله. كُن مُميِّزاً! ودع روح الله يُرشدك. اتبع كلمة الله وثِق بها، لأن هناك يستقر مجدك وغلباتك في الحياة. دع الكلمة أن تكون لها السيادة العُظمى التي بها تحكم في كل شيء، وسوف تبحر في طريق واضح من النجاح، والغلبة، والتقدم. هللويا! *أُقِر وأعترف*أن كلمة الله لها السيادة العُظمى التي بها أحكم في الأمور. وطريقي دائماً يفيض بالنور، لأن ذهني مفتوح للكلمة وللروح القدس للإرشاد، والتوجيه، والتعليم. لذلك، أبحر في طريق واضح للنجاح، والغلبة، والتقدم، لأن لي نور الحياة. حمداً لله! دراسة أخرى:أفسس 14:4 “كَيْ لاَ نَكُونَ فِي مَا بَعْدُ أَطْفَالاً مُضْطَرِبِينَ وَمَحْمُولِينَ بِكُلِّ رِيحِ تَعْلِيمٍ، بِحِيلَةِ النَّاسِ، بِمَكْرٍ إِلَى مَكِيدَةِ الضَّلاَلِ.”رومية ٥:٨-٨”وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ حُب الله قَدِ انْسَكَبَ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا. لأَنَّ الْمَسِيحَ، إِذْ كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَاءَ، مَاتَ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ لأَجْلِ الْفُجَّارِ. فَإِنَّهُ بِالْجَهْدِ يَمُوتُ أَحَدٌ لأَجْلِ بَارّ. رُبَّمَا لأَجْلِ الصَّالِحِ يَجْسُرُ أَحَدٌ أَيْضًا أَنْ يَمُوتَ. وَلكِنَّ الله بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا.”

الملائكة تستجيب لنا

 *”صَائِرًا أَعْظَمَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ بِمِقْدَارِ مَا وَرِثَ اسْمًا أَفْضَلَ مِنْهُمْ.”*_ *(ٱلْعِبْرَانِيِّينَ ١ : ٤)*.

هناك اختلاف ملحوظ بين الحياة وتعاملات الرب الإله في العهد القديم، بالمقارنة مع العهد الجديد. فمثلاً، في العهد القديم، كان للملائكة سُلطاناً على شعب الله لدرجة أنهم كانوا قادرين أن يحكموا عليهم أو يُعاقبوهم إذا أخطؤوا.

وكمثال بسيط، حين لم يؤمن زكريا بكلمة الملاك جبرائيل، لم يتهاون الملاك معه؛ وقال، _*”أَنَا جِبْرَائِيلُ الْوَاقِفُ قُدَّام الربَ الإله، وَهَا أَنْتَ تَكُونُ صَامِتًا وَلاَ تَقْدِرُ أَنْ تَتَكَلَّمَ، إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي يولد فيه الطفل، لأَنَّكَ لَمْ تُصَدِّقْ كَلاَمِي الَّذِي سَيَتِمُّ فِي وَقْتِهِ.” (اقرأ لُوقَا ١ : ١٩ – ٢٢)*_، وكان كذلك. هل يُمكنك تَصَوُر هذا؟ عاقب زكريا لعدم إيمانه.

لكن، في العهد الجديد، الملائكة هم خداما، ليخدمونا. يقول في _*ٱلْعِبْرَانِيِّينَ ١ : ١٣ – ١٤، “ثُمَّ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ: «اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ»؟ أَلَيْسَ جَمِيعُهُمْ أَرْوَاحًا خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا الْخَلاَصَ!”*_ نحن ورثة الخلاص؛ الملائكة هي أرواح خادمة، مُرسَلة لتخدمنا وليسوا علينا. خدموا علي أولئك في العهد القديم. لكنهم خدام لنا ومن أجلنا في العهد الجديد. كم أن هذا رائع!

