افتخر بقدرته

_”أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا.”_ (يوحنا 5:15).

قال الرب، _”… بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا.”_ بقدرتك البشرية، وإبداعك، وحكمتك، ومهاراتك ونقاط قوتك، لا يمكنك أن تحقق أي شيء. لذلك، لا تفتخر أبدًا في قدراتك البشرية الظاهرة. ثِق في الرب.

نجاحك معتمد على اتصالك بالرب بالكامل. نقاط قوتك هي منه (اقرأ 2 كورنثوس 5:3). لا عجب أن افتخر بولس بالرب، قائلاً: _”أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي.”_ (فيلبي 13:4) (RAB). لم يقل، _”أستطيع كل شيء لأني ذو معرفة ضخمة”_ لا؛ الأمر متعلق بيسوع وبكينونته فيك – خدمته فيك ومن خلالك.

يحضر هذا إلى ذهني قصة آسا في 2 أخبار الأيام 14. يخبرنا الكتاب أن جيش مكوَّن من مليون رجل وثلاثمائة مركبة قام على يهوذا. كان الملك آسا وجيشه بالكامل أقل عددًا. أدرك آسا أن الطريقة الوحيدة للغلبة كانت في اعتماده بالكامل على الرب.

في 2 أخبار الأيام 11:14، صرخ آسا للرب إلهه في صلوات قلبية، وقال، _”… يَا يَهْوِهْ، لَيْسَ فَرْقًا عِنْدَكَ أَنْ تُسَاعِدَ الْكَثِيرِينَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُمْ قُوَّةٌ. فَسَاعِدْنَا يَا يَهْوِهْ إِلهُنَا لأَنَّنَا عَلَيْكَ اتَّكَلْنَا وَبِاسْمِكَ قَدُمْنَا عَلَى هذَا الْجَيْشِ. يَا يَهْوِهْ أَنْتَ إِلهُنَا. لاَ يَقْوَ عَلَيْكَ إِنْسَانٌ.”_ (RAB).

استجاب الرب وأعطى يهوذا غلبة مدهشة: _”فَضَرَبَ يَهْوِهْ الْكُوشِيِّينَ أَمَامَ آسَا وَأَمَامَ يَهُوذَا، فَهَرَبَ الْكُوشِيُّونَ.”_ (2 أخبار الأيام 12:14) (RAB). الآن، إليك شيئًا تلاحظه عن آسا: لم يجلس مكتوف الأيدي، مفكرًا، “مهما حدث، فليكن!”؛ لكنه تصرف. خطوة إيمانك مهمة. بعد صلاته، هجم آسا وجيشه على قوات العدو وانتصروا. هللويا!

*صلاة*
أبي السماوي الغالي، أشكرك من أجل قدرتك الإلهية العاملة فيّ بشدة. أنا متميز، وأحيا حياة مذهلة! يمكنني أن أفعل كل شيء لأن القوة العاملة فيّ إلهية، ولذلك لا حدود لها. مبارك اسمك إلى الأبد. آمين!

*المزيد من الدراسة*

*2 كورنثوس 7:4*
_”وَلكِنْ لَنَا هذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ، لِيَكُونَ فَضْلُ الْقُوَّةِ للإلهِ لاَ مِنَّا.”_ (RAB).

*كولوسي 10:1-11*
_”لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضىً، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ الإله، مُتَقَوِّينَ بِكُلِّ قُوَّةٍ بِحَسَبِ قُدْرَةِ مَجْدِهِ، لِكُلِّ صَبْرٍ وَطُولِ أَنَاةٍ بِفَرَحٍ،”_ (RAB).

*أفسس 10:6*
_”أَخِيرًا يَا إِخْوَتِي تَقَوُّوْا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ.”_

يسوع المسيح هو ديّان الكل

_”لأَنَّهُ أَقَامَ يَوْمًا هُوَ فِيهِ مُزْمِعٌ أَنْ يَدِينَ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ،….”_ (أعمال الرسل 31:17).

تقول الآية أعلاه إن يسوع سيدين العالم بالعدل. هو الديّان. الآب لا يدين أحد؛ لقد سلّم كل الدينونة ليسوع: “لأَنَّ الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَدًا، بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلابْنِ،” (يوحنا 22:5 )(RAB).

أيضًا، في أعمال الرسل 42:10، نرى أن يسوع قد عيّنه الإله ليكون دياناً لجميع الناس. ينقل لنا الروح فكر مشابه بواسطة الرسول بولس في 2 تيموثاوس 1:4: “أَنَا أُنَاشِدُكَ إِذًا أَمَامَ الإله وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الْعَتِيدِ أَنْ يَدِينَ الأَحْيَاءَ وَالأَمْوَاتَ، عِنْدَ ظُهُورِهِ وَمَلَكُوتِهِ:”(RAB).

