استخدم سيفك💝

وخذوا خوذة الخلاص وسيف الروح الذي هو كلمة الله. أفسس ٦ : ١٧ *.

عندما قال يسوع إذا كانت يدك اليمنى تعثرك ، اقطعها وألقها عنك(متى ٥ : ٣٠ ) ، لم يخبرك أن تأخذ سكينًا وتقطع يدك حتى لا تخطئ إلى الله.
ما يريدك أن تفعله هو استخدام سيف الروح – كلمة الله – للتخلص من العادات والأفكار السيئة التي تتبادر إلى ذهنك وتجعلك تفعل الأشياء الخاطئة.
عندما تجد نفسك تفكر في فعل شيء لا يوافق عليه الله ، فقط استخدم “سيفك” وتخلص من هذا الفكر الخاطئ.
قراءة الكتاب المقدس
رومية ٨ : ١٣
دعنا نصلي..
. بكلمة الله ، أنا أنمي
عادات جيدة وصحية وصحيحة.
هللويااا!

انظر إلى المرآة

لكن من نظر إلى قانون الحرية الكامل واستمر في ذلك ، ليس سامعًا ناسيآ بل عاملاً ، فيكون مباركًا في كل ما يفعله.
أ- يعقوب ١ : ٢٥

هل سبق لك أن غادرت المنزل على عجل لأنك تأخرت في الذهاب إلى المدرسة ، ليتم إخبارك لاحقًا في الفصل أنك لم تمشط شعرك؟ إذا كنت قد قضيت وقتًا في النظر إلى نفسك في المرآة ، فأنا متأكد من أنك كنت ستفعل شيئًا حيال ذلك قبل الذهاب إلى الفصل.
المرآة مهمة جدا!

كلمة الله هي مرآة الله.
إنها تظهر لك ما يراه الله عندما ينظر إليك. إنه لأمر رائع أن تعرف أن الله لا يراك بالطريقة التي ينظر إليك بها الآخرون ، ولكن وفقًا لما دعاك إليه في كلمته.
انظر إلى مرآة الله اليوم قبل أن تذهب إلى المدرسة.
قراءة الكتاب المقدس
1 تيموثاوس ٤ : ١٥
دعنا نصلي :
عندما أنظر إلى مرآة الله كل يوم ، من خلال الدراسة الجادة والتأمل ، أتغير بكلمته.

 

عاملون معه

“أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا.” (يوحنا 5:15).

نحن عاملون مع الرب (2 كورنثوس 1:6). بشكل جوهري، بدونه، لا يمكنك أن تفعل أي شيء، وبدونك، لا يمكنه هو أن يصل للعالم لأنك إناؤه، الناطق بلسانه، والذي ائتمنه ليأخذ رسالته الخلاصية لأقاصي الأرض.
لاحظ أني لم أقل، “بدونك، لن يفعل الإله أي شيء”، قُلت، “لا يمكنه”. إنها بهذه القوة. عندما قال، “بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيء”، كان يعني، “بالانفصال عن الشركة الحية معه”، أو “بعيداً عنه” أو “بالانقطاع عنه”، لا يمكنك أن تفعل أي شيء. الجانب الآخر صحيح تماماً. بدونك، لا يمكنه أن يفعل أي شيء يخصك؛ لا يمكنه أن يفعل أي شيء في حياتك أو في عالمك، لأن هذا سيخالف كلمته ومشيئته وهدفه.

قال يسوع في مرقس 15:16، “… اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق).” (RAB). عليك أن تخرج بكل جراءة وإيمان وشجاعة واقتناع، عالماً أن الرب قام بالفعل بدوره. تذكر، قدَّم يسوع حياته ليُخلِص العالم أجمع. يقول في يوحنا 13:15، “لَيْسَ لأَحَدٍ حُب أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ.”
هدفك في الأرض هو أن تُحقق حلمه. أن تعيش له. كُن مدفوعاً بحُب الذي أعطى حياته لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له حياة أبدية (يوحنا 16:3). ضع إيمانك وطاقاتك وحياتك كلها للكرازة بالإنجيل. لا يجب لأي شيء أن يكون مهم بالنسبة لك أكثر من حُبك ليسوع المسيح، الذي تُظهره بأن تقود الآخرين إلى الخلاص.

