استقِ من ينابيع الخلاص

“فَتَسْتَقُونَ مِيَاهًا بِفَرَحٍ مِنْ يَنَابِيعِ الْخَلاَصِ. ” (إشعياء ٣:١٢).

قررتُ منذ عدة سنوات، وأنا مازلتُ طالباً، أن أكون سعيداً دائماً. اكتشفتُ مُبكراً من الكلمة أنه لا يوجد شخص مُرسَل ليجعلني سعيداً، لأن يسوع حقق بالفعل كل المطلوب ليُعطيني فرح لا يُنطق به ومجيد؛ لديَّ فرح في روحي. لذلك، كُن دائماً مُبتهجاً بأمور الإله. لا تنتظر شخص ما ليجعلك سعيداً. بكونك نِلتَ الخلاص يأتي الفرح من داخلك – روحك – يقول الكتاب، “فَتَسْتَقُونَ مِيَاهًا بِفَرَحٍ مِنْ يَنَابِيعِ الْخَلاَصِ. ” (إشعياء ٣:١٢). السعادة هي حالة ذهن وهي واحدة من ثمار الفرح. علاوةً على ذلك يكون لديك ثمار أخرى من الفرح: الضحك، والهتاف، والغناء، والرقص. وهل تعلم أيضاً أن العطاء هو واحد من ثمار الفرح؛ عندما تمتلئ بالفرح، أنت تُعطي. هل لاحظتَ من قبل أنه عندما يطلب منك شخص ما طلباً في اللحظة التي تكون فيها مُمتلئ بالفرح، إلى حد كبير دائماً ما تكون الإجابة “نعم”؟ بالكاد تقدر أن ترفض أو تنبذ شيء معروضاً أو مُقترحاً أو تقول لهم “لا”.نفس الطريقة، عندما تمتلئ بالفرح في حضور الرب، ليس عليك أن تطلب أي شيء. كل ما يهم هو أن هناك رغبة في قلبك. كلما تُعبِّر عن الفرح، تُمنَح هذه الرغبات لك. يقول الكتاب، “وَتَلَذَّذْ بِيهوه فَيُعْطِيَكَ سُؤْلَ قَلْبِكَ.” (مزمور ٤:٣٧) (RAB). إنها أحد الأشياء التي يُحدِثها التسبيح والعبادة لأجلك.لا تُفوِّت خدمات التسبيح والعبادة في الكنيسة. هما مُهمان جداً. ستكتسف أن قائمة طِلبات صلواتك ستنكمش، ولن تكون بحاجة لأن تُصلي من أجل أمور كثيرة. بينما تتلذذ نفسك بالرب، هو يُعطيك رغباتك وتوسلات قلبك الخفية. أُقِر وأعترفأنا دائماً مُبتهج وفرح بالتسبيح، عالماً إنني أتلذذ بالرب، وهو يمنحني رغبات وتوسلات قلبي الخفية. حياتي هي حُزمة من الفرح والسعادة. فرح الرب في قلبي هو قوتي، وبالفرح أستقي التميُّز، والغلبة، والوفرة، والسلام، والنجاح، والصحة، وبركات أخرى رائعة من ينابيع روحي، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى:٢ أخبار الأيام ٢٢:٢٠ “وَلَمَّا ابْتَدَأُوا فِي الْغِنَاءِ وَالتَّسْبِيحِ جَعَلَ يهوه أَكْمِنَةً عَلَى بَنِي عَمُّونَ وَمُوآبَ وَجَبَلِ سِعِير الآتِينَ عَلَى يَهُوذَا فَانْكَسَرُوا.” (RAB).أعمال ١٦: ٢٥ – ٢٦”وَنَحْوَ نِصْفِ اللَّيْلِ كَانَ بُولُسُ وَسِيلاَ يُصَلِّيَانِ وَيُسَبِّحَانِ الإله، وَالْمَسْجُونُونَ يَسْمَعُونَهُمَا. فَحَدَثَ بَغْتَةً زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَتَّى تَزَعْزَعَتْ أَسَاسَاتُ السِّجْنِ، فَانْفَتَحَتْ فِي الْحَالِ الأَبْوَابُ كُلُّهَا، وَانْفَكَّتْ قُيُودُ الْجَمِيعِ.” (RAB).١ بطرس ٨:١ “الَّذِي وَإِنْ لَمْ تَرَوْهُ تُحِبُّونَهُ. ذلِكَ وَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَرَوْنَهُ الآنَ لكِنْ تُؤْمِنُونَ بِهِ، فَتَبْتَهِجُونَ بِفَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ.”الراعي كريسحاملين المملكة والمجد “وَنُشْهِدُكُمْ لِكَيْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ للإلهِ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَى مَلَكُوتِهِ وَمَجْدِهِ.” (١ تسالونيكي ١٢:٢) (RAB). بحسب تعاليم يسوع، قد أتت مملكة الإله بالفعل. في الحقيقة، يقول الكتاب، إن هذه المملكة في قلوبنا، ليُعرفك إنها مملكة روحية: “… لاَ يَأْتِي مَلَكُوتُ (مملكة) الإلهِ بِمُرَاقَبَةٍ، وَلاَ يَقُولُونَ: هُوَذَا ههُنَا، أَوْ: هُوَذَا هُنَاكَ! لأَنْ هَا مَلَكُوتُ (مملكة) الإلهِ دَاخِلَكُمْ.” (لوقا ١٧: ٢٠ – ٢١) (RAB). نحن لسنا “في طريقنا” للمملكة؛ لا! نحن نحمل المملكة بداخلنا. ليس فقط إننا في المملكة، لكننا أيضاً حاملون للمملكة. في هذه المملكة، هناك مجد. الاثنان لا ينفصلا. يُحدثنا الكتاب عن مجد المملكة. نحن استجبنا لدعوة المملكة، وقد استجبنا أيضاً لدعوة المجد: “الأَمْرُ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَيْهِ بِإِنْجِيلِنَا، لاقْتِنَاءِ مَجْدِ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ. ” (٢ تسالونيكي ١٤:٢) (RAB). قد اقتنينا المجد. هللويا. لا عجب أن يسوع قال في يوحنا ٢٢:١٧، في صلاته لللآب، “وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ. ” قال بولس في رومية ٣٠:٨ إننا قد مُجِّدنا. هذا المجد أبدي، وهو مُتأصل في أرواحنا:_ “وَإِلهُ كُلِّ نِعْمَةٍ الَّذِي دَعَانَا إِلَى مَجْدِهِ الأَبَدِيِّ فِي الْمَسِيحِ يسوع، …”_ (١ بطرس ١٠:٥) (RAB). مُبارك الإله! يصف الكتاب هذا المجد بأنه “المجد الأسنى” (٢ بطرس ١٧:١). يدعوه في ٢ كورنثوس ١٠:٣، “…المجد الفائق” هذا هو مجد المملكة التي ننتمي إليها والذي نحمله. يقول في ٢ بطرس ٣:١ إننا قد دُعينا للمجد والفضيلة. يأخذنا إلى ما هو أبعد ويقول في ١ بطرس ٩:٢، “… لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” السبب الذي من أجله يمكننا أن نُظهر مجده – نكشف فضائله، وكماله – هو إننا حاملون لنفس الشيء. هللويا! إذاً أظهِر مجده في عالمك وأثَّر في الآخرين بحياة المملكة. أُقِر وأعترف أنا حامل لقوة ومجد وسيادة مملكة الإله. تتسع المملكة فيَّ ومن خلالي؛ يتأثر عالمي وبيئتي بمجد الإله. أسلك في وعي وحقيقة مكانتي الحالية في المسيح، وأُعلن بِره لمجد اسمه. آمين. دراسة أخرى: رومية ٣٠:٨”وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا.” عبرانيين ١٠:٢ “لأَنَّهُ لاَقَ بِذَاكَ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ الْكُلُّ وَبِهِ الْكُلُّ، وَهُوَ آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ، أَنْ يُكَمِّلَ رَئِيسَ خَلاَصِهِمْ بِالآلاَمِ.” ١ تسالونيكي ١٢:٢ “وَنُشْهِدُكُمْ لِكَيْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ للإلهِ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَى مَلَكُوتِهِ وَمَجْدِهِ.” (RAB).الراعي كريس

