أترغب في حياة طويلة؟

(أكرِم أباك وأمك)

ع الكتاب أفسس 6: 1 – 3
“أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، أَطِيعُوا وَالِدِيكُمْ فِي الرَّبِّ لأَنَّ هذَا حَقٌّ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ»، الَّتِي هِيَ أَوَّلُ وَصِيَّةٍ بِوَعْدٍ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ خَيْرٌ، وَتَكُونُوا طِوَالَ الأَعْمَارِ عَلَى الأَرْضِ.”

نحكِّي شوية؟
إن كنتَ تريد أن تتمتع بحياة طويلة، ممتلئة بالسلام والازدهار، فعليك أن تكرم والديك! هذه أول وصية بوعد، بحسب كلمة الإله. أن تكرم يعني أن تُقدّر، وتعتبر، وتقدّم الاحترام الواجب، وتظهر تقديرك لشخص ما. لذلك عليك أن تقدم التقدير لأهلك؛ قدّر وقيِّم إسهاماتهم في حياتك. اعمل كل ما في وسعك لتظهر أنك تحبهم وتقدرهم.
يبدأ هذا بالطريقة التي تحييهم بها، وبطريقة كلامك معهم ومخاطبتك لوالديك. من الخطأ تماماً أن تكون شديد اللهجة معهم أو عدواني. حتى إن كنتَ مختلف معهم في وجهة نظرهم، عليك أن تعبر عن نفسك باتضاع واحترام. قد يجرحك والداك أو يعاملونك بطريقة سيئة، تذكر كلمات الرسول بولس: “لاَ يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ.” (رومية 21:12).
إن كنتَ تعيش مع والديك، هناك بعض الأمور التي يجب أن تفعلها حتى إن لم يطلبوها منك. اذهب لهم في الصباح وصبِّح عليهم وقُم ببعض الأعمال المنزلية؛ لا تدع والديك يفعلون ما عليك أنت أن تفعله لأجلهم. وإن لم تعد تسكن معهم، ما زال هناك بعض الأمور لتعملها، مثل الاطمئنان على صحتها.
أيضاً، تعلم أن تحافظ على علاقة طيبة وتواصل طيب معهم. لا يهم سواء كانوا أهلك الذين ولدوك أم أهلك الذين ربوك، أكرمهم. يقول الكتاب إن أيامك ستطول في الأرض إن فعلتَ هذا، وهذا مبدأ أبدي!

ادخل للعمق
تثنية 16:5 “أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ كَمَا أَوْصَاكَ يهوِه إِلهُكَ، لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ، وَلِكَيْ يَكُونَ لَكَ خَيْرٌ علَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ يهوِه إِلهُكَ.”

مرقس 10:7 “لأَنَّ مُوسَى قَالَ: أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ، وَمَنْ يَشْتِمُ أَبًا أَوْ أُمًّا فَلْيَمُتْ مَوْتًا.”

كولوسي 20:3 “أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، أَطِيعُوا وَالِدِيكُمْ فِي كُلِّ شَيْءٍ لأَنَّ هذَا مَرْضِيٌّ فِي الرَّبِّ.”

صلِّ
أبويا الحبيب، أشكرك لأنك علمتني اليوم أن أكرم أهلي. أصلي أن تعمل فيَّ حكمتك دائماً لأحبهم، وأقدِّرهم، وأحترمهم طوال الوقت وفي كل شيء باسم يسوع. آمين.
خطة القراءة الكتابية

العام الأول
يوحنا 1:20– 18، 1 أخبار الأيام 20–22
العام الثاني
مرقس 15: 15 – 24، تثنية 4

أكشن
قدِّم لأهلك أو لأولياء أمرك حضن كبير، وأخبِرهم كم تحبهم وتقدرهم.

الراعي كريس

هناك قوة فيك

_”وَالْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ، بِحَسَبِ الْقُوَّةِ الَّتِي تَعْمَلُ فِينَا.”_
(أفسس 20:3).

