الكتاب ليس من الطراز القديم

_”أَيُّهَا الأَوْلاَدُ هِيَ السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ. وَكَمَا سَمِعْتُمْ أَنَّ ضِدَّ الْمَسِيحِ يَأْتِي، قَدْ صَارَ الآنَ أَضْدَادٌ لِلْمَسِيحِ كَثِيرُونَ. مِنْ هُنَا نَعْلَمُ أَنَّهَا السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ.”_ (1 يوحنا 18:2) (RAB).

يواجه الكتاب اليوم هجمات كثيرة من جهات مختلفة. نحن نعرف أن هذه الجهات مُلهَمة بواسطة روح ضد المسيح الموجودة بالفعل في هذا العالم “…. وَهذَا هُوَ رُوحُ ضِدِّ الْمَسِيحِ الَّذِي سَمِعْتُمْ أَنَّهُ يَأْتِي، وَالآنَ هُوَ فِي الْعَالَمِ.” (1 يوحنا 3:4) (RAB).

روح ضد المسيح هي المسؤولة عن تحفيز أفراد ومؤسسات مختلفين ليصفوا الكتاب بأنه غير جدير بالثقة وغير فعّال. هذه هي الروح التي تدفعهم لينشروا كُتب ويروّجوا أفلام تسعى لتعيق الإيمان في الكتاب.

يقول في 2 يوحنا 7:1 “لأَنَّهُ قَدْ دَخَلَ إِلَى الْعَالَمِ مُضِلُّونَ كَثِيرُونَ، لاَ يَعْتَرِفُونَ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ آتِيًا فِي الْجَسَدِ. هذَا هُوَ الْمُضِلُّ، وَالضِّدُّ لِلْمَسِيحِ.” (RAB). من المدهش أن يدّعي بعض هؤلاء الناس أنهم مسيحيون. لكن تذكر في سفر أيوب، جاء أبناء الإله، مشيراً إلى الملائكة، ليقفوا أمام الإله ذات يوم، وجاء الشيطان أيضاً في وسطهم (أيوب 6:1): هذا لا يزال يحدث اليوم.

عندما يجتمع أبناء الإله أمام الرب في الكنائس وأوقات الشركة، ستجد آخرين ينضمون إليهم ليسوا من الإله. أولئك قد أتاحوا أنفسهم ليستخدمهم إبليس ليهاجموا كلمة الإله حتى يفقد الناس إيمانهم في الكتاب، لكن مجهوداتهم ستفشل لأن شعب الإله يُصلي ويكرز بالحق.

لا تعطِ انتباهاً لأولئك الذين يقولون إن الكتاب من الطراز القديم ويجب التخلص منه. لا يزال الكتاب اليوم قابل للتطبيق كما كان في أي وقت من التاريخ. إنه وثيقة الحق الإلهي وجدير بالثقة وفعال. دع إيمانك فيه غير متزعزع.

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل قوة كلمتك، وصلابتها، وصدقها، ونزاهتها، وجدارتها من زمن إلى زمن، وقدرتها على اصطحابي بغلبة في أي موقف في الحياة. أنا عامل بالكلمة! كلما أنظر في الكلمة، تتغير هيأتي بمجد الحقائق التي أراها. صور ورؤى المجد والنجاح والتميز، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*2 تيموثاوس 16:3- 17*
_”كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الإله، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ الإله كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ.”_ (RAB).

*يعقوب 22:1 – 25*
_”وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلاً، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلاً نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ (استمر في النظر)عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ ­ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ ­ مرآة الإله -وَثَبَتَ (استمر في التطلع)، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلاً بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا (مباركاً) فِي عَمَلِهِ (الاستمرارية في التطلع).”_ (RAB).

*عبرانيين 12:4*
_”لأَنَّ كَلِمَةَ الإله حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ.”_ (RAB).

دفع ثمن غالي من أجلك

“عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَل بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ،” (1 بطرس 18:1-19) (RAB).

لا توجد ديانة في العالم تؤكد لأتباعها أنهم محبوبون. أغلبية الديانات تعظ معظمها بالقضاء ( الدينونة ). ليس لديهم حل للخطية. بعض الناس يُصنفون المسيحية بأنها إحدى الديانات العديدة في العالم، لكنهم مخطئون. في المسيحية، منح يسوع الحل للخطية. فعل هذا ببذل حياته من أجل كل الناس.
بسبب موت يسوع النيابي، نعرف كم نحن غاليين وذوي قيمة للإله. هو غسلنا من خطايانا بدمه (رؤيا 5:1) وجعلنا أبرار ببره (رومية 26:3، 1:5).

