اقطعوا نفوذ ابليس

“كُلُّ ٱلْأُمَمِ أَحَاطُوا بِي. بِٱسْمِ ٱلرَّبِّ أُبِيدُهُمْ [أقطعهم].” (مزمور١١٨ : ١٠)*

كان داود يصنع اعلانا في الروح قبل أن يقوم بإبادة أعداءه بالسيف. كان عليه أن يبيدهم بالكلمات أولاً. هذا مهم جدًا لأنه يوضح لنا كيف يجب أن نتعامل مع العدو. عليك أن تقطع تأثير إبليس على أمم وقادة وحكومات العالم. هذا ما تفعله في الصلاة من أجل الأمم والقادة.

كان داود مؤكدا على عبارة “أقطعهم” [أُبِيدُهُمْ] لأنه في بعض الأحيان، عليك أن تقولها عدة مرات. عندما نسمع عن الحروب والأوبئة وانعدام الأمن والركود الاقتصادي وما إلى ذلك، ونلاحظ أن إبليس يستغلهم لإبقاء الناس في خوف وتضليل الأمم، فنتدخل. مثل داود، نقطع نفوذ إبليس.

عندما ترى العدو في حالة هياج، آخذا الأمم رهائن بأي شكل كان، لا تسكت؛ اقطع تأثيره بصلواتك وكلماتك المليئة بالإيمان. يقول الكتاب المقدس، _*”حَيْثُ تَكُونُ كَلِمَةُ ٱلْمَلِكِ فَهُنَاكَ سُلْطَانٌ …»”.(جَامِعَةِ ٨ : ٤)*_ ونحن ملوك-كهنة لله _*(رؤيا ١ : ٦)*_

حتى الآن، بالسلطان المعطي لنا باسم يسوع، خذ مكانك واقطع الرياسات والقوات وكل قوات الظلمة الروحية لهذا العالم وقوات الشر الروحية في السماويات. اطردهم من منزلك والمدارس وحكومتك ومن الأماكن العامة. مجدا لله!

*صلاة*
ابي السماوي الغالي، اشكرك من أجل سلطان إسم يسوع الذي به نغلب على إبليس وجنوده. بهذا السلطان أقطع الرياسات والسلاطين وحكام ظلمة هذا العالم واجناد الشر الروحية في السماويات، من كل منشأة وقطاع حكومي في بلدي، بإسم يسوع. آمين.

*المزيد من الدراسة*

*مزمور ١١٢ : ١٠ – ١٢*
١٠ كُلُّ ٱلْأُمَمِ أَحَاطُوا بِي. بِٱسْمِ ٱلرَّبِّ أُبِيدُهُمْ.١١ أَحَاطُوا بِي وَٱكْتَنَفُونِي. بِٱسْمِ ٱلرَّبِّ أُبِيدُهُمْ.١٢أَحَاطُوا بِي مِثْلَ ٱلنَّحْلِ. ٱنْطَفَأُوا كَنَارِ ٱلشَّوْكِ. بِٱسْمِ ٱلرَّبِّ أُبِيدُهُمْ.

*أَفَسُسَ ٦ : ١٢*
فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ ٱلرُّؤَسَاءِ، مَعَ ٱلسَّلَاطِينِ، مَعَ وُلَاةِ ٱلْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هَذَا ٱلدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ ٱلشَّرِّ ٱلرُّوحِيَّةِ فِي ٱلسَّمَاوِيَّاتِ.

*مَرْقُسَ ١٦ : ١٧*
وَهَذِهِ ٱلْآيَاتُ تَتْبَعُ ٱلْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ ٱلشَّيَاطِينَ بِٱسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ.

الكلمة_فيك

“لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ.” (كولوسي 16:3) (RAB).