كان لأجلك

_”وَهُوَ (المسيح) رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ”_ (كولوسي ١٨:١) (RAB).

مصطلح “بِكر من الأموات”، لا يعني إنه أول من قام من الأموات. قبل موت يسوع النيابي، كان هناك من اُقيم من الأموات، لكن ما يتكلم عنه بولس بالروح هنا مختلف. عندما مات يسوع، مات في الروح؛ لذلك، كان أول من قام من الموت الروحي.
الموت الروحي هو انفصال عن الإله. بينما كان يسوع مُعلق على الصليب، عانى عذاب الانفصال عن الآب. يقول الكتاب إنه صرخ بصوت عظيم، _”… « إِلُوِي، إِلُوِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟»_ اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟” (مرقس ٣٤:١٥) (RAB). كان هذا نتيجة أنه صار خطية من أجلنا. كان انفصاله عن الآب لأجلنا. يقول الكتاب، _”لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الإله فِيهِ.”_ (٢ كورنثوس ٢١:٥) (RAB).

كان غير شرعي أن يكون يسوع في الجحيم، لأنه كان بلا خطية، لكنه ذهب للجحيم نيابةً عنّا. تصوِّر رسالة كولوسي ١٥:٢، كيف أنه تشابك مع الشيطان في تلك المعركة المُروَعة في الجحيم وهزمه هو وكل قوات الظُلمة، _”إِذْ جَرَّدَ (من نفوذهم) الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ أَشْهَرَهُمْ جِهَارًا (كشفهم علناً)، ظَافِرًا بِهِمْ فِيهِ (في الصليب).”_ (RAB).

لم يُقام أحد أبداً من الموت الروحي أو من عبودية الشيطان، لكن يسوع فعل ذلك. دفع ثمن العقوبة كاملة لكل شخص. وعليه، لأن البار قد بُذِل للأثمة، فقد أصبح شرعياً ومُمكناً للخُطاة أن ينالوا بِره. هو أخذ مكان خطايانا، لكي ننال بِره. الآن نحن أبرار مثل يسوع!

هو جعلك التعبير ذاته عن بِره لأنه مات روحياً من أجلك، وعندما أُقيم من الموت، أنت كنتَ فيه. الآن، أنت تحكم وتسود معه في مجال السماويات – في مجال الحياة. مُبارك الإله!