بذل يسوع حياته ليبرهن لنا أن الإله يُحبنا بنفس القدر الذي يحب به يسوع. هو يرانا (يقيمنا) بنفس قيمة يسوع. هذا يعني أنه يرى ( يفكر فينا ) أننا مهمون. فقط الجاهل هو الذي يدفع شيئاً مقابل لا شيء، لكن الرب الإله ليس احمق. لذلك، لا تفكر أبداً إنك لا شيء؛ هو دفع ثمناً غالي من أجلك. اعرف قيمتك؛ أنت مميز.

في 2 بطرس 4:1، يصفنا الكتاب بأننا شركاء الطبيعة الإلهية. بكلمات أخرى، نحن مُشاركون ورفقاء ومرتبطون بالنوع الإلهي! هذا يعني أننا ننتمي للمجمع السماوي. يقول في يوحنا 34:10، “أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟” هللويا! هذه هي الحقيقة.
ليس من المفترض أن تعيش حياة التسول (الاستعطاء) بعد أن دفع يسوع الكثير جدًا من أجلك. عندما تصلي، لا تصلي كمَن يحاول أن يأخذ شيئاً من الرب الإله. لا! ليس هناك ما هو أقيَم(مفيد او جيد ) من أن يكون لك. هو بالفعل منحك الأفضل؛ هو أعطاك الكل، عندما أعطاك المسيح. هللويا!

صلاة
أبويا الغالي، أفرح بمعرفة أن كل نفس على الأرض هي قيِّمة بالنسبة لك لأنك خلَّصت جميع الناس بدم ابنك الغالي، يسوع. أشكرك من أجل حُبك لي وإظهار قيمتي عندك بالثمن الذي دفعته من أجل خلاصي. أنا أرى الآخرين من خلالك عيونك المُحِبة، وأصل إليهم بأخبار الخلاص السارة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

لوقا 7:15
“أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ.”

يوحنا 16:3
“لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الإله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.” (RAB).

استمع إلى ما ترنمه

“وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ.” (يوحنا 23:4) (RAB).

عندما لا يفهم الناس الكتاب، فهذا يظهر في الترانيم التي ينشدونها. عبر السنين، قد رنَّم شعب الإله ترانيم كثيرة غير كتابية أثّرت في مشاعرهم، لكن لم يكن لها أي تأثير حقيقي وباقي روحياً.

إحدى هذه الترانيم، “املأ إنائي، يا رب”. يرنمها الكثيرون بفرح، لكنهم لم يسألوا أنفسهم ماذا يعنوا حقاً عندما يطلبون من الرب أن “يملأ أوانيهم”. بماذا يريدون الرب أن يملأ إناءهم؟ مقطع آخر من الترنيمة يقول، “تعالَ واروِ نفسي العطشانة …”
إن كان لديك المسيح، فلن تعطش أبداً. قال يسوع للمرأة عند البئر، “… كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هذَا الْمَاءِ يَعْطَشُ أَيْضًا. وَلكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى الأَبَدِ، بَلِ الْمَاءُ الَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ.” (يوحنا 13:4- 14) (RAB). هذه هي كلمات يسوع. إذاً، كيف يمكنك أن تظل عطشاناً؟

ثم يرتلون، “يا خبز السماء، أطعمني حتى لا أحتاج فيما بعد …” كيف يمكن أن يكون هذا؟ في يوحنا 35:6 أعلن يسوع، “أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ. مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ فَلاَ يَجُوعُ، وَمَنْ يُؤْمِنْ بِي فَلاَ يَعْطَشُ أَبَدًا.”(RAB). هذا يوضحه أكثر، إن كان لكَ المسيح فلن تجوع وتعطش مرة أخرى.

