اشحن روحك

من يتكلم بلسان يبني نفسه… (1كورنثوس 4:14)

تخيل أن لديك لعبة جديدة تحتاج إلى بطاريات لتعمل. لن تلعب باللعبة بدون بطاريات مشحونة لأنها ستحتاج إلى القدر المناسب من الطاقة لتعمل بشكل جيد. هذا يعني أنك ستحتاج إلى شحن البطاريات حتى تعمل.

التكلم بألسنة يشحن روحك تماما مثل البطارية. عندما تتكلم بألسنة في كثير من الأحيان، فهذا يجعلك أكثر جرأة (كورنثوس الأولى 4:14)، وأكثر قوة لفعل المزيد من أجل الرب.

لذلك، تكلم بألسنة كل يوم، واحتفظ بروحك مشحونة!

قراءة الكتاب المقدس
أعمال 4: 31

قل هذا
أنا مجتهد أن أبقي روحي مشحونة كل يوم عندما أتكلم بألسنة. أنا مليء بالقوة.

كن مجتهدًا ومثابراً!

 يَدُ الْمُجْتَهِدِينَ تَسُودُ، أَمَّا الرَّخْوَةُ فَتَكُونُ تَحْتَ الْجِزْيَةِ.
(أمثال ١٢: ٢٤)

هل تتذكر قصة يوسف؟ لقد كان إسرائيليًا تم بيعه للعبودية من قبل إخوته. على الرغم من أنه كان في بلد آخر، فقد برز يوسف من بين الجمع ليس فقط لأنه كان مفضلاً من قبل الله، ولكن أيضًا لأنه كان مجتهدًا ومثابراً أيضًا.

إذا أردت أن تتفوق وتحصل على الترقية، عليك أن تقرر أن تعمل بجد. لا تكن كسولاً، كن ذكياً، اذهب إلى الفراش في الوقت المناسب، اقرأ كتبك في الوقت المناسب، قم بواجباتك عندما ينبغي عليك وبشكل ممتاز أيضاً، واستمع جيداً لمعلميك في الفصل.

📖 قراءة الكتاب المقدس

أمثال 26: 13-15

قل هذا
أنا أرفض أن أكون كسولاً؛ أنا مجتهد وأعمل بجد!

قد أكمل!

فلما تناول يسوع الخل قال: «قد أكمل». ونكس رأسه وأسلم الروح. (يوحنا ١٩:٣٠)

عندما مات يسوع على الصليب، قال: “قد أكمل” وفارقت روحه جسده. لقد انتهى يعني أن العهد القديم قد انتهى؛ لقد انتهى!

وعندما قال: “قد أُكمل” (يوحنا 19: 30)، يقول الكتاب إن حجاب الهيكل الذي كان يفصل قدس الأقداس عن القدس قد انشق إلى اثنين من أعلى إلى أسفل. لقد ترك مجد الله الهيكل وجاء ليسكن فيك.

إن موت يسوع وقيامته قد أتاح لك الوصول إلى الله، المجد لله. أنت والرب الآن واحد! هللويا !

📖 قراءة الكتاب المقدس

يوحنا 19:30

دعنا نصلي
عزيزي الرب يسوع، أشكرك كثيرًا على الثمن الذي دفعته من أجلي على الصليب الذي اشتراني وجلب لي خلاصي، باسم يسوع. آمين.

ثق وتوكل على الإله فقط

“تَوَكَّلْ (ثِق) عَلَى يَهْوِهْ ( الرب ) بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ “. (أمثال ٥:٣)

في عالم مليء بأنظمة بشرية ناقصة، من المهم أن نحول ثقتنا من هذه الهياكل غير المعصومة إلى الثقة الكاملة في الرب. إن إخفاقات الأنظمة البشرية ومحدوديتها هي بمثابة تذكير لنا بأن ثقتنا النهائية يجب أن تكون في الشخص الذي يمكن الاعتماد عليه تمامًا – الرب!

منذ فترة، ظهرت أخبار عن رجل كان يخطط لمقاضاة حكومة ولايته لإدانته ظلماً. لقد تحمل ٣٧ عامًا في السجن بسبب جريمة لم يرتكبها أبدًا. إنه لأمر محبط حقًا لمجرد التفكير فيه.

