الأمر كله يتعلق بالسيد

” وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنَ الْجَمِيعِ مِنْ أَجْلِ اسْمِي. وَلكِنِ الَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ. ” (متى 22:10) (RAB).

عندما تقرأ عن القصة المذكورة في متى 24:17-27، تكتشف أن بعض المسؤولين اليهود أتوا ليُضايقوا بطرس بشأن الضرائب، لم يسألوه عن ضرائبه، بل قالوا، “… أَمَا يُوفِي مُعَلِّمُكُمُ الدِّرْهَمَيْنِ؟” (متى 24:17). بكلمات أخرى، “أما يُوفي مُعلِمكم الدرهمين” (متى 24:17). بكلمات أخرى، “ألا يدفع سيدك الضرائب؟” تغاضوا عن بطرس، وركزوا بدلاً من ذلك على السيد.
كان الأمر دائماً هكذا: الأمر كله يتعلق بالسيد. العالم يكرهنا، ليس بسبب مَن نحن، لكن بسبب من نُمثِّل – يسوع المسيح. سيكرهونك بسبب إيمانك به. لا يهم كم تكون صالح وكم تكون مساعد وكم تكون عطوف وكم تكون ناجح؛ لن يصنع أي فرق بالنسبة لهم لأنك مرتبط بيسوع المسيح.
تُسمي كراهية إبليس ليسوع روح العالم. العالم يكره يسوع. لا يعرف الكثيرون يسوع بما يكفي، ولا زالوا يكرهونك، وتتسأل لماذا؟ كيف يُمكنهم أن يكرهوا شخصاً ما لا يعرفونه حتى؟ إنه بسبب روح العالم. إنها قد أسرت الكثيرين في العالم، وهي تُحركهم بطريقة تجعلهم يُفكرون في السيد بكراهية.
هم يُريدون ديانة؛ يُريدون أن يصلوا؛ يُريدون أن يُؤمنوا بشيء، لكن عندما تُخبرهم عن يسوع، فهم يرفضونة بقوة. قال رجل يُدعى سمعان إن يسوع هذا وُضع “لعلامة تقاوم” (لوقا 34:2).
يوجد الآن أشخاص يدّعون أنه عندما تقول إن يسوع هو الطريق الوحيد، فهو “كلام يُحرِّض على العنف” فهم يفسرون العديد من الأشياء التي تقولها على إنها هكذا، وبالتالي ينشبون الاضطهاد العظيم على المسيحيين في الأيام الأخيرة.
قال يسوع في متى 25:10 “… إِنْ كَانُوا قَدْ لَقَّبُوا رَبَّ الْبَيْتِ بَعْلَزَبُولَ، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ أَهْلَ بَيْتِهِ!”. عندما تضطهد، تذكر دائماً إنك مُرسل، ليس باسمك، لكن باسم يسوع. لذلك، سيُدافع الرب عنك ويُكافئك.

أُقِر وأعترف

أنا سفير المسيح؛ حامل بشارة قوته المُخلِّصة. أنا راسخ، وشُجاع وأُثمر دائماً في عمل الرب، بغض النظر عن الضيقة أو الاضطهاد في هذا العالم. فيه أنتصر بمجد دائماً، بجراءة أذيع بر وبركة المسيح، وقوته المُخلِّصة إلى أقصى الأرض. آمين!

دراسة أخرى:
متى 24:10-25 “«لَيْسَ التِّلْمِيذُ أَفْضَلَ مِنَ الْمُعَلِّمِ، وَلاَ الْعَبْدُ أَفْضَلَ مِنْ سَيِّدِهِ. يَكْفِي التِّلْمِيذَ أَنْ يَكُونَ كَمُعَلِّمِهِ، وَالْعَبْدَ كَسَيِّدِهِ. إِنْ كَانُوا قَدْ لَقَّبُوا رَبَّ الْبَيْتِ بَعْلَزَبُولَ، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ أَهْلَ بَيْتِهِ!”
لوقا 34:2 “وَبَارَكَهُمَا سِمْعَانُ، وَقَالَ لِمَرْيَمَ أُمِّهِ: هَا إِنَّ هذَا قَدْ وُضِعَ لِسُقُوطِ وَقِيَامِ كَثِيرِينَ فِي إِسْرَائِيلَ، وَلِعَلاَمَةٍ تُقَاوَمُ.” (RAB).