_*فِيلِبِّي ٢ : ٩ – ١١*_، مُتحدِثاً عن الرب يسوع قائلاً، _*”لِذلِكَ رَفَّعَهُ الرب الإله أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ…”*_ وهذا يُظهر كم أن إسم يسوع قوي وحقيقي.

نحن نفوق الملائكة لأننا مولودون من الرب الإله وورثة مع المسيح؛ نحن شُركاء الطبيعة الإلهية. أعطانا الرب الله اسم يسوع، الذي هو فوق كل إسم؛ ونحن نحيا في هذا الاسم وبه. ومن ثم، بإمكاننا إعطاء تعليمات للملائكة وسيطيعوننا، لأننا نُعطي تلك التعليمات باسم يسوع. هللويا!

*صلاة*

_*أبي الغالي، أشكرك من أجل السُلطان الذي لي في المسيح يسوع. أنا أملك وأحكم معه على كل الأشياء. أشكرك من أجل ملائكتك المُقَدَسين الذين يخدمونني؛ أنا مُدرك لحضورهم معي اليوم. والآن، أطلقهم باسم يسوع ليذهبوا ويعملوا على أن تأتي بركات ومخصصات الرب الإله لي اليوم بمُطلق الحرية وبلا إعاقة، باسم يسوع. آمين!*_

*للمزيد من الدراسة:*

*ٱلْعِبْرَانِيِّينَ ١ : ٧*
“وَعَنِ ٱلْمَلَائِكَةِ يَقُولُ: «ٱلصَّانِعُ مَلَائِكَتَهُ رِيَاحًا، وَخُدَّامَهُ لَهِيبَ نَارٍ».”

*ٱلْعِبْرَانِيِّينَ ١ : ١٣ – ١٤*
“١٣ ثُمَّ لِمَنْ مِنَ ٱلْمَلَائِكَةِ قَالَ قَطُّ: «ٱجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ»؟ ١٤ أَلَيْسَ جَمِيعُهُمْ أَرْوَاحًا خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لِأَجْلِ ٱلْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا ٱلْخَلَاصَ!”*_

لاتُعيق او تُعَطِل قوة الإله

  “وَٱلْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ ، بِحَسَبِ ٱلْقُوَّةِ ٱلَّتِي تَعْمَلُ فِينَا ، لَهُ ٱلْمَجْدُ فِي ٱلْكَنِيسَةِ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ إِلَى جَمِيعِ أَجْيَالِ دَهْرِ ٱلدُّهُورِ. آمِينَ.”
(أَفَسُسَ ٣ : ٢٠ – ٢١)*

فلا يوجد شئ مستحيل معه لان قوته غير محدودة ومع هذا فالكثيرين يعيقون هذه القوة

يستطيع الإله أن يفعل أي شيء. هو الرب إله كل ذي جسد. ولا يوجد شيء مستحيل لديه. قوته غير محدودة. ومع ذلك ، فإن الكثيرين يُعيقون تلك القوة ويجعلونها غير فعالة في حياتهم بسبب الشك وعدم الإيمان. البعض الآخر يحاول “مساعدة” الإله بإملاء عليه ما يريدونه أن يفعل.

سأشرح بهذا المثال: لنفترض أنك تريد أن يمنحك الرب منزلاً أو سيارة أو أي شيء آخر في المجال المادي وأنت تعرف قيمتها النقدية؛ عندما تصلي لا تطلب منه هذا المال؛ أطللب بالأحري ما تريده على وجه التحديد.

قد تفكر هكذا ، *”لكن لا يمكنني الحصول عليه بدون نقود!”* لكن من قال لك هذا ؟ الإله لا يحده حالتك ولا أي ظرف. عندما تخبره بما تريد ، فسوف يعطيك إياه.

كثيرون لا تُستجاب صلواتهم لأنهم يسألون بطريقة خاطئة (يعقوب ٤ : ٣) فَهُم لا يعرفون كلمة الإله.