وهناك آخرون ظلوا خلف القضبان بسبب جرائم لم يرتكبوها نتيجة فشل وقصور النظام وحكومتهم. يشعر البشر بطبيعة الحال بالحاجة إلى الثقة والاعتماد على شيء ما أو شخص ما. لم نخلق لنكون غير مؤمنين؛ من المفترض أن يكون لدينا إيمان أو أن نثق.

ومع ذلك، نظرًا لأن البشر غير معصومين عن الخطأ، فإن الأنظمة التي يديرها الأفراد معرضة أيضًا للفشل. لا يهم مدى سمو أو قوة أنظمة وهياكل أمتك أو مجتمعك؛ هى لا تزال غير معصومة عن الخطأ. ثق وتوكل على الإله وحده. اتبع كلمته وعيش بها.

ثق بمبادئ وأنظمة وهياكل المملكة. كتب إرميا النبي بوحي الروح: “مُبَارَكٌ الرَّجُلُ الَّذِي يَتَّكِلُ عَلَى يَهْوِهْ، وَكَانَ يَهْوِهْ مُتَّكَلَهُ (رجاؤه) ، فَإِنَّهُ يَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عَلَى مِيَاهٍ، وَعَلَى نَهْرٍ تَمُدُّ أُصُولَهَا (جذورها)، وَلاَ تَرَى إِذَا جَاءَ الْحَرُّ، وَيَكُونُ وَرَقُهَا أَخْضَرَ، وَفِي سَنَةِ الْقَحْطِ (الجفاف) لاَ تَخَافُ (لا تهتم)، وَلاَ تَكُفُّ عَنِ الإِثْمَارِ.” (إرميا ٧:١٧-٨).

ثم قال المرتل في مزمور ٣:٣٧ : ” اتَّكِلْ عَلَى يَهْوِهْ وَافْعَلِ الْخَيْرَ. اسْكُنِ الأَرْضَ وَارْعَ الأَمَانَةَ.” احرص على الاعتماد المطلق على الإله بدلاً من البنيات البشرية الضعيفة أو المعيبة. إنه لا يفشل أبداً. فهو بار، وعادل، وأمين وحقيقي. ثق به بكل إخلاص.

الصلاة
أبويا الغالي، أنا أضع ثقتي المطلقة فيك وفي كلمتك المعصومة من الخطأ. أنا أعتمد على حكمتك وفهمك، وأعتمد عليك كليًا. أشكرك يا رب، لأنك تمنحني التمييز والحكمة لأعيش منتصراً كل يوم وأظهر مجدك وبرك، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
▪️︎ مزمور ١١٨ : ٨
” الاحْتِمَاءُ بِيَهْوِهْ خَيْرٌ مِنَ التَّوَكُّلِ عَلَى إِنْسَانٍ.”

▪️︎ أمثال ٣ : ٥-٦
“تَوَكَّلْ (ثِق) عَلَى يَهْوِهْ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ. فِي كُلِّ طُرُقِكَ اعْرِفْهُ، وَهُوَ يُقَوِّمُ (يُوجه) سُبُلَكَ.”

إشعياء ٢٦ : ٤
“تَوَكَّلُوا عَلَى يَهْوِهْ إِلَى الأَبَدِ، لأَنَّ فِي يَاهَ يَهْوِهْ صَخْرَ الدُّهُورِ.”

فهم توقيتات الإله

” فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «إِنَّ وَقْتِي لَمْ يَحْضُرْ بَعْدُ، وَأَمَّا وَقْتُكُمْ فَفِي كُلِّ حِينٍ حَاضِرٌ “. (يوحنا ٧ : ٦)

في الآية أعلاه، أكد الرب يسوع على الوعي بالوقت وأهمية التوقيت الإلهي والنبوي. عندما تنظر إلى الإعلان النبوي عن الأمور التي حدثت مع يسوع، منذ ولادته وحتى صعوده، فإن كل شيء قد حدث تماماً كما تنبأ الأنبياء.

نحن نعيش في مملكة واعية للوقت على الرغم من أننا ننتمي إلى مملكة خالدة (لا يحكمها الوقت). قال يسوع: “… أَمَّا أَنَا فَمِنْ فَوْقُ …”. (يوحنا ٢٣:٨)

لقد كان منذ الأزل، ولكن في تعامله مع أمور هذا العالم، كان واعياً بالوقت. علينا أن نعرف الزمن الذي نعيش فيه؛ أين نحن في تقويم الإله، وماذا يجب أن نفعل، وماذا يجب أن نتوقع.

