كل الإعاقات مكسورة!

كل الإعاقات مكسورة!
(المسيح أزال كل المستحيلات عنك)
ع الكتاب متى 26:19
“فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: هذَا عِنْدَ ( مع ) النَّاسِ غَيْرُ مُسْتَطَاعٍ، وَلكِنْ عِنْدَ (مع ) الإله كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ.”
نحكِّي شوية؟
عندما يقول الكتاب، “عند (مع ) الإله، كل شيء مستطاع،” هو لا يخبرنا أن الإله يستطيع عمل كل شيء؛ فهذه ليست أخبار جديدة. إن كان هناك إله في السماء، فيجب أن يكون كُلي القدرة ويستطيع عمل كل شيء؛ هذا هو المتوقع. لذلك عندما يقول مع الإله كل شيء مستطاع، فهو يتكلم عن مَن معك ومَن فيك. إن كان الإله معك وفيك، فكل شيء مستطاع.
بعد أن قبلتَ الروح القدس، تصير الشخص الذي يسكن فيه الإله؛ لذلك، لا يُمكن أن تهلك، بإمكانيات وقدرات لا محدودة. هذا الإدراك ألهم بولس ليقول، “أَسْتَطِيعُ (عمل) كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ (بواسطة المسيح) الَّذِي يُقَوِّينِي.” (فيلبي 13:4). ليكن لكن طريقة تفكير “أستطيع”. قد تعتقد أنك صغير؛ لكن بالروح القدس( الله الساكن فيك و معك ) ، أنت أعظم من العالم! ارفض أن تكون محدوداً بأي شيء، ولا حتى المال. الكتاب لا يقول، ” بالمال كل شيء مُستطاع” بل يقول، “… مع الإله كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ.” (متى 26:19).
السؤال المهم لتسأله لنفسك، هل يحيا فيك؟ هذا هو المهم! إن كان يحيا فيك، وأنت تخضع له – تتبع كل حكمته وإرشاده – فلن تكون في مأزق، أو ورطة، أو بلا معونة في الحياة. تذكر ما اختبره بطرس ويوحنا مع الأعرج عند باب الهيكل الذي يُدعى الجميل. قال له، “… لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ … ” (أعمال 6:3). عرف بطرس أن ليس له حدود. عرف أن لديه ما هو أعظم من المال! لا تقِس حياتك بالمال، أو الأصدقاء، أو المقاييس الأرضية. الذي يحيا فيك يجعل كل الأشياء ممكنة لك؛ نزع عنك كل الإعاقات والمستحيلات.

ادخل للعمق
مرقس 23:9 “فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُؤْمِنَ. كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لِلْمُؤْمِنِ.”

أفسس 3: 20 – 21 “وَالْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ، بِحَسَبِ الْقُوَّةِ الَّتِي تَعْمَلُ فِينَا، لَهُ الْمَجْدُ فِي الْكَنِيسَةِ فِي الْمَسِيحِ يسوع إِلَى جَمِيعِ أَجْيَالِ دَهْرِ الدُّهُورِ. آمِينَ.”

تكلم
لقد لبست قوة من الأعالي، لأربح وأملك في الحياة كملك. أنا أعظم من منتصر، لأن الذي فيَّ أعظم من الذي في العالم! حياتي هي لمجد الإله!
خطة القراءة الكتابية

العام الأول
يوحنا 22:3 – 36، 2 صموئيل 23 – 24
العام الثاني
مرقس 22:8–33، عدد 10

أكشن
انظر لنفسك في المرآة وقُل: “الإله معي؛ لا شيء مستحيل لدي اليوم ودائماً. أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني.”
ملحوظة هامة : الكلمة اليونانية في مت ١٩ : ٢٦
كلمة ” para” و التي ترجمت في اللغة العربية ” عند ” تعني “مع” أو “بالقرب” أو “بجانب” أو “من”
و يمكنك الرجوع لقاموس Strong و ايضا قاموس تعريف Thayer لكلمات العهد الجديد في الكتاب المقدس .
كما انها مترجمة في غالبية الترجمات للغة الانجليزية ان لم يكن كلها لكلمة “with” و التي تعني (مع أو من يقف بجانب أو في صف) الرب الإله .
لذلك اشجعك علي قراءتها مرة اخري و افضل ان تقرأها عدة مرات و تستخدم لفظ “مع ” أو لفظ “بجانب ” أو “في صف ” لتدرك حقيقة هذه الآية
و ايضا مر ١٠ :٢٧
فنظر اليهم يسوع وقال. مع “بجانب ” الناس غير مستطاع. ولكن ليس مع ” بجانب ” الله. لان كل شيء مستطاع مع “بجانب ” الله.