لا يزال بعض الناس يرنمون مثل هذه الترانيم لأنهم لا يعرفون. يقول في مزمور 5:82، “لاَ يَعْلَمُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ. فِي الظُّلْمَةِ يَتَمَشَّوْنَ. ….”لا ترنم ترنيمة فقط لأنها تبدو لطيفة، استمع إلى الكلمات؛ كُن متأكداً من أنها متفقة مع إمدادات إنجيل يسوع المسيح.
الرب يسوع سيأتي لكنيسة بلا عيب ولا دنس ولا غضن ولا شيء مثل ذلك (أفسس 27:5). وهو يقول إننا لا يجب أن نكون فيما بعد أطفالاً مُضطربين ومحمولين بكل ريح تعليم (أفسس 14:4)؛ لكن يجب أن ننمو في النعمة وفي معرفة ربنا ومخلصنا، يسوع المسيح (2 بطرس 18:3). لذلك، عندما تُرنم في وقت التسبيح، ليكن بمعرفة وفهم حق كلمة الإله.

صلاة
أبويا الغالي، أشكرك لأنك ملأتني بمعرفة إرادتك في كل حكمة وفهم روحي، لأعرفك وأعبدك بالروح والحق. كلمتك هي الأساس لعلاقتي معك؛ لذلك، سأجتهد أن أتأكد أن ترانيم عبادتي مُتفقة مع كلمتك دائماً، لأن كلمتك هي حق، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

كولوسي 9:1
“مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ”

1 أخبار الأيام 8:16 – 12
“«اِحْمَدُوا يَهْوِهْ. ادْعُوا بِاسْمِهِ. أَخْبِرُوا فِي الشُّعُوبِ بِأَعْمَالِهِ. غَنُّوا لَهُ. تَرَنَّمُوا لَهُ. تَحَادَثُوا بِكُلِّ عَجَائِبِهِ. افْتَخِرُوا بِاسْمِ قُدْسِهِ. تَفْرَحُ قُلُوبُ الَّذِينَ يَلْتَمِسُونَ يَهْوِهْ. اطْلُبُوا يَهْوِهْ وَعِزَّهُ. الْتَمِسُوا وَجْهَهُ دَائِمًا. اذْكُرُوا عَجَائِبَهُ الَّتِي صَنَعَ. آيَاتِهِ وَأَحْكَامَ فَمِهِ.” (RAB).

مزمور 1:66- 4
“اِهْتِفِي للإلهِ يَا كُلَّ الأَرْضِ! رَنِّمُوا بِمَجْدِ اسْمِهِ. اجْعَلُوا تَسْبِيحَهُ مُمَجَّدًا. قُولُوا للإلهِ: «مَا أَهْيَبَ أَعْمَالَكَ! مِنْ عِظَمِ قُوَّتِكَ تَتَمَلَّقُ لَكَ أَعْدَاؤُكَ. كُلُّ الأَرْضِ تَسْجُدُ لَكَ وَتُرَنِّمُ لَكَ. تُرَنِّمُ لاسْمِكَ». سِلاَهْ.” (RAB).

*فهم الإنجيل*

_”لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ الإله لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: ….”_ (رومية 16:1) (RAB).

لتسلك في ملء بركات الإنجيل، يجب أن تفهم أولاً ما هو إنجيل يسوع المسيح. عندها يمكنك أن تؤمن به حقاً. يقول في أمثال 7:4، “… بِكُلِّ مُقْتَنَاكَ اقْتَنِ الْفَهْمَ.”. فهم الإنجيل أمر مهم جداً. قال بولس، “لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ الإله لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ.” (رومية 16:1) (RAB).

إذاً، ما هو الإنجيل؟ باختصار، إنه كلمة الإله بخصوص يسوع المسيح: مَن هو وما هي رسالته؛ ماذا جاء ليفعل. اقتناء هذا الفهم ضروري لعيش حياة مسيحية غالبة دائماً.
قال لنا يسوع مثل الزارع الذي خرج ليزرع، وبينما كان يزرع، سقطت بعض البذور على جانب الطريق وأتت طيور السماء والتقطتها. في تفسيره، قال
يسوع إن البذور هي كلمة الإله. ووضح أكثر بقوله إن البذور التي سقطت على جانب الطريق هي أولئك الذين يسمعون كلمة الإله ولا يفهمونها؛ ثم يأتي إبليس في الحال ويخطف الكلمة التي زُرعت في قلوبهم (مرقس 15:4). دخلت الكلمة بالفعل في قلوبهم، لكن بسبب نقص فهمهم، خطفها إبليس منهم. تحتاج أن تفهم رسالة الإنجيل. بمجرد أن تفهمها، أنتَ مُهيأ للحياة، لن تحتاج أبداً “نار أخرى” لأنكَ قد فهمت خدمة الروح القدس في حياتك.

