تعاون معه

 “لأَنَّ الْإِلَهَ هُوَ الْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ الْمَسَرَّةِ.” (فيلبي 13:2)
أنا أحب الروح القدس! لقد تساءلت كثيرًا كيف يعيش الأشخاص الذين ليس لديهم الروح القدس يوميًا.
تأمل ما قرأناه للتو في الشاهد الافتتاحي: إنه جزء من خدمة الروح القدس المجيدة في حياتنا:
فهو يجعلنا مستعدين وقادرين على فعل مشيئة الآب. هذا لا يعني أن تجلس مكتوف الأيدي وتقول:
“لن أفعل أو أقول أي شيء إذا لم يجعلني الروح القدس أقول أو أفعل شيئًا”. هذه ليست طريقة عمله. هناك تعاون؛
إنها شركة. لا ينقل الكتاب فكرة أنك “تنتظره” ليجبرك على القيام بذلك؛ بل يؤكد على الشراكة التي تمكن الروح القدس من تحقيق خدمته في حياتك.
كلاكما؛ هو وأنت لديكما أدوار مميزة للعبها.
الروح القدس مدعو للعمل معك ومن خلالك، لكن عليك أن تسمح له بالقيام بعمله من خلال الشركة معه.
ومن خلال هذه الشركة، يغرس فيك الرغبة في تنفيذ مشيئة الإله دون عناء، حيث تكون دائمًا مستعدًا وراغبًا في القيام بما دعاك الإله للقيام به.
ومثل حزقيال، “سيقيمك على قدميك” (حزقيال 2:2). يمكن للروح القدس أن يحثك على اتخاذ إجراءات معينة،
وستكون واعيًا بأن تلك الأفعال هو الذي نسقها. إنه لا يحركك بشكل متقلب كما لو كنت إنسانًا آليًا فحسب؛ لا! هناك اتحاد، ووحدة هدف، واتفاقية معه مطلوبة. وكما يقول الكتاب ،
لا يستطيع اثنان أن يسيرا معًا إن لم يتواعدا (يتفقا) (عاموس 3:3).
شجع عمل الروح القدس في حياتك. تعاون معه. احتفل به وقدره لإرشاده،
ولأنه جعل قلبك مغطى بالحكمة لتعرف وتسلك في مشيئة الإله الكاملة اليوم.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأنك العامل فيّ بالروح القدس، لأريد وأحقق مسرتك.
أنا أخضع لإرشادك وأحتفل بنعمتك العاملة في داخلي لأعيش هدفك الإلهي دون عناء،
ولإرضائك دائمًا، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
حزقيال 2:2 “فَدَخَلَ فِيَّ رُوحٌ لَمَّا تَكَلَّمَ مَعِي، وَأَقَامَنِي عَلَى قَدَمَيَّ فَسَمِعْتُ الْمُتَكَلِّمَ مَعِي.”
يوحنا 16:14-17 “وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا (شفيعًا، مُحاميًا، مُريحًا) آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ.”
يوحنا 13:16 “وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.” رومية 14:8 “لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُّوحِ الْإِلَهِ، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ الْإِلَهِ.” (RAB).