والسؤال إذن هو: كيف تعرف توقيت الإله لحياتك أو للأمم؟ كيف تعرف الأشياء التي يجب أن تحدث، أو ما يجب أن نتوقعه؟ الإجابات موجودة في الكتاب — كلمة الإله! هذا هو المصدر المطلق للحق.
من خلال الدراسة الجادة للكلمة، يمكنك أن تتفق مع توقيت الإله وتعيش حياة هادفة وذات معنى ومرضية.

على سبيل المثال، هل تعلم أن هذا هو الوقت الذي حدده الله لينعم عليك، وعلى الأمم أيضاً؟ يُعلمنا الكتاب أننا في وقت رضاه المحدد. يقول مزمور ١٠٢: ١٣، ” أَنْتَ تَقُومُ وَتَرْحَمُ صِهْيَوْنَ، لأَنَّهُ وَقْتُ الرَّأْفَةِ، لأَنَّهُ جَاءَ الْمِيعَادُ “.

ثم في رسالة كورنثوس الثانية ٦: ٢، يكرر بولس كلمة الإله النبوية لإسرائيل والتي تنطبق على الأمم اليوم: ” لأَنَّهُ يَقُولُ: «فِي وَقْتٍ مَقْبُول سَمِعْتُكَ، وَفِي يَوْمِ خَلاَصٍ أَعَنْتُكَ». هُوَذَا الآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ. هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَصٍ “.

هذا هو يوم نعمة الإله، وعلينا أن ندرك ذلك ونعمل به. إنه يوم الفرصة؛ يوم الخلاص. وقد دعاه الرسول بولس بالزمن المقبول. بمعنى آخر، هذا هو اليوم الذي فيه يقبل الإله البشر، ويستقبلهم، ويساعدهم.

إن الأمم أيضاً الآن في يوم رحمة الإله ونعمته، مما يعني أنه يمكننا الاستفادة من هذه الفرصة والصلاة من أجل جميع الناس وقادة الأمم، لأننا إذا صلينا، سيستجيب الإله. هللويا!

الصلاة
أبي الغالي، أشكرك على الحكمة والإرشاد الذين أنالهما من كلمتك. لدي فهم للتوقيتات؛ وضوح وفهم لهدفك وتوقيتك وأنا أسير في تناغم مع الروح لتحقيق غرضي في المسيح، باسم يسوع. آمين.
 
دراسة أخرى:
▪︎ جامعة ٣ : ١
 ” لِكُلِّ شَيْءٍ زَمَانٌ، وَلِكُلِّ أَمْرٍ تَحْتَ السَّمَاوَاتِ وَقْتٌ “.

▪︎ رومية ١٢ : ٢
” وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا (تثبتوا لأنفسكم) مَا هِيَ إِرَادَةُ الإله: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) الْكَامِلَةُ “.
 
▪︎ أفسس ٥ : ١٥- ١٧
 ” فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ، مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ لاَ تَكُونُوا أَغْبِيَاءَ (غير حكماء) بَلْ فَاهِمِينَ مَا هِيَ مَشِيئَةُ الرَّبِّ “.

مولود من الموت الروحي

” وَهُوَ (المسيح) رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ “. (كولوسي ١٨:١)

كثيرون يسيئون فهم العبارة التي تحتها خط أعلاه، معتقدين أنها تعني أول من يقوم من بين الأموات. قبل موت يسوع النيابي، كان هناك أولئك الذين قاموا من بين الأموات.

لذا فإن ما ينقله الرسول بولس بالروح هنا مختلف. عندما وُضعت خطايانا على يسوع على الصليب، مات روحياً. الموت الروحي هو الانفصال عن الله.

فقط من خلال الولادة الروحية يستيقظ الإنسان من الموت الروحي. وهكذا كان يسوع المسيح هو المولود الأول من الموت الروحي.

عندما عُلِّق يسوع على الصليب، عانى من عذاب الانفصال عن الآب: وَفِي السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِلُوِي، إِلُوِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: إِلَهِي، إِلَهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟”
(مرقس ٣٤:١٥).

كان هذا نتيجة جعله ذبيحة الخطية، والتي تم ربطها تلقائياً بالخطية. يقول في رسالة كورنثوس الثانية ٥: ٢١ ” لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الْلَهِ فِيهِ.”».