يوحنا 19:15″إِنْ كَانَ الْعَالَمُ يُبْغِضُكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ أَبْغَضَنِي قَبْلَكُمْ. لَوْ كُنْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ لَكَانَ الْعَالَمُ يُحِبُّ خَاصَّتَهُ. وَلكِنْ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ، بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ مِنَ الْعَالَمِ، لِذلِكَ يُبْغِضُكُمُ الْعَالَمُ. اُذْكُرُوا الْكَلاَمَ الَّذِي قُلْتُهُ لَكُمْ: لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ. إِنْ كَانُوا قَدِ اضْطَهَدُونِي فَسَيَضْطَهِدُونَكُمْ، وَإِنْ كَانُوا قَدْ حَفِظُوا كَلاَمِي فَسَيَحْفَظُونَ كَلاَمَكُمْ. لكِنَّهُمْ إِنَّمَا يَفْعَلُونَ بِكُمْ هذَا كُلَّهُ مِنْ أَجْلِ اسْمِي، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْرِفُونَ الَّذِي أَرْسَلَنِي..”(RAB).

لدي ميراث جيد

أؤكد أن الحبال قد سقطت لي في الأماكن السارة ؛ لدي ميراث جيد. الصحة لي و البركة! القوة لي. لقد جعل الرب حياتي جميلة! لقد توجني باحسانه ،وثبتني بالنعمة من أجل الحياة الخارقة للطبيعة! أفرح بنعمة الرب الاله اللامتناهية وحبه اللامحدود ، لأنه جعلني أسكن في وفرة في المسيح يسوع! أعيش منتصرًا كل يوم ، وأستمتع بحياتي ، وأحتفل بعظمة الرب في داخلي. هللويا !

روحي ونفسي وجسدي تحت سيطرة الكلمة وتأثير روح الرب. أنا لست عاديا. أنا ابن للرب الاله ووريث مشترك مع المسيح. إنني أدرك ميراثي المجيد في المسيح ، ومن خلال التأمل في الكلمة والشركة مع الروح القدس ، أعرف المزيد وأستمتع بميراثي في المسيح. هللويا ! عقلي مبارك بأفكار وابتكارات تغير الحياة.

لدي عقلية المنتصر ، حكمة الرب الاله غمرت قلبي لتحقيق نتائج أفضل. لن ينجح أي سلاح تم تشكيله ضدي. اليوم أخرج بفرح وأنا أتحرك بسلام. تصدح الجبال والتلال بالغناء امامي ويصفق كل شجر الحقل. أنا أعمل بمشيئة الرب الاله الكاملة ولدي نظرة ثاقبة لواقع الملكوت. مبارك الرب . هللويا !!!

نحن أكثر من بشر

“فَالْجُمُوعُ لَمَّا رَأَوْا مَا فَعَلَ بُولُسُ، رَفَعُوا صَوْتَهُمْ بِلُغَةِ لِيكَأُونِيَّةَ قَائِلِينَ: « إِنَّ الآلهة تَشَبَّهُوا بِالنَّاسِ وَنَزَلُوا إِلَيْنَا».” (أعمال 11:14). (RAB).

يُخبرنا الكتاب كيف أن في لسترة شفى بولس رجل أعرج منذ ولادته. عندما رأي الجمع هذا صخبوا ودعوه هو وبرنابا آلهة. كانوا على وشك أن يسجدوا لهم عندما اندفع بولس وبرنابا ليمنعاهم، قائلين، “أَيُّهَا الرِّجَالُ، لِمَاذَا تَفْعَلُونَ هذَا؟ نَحْنُ أَيْضًا بَشَرٌ تَحْتَ آلاَمٍ مِثْلُكُمْ، نُبَشِّرُكُمْ أَنْ تَرْجِعُوا مِنْ هذِهِ الأَبَاطِيلِ إِلَى الإله الْحَيِّ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا،” (أعمال 15:14).
عند هذه النقطة في حياتهم، اعتقد الرسُل إنهم مجرد بشر؛ قالوا هذا وفكِروا هكذا. قالوا، “انظروا، نحن بشر مثلكم” كان تواضعهم حقيقي، لكن إجابتهم كانت خاطئة. كان من المفترض أن يقولوا للناس: “لا تسجدوا لنا. هذه هي الرسالة التي قد أحضرناها لكم؛ وأنتم أيضاً يمكنكم أن تكونوا آلهة إن آمنتم بيسوع.”.
اكتشف الناس مَن هؤلاء الرجال حقاً. اكتشفوا أنهم ليسوا ببشر؛ كانوا آلهة في هيئة بشر، وكانوا على حق. يقول الكتاب، “أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ.” (مزمور 6:82). وما زالت تسمع بعض المسيحيين يقولون، “نحن فقط أناس عادية” هم يظنون أن طريقة التكلم هذه تجعلهم متواضعين. لا! إنها فقط تُظهر كَم جهلهم.
كنا عاديين حتى وُلدنا ولادة ثانية. الآن نحن مولودون ولادة ثانية، قد أصبحنا بيت الإله. كل واحد منّا هو مسكن للروح القدس. الروح القدس، خالق العالم كله، يحيا فيك! جسدك هو هيكله الحي. هذه حقيقة ويجب أن تكون في إدراكك. عليك أن تُفكر بهذه الطريقة.
إلى أن تُصبح مُدرك لهذا، لن تعمل قوتها من أجلك. لا تقُل أبداً، “أنا فقط كائن بشري عادي.” عندما آمنت في يسوع المسيح، أصبحت إنسان الإله؛ شريك النوع الإلهي. وُلدت حرفياً من الإله. أنت بالفعل كائن فوق طبيعي. جعلك الإله مثله تماماً، “… كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَم، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا.” (1 يوحنا 17:4). لديك حياة وطبيعة الإله الآن.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك من أجل مساعدتك لي لأكتشف من أكون حقاً والكنز الثمين الذي أودعته في روحي من خلال معرفة إنجيل يسوع المسيح المجيد. أدرك وأسلك في نور ميراثي السماوي ومنشأي ومجدي في المسيح، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
يوحنا 34:10-36 “أَجَابَهُمْ يسوع: أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟ إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ الإله، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ، فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ الإله؟”(RAB).

