منتصر للأبد مُنتصر للأبد “وَلكِنْ شُكْرًا للإله الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ.” (2 كورنثوس 14:2) (RAB). اليوم، يتم نشر الكثير من أخبار دمار وحُزن عبر وسائل الإعلام؛ هناك صعوبات كثيرة، أوضاع إقتصادية حادة، شر وهلع في العالم أكثر من أي وقت مضى. العالم عند نقطة حرِجة. لكن لأنك في المسيح، ليس لديك أي شيء لتخافه. المسيح هو وطنك، وبيتك وعالمك. في المسيح، أنت مُنتصر للأبد. قد غلبتَ كل أرواح ضد المسيح في هذا العالم. يقول في 1 يوحنا 4:4، “أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.” (RAB). ثم يعلن بولس، بواسطة الروح، في رومية 8: 35 – 37، “مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ حُب الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ (النبذ أو الموت بسبب عدم قبولنا) أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ (التهديد بالموت بأي وسيلة)؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ» :إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ«. وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا (بالرغم من كل هذا) يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي (المسيح) أَحَبَّنَا (حتى إنه مات من أجلنا).” (RAB). لا يهم ما هي الاختبارات، والتجارب، وقساوة العواصف والضغوطات التي تواجهها، أنت أعظم من مُنتصر. كلمة الإله معصومة من الخطأ وغير قابلة للتغيير، والكلمة تقول إنك غالب في المسيح يسوع. لا ينبغي لأي شيء أن يغلبك، لأن الأعظم يحيا فيك ويجعلك تنتصر دائماً، في كل الأشياء، وفي كل مكان. هذه هي حياتك في المسيح! مُبارَك الإله! أُقِر وأعترف أنا أحرِز تقدماً من مجد إلى مجد؛ حياتي هي شهادة عن وفرة الإله وحُبه الثابت. هو يغمرني يومياً بإحساناته ويقودني في موكب نُصرته. أنا أسلك في قوة الروح، وأسود وأحكم بالنعمة من خلال البِر. هللويا! دراسة أخرى: إشعياء 2:43 “إِذَا اجْتَزْتَ فِي الْمِيَاهِ فَأَنَا مَعَكَ، وَفِي الأَنْهَارِ فَلاَ تَغْمُرُكَ. إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ، وَاللهيبُ لاَ يُحْرِقُكَ.” كولوسي 27:1 “الَّذِينَ أَرَادَ الإلهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (باختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.” (RAB).
الكلمة هى مصدر ارشادنا الكلمة هي مصدر إرشادنا “وَلكِنَّ الروح يَقُولُ صَرِيحًا: إِنَّهُ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ الإِيمَانِ، تَابِعِينَ أَرْوَاحًا مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ.” (1 تيموثاوس 1:4) (RAB). في هذه الأزمنة الأخيرة قبل اختطاف الكنيسة، واحدة من الظواهر التي نشهدها هي الارتداد. يقول في 2 تسالونيكي 3:2، “لاَ يَخْدَعَنَّكُمْ أَحَدٌ عَلَى طَرِيقَةٍ مَا، لأَنَّهُ لاَ يَأْتِي إِنْ لَمْ يَأْتِ الارْتِدَادُ أَوَّلاً، وَيُسْتَعْلَنْ إِنْسَانُ الْخَطِيَّةِ، ابْنُ الْهَلاَكِ.” سيسقط الكثيرون عن الإيمان، لأنهم تبعوا أرواح مُضِلة – أرواح تَضِل الناس عن الإيمان في الإله وفي الحق. هذه الأرواح أغوَت الناس عن الطريق الصحيح، ليُعطوا انتباههم لتعاليم، ومُعتقدات وتوجيهات الشياطين. تعاليم الشياطين ليست جديدة. أخطأت حواء ضد الإله من خلال تعليم من إبليس. كذب إبليس عليها، أضلها عن الحق، فأُغويَت (1 تيموثاوس 14:2). لم يكن لإبليس أي تواصل شخصي معها، هو عمل من خلال الحية ليُشككها في مصداقية تعليمات الإله. اقترحت الحية عليها شيء مختلف، والذي كان تشويه لكلمة الإله. قالت لها، “… أَحَقًّا قَالَ الإلهِ لاَ تَأْكُلاَ مِنْ كُلِّ شَجَرِ الْجَنَّةِ؟” (تكوين 1:3) (RAB). هذا مثل ما تجده في مجتمعات معينة اليوم؛ بينما تُعلِم كلمة الإله، “أحِب من تتزوجه” هم يقولون، “تزوج من تُحِب”. ما الذي يهدفون إليه؟ فكرة الزواج من نفس الجنس! فتجد رجل ما يقول، “حسناً، الزواج عبارة عن حُب؛ أنا أُحِب رجل آخر.” هذا هو الضلال؛ تعاليم شياطين! أُغويَ الكثيرون بمهارة في الطريق الخطأ، بشواهد كتابية يُساء تفسيرها، ويظنون أن كل شيء على ما يُرام؛ هناك شيء خطأ. يقول الكتاب، “جَرِّبُوا أَنْفُسَكُمْ، هَلْ أَنْتُمْ فِي الإِيمَانِ؟… ” (2 كورنثوس 5:13) (RAB). ليس هناك طريقة لتفحص بها نفسك غير كلمة الإله. لن يكون هناك أبداً تحديث للكتاب. فما تؤمن به وتحياه يجب أن يكون على اتفاق بما يقوله الكتاب. كلمة الإله هي، ولابد أن تكون، مصدر إرشادك ومبدأك في الحياة. هذه الكلمة تقول، “أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ الإله؟ لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ، وَلاَ سَارِقُونَ وَلاَ طَمَّاعُونَ وَلاَ سِكِّيرُونَ وَلاَ شَتَّامُونَ وَلاَ خَاطِفُونَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ الإله. ” (1 كورنثوس 6: 9 – 10) (RAB). صلاة أبويا الغالي، أشكرك على كلمتك، التي هي سراج لرجلي، ونور لسبيلي. أنا أؤمن، وأقبل، وأحيا بكلمتك فقط. فأفكاري، واختياراتي، ومُعتقداتي، وآرائي، وقراراتي يخضعون لكلمتك. وخطواتي مُوجهة بكلمتك، التي هي دليلي الذي أعتمد عليه دائماً، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: 1 كورنثوس 11:3 “فَإِنَّهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَضَعَ أَسَاسًا آخَرَ غَيْرَ الَّذِي وُضِعَ، الَّذِي هُوَ يسوع الْمَسِيحُ. ” (RAB). 2 كورنثوس 5:13 “جَرِّبُوا أَنْفُسَكُمْ، هَلْ أَنْتُمْ فِي الإِيمَانِ؟ امْتَحِنُوا أَنْفُسَكُمْ. أَمْ لَسْتُمْ تَعْرِفُونَ أَنْفُسَكُمْ، أَنَّ يسوع الْمَسِيحَ هُوَ فِيكُمْ، إِنْ لَمْ تَكُونُوا مَرْفُوضِينَ؟ “(RAB). رومية 2:12 “وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا (تثبتوا لأنفسكم) مَا هِيَ إِرَادَةُ الإله: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) الْكَامِلَةُ.” (RAB).