*أُقِر وأعترف*
أبويا المبارك، أشكرك من أجل ذبيحة يسوع النيابية عني التي جعلتني بار. أسلك في بِرك ، وأُعلنه، وأحكم وأسود مع المسيح من السماويات، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*رومية ١٧:٥*
_”لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ (ساد – حكم) الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ (هِبة) وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون – يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يسوع الْمَسِيحِ!”_ (RAB).

*١ كورنثوس ٣٠:١*
_”وَمِنْهُ (من الإله) أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يسوع، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ الإله وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً. “_ (RAB).

*٢ كورنثوس ٢١:٥*
_”لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الإله فِيهِ.”_ (RAB).
*الراعي كريس*

الراحة في المسيح

“إِذًا بَقِيَتْ رَاحَةٌ لِشَعْبِ الإلهِ! لأَنَّ الَّذِي دَخَلَ رَاحَتَهُ (راحة العلي) اسْتَرَاحَ هُوَ أَيْضًا مِنْ أَعْمَالِهِ، كَمَا الإلهُ مِنْ أَعْمَالِهِ (المُعاناه والألم).”_ *(عبرانيين ٤: ٩ – ١٠)* (RAB).

لاحظ العبارة التي تحتها خط أعلاه: _”الَّذِي دَخَلَ رَاحَتَهُ (راحة العلي)…”_ هذه الراحة هي راحة المسيح؛ إنها أكثر بكثير من الراحة للجسد المادي. إنها راحة لنفسك، حيث لا تُصارع أو تعاني من أجل أي شيء مهما كان. يقول في *٢ بطرس ٣:١*: _”كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى ….”_

كل شيء تحتاجه لنجاحك ووفرتك، وغلبتك، وصحتك، وعظمتك قد أصبح مُتاحاً لك في المسيح. إذاً لماذا تقلق؟ لستَ بحاجة لتُصارع في الحياة بعد. استمتع براحة الإله. هللويا! قال يسوع، _”لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ. أَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ أَفْضَلَ مِنَ الطَّعَامِ، وَالْجَسَدُ أَفْضَلَ مِنَ اللِّبَاسِ؟”_ *(متى ٢٥:٦).*

قال بولس، في كتابته بالروح للكنيسة، في *فيلبي ٦:٤*، _”لاَ تَهْتَمُّوا (تخافوا وتقلقوا) بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ (وفي كل ظرف) بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ (الطلبات المُحددة) مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى الإلهِ (اجعلوا طلباتكم معروفة لدى الإلهِ).”_ (RAB). هناك كثيرون لم يُدركوا هذا الحق، ولذلك لا يستمتعون بحياة الراحة المُطلقة والبركات. في أعمالهم أو تجارتهم أو مشاريعهم أو حتى مسؤولياتهم الكرازية، يعملون ويتعبون بشدة بنتائج قليلة أو معدومة.

إن كان هذا يوصفك، فما تحتاجه هو تجديد ذهنك. صراعاتنا لا تُرضي الإله. لهذا السبب أرسل الروح القدس ليُساعدنا. قال يسوع في *يوحنا ١٦:١٤*، _”وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا (مُعين، مُحامياً، شفيعاً – مُشيراً، مقوياً، مدعماً) آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ.”_ (RAB).
هو هنا اليوم والآن كمُعين لك.
أنت لستَ وحيداً. المسيح فيك ومعك؛ لا تعمل وتسير بمفردك. عِش في راحته. يقول الكتاب إننا جالسون معه في السماويات، _”وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يسوع.”_ *(أفسس ٦:٢)* (RAB).
هذا ليس موضع المُعاناة أو الصراع أو الاضطراب؛ إنه موضع الراحة، والسيادة، والقوة، والسُلطان. يقول الكتاب إن كل الأعمال قد أُكملت منذ تأسيس العالم *(عبرانيين 3:4)*. الآن هو يقول، “تمتع بكل شيء”. عِش في راحته. لأن كل الأشياء هي لك.

*أُقِر وأعترف*
إنه جزء من ميراثي كذُرية إبراهيم أن أتميز وأتقدم في الحياة، من مجد لمجد، بدون صراع. أحيا دوماً في راحة الإله! الآن ودائماً، أسلك في مجده، مُظهراً حُبه، ونعمته، وبِره. هللويا!

*دراسة أخرى*:

*متى ٦: ٢٥–٣٤*
_”لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ. أَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ أَفْضَلَ مِنَ الطَّعَامِ، وَالْجَسَدُ أَفْضَلَ مِنَ اللِّبَاسِ؟ اُنْظُرُوا إِلَى طُيُورِ السَّمَاءِ : إِنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ وَلاَ تَجْمَعُ إِلَى مَخَازِنَ، وَأَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ يَقُوتُهَا. أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلَ مِنْهَا؟ وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا اهْتَمَّ (في قلق وهم) يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعًا وَاحِدَةً؟ وَلِمَاذَا تَهْتَمُّونَ بِاللِّبَاسِ؟ تَأَمَّلُوا زَنَابِقَ الْحَقْلِ كَيْفَ تَنْمُو! لاَ تَتْعَبُ وَلاَ تَغْزِلُ. وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ وَلاَ سُلَيْمَانُ فِي كُلِّ مَجْدِهِ كَانَ يَلْبَسُ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا. فَإِنْ كَانَ عُشْبُ الْحَقْلِ الَّذِي يُوجَدُ الْيَوْمَ وَيُطْرَحُ غَدًا فِي التَّنُّورِ، يُلْبِسُهُ الإلهُ هكَذَا، أَفَلَيْسَ بِالْحَرِيِّ جِدًّا يُلْبِسُكُمْ أَنْتُمْ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟ فَلاَ تَهْتَمُّوا قَائِلِينَ: مَاذَا نَأْكُلُ؟ أَوْ مَاذَا نَشْرَبُ؟ أَوْ مَاذَا نَلْبَسُ؟ فَإِنَّ هذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا الأُمَمُ لأَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هذِهِ كُلِّهَا. لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ (مملكة) الإلهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ. فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّه.”_ (RAB).

متى ١١: ٢٨–٣٠*
_”تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَ مُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ.”_

*١ بطرس ٧:٥*
_”مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ، لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ.”_
*الراعي كريس*

حاملين المملكة والمجد

“وَنُشْهِدُكُمْ لِكَيْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ للإلهِ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَى مَلَكُوتِهِ وَمَجْدِهِ.” (١ تسالونيكي ١٢:٢) (RAB).

بحسب تعاليم يسوع، قد أتت مملكة الإله بالفعل. في الحقيقة، يقول الكتاب، إن هذه المملكة في قلوبنا، ليُعرفك إنها مملكة روحية: “… لاَ يَأْتِي مَلَكُوتُ (مملكة) الإلهِ بِمُرَاقَبَةٍ، وَلاَ يَقُولُونَ: هُوَذَا ههُنَا، أَوْ: هُوَذَا هُنَاكَ! لأَنْ هَا مَلَكُوتُ (مملكة) الإلهِ دَاخِلَكُمْ.” (لوقا ١٧: ٢٠ – ٢١) (RAB). نحن لسنا “في طريقنا” للمملكة؛ لا! نحن نحمل المملكة بداخلنا. ليس فقط إننا في المملكة، لكننا أيضاً حاملون للمملكة. في هذه المملكة، هناك مجد. الاثنان لا ينفصلا.

يُحدثنا الكتاب عن مجد المملكة. نحن استجبنا لدعوة المملكة، وقد استجبنا أيضاً لدعوة المجد: “الأَمْرُ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَيْهِ بِإِنْجِيلِنَا، لاقْتِنَاءِ مَجْدِ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ. ” (٢ تسالونيكي ١٤:٢) (RAB). قد اقتنينا المجد. هللويا.
لا عجب أن يسوع قال في يوحنا ٢٢:١٧، في صلاته لللآب، “وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ. “

قال بولس في رومية ٣٠:٨ إننا قد مُجِّدنا. هذا المجد أبدي، وهو مُتأصل في أرواحنا:_ “وَإِلهُ كُلِّ نِعْمَةٍ الَّذِي دَعَانَا إِلَى مَجْدِهِ الأَبَدِيِّ فِي الْمَسِيحِ يسوع، …”_ (١ بطرس ١٠:٥) (RAB). مُبارك الإله!

يصف الكتاب هذا المجد بأنه “المجد الأسنى” (٢ بطرس ١٧:١). يدعوه في ٢ كورنثوس ١٠:٣، “…المجد الفائق” هذا هو مجد المملكة التي ننتمي إليها والذي نحمله. يقول في ٢ بطرس ٣:١ إننا قد دُعينا للمجد والفضيلة.

يأخذنا إلى ما هو أبعد ويقول في ١
بطرس ٩:٢، “… لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” السبب الذي من أجله يمكننا أن نُظهر مجده – نكشف فضائله، وكماله – هو إننا حاملون لنفس الشيء. هللويا! إذاً أظهِر مجده في عالمك وأثَّر في الآخرين بحياة المملكة.

أُقِر وأعترف
أنا حامل لقوة ومجد وسيادة مملكة الإله. تتسع المملكة فيَّ ومن خلالي؛ يتأثر عالمي وبيئتي بمجد الإله. أسلك في وعي وحقيقة مكانتي الحالية في المسيح، وأُعلن بِره لمجد اسمه. آمين.

دراسة أخرى:

رومية ٣٠:٨
“وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا.”

عبرانيين ١٠:٢
“لأَنَّهُ لاَقَ بِذَاكَ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ الْكُلُّ وَبِهِ الْكُلُّ، وَهُوَ آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ، أَنْ يُكَمِّلَ رَئِيسَ خَلاَصِهِمْ بِالآلاَمِ.”