*صلاة*
أبويا الغالي، نور إنجيلك المجيد يُشرِق أكثر فأكثر اليوم، مُحضِراً الخلاص والحياة والحق للرجال والسيدات والأولاد والبنات في كل مكان، بينما يكرز أبناؤك بالإنجيل حول العالم. وبِرك مؤسس في الأرض وفي قلوب الناس، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى*:

2 كورنثوس 5: 14 – 15
“لأَنَّ حُب الْمَسِيحِ يَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هذَا (نحكم بهذا): أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ، فَالْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا. وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ.” (RAB).

2 كورنثوس 5: 18 – 20
“وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الإله، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا)ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الإله يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الإله.” (RAB).

2 كورنثوس 1:6
“فَإِذْ نَحْنُ عَامِلُونَ مَعَهُ نَطْلُبُ أَنْ لاَ تَقْبَلُوا نِعْمَةَ الإله بَاطِلاً. “(RAB).
الراعي كريس

إعداد الأمم لمجيئه

“هَا أَنَا آتِي سَرِيعًا. طُوبَى لِمَنْ يَحْفَظُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هذَا الْكِتَابِ.” (رؤيا 7:22) (RAB).

عَلَّم السيد في متى 28: 19 – 20، “فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ … وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا (يلاحظوا) جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم)». آمِينَ.” (RAB). أعطانا الرب يسوع رسالة، إنها رسالة الخلاص للعالم أجمع، التي أتممها في موته وقيامته.

علينا أن نكرز برسالته إلى أن يأتي ثانيةً كما وعد. لأن وقت مجيئه أقرب من أي وقت مضى، يجب أن نُبشِر بالإنجيل الآن بحرارة ولجاجة أكثر من أي وقت مضى. إنها ليست ديانة، بل الموضوع يخص يسوع المسيح ورسالته الحية: أنه أتى ليموت بدلاً من كل الناس، وأن الإله أقامه من الأموات ليكون لنا حياة أبدية ونكون في شراكة مع الإله؛ وأنه سيأتي ثانيةً لكل من يؤمن به.

هو أعطانا العلامات التي ستُعلن مجيئه ونحن نرى الكثير منها يحدث في عالمنا اليوم. ليس هناك وقت كثير مُتبقي. لهذا نكرز وندعو كل شخص للتوبة: “الَّذِي نُنَادِي بِهِ مُنْذِرِينَ كُلَّ إِنْسَانٍ، وَمُعَلِّمِينَ كُلَّ إِنْسَانٍ، بِكُلِّ حِكْمَةٍ، لِكَيْ نُحْضِرَ كُلَّ إِنْسَانٍ كَامِلاً فِي الْمَسِيحِ يسوع. ” (كولوسي 28:1) (RAB).

يُعطينا الكتاب وصفاً رائعاً عن مجيئه. يقول في 1 تسالونيكي 4: 16 – 17، “لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ الإلهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُب لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ.” (RAB). هل تقدر أن ترى حتمية أن تكون مُستعداً بأن تحيا له، في كل يوم؟

بمعرفة أن مجيء الرب قريب جداً، خُذ التحذير الذي في يهوذا 4:1 بجدية، عِش بحذر وبهدف، عِش حياة مُستحقة، وبتدقيق، لا كجاهل بل حكيم: “لأَنَّهُ دَخَلَ خُلْسَةً أُنَاسٌ قَدْ كُتِبُوا مُنْذُ الْقَدِيمِ لِهذِهِ الدَّيْنُونَةِ، فُجَّارٌ، يُحَوِّلُونَ نِعْمَةَ إِلهِنَا إِلَى الدَّعَارَةِ، وَيُنْكِرُونَ السَّيِّدَ الْوَحِيدَ: الإلهَ وَرَبَّنَا يسوع الْمَسِيحَ.” (RAB).
مُبارك الإله من أجل نعمته التي لا حد لها، وحكمته ورحمته، التي سكبها على كنيسته لنُبشِر بفاعلية الإنجيل ونُثبِّت بِره في كل الأرض في هذه الأيام الأخيرة! في عيد القيامة هذا، بَشِر بالإنجيل كما لم تفعل أبداً من قبل. رُد الكثيرين من الظُلمة والدينونة لحُرية مجد أبناء الإله. هللويا!