يُوصَف كرسي دينونة المسيح في 2 كورنثوس 10:5: “لأَنَّهُ لاَبُدَّ أَنَّنَا جَمِيعًا نُظْهَرُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ، لِيَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مَا كَانَ بِالْجَسَدِ بِحَسَبِ مَا صَنَعَ، خَيْرًا كَانَ أَمْ شَرًّا.”(RAB). كرسي دينونة المسيح هو دينونة شعب الإله – المسيحيين – حيث ينال كل منّا أجرته من السيد. كل شخص سيُمدح (1 كورنثوس 5:4).

عند مجيئه إلى الأرض، سيدين يسوع جميع الأمم: “وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ. وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ،” (متى 31:25-32)(RAB).

ثم، في رؤيا 20، نجد أن يسوع ينفذ أفظع الإدانات، المُذخرة للخطاة. يُسمى دينونة العرش الأبيض العظيم: “ثُمَّ رَأَيْتُ عَرْشًا عَظِيمًا أَبْيَضَ، وَالْجَالِسَ عَلَيْهِ، الَّذِي مِنْ وَجْهِهِ هَرَبَتِ الأَرْضُ وَالسَّمَاءُ، وَلَمْ يُوجَدْ لَهُمَا مَوْضِعٌ!” (رؤيا 11:20). هذه الدينونات ليست بعيدة. لذلك، اخدم الرب حقًا واحيا له كل يوم بينما ننتظر مجيئه القريب.

*صلاة*
أبي السماوي الغالي، أشكرك من أجل فرصة الخدمة في ملكوتك، وامتياز أن أؤثر في عالمي برسالة الخلاص بينما أتطلع إلى الظهور المجيد لربي ومخلصي، يسوع المسيح. آمين.

*للمزيد من الدراسة*

*رؤيا 11:20-12*
_”ثُمَّ رَأَيْتُ عَرْشًا عَظِيمًا أَبْيَضَ، وَالْجَالِسَ عَلَيْهِ، الَّذِي مِنْ وَجْهِهِ هَرَبَتِ الأَرْضُ وَالسَّمَاءُ، وَلَمْ يُوجَدْ لَهُمَا مَوْضِعٌ! وَرَأَيْتُ الأَمْوَاتَ صِغَارًا وَكِبَارًا وَاقِفِينَ أَمَامَ الإله، وَانْفَتَحَتْ أَسْفَارٌ، وَانْفَتَحَ سِفْرٌ آخَرُ هُوَ سِفْرُ الْحَيَاةِ، وَدِينَ الأَمْوَاتُ مِمَّا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَسْفَارِ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِمْ.”_ (RAB).

*رؤيا 12:22*
_”وَهَا أَنَا آتِي سَرِيعًا وَأُجْرَتِي مَعِي لأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ كَمَا يَكُونُ عمَلُهُ.”_

تحرك بالآيات والعجائب

_*(يؤيد الإله دائمًا مَن يُرسلهم)*_

*”شَاهِدًا الإله مَعَهُمْ بِآيَاتٍ وَعَجَائِبَ وَقُوَّاتٍ مُتَنَوِّعَةٍ وَمَوَاهِبِ الرُّوحِ الْقُدُسِ، حَسَبَ إِرَادَتِهِ.” (عبرانيين 4:2)*

عندما أراد الإله أن يحرر بني إسرائيل خارج مصر، أرسل موسى وأعطاه الاعتماد الضروري لهذه المهمة. ولكي يأخذهم لأرض الموعد، أرسل يشوع بتدعيمه الكامل. ليخلص العالم، أرسل ابنه يسوع في هيئة بشر. دائمًا ما يُرسل الإله البشر للبشر. قد تتساءل، “هل يستطيع إنسان أن يعرف إن كان الإله أرسله؟” بالتأكيد نعم!
عندما أراد يوحنا المعمدان أن يعرف إن كان يسوع هو المسيح، أرسل اثنَين من تلاميذه ليستفسروا عن يسوع. كان رد يسوع مذهل ببساطة؛ وضح اعتماده: “… «اذْهَبَا وَأَخْبِرَا يُوحَنَّا بِمَا تَسْمَعَانِ وَتَنْظُرَانِ: اَلْعُمْيُ يُبْصِرُونَ، وَالْعُرْجُ يَمْشُونَ، وَالْبُرْصُ يُطَهَّرُونَ، وَالصُّمُّ يَسْمَعُونَ، وَالْمَوْتَى يَقُومُونَ، وَالْمَسَاكِينُ يُبَشَّرُونَ.” (متى 4:11- 5) (RAB).
عندما يريد الإله أن يفعل شيء لأمة أو لشعب، يرسل لهم إنسان، ويعطيه الاعتمادات الضرورية للخدمة. وهو قد أرسلك “لعالمك” – دائرة معارفك – لتكون الممثل عنه. وقد جعل قوته غير المحدودة متاحة لك من خلال الروح القدس والكلمة! فيمكنك أن تتصرف بنفس النعمة والقوة كما فعل يسوع والتلاميذ، ويكون لك نفس النتائج.