البر يعطيك السياده البِر يُعطيك السيادة “لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ (ساد – حكم) الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ (هِبة) وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون – يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يسوع الْمَسِيحِ! ” (رومية 17:5) (RAB). إن الترجمة الحرفية للفعل “سيملكون” في الآية أعلاه هي الفعل من “الملوكية”. لذلك، يمكنك حقاً أن تقول، “الذين ينالون في النعمة وعطية البِر سيكونون “ملوكاً” في الحياة بيسوع المسيح.” يقول في رؤيا 6:1، إنه قد جعلنا ملوكاً وكهنة للإله، وماذا يفعل الملوك؟ هم يحكمون ويسودون؛ يُمارسون السُلطان والسيادة على عالمهم. في الآية الافتتاحية أعلاه، نحن نسود في مجال الحياة. البِر هو الإعفاء الإلهي بالإيمان، بناءً على الخليقة الجديدة في المسيح يسوع. إنه عطية من الإله للعالم أجمع، مُفعَّلة لأولئك الذين ينالون ويعترفون بربوبية يسوع. هم الذين يسودون في الحياة! تقول الترجمة الموسعة، “… يملكون في الحياة كملوك.” يُعطيك البِر السيادة؛ فإدراك البِر يُزيل الذنب، والدينونة أو الدونية، ويضعك فوق إبليس واتهاماته. يُعطيك أيضاً الجراءة والثقة أن تُصلي للإله وتتوقع استجابات، غير خائف أو غير مَخزٍ أمامه، لأن لديك سلام معه بربنا يسوع المسيح (رومية 1:5). دون فهم للبِر، لا يمكنك حقاً أن تحيا مُنتصراً على الضيق والشدة. ستخضع لمبادئ هذا العالم، في حين أنه من المُفترض أن تحكم وتسود عليهم. كُن مُدركًا أكثر بأنك بِر الإله في المسيح يسوع. ابقَ واحيا في الكلمة. أعلِن بإيمان، “أنا ملك وأسود في بِر، أنا أعلى من إبليس، وجنوده والظروف.” بقوة يسوع المسيح، العالم كله يُقهَر أمامك. لديك السيادة على إبليس وسُلطات ظُلمة هذا العالم! مجداً للإله! أُقِر وأعترف أن لي إدراك البِر. ولديَّ السيادة على الظروف، والشياطين ومكايدهم. ملائكة الإله يخدمون نيابةً عني، الآن، لأني نِلتُ فيض نعمة الإله وجُعلتُ بطلاً في هذه الحياة. هللويا! دراسة أخرى: رومية 17:5 “لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ (ساد – حكم) الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ (هِبة) الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون – يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يسوع الْمَسِيحِ!” (RAB). رومية 5: 20 – 21 “وَأَمَّا النَّامُوسُ فَدَخَلَ لِكَيْ تَكْثُرَ الْخَطِيَّةُ. وَلكِنْ حَيْثُ كَثُرَتِ الْخَطِيَّةُ ازْدَادَتِ النِّعْمَةُ جِدًّا. حَتَّى كَمَا مَلَكَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْمَوْتِ، هكَذَا تَمْلِكُ النِّعْمَةُ بِالْبِرِّ، لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا. ” (RAB).
الكلمه فيك الكلمة فيك “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ.” (كولوسي 16:3) (RAB). رد فعلك لتحديات وضيقات الحياة سيكون طبقاً لمدى غنى الكلمة المودَعة في روحك. يمكنك أن تستدعي في يوم الضيق من ذخيرة الكلمة التي فيك فقط. إن لم تسكن فيك الكلمة بغنى، فستكون استجابتك من ذهنك، وبدافع الخوف، وهذا لن ينجح. على سبيل المثال، تخيل أن ظهرت لديك حالة صحية؛ إن كنتَ قد برمجتَ نفسك بالكلمة على مدار السنين، فستكون غير مُنزعج. بصرف النظر عن الإنذار السيء. هذا لأن لديك المعرفة بأنك شريك النوع الإلهي، نسل الإله، لك الطبيعة الإلهية. هللويا! كلمة الإله التي قد استوعبتها – والتي اكتسبت السيادة في روحك – هي التي ترفعك في يوم الضيق. لهذا يجب عليك أن تلهج في الكلمة بإدراك، حتى لا تكون فقط في رأسك، بل راسخة في قلبك، مُتغلغلة في كل نسيج من كيانك! عندما تكون الكلمة في قلبك بغنى، فستكون النتيجة الحتمية هي أنك ستنطق بها، لأن من فضلة القلب، يتكلم الفم. بغنى الكلمة التي فيك، إن لاحظتَ شيء في أي عضو من جسدك، بدلاً من أن تتفاعل في خوف، ستُجزِم بالكلمة، لأن لديك معلومات مختلفة، ومتينة، ومضبوطة، وإلهية في روحك من خلال الكلمة، تُبقيك مُنتصراً في كل الظروف. هللويا! أُقر وأعترف أن كلمة الإله فعَّالة وتأتي بالنتائج فيَّ الآن! المسيح حي فيَّ من خلال الكلمة، والروح القدس. لذلك، فأنا مُنتصر في كل الظروف. أسلك اليوم في مجده، من نُصرة إلى نُصرة غامرة، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: يشوع 8:1 “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تُلاحظ نفسك) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ (تُنجِح) طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ.” (RAB). لوقا 37:1 “لأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَى الإلهِ.” (RAB). كولوسي 16:3 “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ.” (RAB).