القوة تطلق عندما تتكلم

_”لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص).”_
(رومية 10:10) (RAB).

ربما يتم وصفك غالباً بأنك شخص هادئ وساكن، قليل الكلام جداً. لكن عندما يتعلق الأمر بالتكلم أو بإطلاق الكلمة – استخدامها ضد العدو والضيقات – كُن جريئاً. ارفض أن تكون هادئ وساكن. يُذكرنا هذا بالمستوى الثالث من مستويات اللهج الثلاثة التي يتكلم عنها الكتاب: “الزئير”. مترجمة من الكلمة العبرية “هاجار Hagar”. “هاجار Hagar” تعني أن تزأر أو تهتف بالكلمة. لتفعيل كلمة الإله، كُن في موضع الهجوم. عندما يُحاول المرض أن يُهاجمك أنت أو أحبائك، كُن جريئاً في إقرارك بالكلمة. لا تتوقف حتى تسود الكلمة التي تنطق بها على ذلك الوضع، لأنها بالتأكيد ستسود!

يقول الكتاب، _”هكَذَا كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْمُو وَتَقْوَى بِشِدَّةٍ.”_ (أعمال 20:19). بينما تتكلم بالكلمة، ستستمر الكلمة في النمو؛ وبالتالي فإن النتيجة الضرورية لها هي أن تغلب. لذلك، استخدم الكلمة لتتعامل مع أي موقف، بصرف النظر عن مدى صعوبة وخطورة الموقف.

دائماً وبشكل مُتكرر، أعلِن، “أنا مولود ثانيةً، لديَّ حياة الإله فيَّ. أرفض أن أتكيف مع مرض أو ضعفات في جسدي. جسدي هو هيكل الروح القدس؛ لذلك، فهو كامل في المسيح يسوع. أحيا في صحة.” تكلم هكذا كل يوم، لأن القوة تنطلق عندما تتكلم.

لا تعمل الكلمة فقط لأنك تعرفها أو تؤمن بها. المبدأ هو أنك يجب أن تقولها لتعمل. هذا ما نقرأه في الشاهد الافتتاحي. فمك ليس فقط للتواصل والأكل؛ هذه هي الوظائف الصغرى لفمك. الوظيفة الأساسية لفمك هي أن تُشكِّل حياتك على النحو الصحيح.
قال النبي، _”خُذُوا مَعَكُمْ كَلاَمًا…”_ (هوشع 2:14)، ليس فقط أي كلمات لكن كلمة الإله. كلمة الإله في فمك هي قوة خلاقة؛ استخدمها لتُغيِّر الظروف وتجعل حياتك رائعة، من مجد لمجد. هللويا!

*صلاة*
أبويا الغالي، كلمتك تسكن فيَّ بغنى من خلال اللهج، وأنا أتكلم بها بجراءة. كلماتي خلاقة وإلهية، ومُفعَمة بالقوة لتُغيِّر الظروف؛ ولها السلطان أن تُنتج حياة، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*يشوع 8:1*
_”لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهراً) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح).”_ (RAB).

*مرقس 23:11*
_”لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه).”_ (RAB).

الراعي كريس

تدرب أن تكون بمفردك مع الإله

“وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَعْتَزِلُ فِي الْبَرَارِي وَيُصَلِّي” (لوقا 16:5).

هناك شيء ما عن العُزلة. إن لم تفهم قيمة العُزلة، فهناك الكثير الذي يمكن أن يفوتك في الحياة. من المهم جداً أن يكون لك أوقات شخصية مُنفرداً مع الإله. يأتي الانعزال قبل الإعلان. عندما تتعلم قيمة أن يكون لك أوقات خاصة للشركة مع الإله، فستندهش بالتحول الذي سيحدث في حياتك وكم ستكون مؤثراً في أمور الإله.
لا تستخِف أبداً بأوقاتك الخاصة مع الرب. ربما يكون لديك بعض الأشخاص الذين يزورونك بين الحين والآخر لأنهم بحاجة لرؤيتك أو ليتكلموا معك بخصوص أمر أو شيء ما. كُن ذكياً. إن قضيتَ معظم وقتك في مُحادثات عابرة أو تافهة مع آخرين وقضيت وقتاً أقل في الشركة مع الروح، فلن تُحقق الكثير في الحياة.