أعمال 3:28-6 “فَجَمَعَ بُولُسُ كَثِيرًا مِنَ الْقُضْبَانِ وَوَضَعَهَا عَلَى النَّارِ، فَخَرَجَتْ مِنَ الْحَرَارَةِ أَفْعَى وَنَشِبَتْ فِي يَدِهِ. فَلَمَّا رَأَى الْبَرَابِرَةُ الْوَحْشَ مُعَلَّقًا بِيَدِهِ، قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لاَ بُدَّ أَنَّ هذَا الإِنْسَانَ قَاتِلٌ، لَمْ يَدَعْهُ الْعَدْلُ يَحْيَا وَلَوْ نَجَا مِنَ الْبَحْرِ». فَنَفَضَ هُوَ الْوَحْشَ إِلَى النَّارِ وَلَمْ يَتَضَرَّرْ بِشَيْءٍ رَدِيّ وَأَمَّا هُمْ فَكَانُوا يَنْتَظِرُونَ أَنَّهُ عَتِيدٌ أَنْ يَنْتَفِخَ أَوْ يَسْقُطَ بَغْتَةً مَيْتًا. فَإِذِ انْتَظَرُوا كَثِيرًا وَرَأَوْا أَنَّهُ لَمْ يَعْرِضْ لَهُ شَيْءٌ مُضِرٌّ، تَغَيَّرُوا وَقَالُوا: «هُوَ إِلهٌ!»” (RAB).

مزمور 6:82 “أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ.”

الكلمة فيك

“… اَلْكَلاَمُ (ريما) الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ،” (يوحنا 63:6). (RAB).

هل سمعت من قِبل عبارة “أنت ما تأكل”؟ إنها صحيحة، لأن ما تأكله يدخل إلى جسدك. أي شيء يدخل لجسدك ولا يصير واحد معه سيخرج كفضلات. فقط ما يصبح واحد مع جسدك يظل في جسدك.

عندما تستقبل وتهضم الكلمة، تدخل إلى روحك. من خلال اللهج، أنت تجعلها تنتقل من روحك لذهنك. ومن ذهنك، تنضح لجسدك وتبدأ عملها فيه. تصبح واحد مع جسدك، وأنت تصبح معها كيان واحد غير منفصل. هذا مهم لأن كلمة الإله هي حيث تكون حياة الإله.

تذكر مثل الزارع الذي ذهب ليزرع بذاره. قال يسوع، “… الزَّرْعُ هُوَ كَلاَمُ الإله،” (لوقا 11:8). ما هو الزرع أو البذرة؟ البذرة هي المبدأ المُعطي حياة لكل شيء. هذا يعني أن كلمة الإله هي مبدأ الإله الذي يحمل الحياة؛ الكلمة هي بذرة الإله. عندما كلّم الملاك مريم وآمنت، استقبلت الكلمة من الملاك، وصارت هذه الكلمة يسوع.