عَزِز بِره عَزِز بِره “لأَنَّهُ لاَ (رِفعة) مِنَ الْمَشْرِقِ وَلاَ مِنَ الْمَغْرِبِ وَلاَ مِنْ بَرِّيَّةِ الْجِبَالِ. ” (مزمور 6:75). عندما يضعك الإله في وظيفة معينة أو تجارة، اهتمامه ليس بشأن منصبك أو تعيينك. ما يهمه هو كيف ستستخدم هذا المنصب بفاعلية لتعزيز بِره. هو يريدك شغوف للإنجيل، وتأسيس مملكته في قلوب الناس وأمم الأرض. في أي مكان تكون فيه، كُن مشغولاً بالرب. كُن مُمثلاً له. أنت سفيره، وخادم المُصالحة (2 كورنثوس 5: 20 – 21). الأكثر أهمية في حياتك هو ما تفعله بالإنجيل، لخلاص الناس، بصرف النظر عن ما هي وظيفتك. مدح الرسول بولس في 2 كورنثوس 23:8، أشخاص معينين كانوا معه في رحلاته التبشيرية. كان فخور بالتزامهم للإنجيل، قال، “… هُمَا رَسُولاَ الْكَنَائِسِ، وَمَجْدُ الْمَسِيحِ.” (RAB). يالها من شهادة! رُسُل للكنائس ومجد المسيح. ياله من شرف! لا يهم أين تكون، أو ما هي مهنتك، انظر لنفسك كشخص مُرسَل؛ مُمثلاً للكنيسة ولمجد المسيح. اكرز بالإنجيل. قدِّم الكلمة لأولئك الذين في عالمك. يقول الكتاب إنه قد جعلنا “… كُفَاة (قادرين) لأَنْ نَكُونَ خُدَّامَ عَهْدٍ جَدِيدٍ. لاَ الْحَرْفِ بَلِ الروح. لأَنَّ الْحَرْفَ يَقْتُلُ وَلكِنَّ الروح يُحْيِي.” (2 كورنثوس 6:3). أنت فم الإله؛ تكلم باسمه! اعمل عمله. افعل أمور عظيمة من أجله. كُن جريء. لا تدع شيء يجعلك صامت. استمر في نشر رسالة إيمانه، ورجائه وحُبه بكل لجاجة، لأن نهاية كل شيء قد اقتربت (1 بطرس 7:4). صلاة أبويا المُبارك، أشكرك من أجل النعمة التي قد أعطيتها لي لتجعلني مؤهَل لخدمة الإنجيل، كارزاً وناشراً بِرك حول العالم. حياتي هي شهادة عن قوتك وأنا أشهد عن المسيح ونعمته المخلِّصة. باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: 2 كورنثوس 15:5 “وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ.” 2 كورنثوس 18:5 “وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الإله، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ.” (RAB). رومية 16:1 “لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي (أخجل) بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ الإله لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ.” (RAB).