فهم يسوع قيمة وقوة العُزلة مع الإله. يقول الكتاب في متى 23:14، “وَبَعْدَمَا صَرَفَ الْجُمُوعَ صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ مُنْفَرِدًا لِيُصَلِّيَ. وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ كَانَ هُنَاكَ وَحْدَهُ.” ويوضح لنا الشاهد الافتتاحي أنه كان يفعل ذلك كثيراً: “وَأَمَّا هُوَ (يسوع) فَكَانَ يَعْتَزِلُ فِي الْبَرَارِي وَيُصَلِّي.” (لوقا 16:5). في الوقت الذي كان الجميع يصرخون لانتباهه، انسحب إلى البراري ليُصلي.

في الحقيقة، في حادثة معينة، “هرب” ليذهب كي يُصلي، وكانوا يبحثون عنه. يقول الكتاب، “وَفِي الصُّبْحِ بَاكِرًا جِدًّا قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ، فَتَبِعَهُ سِمْعَانُ وَالَّذِينَ مَعَهُ.” (مرقس 1: 35 – 36). مارس هذا. ابذل جُهداً لتقضي أوقات شخصية مع الإله، كل يوم.

*صلاة*
أبويا الغالي، بينما أقضي وقتاً معك في شركة، تزداد قوة مجدك في حياتي؛ أتغير من مجد لمجد. وأختبر الغلبة والصحة الإلهية والبركات! حياتي تعبير عن نعمتك الفائقة، ومجدك، وكمالك، وجمالك، وبِرك، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*مزمور 1: 1 – 3*
_”طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. لكِنْ فِي نَامُوسِ يهوِه مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلاً. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ (موسمه)، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ.”_ (RAB).

*متى 6:6*
_”وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ، وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً.”_ (RAB).

*أفسس 18:6*
_”مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الروح، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ.”_ (RAB).

سلامة الصحة

“أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.” (3 يوحنا 2:1).

إحدى المجالات التي يُحب إبليس أن ينتهزها في شعب الإله هي صحتهم. لذلك، في احتفاظك بنفسك في صحة، أول شيء تحتاج أن تدركه بوعي هو أن كلمة الإله هي دواء نقي. يحفظك اللهج في الكلمة في كمال الصحة – روحاً ونفساً وجسداً.
الهج في الكلمة كل يوم. لا تنتظر أن تحدث مشكلة قبل أن تبدأ في “محاولتك” للهج في الكلمة. الهج في الكلمة قبل اليوم الشرير.

شيء آخر تحتاج أن تعرفه وله نفس قدر الأهمية هو إرشاد الروح القدس. كُن حساساً للروح القدس بشأن ما تأكله وكيف تُعامل جسدك. هذه الأشياء ليست تافهة جداً بالنسبة له ليُعطيك إرشاد واضح عنها. ثِق به؛ سيُعلمك أن تكون حكيماً بشأن الطعام.

إنها إرادة الإله ورغبته لك أن تكون في صحة وقوي. لهذا السبب، إلى جانب تعليمك وإرشادك بشأن الأشياء التي تفعلها لتجعل جسدك في صحة، هو أيضاً “يتجول” فيك ليطرد المرض، والسقم، والضعفات من جسدك: “وَأَيَّةُ مُوَافَقَةٍ لِهَيْكَلِ الإلهِ مَعَ الأَوْثَانِ؟ فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الإله الْحَيِّ، كَمَا قَالَ الإلهُ: «إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ (أتجول) بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا.” (2 كورنثوس 16:6). حمداً للإله!

*صلاة*
أبويا الغالي، كلمتك هي دواء لجسدي وصحة لكل نسيج من كياني. أنا في صحة دائماً وقوي. والآن، أُصلي من أجل كل أبنائك المرضى في أجسادهم حول العالم: أن تتدفق قوتك الشافية فيهم الآن، تشفي أجسادهم وتطرد الأنفلونزا، والصُداع النصفي، والسرطان، وأي عجز في أجسادهم، باسم يسوع، آمين.

*دراسة أخرى:*

*أمثال 4: 20 – 22*
_”يَا ابْنِي، أَصْغِ إِلَى كَلاَمِي. أَمِلْ أُذُنَكَ إِلَى أَقْوَالِي. لاَ تَبْرَحْ عَنْ عَيْنَيْكَ. اِحْفَظْهَا فِي وَسَطِ قَلْبِكَ. لأَنَّهَا هِيَ حَيَاةٌ لِلَّذِينَ يَجِدُونَهَا، وَدَوَاءٌ لِكُلِّ الْجَسَدِ.”_

*إشعياء 8:58*
_”حِينَئِذٍ يَنْفَجِرُ مِثْلَ الصُّبْحِ نُورُكَ، وَتَنْبُتُ صِحَّتُكَ سَرِيعًا، وَيَسِيرُ بِرُّكَ أَمَامَكَ، وَمَجْدُ يهوِه يَجْمَعُ سَاقَتَكَ.”_ (RAB).