لا عجب أن الروح يصلي من خلال بولس في أفسس 18:1، “مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ،”. دائماً وبشكل متكرر. أكِّد أن لديك قلب فهيم، وأن أسرار الإنجيل مُعلَنة لروحك، وأنت تسلك في ملء بركات الإنجيل كل يوم. هللويا!

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك لأنك تُظهر لي القوة الرائعة الحاضرة في الإنجيل. من خلال كلمتك، قد اكتشفت الإمدادات المجيدة التي لي في المسيح يسوع! لقد وُلدتُ في المجد وأسلك في غلبة اليوم ودائماً، أنا مُلهم لأشارك هذه الأخبار السارة مع كل شخص، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*رومية 16:1*
“لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ الإله لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ.” (RAB).

*2 تيموثاوس 8:1 – 10*
“فَلاَ تَخْجَلْ بِشَهَادَةِ رَبِّنَا، وَلاَ بِي أَنَا أَسِيرَهُ، بَلِ اشْتَرِكْ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ بِحَسَبِ قُوَّةِ الإله، الَّذِي خَلَّصَنَا وَدَعَانَا دَعْوَةً مُقَدَّسَةً، لاَ بِمُقْتَضَى أَعْمَالِنَا، بَلْ بِمُقْتَضَى الْقَصْدِ وَالنِّعْمَةِ الَّتِي أُعْطِيَتْ لَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ، وَإِنَّمَا أُظْهِرَتِ الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ.” (RAB).

الصلاة بتوافق مع رغبته

“وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ (ارادته ) يَسْمَعُ لَنَا.”

(1 يوحنا 14:5).
يصلي بعض الناس أحياناً، “أيها الآب، لتكن مشيئتك” (ارادتك)، دون أن يدركوا مغزى هذه العبارة. إنها ليست شيئاً يُقال بلا مبالاة. أنتَ لا تقول “لتكن مشيئتك”(ارادتك ) فحسب؛ عليك أن تعرف ما هي هذه المشيئة(الارادة). عندما صلّى يسوع وقال نفس الكلمات، عرف بالضبط ما هي إرادة الآب وذكرها.
هناك فرق بين الإرادة والرغبة. حقيقة أن شيئاً ما هو إرادة الإله في وقت مُعين لا يعني أنه رغبته أيضاً. سأعطيك مثالاً من الكتاب. في إشعياء 38، يخبرنا الكتاب قصة عن الملك حزقيا الذي كان مريضاً. أُرسِل إليه النبي إشعياء من قِبل الإله بأن يوصى بيته لأنه سيموت. في تلك اللحظة، أعلن الرب الإله بوضوح عن إرادته في حياة الملك حزقيا.
بعدما قبل هذه الرسالة من النبي، وجَّه حزقيا وجهه للحائط وصلى إلى الإله، باكياً. يقول الكتاب، “فَصَارَ قَوْلُ يَهْوهْ(الرب) إِلَى إِشَعْيَاءَ قَائِلاً: «اذْهَبْ وَقُلْ لِحَزَقِيَّا: هكَذَا يَقُولُ يَهْوهْ إِلهُ دَاوُدَ أَبِيكَ: قَدْ سَمِعْتُ صَلاَتَكَ. قَدْ رَأَيْتُ دُمُوعَكَ. هأَنَذَا أُضِيفُ إِلَى أَيَّامِكَ خَمْسَ عَشَرَةَ سَنَةً.” (إشعياء 4:38 – 5) (RAB). حمداً للإله!
عندما أُخبِر حزقيا أنه سيموت، إن كان رده، “لتكن مشيئتك(ارادتك) يا رب” لكان قد مات. لكنه عرف أنها لم تكن رغبة الإله له. عرف أن الإله خلقه لحمده. لذلك، في صلاته، قال للرب، “… الْمَوْتُ(الميت) لاَ يُسَبِّحُكَ، … الْحَيُّ الْحَيُّ هُوَ يَحْمَدُكَ كَمَا أَنَا الْيَوْمَ.” (إشعياء 18:38-19).
عندما تصلي من أجل مشيئة(ارادة ) الإله في أمر معين، اكتشف إلى أي مدى هذا الأمر متفق مع شخصه. عندها فقط ستعرف كيف تصلي بشكل أفضل بخصوصه. مثلاً، في العهد القديم، قاد الإله بني إسرائيل في عدة معارك وحارب حروب نيابة عنهم، لكن يخبرنا الكتاب أنه إله سلام. هو معروف بأنه إله السلام أكثر من أي اسم آخر في الكتاب. هذا يظهر لنا رغبته؛ ما يريده حقاً هو سلام، ليس حرب. سيساعدك هذا النوع من الفهم أن تصلي دائماً في اتفاق مع رغباته كما هي مُعلنة في كلمته.