رد فعلك لتحديات وضيقات الحياة سيكون طبقاً لمدى غنى الكلمة المودَعة في روحك. يمكنك أن تستدعي في يوم الضيق من ذخيرة الكلمة التي فيك فقط. إن لم تسكن فيك الكلمة بغنى، فستكون استجابتك من ذهنك، وبدافع الخوف، وهذا لن ينجح.
على سبيل المثال، تخيل أن ظهرت لديك حالة صحية؛ إن كنتَ قد برمجتَ نفسك بالكلمة على مدار السنين، فستكون غير مُنزعج. بصرف النظر عن الإنذار السيء. هذا لأن لديك المعرفة بأنك شريك النوع الإلهي، نسل الإله، لك الطبيعة الإلهية. هللويا!
كلمة الإله التي قد استوعبتها – والتي اكتسبت السيادة في روحك – هي التي ترفعك في يوم الضيق. لهذا يجب عليك أن تلهج في الكلمة بإدراك، حتى لا تكون فقط في رأسك، بل راسخة في قلبك، مُتغلغلة في كل نسيج من كيانك! عندما تكون الكلمة في قلبك بغنى، فستكون النتيجة الحتمية هي أنك ستنطق بها، لأن من فضلة القلب، يتكلم الفم.
بغنى الكلمة التي فيك، إن لاحظتَ شيء في أي عضو من جسدك، بدلاً من أن تتفاعل في خوف، ستُجزِم بالكلمة، لأن لديك معلومات مختلفة، ومتينة، ومضبوطة، وإلهية في روحك من خلال الكلمة، تُبقيك مُنتصراً في كل الظروف. هللويا!

أُقر وأعترف
أن كلمة الإله فعَّالة وتأتي بالنتائج فيَّ الآن! المسيح حي فيَّ من خلال الكلمة، والروح القدس. لذلك، فأنا مُنتصر في كل الظروف. أسلك اليوم في مجده، من نُصرة إلى نُصرة غامرة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

يشوع 8:1 “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تُلاحظ نفسك) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ (تُنجِح) طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ.” (RAB).

لوقا 37:1 “لأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَى الإلهِ.” (RAB).

كولوسي 16:3 “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ.” (RAB).

معونة دائِمًة

“وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ ٱلْآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى ٱلْأَبَدِ،” (يُوحَنَّا ١٤ : ١٦)

الروح القدس هو معينك الدائم في أوقات الاحتياج. هو الذي يجعلك قويا، يملأك بالقدرة ويجعلك ممتازًا في كل ما تفعله.

ملأ الرب الإله (بروحه) بَصَلْئِيلَ بكل ٱلْحِكْمَةِ وَٱلْفَهْمِ وَٱلْمَعْرِفَةِ وَكُلِّ صَنْعَةٍ، لبناء هيكل للرب (خُرُوجُ ٣١ : ١ – ٦). يا له من مجد!

هل هناك أي مهمة تم تكليفك بها تبدو صعبة ومستحيلة؟ أعطاك الرب الإله الروح القدس. هو روح الحكمة الذي يعلمك كل شيء. لذا، لا تنظر أبدًا إلى نفسك على أنك لا عون له لأن لديك معوَنة دائِمًة!

قراءة كتابية

يُوحَنَّا ١٤ : ٢٦
وَأَمَّا ٱلْمُعَزِّي، ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ، ٱلَّذِي سَيُرْسِلُهُ ٱلْآبُ بِٱسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.

*دعونا نصلي
المعين العظيم الروح القدس، يحيا في، يعلمني كل شيء ويريني الطريق الذي اسلك!

هو مُنتبه لعملك

“لأَنَّ الرب الإله لَيْسَ بِظَالِمٍ حَتَّى يَنْسَى عَمَلَكُمْ وَتَعَبَ الْحُبِ الَّذي أَظْهَرْتُمُوهَ نَحْوَ اسْمِهِ، إِذْ قَدْ خَدَمْتُمُ الْقِدِّيسِينَ وَتَخْدِمُونَهُمْ.” (عبرانيين 10:6) (RAB).

