“سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي)”. (مزمور ١٠٥:١١٩) (RAB)
كلمة الإله نور، والنور يعطي التوجيه. عندما تريد أن تعرف هدف الإله وإرشاده لحياتك،
اذهب إلى الكلمة؛ ادرس كلمة الإله. الكلمة هي بوصلتك؛ إذا اتبعته، فلن تضل طريقك أبدًا؛ لن تفشل أبدًا.
كلمة الإله هي الحق؛ يمكن الاعتماد عليها؛ يمكنك أن ترهن حياتك كلها عليها.
أحد الأشياء التي تكتسبها من دراسة كلمة الإله هي الاستنارة الروحية والتركيز.
إن عينيك الروحية مفتوحة على ما يجب أن تراه، ومن ثم تهتدي للتركيز على المستقبل الذي خلقه الإله لك.
بكلمة الإله، تُركِّز وتعرف بالضبط إلى أين أنت ذاهب وكيف تصل إلى هناك. لم تعد الحياة مجرد تكهنات، أو قفزة في الظلام. يذكرني هذا بكلمات يسوع: “…أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ” (يوحنا ١٢:٨).
تذكر، أنه الكلمة الذي صار جسدًا؛ الطريق لاتباعه هو اتباع كلمته. هللويا!
لا تخف من الإيمان بكلمة الإله والثبات عليها. يقول في الآية الافتتاحية: “سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي)” (مزمور ١٠٥:١١٩) (RAB). الكلمة لن تضللك أبدًا.
يقول لنا سفر الأمثال ٥:٣، “تَوَكَّلْ عَلَى يَهْوِهْ بِكُلِّ قَلْبِكَ،…”
ويقول في يشوع ٨:١ “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح)” (RAB).
ثبت نظرك على كلمة الإله واجعل رؤيتك الروحية متوافقة مع ما تعلنه.
إن القيام بذلك سيقودك إلى تحقيق قصد الإله لمستقبلك. مع التركيز الثابت، سوف تكتسب وضوحًا بشأن وجهتك والطريق للوصول إليها. حمداً للإله!
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على عطية كلمتك،
التي هي بمثابة مصباح يرشد خطواتي ونور ينير طريقي.
أنا أثق تمامًا في توجيهاتك وأتبع كلمتك بأمانة.
أُثبِّت عيني على حقك، عالمًا أن هذا هو الطريق الأكيد
للنجاح والازدهار الذي لا ينتهي، باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
︎ عبرانيين ٤ : ١٢ “لأَنَّ كَلِمَةَ الإله حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ”.
︎ أعمال ٢٠ : ٣٢ “وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي لِلْإِلَهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ”. (RAB)
︎ أمثال ٣ : ٥-٦ “تَوَكَّلْ عَلَى يَهْوِهْ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ. فِي كُلِّ طُرُقِكَ اعْرِفْهُ، وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ. لاَ تَكُنْ حَكِيمًا فِي عَيْنَيْ نَفْسِكَ. اتَّقِ يَهْوِهْ وَابْعُدْ عَنِ الشَّرِّ”. (RAB)