صلاة
أبويا الغالي، أنا مُلهم بحق كلمتك، وحُبك، ورحمتك الأبدية التي تنقل لنا رغبتك بأن ننجح ونكون في صحة كما أن نفوسنا ناجحة أيضاً. الآن، أنا متقوٍ في ثقتي لأُصلي، عالمًا أنها مسرتك أن تسمع وتستجيب صلاتي. فرحي كامل اليوم، واثقاً في حبك وقوتك العاملة فيَّ، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

1 بطرس 12:3 “لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ، وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ، وَلكِنَّ وَجْهَ الرَّبِّ ضِدُّ فَاعِلِي الشَّرِّ.”

رومية 26:8- 27 “وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. وَلكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ، لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ الإله يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ.” (RAB).

لوقا 41:22- 44 “وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ». وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ. وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ، وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ.” (RAB).

دليلك الأكيد

“وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الإله، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ لَنَا مِنَ الإله،” (1 كورنثوس 12:2) (RAB).

روح الإله، من خلال الرسول بولس في الشاهد الافتتاحي لا يشير إلى المعرفة العقلية بل المعرفة الروحية – معرفة بإعلان. من الممكن لنا أن نعرف إرادة الإله لحياتنا. يقول الكتاب إن الأمور الروحية يمكن أن تُفهم فقط بشكل روحي “وَلكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ الإله لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ، وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيًّا.” (1 كورنثوس 14:2).
عندما تستنير روحك بكلمة الإله من خلال خدمة الروح القدس، تقدر أن تعرف إرادة الإله وغرضه. إرشاد الروح القدس مهم جداً في حياتنا. هو يرشد خطواتك ويمنحك فهم للكلمة. معه، لا يمكنك أن تعلق أبداً في مفترق طرق. أن تعرفه وتسلك معه هو المفتاح لتلك الحياة الناجحة التي رغبتها دائماً. هو يُحضرك إلى ميراثك ومصيرك في الإله. هللويا!
إن كنتَ لست متأكداً من إرادة الإله الكاملة بخصوص أي أمر، اقضِ بعض الوقت في الصلاة بالروح. هو التجسيد لكل المعرفة. اسأله، وهو سيكشف المعرفة أو الإرشاد الذي تحتاجه لروحك.
يمكنك أن تفعل نفس الشيء بالنسبة لعملك؛ فعِّل خدمته في حياتك؛ وهو سيعلمك كيف تكون الأفضل فيما تفعله. سيمنحك قدر فوق طبيعي من الفهم والفطنة غير العادية لتتميز في كل ما تفعله. سيجعل نمط تفكيرك مميز؛ براعتك، وإبداعك، وحدسك وذكاؤك لا حدود لهم!
تذكر كلمات يسوع في يوحنا 26:14. أكّد لنا، “… هُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.” مع الروح القدس، لا يمكنك أبداً أن تسلك في ظُلمة أو تكون مشوشاً بشأن أي شيء. فهو سيساعدك لتحفظ المعرفة والمعلومات في روحك ويحضر هذه المعلومات لإدراكك عندما يتطلب الأمر. هللويا!

صلاة
أبويا الغالي، أشكرك من أجل الروح القدس الجميل الذي يعلمني، ويرشدني ويوجهني في الطريق الصحيح الذي سبقت وأعددته لي، ويساعدني أسلك فيه. أنا خاضع له، لأنه يرشدني إلى كل الحق ويُعلّمني أن أتخذ القرارات الصحيحة والاختيارات المتفقة مع إرادتك الكاملة لي، ويجعلني ناجحاً جداً في الحياة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
يوحنا 16:14- 18 “وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ. لاَ أَتْرُكُكُمْ يَتَامَى. إِنِّي آتِي إِلَيْكُمْ.” (RAB).