أنت مُمتلئ بالقوة. هناك سلطان وهناك قوة. لنا سلطان في اسم يسوع، لكن لنا قوة في شخص وحضور الروح القدس. هللويا!
ليس لديك فقط السلطان الأعلى، لكن أيضاً لديك قوة الإله المُذهلة في روحك. إنها لا تتدفق من السماء إليك؛ بل قد حصلتَ عليها عندما أتى الروح القدس ليصنع مسكنه فيك. هللويا! كل القوة الإلهية تعمل فيك.
لا عجب أن يسوع قال في متى 8:10، _”اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا.”_ إنها لك، لهذا السبب يمكنك أن تُعطيها! هللويا! لهذا استطاع بطرس أن يقول للرجل الأعرج عند باب الهيكل الذي يُدعى الجميل، _”… الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيك: بِاسْمِ يسوع الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ! “_ (أعمال 6:3) (RAB). وشُفيَّ الرجل بشكل مجيد.

عرف بطرس أن لديه شيء ما ليُعطيه. كان لديه ثقة عظيمة فيما عنده. اليوم، لديك نفس الروح القدس الذي كان في بطرس. القوة بداخلك. قال يسوع، _”لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الروح الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، ….”_ (أعمال 8:1) (RAB). أدرِك، وفعِّل وأقِر بالقوة التي فيك كل يوم. مجداً للإله!

*أُقِر وأعترف*

أتى الروح القدس ليحيا فيَّ؛ لذلك، يظهر فيَّ ومن خلالي مملكة، وقوة، ومجد، وبر، وسيادة المسيح. أنا مُمتلئ بالقوة! وبهذه القوة، أشفي المرضى، أُطهِّر بُرصاً، وأُقيم موتى، وأطرُد شياطين وأعمل أعمال عظيمة لمجد الإله.

*دراسة أخرى:*

*أعمال 8:1*
_”لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الروح الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ”_ (RAB).

*2 كورنثوس 7:4*
_”وَلكِنْ لَنَا هذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ (تُرابية)، لِيَكُونَ فَضْلُ (تميز) الْقُوَّةِ للإله لاَ مِنَّا.”_ (RAB).

*أفسس 20:3-21*
_”وَالْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ، بِحَسَبِ الْقُوَّةِ الَّتِي تَعْمَلُ فِينَا، لَهُ الْمَجْدُ فِي الْكَنِيسَةِ فِي الْمَسِيحِ يسوع إِلَى جَمِيعِ أَجْيَالِ دَهْرِ الدُّهُورِ. آمِينَ.”_ (RAB).

الراعي كريس

عطية الإله الغالية لك

(الحياة الأبدية قد أتت؛ كُن واعياً لها!)

ع الكتاب 1 يوحنا 11:5
“وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإلهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ.”

نحكِّي شوية؟
سمع هنري طوال حياته أنه عندما يذهب إلى السماء، سيستقبل حياة أبدية. فتعايش مع المرض وعاش في حالة مؤسفة، بسبب طريقة تفكيره الخطأ. إلى أن ذهب لحملة كرازية وسمع الحق أن الحياة الأبدية لم تكُن وعداً من الإله في المُستقبل الآتي. لكنها أُعطيت له مجاناً! ومن وقتها كل شيء اختلف للأفضل بالنسبة له.
يقول الكتاب، “… َأَمَّا هِبَةُ الإله فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يسوع رَبِّنَا.” (رومية 23:6). تُقدَّم هذه الهبة لكل مَن يؤمن أن يسوع هو المسيح (يوحنا 16:3). الحياة الأبدية لا تعني فقط حياة لا تنتهي؛ إنها تشمل هذا وأكثر بكثير. تعني في الواقع طبيعة الإله؛ إنها نفس الحياة التي للإله. وهذه هي الحياة التي أتى بها يسوع إلى العالم؛ فقد أتى ليكون لنا حياة لملئها (يوحنا 10:10).
إن حياة الإله القوية، والمجيدة، والسامية لملئها هي ما أحضره يسوع، وإن آمنت به، هذا ما ستستقبله في روحك. ليس عليك أن “تشعر” بها في جسدك أولاً حتى تكون واعياً أن لك حياة أبدية؛ إنها في روحك.
لهذا السبب رأى الرسول يوحنا أنه من المهم أن يُذكِّر أولاد الإله أن يكون واعين أن لهم حياة أبدية (1 يوحنا 13:5). الحياة التي فيك لا تفسد – لا يُمكن أن تُنزَع، أو تهلك، أو تفسد بالمرض، أو السقم، أو الفشل، أو الموت أو الشيطان. إدراكك لهذه الحياة فيك سيحكم قراراتك التي تتخذها والأمور التي ستحدث معك وحولك. لهذا السبب أشجعك اليوم أن تكون مُدركاً للحياة الإلهية التي فيك.