ازدياد مجده في حياتك

 “وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ،” (كولوسي 10:3)
قال الرب يسوع في متى 14:5-16، “أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. … فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَات.” لذا، يمكنك أن تجعل نورك يتألق بالقدر الذي تريده؛ الأمر متروك لك.
يقول إشعياء 1:60 “قُومِي اسْتَنِيرِي لأَنَّهُ قَدْ جَاءَ نُورُكِ، وَمَجْدُ يَهْوِهْ أَشْرَقَ عَلَيْكِ.” (RAB).
قال الرب يسوع في يوحنا 22:17 “وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، …”
لقد جعلك الإله تعبيرًا عن مجده. ولكن ما هو المجد؟
المجد هو كرامة عظيمة، أو مدح أو تمييز. إنه الجمال المهيب والروعة، والتألق، والتميز.
لذلك، عندما خلق الإله الإنسان، خلقه للمجد، وكل شيء في الإنسان كان جديرًا بالثناء. لكن هل تعلم أن لديك مهمة،
مهمة إلهية، لزيادة وإظهار مجد الإله في حياتك؟ كل واحد منا يحمل مجد الإله إلى حد معين،
لكن شدة ظهور هذا المجد هو في نطاق سيطرتنا. الشاهد الافتتاحي من الترجمة الموسعة.
يقول، “وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ (النفس الروحية الجديدة) الَّذِي يَتَجَدَّدُ (في عملية تجدد) لِلْمَعْرِفَةِ [الأكمل] حَسَبَ صُورَةِ (شبه) خَالِقِهِ،” إن كلمة “معرفة” في الآية أعلاه هي الكلمة اليونانية “epignosisايبجنوسيس”، وتعني المعرفة الدقيقة أو المضبوطة عن الإله. ويعني الفهم الكامل، أو الاعتراف، أو الإدراك؛ للتعرف على الإله بشكل كامل.
هذه هي المعرفة التي يطلبها منا أن نحصل عليها. بهذه المعرفة يزداد المجد في حياتك،
وتتضاعف كفاءتك، وفعاليتك ونتائجك؛ روحك تتجدد، وتنتعش، وتصقل باستمرار. تتوهج روحك أكثر فأكثر عندما تعمق علاقتك به. تقول رسالة كولوسي 16:3 “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، …” (RAB).
اجعل كلمة الإله فيك بوفرة من خلال الدراسة الجادة واللهج، وسوف تصبح حياتك مجيدة أكثر. حمدًا للإله!
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على مجدك في حياتي الذي يتزايد باستمرار عندما أدرس كلمتك وألهج بها.
يشع هذا المجد في كياني، مما يجعلني كُفءًا، ومطلع، وأكثر كفاءة وفعالية. أتجدد وأنتعش باستمرار،
مُظهرًا بشكل كبير ثمار وأعمال البر، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
2 كورنثوس 18:3 “وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا (نفس الصورة)، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ (روح الرب).” (RAB).
يشوع 8:1 “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح).” (RAB).

سلطان مُطلق على كل الشياطين

 “هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ [بأي حال من الأحوال، بأي وسيلة]”. (لوقا ١٩:١٠) (RAB)
في رسالته إلى أهل أفسس، يكشف الرسول بولس حقيقة الحرب الروحية التي نخوضها ويصف التسلسل الهرمي للقوى الشيطانية. نحن ضد الرئاسات والسلاطين وولاة ظلمة هذا العالم، وأجناد الشر الروحية في السماويات (أفسس ١٢:٦).
لاحظ أنه يقول أجناد الشر الروحية في السماويات، وليس “الأرواح الشريرة في السماويات”. كل هؤلاء المذكورين هم أيضًا أرواح شريرة، لكن بعض الشياطين أكثر شرًا من الآخرين. ومع ذلك، لا يهم التسلسل الهرمي للشياطين ومدى شرهم؛ إنهم جميعًا تحت قدميك، بما في ذلك رئيسهم – الشيطان نفسه! لديك سلطان فائق في الجانب الروحي لأنك تعمل باسم يسوع المسيح وفيه. أنت تعيش وتعمل في مملكة النور حيث ليس للشيطان أي حقوق.
أنت تعيش في نصرة وسلطان يسوع المسيح. لديك شيء لا يستطيع الشياطين أن يقاومه – اسم يسوع. استخدمه، وانتصر بشكل مجيد، دائمًا!
مارس سلطانك في المسيح واطرد الشياطين في كل مكان. تولي مسؤولية أمتك، ومدينتك، وبلدتك، وبيئتك.
تولى مسؤولية حياتك. ارفض أن تسمح لإبليس أن يثير الهيجان في منزلك. أنت متفوق عليه وعلى قوات الجحيم؛
لقد أعطاك يسوع السيطرة المطلقة عليهم. هللويا!
أقر وأعترف
أنا أعيش وأعمل في مملكة النور، بسلطان على الشيطان وقوات الظلمة.
لقد مُنحت كل القوة، والسلطة لإخضاع وتدمير القوى والأنشطة الشيطانية. إنني أتكلم بسلطان يسوع الآن،
وأُعلن أن مشيئة الإله، وخططه وأغراضه لأمم العالم قد ثُبتت؛
بره يسود في قلوب الناس ومملكة الإله مؤسسة في الأرض، وفي قلوب الناس، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪️︎مرقس ١٧:١٦ “وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي”.
▪️︎متى ١٠ : ٧-٨ “وَفِيمَا أَنْتُمْ ذَاهِبُونَ اكْرِزُوا قَائِلِينَ: إِنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَتْ مَمْلَكَةُ السَّمَاوَاتِ. اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا”.
▪️︎لوقا ١٠ : ١٧-١٩ “فَرَجَعَ السَّبْعُونَ بِفَرَحٍ قَائِلِينَ: «يَا رَبُّ، حَتَّى الشَّيَاطِينُ تَخْضَعُ لَنَا بِاسْمِكَ!» فَقَالَ لَهُمْ: «رَأَيْتُ الشَّيْطَانَ سَاقِطًا مِثْلَ الْبَرْقِ مِنَ السَّمَاءِ. هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ [بأي حال من الأحوال، بأي وسيلة]”.