لكي تحصل على النتائج الصحيحة ، يجب أن تطلب وفقًا لكلمة الإله.

قد يُصَلي البعض ، *”آه يارب استخدم هذا أو ذاك ليساعدني …”*، صلاة كهذه، ستُحِد من
فَعَّالِيَّة تأثير الإله وقوته على حياتك. تذكر دائمًا أن الإله هو عونك وليس إنسانًا.

قال كاتب المزامير، *”أَرْفَعُ عَيْنَيَّ إِلَى ٱلْجِبَالِ، مِنْ حَيْثُ يَأْتِي عَوْنِي! مَعُونَتِي مِنْ عِنْدِ ٱلرَّبِّ ، صَانِعِ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلْأَرْضِ.”
(اَلْمَزَامِيرُ ١٢١ : ١ – ٢)*

بالطبع سيستخدم الإله الناس ليباركك ويساعدك ولكن ليس عليه أن يفعل ذلك من خلال شخص معين كما هو في ذهنك. هو لا يريد أن يكون تركيزك على أي شخص. فهو يمكنه استخدام أي شخص وأي شيء لتحقيق كلمته في حياتك.

كثير من الناس يعتقدون إنهم قد فَهموا كل شيء عن الإله،

إنهم يُصَلون ولكن لا شيء يحدث ، وفي نفس هذه الأثناء هم المسؤولون عن اعاقة وتعطيل عمل الإله في حياتهم، بمجرد أن يتوقعوا حدوث الأشياء بطريقة معينة ، يكون كل انتباههم وتركيزهم في هذا الاتجاه ، والذي في الغالب يكون بعيد عن الإله وكلمته.

لا تكن هكذا!
كفوا عن طلب المساعدة من اشخاص ، انظروا إلى الرب؛ لان معونتك هي في اسم *الرب!*

*للمزيد من الدراسة*
*اَلْمَزَامِيرُ ٣٣ : ٢٠ – ٢٢*
“أَنْفُسُنَا ٱنْتَظَرَتِ ٱلرَّبَّ. مَعُونَتُنَا وَتُرْسُنَا هُوَ. لِأَنَّهُ بِهِ تَفْرَحُ قُلُوبُنَا ، لِأَنَّنَا عَلَى ٱسْمِهِ ٱلْقُدُّوسِ ٱتَّكَلْنَا. لِتَكُنْ يَا رَبُّ رَحْمَتُكَ عَلَيْنَا حَسْبَمَا ٱنْتَظَرْنَاكَ.”

*إِرْمِيَا ٣٢ : ٢٧*
«هَأَنَذَا ٱلرَّبُّ إِلَهُ كُلِّ ذِي جَسَدٍ. هَلْ يَعْسُرُ عَلَيَّ أَمْرٌ مَّا؟

*ٱلْعِبْرَانِيِّينَ ٤ : ١٦*
“فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ ٱلنِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْنًا فِي حِينِهِ.”

_*تمت الترجمة الي اللغه العربيه بمعرفة خدمة الينابيع الجديدة بالبحرين*_

العبادة الحقيقية …

العبادة الحقيقية – تفوق الشكل أو الطقوس

_”لَكَ يَا يَهْوِهْ(الرب ) الْعَظَمَةُ وَالْجَبَرُوتُ وَالْجَلاَلُ وَالْبَهَاءُ وَالْمَجْدُ، لأَنَّ لَكَ كُلَّ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ. لَكَ يَا يَهْوِهْ(الرب) الْمُلْكُ، وَقَدِ ارْتَفَعْتَ رَأْسًا عَلَى الْجَمِيعِ.”_ (١ أخبار أيام ٢٩: ١١) (RAB).

لا يفهم بعض الناس ما هي العبادة فيفقدون بركاتها وفوائدها. العبادة هي العرفان والتقدير لصلاح الإله، وبركاته، وعطفه وبره. إنها إقرار وتقدير لشخصه، وبالتالي الاعتراف بشخصه. ومن ثَم، فإن التسبيح الحقيقي هو العبادة.