ادخل للعمق
يوحنا 16:3 “لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الإله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.”

1 يوحنا 5: 11 – 12 “وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإلهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإلهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.”

تكلم
لي حياة الإله المعجزية بداخلي؛ لا يمكن أن تتأثر، أو تفسد بالمرض، أو السقم، أو الفشل، أو الموت، أو إبليس! إنها حياة الإله الفائقة وغير الفاسدة ما يجعلني “غير قابل للعدوى”، وغير قابل للهزيمة وفائق للطبيعة! هللويا.
خطة القراءة الكتابية

العام الأول
يوحنا 1:18–27، 1 أخبار الأيام 11– 13
العام الثاني
مرقس 14: 53 – 65، تثنية 1

أكشن
اشكر الرب لأنه أعطاك بداخلك العطية المُدهشة للحياة الإلهية

هو يُسَرّ بصلواتنا

_”وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ. إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً.”_ (يوحنا 23:16 – 24) (RAB).

الصلاة هي طريقتنا لإحضار قوة روح الإله للتأثير في عالمنا. لهذا هو يقودنا لنصلي دائماً ونؤثر بتغييرات في عالمنا. صلى الأنبياء؛ وصلى يسوع؛ وصلى الرُسل، وجميعهم علّمونا أن نصلي. هناك الكثير من النتائج التي لن نراها أبداً إن لم نُصلِ. إنها طريقة الإله في التعامل معنا، هو طلب منّا أن نفعل هذا.

يُظهر لنا في إشعياء 19:45، ما يُفكر به الإله عندما يتعلق الأمر بالصلاة: “لَمْ أَتَكَلَّمْ بِالْخِفَاءِ فِي مَكَانٍ مِنَ الأَرْضِ مُظْلِمٍ. لَمْ أَقُلْ لِنَسْلِ يَعْقُوبَ: بَاطِلاً اطْلُبُونِي. أَنَا يَهْوِهْ مُتَكَلِّمٌ بِالصِّدْقِ، مُخْبِرٌ بِالاسْتِقَامَةِ.” (RAB). هو لن يسألنا أبداً أن نُصلي من أجل شيء هو خطط ألا يُعطيه لنا. بل أخبرنا أن نصلي لأنه خطط أن يستجيب.

لا يعرف بعض الناس هذا، لذلك يُحبَطون عندما يُصلون ويبدو أن ما يُصلون لأجلهِ لم يتحقق. يصلي بعض الناس “تديناً”، غير متوقعين نوال الاستجابات. إن علِموا فقط أن مجد الإله هو في استجابة صلواتنا. هو يُسَر باستجابة صلواتنا. يُحب أن يرانا نُحقق آمالنا وأحلامنا، ثم نحمده عليها.

ليُكن لديك جراءة الإيمان لتتوقع استجابات عندما تُصلي، لأن المجد يعود للرب نتيجة استجابته لصلواتنا. هذا يُحضر لذهني كلمات يسوع في يوحنا 8:15، “بِهذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلاَمِيذِي.” فرحه هو أن يكون لك مسيرة بر مُثمرة، ومُنتجة، وفعّالة.

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل امتياز وفرصة الصلاة. إن مجرد التفكير في أنك تُسر باستجابة صلواتي يجعل الصلاة بالنسبة لي مشوقة أكثر. أشكرك من أجل إعطائي اسم يسوع فوق الطبيعي لأعيش به. به، أحيا بنصرة وأختبر نتائج فوق طبيعية كل يوم. آمين.

*دراسة أخرى:*

*1 بطرس 12:3*
_”لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ، وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ، وَلكِنَّ وَجْهَ الرَّبِّ ضِدُّ فَاعِلِي الشَّرِّ.”_

*1 يوحنا 14:5-15*
_”وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا. وَإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا يَسْمَعُ لَنَا، نَعْلَمُ أَنَّ لَنَا الطِّلِبَاتِ الَّتِي طَلَبْنَاهَا مِنْهُ.”_

*يوحنا 23:16-24*
_”وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ. إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلًا.”_

مولود للرُتبة الإلهية

مولود للرُتبة الإلهية
(مثل أبيك السماوي)
ع الكتاب يوحنا 1: 12 – 13
“وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ الْإِلَهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ الْإِلَهِ.”