*رومية 8: 10 – 11*
_”وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الروح فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ. وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يسوع مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.”_ (RAB).

لا تكُن قاسياً!

(تواصل مع الإله بمشاعرك)
ع الكتاب مزمور 4:2
“اَلسَّاكِنُ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ …”
نحكِّي شوية؟
في أوقات مختلفة، عبّر الرب يسوع عن مشاعره. عند قبر لعازر، بكى. وفي مرة أخرى، ضحك ورقص بالروح (لوقا 21:10). مرة أخرى، غضب وقلب موائد الصيارفة وطردهم من الهيكل (متى 10:21-14). قال الرب يسوع لفيلبس، “… اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟” (يوحنا 9:14). بعبارة أخرى، هو الانعكاس الأمثل للآب. وهذا يوضح لنا نوعية شخصية الإله – هو له مشاعر.
يجب أن يُعرفك هذا الإدراك أنك يجب أن تتواصل مع الإله كشخص له مشاعر، وليس كحاسب آلي. شهد الإله عن داود أن له قلب حسب قلب الإله (أعمال 22:13)، لأن داود كان شغوفاً جداً به. عندما أُعيد تابوت العهد لإسرائيل، رقص وسبّح كثيراً أمام الرب حتى أن زوجته احتقرته (2 صموئيل 20:6-22). مع ذلك، لم يهتم؛ كل ما اهتم به هو أن يرضي الإله ويُعبّر عن تقديره له.
عندما تعبد وتصلي، افعل هذا بمشاعرك؛ تكلم مع الرب كشخص يسمعك حقاً. بعض الناس قاسيون مع الإله! يغنون “أحبك يا رب” دون أن يظهروا أي مشاعر. ليس هناك خطأ في أن تظهر مشاعرك في التواصل مع الإله. اعبد الرب بقلبك وعواطفك. احمده بكل كيانك. وستكتشف قريباً البركات المجيدة التي تأتي من مثل هذا التعلق بالإله.

ادخل للعمق
مزمور 1:42 “كَمَا يَشْتَاقُ الإِيَّلُ إِلَى جَدَاوِلِ الْمِيَاهِ، هكَذَا تَشْتَاقُ نَفْسِي إِلَيْكَ أيُّهَا الإله.”

صلِّ
أبويا الغالي، أنت كل شيء لي. أحبك من كل قلبي، وأحب أن أكون في حضورك. كما تشتاق الغزال إلى جداول المياه، هكذا تشتاق نفسي إليك. تسبيحك دائماً في فمي، باسم يسوع. آمين.
خطة القراءة الكتابية

العام الأول
يوحنا 1:3–21، 2 صموئيل 22
العام الثاني
مرقس 10:8-21، عدد 9

أكشن
تكلم مع أبيك: اسكب قلبك له، أخبره كم تحبه وكم يعني لك.
ملاحظاتي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حُبه ظاهر فيك

“لأَنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ نُسَلَّمُ دَائِمًا لِلْمَوْتِ مِنْ أَجْلِ يسوع، لِكَيْ تَظْهَرَ حَيَاةُ يسوع أَيْضًا فِي جَسَدِنَا الْمَائِتِ.” (2 كورنثوس 11:4) (RAB).

بُرهان معرفتنا لحُب الإله هو كيفية مُشاركتنا لحُبه. هل توقفتَ من قبل لتُفكِر في هذا؟ نحن لا نعرف حُب الإله إلى أن نُشاركه ونُظهره. كان يسوع إظهار الحُب الإلهي. كان هو حُب الإله في الجسد. وهذا يعني أنه كان “تجسيد” الحُب.

تعلنه الأناجيل: متى ومرقس ولوقا ويوحنا بأنه تجسيد الحُب. يسوع لم يكن مجرد عنده حُب؛ كان هو الحُب المُتجسد! هذه واحدة من أقوى الحقائق التي أُعلنت على الإطلاق. كان يسوع الوصف الكامل للحُب.
نقرأ في الكتاب أن الإله حُب (1 يوحنا 8:4)، لكن هذا لن يعني لك أبداً أي شيء إلا أن تعرف يسوع. يُفكِر الكثيرون في الإله بتخيلات مختلفة. لكن يسوع قال، “… اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ…” (يوحنا 9:14) (RAB). هللويا! يقول الكتاب إنه كما هو، هكذا نحن في هذا العالم (1 يوحنا 17:4). خطة الإله هي أن يكشف نفسه – شخصه وقدرته، وطبيعة حُبه وبِره من خلال كل واحد منّا.