*دراسة أعمق*

*مرقس 20:16*
“وَأَمَّا هُمْ فَخَرَجُوا وَكَرَزُوا فِي كُلِّ مَكَانٍ، وَالرَّبُّ يَعْمَلُ مَعَهُمْ وَيُثَبِّتُ الْكَلاَمَ بِالآيَاتِ التَّابِعَةِ. آمِينَ.”

*أعمال الرسل 38:10*
“يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ كَيْفَ مَسَحَهُ الإله بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ، الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ، لأَنَّ الإله كَانَ مَعَهُ.” (RAB).

*هيا نصلي معا*
أبويا السماوي الغالي، أسلك في نعمتك وقوتك اليوم، وأنا أخضع نفسي لأتعلم، وأُلهَم وأتقوى بالروح القدس، ومن خلال الكلمة، باسم يسوع. آمين.

*تدريب عملي*
صلِّ أن يعينك الروح القدس لتظهر النعمة التي منحك إياها الرب.

اتبع خطة الإله لحياتك

“لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الإله)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يسوع لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الإلهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقاً) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (أن نحياة الحياة الصالحة التي أعدها مسبقاً وهيأها لنا لكي نحياها).” (أفسس 10:2) (RAB).

من المهم أن تراجع حياتك وتتأكد أنك تسير في توافق مع الروح وتتبع خطة الإله لحياتك. إذا انتبهتَ إليه، فسيُرشدك دائماً في الطريق الصحيح. قال يسوع عن الروح القدس، “… فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ…” (يوحنا 13:16). اتكِل عليه لحياتك، وهو سيقودك ويُرشدك في إرادة الإله الكاملة لك.
عندما تسير في خطة الإله، كل ما تحتاجه – في نطاق إرادته لك – ستُمد به في الوقت الصحيح. عند كل رمية حجر في رحلتك، أي ما تحتاجه سيكون في مكانه، لأنك في الطريق الذي خططه الإله لك. لن تُصبح المُعاناة ضرورية، لأنك في الطريق الصحيح ومُقاد بالروح.
يتمسك بعض الناس بطموحات ليس لها صِلة بهدف الإله. ولا يخضعون لإرشاد الروح القدس. الإله لا يريدك أن تفعل شيئاً ببساطة لأن الآخرين يفعلونه؛ ابحث واتبع إرشاده. أخضِع نفسك للكلمة. فكلمته هي النور الحقيقي.
قال كاتب المزمور في مزمور 11:16، “تُعَرِّفُنِي سَبِيلَ الْحَيَاةِ…”؛ كيف؟ بالكلمة! كلمته هي مصباح لقدميك ونور لطريقك (مزمور 105:119). فبكلمته، يقودك إلى طُرق النجاح، والغلبة، والفرح المجيد، تلك الطُرق قد سبق وأعدها لك بالفعل. لا يجب أن تكون حياتك مُتأرجحة بالأحداث والظروف؛ أنت لستَ ابن الصُدفة. أعد الإله لك قبل أن تأتي، بمعنى أن القصد المُسبق يعمل فيك.
لا تسمح أبداً بالشهوات الطائشة من التطلعات المُتمركزة على الذات أن تعصف بك. لا ترتبك بأي ظرف غير مُسِر قد تجد نفسك فيه. بل اختر أن تتبع وتظل في خطة الإله لحياتك، بأن تخدمه من كل قلبك وتحيا بكلمته، وهو سيُرشدك لتُحقق قصدك فيه.

صلاة
أبويا الغالي، بكلمتك وبالشركة مع الروح، تُرشدني لأُحقق قصدك لي، لأُمجد اسمك. الروح يُعينني بطريقة إلهية، لأتخذ قرارات وأقوم بتصرفات في توافق مع هدفك الإلهي لي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

رومية 8: 29 – 30 “لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ (أحبهم وكان مهتماً بهم) سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ (حدد مصيرهم) لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ (في نفس القالب الذي لابنه في الشبه) صُورَةَ ابْنِهِ، لِيَكُونَ هُوَ بِكْرًا بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ. وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا.” (RAB).

أفسس 1: 11 – 12 “الَّذِي فِيهِ أَيْضًا نِلْنَا نَصِيبًا (ميراثاً)، مُعَيَّنِينَ سَابِقًا حَسَبَ قَصْدِ الَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ رَأْيِ مَشِيئَتِهِ، لِنَكُونَ لِمَدْحِ مَجْدِهِ، نَحْنُ الَّذِينَ قَدْ سَبَقَ رَجَاؤُنَا فِي الْمَسِيحِ.” (RAB).