نحكِّي شوية؟
يحتوي هذا الشاهد على أحد أقوى الحقائق المُعلَنة لنا في الأناجيل عن الخِلقة الجديدة. أشجعك أن تقضي وقتاً اليوم في اللهج فيها. أن تولد ولادة ثانية هو أن تولَد من الإله. أي أن تولد من روح الإله ومن كلمته. بمعنى أن يكون لك حياة، وطبيعة، وشخصية الإله، أن تولد في الرُتبة الإلهية.
أراد الإله، من البدء، أن يعطينا حياة أبدية. نحن أكثر من مجرد خلائق تحيا على الأرض؛ نحن يسكن فينا الألوهية. أعطانا الحياة الأبدية ليرفعنا لرُتبته: “إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ (المسيا) فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خلقة ،مخلوق ،كائن حي) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الأمور القديمة) (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا (تماماً).” (2 كورنثوس 17:5).
إن كنتَ مولود من جديد، هذا يعني أنك في المسيح، وإن كنتَ في المسيح، أنت خِلقة جديدة – نوع جديد من الشخصيات، موجود في الفئة الإلهية. هذا لا يعني أنك مساوٍ للإله؛ لكنه يعني أنك من فئته. لا عجب أن يدعونا وارثين معه في (رومية 17:8) وشركاء الطبيعة الإلهية في (2 بطرس 4:1). فهو لا يزال إلهك، وأبيك السماوي؛ هو أعظم منك، لكنك تستطيع أن تتواصل معه كما يتواصل الابن مع أبيه.
بما أنك مولود على صورة وشبه الإله، فقد حلّت حياته الإلهية محل حياتك البشرية وأحضرتك لمجال الحياة الإلهي. الحياة التي لك الآن هي زُوِي – حياة الإله! وهي ليست معرضة للمرض أو السقم، أو الفشل، أو الموت، ولا يمكنها أن تكون! لقد رُفعت للرُتبة الإلهية.
ادخل للعمق
يوحنا 3: 5 – 8 “أَجَابَ يسوع: « الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ الإله. اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ، وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ. لاَ تَتَعَجَّبْ أَنِّي قُلْتُ لَكَ: يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ. اَلرِّيحُ تَهُبُّ حَيْثُ تَشَاءُ، وَتَسْمَعُ صَوْتَهَا، لكِنَّكَ لاَ تَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ تَأْتِي وَلاَ إِلَى أَيْنَ تَذْهَبُ. هكَذَا كُلُّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الرُّوحِ»..”

1 بطرس 23:1 “مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ الإلهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ.”

صلِّ
أبويا الحبيب، أشكرك على حياتك الإلهية التي غمرت كياني بالكامل – روحي، ونفسي، وجسدي! هذه الحياة التي فيَّ تجعلني فوق طبيعي وغير مُعرّض للهزيمة، أو المرض، أو السقم، أو الفشل، أو الشيطان، باسم يسوع. آمين.
خطة القراءة الكتابية

العام الأول
يوحنا 17: 1 – 26، 1 أخبار الأيام 9– 10
العام الثاني
مرقس 14: 43 – 52، عدد 36

أكشن
الهج في يوحنا 34:10 وقُل لنفسك، “أنا في الرُتبة الإلهية”

أُلوهية المسيح

_”فَمِنْ أَجْلِ هذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَكْثَرَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ السَّبْتَ فَقَطْ، بَلْ قَالَ أَيْضًا إِنَّ الإله أَبُوهُ، مُعَادِلاً نَفْسَهُ بِالإله.”_ (يوحنا 18:5) (RAB).

إلى أن تكتشف مَن هو يسوع حقاً، فلا يمكنك أن تسير معه. يسوع هو أدوناي، هو الرب الإله! مجرد التفكير في هذا يُذهل ذهني. لا عجب أن اليهود وجدوا صعوبة في أن يقبلوه. اتّهموا أنه جعل نفسه معادلاً للإله لأنه قال إن الإله أبوه.

عرفوا أنه عندما يقول شخص ما إن “الإله أبي”، فهذا لا يعني أن الإله وَلَد هذا الشخص، لأن الإله روح. فهموا ما كان يقوله يسوع: كان هو نفسه يَهْوِهْ في تجلي بشري! في يوحنا 30:10، قال إعلان مدهش آخر جعلهم أكثر غضباً. قال، _”أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ.”_ (RAB). بكلمات أُخرى، “نحن واحد ومتماثلون؛ إن رأيتموني، فقد رأيتم الآب.”.