كان ينبغي أن يكون من غير الشرعي أن يصلب يسوع ويرسل إلى الجحيم، لأنه كان بريئاً وبلا خطية، لكنه ذهب بدلاً عنا. تذكر التفاصيل التوضيحية في كولوسي ١٥:٢ عندما أشرك الشيطان في ذلك القتال المروع في الجحيم، وهزمه وهزم وكل كتائب الظلمة معه: ” إِذْ جَرَّدَ (من نفوذهم) الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ أَشْهَرَهُمْ جِهَارًا (كشفهم علنًا)، ظَافِرًا بِهِمْ فِيهِ (في الصليب).”

لم يخرج أحد قط من الموت الروحي أو من عبودية الشيطان، لكن يسوع خرج. لقد دفع العقوبة كاملة عن كل انسان. وهكذا، بما أنه أُعطي بارًا من أجل الخطاة، فقد أصبح قانونيًا وممكنًا أن يُعطى الخطاة بره. لقد أخذ مكان خطيتنا لكي ننال بره.

والآن، لقد جعلك التعبير ذاته عن بره. البر الذي لبسه قد صار متاحاً لك، لأنه مات من أجلك، وعندما قام من الموت، قمت فيه ومعه. والآن، مثله، قد وُلدت في جدة الحياة:
“فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟”
(رومية ٤:٦). هللويا!

صلاة

أبي الغالي، أشكرك على تضحية يسوع الكفارية نيابة عني، الذي أصبح ممثل الخطية ومات بدلاً مني، حتى أصير باراً، وأصبح أيضاً تعبيراً عن برك. أنا اسلك وأظهر برك اليوم، باسم يسوع. آمين.
 
دراسة أخرى:

رومية ١٧:٥-١٩
 “لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ (ساد – حكم) الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ (هِبة) وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون – يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!

 فَإِذًا كَمَا بِخَطِيَّةٍ وَاحِدَةٍ صَارَ الْحُكْمُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِلدَّيْنُونَةِ، هكَذَا بِبِرّ وَاحِدٍ صَارَتِ الْهِبَةُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، لِتَبْرِيرِ الْحَيَاةِ. لأَنَّهُ كَمَا بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ جُعِلَ الْكَثِيرُونَ خُطَاةً، هكَذَا أَيْضًا بِإِطَاعَةِ الْوَاحِدِ سَيُجْعَلُ الْكَثِيرُونَ أَبْرَارًا.”

١ بطرس ٣:١
” مُبَارَكٌ الْلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ الْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنَ الأَمْوَاتِ،”

رومية ٤:٦
” فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟”

نوع جديد من سلالة جديدة

“إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ (المسيا) فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقةاو مخلوق) (كائن حي) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الأمور القديمة) (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا (تماماً) “. (٢ كورنثوس ١٧:٥).

في الواقع، الترجمة اليونانية للآية أعلاه تقول: “إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ (المسيا) فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) (كائن حي) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الأمور القديمة) (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا (تماماً” وهذا لا يشير فقط إلى الحياة الجديدة التي بدأت للتو، ولكنه يشير أيضًا إلى نوع جديد. وهذا يعني أن الذي ولد ثانية هو نوع جديد من الإنسان، نوع جديد.

أنت لست مجرد شخص جديد من نفس النوع؛ بل أنت من النوع الذي لم يكن موجودًا من قبل. أنت نوع جديد من سلالة إنسان جديد . هللويا! الرب يسوع هو الأول بين هذه الفئة الخاصة من شركاء النوع الإلهي. إنه آدم الأخير، وعندما تدرس ١ كورنثوس ٤٥:١٥-٤٩، يُعلمنا الكتاب أننا جميعاً قد وُلِدنا على شبه آدم الأخير (أو الإنسان الثاني -الآية ٤٧).

يقول الكتاب “… حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟” ش(رومية ٤:٦). لقد نلت جدة الحياة وهي الحياة الإلهية. هذا هو ملخص رسالة من هو المسيحي. على الرغم من أن جسدك المادي يظل كما هو، إلا أن روحك، الذي هو أنت الحقيقي، مولود من جديد بالحياة الإلهية.

هذه الحياة الجديدة أعلى جودة من الحياة البشرية لأنها حياة أبدية. هذا النوع الجديد من البشر لا يخضع للشيطان، ولا يحتاج إلى الخلاص من أي اضطهاد. لا يمكنه أن يُضطهد! هذا العالم لم ير نوعنا من قبل. لهذا السبب لا يمكنهم معرفة من نحن حقًا.