ثق وتصرف وفقًا لكلمته

” ..كما أنَّ قُدرَتَهُ الإلهيَّةَ قد وهَبَتْ لنا كُلَّ ما هو للحياةِ والتَّقوَى ، بمَعرِفَةِ الّذي دَعانا بالمَجدِ (الي المجد ) والفَضيلَةِ،” (بطرس الثانية 1: 3).

في كورِنثوس الأولَى 3: 21 ، الرسول بولس، بالروح، يؤيد الجزء الذي تحته خط من الآية أعلاه ؛  يقول ، “… كل الأشياء لكم.”  ذلك لأن كل الأشياء في المسيح والمسيح فيك. لذلك، فإن الأشياء الحاضرة والمقبلة كلها لك. لقد أعطتك قوته الإلهية – وليس قدرتك الشخصية أو الحكمة البشرية – كل الأشياء المتعلقة بالحياة والتقوى. هذا يعني أنه ليس من المفترض أن تكون أبدًا في حالة نقص أو حاجة.
اقرأ شاهدنا مرة أخرى: “كما أنَّ قُدرَتَهُ الإلهيَّةَ قد وهَبَتْ لنا كُلَّ ما هو للحياةِ والتَّقوَى …”. عندما يقول الله أنه فعل شيئًا، فأنت تؤمن وتتصرف وفقًا لذلك. على سبيل المثال، من المحتمل أن يكون لديك بعض المال في البنك؛ ذلك عندما قمت بالإيداع، من المحتمل أنهم أرسلوا لك رسالة تأكيدية بأن مبلغ XYZ من المال قد تم إيداعه في حسابك، وأنت صدقت ذلك. عندما احتجت إلى إنفاقه، لم “تحاول” المطالبة بها؛  لقد عرفت للتو أن المال هو ملكك ويمكنك الوصول إليه.
هل تعلم أن كلمة الله لك هي الرسالة التأكيدية على أن لديك ما يقول أنه لديك، وأنك من يقول لك إنه أنت، ويمكنك أن تفعل ما يقول أنك تستطيع أن تفعله؟ ثق وتصرف بناء علي كلمته؛  ستندهش من نوعية الحياة التي ستعيشها. إن كلمته يمكن الاعتماد عليها تمامًا. دع ثقتك في الحياة – ضمانك أنك ستكون منتصرًا وناجحًا إلى الأبد – تكون على أساس إيمانك بالكلمة.
إذا، اليوم، يبدو أنك تصارع من خلال الحياة، وتعيش كضحية، فمن المرجح أنك لم تصدق الكلمة بما فيه الكفاية. بدلاً من إلقاء اللوم على الظروف، أو على الحكومة أو الأشخاص الآخرين انهم هم المسؤولون عن وضعك، اسلك بوعي وباستمرار في ضوء كلمة الله. لا يوجد شيء يمكن أن تحتاجه أو ترغبه لحياة صالحة ليس لك بالفعل في المسيح. السؤال هو هل تعرف هذا؟  إذا قمت بذلك، فأمامك حياة من الامكانيات اللانهائية: لن يكون هناك شيء مستحيل بالنسبة لك (مرقس 9: 23). ضع الكلمة في العمل في حياتك، وستظل دائمًا منتصرًا.
صلاة:
أبي الغالي، أشكرك على إعطائي كل ما أحتاجه لأعيش منتصرًا وأن أكون ناجحًا في الحياة. لقد دعوتني إلى المجد والفضيلة، وأعطيتني حياة التسبيح والمجد والشكر. أشكرك على كرمك ولطفك، وعلى كلمتك التي تسود فيَّ ومن خلالي دائمًا، باسم يسوع. آمين.

كورِنثوس الثّانيةُ 1: 20  يعقوب 1: 22-25

لتحيا في الحق

*”وَتَعْرِفُونَ ٱلْحَقَّ، وَٱلْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ».” (يُوحَنَّا ٨ : ٣٢)*

لقد خلقنا بكلمة الرب الإله، وكلمته حق؛ هذا يعني أننا خلقنا بالحق. هذا هو السبب ان الحق له تأثير أبدي على روحك؛ له تأثير أبدي للنجاح والنصر والرخاء والصحة في حياتك لأن الحق هو مصدرك. لهذا فإن التزوير والكذب والخداع والتضليل يحطمون الروح البشرية.

الكذب لا يتفق مع طبيعتك. بعض الناس يقولون الأكاذيب لخوفهم من العقاب، بينما آخرون يفعلون ذلك لمجرد الخداع. مهما كان ما قد يكون عذرك، درب نفسك على قول الحقيقة في جميع الأوقات. يقول شاهدنا الإفتتاحي، _*”وَتَعْرِفُونَ ٱلْحَقَّ، وَٱلْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ».”*_ لأن الإنسان قد خلق بالرب الإله ليكون حرا، أن يكون طليقا لخدمته. لا يمكن أن يكون مقيدًا، لأن الحق هي طبيعته الحقيقية.