على سبيل المثال، عندما تشكر الإله وتقول “يا رب، أنت طيب. أنت رحيم؛ لقد باركتني؛ أنت بار”؛ فأنت تُعرِّف شخصية الإله وتعترف بها وتقدرها وترفعها. يُقدر الرب ذلك لأنه يظهر مَن يكون هو في حياتك؛ وهذا يفصله أو يميِّزه عن الجميع وعن كل شيء آخر.

عندما تشكره على صلاحه، وإمداداته، وبركاته، وكل الأشياء الرائعة التي فعلها في حياتك، وتقول _”يا رب، أنا أعلم أنك أنت مَن فعلت كل هذه الأشياء.”_ فإنك تنسب إليه تلك الأعمال الجميلة، والنتيجة الحتمية هي أنه سيفعل المزيد من أجلك ويكشف نفسه لك بطريقة أعظم.
تأتي العبادة دائمًا بإعلان أعظم عن الإله. لهذا السبب نحن نعبد الإله فقط، وليس الناس، أو الملائكة، أو أي خليقة أخرى. كم مهمة العبادة! يجب أن تكون بالنسبة لك شيئًا يتجاوز الشكل أو الطقوس. يجب أن تكون وقت الاعتراف الحق، والإدراك، والتلاقي الحقيقي مع مَن هو الإله.

*صلاة*
أبي الغالي أرفع يديَّ لأعبدك وأقدم لك ذبيحة تسبيح وشكر من روحي. أنا أحبك يا رب، لأنك وحدك الإله، ملك المجد الأبدي، الإله الحكيم وحدك، الرحيم والعطوف، القدوس والبار، المحب والمسامح دائماً. أشكرك على بركة العهد الجديد في المسيح يسوع. هللويا!

*دراسة أخرى:*

*رؤيا ٢١: ٢٢*
_”وَلَمْ أَرَ فِيهَا هَيْكَلاً، لأَنَّ الرَّبَّ الْإِلَهَ الْقَادِرَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، هُوَ وَالْخَرُوفُ هَيْكَلُهَا.”_ (RAB).

*مزامير ٩٦: ٩-١٠*
_”اسْجُدُوا لِيَهْوِهْ(الرب) فِي زِينَةٍ مُقَدَّسَةٍ. ارْتَعِدِي قُدَّامَهُ يَا كُلَّ الأَرْضِ. قُولُوا بَيْنَ الأُمَمِ: يَهْوِهْ(الرب) قَدْ مَلَكَ. أَيْضًا تَثَبَّتَتِ الْمَسْكُونَةُ فَلاَ تَتَزَعْزَعُ. يَدِينُ الشُّعُوبَ بِالاسْتِقَامَةِ.”_ (RAB).

*يوحنا ٤: ٢٤*
_” الْإِلَهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا.”_ (RAB).