عندما تستقبل الكلمة فيك، تُنتج فيك ما تتكلم عنه. ماذا يعني هذا؟ تذكر، يقول الكتاب، “فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ الْإِلَهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ الْإِلَهَ.” (يوحنا 1:1). الكلمة صار جسد وحلَّ بيننا. كان يسوع المسيح الكلمة الحية، الكلمة المتجسدة. الآن، لدينا الكلمة المكتوبة. عندما تلهج في الكلمة المكتوبة، فإنها تدخل فيك ككلمة وتحيا فيك كالإله. هللويا! لهذا السبب نحن مُحصَّنون. نحيا ونبقى إلى الأبد، لأن الكلمة التي فيك، حية وباقية إلى الأبد (1 بطرس 23:1).

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك من أجل كلمتك الساكنة فيَّ. كلمتك تُنتج فيَّ ما تتكلم عنه، لذلك، أحيا حياة الغلبة والنجاح والوفرة والصحة الإلهية دائماً. كلمتك أمينة وحقيقية، وقد أعطيت نفسي بالكامل لها، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

يشوع 8:1
“لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهراً) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح).” (RAB).

كولوسي 16:3
“لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ.” (RAB).

يوحنا 7:15
“إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي) ريما) فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ.” (RAB).

بري هو بر يسوع المسيح

“… لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يسوع. ” (غلاطية 28:3). (RAB).

أعلن أن بري هو بر يسوع المسيح. لذلك عندي الجرأه ان اتقدم في محضر الله وأعبده بمحبة وقداسة الحق. لقد منحني دم يسوع اذن الدخول والحياة ، وبقيامته ، أقف مبررًا إلى الأبد ، مع السيادة على الشيطان والظروف وقوات الظلام. اليوم ، أفرح بمعرفة أنني مشارك في الاختبارات الإلهية.

لقد طهّرني الآب بكلمته وجعلني إناءً صالحًا لاستخدامه المقدس. أنا مركز عمليات الرب في الأرض وكلامي ليس عاديًا. ثقتي في كلمة الرب الاله ، وقلبي مؤسس على حقيقة من أنا في المسيح يسوع ، المنتصر ، الغالب ، يسكن فيي ( بروحه القدوس ) ويملك.

أقف بثبات على الكلمة اليوم منتصرًا على حيل وخداع الشيطان. إيماني حي ويعمل! مع إيماني ، قد ربطت بإلامداد الالهية اللامتناهية ، مستفيدًا استفادة كاملة من نعمته التي لا تنضب ، وثروته وحكمته ، مما يجعل المعجزة تجربتي اليومية بينما أقدس نفسي ، وأكون خاضعًا تمامًا لإرشاداته وتعليماته المجد للرب!

نفس الحقوق في المسيح

“… لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يسوع. ” (غلاطية 28:3). (RAB).

في أماكن مُعيَّنة حول العالم، يُقال إنه لا يجب للمرأة أن تُعلِّم. لكن الكتاب لم يقُل ذلك. بل بالحري، يقول الكتاب كخليقة جديدة، نحن جميعاً واحد في يسوع المسيح. في الناموس، كان هناك حقوق معينة للرجال لم تكُن للنساء. لكن الآن في المسيح يسوع، نحن جميعاً واحد. هللويا! هذا يعني أن ليس هناك حدود للمرأة كما كان في الناموس. المرة الوحيدة التي ستجد فيها فرقاً بين الرجل والمرأة في المسيح هي إن كانوا متزوجين. يُخاطب الكتاب المرأة بشكل منفصل عن زوجها. لكن طالما أن الرجل والمرأة غير متزوجين، فلهم نفس الحقوق في المسيح. ربما يقُول أحدهم، “في العهد الجديد، يقول الكتاب، ‘وَلكِنْ لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ، ‘(1 تيموثاوس 12:2). ألا يُشير هذا إلى النساء المسيحيات؟” إن قرأت الآية في سياقها، فستكتشف أنه كان يُشير فقط إلى الأشخاص المتزوجين. يقول العدد التالي، “لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ،” (1 تيموثاوس 13:2)، بمعنى أنه كان يتحدث في إطار الزواج. الآن، عندما يقول إنه لا يجب للزوجة أن تُعلِّم زوجها، تعني الترجمة الفعلية “تقدّم تعليمات” أو “تُملي أوامر” لزوجها. لم يكُن يعني أنه لا يُمكنها أن توضِّح أو توجِّه الآخر للمعرفة. تذكر أيضاً أن هذه هي الأيام الأخيرة التي كتب عنها يُوئيل النبي: “وَيَكُونُ بَعْدَ ذلِكَ أَنِّي أَسْكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، …” (يوئيل 28:2). أن تتنبأ يعني أن تتكلم كلمات قوة، كلمات آتية من مملكة الإله. بالطبع، لن يتكلموا فقط هذه الكلمات لأنفسهم؛ سيتكلمون أيضاً إلى غير المتعلمين. هذا يعني أنهم سيُعلِّمون الكلمة لغير المتعلمين. لذلك كما تعلم، لا يهم إن كنت رجل أو امرأة، انطلق واكرز بالإنجيل في كل مكان. اكرز بالكلمة بقوة، ولا تدع أي شخص يوقفك بسبب جهله.لقد تنبأن بنات فيلبس المبشر الأربعة “ثُمَّ خَرَجْنَا فِي الْغَدِ نَحْنُ رُفَقَاءَ بُولُسَ وَجِئْنَا إِلَى قَيْصَرِيَّةَ، فَدَخَلْنَا بَيْتَ فِيلُبُّسَ الْمُبَشِّرِ، إِذْ كَانَ وَاحِدًا مِنَ السَّبْعَةِ وَأَقَمْنَا عِنْدَهُ. وَكَانَ لِهذَا أَرْبَعُ بَنَاتٍ عَذَارَى كُنَّ يَتَنَبَّأْنَ.” (أعمال 8:21-9). *أُقِر وأعترف* أنا أعرف من أنا! أنا نسل إبراهيم وأحكم وأسود في هذه الحياة. أنا غير محدود ولا يُمكن إيقافي لأني في المسيح، وأسلك يومياً في هذا الإدراك. أنا وارث مع المسيح؛ لذلك، كل الأشياء لي. *دراسة أخرى:* غلاطية 26:3-29 “لأَنَّكُمْ جَمِيعًا أَبْنَاءُ الإلهِ بِالإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يسوع. لأَنَّ كُلَّكُمُ (مهما كان عددكم) الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ: لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يسوع. فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ (عائلة المسيح)، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ (الوعد) (بنود العهد) وَرَثَةٌ.” (RAB). غلاطية 15:6 “لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يسوع لَيْسَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئًا وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الْخَلِيقَةُ الْجَدِيدَةُ. ” (RAB).