قبل أن تولد ثانية، لم تكن لديك القدرة لتحيا الحق او ان تحيا في الحق، لأنك كنت تحت سلطان الخطية. ولكن الآن، يقول الكتاب المقدس، _*”فَإِنَّ ٱلْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ،…” (رُومِيَة ٦ : ١٤)*_ لديك القدرة على التخلص من عادة الكذب. لا داعي للبكاء أو حتى أن تطلب من الرب الإله أن يخلص من هذه العادة. ببساطة اتخذ قرارك ان تتخلص انت من الكذب. يقول الكتاب المقدس، _*” “إذا أَرَدتَ أَنْ َتتَمَتَّعَ بِحَيَاةٍ سَعِيدَةٍ وَأَيَّامٍ طَيِّبَةٍ، َتَحكم في لِسَانَكُ، وإحفظ شَفَتَيْك عَنْ الكَلاَمِ بالأكاذيب. ” (بُطْرُسَ ٱلْأُولَى ٣ : ١٠ مترجمة من TLB)*_

يقول _*(أَمْثَال ٌ٦ : ١٦ – ١٩) “هَذِهِ ٱلسِّتَّةُ يُبْغِضُهَا ٱلرَّبُّ، وَسَبْعَةٌ هِيَ مَكْرَهَةُ نَفْسِهِ: عُيُونٌ مُتَعَالِيَةٌ، لِسَانٌ كَاذِبٌ، أَيْدٍ سَافِكَةٌ دَمًا بَرِيئًا، قَلْبٌ يُنْشِئُ أَفْكَارًا رَدِيئَةً، أَرْجُلٌ سَرِيعَةُ ٱلْجَرَيَانِ إِلَى ٱلسُّوءِ، شَاهِدُ زُورٍ يَفُوهُ بِٱلْأَكَاذِيبِ، وَزَارِعُ خُصُومَاتٍ بَيْنَ إِخْوَةٍ.”*_ الحق في روحك. يمكنك أن تعيش في الحق؛ فهو يجعلك منتصرا؛ روحك تضيء وتتوهج وتلمع. لا يهم في أي موقف قد تجد نفسك فيه؛ الحق سوف يرفعك، لأن الحق أبدي. مجدا للرب الإله!

*إعلان إيمان*

*كلمة الرب الإله تقود أفكاري وعاداتي وشخصيتي وتبني حياتي بالكامل. لدي السلطان علي أي نوع من أنواع الخطايا. انا أحيا في الحق، لأن الحق هو طبيعتي. لهذا انا منتصر علي كل ظرف، انا ساطع دائما في الروح. مجدا للرب الإله!*

*المزيد من الدراسة*

*أَفَسُسَ ٤ : ٢٥ (مترجمة من TLB)*
كفوا عَنْ الْكَذِب بعضكم علي بعض، وَتَكَلَّمُوا بِالصِّدْقِ كُلُّ وَاحِدٍ مَعَ قَرِيبِهِ، لأَنَّنَا أَعْضَاءٌ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ. وعندما نكذب علي بعضنا البعض نحن نؤذي أنفسنا.

*أَمْثَالٌ ١٢ : ١٩ (كتاب الحياة)*
أَقْوَالُ الشِّفَاهِ الصَّادِقَةِ تَدُومُ إِلَى الأَبَدِ، أَمَّا أَكَاذِيبُ لِسَانِ الزُّورِ فَتَنْفَضِحُ فِي لَحْظَةٍ.

*كُولُوسِّي ٣ : ٩ مترجمة من NLT*
لَا تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، إِذْ خَلَعْتُمُ طبيعتكم القديمة الخاطئة مع كل أعماله الشريرة.

*زَكَريَّا ٨ : ١٦ كتاب الحياة*
وَهَذَا مَا عَلَيْكُمْ أَنْ تَفْعَلُوهُ: لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، وَاحْكُمُوا فِي سَاحَاتِ قَضَائِكُمْ بِالْعَدْلِ وَأَحْكَامِ السَّلاَمِ.

أمناء الرسالة التي تعمل ..