الملائكة في دوريات مراقبة الملائكة في دوريات مراقبة بواسطة القس كريس أوياكيلوم. “لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ، وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ.لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ.عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ.” (مزامير 91: 10-12). في أيام إبراهيم ، يخبرنا الكتاب المقدس كيف كان الناس في مدينة سدوم أشرارًا وانغمسوا في كل أنواع الممارسات الشريرة. “فَجَاءَ الْمَلاَكَانِ إِلَى سَدُومَ مَسَاءً، وَكَانَ لُوطٌ جَالِسًا فِي بَابِ سَدُومَ. فَلَمَّا رَآهُمَا لُوطٌ قَامَ لاسْتِقْبَالِهِمَا، وَسَجَدَ بِوَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ.” (تكوين 19: 1). هل تدرك أنه كمسيحيين ، يمكننا دعوة الملائكة من خلال صلواتنا ، وجعلهم يقومون بدوريات في شوارعنا ومدننا كما فعلوا في أيام الكتاب المقدس؟ يمكننا أن نصلي ونوقف جهود وأعمال الرجال الأشرار في مدن ودول مختلفة. نعم نستطيع. يقول الكتاب المقدس ، “أَلَيْسَ جَمِيعُهُمْ أَرْوَاحًا خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا الْخَلاَصَ!” (عبرانيين 14: 1). من خلال الأنشطة الملائكية ، التي بدأتها صلواتنا ، يمكننا ضمان تسليم فاعلي الشر والارتباك إلى أيدي القانون واتخاذ الإجراءات الحاسمة ضدهم. يجب أن نرفض التصرف كضحايا ، وألا نقف مكتوفي الأيدي عندما يكون الشيطان وأتباعه في حالة هياج في البلاد (البلدان) والمدن والقرى حول العالم. يمكننا إحباط جهودهم. تخيل أن الفوضى اندلعت في منطقتك وأن الناس يسعون وراء اخذ حياة اخرين نتيجة هجوم أو إطلاق نار من سيارة مسرعة. هل ستهرب مثل أي شخص آخر بالرغم من حضور الروح القدس في حياتك؟ هناك طريقة أفضل لكل هذا؛ إنها الصلاة. لقد حان الوقت لأن نصلي بشكل صحيح كمسيحيين ، لنمارس سلطتنا في المسيح ، مستعينين بالخدمة الملائكية في مدننا ودولنا. يعتمد الله علينا في هذا الأمر ، وعلينا أن نتحرك.
فوق كل رياسات فوق كل رياسات (أنت في المسيح في مكانة المجد والنصرة) الدكتور القس كريس أوياكيلومي “أَمَّا اللهُ ، وَهُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، فَبِسَبَبِ مَحَبَّتِهِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا،وَإِذْ كُنَّا نَحْنُ أَيْضاً أَمْوَاتاً بِالذُّنُوبِ، أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ، إِنَّمَا بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ،وَأَقَامَنَا مَعَهُ وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي الأَمَاكِنِ السَّمَاوِيَّةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. “(أفسس 2: 4-6 ترجمة كتاب الحياة). عندما تقرأ أفسس1 : 21 ، فإنها تخبرك أين يجلس الرب يسوع المسيح اليوم – في مكان السلطة في العوالم السماوية ، ليس فقط فوق أو بالقرب من فوق ، ولكن “بعيد” فوق كل الإمارة والقوة ، كل الحكم أو الحكومة ، والسلطة التي يحكمون بها. تقول ترجمة اخرى هذا عن الرب ، “أقامه الله من بين الأموات وأقامه على عرش في أعماق السماء ، مسؤولاً عن إدارة الكون ، كل شيء من المجرات إلى الحكومات ، ولا اسم ولا قوة مستثناة من حكمه. و ليس فقط في الوقت الحاضر ، بل إلى