هذا مُشجِع ومُريح! كل شيء تفعله من أجل الرب مُدوَّن، وهو سيُجازيك من أجله. هو مُنتبه لعملك وتعب محبتك. ربما قيل لك أنك تُهدر وقتك أو أنه ليس ذكاء منك أن تكرز بالإنجيل وتخدم الرب كما تفعل، لكن الرب الإله يهتم بعملك. لذلك، استمر فيه.
قال في رؤيا 12:22، “وَهَا أَنَا آتِي سَرِيعًا وَأُجْرَتِي مَعِي لأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ كَمَا يَكُونُ عَمَلُهُ.” ياله من يوم سيكون! ياله من يوم لنتطلع إليه! لذلك أُشجعك بنفس كلمات الروح من خلال الرسول بولس في 1 كورنثوس 58:15، “إِذًا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلاً فِي الرَّبِّ.”
قد توجد أوقات تنشغل فيها بعمل الرب لكن يبدو أن هناك مقاومات من كل ناحية؛ لا تيأس. في مثل هذه الأوقات، تذكر دائماً أن الرب ليس بظالم حتى ينسى عملك وتعب محبتك. سيُجازيك من أجل كل ما تفعله، وما قد فعلته في ملكوته ومن أجلها.
هو يعرف دموعك في التشفع؛ تلهُفك في الصلاة من أجل النفوس غير المُخلَصة. يعي بكل إسهاماتك المادية لنشر الإنجيل، وجهودك الكرازية الشخصية للإنجيل لتربح النفوس للمسيح. هو منتبه لكل التضحيات التي قدمتها من أجل اسمه، الوقت، والمال، والعائلة، والأصدقاء، والعلاقات التي تخليتَ عنها من أجله! لم ينسَ.
لم تؤجل بركاتك. لكنها تبدأ هنا على الأرض (اقرأ مرقس 10: 29 – 31). أنت لستَ مُغفَل بتكريسك للمسيح. فإيمانك ورجاؤك محبيك ليسوا عبثاً. استمر في فعل كل ما يُلهمك الرب أن تفعله من أجله، استمر في نشر مجده من خلال أعمال بِرك في عالمك، وأَبعَد.

صلاة
أبويا السماوي الغالي، بالتزام راسخ وقوة مُتجددة، أُعطي وقتي، ومواردي، ومالي، وكل اهتماماتي للإنجيل. أُخضِع نفسي لروحك لخدمة أعظم، راغباً بشوق امتداد ملكوتك، لأني أعلم أن لي بركات أعظم في المسيح يسوع، بإكرام أعظم. آمين.

لمزيد من الدراسة:

متى 16: 26 – 27 “لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟ فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَأْتِي فِي مَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ، وَحِينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ.” (RAB).

2 تيموثاوس 4: 5 – 8 “وَأَمَّا أَنْتَ فَاصْحُ فِي كُلِّ شَيْءٍ. احْتَمِلِ الْمَشَقَّاتِ. اعْمَلْ عَمَلَ الْمُبَشِّرِ. تَمِّمْ خِدْمَتَكَ. فَإِنِّي أَنَا الآنَ أُسْكَبُ سَكِيبًا، وَوَقْتُ انْحِلاَلِي قَدْ حَضَرَ. قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ، وَلَيْسَ لِي فَقَطْ، بَلْ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ أَيْضًا.”

2 يوحنا 8:1 “انْظُرُوا إِلَى أَنْفُسِكُمْ لِئَلاَّ نُضَيِّعَ مَا عَمِلْنَاهُ، بَلْ نَنَالَ أَجْرًا تَامًّا.”

اكتشف الكنوز المَخْفِيّة

“لِلرَّبِّ ٱلْأَرْضُ وَمِلْؤُهَا. ٱلْمَسْكُونَةُ، وَكُلُّ ٱلسَّاكِنِينَ فِيهَا.” (مز ٢٤ : ١)*

قال الرب في _*إِشَعْيَاءَ ٤٥ : ٣
“وَأُعْطِيكَ ذَخَائِرَ ٱلظُّلْمَةِ وَكُنُوزَ ٱلْمَخَابِئِ، لِكَيْ تَعْرِفَ أَنِّي أَنَا ٱلرَّبُّ ٱلَّذِي يَدْعُوكَ بِٱسْمِكَ ، إِلَهُ إِسْرَائِيلَ.”*_

ثروات وغني هذا العالم ملك للرب الإله، ملك لك. والاخبار السارة ملك لك، لأنك وريثه: *”
“فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ ، وَحَسَبَ ٱلْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ.” (غَلَاطِيَّة ٣ : ٢٩).* لديك حق الوصول إلى الكنوز والموارد الهائلة في الأرض،سواء كان قد تم اِسْتَغَلّالها أم لا، فإن اباك السماوي يملك كل شيء. لقد فهم يسوع هذا ، ولهذا أمكنه أن يرسل بطرس إلى البحر ليحصل على نقود من فم سمكة. عندما قال الرب على لسان النبي إشعياء: *”وَأُعْطِيكَ ذَخَائِرَ ٱلظُّلْمَةِ وَكُنُوزَ ٱلْمَخَابِئِ” (إِشَعْيَاءَ ٤٥ : ٣)*
لقد كان وعدًا لبني إسرائيل – أناس العهد القديم. بالنسبة لنا في العهد الجديد ، أصبح هذا الوعد حقيقة!