إنه يذكرني بما قاله يسوع في يوحنا ٨:٣ عن المولود من جديد: ” اَلرِّيحُ تَهُبُّ حَيْثُ تَشَاءُ، وَتَسْمَعُ صَوْتَهَا، لكِنَّكَ لاَ تَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ تَأْتِي وَلاَ إِلَى أَيْنَ تَذْهَبُ. هكَذَا كُلُّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الرُّوحِ».” نحن شركاء الطبيعة الإلهية – رفاق النوع الإلهي (بطرس الثانية ٤:١)؛ مولود من الإله، مولود بالحياة الأبدية، لنملك ونسود في هذه الحياة. اسلك هذا الحق واسلك بهذا الوعي.
 
أُقِر وأعترف
 أنا خليقة جديدة؛ لديّ نوع خاص من الحياة، يختلف في النوع والجودة عن حياة الإنسان، أو الحيوان، أو النبات؛ إنها حياة الإله! أنا أعيش فوق إبليس وأعوانه، وفوق أساسات هذا العالم. أنا مولود من الإله، مولود بالحياة الأبدية، لأحكم وأملك في هذه الحياة! مجداً للإله!

دراسة أخرى:
رومية ٤:٦
 ” فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟”

غلاطية ٢٠:٢
” مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ الْإِلَهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.”
 
أفسس ١٠:٢
 ” لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقاً) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (أن نحيا الحياة الصالحة التي أعدها مسبقاً وهيئها لنا لكي نحياها).”

لا تنس منشأك الأصلي

 

” كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الْإِلَهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ “. (٢ تيموثاوس ١٦:٣)

لقد أُعطيت لنا كلمة الإله لتقودنا، وترشدنا، وتعلمنا، وتدربنا في أمور مملكة الإله. ولكن الأهم من ذلك هو أن الإله أعطانا كلمته لتمكيننا من رؤية أنفسنا بالطريقة التي يرانا بها. وذلك لأن كلمته هي مرآة (كورنثوس الثانية ١٨:٣).

عندما تنظر إلى مرآة الإله، ترى الصورة التي لدى الإله عنك وما يفكر فيه عنك. يريدك أن تمتلك تلك الصورة الدقيقة لنفسك وتحتفظ بها، حتى تتمكن من رؤية هويتك والتصرف وفقًا لذلك.

وينقل لنا في يعقوب ٢٢:١-٢٥ نفس الحقيقة المهمة والمفيدة. يقول: ” وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلاً، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلاً نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ – نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ -وَثَبَتَ وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلاً بِالْكَلِمَةِ (عاملاً العملَ)، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ”.

إنه أمر ملهم للغاية أنه لا يقول أن الرجل الذي لا يعمل بالكلمة ينسى “كيف كان شكله”. بل يقول إنه نسي “ما هو”. بمعنى آخر، ينسى “نوع” أو “صنف” الإنسان الذي رآه. إن مرآة الإله – كلمته – لا تظهر لك مظهرك فقط؛ تظهر لك “نوعك” أو “فصيلتك”.

تُظهر لك كلمة الإله أنك في فئة النوع الإلهي، وأن الحياة التي لديك هي حياة من النوع الإلهي. هللويا! دورك هو أن تستمر في النظر بثبات إلى مرآة الإله وألا تنسى كيف تبدو؛ من أنت.

يقول في رسالة كورنثوس الثانية ١٨:٣ ” وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا (نفس الصورة)، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ (روح الرب)”. كلمة “ناظرين” مترجمة من اليونانية “كاتانويا katanoeō” والتي تعني ينظر بانتباه؛ لتثبيت عينه أو ذهنه عليه. عندما تفكر بانتباه وتثبت ذهنك على صورتك التي تراها في كلمة الإله، فإنك تتحول إلى نفس صورة المجد الإلهي والجمال والتميز. مجداً للإله!

أُقِر وأعترف

أنا خليقة جديدة؛ نوع جديد من الكائنات لم يكن موجودًا من قبل – مات عن أساسيات العالم! إنني اتغير باستمرار إلى نفس صورة المجد الإلهي، والجمال، والتميز التي أراها في الكلمة. مبارك الإله!