١ تسالونيكي ١٢:٢
“وَنُشْهِدُكُمْ لِكَيْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ للإلهِ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَى مَلَكُوتِهِ وَمَجْدِهِ.” (RAB).
الراعي كريس

لم يطلب منّا أن نُصلي هباءً

“صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ.”_ *(١ تسالونيكي ١٧:٥)*

يمكن للصلاة أن تكون فعَّالة ويمكن أن تكون مجرد طقس ديني. هناك أُناس لا يتوقعون استجابات عندما يُصلون. بالنسبة لهم، الصلاة هي فقط جزء من تدينهم. لكن لم يُخبرنا الإله أبداً أن نُصلي هباءً. الصلاة هي تواصل حقيقي؛ أنت بالفعل تتكلم إلى شخص ما يستمع إليك، ومُستعد أن يُجيبك. شيء آخر جميل عن الرب: هو يعرف ما في قلبك حتى قبلما تسأله. قبل أن تُصلي، هو يعرف ما الذي ستقوله له. لماذا إذاً هو يتوقع منك أن تُصلي؟ لأن الإله يلتزم بالقوانين؛ بالرغم من حقيقة إنه يُحبك، هو يعمل وفقاً للقواعد والقوانين التي يضعها. يُخبرنا الكتاب أنه أعطى الأرض للكائنات البشرية ليعيشوا فيها ويُديروها. لذلك يطلب منهم دعوتهم ليتدخل في ظروفهم. كمثال، إن كنتَ تدفع الإيجار في حينه، فلا يمكن للمالك الدخول إلى شقتك، فقط لأنه يملك المنزل؛ سيكون هذا غير شرعي، لأنك المُقيم في الشقة؛ عليه أن يأتي بدعوتك. هذا هو الحال مع الإله. نحن المُقيمون في الأرض. هو يحتاج دعوتنا ليتدخل في شئون الناس. عندما تقع في مشكلة، أو لا تعرف ماذا تفعل بخصوص موقف معين وتحتاج تدخله، عليك أن تطلب ذلك، بالرغم من أنه يرى ما يحدث. خُذ كمثال، الطريقة التي تعامل بها مع بني إسرائيل؛ في حزقيال 36، استعرض بركات متنوعة لهم. لكن في عدد ٣٧، قال، _”هكَذَا قَالَ الربُ يهوِه: بَعْدَ هذِهِ أُطْلَبُ مِنْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ لأَفْعَلَ لَهُمْ. أُكَثِّرُهُمْ كَغَنَمِ أُنَاسٍ.”_ (حزقيال ٣٧:٣٦) (RAB). هذا هو التزام الإله في تعاملاته. لذلك، من خلال الصلوات، تُقدم أفكارك، ومشاعرك، وانفعالاتك، وطِلباتك للإله بينما هو يُجيبك بالاستجابات. وأنت تصلي، خاصةً بألسنة، يضع الروح القدس كلمات في فمك، كلمات مُقدسة يمكنك أن تتكلم بها للإله، لتُحدِث تغييرات في عالمك. تأخذ الصلاة مكانة هامة في حياة المسيحي. من بين الميزات والبركات المجيدة الأخرى، تضمن الصلاة حماية الإله لك؛ يختفي عدم الأمان وتنال الشجاعة لتتعامل مع كل ما يأتي ضدك في هذه الحياة. لذلك، كما يحثُنا في الشاهد الافتتاحي. صلِّ بلا انقطاع. حمداً للإله! *صلاة* أبويا الغالي، أشكرك من أجل إنك تسعَد دائماً بسماع صلاتي والاستجابة لها. حتى الآن، أصلي أن ينسكب البِر على كل الأمم، مُحضِراً الخلاص في كل مكان؛ أشكرك من أجل روح النعمة العاملة في قلوب الناس ليقبلوا الإنجيل أكثر من أي وقت مضى، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *لوقا ١:١٨* _”وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ.”_ *أفسس ١٨:٦* _”مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الروح، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ.”_ (RAB).*الراعي كريس*

كل شيء تم دفعه!

(لقد أنقذت بدم يسوع)

الى الكتاب المقدس
أفسس 1: 7 “الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته”.

لنتحدث
دم يسوع سُفِكَ من أجلنا ، أولاً لمحو الخطايا وثانيًا ، لتكون لنا الحياة. كان دمه إلهيًا ، ومن خلاله ، لم نحصل على محو الخطايا فحسب ، بل حصلنا أيضًا على التبرير(و هي المبرر و السبب ) للحياة التي أعطاها لنا. جاء خلاصنا من دمه. لهذا كان من الممكن لنا أن نولد من جديد. لقد تم التضحية بالمسيح من أجلنا ، وفيه (في المسيح ) نمنح حياة جديدة: حياة أعلى من الشيطان والموت والجحيم والقبر..

لا يوجد فشل لابن الله! لا يهم الطريقة التي يحاول بها الشيطان مهاجمتك ، الحقيقة هي أنك محمي لأنك انتقلت من الموت إلى الحياة. لقد أصبحت حرا. لا يمكنك أن تدفع كل شيء بنفسك. إنك تخلص بدم الحمل وتصالحك مع الله.

انظر ، وقدِّر قيمتك الحقيقية في الثمن الذي دفعه الله لخلاصك! أنت تستحق دم يسوع المسيح. لقد أصبحت واحدًا مع الله ، ليس بسبب ما فعلته انت، ولكن بسبب ما فعله يسوع. إن التفكير الديني القديم القائل بأن الله عظيم للغاية ونحن أمامه لاشيئ هو كذبة من الشيطان. فإذا كنت لا شيء. فلن يدفع ثمن خلاصك بدم يسوع المسيح. يظهر الثمن فان الذي دفعه ليخلصك يظهر مدى قيمتك (و ثمنك لديه ).

اذهب للعمق
1يوحنا 1: 7 “وَلكِنْ إِنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا هُوَ فِي النُّورِ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ.”