اسلك في الروح

“إِنْ كُنَّا نَعِيشُ بِالروح، فَلْنَسْلُكْ أَيْضًا بِحَسَبِ الروح.” (غلاطية 25:5) (RAB)

. حياتنا الطبيعية في المسيحية هي السلوك في الروح. أن تسلك بالروح هو أن تسلك بالإيمان (2 كورنثوس 7:5). هذا يعني أن أعيننا دائماً على ما تقوله الكلمة، وليس على الظروف أو المشاعر، ولا على ما تُمليه علينا أحاسيسنا. عندما ارتكب الإنسان الخيانة العُظمى في جنة عدن، أصبحت روحه خاضعة لحواسه. بكلمات أخرى، سقطت روحه. حتى هذه اللحظة، كانت معرفته روحية، لكن عندما سقط من خلال عدم طاعته للإله، أصبح خاضعًا لحواسه، وهذا ما حذَّره الإله منه: “وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ.” (تكوين 17:2). كان هذا هو الموت الروحي! أكل الإنسان من الشجرة، ومات. انفصل عن الإله في الحال. قبل ذلك الحين، أحب آدم أن يكون في محضر الإله، لكن بعد عصيانه، أخفى نفسه من نفس هذا الحضور (تكوين 9:3-11). الإله هو الحياة؛ وبمجرد أن ينفصل عنه الإنسان، لا يُمكنه أن يرى الأمور التي يراها الإله فيما بعد؛ لا يُمكنه أن يرى مجد الإله. لا عجب أن آدم رأى نفسه عُرياناً بعدها. عندما تسلك في الروح، أنت ترى مجد الإله، ونوره، وجماله؛ ترى الأمور التي يراها الإله؛ ترى من منظوره. لكن عندما لا تسلك روحك في نور الإله، فسترى ما تُظهره لك الظلمة؛ سترى ما تراه الحواس. هذا ما حدث لآدم في الجنة. يقول في رومية 8:9، “… لَيْسَ أَوْلاَدُ الْجَسَدِ هُمْ أَوْلاَدَ الإله، …”أولاد الجسد هم أولئك المُنقادون بحواسهم. لكن شكراً للإله! ارتباطك بآدم الأول قد قُطع بالكامل وإلى الأبد. أنت مولود حسب الرب من السماء، ويجب أن تسلك وفقاً لهذا – بواسطة ومن خلال الروح. إن سلكتَ في الروح، فسترى أنك أعلى من عناصر، وفشل، وإحباطات، وظلمة، وفساد هذا العالم المادي. سترى أنك تعيش في عالم آخر ومن عالم آخر، عالم سماوي، أعلى من هذا العالم. هللويا! *صلاة* أبويا الغالي، أشكرك لأن إيماني هو الغلبة التي تغلب هذا العالم، أنا لا أحكم على المواقف أو الظروف من النظرة الطبيعية أو من حواسي الخمسة، لكني أراهم من منظور كلمتك. أنا لستُ ضحية، لكني غالب في المسيح. هللويا! *دراسة أخرى:* رومية 3:8-8 “لأَنَّهُ مَا كَانَ النَّامُوسُ عَاجِزًا عَنْهُ، فِي مَا كَانَ ضَعِيفًا بِالْجَسَدِ، فَالإله إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ، وَلأَجْلِ الْخَطِيَّةِ، دَانَ الْخَطِيَّةَ فِي الْجَسَدِ، لِكَيْ يَتِمَّ حُكْمُ النَّامُوسِ فِينَا، نَحْنُ السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ. فَإِنَّ الَّذِينَ هُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَبِمَا لِلْجَسَدِ يَهْتَمُّونَ، وَلكِنَّ الَّذِينَ حَسَبَ الرُّوحِ فَبِمَا لِلرُّوحِ. لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ الرُّوحِ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ. لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ عَدَاوَةٌ للإله، إِذْ لَيْسَ هُوَ خَاضِعًا لِنَامُوسِ الإله، لأَنَّهُ أَيْضًا لاَ يَسْتَطِيعُ. فَالَّذِينَ هُمْ فِي الْجَسَدِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُرْضُوا الإله.” (RAB). 2 كورنثوس 7:5 “لأَنَّنَا بِالإِيمَانِ نَسْلُكُ لاَ بِالْعِيَانِ (أو الظاهر).” (RAB). غلاطية 16:5-18 “وَإِنَّمَا أَقُولُ: اسْلُكُوا بِالرُّوحِ فَلاَ تُكَمِّلُوا شَهْوَةَ الْجَسَدِ. لأَنَّ الْجَسَدَ يَشْتَهِي ضِدَّ الرُّوحِ وَالرُّوحُ ضِدَّ الْجَسَدِ، وَهذَانِ يُقَاوِمُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ، حَتَّى تَفْعَلُونَ مَا لاَ تُرِيدُونَ. وَلكِنْ إِذَا انْقَدْتُمْ بِالرُّوحِ فَلَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ.”