“فكيفَ يَدعونَ بمَنْ لَمْ يؤمِنوا بهِ؟ وكيفَ يؤمِنونَ بمَنْ لَمْ يَسمَعوا بهِ؟ وكيفَ يَسمَعونَ بلا كارِزٍ؟” (رومية 10: 14).
تخيل أن تكون لديك وصاية على رسالة – الرسالة الوحيدة التي تضمن خلاص البشر ويمكن أن تغير العالم. هذا الإنجيل المجيد للرب يسوع المسيح قد تم تكليفه لثقتكم (تيموثاوس الأولى 1: 11).  أنت الوكيل على أسرار المسيح، ويجب أن تكون أمينًا (كورنثوس الأولى 4: 2).
لا تكن غير مخلصًا في إتمام خدمتك بالإنجيل؛ لا تعامله باستخفاف. يمكنك ربح نفس اليوم. هذه هي الأيام الأخيرة. لا تأمل، بطريقة ما، أن يسمع الناس فقط ويؤمنون بيسوع؛ إفعل شيئًا حيال هذا. خذ الرسالة بنفسك. كن أكثر شغفًا بالإنجيل.
إنجيل المسيح يجعل الخطاة أبرارًا. إنه ينقل بالفقراء من الضلال، والفقر، والبؤس إلى حياة الازدهار، والمجد، والامتياز. إنها قوة الله للخلاص لكل من يؤمن (رومية 1: 16). لكنهم لا يستطيعون أن يسمعوا ويؤمنوا بدون كارز.
يحتاج المرضى إلى معرفة أن هناك منقذًا ومعالجًا يمنحهم حياة جديدة، حياة إلهية وأسمى من المرض. يا لها من أخبار مجيدة. لكنك الشخص الذي يثق به للتبشير وإخباره في كل مكان.
العيش بدون المسيح هو العيش بدون الله. في اللعنة. لهذا السبب يجب أن تكون متحمسًا بالروح وتكرز بالإنجيل (رومية 12: 11). لقد أُرسلت لتأخذ نور الإنجيل إلى أولئك الذين يعيشون في الظلمة (أعمال الرسل 13: 47). لذلك، لا تتراجع. لا تعتذر. كن جريئًا وأدرك أنك راعي الرسالة الناجحة.
صلاة:
أيها الآب المبارك، أنا أصلي من أجل كل من سيسمع الإنجيل اليوم، لكي تنفعهم الرسالة، فتؤدي إلى الخلاص. أنا أحتفل ببرك وقوتك المجيدة التي يتم الكشف عنها في جميع أنحاء العالم اليوم، من خلال التبشير بالإنجيل، حيث يتم إخراج الكثيرين من الظلام إلى نورك المجيد، باسم يسوع. آمين.
اعمال 4: 12؛ رومية 1: 16 ؛ كورِنثوس الثّانيةُ 5: 19-20

أنت نبي حياتك (٢)

 أنت نبي حياتك حمل الرب حزقيال في الروح إلى وادٍ مليء بالعظام اليابسة. كان الوضع يبدو لحزقيال ميئوسًا منه. وعندما سأل الرب حزقيال: “أيمكن أن تحيا هذه العظام؟” أجابه حزقيال: “يا رب، الأمر يرجع لك”. هذا ما نجاوب به الرب الإله أحيانًا عندما يسألنا: “أيمكن أن يتغير هذا الوضع؟” فنجيبه أن الأمر يرجع له. إن أراد أن تتغير تلك الظروف، فستتغير؛ وإن لم يردها أن تتغير، فستظل كما هي. لكن هذا ليس صحيحًا. إن كان الرب الإله يدير كل شيء ويدير حياة كل شخص كما يعتقد العديد منا، فهذا يعني أنه أخفق في الكثير من الأمور. مَن المسئول عن الحوادث والقتل وغيرها من المساوئ في العالم؟ هل هو الرب الإله؟ بالطبع هذا غير صحيح. الرب الإله لا يدير كل شيء. الحقيقة هي أن الإنسان يدير حياته، والبعض أعطوا حياتهم للشيطان ليديرها لهم. سمعت عن شخص كان يحضر اجتماع بكنيسة، حيث كان الواعظ يشرح للحضور كيف أن لديهم المسئولية الكاملة عما يحدث في حياتهم. فوقف الرجل بغضب وتوجه إلى خارج الكنيسة. فسأله شخص على باب الكنيسة لماذا يغادر مبكراً قبل نهاية الاجتماع، فأجاب أنه لا يتفق مع الواعظ فيما يقول. كان ذلك الرجل غاضباً من الواعظ لأنه “يحاول أن يلومنا على كل شيء”. لك أن ترى أن بسبب الظروف السيئة والمحن، يلقي الناس اللوم على الرب الإله. بمجرد أن لا يجدوا تفسيرًا لمواقف تحدث معهم أو مع غيرهم، تجدهم يقولون: “الرب الإله يعمل بطرق عجيبة، ولديه عجائبه ليجريها”. ويضيفون: “نحن لا نستطيع التكهن بما سيصنع الرب الإله. ربما يختار أن يباركنا يوماً ما”. الرب الإله لا يدير حياة الناس هكذا. إن درست الكتاب المقدس، سترى أن الرب الإله أعطانا القوة للتأثير على مصائرنا والتحكم في مستقبلنا وما يحدث لنا في الحياة. في الحقيقة، أنت تستطيع التأثير على حياتك ومستقبلك وعالمك الخاص. لذا، تستطيع أن تحدد اليوم ماذا ستصبح غداً! حكى كينيث هيجن قصة سيدة أتت إليه للصلاة لابنها البالغ من العمر ١٥ عاماً. عندما طلبت منه الصلاة، قال لها إن صلاته لن تفيد بأي شيء. وعندما سألته لماذا ذلك، فأجابها: “إن صليت لابنك، ستقومين بإحباط الأمر، وذلك لأنك دائمًا تقولين له أنه سينتهي به الأمر في إصلاحية ولن ينجح في حياته. لذا، لن يفيد أن أصلي لأجله”. فسألته تلك السيدة في يأس: “ما الذي يجب عليَّ فعله الآن؟” فبدأ يعلمها ما عليها فعله: “تتوقفي عن القلق على نواله الخلاص وتبدأ في شكر الرب الإله على حياته. اشكري الإله أنه يعتني به حيثما يذهب، بدلاً من القلق أن يصيبه مكروه. بهذا القلق، قد يجلبونه لبيتك وقد لقي حتفه! ما تحتاجين فعله هو أن تشكري الرب الإله من أجله وتعلني: ‘يا رب، إني ألقي كل همومي عليك لأنك تعتني بي وتعتني بإبني. وحيثما يذهب، هو بين يديك’”. بدأت تلك السيدة تتعلم ذلك، وبعد عدة شهور، أتت وقالت أن الأمر نجح .. نال ابنها الميلاد الجديد. وبدلاً من كونه ابنًا للشيطان، أصبح ابنًا للرب الإله، هللويا! [يتبع]