؛ ١ بطرس ١: ١٨- 20
(18)”عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ،
(19) بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَل بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ،
(20) مَعْرُوفًا سَابِقًا قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، وَلكِنْ قَدْ أُظْهِرَ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ مِنْ أَجْلِكُمْ،”

صلى
أيها الأب الغالي ، أشكرك على الدم الثمين لابنك يسوع المسيح.ان دمه الذي سُفك لمحو الخطايا يمنحني الحق في حياة مجد وسلام وسيادة (سلطان ). و انا أحتفل بخلاصي الثمين (الغالي ) ، الذي تم بدم المسيح ، باسم يسوع. آمين.

قراءة الكتاب المقدس اليومية

سنة واحدة
لوقا 5: 17-39 ، تثنية 28

سنتان
متى 25: 14-30 ، خروج 33

فعل عليك ان تقوم به
ارفض السماح للشيطان أن يخبرك بخلاف ذلك ؛ لقد ولدت وتحررت بدم يسوع

السيف والتُرس

“حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ. وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الروح الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ (ريما) الإلهِ.”_ *(أفسس ٦: ١٦ – ١٧)* (RAB).

كلمة الإله هي سيف، إنها سلاح هجومي للحرب الروحية. لاحظ أن بولس لم يطلب أن تُبعد أو تضرب عدوك بنُسخة مكتوبة من الكتاب كما تفعل بالسيف، لا! الكلمة المترجمة “كلمة” في هذا الشاهد هي “ريما” والتي تعني الكلمة المنطوقة. “ريما” هي كلمة معينة في وقت معين لهدف معين، لذلك، “ريما” الإله هي كلمة الإله من قلبك لفمك – الكلمة المُلهَمة التي تخرج من فمك. في مواجهة السيد مع الشيطان؛ يُخبرنا الكتاب، “فَأَجَابَهُ يسوع قِائِلاً: _« مَكْتُوبٌ: أَنْ لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ (ريما) مِنَ الإلهِ»_.. (لوقا ٤:٤) (RAB). مرة أخرى، الكلمة التي تحتها خط مترجمة من “ريما” باليونانية. استخدم الرب يسوع، بنُطقه الـ “ريما”، سيف الروِح ببراعة (سلاح الكلمة المنطوقة) وهزم إبليس. إن “ريما” كلمة الإله ليست فقط كلمة محفوظة في قلبك؛ بل بالحري، إنها مُلهَمة من الإله وتخرج من فمك. إنها دائماً كلمة مقولة أو منطوقة. هللويا! ضع دائماً الكلمة على شفتيك؛ إن لم تخرج من فمك، فهي ليست سيف، ليست سلاح. بالضبط كما أن كلمة “ريما” السلاح الذي به تُهاجم العدو، فإن إيمانك سلاح، تُرس ضد العدو وهجومه: “فَإِنِّي أَقُولُ بِالنِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لِي، لِكُلِّ مَنْ هُوَ بَيْنَكُمْ: أَنْ لاَ يَرْتَئِيَ (يفكر في نفسه عالياً) فَوْقَ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَئِيَ، بَلْ يَرْتَئِيَ إِلَى التَّعَقُّلِ (الإدراك الواعي)، كَمَا قَسَمَ الإله لِكُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَارًا (المقدار عينه من الإيمان) مِنَ الإِيمَانِ.” (رومية ٣:١٢) (RAB). لستَ بحاجة لتنظر حولك لتبحث عن تُرس يُسمى الإيمان؛ الإيمان في روحك. أنت وُلدتَ ثانيةً بنفس مقدار الإيمان الذي تحتاجه (رومية ٣:١٢) لتحيا بغلبة وتسود بمجد في الحياة. كل ما تحتاجه حقاً هو أن تُنميه أكثر من خلال كلمة الإله وتقوِّيه عن طريق استخدامه. هذا الإيمان يُبطل ويُطفئ وينزع فتيل ويُخمِد كل أسهم العدو المُلتهبة التي يُصوِّبها نحوك. إيمانك هو الغلبة على كل ظروف وضيقات الحياة: _”لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الإلهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا.”_ (١ يوحنا ٤:٥) (RAB). هللويا! صلاة أبويا الغالي، كلمتك هي في قلبي وفي فمي، تسود بينما أتكلم بها! أتكلم بالبِر، والحكمة، والازدهار، والغلبة، والوفرة. وبتُرس الإيمان، أُطفئ وأُذيب الأسهم المُلتهبة غير الفعَّالة، والأكاذيب، والخدع، وحيل العدو، متقدماً في غلبة الرب. آمين. *دراسة أخرى:* *أفسس ٦: ١٣ – ١٦*_”مِنْ أَجْلِ ذلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ الإلهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا. فَاثْبُتُوا مُمَنْطِقِينَ أَحْقَاءَكُمْ بِالْحَقِّ، وَلاَبِسِينَ دِرْعَ الْبِرِّ، وَحَاذِينَ أَرْجُلَكُمْ بِاسْتِعْدَادِ إِنْجِيلِ السَّلاَمِ. حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ.”_ (RAB). *عبرانيين ١٢:٤* _”لأَنَّ كَلِمَةَ الإلهِ حَيَّةٌ (سريعةٌ) وَفَعَّالَةٌ (قوية) وَأَمْضَى (أكثر حدة) مِنْ كُلِّ (أي) سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ (الخط الفاصل) النَّفْسِ (نسمة الحياة) وَالروح (الخالدة) (مخترقة حتى إلى الحد الفاصل بين ما هو للروح وما هو للنفس) وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ (أعمق الأجزاء في طبيعتنا)، وَمُمَيِّزَةٌ (تعرض وتُحلل وتحكم على) أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ (نواياه) (أهدافه).”_ (RAB). *عبرانيين ٣:١١*_”بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ (تشكلت) بِكَلِمَةِ الإلهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ.”_ (RAB).*الراعي كريس*

هو يتكلم لروحك

_”خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي.”_ *(يوحنا ٢٧:١٠)*.