الأبد. فهو المسؤول عن كل شيء ، وله الكلمة الأخيرة في كل شيء … “(أفسس 1: 20-22). مجد! لا يوجد مثل يسوع! لديه السيادة والسيطرة على كل الأشياء. ومع ذلك ، فإن الجزء الأجمل والأكثر إلهامًا هو علاقتنا به في انتصاره ومجده وسلطانه. تذكر أننا أعضاء في جسده. نحن متصلون به. أعد قراءة الاية الافتتاحية وانظر الصلة ؛ إنها تكشف عن مكانك الحالي ، ومكانك في المجد والنصر فيه. لقد أقمتم معًا وأجبرتم على الجلوس معًا في أماكن سماوية ، في المسيح يسوع. هذا يعني ، إذن ، أنك فوق كل الرياسات والسلاطين ، وكل حاكم أو حكومة ، والسلطان الذي يحكمون به. لديك السيادة والسيطرة على كل شيء. لا يهم أين تذهب في هذا العالم ، كن مسؤولاً ومسيطرًا. أنت لست شخصًا عاديًا. أنت متفوق على الشيطان والأرواح الشريرة وكل تأثيراتها. أنت منتصر في المسيح يسوع ، ولدت لتملك وتحكم الظروف. اعترف دائمًا وأقر من أنت ، وما لديك ، وارتباطك بالرب يسوع المسيح ، ومكان المجد والنصر فيه. دراسة أخرى: أفسس 2: 1-6 ؛ أفسس 1: 19-21 ؛ كولوسي 3: 1-2
فقط عن طريق الروح فقط عن طريق الروح رجل الله باستور كريس أوياكيلومي. ونَحنُ لَمْ نأخُذْ روحَ العالَمِ، بل الرّوحَ الّذي مِنَ اللهِ، لنَعرِفَ الأشياءَ المَوْهوبَةَ لنا مِنَ اللهِ، (كورنثوس الأولى 2: 12). جزء من خدمة الروح القدس في حياتك هو الكشف لك عن ميراثك ؛ لتظهر لك الأشياء التي يمنحك إياها الآب مجاناً. إنه الوحيد الذي يعرف ميراثك بما يكفي لجعله متاحاً لك. على سبيل المثال ، يقول الكتاب المقدس أن الله باركنا بكل البركات الروحية في الأماكن السماوية في المسيح (أفسس 1: 3). يمكنك فقط معرفة ما هي هذه البركات الروحية من الروح القدس. كيف تصف البركات الروحية؟ كيف تتعرف عليهم؟ كيف يبدون؟ كيف يمكنك معرفة ما هو من عند الله وما ليس منه؟ فقط بالروح القدس. هذا ما نقرأه في شاهدنا المقدس. الآية التالية تقول ، “الّتي نَتَكلَّمُ بها أيضًا، لا بأقوالٍ تُعَلِّمُها حِكمَةٌ إنسانيَّةٌ، بل بما يُعَلِّمُهُ الرّوحُ القُدُسُ …” (كورنثوس الأولى 2: 13). بعبارة أخرى ، تتجلى هذه البركات الروحية من خلال لغة الروح. كلمات موحى بها فينا بالروح القدس. على سبيل المثال ، عندما تقول أنك ولدت من جديد ، تعتقد حكمة الإنسان أنك تعني أنك قد فتحت صفحة جديدة ، أو أنك فقط غيرت طرقك في القيام بالأشياء ، ولكن لا ؛ إنه أعمق من ذلك بكثير. هذا يعني أنك أصبحت خليقة جديدة ؛ واحد مع الله. شريك من نوعية الله. هذه ليست معلومة للعقل أو من العقل ، بل إعلان من الروح. بصيرة باطنية كشف عنها الروح القدس لروحك. هللويا . الحياة في كمالها ، السلام ، البر ، الشفاء الإلهي ، الصحة ، الازدهار ، الغفران ، الشركة مع الآب ومع الابن يسوع المسيح ، هي من بركات الله المجيدة التي أعطيت لك للتمتع بحرية. جاء الروح القدس ، ليس فقط ليكشف لك هذه البركات ، ولكن أيضًا ليعلمك أن تسير في ملء بركات الإنجيل. تعرف على خدمته في حياتك وسيقودك ويرشدك في الحياة الفائقة في المسيح. صلاة : أبويا السماوي الغالي ، أشكرك على سكنى الروح القدس ، الذي به أصبحت واعياً ، واستغل كل ما منحتني إياه في المسيح يسوع. أنا أسير في ملء بركات الإنجيل. لا يُمنع عني أي خير. لديَّ كل ما يتعلق بالحياة والتقوى في اسم يسوع. آمين.