هناك المزيد من النعمة لك

ولكنهُ يُعطي نِعمَةً أعظَمَ. لذلكَ يقولُ: «يُقاوِمُ اللهُ المُستَكبِرينَ، وأمّا المُتَواضِعونَ فيُعطيهِمْ نِعمَةً». (يعقوب 4: 6).
النعمة هي التأثير الخارق للطبيعة الذي يعمل فيك والذي يتسبب في ازدهار كل ما تفعله ؛ إنه تمكين إلهي يسبب الزيادة والتعزيز والتقدم. ومع ذلك ، فإن الدرجة التي تترك بها نعمة الله فيك تنعكس على الخارج متروك لك. كلما ملأت قلبك بكلمة الله وعمل الروح القدس في حياتك ، زادت أعمال النعمة في حياتك.
يمكنك وينبغي عليك أن تزيد في هذا الانعكاس الخارجي لمجد الله في روحك ، لدرجة أن الآخرين يروه ويشهدون عنه. قد لا يكونوا قادرين على شرح ذلك ، لكنهم سيمجدون الله لتميزه المتألق فيك ، وفي كل ما تفعله.
يطلب بعض المسيحيين من الله المزيد من المسحة ، ولكن لا يوجد مكان في الكتاب المقدس يذكر فيه أن الله سيمنحك المزيد من المسحة. كل ما تحتاجه هو المزيد من النعمة. يمنحك المزيد من النعمة مزيداً من القدرة على الإنجاز أو القيام بالمزيد. عندما تنجح وتحرز تقدماً ، يوسع الله تخومك ؛ يزيد من قدرتك. هللويا .
ربما كنت تدير نشاطاً تجارياً على نطاق معين ، والآن تريد تطويره ليصبح أكبر بعشر مرات أو حتى مائة مرة ، فأنت بحاجة إلى مزيد من النعمة. خلاف ذلك ، قد لا تتمكن من الحفاظ على المستوى الجديد من النمو والزيادة ، لأنك لا تملك القدرة على إدارة الأعمال على هذا المستوى. يعتقد بعض الناس أن ما يحتاجونه في مثل هذه الظروف هو المزيد من المال ، لا ؛ إنهم بحاجة إلى مزيد من النعمة.
تقول عبرانيين 4: 16 ، “فلنَتَقَدَّمْ بثِقَةٍ إلَى عَرشِ النِّعمَةِ لكَيْ نَنالَ رَحمَةً ونَجِدَ نِعمَةً عَوْنًا في حينِهِ.”. أي نعمة تريد؟ هل هي نعمة الشفاء؟ هل هي نعمة التضاعف في عملك؟ هل هي نعمة ربح النفوس؟ هل تحتاج إلى مزيد من النعمة لزيادة مواردك المالية؟ يقول الله أن تأتي بجرأة إلى عرش النعمة ، وتنال النعمة التي تحتاجها. خذها. لا داعي للسؤال. لك أن تأخذ.
يمكنك الاستفادة من هذه النعمة الآن وتنتهر السرطان من جسدك. استفد من هذه النعمة الآن واخرج من هذا المرض. مجداً لله.

*صلاة:*
*أبويا السماوي الغالي ، أشكرك على النعمة الموجودة في المسيح يسوع. الآن ، أكثر من أي وقت مضى ، أنا أستفيد من هذه النعمة لأقوم بالتاثير لملكوت الله. بينما أتأمل في كلمتك ، تتضاعف نعمتك في حياتي ، وتزداد قدرتي على تحقيق المزيد من الإنجازات للملكوت ، باسم يسوع. آمين.*

الصلاة المُهدَّفة لإحراز نتائج

“ٱلَّذِي -فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ- إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طَلِبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ ٱلْمَوْتِ ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ”
ٱلْعِبْرَانِيِّينَ ٥: ٧)

الرب يسوع هو النموذج المثالي لمَن صلّى صلوات مُوَجَهَة ومُهدَّفة لتحقيق نتائج.

لم يكن يصلي كمُجَرّد
روتين أو إلتزام ديني.
لاحظ تلاميذه ذلك عنه؛ كانوا مفتونين بمدى فعالية صلاته. لذلك قالوا له، *”… يَا رَبُّ، عَلِّمْنَا أَنْ نُصَلِّيَ …” (لوقا ١١: ١)*.

النتائج المُذهلة التي حصل عليها يسوع أثناء سيره على الأرض لا يمكن فصلها عن حياة الصلاة المذهلة له. في *مرقس ١: ٣٥*، يخبرنا الكتاب، *”وَفِي الصُّبْحِ بَاكِرًا جِدًّا قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ،”* وفي حادثة أخرى، يقول الكتاب، *”… فَكَانَ يَعْتَزِلُ فِي الْبَرَارِي وَيُصَلِّي.” (لوقا ٥: ١٦)*.

أظهر لنا لوقا أيضًا أنه في بعض الأحيان، كان يسوع يذهب
“فِي تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ للإله.” (لو ٦ : ١٢)*.