تم تسليم كُنُوزَ ٱلْمَخَابِئِ
وذَخَائِرَ ٱلظُّلْمَةِ، لك. لا عجب أن يعلن الكتاب المقدس أن كل الأشياء لك. *” …كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ:”
(كُورِنْثُوسَ ٱلأُولَى ٣ : ٢١).*

قبل وقت طويل من ظهورك على الساحة ، أودع الله احتياطيات كبيرة من الكنز لك في هذا العالم ؛ يصفه الكتاب المقدس في *(أَفَسُسَ ٣ : ٨) “لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ ٱلْقِدِّيسِينَ ، أُعْطِيَتْ هَذِهِ ٱلنِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ ٱلْأُمَمِ بِغِنَى ٱلْمَسِيحِ ٱلَّذِي لَا يُسْتَقْصَى ،”*

*”غِنَى ٱلْمَسِيحِ ٱلَّذِي لَا يُسْتَقْصَى*” ثروة لا تُسْتَقْصَى! دع هذا يُصْبح طريقة تفكيرك ، – وسيكون من المستحيل عليك أن تفتقر إلى أي شيء جيد في الحياة.هذا هو الوقت المحدد لك لاكتشاف ثرواتك التي لا تقدر بثمن وميراثك في المسيح ، والبدء في الاستمتاع، يقول الكتاب المقدس أن كل كنوز الحكمة والمعرفة مخبأة في المسيح (كولوسي ٢ : ٣). وهكذا ، بينما تدرس الكلمة باستمرار ، والشركة مع الروح ، ستتلقى نظرة ثاقبة إلى الحَقِيقَة ؛ سيساعدك روح الله على اكتشاف ذَخَائِرَ ٱلظُّلْمَةِ وَكُنُوزَ ٱلْمَخَابِئِ.

📚 *للمزيد من الدراسة*

*كُورِنْثُوسَ ٱلأُولَى ٢ : ٩ – ١٠*
“بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ ٱللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ ». فَأَعْلَنَهُ ٱللهُ لَنَا نَحْنُ بِرُوحِهِ. لِأَنَّ ٱلرُّوحَ يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى أَعْمَاقَ ٱللهِ.”

*أَمْثَالٌ ٢٥ : ١ – ٢*
“مَجْدُ ٱللهِ إِخْفَاءُ ٱلْأَمْرِ ، وَمَجْدُ ٱلْمُلُوكِ فَحْصُ ٱلْأَمْرِ.”

 

*ترجمة خدمة الينابيع الجديدة – البحرين*

بار بالطبيعة

“لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جعل الكثيرون خطاة، هكذا أيضا باطاعة الواحد سيجعل الكثيرون ابرارا» (رومية 19:5).*

يقول في رومية 14:6، “فان الخطية لن تسودكم.. هذا لأن الشخص المولود ولادة ثانية مولود خالي من الخطية. ومن جهة أخرى، الإنسان الذي لم يولد ولادة ثانية، هو خاطي بالطبيعة، وعبد للخطية. لا يستطيع إلا أن يخطئ، حتى عندما لا يريد أن يفعلها، لأن له طبيعة الخطية.
لكن، ليس هكذا الحال معك يا من ولدت ولادة ثانية. البر، الذي هو طبيعة الرب الإله انتقل إلى روحك بالولادة الجديدة. أنت لم تطلبه أو تفعل أي شيء لتصبح بارا؛ أنت بار بالطبيعة. جعلك الرب الإله هكذا. برك هو بر المسيح، وليس له أي شأن بـ ” عملك”؛ إنه عطية من
الرب الإله (رومية 17:5).
تماما كما أنه لا يمكنك فعل أي شيء بنفسك، من خلال كمالك البشري لتصبح بارا، فى المسيح، لا يمكنك فعل أي شيء أيضا أو عدم فعل اي شيء يأخذ عنك برك. أنت بار اليوم . وافضل من هذا، أنت بار كيسوع، واضعا في الاعتبار أنه أعطاك بره الشخصي. وحل بره محل طبيعتك الخاطئه عندما اعترفت بربوبيته على حياتك.