حكمة عملية

 “الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ بِدَمِهِ، غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ، الَّتِي أَجْزَلَهَا لَنَا بِكُلِّ حِكْمَةٍ وَفِطْنَةٍ (فهم)”
. (أفسس ٧:١-٨)
في أفسس ٧:١-٨، يكشف الرسول بولس عن حقيقة عميقة: لقد أُغدق علينا كل نوع من الحكمة في المسيح.
اقرأ الآية الثامنة في الترجمة الآخرى؛ تقول:
“الَّتِي أَجْزَلَهَا لَنَا بِكُلِّ [نوع] حِكْمَةٍ وَفِطْنَةٍ (فهم، بصيرة وذكاء عملي)” توقف ودع ثقل هذا الإعلان يغوص بداخلك.
تذكر كلمات يسوع في متى ٤٢:١٢، “مَلِكَةُ التَّيْمَنِ سَتَقُومُ فِي الدِّينِ مَعَ هذَا الْجِيلِ وَتَدِينُهُ، لأَنَّهَا أَتَتْ مِنْ أَقَاصِي الأَرْضِ لِتَسْمَعَ حِكْمَةَ سُلَيْمَانَ، وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَانَ ههُنَا!” أُعطي سليمان حكمة عملية؛ إنها نفس الكلمة التي تُرجمت في الآية الافتتاحية لدينا إلى “فطنة”.
تخبرنا الترجمة السبعينية اليونانية أن الحكمة التي أعطاها الإله لسليمان كانت “فرونسيسphronesis”. في لوقا ١٧:١، تُوصف بأنها “حكمة الأبرار”: “وَيَتَقَدَّمُ أَمَامَهُ بِرُوحِ إِيلِيَّا وَقُوَّتِهِ، لِيَرُدَّ قُلُوبَ الآبَاءِ إِلَى الأَبْنَاءِ، وَالْعُصَاةَ إِلَى فِكْرِ (حكمة) الأَبْرَارِ، لِكَيْ يُهَيِّئَ لِلرَّبِّ شَعْبًا مُسْتَعِدًّا»”. “الفرونيسيس” هي حكمة عملية، وهي متاحة لنا في المسيح.
لقد صار المسيح لنا حكمة من الإله. هذه الحكمة العملية تمكّنك من تطبيق، والاستفادة من، والانغماس في مجالات مختلفة ببصيرة إلهية.
سواء في السياسة، أو القانون، أو الأعمال، أو الطب، أو أي مهنة، فإنك تصبح استثنائيًا.
هذه الحكمة هي الجوهر الروحي الذي يضعك داخل إطار مشيئة الإله، بما يتجاوز فهمك الطبيعي،
مما يجعلك تفعل أمور الإله بطريقة الإله، في وقت الإله من أجل غرض الإله!
إنها أيضًا طريقة تفكير. عقلية ممتازة تجعلك تفكر بطريقة معينة وتقول الأشياء الصحيحة بالطريقة الصحيحة في الوقت المناسب للغرض المناسب في المكان المناسب. هللويا!
صلاة
أبي الغالي، أقر أنه في المسيح يمكنني الوصول إلى الحكمة العملية. أسلك بالحكمة الإلهية. أفعل وأقول الأشياء الصحيحة في الوقت المناسب، وبالطريقة الصحيحة، لقصد الإله. المسيح، حكمتي، يعمل فيّ بشكل فعال لإنتاج ثمار وأعمال بر لمجد الإله. هللويا!
دراسة أخرى:
▪️︎أمثال ٢ : ٦ “لأَنَّ يَهْوِهْ يُعْطِي حِكْمَةً. مِنْ فَمِهِ الْمَعْرِفَةُ وَالْفَهْمُ”.
▪️︎ كولوسي ٢ : ٢-٣ “لِكَيْ تَتَعَزَّى قُلُوبُهُمْ مُقْتَرِنَةً فِي الْحُبِّ لِكُلِّ غِنَى يَقِينِ الْفَهْمِ، لِمَعْرِفَةِ سِرِّ الْإِلَهِ الآبِ وَالْمَسِيحِ، الْمُذَّخَرِ (مُخبأ) فِيهِ جَمِيعُ كُنُوزِ الْحِكْمَةِ وَالْعِلْمِ”.
▪️︎١ كورنثوس ٣٠:١ “وَمِنْهُ (من الْإِلَهِ) أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ الْإِلَهِ وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً”.