*لا تستشِر العرّافين

* _”وَإِذَا قَالُوا لَكُمُ: «اطْلُبُوا إِلَى أَصْحَابِ التَّوَابعِ وَالْعَرَّافِينَ الْمُشَقْشِقِينَ وَالْهَامِسِينَ». «أَلاَ يَسْأَلُ شَعْبٌ إِلهَهُ؟ أَيُسْأَلُ الْمَوْتَى لأَجْلِ الأَحْيَاءِ؟»”_ (إشعياء 19:8).
ذات مرة سألني أحدهم إذا كان حسناً للمسيحي أن يستشير العرّافين والذين يستحضرون الأرواح؛ هذا شيء سخيف! أنت فيك الروح القدس؛ لذلك، لستَ بحاجة أن تفعل أي من ذلك. كما أنه لا يستطيع التوابع أو المتنبئون أو العرّافون أو المنجمون أن يقولوا لك الحقيقة بخصوص المُستقبل، أو مُستقبلك، لأنهم لا يعرفونه. الروح القدس وحده يعرف المستقبل، والحق بخصوصك وبخصوص مُستقبلك. يقول في رومية 14:8، _”لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ الإله، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ الإله.”_ (RAB). الروح القدس هو روح الحق، المُرسَل من الإله ليرشدك إلى كل الحق ويُظهر لك المستقبل – الأمور الآتية: _”وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.”_ (يوحنا 13:16) (RAB). لذلك، اعتمد على الروح القدس لتحصل على إجابات. ثِق به للإرشاد والتوجيه الذي تحتاجه. تشاور معه بخصوص أي شيء وكل شيء تحتاج فيه إرشاد دقيق. عدم الفهم الكامل للآية الافتتاحية هو السبب في أن البعض لا يزال متحير فيما إذا كان من المقبول أن نطلب العرّافين أم لا. لا إنه غير مقبول. بالنظر إلى كل ما قاله الإله عن السحرة، فهو غالباً تكلم عن فكرتهم لمحاولة النظر في العالم الروحي واستخدام وسطاء ضد الكلمة وقيادة الروح القدس تمامًا. لذلك، كن حكيماً، لا تُعطِ انتباهاً لمثل هذه التنبؤات. استشر الروح القدس، واستقبل الإرشاد منه فقط ودائماً. *صلاة* أبي الغالي، أنا ممتن من أجل امتياز أن أتعلم وأُوجّه بكلمتك ومن خلالها. كلمتك هي نوري المرشد والحق الذي منه أستقي الدلالات، وأتخذ القرارات والاختيارات. أنا مُقاد ومُرشد بالروح القدس في كل شئون الحياة، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *يوحنا 4:10-5* _ “وَمَتَى أَخْرَجَ خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ يَذْهَبُ أَمَامَهَا، وَالْخِرَافُ تَتْبَعُهُ، لأَنَّهَا تَعْرِفُ صَوْتَهُ. وَأَمَّا الْغَرِيبُ فَلاَ تَتْبَعُهُ بَلْ تَهْرُبُ مِنْهُ، لأَنَّهَا لاَ تَعْرِفُ صَوْتَ الْغُرَبَاءِ.”_ *لاويين 6:20-7* _”وَالنَّفْسُ الَّتِي تَلْتَفِتُ إِلَى الْجَانِّ، وَإِلَى التَّوَابعِ لِتَزْنِيَ وَرَاءَهُمْ، أَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّ تِلْكَ النَّفْسِ وَأَقْطَعُهَا مِنْ شَعْبِهَا. فَتَتَقَدَّسُونَ وَتَكُونُونَ قِدِّيسِينَ، لأَنِّي أَنَا يَهْوِهْ إِلهُكُمْ.”_ (RAB). *أعمال الرسل 16:16- 18* _”وَحَدَثَ بَيْنَمَا كُنَّا ذَاهِبِينَ إِلَى الصَّلاَةِ، أَنَّ جَارِيَةً بِهَا رُوحُ عِرَافَةٍ اسْتَقْبَلَتْنَا. وَكَانَتْ تُكْسِبُ مَوَالِيَهَا مَكْسَبًا كَثِيرًا بِعِرَافَتِهَا. هذِهِ اتَّبَعَتْ بُولُسَ وَإِيَّانَا وَصَرَخَتْ قَائِلَةً:«هؤُلاَءِ النَّاسُ هُمْ عَبِيدُ الإله الْعَلِيِّ، الَّذِينَ يُنَادُونَ لَكُمْ بِطَرِيقِ الْخَلاَصِ». وَكَانَتْ تَفْعَلُ هذَا أَيَّامًا كَثِيرَةً. فَضَجِرَ بُولُسُ وَالْتَفَتَ إِلَى الرُّوحِ وَقَالَ:«أَنَا آمُرُكَ بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنْ تَخْرُجَ مِنْهَا!». فَخَرَجَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ.”_ (RAB).