قد تضطر أن تسأل، “وماذا إذا فعلت شيئا خطأ، هل هذا يؤثر على بري؟” أولا، لم يكن برك مسبوق بشرط أعمالك الصالحة. يقول في أفسس 9:2، “ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد.” فكر فيها بهذه الطريقة: عندما يولد طفل، لم يصبح الطفل أكثر بشريا وهو ينمو. فهو إنسان بالفعل 100%. ثم يبدأ في تعلم كيف يستخدم كل ما لديه؛ إمكانياته البشرية: رجليه، ويديه، وعينيه، ومخه، وذهنه، إلخ.

والآن، أثناء عمل
اية تدريب وتعليم هذا الطفل إذا اخطأ أو فعل شيئا خطأ، لا يعني هذا أنه لم يعد إنسان. فهو إنسان بالطبيعة، وليس بالأفعال وهو نفس الشيء بخصوص برنا، نحن أبرار بالطبيعة، وهكذا هي «ضبطنا الأساسي» لنأتي بالثمار وباعمال البر.٨ لذلك، تعلم أن تحيا حياة الإله. مجدا للإله.

*اعلان ايمان*
*أنني بر الإله في المسيح يسوع؛ وبكل طريقة، لأني أحيا بالإيمان بابن الإله الذي قدم نفسه عني. وأنا خالي من الخطية، لأن المسيح قد أعطاني حياة جديدة. وأنا حي للإله، وأحيا للبر، باسم الرب يسوع. آمين.*

الصلاة والصيام

فقال لهم هذا النوع لا يأتي إلا بالصلاة والصوم (مرقس 9 : 29).

أحيانًا كمسيحيين ، نفقد ترتيب الله للأشياء. الله هو إله النظام ، والنظام يعطي معنى للأشياء. على سبيل المثال ، يميل الناس في جميع أنحاء العالم إلى الخلط بين الأمر والقول ، “صيام وصلاة” بدلاً من “الصلاة والصوم”. تأتي الصلاة قبل الصوم في الكتاب المقدس.

قد يفسر عدم فهم الترتيب الصحيح سبب صيام كثير من الناس دون الصلاة ، وهو إلى حد كبير مضيعة للوقت والجهد. يجب أن يكون التركيز على الصلاة. إنه نداء للصلاة ، ولأنك تصلي ، فإنك تبتعد عن الأكل بوعي. الصوم موجود ، لأنك تصلي ، وليس لأنك لا تأكل.

يقول كتاب أعمال الرسل 13: 2: “كما يخدمون الرب ويصومون ، قال الروح القدس”. لاحظ الأمر: لقد خدموا الرب وصاموا. كيف تخدم الرب؟ إنه في العبادة والصلاة والتسبيح والشكر. كان التركيز على خدمة الرب ، ولهذا صاموا. ثم كلمهم الرب بعد أن صلوا.

اقترب العام الجديد ، وفي التحضير له ، عليك قضاء بعض الوقت للصلاة والصيام. احرص على المشاركة الكاملة ، واضعًا في اعتبارك الغرض من الصوم: الصلاة ؛ اخدم الرب.

بعض الناس ينشغلون بأنشطة مختلفة غير ذات صلة أثناء الصلاة والصوم ، لذلك لا يشعرون بالجوع حتى يحين موعد الإفطار ، لا ؛ الأمر ليس بهذه الطريقة. بصرف النظر عن الصلاة ، فإن الأنشطة الوحيدة التي يجب أن تنغمس فيها وتشجعها هي التي من شأنها أن تلهمك أكثر للصلاة ، مثل الدراسة والتأمل في الكلمة.

خذ كتابك المقدس وبعض الكتب المسيحية لقراءتها ، ورسائل للاستماع إليها أو مشاهدتها على أجهزتك. أغلق التليفزيون ، واترك الصحف والمجلات جانبًا. ربما ، قم بإيقاف تشغيل هاتفك أو إيقاف تشغيل الشبكة ؛ لست بحاجة إلى أي إلهاء.