ليس مجرد اختبار جديد

 “أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَمْلَكَةَ الْإِلَهِ».” (يوحنا ٣:٣)
عندما تقول للإنسان الطبيعي أو أولئك الذين لم يتعلموا في أمور الإله، “أنا مولود من جديد”، فإنهم يعتقدون أنها مجرد عبارة دينية مبتذلة تشير إلى أنك مررت للتو باختبار جديد. حتى أن البعض يعتقد أن الولادة الثانية تعني فتح صفحة جديدة، أو اتخاذ قرارات جديدة لتصبح شخصًا أفضل. لا!
إن الولادة الثانية ليست اختبار، وهي تتجاوز هذه التعبيرات الخارجية.
عندما تولد ثانية، فإنك لا “تختبر” شيئًا بالأساس؛ بل “أنت” هو الاختبار؛ لقد وُلدتَ. كُوِّنتَ. يبدو الأمر مثلما يولد طفل،
لا تقول: “أوه، لقد مر هذا الطفل باختبار”؛ لا! لقد وُلد الطفل، والجميع يبتهج لأن الطفل قد ظهر.
إذن، الولادة الثانية هي أنك كنت ميتًا، ولكنك قد عشت. أنت على قيد الحياة الآن.
يخبرنا بولس في أفسس ١:٢ “[أحياكم] وَأَنْتُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا،”
وقال أيضًا في كولوسي ١٣:٢ “وَإِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا فِي الْخَطَايَا وَغَلَفِ (نجاسة) جَسَدِكُمْ، أَحْيَاكُمْ مَعَهُ، مُسَامِحًا لَكُمْ بِجَمِيعِ الْخَطَايَا،” كلمة “أحياكم” تعني “أعادكم مرة أخرى إلى الحياة”.
ومن المثير للاهتمام أن الولادة الثانية تعني أنه ليس لديك ماضٍ، لذلك لا يمكنك القول: “لقد حدث لي شيء ما”. “أنت القديم” مات في المسيح، و”أنت” الجديد له حياة القيامة. ليس نفس الشخص الذي مات في المسيح هو الحي الآن. لهذا السبب يقول الكتاب:
“إذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.” (٢ كورنثوس ١٧:٥).
لقد توقف “ماضيك” عن الوجود؛ دُفن مع يسوع، ويعود تاريخه إلى الجلجثة.
فمنذ اللحظة التي وُلدت فيها ثانيةً، أنت مثل طفل مولود حديثًا أمام الإله.
لهذا السبب يقول الكتاب في ١ بطرس ٢:٢ “وَكَأَطْفَالٍ مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ.”
إن المولود ثانية مُلزم بأن يتعلم ويستمر في النمو في معرفة الكلمة.
كلمة الإله تبنيك وتحول حياتك من مجد إلى مجد.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على حياتي الجديدة في المسيح؛ إن طبيعتك الإلهية في داخلي جعلتني سيدًا على الظروف، وذو سيادة على أنظمة هذا العالم. أنا أنمو حتى النضج بالكلمة. روحي تُبنى بقوة، وتتعلم بينما أدرس وألهج في كلمة الإله، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪️︎ ٢ كورنثوس ١٧:٥ “إذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا”.
▪️︎ ١ بطرس ٢:٢ “وَكَأَطْفَالٍ مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ”.
▪️︎ رومية ٤:٦ “فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟” (RAB).

نحيا لنرضيه

 “… لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ … لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضًى، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ الْإِلَهِ.” (كولوسي 9:1-10) (RAB).
إذا وجدت نفسك غير متحمس لإرضاء الإله، فإن حبك للرب يسوع سيكون محل شك.
إذا كنت تحب الرب حقًا، فإن رغبة قلبك دائمًا هي إرضائه؛ تريده أن يكون المكان الأول في حياتك.
لماذا من المهم أن نرضيه؟
ذلك لأننا ننتمي إليه ونعيش من أجله. يتعلق الأمر بهويتنا كأولاده.
يقول في 2كورنثوس 15:5، “…هُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ.”
فهو ليس فقط أبوك السماوي، بل هو الرب أيضًا؛ وهذا هو ما أدى إلى خلاصك – الإقرار والاعتراف بربوبيته على حياتك.
لذلك فأن تحيا لترضيه هو تعبير طبيعي لإخلاصك لأنه الآن رب حياتك وكل ما يتعلق بك.
بينما كان الرب يسوع يسير على هذه الأرض، علمنا كيف نرضي الآب في كل شيء.
قال في يوحنا 29:8، “… لأَنِّي فِي كُلِّ حِينٍ أَفْعَلُ مَا يُرْضِيهِ” (RAB).
وقال في يوحنا 30:5 “…لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.”
لقد عاش يسوع برغبة دائمة في إرضاء الآب وشجعنا على تبني أو تنمية نفس العقلية.
ومرة أخرى، قال في يوحنا 38:6 “لأَنِّي قَدْ نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ، لَيْسَ لأَعْمَلَ مَشِيئَتِي، بَلْ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي.”
ثم في يوحنا34:4، نطق ببعض كلمات التأكيد الأكثر إلهامًا للآب، “…طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ.”
كشف لنا السيد كيف نعيش في خضوع كامل لإرادة الآب، وإرضائه في كل شيء. علينا أن نحتذي به.
ليس هناك فرح أو إشباع أعظم من العيش لإرضاء الإله. لا شيء يرضيه أكثر من شخص يحب يسوع المسيح بصدق،
ويعيش كما عاش.
صلاة
أبي الغالي،
أشكرك على الروح القدس الذي يعلمني، ويرشدني، ويكشف لي إرادتك في الكلمة
حتى تتوافق أفعالي مع خطتك الكاملة.
إن فرح إرضائك هو القوة الدافعة في حياتي
وأنا ألتزم بالسلوك في إرادتك الكاملة دائمًا، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
كولوسي 9:1-10 “مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضًى، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ الْإِلَهِ،”
1 تسالونيكي 1:4 “فَمِنْ ثَمَّ أَيُّهَا الإِخْوَةُ نَسْأَلُكُمْ وَنَطْلُبُ إِلَيْكُمْ فِي الرَّبِّ يَسُوعَ، أَنَّكُمْ كَمَا تَسَلَّمْتُمْ مِنَّا كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَسْلُكُوا وَتُرْضُوا الْإِلَهَ، تَزْدَادُونَ أَكْثَرَ.”
2 كورنثوس 14:5 –15 “لأَنَّ حُب الْمَسِيحِ يَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هذَا (نحكم بهذا): أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ، فَالْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا. وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ.” (RAB).