لا تلعب ألعاب مع مسيحيتك .

 “وإنَّما الّذي عِندَكُمْ تمَسَّكوا بهِ إلَى أنْ أجيءَ. ” (رؤيا 2: 25).
أحد الأشياء التي يجب أن تتخذها قرارك هو أن تكون جادًا جدًا مع مسيحيتك. لا تدنس الأشياء الروحية أو تلعب مع الروح.  يصبح بعض الناس جسديين وعفويين مع الأشياء الروحية ولا يدركون عندما يبتعدون عن الله وخطته لحياتهم. إنه مثل ما حدث لشاول ، ملك إسرائيل.  لقد ذهب بعيدًا في الاتجاه الخاطئ لدرجة أنه حتى عندما كان صموئيل النبي يتوسط له ، قال الله  “لا داعي ؛ لقد وجدت شخصًا آخر ليحل محله” (اقرأ صموئيل الأول 16: 1).  كانت خطة الله أن يكون لشاول سلالة أبدية في إسرائيل ، لكنه فقدها ، ونالها داود. قصة عيسو هي قصة أخرى مؤلمة.  يقول الكتاب المقدس ، “لئَلّا يكونَ أحَدٌ زانيًا أو مُستَبيحًا كعيسو، الّذي لأجلِ أكلَةٍ واحِدَةٍ باعَ بَكوريَّتَهُ.” (عبرانيين 12: 16).  كيف قال. بعد ذلك ، عندما حاول الحصول على نفس البركة التي دنسها ، يقول الكتاب المقدس في عبرانيين 12: 17 “… رُفِضَ، إذ لَمْ يَجِدْ للتَّوْبَةِ مَكانًا، مع أنَّهُ طَلَبَها بدُموعٍ.”.  لم تحدث دموعه أي فرق.  كان الوقت قد فات.  هذا يحدث للكثيرين. تخيل أن أخًا قد تم تعيينه قائد مجموعة أو مدرسًا لصف دراسة الكتاب المقدس ، ولكن لأن شخصًا ما “أساء إليه” في الكنيسة ، فقد كان منزعجًا بدرجة كافية ليبتعد عن مسؤوليته تجاه أعضاء المجموعة.  حتى أنه قرر أنه لم يعد عضوًا في الكنيسة.  هذا خاطئ جداً. تقول رسالة العبرانيين ١٢: ١٥”مُلاحِظينَ لئَلّا يَخيبَ أحَدٌ مِنْ نِعمَةِ اللهِ. لئَلّا يَطلُعَ أصلُ مَرارَةٍ ويَصنَعَ انزِعاجًا، فيَتَنَجَّسَ بهِ كثيرونَ.”. لا تدع المرارة أو الغضب يمنعك من تحقيق مصيرك في المسيح.  اتخذ قرارك لتعيش في الكلمة وبروح الله.  اتبع التعليمات الروحية وكن متحمسًا لخدمتك في بيت الله. دراسة أخرى: يوحَنا الثّانيةُ 1: 8 ؛  كورِنثوس الأولَى 15: 58 ؛ بُطرُسَ الثّانيَةُ 1: 10.