التعبير عن حُبه فيك ومن خلالك هو مؤشر أساسي للنمو الروحي. أنت حقاً ناضج روحياً عندما يظهر حُب الإله أكثر فأكثر في كلماتك، وأفكارك، وتوجهاتك، وأفعالك. السلوك بالحُب هو إظهار حياة وطبيعة المسيح التي في روحك. حمداً للإله!

أُقِر وأعترف
أن حُب الإله انسكب في قلبي بالروح القدس. الحُب هو إظهار حياة المسيح التي فيَّ. أنا أنمو في حُب الإله، مُظهراً إياه في كل مكان أكثر فأكثر في كلماتي، وأفكاري، وتوجهاتي، وأفعالي. هللويا!

دراسة أخرى:

رومية 5:5
“وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي (لا يُخجل)، لأَنَّ حُب الإله قَدِ انْسَكَبَ فِي قُلُوبِنَا بِالروح الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا. ” (RAB).

1 بطرس 9:2
“وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” (RAB).

1 يوحنا 16:4
“وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْحُبَ الَّذي للإلهِ فِينَا. الإلهُ هو الحُبُّ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْحُبِ، يَثْبُتْ فِي الإلهِ والإلهُ فِيهِ.” (RAB).

إنها قوة داخلية!

(“كُلْ” كلمة الإله وتحرك لتفعلها)
ع الكتاب مزمور 119: 103 – 105
“مَا أَحْلَى قَوْلَكَ لِحَنَكِي! أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ لِفَمِي. مِنْ وَصَايَاكَ أَتَفَطَّنُ، لِذلِكَ أَبْغَضْتُ كُلَّ طَرِيقِ كَذِبٍ. سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي).”
نحكِّي شوية؟
أحبت بسمة الأكل الصحي، والرياضة، والطبخ. كانت تتأكد أنها تأكل أكل متوازن – تتغذى على الكميات الصحيحة من النشويات، والفيتامينات، والمعادن، والدهون، والزيوت، إلخ.، وأيضاً الفاكهة والخضروات يومياً. ونتيجة لهذا، نَمَت بطريقة طبيعية وببشرة نضرة، وأبلت في المدرسة أفضل مما أبلى أصدقاؤها الذين كانوا يأكلون الوجبات السريعة معظم الوقت.
هل سمعتَ أبداً المَثَل الذي يقول، “أنت هو ما تأكله؟” هذا يعني أن أي شيء تتغذى عليه يدخل جسمك ويصبح جزءًا من نظامك. بعبارة أخرى، عندما تأكل، يدخل الأكل إلى نظامك، ويتحِد بجسدك ويعمل عمله، بانياً جسدك وجاعلاً إياه ينمو ويُصلَح. نفس الشيء مع كلمة الإله في روحك.
عندما “تأكل” الكلمة، من خلال الدراسة واللهج. تدخل الكلمة إلى نظامك وتصبح واحداً مع روحك! فتصبح أنت “الكلمة” التي تأكلها. وتصير “الكلمة” قوة – طاقة – داخلية تدفعك لتتصرف بناءً عليها. كلمة الإله لم تُمنَح لنا فقط لتعلن لنا عن الإله؛ لكن كلمة الإله أُعطيت لنا لنتغذى عليها ونحيا بها.
بعض الناس يؤمنون بالكلمة فقط؛ لكن “الإيمان” ليس كافياً؛ أنت تؤمن وبعدها تتصرف بناءً على ما آمنت به! إن لم يكُن لك الدافع لتتصرف بناءً على إيمانك، فأنت لم تؤمن حقاً، لأنك عندما تؤمن، تُدفَع للعمل. نحن نؤمن لنعمل! في العهد القديم، كانت الكلمة قوة خارجية بالنسبة لهم. في العهد الجديد، إنها قوة داخلية. الكلمة تحيا فينا اليوم؛ نحن مولودون من الكلمة، لذا نحن واحد معها. الكلمة فيك تجعلك تنظم أفكارك وتصرفاتك، وتجعلك تسلك في البر.
ادخل للعمق
1 تيموثاوس 15:4 “اهْتَمَّ (الهج) بِهذَا. كُنْ فِيهِ (بالكامل)، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي كُلِّ شَيْءٍ.”
1 بطرس 2:2 “وَكَأَطْفَال مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ.”