المُعلِّم فيك

“وَأَمَّا أَنْتُمْ فَالْمَسْحَةُ الَّتِي أَخَذْتُمُوهَا مِنْهُ ثَابِتَةٌ فِيكُمْ، وَلاَ حَاجَةَ بِكُمْ إِلَى أَنْ يُعَلِّمَكُمْ أَحَدٌ، بَلْ كَمَا تُعَلِّمُكُمْ هذِهِ الْمَسْحَةُ عَيْنُهَا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَهِيَ حَق وَلَيْسَتْ كَذِبًا. كَمَا عَلَّمَتْكُمْ تَثْبُتُونَ فِيهِ.” (1 يوحنا 27:2) (RAB).

في ضوء الترجمات المُختلفة العديدة للكتاب اليوم، كيف يُمكن للشخص أن يعرف أيهما أكثر دقة؟ في بعض الأحيان، يقول بعضهم نفس الأشياء بطريقة مختلفة وهذا أمر شائك بما فيه الكفاية؛ لكن في أحيان أخرى، يقولون أشياء مُعاكسة ويصبح الأمر صعباً حقاً. يُمكن لترجمة أن تضع الآية في شكل سؤال، بينما تضعها الأخرى في شكل توكيدي. لذلك، يجعلك هذا تتساءل، أيهما صحيح؟

هناك عدة قواعد لتفسير الكتاب، لكن تلك القواعد هي أغلبها أكاديمية. عندما تستخدم هذه القواعد الأكاديمية، فستكون بنفس كفاءة دارس اللاهوت. إن وجود تفسير لاهوتي أمر جيد، لكنك لن تكون أفضل من الذين لديهم بالفعل تفسيرات للكتاب مختلفة أو مشكوك فيها. السؤال سيكون: كيف تعرف الحقيقة فعلاً؟
الروح القدس هو مُؤلف الكتاب. هو يعرف كل شيء في الكتاب لأنه أعطاه لنا. يقول الكتاب: “كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الإلهِ، … ” (2 تيموثاوس 16:3)؛ هذا الإله هو الروح القدس. هو يعيش فينا ويُجري خدمته فينا.