دراسة أخرى:
٢ كورنثوس ١٧:٥
” إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ (المسيا) فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) (كائن حي) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الأمور القديمة) (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا (تماماً).”

يعقوب ١٨:١
” شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ.”

الاستخدام البار لمادياتك

“لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ (مملكة) الْإِلَهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ.”(متى ٣٣:٦).

إن كل ما تفعله حاليًا بأموالك، خاصة فيما يتعلق بالإله ونشر الإنجيل وتقدم المملكة، هو انعكاس لما ستفعله لو تضاعفت أموالك مائة مرة.

قد يفكر شخص ما، “فقط إذا تمكنت من الحصول على مليون دولار، سأكون ممولًا كبيرًا لمملكة الإله!” والسؤال هل كنت مخلصاً مع القليل الذي استؤمنت عليه؟ هل وضعت هذا المودع إليك في الإنجيل؟

يؤكد الرب يسوع في لوقا ١٦ : ١٠ على مبدأ الأمانة والنزاهة في إدارة الممتلكات الدنيوية عندما قال: “اَلأَمِينُ فِي الْقَلِيلِ أَمِينٌ أَيْضًا فِي الْكَثِيرِ، وَالظَّالِمُ فِي الْقَلِيلِ ظَالِمٌ أَيْضًا فِي الْكَثِيرِ. فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ فِي مَالِ الظُّلْمِ، فَمَنْ يَأْتَمِنُكُمْ عَلَى الْحَقِّ؟ “(لوقا ١٦: ١٠-١١).

المال هو أداة تضخيم. يتمتع بقدرة فريدة على تضخيم شخصية الفرد أو تعظيمها أو الكشف عنها. كل إجراء وقرار تتخذه بأموالك اليوم هو شهادة على شخصيتك، وهذا الجانب الأساسي من شخصيتك لن يتغير عندما تزداد مواردك المالية. سوف تفعل ببساطة المزيد مما كنت تفعله.

بالنسبة للأشخاص الذين يستخدمون أموالهم بالفعل بطرق سلبية، فإن الحصول على المزيد من الموارد المالية لن يؤدي إلا إلى تضخيم تلك التصرفات السلبية. على العكس من ذلك، إذا كنت تستخدم أموالك لأغراض صالحة، وبذر الإنجيل، وتعزيز المملكة، فإن الحصول على المزيد من المال سوف يضخم تلك الأعمال الصالحة.

لهذا السبب تحتاج إلى فحص سلوكياتك المالية الحالية؛ هل تتوافق مع مبادئ كلمة الإله؟ ويسر الإله أن يضاعف أموال الملتزمين في طرقه البارة. عندما تعطي الأولوية لخدمة الرب وملكوته، فإن تصرفاتك بالمال تصبح شهادة على الإخلاص. لا يتعلق الأمر بكمية المال التي تمتلكها، بل يتعلق بمواءمة قلبك ونواياك مع مقاصد الإله. من خلال إعطاء الأولوية باستمرار لإنجيل يسوع المسيح والسعي إلى ملكوته قبل كل شيء، فإنك تضع نفسك في وضع يسمح لك باختبار إمدادات الإله ومضاعفة مواردك. هللويا!

 
الصلاة
أبويا الغالي، أعلن أنني وكيل أمين لكل ما ائتمنتني عليه، وأستخدم أموالي بطرق تكرمك وتمجدك. شخصيتي المالية متجذرة في البر. أعطي بسخاء، وأزرع بذور البركة، وألتزم بإزدهار المملكة وتقدمها، باسم يسوع. آمين.
 

دراسة أخرى:
▪︎ لوقا ١٦: ١٠-١٢
” اَلْأَمِينُ فِي ٱلْقَلِيلِ أَمِينٌ أَيْضًا فِي ٱلْكَثِيرِ، وَٱلظَّالِمُ فِي ٱلْقَلِيلِ ظَالِمٌ أَيْضًا فِي ٱلْكَثِيرِ . فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ فِي مَالِ ٱلظُّلْمِ، فَمَنْ يَأْتَمِنُكُمْ عَلَى ٱلْحَقِّ؟ وَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ فِي مَا هُوَ لِلْغَيْرِ، فَمَنْ يُعْطِيكُمْ مَا هُوَ لَكُمْ؟ “.