الآن، أُصيب اليهود بالجنون حقاً وأخذوا حجارة أيضاً ليرجموه. لكن يسوع قاطعهم وسأل،
_”… أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي. بِسَبَبِ أَيِّ عَمَل مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟ …”_
أجابوا، _”… لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا.”_ (يوحنا 32:10 – 33) (RAB).

لاحظ التُهمَتَين المُوجهتَين ضد يسوع. الأولى كانت تجديف، لأنه قال إن الإله أبوه. والثانية كانت انتحال، لأنه وهو إنساناً، جعل نفسه إلهاً. لذلك أُدينَ مع اللصوص. لكن الكتاب يقول في فيلبي 5:2–6،
_”فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يسوع أَيْضًا: الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ الإلهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً للإلهِ”_ (RAB).

كانت هذه الآية رداً مباشراً على الاتهام اليهودي ضد يسوع بأنه كان لصاً لأنه أعلن أنه مساوٍ للإله. لم يعتقد يسوع أنه كان يسرق الإله بكونه مساوياً له، لأنه كان في صورة الإله. الكلمة اليونانية لـ “صورة” هي “مورفي morphe” والتي تعني “طبيعة”. بعبارة أُخرى، كان في طبيعة وجوهر الإله. مع أنه كان شبه الإنسان، لكنه كان على صورة الإله. في الجوهر، يسوع هو الإله! هذا هو أذكى توضيح في العهد الجديد عن ألوهية يسوع المسيح. فادعاؤه الأُلوهية كان صحيحاً.

*صلاة*
يا رب يسوع، أنت إله المجد العظيم، والتجسيد الكامل للأُلوهية! أشكرك لأنك تعلن لي شخصيتك الإلهية. أحتفل بربويتك وسيادتك على حياتي وعلى كل الخليقة. أنت الإله العلي، وأنت وحدك مستحق كل الحمد والعبادة والحُب. آمين.

*دراسة أخرى:*

*كولوسي 15:1-19*
_”الَّذِي هُوَ صُورَةُ الإله غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ. فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ. الَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ. وَهُوَ رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ. لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ (الآب) أَنْ يَحِلَّ (بصفة دائمة) كُلُّ الْمِلْءِ (كل الكمال، والسلطان، والشرِكة الإلهية).”_ (RAB).

*كولوسي 9:2*
_”فَإِنَّهُ فِيهِ (المسيح) يَحِلُّ (يُقيم) كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا.”_ (RAB).

*1 تيموثاوس 16:3*
_”وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: الإلهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الروح، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.”_ (RAB).

*تيطس 13:2*
_”مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ الإلهِ الْعَظِيمِ وَ( الذي هو ، في الواقع) مُخَلِّصِنَا يسوع الْمَسِيحِ.”_(RAB).

الراعي كريس

تعلّم أن تتمتع بحياتك

تعلّم أن تتمتع بحياتك
(كُف عن الصراع)

ع الكتاب يوحنا 10:10
“اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.”

نحكِّي شوية؟
بكت إيڤا بخيبة أمل لمُدربها، وهي تخرج من المسبح، “يا كابتن، ما الخطأ الذي أفعله؟ صعب عليَّ جداً أن أطفو وأنا أعوم، مهما حاولت بكل جهدي!”
بدأ المُدرّب يوضّح لها، “في الواقع، ليس عليكِ أن تصارعي، كل السبّاحين الماهرين يعلمون جيداً أنهم سيغرقون إن فعلوا ذلك. كل ما عليكِ فعله هو أن تستلقي على الماء لأنها موجودة لتجعلك تطفين!”
عندما سمعت إيڤا هذا، اكتسبت هذا الفهم الجديد الذي ساعدها لتصبح سبّاحة ماهرة، وربحت عدة جوائز في رياضتها.
الحياة أيضاً هكذا. أولئك الذي لا يفهمون أن الحياة عطية أعطاها لهم الرب ليتمتعوا بها، هم أولئك الذين يصارعون في الحياة ويجدون صعوبة في أن يبقوا دون غرق. إن كانت خططك مليئة بالصراعات والمعاناة للحصول على أشياء تعتقد أنها ليست ملكك بعد، فقد خططت للأمور الخطأ.
الحياة هي عطية للتمتع؛ كل شيء في الحياة، بما فيها العالم من حولك، خُلق لمنفعتك. كل ما تحتاجه لتكون مسؤولاً وتتمتع بالحياة هو أن تبقى في كلمة الإله. الأمر بهذه البساطة!
أدرِك أن الإله أعطاك بغنى كل شيء للتمتع (1 تيموثاوس 17:6). اكتشف ما أعطاه لك الإله مجاناً، فلا تضيع وقتاً في الصراعات لتحصل على ما هو لك بالفعل. دَع كلمة الإله تظهر لك ما هو لك في المسيح يسوع حتى تستطيع أن تتمتع بحياتك حقاً!