يقول الكتاب: “… يُعْطِيَكُمْ إِلهُ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ،” (أفسس 17:1-18).
الروح القدس هو الذي يفتح عيون أذهاننا، ويكشف لنا الأسرار والعوائص في الكتاب. الروح القدس هو روح المعرفة؛ هو يعرف كل الأشياء ويُعلِّمنا كل الأشياء لكي نتعامل بحكمة في كل أمور الحياة. خُذ شراكتك معه بأكثر جدية؛ وهو سيكشف حقائقه لروحك بطُرق لم تتخيل أبداً أنها ممكنة.

*أُقِر وأعترف*

لن أكون أبداً في مُفترق طُرق في الحياة لأن المُعلِّم يحيا فيَّ ويكشف الحقائق لروحي. هو يُعلِّمني ليس فقط بعض الأشياء – بل كل شيء – كل شيء أحتاج أن أعرفه عن الحياة والتقوى. مجداً للإله!

*دراسة أخرى:*

إشعياء 13:54
“وَكُلَّ بَنِيكِ تَلاَمِيذَالرب ( يَهْوِهْ)، وَسَلاَمَ بَنِيكِ كَثِيرًا.” (RAB).

يوحنا 26:14
“وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ. ” (RAB).

يوحنا 13:16
“اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ، وَلاَ رَسُولٌ أَعْظَمَ مِنْ مُرْسِلِهِ.”(RAB).

نحن رُسُله

_”أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا ( كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ.”_ (2 كورنثوس 19:5) (RAB).

كل مسيحي هو مدعو لخدمة المصالحة. هذا يعني أننا مدعوون لنكون رابحي نفوس. وفي قيامنا بخدمة المصالحة، لا نكون وحدنا. الرب يعمل معنا. ويُثبِّت الكلام بآيات تابعة.
نحن شهودهُ للعالم أن يسوع هو الإله الظاهر في الجسد. أرسلنا إلى العالم أجمع، لنُعرِّفهم أن الإله لا يحسب لهم خطاياهم ضدهم. لا يوجد أحد على وجه الأرض اليوم يُعاني أو سيذهب إلى الجحيم بسبب خطاياه. لماذا؟ دفع يسوع بالفعل عقوبة الخطية عن كل واحد. هل هذا عُذراً للخطية؟ بالتأكيد لا! لكن من المهم بالنسبة لنا أن نرى من منظور الإله ونضع الأشياء في أماكنها الصحيحة.

هل تعرف أن يسوع ذهب إلى الجحيم؟ ذهب نيابة عنّا لأن خطايانا وُضعت عليه. لقد عانى لكيلا يضطر أي إنسان للمعاناة. السبب الوحيد لدينونة أي شخص وذهابه للجحيم هو الجهل ورفض الخلاص بيسوع المسيح. سيواجهون الدينونة، لأنهم لم يقبلوا ما دُفعَ لأجلهم – ذبيحة دم يسوع – هذا هو سبب وجود الجحيم وبحيرة النار.

لكنها ليست إرادة الإله أن يهلك أحد ويذهب إلى الجحيم. لهذا السبب أرسلنا لنُخبرهم مَن هو يسوع وماذا فعل من أجلهم. يمكنهم فقط أن يعرفوا ويُؤمنوا وينالوا الحياة الأبدية إن أخذنا الرسالة لهم: “لأَنَّ» كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ«. فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟ وَكَيْفَ يَكْرِزُونَ إِنْ لَمْ يُرْسَلُوا؟ …” (رومية 13:10-15). نحن رُسُله. قال يسوع في يوحنا 21:20، “… سَلاَمٌ لَكُمْ! كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ أُرْسِلُكُمْ أَنَا.” هللويا! نحن نحمل رسالة حُبه وخلاصه وبِره.

*أُقِر وأعترف*
اليوم، من خلالي، يشع نور الإله بإشراق جداً، مُنقِذاً الناس من الظُلمة إلى النور، ومن سلطان إبليس إلى الإله. أنا مُلتزم بالكرازة بالإنجيل، حتى يعتنق الناس الحياة والبر والرجاء المُبارك في المسيح يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

2 تيموثاوس 1:4-2
“أَنَا أُنَاشِدُكَ إِذًا أَمَامَ الإلهِ وَالرَّبِّ يسوع الْمَسِيحِ، الْعَتِيدِ أَنْ يَدِينَ الأَحْيَاءَ وَالأَمْوَاتَ، عِنْدَ ظُهُورِهِ وَمَلَكُوتِهِ: اكْرِزْ بِالْكَلِمَةِ. اعْكُفْ عَلَى ذلِكَ فِي وَقْتٍ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ. وَبِّخِ، انْتَهِرْ، عِظْ بِكُلِّ أَنَاةٍ وَتَعْلِيمٍ. ” (RAB).