صلاة
أبويا الغالي، بحرارة أكثر ولجاجة، أكرز بإنجيل البِر بقوة عظيمة، أنتشل الكثيرين من الهلاك والدينونة لمملكتنا المجيدة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

يوحنا 13:3
“وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ.” (RAB).

1 كورنثوس 22:16
“إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُحِبُّ الرَّبَّ يسوع الْمَسِيحَ فَلْيَكُنْ أَنَاثِيمَا! مَارَانْ أَثَا. ” (RAB).

أفسس 2: 5 – 6
“وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ،- بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ – وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات )الأماكن السماوية (فِي الْمَسِيحِ يسوع.” (RAB).
الراعي كريس

لا تسرع في قراءة الكتاب المقدس

(ادرس لتري نفسك كم انت مقبول عند اللة )

اجْتَهِدْ أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ ِللهِ مُزَكُى، عَامِلاً لاَ يُخْزَى، مُفَصِّلاً كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ.
(٢تى ٢ : ١٥ )

لنتحدث
ان كتابك المقدس ليس كتاب يسرد قصص عن شخصيات تاريخية ولا هو رواية تتصفحها بسرعة وسهولة ؛ الكتاب المقدس هو اهم كتاب علي كوكب الارض، لانة يحتوي علي كلمة اللة .انة دليل اللة لنحيا ونعيش الحياة الناجحة والمجيدة ؛ ومن ثم ، ان كان هناك كتاب يستحق اهتمامك وتركيزك وانتباهك غير المجزء ، فهو الكتاب المقدس.
لا يجب ان تشرك وقت دراستك للكلمة مع أي انشطة اخرى ، لانة وقت فريد ومهم للغاية . عندما تقرأ في كتابك المقدس لا تسرع في القراءة كقطار سريع ؛ بل ادرسة ببطء وتأمل.

الكتاب المقدس هو تجميع لعديد من الدروس الهامة المشوقة والاساسية ، واذا اسرعت في قرأتها، قد تفوتك تفاصيل روحية حيوية هامة يريد روح اللة ان يتواصل بها معك .ولهذا السبب نصح بولس الرسول تيموثاوس ان يدرس الكلمة وليس ان يقرأها فقط. .”دراسة الكلمة تتطلب اجتهاد ومثابرة وعندما تمتزج هذة الدراسة بمسحة الروح القدس ،فانها تنعش وتنير وتنشط روحك

في اثناء دراستك تأمل بدقة في كل كلمة ، وفي كل سطر وفي كل عبارة وكل آية. حلل كل آية من خلال وحى الروح القدس. يمكنك ايضا ان تستعين بقاموس للكتاب المقدس للبحث عن معني الكلمات غير المألوفة ، هذا سوف يساعدك ويثري دراستك في كلمة اللة. وتذكر ايضا ان تدون الافكار التي تأتي لروحك وانت تدرس كلمة اللة بجدية.

والاهم من ذلك ، تأمل في الكلمة وانت تدرسها ،واغرسها في روحك .اعلنها واعترف بها مرارا وتكرارا حتي تكتسب الصدارة في عقلك وتفكيرك.هذة هي الطريقة المثلي لتدرس كتابك المقدس ولتضع نفسك في موقع استقبال الحياة المنتصرة.
تعمق اكثر

طُوبَى لِحَافِظِي شَهَادَاتِهِ. مِنْ كُلِّ قُلُوبِهِمْ يَطْلُبُونَهُ.
{ب} بِمَ يُزَكِّي الشَّابُّ طَرِيقَهُ؟ بِحِفْظِهِ إِيَّاهُ حَسَبَ كَلاَمِكَ.
(مز١١٩ : ٢، ٩)

كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ،
(٢تى ٣ : ١٦)
لنصلي
ابي السماوى ، اشكرك علي كلمتك .بينما اقضى وقتا في دراستها روحي تنشط وانا ابرمج نفسي لاستقبال حياة ناجحة رائعة بأسم يسوع .أمين .