قد وجد بعض الناس أنفسهم يسألون هذا السؤال مراراً وتكراراً، “أنا مولود ثانيةً، وأتكلم بألسنة؛ وأُصلي لكني لم أسمع أبداً الروح القدس يُكلمني أو يرد عليَّ، هل هناك شيء خطأ فيَّ؟”.
إن كنتَ كمسيحي تجد صعوبة في أن تُميِّز صوت الروح، هذا ليس بسبب أن صوته ضعيف عندما يتكلم. أولاً، ربما قد كلمك الروح القدس وأنت لم تستمع له، أو تُفكر أن ذهنك هو الذي يُكلمك. الروح القدس يتكلم إلينا دائماً، لكن نحن نستمع له، ليس بآذاننا الجسدية لكن بأرواحنا، من داخلنا.

إن كنتَ تسمع بروحك، فستسمعه. ثانياً، عندما تدرس الكتاب، فهو يتكلم إليك. لذلك، في أي وقت تدرس الكلمة، إنها فرصة للروح القدس أن يخدمك، ويتكلم إليك. لذلك، اقبل تعاليمه وإرشاده من خلال الكتاب. يقول في ٢ تيموثاوس ١٦:٣، _”كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الإلهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ.”_ (RAB).

عندما يقول شخص مسيحي، “أنا أتكلم إلى الرب، لكنه لا يرد عليَّ” ما يحتاج هذا الشخص أن يُدركه هو أنه عندما تُكلمه، ليس بالضرورة أن يتكلم إليك بينما أنت راكعاً على رُكبتيك مُنتظراً، لا! ربما لا يتصرف في تلك اللحظة، لكنه دائماً يتكلم إليك. هو يُكلمك كل يوم.

لذلك، كابن للإله، لا تقل أبداً، “لا أعرف إن كان الروح القدس يتكلم إليَّ أم لا”، قُل ما قاله يسوع: “أعرف الآب وهو يعرفني. أنا أسمع وأُميِّز صوته.” قال يسوع،_ “خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي.”_ (يوحنا ٢٧:١٠). لذلك، قُل، _”أعرف صوت السيد؛ أعرف صوت الروح القدس، وهو يُكلمني.”_
عندما تقول هذا، ستُصبح روحك مُدركة للروح القدس في داخلك، وإرشاده وكلماته في حياتك.

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل إمكانية أن أسمعك تتكلم من خلال كلمتك، وروحك، وأُميِّز صوتك. روحي حساسة لصوتك؛ قد أُعلِنت لي طُرق الروح، وأُقاد من الداخل ومن خلال الكلمة لأعرف وأسلك في طُرق الحياة، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*إشعياء ٢١:٣٠* _”وَأُذُنَاكَ تَسْمَعَانِ كَلِمَةً خَلْفَكَ قَائِلَةً: «هذِهِ هِيَ الطَّرِيقُ. اسْلُكُوا فِيهَا». حِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَمِينِ وَحِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَسَارِ.”_

*يوحنا ١٦: ٧ – ١٣*
_”لكِنِّي أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ: إِنَّهُ خَيْرٌ لَكُمْ أَنْ أَنْطَلِقَ، لأَنَّهُ إِنْ لَمْ أَنْطَلِقْ لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعَزِّي، وَلكِنْ إِنْ ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ. وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى خَطِيَّةٍ وَعَلَى بِرّ وَعَلَى دَيْنُونَةٍ: أَمَّا عَلَى خَطِيَّةٍ فَلأَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ بِي. وَأَمَّا عَلَى بِرّ فَلأَنِّي ذَاهِبٌ إِلَى أَبِي وَلاَ تَرَوْنَنِي أَيْضًا. وَأَمَّا عَلَى دَيْنُونَةٍ فَلأَنَّ رَئِيسَ هذَا الْعَالَمِ قَدْ دِينَ. إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لأَقُولَ لَكُمْ، وَلكِنْ لاَ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا الآنَ. وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.”_ (RAB).