▪︎ ٢ كورنثوس ٩: ٦-٩
” هَذَا وَإِنَّ مَنْ يَزْرَعُ بِٱلشُّحِّ فَبِٱلشُّحِّ أَيْضًا يَحْصُدُ، وَمَنْ يَزْرَعُ بِٱلْبَرَكَاتِ فَبِٱلْبَرَكَاتِ أَيْضًا يَحْصُدُ . كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ ٱضْطِرَارٍ . لِأَنَّ ٱلْمُعْطِيَ ٱلْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ ٱللهُ . وَٱللهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ كُلَّ نِعْمَةٍ ، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ ٱكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ. كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ : «فَرَّقَ. أَعْطَى ٱلْمَسَاكِينَ. بِرُّهُ يَبْقَى إِلَى ٱلْأَبَدِ» “.

دعوة للإستجابة

“لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الْإِلَهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ”. (رومية ١٠ : ٩)

عندما نكرز برسالة الخلاص للخطاة، يجب أن نمنحهم الفرصة ليمارسوا إيمانهم ويحصلوا على الخلاص. يجب أن تكون هناك دعوة للعمل. إذا لم نمنحهم فرصة لممارسة إيمانهم بالرسالة، فقد تضيع البذرة المزروعة في قلوبهم؛ يستطيع الشيطان أن يسرقها من قلوبهم (متى ١٣ : ١٨-١٩).

والدليل على أن بذرة كلمة الإله قد ترسخت في قلب شخص ما هو استجابته وعمله بالإيمان. وإلى أن يستجيب الشخص بالإيمان، يمكن القول إنه لم يسمع الكلمة حقًا. عندما تُسمع الكلمة حقًا، فإنها تنتج الإيمان داخل الفرد.

الإيمان يأتي بالخبر (رومية ١٠ : ١٧)؛ والإيمان هو استجابة الروح البشرية لكلمة الإله. لذا فإن الإستجابة مهمة جدًا. إنه نفس الشيء عندما نخدم المرضى. خذ ما فعله بولس في لسترة كمثال. لقد استمع الرجل الذي كان مقعدًا منذ ولادته باهتمام شديد إلى تعاليم بولس. يقول الكتاب أن بولس رأى أن الرجل لديه إيمان ليُشفى، فنظر إليه، ثم أمره: “قم على رجليك منتصباً!” قفز الرجل على قدميه ومشى. شُفي بمجد!

في خدمة الناس، سواء كانوا خاطئين، أو مرضى، أو مظلومين أو مكتئبين، يجب أن نقدم تعليمات واضحة لتفعيل إيمانهم. لا تبشر بالكلمة فقط وتتركهم يتساءلون عما يجب فعله بعد ذلك؛ لا تدعهم يمروا بذلك بل دعهم يتصرفون بإيمانهم بناءً على الكلمات التي تلقوها.

حتى الآن، أثناء قراءتك لهذا، إذا لم تكن قد ولدت ثانيةً أبدًا، فانتقل إلى “صلاة الخلاص” صلي تلك الصلاة، وأنت تعنيها من كل قلبك وعلى الفور، سوف تخلص، وتنتقل إلى مملكة الإله. هللويا!

الصلاة
أبويا الغالي، كلمتك هي الحياة بالنسبة لي، وعندما أسمع كلمتك وأستقبلها، فأنا مدفوع للاستجابة، لأنني عاملاً بالكلمة. يسود إيماني عندما اسلك في وعي بكل ما تم من أجلي بموت يسوع المسيح، ودفنه، وقيامته وصعوده، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
يعقوب ١ : ٢٢
” وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ.”

يعقوب ٢ : ١٧
 ” هكَذَا الإِيمَانُ أَيْضًا، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ، مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ.”

أعمال ١٤ : ٨ – ١٠
” وَكَانَ يَجْلِسُ فِي لِسْتْرَةَ رَجُلٌ عَاجِزُ الرِّجْلَيْنِ مُقْعَدٌ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ، وَلَمْ يَمْشِ قَطُّ. هذَا كَانَ يَسْمَعُ بُولُسَ يَتَكَلَّمُ، فَشَخَصَ إِلَيْهِ، وَإِذْ رَأَى (لاحظ) أَنَّ لَهُ إِيمَانًا لِيُشْفَى، قَالَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «قُمْ عَلَى رِجْلَيْكَ مُنْتَصِبًا!». فَوَثَبَ (الرجل الأعرج) وَصَارَ يَمْشِي.”