فعل
عندما تدرس الكلمة بعد ذلك ، اقض وقتا كافيا في كل جزء . افهم ماتقولة قبل الانتقال الي الاية التالية . تأكد ايضا من دراسة الكلمة في سياقها المحدد.

كل شخص مهم

“لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُبَشِّرُ (أنشر رسالة الإنجيل) فَلَيْسَ لِي فَخْرٌ، إِذِ الضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ، فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ.” (1 كورنثوس 16:9) (RAB).

الإنجيل هو لكل شخص. عندما يتعلق الأمر بمملكتنا وبعمل مملكتنا، كل شخص هو مهم بالنسبة للإله. وهو لا يشأ أن يهلك أحد، بل أن يُقبل الجميع إلى التوبة (2 بطرس 9:3).
إنجيل يسوع المسيح قدير؛ قد انسكبت نعمته وحُبه ورحمته على كل الناس لخلاصهم. يقول الكتاب إن إنجيل يسوع المسيح هو قوة الإله للخلاص لكل الناس – بصرف النظر عن حالتهم أو خلفيتهم أو أصلهم.
قد خطط الإله ليُخلص ويستخدم كل شخص – أي واحد منّا – لمجده. ليس منّا أحد صغير جداً أو مُتدني للغاية. على سبيل المثال، في 2 ملوك 5، نقرأ عن نُعمان، رئيس جيش ملك أرام، رجل عظيم في مكانة مرفوعة، جبار بأس، لكنه كان أبرص. في يومٍ ما، بينما كان يغزو الأراميون إسرائيل، سبوا فتاة صغيرة وأصبحت خادمة لزوجة نُعمان.

في وقت لاحق، شهدت هذه الخادمة الإسرائيلية الصغيرة لنُعمان (2 ملوك 3:5)، ولم يُشفَ فقط نُعمان من برصه من خلال النبي إليشع، بل آمن رئيس الجيش هذا وصار عابداً للرب، إله إسرائيل. لقد سمعت اختبارات مُشابهة عن كيف أن رؤساء جيوش تقابلوا مع المسيح، ربما من خلال سائقيهم أو بعض موظفين المنزل. لا يوجد أحد أعظم جداً من أن يُقاد للخلاص.

ربما تكون مُصفف شعر أو خبير مستحضرات تجميل، وأولئك الذين يطلبونك هم المشاهير، والأثرياء وذوي نفوذ المجتمع؛ تقدم وقُدهم للمسيح. عليك أن تُدرك أن عملك الأرضي أو تجارتك أو تعليمك أو حرفتك هي فرصتك ومَركبتك لنشر الإنجيل. إن كنتَ في وسيلة تنقل، ليكن أتوبيس أو قطار أو طيارة، اشهد للمسافرين معك؛ أخبرهم عن يسوع.
لا تدع أي فرصة تمضي دون أن تقتنصها لنفع الإنجيل. هذا ما وضعه الرب لنا في طريقنا، لذلك كُن جريء وبلا خوف. اكرز بالإنجيل لأي شخص ولكل شخص.

صلاة
أبويا السماوي الغالي، أشكرك لأنك حسبتني أمين إذ جعلتني لخدمة المصالحة التي استودعتني إياها. شغفي هو أن أعمل مشيئتك من خلال خدمة الإنجيل لكل شخص في عالمي وأبعد من نطاقه، عاملاً معك لأُثبِّت مملكتك في الأرض وفي قلوب الناس، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أمثال 30:11
“ثَمَرُ الصِّدِّيقِ (البار) شَجَرَةُ حَيَاةٍ، وَرَابحُ النُّفُوسِ حَكِيمٌ. “(RAB).