ادخل للعمق
رومية 28:8 “وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ الإله، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ (هدفه).”

1 بطرس 7:5 “مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ، لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ.”

صلِّ
أبويا السماوي حبيبي، أشكرك لأنك جمّلت حياتي! أشكرك لأنك أعطيتني كل ما أحتاجه للحياة والتقوى من خلال الكلمة. أرفض أن أخاف أو أقلق بخصوص أي شيء، لأني أثق في أن يديك القديرة تعتني بي، باسم يسوع، آمين.
خطة القراءة الكتابية

العام الأول
يوحنا 17:16 – 33، 1 أخبار الأيام 7 – 8
العام الثاني
مرقس 14: 32 – 42، عدد 35

أكشن
هل هناك أمور تجد نفسك تصارع لتحقيقها أو نوالها؟ أعلِن أنها لك الآن، باسم يسوع، وقدّم للإله الحمد!

ليكن لك رؤية للإنجيل

_”بِقُوَّةِ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ، بِقُوَّةِ رُوحِ الإله. حَتَّى إِنِّي مِنْ أُورُشَلِيمَ وَمَا حَوْلَهَا إِلَى إِللِّيرِيكُونَ، قَدْ أَكْمَلْتُ التَّبْشِيرَ بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ. وَلكِنْ كُنْتُ مُحْتَرِصًا أَنْ أُبَشِّرَ هكَذَا: لَيْسَ حَيْثُ سُمِّيَ الْمَسِيحُ، لِئَلاَّ أَبْنِيَ عَلَى أَسَاسٍ لآخَرَ.”_ (رومية 15: 19 – 20).

كان بولس رائداً، ورسولاً ذا رؤية. يكشف لنا ما قرأناه في الشاهد الافتتاحي عن طريقة تفكيره وشغفه ليكرز ويشارك الإنجيل في الأماكن التي لم يكن المسيح معروفاً فيها. كان يتقدم ليأخذ الإنجيل المجيد لأنفس جديدة وغير مولودة من جديد.
أينما ذهب بولس، كان يبدأ في البحث عمّا إذا كان اسم المسيح قد عُرف بالفعل في مثل ذلك المكان. وعندما يكتشف أن الإنجيل قد تأسس في تلك المدينة، كان يتحرك ببساطة إلى مُدن جديدة ومناطق حيث لم تُعرَف الرسالة، ويفتتح العمل. هذه كانت نوعية خدمة بولس: رؤيا متزايدة باستمرار!

لم يكن بولس يتجاهل الأماكن الأخرى ويبحث فقط عن الأماكن التي لم يُكرَز فيها بالمسيح؛ لا! اقرأ ما قاله في الشاهد الافتتاحي: “… إِنِّي مِنْ أُورُشَلِيمَ وَمَا حَوْلَهَا إِلَى إِللِّيرِيكُونَ، قَدْ أَكْمَلْتُ التَّبْشِيرَ بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ. ” (رومية 15: 18 – 19) (RAB). فكر في هذا!

تمثل بنوع رؤية بولس، حيث تأخذ خريطة مدينتك وتبحث لتعرف أين لا يزال نور الإنجيل خافت أو غير موجود، بهدف الذهاب قُدماً بالإنجيل. إن كانت هناك أماكن لا يمكنك الذهاب إليها جسدياً، أرسِل إليها الكتاب وأنشودة الحقائق.

_”… يُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى.”_ (متى 14:24).
هذه هي كلمات يسوع؛ يجب أن تأخذها بشكل شخصي لك. كُن شغوفاً بنشر رسالة الإنجيل، ليس فقط في دوائر تواصلك لكن أيضاً لأبعد منها. ابدأ مجموعات جديدة، وشركة وكنائس تعلم أنها لم تكُن موجودة من قبل في تلك الأماكن. تكليف الرب ما زال قائماً. قال، “… اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق).” (مرقس 15:16) (RAB).