رومية 14:8 “لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ الإله، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ الإله.” (RAB).

يوحنا 12:8 “ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”(RAB).

اعرف هويتك الجديدة

“وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الإله فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ.” (أفسس 23:4-24) (RAB).

عندما وُلدت ثانية، خُلِقتَ في البر وقداسة الحق. على عكس الشخص غير المولود من جديد، أنتَ انتبهت بالكامل لأبوة الإله؛ أنت حي له. يقول في 1 يوحنا 2:3، “أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ الإله…” (RAB). أنتَ في علاقة بنوة مع الرب؛ أنتَ وُلِدتَ منه. هذا هو معنى 1 يوحنا 4:4، “أَنْتُمْ مِنَ الإله أَيُّهَا الأَوْلاَدُ…” (RAB). أنتَ منه؛ منشأك الأصلي فيه. هللويا!
يدعونا بطرس شركاء الطبيعة الإلهية (شركاء النوع الإلهي). قد لبستَ طبيعة الإله، التي تتجدد بالمعرفة حسب صورة الإله خالقك (كولوسي 10:3). هذه هي هويتك الحقيقية. اسلك في هذا النور. أنتَ لستَ نفس الشخص الذي كنت عليه قبل أن تولد ثانية. لهذا السبب يقول الكتاب، “إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.” (2 كورنثوس 17:5) (RAB).
قد حلت حياة البر الإلهي مكان طبيعة الخطية القديمة. ربما لا يزال الناس يتعاملون معك بناءً على بعض الأمور الخاطئة التي فعلتها قبلما وُلدتَ ثانية، لكن الحقيقة هي أن الشخص الذي فعل هذه الأشياء لم يعد موجوداً بعد. ما يقوله الكتاب عنك الآن هو إنكَ اغتسلت، وتقدست، وتبررت، باسم الرب يسوع، وبروح إلهنا (1 كورنثوس 11:6). هللويا!

صلاة
أبويا الغالي، أشكرك من أجل طبيعتي الجديدة وهويتي في المسيح؛ قد اغتسلتُ وتقدستُ وتبررتُ باسم الرب يسوع، وبالروح القدس. أنا أسلك في حقيقة حياة البر الجديدة، التي قد نلتها في المسيح، منتجاً ثمار وأعمال البر، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أفسس 23:4- 24 “وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الإله فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ.” (RAB).

رومية 5:6 – 7 “لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا قَدْ صِرْنَا مُتَّحِدِينَ مَعَهُ بِشِبْهِ مَوْتِهِ، نَصِيرُ أَيْضًا بِقِيَامَتِهِ. عَالِمِينَ هذَا: أَنَّ إِنْسَانَنَا الْعَتِيقَ قَدْ صُلِبَ مَعَهُ لِيُبْطَلَ جَسَدُ الْخَطِيَّةِ، كَيْ لاَ نَعُودَ نُسْتَعْبَدُ أَيْضًا لِلْخَطِيَّةِ. لأَنَّ الَّذِي مَاتَ قَدْ تَبَرَّأَ مِنَ الْخَطِيَّةِ.”

كولوسي 9:3 – 10 “لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، إِذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ،”

خالٍ من الخطية وخالٍ من الموت

“لأَنَّ نَامُوسَ رُوحِ الْحَيَاةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَدْ أَعْتَقَنِي(صنعني خالٍ) مِنْ نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ وَالْمَوْتِ.” (رومية 2:8) (RAB).