تكلم
كلمة الإله هي غذائي وتغذيتي؛ أنا أنمو بثبات بالكلمة إلى إنسان كامل في المسيح. روحي ونفسي وكل نسيج من كياني مغمور بالكامل بكلمة الإله الحية، وأنا مُقاد دائماً في الغلبة والنصرة، محفوظ ومحمي ومتغذي بالكلمة، باسم يسوع. آمين.
خطة القراءة الكتابية

العام الأول
يوحنا 2، 2 صموئيل 20 – 21
العام الثاني
مرقس 1:8 – 9، عدد 8

أكشن
هل اخترت الآيات التي ستتغذى عليها باللهج في هذا الأسبوع؟ إن لم تكن فعلت هذا، اكتبهم هنا وابدأ في اللهج فيهم.
ملاحظاتي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التكلم بألسنة بركة عظيمة

_”… أُصَلِّي بِالروح، وَأُصَلِّي بِالذِّهْنِ (الفهم) أَيْضًا. أُرَتِّلُ بِالروح، وَأُرَتِّلُ بِالذِّهْنِ أَيْضًا.”_
(1 كورنثوس 15:14) (RAB).

هناك مسيحيون لم يتكلموا أبداً بألسنة منذ أن وُلدوا ثانيةً من سنوات عديدة. قد ضروا أنفسهم بشكل عظيم. تكلم البعض فقط بألسنة في اليوم الذي نالوا فيه الروح القدس. وكثيراً ما يحكون ذكريات هذا الاختبار التلقائي الذي مروا به كما لو كان من المفترض أن يكون لمرة واحدة فقط. لكن الكتاب يُعلمنا أن التكلم بألسنة روحية يجب أن يكون جزء منتظم من حياة الصلاة الخاصة بك.

التكلم بألسنة هو بركة عظيمة لكل مسيحي، بفوائد غير محدودة. المسيحيون الذين يتكلمون بألسنة نادراً ما يكونون مرضى أو خائفين أو مُحبَطين؛ هم في القمة دائماً، حارين في الروح، عابدين الرب.

بعد أن نِلتَ الروح القدس، يمكنك التكلم بألسنة الروح. الروح القدس هو الذي يُعطيك النُطق للتكلم بألسنة أخرى. في يوم الخمسين، يقول الكتاب، “وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الروح الْقُدُسِ، وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ الروح أَنْ يَنْطِقُوا. ” (أعمال 4:2) (RAB).
لاحظ أنه لم يقل إن الروح القدس تكلم بألسنة؛ كان التلاميذ هم الذين تكلموا بألسنة. لم يُكوِّنوا هم الكلمات من رؤوسهم؛ تكلموا كما أعطاهم الروح القدس النُطق.

الجزء الأخير من أعمال 4:2، في ترجمة أخرى يقول، “… ابتدأوا يتكلمون بلغات لا يعرفوها، لأن الروح القدس أعطاهم هذه القدرة.” وترجمة أخرى تُصيغها، “كانوا جميعهم مُمتلئين بالروح القدس وابتدأوا في التكلم بلغات أخرى، لأن الروح القدس مكَّنهم أن يتكلموا.”

يقول البعض إنهم مُنتظرون الروح القدس يُهيمن على شفاههم قبل أن يتكلموا بألسنة؛ هذه ليست طريقة عمله. يمكنك أن تتكلم بألسنة كل وقت، وفي كل مكان، وبقدر ما تختار. أعطاك الروح القدس بالفعل القدرة؛ لذلك، انطلق وتكلم بألسنة الآن، كعمل إيمانك في وعد الآب المُتمَم في المسيح.

*صلاة*
أبويا الغالي، يا لها من بركة أن أبني نفسي، كصرحٍ، بينما أُصلي بألسنة، والآن، أنا مشحون مثل البطارية، قوي، وقادر على تحمل أي شيء وأربح دائماً. أختبر النجاح الإلهي، والسيادة، والغلبة، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*يوئيل 28:2*
“وَيَكُونُ بَعْدَ ذلِكَ أَنِّي أَسْكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَحْلَمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى.”

*1 كورنثوس 14: 14 – 15*
“لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي، وَأَمَّا ذِهْنِي فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ. فَمَا هُوَ إِذًا؟ أُصَلِّي بِالروح، وَأُصَلِّي بِالذِّهْنِ (الفهم) أَيْضًا. أُرَتِّلُ بِالروح، وَأُرَتِّلُ بِالذِّهْنِ أَيْضًا. ” (RAB).