إذا كنت ترغب في الحصول على نتائج بارزة محددة في العام المقبل لا يمكن تحقيقها إلا من خلال المسحة ، فأنت بحاجة إلى القيام بذلك: اقض وقتًا ممتعًا للتحدث بألسنة ووضع نفسك في مكانة للإنجازات والمآثر المهمة ، ليس فقط في العام المقبل ، ولكن في السنوات القادمة.

صلاة :
أبي المبارك، أشكرك على كل ما أعددته لي في العام القادم. تم رفع استشعارات ( مجسات) روحي لسماع وتلقي تعليماتك وإرشاداتك وحكمتك التي ستدفعني في الطريق العظيمة التي حددتها لي ، في اسم يسوع. آمين.

 لا تضغط على مفتاح الذعر!

 *_”هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ *يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ._ (لوقا ١٠: ١٩)”*

كمسيحي، عندما تواجه ظروفاً قاسية أو معاكسة، استخدم سلطانك في المسيح بدلاً من الذعر أو الخوف. هذا يذكرني بشيء حدث قبل عدة سنوات في سويسرا. كنت أقف عند تقاطع الطريق في جنيف مع زوجتي وكنا نستعد لعبور الطريق إلى الجانب الآخر. حين قام أحدهم بقلب مفتاح الإشارة الضوئية من مرور المركبات لعبور المشاة. لسبب ما، لم أكن منتبهاً كثيراً، لذلك؛ عندما عبر الجميع بالفعل إلى الجانب الآخر بدأت مع زوجتي في العبور. وبانتهاء الوقت المسموح للعبور، تغيرت الأضواء لتسير المركبات. وبدأت السيارات تتسارع نحونا بسرعة هائلة ونحن في منتصف الطريق. وحبس كل من يراقب من الرصيف أنفاسه.
حسناً، هذا ما فعلته؛ لقد وقفت هناك وقلت “توقف !!!”. بالطبع لم أفعل ذلك بصفتي شرطي مرور. لكن كان عليّ استخدام السلطة العليا: سلطاني في المسيح.

خمنوا ما حدث: توقفت المركبات، وكان صوت صرير توقف عجلاتها المفاجئ عالياً، وتوقفت السيارة التي كانت في المقدمة على بعد سنتيمترات فقط من المكان الذي وقفت فيه. كان بإمكانك أن تسمع الجميع وهم يتنفسون الصعداء، ثم ابتعدت بهدوء. تخيل لو كنت قد ضغطت على مفتاح الذعر داخلي وتجاوبت مع الموقف بخوف.

البعض منا لا يعرف هذا حتى الآن ولكن لدينا شيء يمكنه إيقاف المحركات. وتخيل ماذا! هذا الشيء نفسه يمكن أن يبدأ عمل المحركات أيضاً! أتذكر قصة قيلت لي عن أحد الخدام، الذي كان مسافراً على متن طائرة مع عدة أشخاص آخرين، وأعلن الطيار أنهم قد فقدوا محركاً والآخر يواجه مشكلة ويمكن أن يتوقف قريباً في أي وقت.

بينما أصيب الركاب الآخرون بالذعر وتوقعوا وقوع حادث مريع، نهض الخادم وتكلم بألسنة أخرى، وأثناء صلاته أمر محرك الطائرة قائلاً: “اعمل!”. أتقن المحرك عمله واستقرت الطائرة حتى هبطت تماماً. لم يتمكن طاقم قمرة القيادة من شرح كيف عاد كل شيء إلى طبيعته من تلك الحالة الفوضوية، لكنهم ذهبوا إلى الخادم وشكروه على إنقاذ حياتهم.

لدينا شيء يمكننا استخدامه. لدينا سلطان باسم يسوع. يمكنك استخدام هذا الاسم ضد أي مرض. يمكنك استخدامه لتحسين عملك وأموالك وزواجك وعائلتك – كل شيء في حياتك! مجداً للرب!

اتبع الكلمة وليس مشاعرك .