*أعمال ٢:١٣*
_”وَبَيْنَمَا هُمْ يَخْدِمُونَ الرَّبَّ وَيَصُومُونَ، قَالَ الروح الْقُدُسُ: « أَفْرِزُوا لِي بَرْنَابَا وَشَاوُلَ لِلْعَمَلِ الَّذِي دَعَوْتُهُمَا إِلَيْهِ». “_ (RAB).
*الراعي كريس*

المسيحيه ليست ديانه

المسيحيه ليست ديانه ( انها الجمال الالهي و الحياة الالهية في شخص الانسان

الي الكتاب
“كولوسي ٢٧:١”
“اللذين اراد الله ان يعلن لهم كم هو غني مجد هذا السر بين الامم، ان المسيح فيكم وهو رجاء المجد.”
دعنا نتحدث

بعض الناس تظل علي رأي ان المسيحية هي دين. لكن ليس هذا اطلاقا .
الدين هو كل طرق الانسان ومجهوداته في الوصول الي الله .
و لكن المسيحية ،علي الجانب الاخر هي عمل الله في الانسان ، هي السكني ، هي حياه الله النابضة في شخص الانسان ،سكنى المسيح (في البيت ) فيك ،المسيحية هي الالوهية العاملة الحية فيك ومن خلالك ، هي علاقه بين الانسان والله الحي ، هي دعوة الاتحاد مع الالوهية ، هي طريق لا يبنتهي في السير مع الله في البر ،
انها دعوة للحياة الجيلة المجيدة السامية (العالية )

” لكن قد يتداخل شخص و يقوا ” انا الان متدين منذ قبولي للمسيح” ، لكن لا ! هذا اساءة فهم كاملة الي من هو المسيحي.
المسيحي هو الشخص فيه الله يحل ويسكن ، شريك الطبيعة الالهية مرتبط (شريك او رفيق ) النوعية الالهية. هذا يجعل المسيحيه سامية (علوية او عالية ).
الله لم يتم تحقيق (وعده ) ان يكون معنا او بيننا ( وسطينا ) فقط ، بل هو اختار ان ياخذ مسكنه (محل اقامته ) في ارباع قلوبنا.
هذا هو جمال ومجد المسيحية ، ان حياه الله تعاش (تحيا ) من خلالك ، انه إزاحة الستار عن الكلمة الحية في حياه الانسان.

ما لم والي ان يصبح فهمك هذا للمسيحية ، فان كل ما لديك (عندك ) يكون مجرد دين. فان جوهر المسيحية ، وسبب ذهابنا الي الكنيسة ، والصلاة ، والبشارة بالانجيل (الوعظ ) ، والأشياء التي نفعلها كمسيحين ، ليس بسبب اننا معتنقين الدين ، لكن لأننا نحن اخذنا طبيعة الله “حياته ” فهذا ما احضره يسوع لنا. .
تامل
مزمور ٢:٨٧-٣. عبرانين ٢٢:١٢-٢٤
صلاه و اقرار
انا شريك الطبيعه الالهية (النوع الالهي)و تألق مجد الاله وموزع صلاحه، انا وريث الله ووريث مشترك مع المسيح، لذلك العالم ينتمي لي ، الذي فيا اعظم من الذي في العالم ، انا مجد الله . (هللويا )

*هو يُعين محدودياتنا*

_”وَكَذلِكَ الروح أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الروح نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا”_ (رومية 26:8) (RAB).

يقول الجزء الأول من الشاهد الافتتاحي، _”وَكَذلِكَ الروح أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي “_ لاحظ أن بولس لم يقل إننا لسنا نعلم أبداً ما نُصلي لأجله؛ بل بالحري، قال لسنا نعلم ما نُصلي لأجله كما ينبغي. هذا الضعف هو من محدودية المعرفة، لكن الروح القدس يُساعدنا فيه. إنه جزء من خدمته في حياتنا علينا أن نُدركه ونستفيد منه.

إن واجهتَ مواقف ليس لديك عنها تفاصيل أو معلومات كافية، لا تيأس. ثِق في الروح القدس. تقول الكلمة إنه يشفع فينا بآنات لا يُنطق بها. بكلمات أخرى، يقف الروح القدس في الثغر ويتشفع من أجلك؛ هو يتولى مسئوليتك نيابةً عنك، يُنفذ خدمته التشفعية من خلالك.

هذا مهم جداً لأن الروح القدس لا يُصلي بنفسه. هو يحتاج قدراتك الصوتية. كمثال، يقول الكتاب في أعمال ٢:١٣، بينما كان الرُسل يُصلون ويصومون، قال الروح القدس، _”… أَفْرِزُوا لِي بَرْنَابَا وَشَاوُلَ لِلْعَمَلِ الَّذِي دَعَوْتُهُمَا إِلَيْهِ. “_ (RAB).

أتت التعليمات من الرب ككلمة نبوية بأن برنابا وشاول (الذي أصبح بولس فيما بعد) يجب أن يُفرِزا لعمل الخدمة، منطوقة عن طريق واحد من بين أولئك الذين كانوا يُصلون ويصومون. استلم أحدهم الكلمة وأخرجها، في حين إنه مكتوب، “قال الروح القدس…” هذه هي خدمة الروح القدس فيك، هو سيُساعدك لتُصلي بشكل صحيح وبفاعلية وينطق بكلمة الإله من خلالك.

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل خدمة الروح القدس التشفعية من خلالي. أستفيد من إعلان معرفة مشيئتك بخصوص الأمور الهامة؛ هو يُساعدني أن أُصلي بفاعلية، مُتمماً إعلان إرادتك الكاملة في حياتي، وفي كل أعمالي، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*يوحنا ١٦:١٤*
_”وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ.”_ (RAB).

*رومية ٢٦:٨*
_”وَكَذلِكَ الروح أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الروح نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا.”_ (RAB).

*الراعي كريس*