*يهوذا 20:1*
“وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الروح الْقُدُسِ.” (RAB).

الراعي كريس

احمِ قلبك

_”فَوْقَ كُلِّ تَحَفُّظٍ احْفَظْ قَلْبَكَ، لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ (موضوعات) الْحَيَاةِ.”_ (أمثال 23:4) (RAB).

واحدة من أكثر الأمور المُذهلة عن داود كانت شهادة صموئيل عن قلبه في 1 صموئيل 14:13؛ كان لداود قلب حسب الإله. هذه إحدى أعظم البركات التي يمكن أن تتمناها على الإطلاق: أن يكون لك قلب كامل تجاه الإله، ونفس راغبة أن تعمل مشيئته الكاملة. إنها بركة عظيمة من الإله، لكنها لا تعمل من تلقاء نفسها، لأن لديك ذهن وإرادة. تذكر أن الإله أعطى شاول، الملك السابق لداود، قلباً صالحاً (1 صموئيل 9:10)؛ لكنه مع ذلك لم يخدم الإله بكمال.

عندما قابل شاول صموئيل النبي لأول مرة، يقول الكتاب إن روح الإله حلَّ على شاول وتنبأ وسط الأنبياء (1 صموئيل 10:10). كان هذا الإظهار الخارجي لما قد استقبله؛ كان هناك تغيير في الداخل. يقول الكتاب تحديداً إن الإله أعطى شاول “قلباً آخر”.

لكن شاول لم يحتفظ بقلب كامل. قدّم ذبيحة مُحرقات ضد التعليمات الروحية (1 صموئيل 9:13–11). في حادثة أخرى، لم يُهلِك العماليق وكل شيء خاص بهم كما أمر الرب بوضوح (1 صموئيل 1:15–11). بدلاً من أن يكون نادماً وتائباً عندما تقابل مع صموئيل، كان مُتكبراً. نتيجة لذلك، رفضه الإله من أن يكون ملك على إسرائيل (1 صموئيل 26:15). لدرجة أن الرب قال،
_”نَدِمْتُ عَلَى أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ شَاوُلَ مَلِكًا، لأَنَّهُ رَجَعَ مِنْ وَرَائِي وَلَمْ يُقِمْ كَلاَمِي …”_ (1 صموئيل 11:15).
يا له من موضع مُرعب أن تكون فيه! لاحظ تفاقم الأمور.

بعدها أصبح شاول غيور من داود واستمر في تمرده تجاه الإله. ذهب قلبه وراء أشياء أخرى. لهذا السبب يجب أن تحمي قلبك؛ احفظه نقي. قَدِّسه بكلمة الإله. لا تدع أبداً أي شيء كريه أن يتأصل في قلبك. فالكبرياء، والغضب، والحقد، والمرارة، والكراهية – كلها أمور سامة للقلب. تجنبهم بالكامل من حياتك وقلبك.
تأتي أفكارك من قلبك؛ نوعية أفكارك تكشف حالة قلبك. عندما وُلدتَ ثانيةً، أُعطيتَ قلب حُب. يقول الكتاب،
_” … حُب الإله قَدِ انْسَكَبَ فِي قُلُوبِنَا بِالروح الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا. “_ (رومية 5:5) (RAB).
لديك قلب حُب، قلب مُمتلئ بالإله. احمِه؛ واحفظه؛ حافظ عليه بالطريقة التي يريدها الإله.

*صلاة*
أبويا الغالي، أحتفظ بقلبي مُقدساً بروحك وكلمتك؛ أطرح كل فكر شرير أو فكرة مُضادة تُحاول أن تُهاجم ذهني؛ ليس للغضب، والخُبث، والمرارة، والكراهية مكان في قلبي. حُبك مُعبَر عنه في قلبي اليوم ودائماً، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*أمثال 23:4*
_”فَوْقَ كُلِّ تَحَفُّظٍ احْفَظْ قَلْبَكَ، لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ (موضوعات) الْحَيَاةِ.”_ (RAB).

*فيلبي 8:4*
_”أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَق، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ (صادق، مستقيم، أمين)، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ (محبوبٌ)، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا.”_ (RAB).

احتفل بصلاحه كل يوم

_”لأَنَّهُمْ لَمْ يَفْهَمُوا بِالأَرْغِفَةِ إِذْ كَانَتْ قُلُوبُهُمْ غَلِيظَةً.”_ (مرقس 52:6).