فهم الكلمة

 “فَتَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ وَقَالُوا لَهُ: «لِمَاذَا تُكَلِّمُهُمْ بِأَمْثَالٍ؟» فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «لأَنَّهُ قَدْ أُعْطِيَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَمْلَكَةِ السَّمَاوَاتِ، وَأَمَّا لأُولَئِكَ فَلَمْ يُعْطَ”. (متى ١٠:١٣-١١)
هناك أولئك الذين يتذمرون بشأن عدم قدرتهم على فهم الكتاب. في كثير من الأحيان، يتذمرون قائلين:
“هذه الكلمات صعبة الفهم للغاية؛ لا يمكنني فهمها”.
بغض النظر عن الطريقة التي أدرس بها الكتاب ، لا يبدو أنني أملك فهمًا له”. لا، لا تتكلم بهذه الطريقة أبدًا. فهم الكتب المقدسة هو حق وإمكانية إلهية لك.
اقرأ كلمات الرب يسوع في متى ١١:١٣ “… قَدْ أُعْطِيَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَمْلَكَةِ السَّمَاوَاتِ، وَأَمَّا لأُولَئِكَ فَلَمْ يُعْطَ”.
أحد أساليب إبليس هو خداع أبناء الإله، تمامًا كما حاول مع يسوع، التشكيك في هويته.
يخبرنا الكتاب: “فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ الْإِلَهِ فَقُلْ أَنْ تَصِيرَهذِهِ الْحِجَارَةُ خُبْزًا»” (متى ٣:٤).
وبنفس الطريقة، سيحاول أن يزرع الشك في قلبك. لا تستسلم لخداع إبليس بأنك تفتقر إلى الفهم.
القوة تكمن في قبول حق الإله وإعلانه. اقبله، واعتنقه، واعترف به. حاذي كلماتك معه.
قل: “أنا افهم”، فيستنير فهمك.
يروي الكتاب في يوحنا ٢٢:٢٠ كيف نفخ يسوع في تلاميذه وقال: “… اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ”.
وعندما فعل ذلك، انفتحت أذهانهم لفهم الكتب المقدسة.
إنها معجزة تشابه ما حدث عندما قبلت الروح القدس. إنه الروح الذي ينير قلبك ويمكّنك من تلقي وفهم حقائقه.
أكد دائمًا بجرأة أن لديك فهم الصديقين؛ لديك صحة الذهن؛ أنت يقظ ومشبع بالبصيرة الثاقبة.
لك فكر المسيح الذي هو فكر ممتاز (١ كورنثوس ١٦:٢).
أنت فائق الذكاء وذهنك ممسوح لفهم الكتب المقدسة؛ لديك سرعة الفهم. امتلك هذه العقلية وأنت تدرس وتلهج في الكلمة باجتهاد.
أقر أعترف
لدي القدرة الإلهية على فهم الأسرار.
حكمة الإله تعمل في داخلي لتحقيق نتائج مميزة في كل ما أضع في قلبي للقيام به!
الحياة ليست لغزًا بالنسبة لي، لأنني عندما ألهج في الكلمة، يكشف لي الروح القدس الحقائق الروحية،
وينير قلبي للسلوك في الطرق المعدة لمجده. هللويا!
دراسة أخرى:
▪︎ أمثال ٦:٢ “لأَنَّ يَهْوِهْ يُعْطِي حِكْمَةً. مِنْ فَمِهِ الْمَعْرِفَةُ وَالْفَهْمُ”.
▪︎ أمثال ٢٣:١٣ “وَأَمَّا الْمَزْرُوعُ عَلَى الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ فَهُوَ الَّذِي يَسْمَعُ الْكَلِمَةَ وَيَفْهَمُ. وَهُوَ الَّذِي يَأْتِي بِثَمَرٍ، فَيَصْنَعُ بَعْضٌ مِئَةً وَآخَرُ سِتِّينَ وَآخَرُ ثَلاَثِينَ”.
▪︎لوقا ٢٤ : ٤٥ “حِينَئِذٍ فَتَحَ ذِهْنَهُمْ (فهمهم) لِيَفْهَمُوا الْكُتُبَ”.

أثمن من الذهب

 وَهَا أَنَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ مَوْعِدَ أَبِي.
فَأَقِيمُوا فِي مَدِينَةِ أُورُشَلِيمَ إِلَى أَنْ تُلْبَسُوا قُوَّةً مِنَ الأَعَالِي». لوقا ٤٩:٢٤
يعتبر الذهب من أغلى الأحجار في العالم. ولكن هل تعلم أن هناك ما هو أغلى وأثمن من الذهب؟
إنه ليس حجراً آخر إنه روح الرب! إن الروح القدس الساكن في قلبك أغلى وأثمن من كل الذهب الموجود في العالم.
إنه أعظم هدية من الله لنا
وهو يجعل الحياة المسيحية مثيرة.
إذا لم تكن قد استقبلته بعد، يمكنك أن تتلو الصلاة القصيرة في نهاية أنشودة اليوم
وسوف يملأ حياتك بحضوره وقوته.
📖قراءة الكتاب المقدس
يوحنا ١٤: ١٦-١٧ وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم إلى الأبد. حتى روح الحق؛ الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه، وأما أنتم فتعرفونه. لأنه يسكن معك ويكون فيك.
🔥دعونا نصلي
عزيزي الروح القدس، أرحب بك في قلبي وحياتي. املأني بحضورك العظيم وقوتك، باسم يسوع. آمين.

أعلن ذلك بحماس!