مرقس 15:16-16
“وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق). مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.” (RAB).

2 بطرس 9:3
“لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ، لكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ.”

الاختطاف ليس خُدعة

“لأَنَّهُ بَعْدَ قَلِيل جِدًّا، «سَيَأْتِي الآتِي وَلاَ يُبْطِئُ.” (عبرانيين 37:10).

يُؤمن بعض الناس أن اختطاف الكنيسة خدعة. حُجتهم أن كلمة “اختطاف” لا توجد في أي مكان في الكتاب(بالنسبة للترجمات الانجليزية و ليس العربية )، حتى يسوع لم يتكلم أبداً عنها.
حسناً، هناك أمور كثيرة لم يتكلم عنها يسوع كثيراً. مثلاً، كان تلاميذه معه لمدة سنوات قليلة عندما خدم على الأرض، لكنهم لم يعرفوا شيئاً عن خلاص الأُمم. بالرغم من أنه قد علَّمهم أمور كثيرة، لم يقدروا أن يجدوا أي شيء يُعطيهم فهم واضح عن أن الأُمم سيُحضَرون للخلاص.
في الواقع، عندما ذهب بطرس لبيت كرنيليوس، قائد المئة، وسمع التلاميذ الآخرون عن ذلك، كانوا غاضبين منه. فاضطر أن يشرح لهم اختباره مع روح الإله، وكيف دون إذنه (إذن بطرس)، حلَّ الروح القدس على الأمم بينما كان لا زال يتكلم معهم.

ثم فتح يعقوب الكتاب حيث قال الأنبياء إن الأمم سيخلصون. كان هذا هو أول دليل لهم، حتى اُعطيَ سر وإعلان جسد المسيح للرُسول بولس.
نفس الشيء في الاختطاف، قد لا تجد كلمة “اختطاف” في أي آية، لأن، في وقت كتابتها، وصفها بولس بأنها سِر، “هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا، وَلكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّر.” (1 كورنثوس 51:15). ثم يقول الكتاب في 1 تيموثاوس 17:4، إننا “سنُخطَف”. والكلمة اليونانية هي “هارپازو harpazo” التي تعني أن يؤخَذ ويُخطَف. الترجمة اللاتينية هي “رابتورا raptura” التي هي “الاختطاف”. لذلك، من الخطأ أن يقترح أي شخص أنها ليست في الكتاب.

لا تدع أي شخص يخدعك؛ سيحدت الاختطاف في أي وقت قريب. إنه أقرب مما كان في أي وقت مضى. سيحدث سريعاً. بحيث لن يكون لدى أولئكَ الذين لم يستعدوا أو يتطلعوا إليه أي وقت ليستعدوا وسيُترَكون خلفاً. من الأفضل ألا تكون منهم. يقول في عبرانيين 28:9 “هكَذَا الْمَسِيحُ أَيْضًا، بَعْدَمَا قُدِّمَ مَرَّةً لِكَيْ يَحْمِلَ خَطَايَا كَثِيرِينَ، سَيَظْهَرُ ثَانِيَةً بِلاَ خَطِيَّةٍ لِلْخَلاَصِ لِلَّذِينَ يَنْتَظِرُونَهُ.” (RAB).

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل امتياز أنك تعلن لي بصائر عميقة من كلمتك. أشكرك لأنك عرفتني بروحك حقيقة الاختطاف وكم هو قريب. أنا مُلتزم بتجهيز الآخرين له، بينما أنتظر بتلهُف مجيء السيد القريب. آمين.

*دراسة أخرى*:

1 كورنثوس 51:15-52
“هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا، وَلكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ، فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ.”

1 تسالونيكي 15:4-18
“فَإِنَّنَا نَقُولُ لَكُمْ هذَا بِكَلِمَةِ الرَّبِّ: إِنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ إِلَى مَجِيءِ الرَّبِّ، لاَ نَسْبِقُ الرَّاقِدِينَ. لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ الإله، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُب لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ. لِذلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِهذَا الْكَلاَمِ.”

2 بطرس 3: 3 – 4
“عَالِمِينَ هذَا أَوَّلاً: أَنَّهُ سَيَأْتِي فِي آخِرِ الأَيَّامِ قَوْمٌ مُسْتَهْزِئُونَ، سَالِكِينَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ أَنْفُسِهِمْ، وَقَائِلِينَ: «أَيْنَ هُوَ مَوْعِدُ مَجِيئِهِ؟ لأَنَّهُ مِنْ حِينَ رَقَدَ الآبَاءُ كُلُّ شَيْءٍ بَاق هكَذَا مِنْ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ».”