في مرقس 6، يُخبرنا الكتاب كيف كان التلاميذ خائفين عندما رأوه ماشياً على الماء. لماذا كانوا خائفين؟ نجد الإجابة في عدد 52، “… لَمْ يَفْهَمُوا بِالأَرْغِفَةِ إِذْ كَانَتْ قُلُوبُهُمْ غَلِيظَةً.”

لقد رأوا معجزات عديدة مع يسوع وآخر تلك المعجزات كانت تضاعف الخبز والسمك لإشباع الآلاف من الناس (اقرأ متى 13:14-21). مع ذلك، لم تعنِ لهم أي شيء؛ كانت قلوبهم لاتزال غليظة. البعض مُشابهون لهذا في الكنيسة اليوم؛ لا يعتبرون، كما يجب، مُعجزات المسيح التي يفعلها من خلال الروح اليوم.
يُذكرني هذا باختبار مُلهِم لي في عام 1981. كنتُ أحضر حملة كرازية دعا فيها رئيس الأساقفة بينسون إيداهوسا الراعي ر.و. شيمباك الذي كان الضيف المُتكلم في هذه الليلة الخاصة. بعدما كرز وصلى، كانت هناك معجزات كثيرة. أول شاهدة حضرت للمنبر كانت شابة صغيرة صماء في أذنيها. اختبرها ر.و. شيمباك ورئيس الأساقفة بينسون إيداهوسا وأكدوا أنها شُفيت بالفعل.

لكني لاحظتُ شيئاً آخر ألهمني جداً: رد فعل رجُلي الإله العظيمين على اختبار الشابة الصغيرة. قفزا كلاهما ووثبا مثل الأطفال، احتفالاً بهذه المعجزة. كان هذان رجُلين للإله قد شاهدا العديد من المُعجزات العظيمة، لكن كان من المُلهِم جداً رؤيتهم يحتفلون كما لو كانت المعجزة الأولى أو الوحيدة التي قد شاهدوها على الإطلاق.

هذا هو ما يجب أن يكون. ابتهج دائماً بالأمور التي تبدو بسيطة والتي يفعلها الإله في حياتك وحياة الآخرين. احتفل بصلاحه مُبتهجاً كل يوم. لا يوجد شيء اسمه “معجزة صغيرة”، كل بركة من الإله هي شيء نهتف به، شيء يستحق أن نُمجِّده عليه. يجب أن يكون قلبك دائماً في حالة عبادة وتسبيح وامتنان لحُبه العظيم، ومراحمه ونعمته. يقول الكتاب إنه يُحمِّلنا يوماً فيوماً بالبركات – الخيرات، “مُبَارَكٌ الرَّبُّ، يَوْمًا فَيَوْمًا يُحَمِّلُنَا إِلهُ خَلاَصِنَا. سِلاَهْ.” (مزمور 19:68). هللويا!

*صلاة*
أبويا المُبارك، أشكرك من أجل بركاتك في حياتي، كل يوم. أحتفل بحياتك التي فيَّ، كلمتك العاملة فيَّ بقوة، والوفرة، والصحة، والسلام، والفرح، والغلبات، وحياة المجد التي لي في المسيح. لك كل المجد والسُلطان والتسبيح، من الآن وإلى الأبد، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*خروج 9:18*
_”فَفَرِحَ يَثْرُونُ بِجَمِيعِ الْخَيْرِ الَّذِي صَنَعَهُ إِلَى إِسْرَائِيلَ يهوِه، الَّذِي أَنْقَذَهُ مِنْ أَيْدِي الْمِصْرِيِّينَ.”_ (RAB).

*مزمور 19:31*
_”مَا أَعْظَمَ جُودَكَ الَّذِي ذَخَرْتَهُ لِخَائِفِيكَ، وَفَعَلْتَهُ لِلْمُتَّكِلِينَ عَلَيْكَ تُجَاهَ بَنِي الْبَشَر!”_

*متى 15: 30 – 31*
_”فَجَاءَ إِلَيْهِ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ، مَعَهُمْ عُرْجٌ وَعُمْيٌ وَخُرْسٌ وَشُل وَآخَرُونَ كَثِيرُونَ، وَطَرَحُوهُمْ عِنْدَ قَدَمَيْ يَسُوعَ. فَشَفَاهُمْ حَتَّى تَعَجَّبَ الْجُمُوعُ إِذْ رَأَوْا الْخُرْسَ يَتَكَلَّمُونَ، وَالشُّلَّ يَصِحُّونَ، وَالْعُرْجَ يَمْشُونَ، وَالْعُمْيَ يُبْصِرُونَ. وَمَجَّدُوا إِلهَ إِسْرَائِيلَ.”_ (RAB).
الراعي كريس