. كانت لديه حياة صلاة فعّالة ونتائج مذهلة! هذا هو الشكل المفروض أن تكون حياتنا عليه.

اقضِ وقتًا كثيرًا في الصلاة بالألسنة. ليكن لك جدول صلاة ثابت واضبط نفسك لتلتزم به، وستجد نفسك تعمل بمستوى جديد من النضج الروحي والكفاءة. ستحرز تقدمًا هائلاً وستحقق نجاحًا كبيرًا في جميع أمورك.

تذكر ما يقوله في *يهوذا ١ : ٢٠، “وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ،”* (RAB).

ستساعدك الصلاة بقوة الروح القدس وإلهامه على إحراز تقدم ملحوظ، وتبنيك كصِرح، وتدفعك لأعلى ولأعلى.
كلما صليتَ بألسنة أكثر، كلما كنتَ أكثر حساسية تجاه الروح، لتستقبل وتتبع إرشاده. وبتوجيهاته، تعمل في السيادة وتنتصر دائمًا. هللويا!

*إعلان ايمان*
أنا منتصر في كل الظروف، أسير في بركات الرب لأني أعيش في سلطان الكلمة وباسم يسوع! أعلن نعمة الإله وسلطان البر على جميع الناس، والأمم وقادتهم باسم يسوع. آمين.

*للمزيد من الدراسة*

*أفسس ٦: ١٨*
_”مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ،”_ (RAB).

*يوحنا ١٥: ٧*
_”إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي (ريما) فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ.”_ (RAB).

*يوحنا ١٥: ١٦*
_”لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ، وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ، وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ، لِكَيْ يُعْطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ بِاسْمِي.”_

الله يعمل معنا

*وَأَمَّا هُمْ فَخَرَجُوا وَكَرَزُوا فِي كُلِّ مَكَانٍ، وَٱلرَّبُّ يَعْمَلُ مَعَهُمْ وَيُثَبِّتُ ٱلْكَلَامَ بِٱلْآيَاتِ ٱلتَّابِعَةِ. آمِينَ. (مر ١٦ : ٢٠)*_

هناك هؤلاء الذين كانوا في وقت، مشتركين بفاعلية بالإنجبل، واضعين كل ما لديهم، ولكنهم في وقت من الأوقات بدأوا يشعرون بالإحباط، لسبب أو لآخر. والبعض الآخر استسلموا كليا. هذا يذكرني بنفس الوضع مع تلاميذ يسوع. تركوا كل شئ بما فيها أعمالهم الخاصة ووظائفهم، وتبعوا يسوع. كانوا يستمتعون بحياتهم، يذهبوا الي كل مكان مع السيد، مبشرين بالإنجيل. ثم صلب يسوع ودفن! بالرغم من أنه قام مت الموت، لم يعودوا يروه كل يوم كما اعتادوا.

مع الوقت، بدأ حماسه يتلاشى. ظنوا أن كل شئ انتهي. فرجع البعض لأعمالهم الخاصة، بما فيهم بطرس، الرسول العظيم. يقول الكتاب المقدس، _*قَالَ لَهُمْ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: «أَنَا أَذْهَبُ لِأَتَصَيَّدَ». قَالُوا لَهُ: «نَذْهَبُ نَحْنُ أَيْضًا مَعَكَ». (يو ٢١ : ٣)*_ ولكن حَزَرَ ماذا حدث؟ في يوم من الأيام ظهر يسوع علي الشاطئ، وبعد ما قام بعمل معجزة أخري، قال _*… قَالَ لَهُ أَيْضًا ثَانِيَةً: «يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أَتُحِبُّنِي؟». قَالَ لَهُ: «نَعَمْ يَا رَبُّ، أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّكَ». قَالَ لَهُ: «ٱرْعَ غَنَمِي».*_ (يو ٢١ : ١٦). بمعني آخر، كان يقول لبطرس، ” اترك كل الأشياء الأخرى، وإذهب لتعمل ما ارسلتك لأجله.” ولكن كان عليهم أولا أن يقبلوا الروح القدس، الذي سيمكنهم.