مرقس 15:16
“وَقَالَ لَهُمُ: اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق).” (RAB).

2 تيموثاوس 2:4
“اكْرِزْ بِالْكَلِمَةِ. اعْكُفْ عَلَى ذلِكَ فِي وَقْتٍ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ. وَبِّخِ، انْتَهِرْ، عِظْ بِكُلِّ أَنَاةٍ وَتَعْلِيمٍ.”
الراعي كريس

الاعتناء (الاهتمام ) بالآخرين

أصدقائي الأعزاء ، يجب أن نحب بعضنا البعض. الحب يأتي من الله. وعندما نحب بعضنا البعض. إنه يظهر أننا قد منحنا حياة جديدة. نحن الآن أبناء الله ونعرفه. 1 يوحنا 4: 7
في العهد القديم ، في أي وقت يخطئ فيه أبناء الله ، فإن الأنبياء يصلون من أجلهم. لقد فعلوا ذلك لأنهم كانوا يهتمون بالناس. بصفتك ابن الله ، ملأ الرب قلبك بمحبته (رومية 8: 8).
هذا يعني أنه يجب عليك الاهتمام بالآخرين للصلاة من أجلهم أيضًا. لذلك ، إذا أخطأ أخ أو أخت في المسيح أو كان يتصرف بشكل سيء ، فقم بتصحيحهم بإظهار الطريق الصحيح لهم والصلاة من أجلهم كما صلى الأنبياء من أجل بني إسرائيل.
قراءة الكتاب المقدس
يوحنا ١٥:١٢
دعونا نصلي
أشكرك أيها الآب لأنك ملأت قلبي بحبك ورأفتك بالناس ، ولا سيما أبناء الله الذين يحتاجون إلى التوبة باسم يسوع. آمين.

أنت نجم خارق!

سوف يلمع الحكماء مثل لمعان السماء ، وأولئك الذين يحولون كثيرين إلى البر مثل النجوم إلى أبد الآبدين. دانيال ١٢: ٣

هل تعلم أنك نجم خارق؟ نعم أنت على حق! أنا لا أتحدث عن نجوم السينما. لا! لكن النجوم بحسب كلمة الله. الكتاب المقدس مليء بأمثلة لأولاد الله الذين أشرقوا مثل النجوم في كل مكان ذهبوا إليه.

كان جوزيف نجمًا ، وكان يتألق بشدة لدرجة أن من حوله عرفوا أنه مبارك. كان يعقوب أيضًا نجمًا. كان إسحق وداود وسليمان أيضًا نجومًا وفقًا لكلمة الله.

لذلك دع جمال الله وامتيازه يلمع من خلالك اليوم في طريقة مشيك وحديثك وحتى ملابسك. بهذه الطريقة ، سينجذب إليك الآخرون ، ويمكنك أن تقودهم إلى الرب.

قراءة الكتاب المقدس
متي ٥ : ١٤

قل هذا
أنا نجم خارق، مشرق للرب في كل مكان أذهب إليه!

“الينبوع” فيك

“مَنْ آمَنَ بِي، كَمَا قَالَ الْكِتَابُ، تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ.” (يوحنا 38:7).

هذا مُذهل للغاية! قال يسوع إنه من كيانك الداخلي تتدفق ينابيع ماء حية. يأتي هذا الماء الحي في شكل كلمات مُلهَمة بالروح القدس الذي يحيا بداخلك.

يتكلم في إرميا 13:2 عن آبار مُشققة لا يمكن أن تحمل ماء؛ هذا ليس أنت! الروح القدس فيك هو ينبوع ماء حي، ينسكب من داخلك على هيئة كلمات حياة. شيئان يُميزان الكلمات التي نتكلمها: البِر والخلاص. لذلك، نحن نتكلم كلمات بِر وكلمات خلاص.