لا يزال هناك نفوس لم تسمع عن الإنجيل. وسِع رؤيتك وانتقل بسرعة لهذه الأماكن بالإنجيل. استغِل كل فُرصة لتكرز بالإنجيل. الحصاد جاهز. هللويا!

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل إنك تستودعني خدمة الإنجيل. من خلالي، يُضيء نور الإنجيل بإشراق في المُدن، والمناطق، والأمم، مُحضِراً الخلاص ومانحاً الحياة الأبدية للكثيرين الذين لم يعرفوك أبداً، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

متى 14:5
_”أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل.”_

1 كورنثوس 16:9
_”لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُبَشِّرُ (أنشر رسالة الإنجيل) فَلَيْسَ لِي فَخْرٌ، إِذِ الضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ، فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ.”_

رومية 15: 19 – 20
_”بِقُوَّةِ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ، بِقُوَّةِ رُوحِ الإله. حَتَّى إِنِّي مِنْ أُورُشَلِيمَ وَمَا حَوْلَهَا إِلَى إِللِّيرِيكُونَ، قَدْ أَكْمَلْتُ التَّبْشِيرَ بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ. وَلكِنْ كُنْتُ مُحْتَرِصًا أَنْ أُبَشِّرَ هكَذَا: لَيْسَ حَيْثُ سُمِّيَ الْمَسِيحُ، لِئَلاَّ أَبْنِيَ عَلَى أَسَاسٍ لآخَرَ.”_

نعمة فوق نعمة

_”وَلكِنِ انْمُوا فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يسوع الْمَسِيحِ. لَهُ الْمَجْدُ الآنَ وَإِلَى يَوْمِ الدَّهْرِ. آمِينَ. “_ (2 بطرس 18:3) (RAB).

هل تعرف أنه يمكنك أن تسلك في نعمة متزايدة دائماً؟ هذا ما يريده الإله لحياتك: نعمة فوق نعمة لدرجة أنه لا يهم ما التحديات التي تواجهها، النعمة التي ستضعك فوقها مُتاحة. يقول في يوحنا 16:1، “وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا، وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ.” يقول في الترجمة الموسعة، “وَمِنْ مِلْئِهِ [من فيض نعمته وحقه] نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا، وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ [بركة روحية فوق بركة روحية، ورأفة فوق رأفة، وعطية تنهال فوق عطية].”

تقول الترجمة اليونانية في الواقع، “النعمة تنهال فوق النعمة”. يشمل هذا البركات الروحية، والنِعم والعطايا، إلخ. كل يوم، كُن مُدركاً أن لديك نعمة لكل ما تحتاجه، لكل شيء تحتاج أن تفعله. نعمة الإله في حياتك هي العمل الداخلي لمجد وقوة الإله الذي يَشِع تميُّز. تجعلك هذه النعمة تختبر نتائج استثنائية.

قد يكون أبناء جيلك موهوبين مثلك أو حتى يتمتعون بقدرات أكثر منك، لكن نعمة الإله العاملة فيك تأخذك لمستوى أعلى وتجعلك تحصل على نتائج تفوق نتائجهم تماماً. هللويا.
الترقية في حياتك تعني نعمة أعظم. إن تمت ترقيتك بمسئوليات أكثر بدون النعمة المُصاحبة، فقد لا تنجح في هذا المستوى الجديد. نفهم كيف يحدث هذا من آية بسيطة في الكتاب، يقول في يعقوب 6:4، “وَلكِنَّهُ يُعْطِي نِعْمَةً أَعْظَمَ…”

لاحظ أنه لم يقل، “هو أعطى نعمة أعظم”؛ بل بالحري، يقول، “هو يُعطي نعمة أعظم”. هذا يعني أنه بإمكانك أن تأخذ مما في هذه الآية كل يوم، وكل أسبوع وكل عام؛ إنها الكلمة الفعَّالة والتي يمكن أن تُفعَّل كل يوم. هذه هي الكيفية التي بها تعمل كلمة الإله النبوية، اطلب هذا لحياتك اليوم.

*صلاة*
أبويا الغالي، أستقبل نعمة أعظم وازدياد في أعمال قوتك في حياتي. معرفة كلمتك تجعلني أسلك في نعمة فائضة. وهذه النعمة تُنتج بركات، وجمال، ورضا، وحيوية، وكمال، ومجد، وقدرة في حياتي، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*2 كورنثوس 8:9*
_”وَالإله قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ.”_ (RAB).