عندما تقرأ الآية الافتتاحية كما هي موضحة، فربما تعتقد أنه يتكلم عن ناموس “الخطية والموت” كوِحدة واحدة. لكن ليس هذا ما يقوله لنا الروح هنا. هو في الواقع يُشير إلى ناموس (قانون) الخطية من جهة، والموت من جهة أخرى. للتوضيح، يمكننا أن نُعيد ترتيب الكلمات وستُقرأ الآية: “لأن ناموس(قانون) روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني(صنعني خالٍ ) من ‘الموت’ ومن ‘ناموس(قانون) الخطية'” (رومية 2:8). عندما تقرأها بهذه الطريقة، تتضح فجأة ويصبح المعنى ظاهراً جداً: فهو ليس “ناموس(قانون) الخطية والموت” ولكن “ناموس (قانون أو مبدأ) الخطية” من جهة و “الموت” من الجهة الأخرى.
هذا يعني أن ناموس (قانون )روح الحياة في المسيح يسوع قد جعلك خالياً من الموت وبنفس الطريقة قد جعلك خالياً من الخطية! هللويا! ناموس (قانون )روح الحياة هذا أو ناموس(شريعة او مبدأ) الحياة أيضاً يُشار إليه بأنه ناموس(قانون) الحرية في يعقوب 25:1، ويعقوب 12:2. قال يوحنا، “مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ… لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً…” (1 يوحنا 12:5-13(RAB) (.
هذه الحياة (الأبدية) هي في الابن (الابن ذاته) وحين تمتلكها، فليس من المفترض أن تصارع مع الخطية، والمرض، والسقم والعجز والموت. فكِّر في هذا: في عمر المائة والعشرين، لم تكل عين موسى ولم تذهب نضارة وجهه (تثنية 7:34).
عاش موسى تحت العهد القديم، لكن كان له إدراك الحياة؛ عرف أن كلمة الإله تُنشِّط وتُحيي (تثنية 46:32- 47). لتكن لك نفس طريقة التفكير، لأنك عندما وُلدت ثانية، انتقلت من الموت إلى الحياة، ومن الخطية إلى البر. هللويا!

أُقِر وأعترف
أنا قد نُقلت من مملكة الموت إلى مملكة الحياة! في طريقي، لا يوجد موت؛ لا توجد ظلمة؛ حياة الإله متأصلة فيَّ؛ لذلك، أنا أرفض أن أتأقلم مع أي شيء من الظلمة، لأنني أحيا بناموس روح الحياة، وفي هذه المملكة، الحياة هي التي تهيمن فقط. هللويا!

دراسة أخرى:
يوحنا 24:5 “اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ.”

1 يوحنا 11:5- 13 “وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإله أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإله، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإله.” (RAB).

قلبك هو مذبحه الجديد

“الإله الَّذِي خَلَقَ الْعَالَمَ وَكُلَّ مَا فِيهِ، هذَا، إِذْ هُوَ رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لاَ يَسْكُنُ فِي هَيَاكِلَ مَصْنُوعَةٍ بِالأَيَادِي،” (أعمال الرسل 24:17) (RAB).

لا يزال الكثيرون اليوم يحبون أن يكون لهم “مذابح” خاصة حيث “يجتمعون مع الإله”. من الممكن أن يكون غرفة معينة في المنزل أو زاوية في غرفة المعيشة حيث يتواصلون مع الرب. في حين أنه من الهام لنا أن نحصل على بعض الخصوصية مع الرب حينما يُسمح، لكننا حقاً لا نحتاج اليوم أن ننشأ “مذابح خاصة” لنتقابل معه. نحن الآن هياكله الحية؛ قلبك هو مذبحه الجديد.
في العهد القديم، بنى الرجال والسيدات مذابح حينما عبدوا الرب. أصبحت هذه المذابح المكان الذي تقابلوا مع الإله فيه واستقبلوا الإرشاد. يعقوب، كمثال، كان عليه أن يرجع إلى بيت إيل حيث بنى أولاً مذبح للرب (تكوين 3:35). يخبرنا في تكوين 20:8 عن نوح، “وَبَنَى نُوحٌ مَذْبَحًا لِيَهْوهْ. وَأَخَذَ مِنْ كُلِّ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ وَمِنْ كُلِّ الطُّيُورِ الطَّاهِرَةِ وَأَصْعَدَ مُحْرَقَاتٍ عَلَى الْمَذْبَحِ،”(RAB). كان هذا النظام القديم.
اليوم حيثما تكون أنتَ يكون المذبح، لأن المذبح هو الهيكل وأنتَ هيكل الإله الحي: 2 كورنثوس 16:6، “… فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الإله الْحَيِّ، كَمَا قَالَ الإله: «إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا.”(RAB). 1 كورنثوس 16:3: “أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الإله، وَرُوحُ الإله يَسْكُنُ فِيكُمْ؟”(RAB).
في كل مكان توجد فيه يكون مكان حضوره. يمكنك أن تصلي في غرفتك، وتتكلم بألسنة في المطبخ، وتعبده بالروح حتى في المواصلات! وأي شخص يتواصل معك فهو في اتصال مع الألوهية لأنك حامل الإله، ومسكن حضوره. هللويا!