وبعد ذلك، صاروا نابِضٌين باِلحَيَوِيَّة؛ مبشرين بالانجيل، لأنه أصبح واضحا لهم أن السيد أصبح معهم الآن اكثر من أي وقت مضى من خلال الروح القدس: كان فيهم. يقول شأهدنا الافتتاحي، _*”وَأَمَّا هُمْ فَخَرَجُوا وَكَرَزُوا فِي كُلِّ مَكَانٍ، وَٱلرَّبُّ يَعْمَلُ مَعَهُمْ وَيُثَبِّتُ ٱلْكَلَامَ بِٱلْآيَاتِ ٱلتَّابِعَةِ. آمِينَ.”*_

كذلك الامر معنا اليوم، نحن غير عاملين بمفردنا. إذا، فلا تحبط ابدا؛ ابقي مُتَحَمّسا للبشارة بالانجيل، عالما أن الرب بنفسه يعمل مع وفي ومن خلالك. مجدا لإسمه الايد.

*إعلان إيمان*

*أنا اشكر المسيح يسوع ربي، الذي جعلني قادرا، و حسبني أمينا في خدمة المصالحة. انا مُؤَيَّد بنعمة متزايدة لإعلان الإنجيل في كل مكان، بآيات وعجائب، بقوة الروح القدس الذي يحيا داخلي. هللويا! *

*المزيد من الدراسة*
*مت ٢٨ : ١٨ – ٢٠*
١٨ فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلًا: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي ٱلسَّمَاءِ وَعَلَى ٱلْأَرْضِ، ١٩ فَٱذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ ٱلْأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِٱسْمِ ٱلْآبِ وَٱلِٱبْنِ وَٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ. ٢٠ وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ ٱلْأَيَّامِ إِلَى ٱنْقِضَاءِ ٱلدَّهْرِ». آمِينَ.

*١ كو ١٥ ؛ ٥٧ – ٥٨*
٥٧ وَلَكِنْ شُكْرًا لِلهِ ٱلَّذِي يُعْطِينَا ٱلْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.٥٨إِذًا يَا إِخْوَتِي ٱلْأَحِبَّاءَ، كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ ٱلرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلًا فِي ٱلرَّبِّ.

*يش ١ : ٩*
أَمَا أَمَرْتُكَ؟ تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ! لَا تَرْهَبْ وَلَا تَرْتَعِبْ لِأَنَّ ٱلرَّبَّ إِلَهَكَ مَعَكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ».

دواء الله المعجزي

(استمتع بتعضيد الله لصحة إلهية)

_*أمثال ٤ ؛ ٢٠ – ٢٢*_
*”يا إبني، اصغ بحرص شديد لكل ما أقول. لاتنس كلمة واحدة، ولكن تعمق فيها جميعا، عالما أن كل هذه التعاليم ستعني حياة حقيقية وصحة جيدة لك.”* CEV

هل تشعر بالتأذي في أي وقت ينبغي فيه أن تأخذ أدوية لعلاج مرض ما؟ قد تفكر بأنها إشارة لضعف الإيمان. ليس عليك أن تشعر هكذا، لأن الله ليس ضد استخدام العلاج. إذا استخدمت أدوية بوصفة طبيب، فهذا لا يعني أنه ليس عندك إيمان.

على أية حال؛ كلمة الله هي الدواء الأمثل، فعالة أكثر جدا من أي أعشاب طبيعية، أو دواء. يقول الكتاب المقدس،” *”يا إبني، إنتبه لما أقول. إستمع لكلماتي. لاتدعها تبرح عنك ابدا. تذكرها واحفظها في قلبك. ستعطي حياة وصحة لكل من يفهمها”* (أمثال ٤ : ٢٠ – ٢٢) – (مترجم من نسخة GNB). كلمة “صحة” في هذا الشاهد مترجمة من الكلمة العيرية “مارب marpe” والتي تعنى دواء، شفاء أو داوي. هذا يعني أن كلمة الله دواء لأجسادنا.