*2 بطرس 2:1*
_”لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ الإلهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا.”_ (RAB).

*يعقوب 6:4*
_”وَلكِنَّهُ يُعْطِي نِعْمَةً أَعْظَمَ. لِذلِكَ يَقُولُ: يُقَاوِمُ الإلهُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً.”_ (RAB).

الكنيسة هي منظومة الأمن الإلهي

_”وَلكِنَّ الروح يَقُولُ صَرِيحًا: إِنَّهُ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ الإِيمَانِ، تَابِعِينَ أَرْوَاحًا مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ.”_ (1 تيموثاوس 1:4) (RAB).

في بعض أجزاء العالم اليوم، هناك خطة شيطانية لمُلاحقة الأطفال. يُروِّج البعض فكرة أن الأطفال ليسوا مُضطرين لأن يسمعوا لوالديهم، لأنهم (الأطفال) ينتمون للدولة. لكن بعيداً عن الأطفال، فإن الاستراتيجية هي في الواقع تعبير خارجي عن هجوم روحي يحدث أيضاً. هناك حركة شيطانية لتُعطي الناس انطباعاً أن الكنائس غير مُهمة. فيقولون، “لستَ مُضطراً لأن تكون عضواً في كنيسة، فقط اخدم الإله بشكل عام وستكون بخير.” لقد نشروا فكرة أنه يمكنك فقط أن تنمو من خلال الإنترنت، وأنت تستمع إلى وعاظ مختلفين أونلاين.

ما يُحاولون فعله هو مُحاولة إخراج أولئك المسيحيين خارج النظام الآمن الذي خلقه الإله للعائلات، وبالتالي يكونون عُرضة للهجمات الشيطانية. لذلك كُن ذكياً. يقول الكتاب ما دام الوارث قاصراً، فهو تحت أوصياء إلى الوقت المؤجل من أبيه (غلاطية 1:4 – 2). يُخبرنا أيضاً، ألا نترك اجتماعنا المحلي كما يفعل البعض بسلوك سيء (عبرانيين 25:10).

عندما يقول شخص ما، “أنا أذهب لكنائس عديدة؛ لستُ أنتمي لكنيسة معينة.” فهذا دليل على أنه أو أنها قد انخدعوا بطريقة عمل إبليس. الهياكل التنظيمية التي وضعها الإله في كلمته مُهمة؛ يجب أن تُستخدم لأهداف وضعها الرب من أجلها. أنت لا تنمو في الكنيسة فحسب، بل تتعلم وتُشارك أيضاً في خدمة الآخرين.
في الكنيسة، الخدمة الرعوية ترعى الإخوة، وتُدربهم في حياة الصلاة، والإيمان، وعيش الحياة المسيحية بغلبة كل يوم بينما ننتظر مجيء المسيح. لذلك، عندما تربح النفوس، الخلاص هو مجرد البداية، أرشِدهم للكنيسة. إنها لأمانهم، ونموهم الروحي، وبُنيانهم وخدمتهم.

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل فرصة أن أكون عضو في جسد المسيح وأُشارك بنشاط في كنيسة محلية. أُصلي من أجل عابرين جُدد حول العالم جنباً إلى جنب مع أولئك الذين قد ضلوا؛ أن ينظروا للكنيسة بأنها منظومتك لآمانهم، مكاناً للجوء، والراحة والانتعاش. وبينما يأتون، سينمون روحياً ويكونون مؤثرين في عمل وخدمة المُصالحة، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى*:

*لوقا 16:4*
_”وَجَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ حَيْثُ كَانَ قَدْ تَرَبَّى. وَدَخَلَ الْمَجْمَعَ حَسَبَ عَادَتِهِ يَوْمَ السَّبْتِ وَقَامَ لِيَقْرَأَ.”_

*عبرانيين 25:10*
_”غَيْرَ تَارِكِينَ اجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ، بَلْ وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَبِالأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ الْيَوْمَ يَقْرُبُ.”_

*1 تيموثاوس 15:3*
_”وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أُبْطِئُ، فَلِكَيْ تَعْلَمَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَتَصَرَّفَ فِي بَيْتِ الإلهِ، الَّذِي هُوَ كَنِيسَةُ الإلهِ الْحَيِّ، عَمُودُ الْحَقِّ وَقَاعِدَتُهُ.”_ (RAB).
الراعي كريس