“فالّذينَ هُم في الجَسَدِ لا يستطيعونَ أنْ يُرضوا اللهَ. ” (رومية 8: :sunglasses:.
في المسيحية ، نحن لا نحكم بمشاعرنا ؛ نحن نتبع الكلمة. إن كونك “تشعر” أنك قريب من الله أو بعيداً عنه لا يحدث أي فرق. أنت تعيش فيه وهو يعيش فيك. إلى أي مدى يمكنك الاقتراب من شخص يعيش فيك؟
يريدك الله أن تعرف وتنمو في معرفة كلمته ، وأن تسلك في ضوء وحدتك معه. يريدك أن تعيش بما تقوله الكلمة عنك ، لا بمشاعرك أو بآراء الآخرين. قد يكذب عليك الشيطان ويجعلك تشعر أنك مازلت مذنب ، لكن لا تنخدع في اليوم الذي أعطيت فيه قلبك للمسيح ، أعيد خلقك وصرت بر الله فيه.
تقول رسالة كورنثوس الثانية 5: 17 “إذًا إنْ كانَ أحَدٌ في المَسيحِ فهو خَليقَةٌ جديدَةٌ: الأشياءُ العتِيقَةُ قد مَضَتْ، هوذا الكُلُّ قد صارَ جديدًا.”. كان على الله أن يخبرك بهذا لأن عقلك لا يعرفه ولا يمكنه فهمه. إنها معرفة الوحي للروح البشرية ، من خلال الروح القدس.
بصرف النظر عن كيف “تشعر” ، فهو يريدك أن “ترى” لتعرف أنك في المسيح الآن. العادات القديمة قد ولت. لقد ولت الإحباطات والنضالات القديمة. لديك حياة جديدة من المجد والبر. هللويا .
دراسة أخرى: رومية 8: 7-10 ؛ 2 كورنثوس 5: 7 ؛ فيلبي 3: 3

“إپِجنوسِس”

(معرفة الإله الدقيقة، والمُحددة والقوية)

ع الكتاب 2 بطرس 3:1
“كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ،”
نحكِّي شوية؟
كلمة “معرفة” في الشاهد أعلاه هي باليونانية “إپِجنوسِس”، وتعني المعرفة الدقيقة، والمُحددة؛ المعرفة الكاملة بعمق. تعني الفهم، والتمييز، والبصيرة الكاملة؛ أن تكون مُلِم بمعرفة الإله. هذه هي المعرفة التي يطلب الرب أن تكون لأولاده. لقد دُعينا للمجد والفضيلة؛ إنها حياة المجد، والكرامة، والتميز، وهذه الحياة تعمل فيك من خلال معرفته – “الإپِجنوسِس”.
الروح القدس من خلال الرسول بولس، يوضح لنا كيف ننال معرفة الإله هذه في صلاته للكنيسة: “كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلَهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ،” (أفسس 17:1-18). ما معنى هذا؟
يقول إنه كلما عرفت الإله من خلال هذا النوع من العلاقة أو المعرفة الخاصة، فسيمنحك بصيرة في الحقيقة. نعم، الإله عيَّنك لحياة الكرامة، والتميز، لكن وأنت تتعلم عنه، وتلهج في الكلمة، تنكشف لك أسرار عن هذه الحياة وكيف تسلك في حقيقتها. يذكرني هذا بحق قوي آخر في 2 بطرس 2:1: “لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ الْإِلَهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا.” . مرة أخرى، الكلمة المترجمة معرفة هنا هي “إپِجنوسِس”. فبالإضافة إلى حياة الكرامة، والتميز، يمكن للنعمة، والسلام أن يتضاعفوا في حياتك وأنت تلهج في كلمة الإله.

ادخل للعمق
2 بطرس 18:3 “وَلكِنِ انْمُوا فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لَهُ الْمَجْدُ الآنَ وَإِلَى يَوْمِ الدَّهْرِ. آمِينَ.” (RAB).
فليمون 5:1-6 “سَامِعًا بِحُبِّكَ، وَالإِيمَانِ الَّذِي لَكَ نَحْوَ الرَّبِّ يَسُوعَ، وَلِجَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ. ”

تكلم
من خلال الشركة مع الكلمة، آتي إلى معرفة مضمونة للإله وللرب يسوع. لي كل التميز والفهم في الحقائق الإلهية لأن عيون روحي مستنيرة، لأعرف رجاء دعوتي وغنى مجد ميراث الإله في القديسين، باسم يسوع. آمين.
خطة القراءة
العام الأول:
عبرانيين 1، حجي 1 – 2
العام الثاني:
يوحنا 1:9 – 7 ، 1 أخبار 1

أكشن
الهج في 2 بطرس 3:1-4، وأعلِن بجراءة ما يقوله عنك اليوم.