بالتالي، تستطيع أن تستخدم إيمانك لتستقبل شفاء وتستمتع دائما بصحة إلهية. ينبغي أن يكون هذا نمط حياتك. مازال العلم والطب يكتشف العلاج للعديد من الأمراض والحالات الصحية. ولكنك ليس من الضروري أن تكون محدودا بإكتشافاته. ادخل الكلمة فيك وامتلك شفاءك. فوق هذا، استمتع بحياة خالية من المرض – وهي الصحة الإلهية.

*ادخل الي العمق*
مز ١٠٧ : ١٧ – ٢٠ (كتاب الحياة)
١٧ سَفِهُوا فِي جَهْلِهِمْ وَسَقِمُوا مِنْ جَرَّاءِ آثَامِهِمْ.١٨ عَافَتْ أَنْفُسُهُمْ كُلَّ طَعَامٍ، فَصَارُوا عَلَى شَفَا الْمَوْتِ.١٩ ثُمَّ اسْتَغَاثُوا بِالرَّبِّ فِي ضِيقِهِمْ، فَأَنْقَذَهُمْ مِنْ مَصَائِبِهِمْ.٢٠أَصْدَرَ أَمْرَهُ فَشَفَاهُمْ، وَخَلَّصَهُمْ مِنْ مَهَالِكِهِمْ.

*صلي*
_*أبي الغالي، كلمتك هي حياتي؛ أشكرك من أجل التغيير، الاستنارة والقيادة التي استقبلها اليوم من كلمتك. إنها تنتج صحة إلهية في، تجعلني نابض بالحياة ومثمر بإسم يسوع. آمين.

*خطوات عملية*

ادرس وتأمل في
*١ بط ٢ : ٢٤*
“ٱلَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى ٱلْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ ٱلْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. ٱلَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُم”ْ.

*رو ٨ ؛ ١١*
وَإِنْ كَانَ رُوحُ ٱلَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَٱلَّذِي أَقَامَ ٱلْمَسِيحَ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ ٱلْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ ٱلسَّاكِنِ فِيكُمْ.

و *١ يو ٤ : ١٧*
بِهَذَا تَكَمَّلَتِ ٱلْمَحَبَّةُ فِينَا: أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ ٱلدِّينِ، لِأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا ٱلْعَالَمِ، هَكَذَا نَحْنُ أَيْضًا.

، إعلن كلمة الله بالصحة علي جسدك بصوت مسموع.

التحقق من الواقع

_ هل سبق لك أن قابلت شخصًا لا يهتم بوقتك؟ أنا متأكد من أنك لم تستمتع بتصرفه. الآن ، إذا لم تستمتع بتصرفه بتضييع وقتك ، فعليك دائمًا مراعاة الوقت والجدول الزمني للآخرين في تعاملاتك مع الناس. إذا كان بإمكانك تخصيص الوقت الكافي للتخطيط ليومك وتحديد أولويات أنشطتك ، فيجب أن تتوقع أن أولئك الذين تقابلهم انهم قد فعلوا الشيء نفسه. ابذل قصارى جهدك حتى لا تزعزع استقرار يوم الآخرين. بالطبع ، هناك الجانب الآخر لهذا ؛ يمكنك أن تكون هذا الشخص الذي من المفترض أن يرى شخصًا ما ، لكنك قمت بإعطاء موعد لرؤية خمسة أشخاص آخرين في نفس الوقت في أنحاء مختلفة من المدينة! بغض النظر عن منصبك ، كن حساسًا لجداول مرؤوسيك ؛ ومن تتعامل معهم الأشخاص الناجحون يهتمون بالوقت..