اثبت فى المسار المحدد مسبقا أثبت في المسار المحدد مسبقاً ~ رجل الله باستور كريس أوياكيلومي. “… يَهديني إلَى سُبُلِ البِرِّ مِنْ أجلِ اسمِهِ. أيضًا إذا سِرتُ في وادي ظِلِّ الموتِ لا أخافُ شَرًّا، لأنَّكَ أنتَ مَعي. عَصاكَ وعُكّازُكَ هُما يُعَزّيانِني. “(مزمور 23: 3-4). يوم ولدت من جديد ، بدأ مصيرك في الله. لقد تم تعيينك على طريق البر المحدد مسبقاً كما نقرأ في شاهدنا الافتتاحي. يعيش بعض الناس في خطأ ، ويعيشون خارج مصير الله ، لأنهم لا يعيشون في الكلمة. إنهم في أماكن لا ينبغي أن يكونوا فيها ، ويعيشون في منازل لا ينبغي لهم العيش فيها ؛ حياتهم كلها عرضة للصدفة ، وهذا محزن. لكن الأمر مختلف معك. المصير هو العامل فيك. لا تذهب إلى أي مكان أو تقابل أي شخص بالصدفة. لحياتك هدف مع الله. يقودك بروحه الذي يحيا فيك. وفي هذا المسار الذي حدده لك للسير هو كل ما تحتاجه لتحقيق كل ما دعاك للقيام به ، ومقابلة أولئك الذين خطط لك لمقابلتهم. قد لا يحبك البعض منهم أو حتى لا يريدون رؤيتك ، ولكن لأنهم وضعهم الله هناك ، فإن كل ما يفعلونه لن يتحول إلا إلى نعمة وترقية لك. اقرأ ما تقوله رسالة أفسس 2: 10 عنك: “لأننا نحن عمل الله [الخاص] (صنعته) ، وقد أُعيد خلقنا في المسيح يسوع ، [ولدنا من جديد] حتى نتمكن من القيام بالأعمال الصالحة التي عينها الله مسبقاً (مخطط لها مسبقاً ) لنا [ مسالك أعدها الله مسبقاً] ، حتى نسير فيها [نعيش الحياة الصالحة التي رتبها وأعدها لنا للعيش]]. مُبارك الله. ربما كنت تقرأ هذا وتشعر أنك قد فاتك طريقك مع الله ؛ ربما تكون قد انحرفت عن هدفه في حياتك. لم يفت الوقت بعد. هذا هو سبب وصول الكلمة إليك الآن. يقول الكتاب المقدس ، “وتسمع أذنيك كلمة من ورائك تقول: هذا هو الطريق ، اسلكوا فيه ، عندما تلتفتون إلى اليمين ، وعندما تستديرون إلى اليسار” (إشعياء 30: 21). لم يفت الأوان بعد لتتبع خطواتك في الله من خلال كلمته. اتخذ قرارك للسير في ضوء كلمته ، وستختبر مجده في حياتك كما لم تظن أنه ممكن. دراسة أخرى: أفسس 2: 10 ؛ أفسس 1: 11 ؛ رومية 8: 30
معرفة الايمان معرفه الايمان (١٤ مايو ٢٠٢٠ -“الراعي كريس) “وأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى.” (عبرانيين 1:11). علاقتنا مع الرب هي علاقة إيمان. بغض النظر عما “تشعر” به ظاهرياً؛ فالمشاعر الطبيعية ليس لها شأن بالإيمان. في كثير من الأحيان، لا يمكن وصف اختبارنا به ومعه بكلمات بشرية؛ لكن هناك، “معرفة” داخلية عميقة؛ تنبُه في روحك. يُذكرني هذا بقصة المرأة نازفة الدم في مرقس 5. لقد عانت من نزف الدم لاثنى عشر عامًا، ولم يقدر الأطباء على مُساعدتها. يقول الكتاب، “لَمَّا سَمِعَتْ بِيَسُوعَ جَاءَتْ فِي الْجَمْعِ مِنْ وَرَاءٍ وَمَسَّتْ ثَوْبَهُ … فَلِلْوَقْتِ جَفَّ يَنْبُوعُ دَمِهَا، وَعَلِمَتْ فِي جِسْمِهَا أَنَّهَا قَدْ بَرِئَتْ مِنَ الدَّاءِ.” (مرقس 27:5-29). كيف “علمت” في جسمها أنها شُفيت؟ كان هذا إيمانها العامل! لم يقُل الكتاب، “رأت توقف النزيف،” بل “علمت في جسمها أنها قد برئت.” هذه هي معرفة الإيمان. في حالة الرجل المُقعَد عند باب الهيكل الذي يُدعى الجميل كما هو مُدوّن في أعمال الرسل 3، عندما خدمه بطرس، يقول الكتاب تشددت عظام كعبه ورجله (أعمال 7:3). العظام لا تشعر؛ فلا يمكن أن يكون هذا “إحساس” عضوي. ولكن شيئاً قد حُقِن في رجله وعظامه، وعلم الإله، وقال، إن عظام رجله وكعبه قد تشددت. والنتيجة أن الرجل قفز ومشى. كان إيمانه عاملاً؛ استجاب، وباستجابته، أُظهِر سُلطان الكلمة التي نطق بها بطرس، وحدثت مُعجزته. ويُذكرنا أيضاً هذا بما نقرأه عن داود؛ يقول الكتاب إنه “رأى” أن الإله قد أقامه ملكاً على إسرائيل. لم يكُن هذا مجرد معرفة ذهنية أو طبيعية؛ كانت معرفة في روحه. هناك معرفة الإيمان، أو سمع الإيمان، أو إحساس أو رؤية الإيمان على قدر حساسيتك لقيادة وإرشاد الروح القدس والكلمة. صلاة أبويا الغالي، أشكرك على اقتدار الروح المُعطى لي. أنا حساس لقيادتك وإرشادك وأعرف ماذا أعمل في كل وقت؛ وتقدمي بالكلمة واضح، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: رومية 17:10 “إِذًا الإِيمَانُ بـ (سماع) الْخَبَرِ، وَ(سماع) الْخَبَرُ بِكَلِمَةِ (ريما) الإله.” (RAB). عبرانيين 6:11 “وَلكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى الإلهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ.” (RAB). يعقوب 2: 18 – 26 “لكِنْ يَقُولُ قَائِلٌ: «أَنْتَ لَكَ إِيمَانٌ، وَأَنَا لِي أَعْمَالٌ» أَرِنِي إِيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي. أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ الإلهَ وَاحِدٌ. حَسَنًا تَفْعَلُ. وَالشَّيَاطِينُ (أيضاً) يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ! وَلكِنْ هَلْ تُرِيدُ أَنْ تَعْلَمَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ الْبَاطِلُ أَنَّ الإِيمَانَ بِدُونِ أَعْمَال مَيِّتٌ؟ أَلَمْ يَتَبَرَّرْ إِبْرَاهِيمُ أَبُونَا بِالأَعْمَالِ، إِذْ قَدَّمَ إِسْحَاقَ ابْنَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ؟ فَتَرَى أَنَّ الإِيمَانَ عَمِلَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَبِالأَعْمَالِ أُكْمِلَ الإِيمَانُ، وَتَمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِالإلهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرًّا» وَدُعِيَ خَلِيلَ الإلهِ. تَرَوْنَ إِذًا أَنَّهُ بِالأَعْمَالِ يَتَبَرَّرُ الإِنْسَانُ، لاَ بِالإِيمَانِ وَحْدَهُ. كَذلِكَ رَاحَابُ الزَّانِيَةُ أَيْضًا، أَمَا تَبَرَّرَتْ بِالأَعْمَالِ، إِذْ قَبِلَتِ الرُّسُلَ وَأَخْرَجَتْهُمْ فِي طَرِيق آخَرَ؟ لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْجَسَدَ بِدُونَ رُوحٍ مَيِّتٌ، هكَذَا الإِيمَانُ أَيْضًا بِدُونِ أَعْمَال مَيِّتٌ.”(RAB).