أُقِر وأعترف
أنا حامل الإله، مسكن حضوره؛ لا يُمكن أن أفشل أبداً أو أُهزم، لأن الأعظم يحيا فيَّ. أُوثر في عالمي بحضوره الإلهي اليوم، وأشبع بيئتي بمجده وبره. مبارك الإله!

دراسة أخرى:
1 كورنثوس 16:3- 17 “أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الإله، وَرُوحُ الإله يَسْكُنُ فِيكُمْ؟ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُفْسِدُ هَيْكَلَ الإله فَسَيُفْسِدُهُ الإله، لأَنَّ هَيْكَلَ الإله مُقَدَّسٌ الَّذِي أَنْتُمْ هُوَ.” (RAB).

2 كورنثوس 16:6 “وَأَيَّةُ مُوَافَقَةٍ لِهَيْكَلِ الإله مَعَ الأَوْثَانِ؟ فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الإله الْحَيِّ، كَمَا قَالَ الإله: «إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا.” (RAB).

استدعه فورًا!

*استدعه فورًا!*
(إيمان الله)

📖 الكتاب المقدس بيقول في: *مرقس 11 :22* _”فأجابَ يَسوعُ وقالَ لهُمْ: «ليَكُنْ لكُمْ إيمانٌ باللهِ”_

*(نحكي شوية*
ذات يوم، وبينما كان يسوع وتلاميذه عائدين إلى أورشليم من بيت عنيا شعر بالجوع. وفي الطريق رأى شجرة تين بأوراق غنية من بعيد،ف بدأ يمشي نحوها، مفكراً، “سأحصل على بعض التين هناك لتهدئة جوعي” لكن عند وصوله، لم يجد ثماراً على الشجرة، لأنه لم يكن موسم التين. لكن يسوع تحدث للشجرة قائلاً: “لن يأكل أحد ثمراً منك من الآن فصاعدًا.” لقد تكلم مع الشجرة وسمعه تلاميذه!

في صباح اليوم التالي ، وبينما كانوا يسيرون على طول هذا الطريق مرة أخرى، توقف بيتر فجأة مندهشاً!!

“انظر يا معلم!” قال: “الشجرة التي لعنتها بالأمس جفت تماماً كما قلت!” أجاب يسوع: “آمنوا بالله” (مرقس ١٢:١١-٢٢).

المعنى الفعلي لتعبير يسوع هنا هو: “امتلك إيمان الله” أو “امتلك الإيمان ذي النوع الإلهي” ، أي الإيمان الخارق للطبيعة الذي يفعله الله.

تقول رسالة *رومية 4: 17* أن الله _”… يُحيي الموتَى ، ويَدعو الأشياءَ غَيرَ المَوْجودَةِ كأنَّها مَوْجودَةٌ”_ .

والآن، *1 يوحنا 4: 17* تقول ،
_”… لأنَّهُ كما هو في هذا العالَمِ، هكذا نَحنُ أيضاً”_ هذا يعني أنه يمكنك أنت أيضاً تطبيق نفس المبادئ التي طبقها يسوع والمذكورة في الآيات الكتابية، وتضمن حصولك على النتائج نفسها. يمكنك التعبير عن رغباتك الموافقة لفكر الله وتغيير أي موقف لصالحك وخيرك.

📖 *ندخل للعمق*
عبرانيين ١١: ٣ ؛ ١ يوحنا ٥: ٤

🔊 *قول معايا*
كما هو يسوع، أنا كذلك في هذا العالم. أنا أعمل بنفس مبادئ الإيمان التي بها صنع أبي السماوي السماوات والأرض! من خلال اعترافاتي الإيمانية ، أقوم بتشكيل عالمي وأجعل ظروف حياتي متوافقة مع إرادة الله الكاملة لحياتي. مجداً لله!

📚 قراءة الكتاب المقدس اليومية:

– لعام واحد:
رومية ٨: ١-١٧ ، مزامير ٦٨-٦٩

– لعامين:
رومية ٨: ١-١٧ ، مزامير ٦٨-٦٩

🎯 *أكشن*
ادرس وتأمل في مرقس 11: ١٢-٢٤.

✍️ *ملاحظاتي*
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━