تقود كلماتنا الناس للبِر والخلاص. لذلك، نحن أولئك الذين يردون الكثيرين إلى البِر ويُحضرونهم إلى الخلاص. هللويا. كلماتك ليست عادية. من خلال كلماتك، يُكشَف البِر ويقتنع الكثيرون في قلوبهم للخلاص. يقول الكتاب، “اُقْطُرِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ مِنْ فَوْقُ، وَلْيُنْزِلُ الْجَوُّ بِرًّا. لِتَنْفَتِحِ الأَرْضُ فَيُثْمِرَ الْخَلاَصُ، وَلْتُنْبِتْ بِرًّا مَعًا. أَنَا يهوِه قَدْ خَلَقْتُهُ.” (إشعياء 8:45) (RAB).

صلاة
أبويا الغالي، يتدفق من أعماق قلبي أنهار ماء حية، لتُعطي حياة وإمداد لكل شيء في عالمي وبيئتي. كلماتي مُمتلئة بالقوة الإلهية، مُنتجة البِر والخلاص، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أمثال 11:10
“فَمُ الصِّدِّيقِ يَنْبُوعُ حَيَاةٍ، وَفَمُ الأَشْرَارِ يَغْشَاهُ ظُلْمٌ.”

أمثال 4:18
“كَلِمَاتُ فَمِ الإِنْسَانِ مِيَاهٌ عَمِيقَةٌ. نَبْعُ الْحِكْمَةِ نَهْرٌ مُنْدَفِقٌ.”
الراعي كريس

لا يمكن أن تبتلع

لا يمكن أن تبتلع (الرب فيك وفي صفك)

“لَوْلاَ الرَّبُّ الَّذِي كَانَ لَنَا. لِيَقُلْ إِسْرَائِيلُ: لَوْلاَ الرَّبُّ الَّذِي كَانَ لَنَا عِنْدَ مَا قَامَ النَّاسُ عَلَيْنَا، إِذًا لاَبْتَلَعُونَا أَحْيَاءً عِنْدَ احْتِمَاءِ غَضَبِهِمْ عَلَيْنَا،” (مز1:124-3)

خلينا نحكي شوية *
الرب يقدر ان يزيل أي تحديات تواجهها الان، لا يهم مدى صعوبتها. ربما تواجه مشكلة في دراستك في المدرسة، وتشعر انك ابتلعت بسببها. او ربما تشعر بالتشويش، لا تعرف ماذا تفعل تجاه مشكلة مزعجة في اسرتك. وكان ابليس امسك بك ويجعلك تغرق. لا تيأس. الرب معك ليخرجك من هذه المشكلة.
يقول الكتاب المقدس “كَثِيرَةٌ هِيَ بَلاَيَا الصِّدِّيقِ، وَمِنْ جَمِيعِهَا يُنَجِّيهِ الرَّبُّ.” (مز19.34) كل ما عليك فعله ان تضع ثقتك في الله، لا تيأس، الرب عمل طريق لك للهروب وانت سترتفع فوق المشكلة.
في المستوى الطبيعي تستطيع المشاكل ان تبتلعك، ولكن حضور الله معك يجعل ذلك مستحيلا. يقول الرب ” إِذَا اجْتَزْتَ فِي الْمِيَاهِ فَأَنَا مَعَكَ، وَفِي الأَنْهَارِ فَلاَ تَغْمُرُكَ. إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ، وَاللَّهِيبُ لاَ يُحْرِقُكَ.” (اش2.43) هذا تعهد رسمي من الله تجاهك. وهذا يعطيك ثقة عظيمة وتأكيد أنه لن يسمح لاي شخص او شيء ان يبتلعك. (مز1. 124-8) هو قوي وفي صفك ليساعدك ويحضرك اليوم.
لتدرس بعمق *
مز7.32 – ار21.15
تكلم *
لا يحالف التوفيق أي سلاح صنع ضدي، وكل لسان يتهمني أمام القضاء أحكم عليه. انا لدي معرفة كاملة عن اي موقف او ظروف تقف امامي، ولدي حكمة الله للتغلب عليها.