 (تأكيد كلمة الله بثقة)
📖 للكتاب المقدس ٢ تيموثاوس ١: ٧ AMPC
“لأن الله لم يعطنا روح الفشل (الجبن والتذلل والتملق والخوف)، بل [أعطانا روح] القوة والمحبة والهدوء والاتزان والانضباط والنصح.”
🗣️دعونا نتحدث
في الشاهد الافتتاحي، يوضح الله ما لم يعطنا وما أعطانا: لم يعطنا روح الخوف أو الجبن أو الخجل. وبدلاً من ذلك، أعطانا روح القوة، والمحبة، والعقل السليم. اجعل من عادتك إعلان هذه الحقيقة طوال حياتك بانتظام. لا تعبر أبدًا عن الصعوبات في فهم أي شيء أو الاحتفاظ به. الامتناع عن الاعتراف بالعقل البليد؛ بل أكد أنك تمتلك سعة غير عادية للفهم وذكاءً استثنائيًا يتميز بالفطنة والإدراك. من خلال الروح القدس، لديك فهم موسع وعقل لامع. قم بهذا التصريح عن نفسك بشكل متكرر. تجنب استخدام الكلمات التي تشير إلى النسيان. بدلًا من القول: “لقد نسيت للتو” أو “لقد نسيت كثيرًا”، أكد أن لديك عقلًا سليمًا قادرًا على الاحتفاظ بالمعلومات واسترجاعها بفعالية. تمتلك ذاكرة حادة وقدرة قوية على تذكر التفاصيل والتجارب والمعرفة المهمة. حدتك العقلية وقدراتك المعرفية ممتازة وعلى أعلى مستوى. وهذا ما تقوله الكلمة عنك. وعلاوة على ذلك، ارفض التعبير عن الخوف.
في حين أن البعض قد يجد أنه من المألوف التحدث عن الخوف، إلا أن المسيحيين ليسوا مصممين على الخوف. نحن أهل الإيمان. ارفض لغة الخوف وتحدث دائمًا بإيمان. أعلن بجرأة أنه، كابن لله، ليس للخوف مكان في حياتك. أعلن كلمة الإيمان باقتناع وثقة.
📚 التعمق أكثر:
مرقس ١١: ٢٤؛ لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ. فليمون ١: ٦؛ لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ. رومية ٨: ١٥ إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضًا لِلْخَوْفِ، بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: «يَا أَبَا الآبُ».
🔊تحدث:
أنا شديد الإدراك، وذكي، ومشبع بسعة غير عادية من الفهم. أنا واثق وجريء وشجاع. لدي ذكاء استثنائي، يتميز بالفطنة والإدراك، باسم يسوع. آمين.
📙قراءة الكتاب المقدس اليومية:
سنة واحدة أعمال الرسل ٦: ١-٢٥، أخبار الأيام الثاني ٢٦-٢٨ سنتان لوقا ١: ٦٧-٨٠، تثنية ١٤
⏰فعل:
قم بتخصيص وإعلان ٢ تيموثاوس ١: ٧ لنفسك طوال اليوم.

الفرح الفائض

🎻🎻الله يحبك بشكل خاص!
وَأَمَّا أَنْتُمْ فَحَتَّى شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ. فَلاَ تَخَافُوا! أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ! متى ١٠: ٣٠-٣١
هل سبق لك أن أخذت بعض الوقت للتفكير في مدى محبة الله لك؟
إنه يحب الطريقة التي تضحك بها ورنة صوتك وكل التفاصيل الصغيرة عنك. في العالم كله،
لا أحد يشبهك، وأنت مميز جدًا وثمين بالنسبة له. الله يعلم كل شيء عنك،
طعامك المفضل، أفضل صديق لك، حتى ما تناولته على العشاء بالأمس. وذلك لأنه يهتم بك كثيرًا.
لذلك، ارفع رأسك، ووسع صدرك، وشد كتفيك، لأن أبوك السماوي يحبك ويعتز بك كثيرًا.
🗣️قل هذا
أبويا الغالي، عندما أشارك في حضورك، أتلقى بركات كلمتك عندما تُسكب، باسم يسوع. آمين.
*أنا حيّ، أختار الفرح، لدي فرح مثل نهر،
أنا مليء بالفرح، لدي فرح إلى حد الفيض، وأوزع الفرح على كل من أتواصل معه.
فرح الرب هو قوتي!
* انطلق في الفرح أنت محبوب من الله!