المسيح وكنيسته

 “وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْسًا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ.” (أفسس ١: ٢٢-٢٣)
المسيح والكنيسة واحد. إنه الرأس ونحن، الكنيسة، جسده. نحن واحد معه بشكل لا ينفصم. في أعمال الرسل ٩: ٣-٥، على سبيل المثال، لدينا إشارة واضحة لوحدة المسيح والكنيسة في الحوار بين الرب وشاول الطرسوسي، الذي أصبح فيما بعد بولس. يقول هذا المقطع: ” وَفِي ذَهَابِهِ حَدَثَ أَنَّهُ اقْتَرَبَ إِلَى دِمَشْقَ فَبَغْتَةً أَبْرَقَ حَوْلَهُ نُورٌ مِنَ السَّمَاءِ، فَسَقَطَ عَلَى الأَرْضِ وَسَمِعَ صَوْتًا قَائِلاً لَهُ: «شَاوُلُ، شَاوُلُ! لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟» فَقَالَ: «مَنْ أَنْتَ يَا سَيِّدُ؟» فَقَالَ الرَّبُّ: «أَنَا يَسُوعُ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ. صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ مَنَاخِسَ».”(أعمال الرسل ٩: ٣-٥) قبل اختباره المُغير، اشع شاول الدمار في الكنيسة الأولى واضطهد المسيحيين في كل مكان، حتى التقى بالرب الذي أوقفه وسأله: “…«شَاوُلُ، شَاوُلُ! لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟»” (أعمال ٩: ٤). يعرّف الرب نفسه بشكل وثيق مع الكنيسة. أي إهانة أو شر يُرتكب ضد الكنيسة يُرتكب ضد يسوع. يأخذ الرب الأمر بشكل شخصي لأننا واحد. هو الكرمة، ونحن – الكنيسة – الأغصان. هو رأس الكنيسة: “وهو رأس الجسد ، الكنيسة” (المسيح) رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ. ” (كولوسي ١: ١٨). الرأس والجسد لهما نفس الاسم، والسلطان، والهوية؛ معًا ندعى المسيح! لقد اعتمدنا في جسد المسيح. تقول رسالة كورنثوس الأولى ٢٧:١٢ ، ” وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجَسَدُ الْمَسِيحِ، وَأَعْضَاؤُهُ أَفْرَادًا.” تقول رسالة كورنثوس الأولى ١٢ : ١٣، ” لأَنَّنَا جَمِيعَنَا بِرُّوحٍ وَاحِدٍ أَيْضًا اعْتَمَدْنَا إِلَى جَسَدٍ وَاحِدٍ … وَجَمِيعُنَا سُقِينَا رُّوحًا وَاحِدًا.” الكنيسة، التي هي الجسد لا تستجب لأي اسم يختلف عن اسم الرأس. هذا لمساعدتك على معرفة من أنت، وأين أنت، وماذا لديك؛ أنت واحد مع المسيح. عندما قام من بين الأموات، قمت معه. الآن بعد أن جلس على العرش، جلست معه في مكان السيادة، والمجد والسلطان. مبارك الإله!
صلاة
أبويا الغالي، ما أروعك! أشكرك على وحدتي التي لا تنفصم مع المسيح؛ أشكرك لأنك أدخلتني في هذا الاتحاد الرائع والكينونة مع ملك الكون. الآن أنا جالس مع المسيح في مكان السيادة، والمجد والسلطان، حيث أحكم واسود على الظروف والأوضاع بقوة الروح القدس! آمين.
دراسة أخرى
: أفسس ٥: ٢٩-٣٠ ” فَإِنَّهُ لَمْ يُبْغِضْ أَحَدٌ جَسَدَهُ قَطُّ، بَلْ يَقُوتُهُ وَيُرَبِّيهِ، كَمَا الرَّبُّ أَيْضًا لِلْكَنِيسَةِ. لأَنَّنَا أَعْضَاءُ جِسْمِهِ، مِنْ لَحْمِهِ وَمِنْ عِظَامِهِ.” ١ كورنثوس ١٠: ١٦-١٧ ” كَأْسُ الْبَرَكَةِ الَّتِي نُبَارِكُهَا، أَلَيْسَتْ هِيَ شَرِكَةَ دَمِ الْمَسِيحِ؟ الْخُبْزُ الَّذِي نَكْسِرُهُ، أَلَيْسَ هُوَ شَرِكَةَ جَسَدِ الْمَسِيحِ؟ فَإِنَّنَا نَحْنُ الْكَثِيرِينَ خُبْزٌ وَاحِدٌ، جَسَدٌ وَاحِدٌ، لأَنَّنَا جَمِيعَنَا نَشْتَرِكُ فِي الْخُبْزِ الْوَاحِدِ.”

غرضه الأسمى

 “السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) (محفوظ في الظلام) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ،”(كولوسي٢٦:١).
لم يكن الغرض من مجيء يسوع إلى هذا العالم أن يموت فقط من أجل خطايانا. كان غرضه الأسمى أن يجعلنا أبناء الإله.
حتى نتمتع بالحياة الأبدية ونكون مثله في هذا العالم، وفي شركة مع الإله.
هذا ما يعرفه إبليس ويكرهه بشغف!
كتب الرسول يوحنا:” وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْإِلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْإِلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ.”(١ يوحنا ١١:٥-١٣).
الآن بعد أن ولدت من جديد، لديك حياة الإله وطبيعته بداخلك. هذا هو جوهر المسيحية حسب الكتاب. إنه المسيح حي فيك! يقول في كولوسي ١: ٢٦-٢٧ ، ” السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) (محفوظ في الظلام) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.”
آه، كم يريد أن العالم كله يعرف أنه ليس عليهم أن يعيشوا الحياة البشرية العادية الفاسدة والفانية!
تذكر أن يسوع مات من أجل كل شخص في العالم، وبالتالي فإن الحياة الإلهية متاحة للجميع. اليوم،
أي شخص يؤمن بيسوع المسيح ويعترف بربويته ينال هذه الحياة الإلهية ويتوحد مع الإله. كان هذا هو هدف المسيح النهائي. صلاة
أبويا الغالي، أنا ممتن لإعلان الحياة الأبدية الذي قبلته. لذلك، أنا أعيش في مملكة الخلود ،والحياة الأبدية، والفرح الأبدي، والسلام والمجد. سيداً في الحياة بالمسيح يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
يوحنا ٣ : ١٦ ” لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الْإِلَهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.” غلاطية ٢ : ٢٠ ” مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ الْإِلَهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.” يوحنا ١٠ : ١٠ ” اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.”

إنها حياة الفرح

 “الَّذِي وَإِنْ لَمْ تَرَوْهُ تُحِبُّونَهُ. ذلِكَ وَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَرَوْنَهُ الآنَ لكِنْ تُؤْمِنُونَ بِهِ، فَتَبْتَهِجُونَ بِفَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ،” (١ بطرس ٨:١)

حياتنا المليئة بالروح هي حياة مليئة بفرح لا يوصف، بغض النظر عن الظروف.

تعلن الكلمة: ” لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ (مملكة) الْإِلَهِ أَكْلاً وَشُرْبًا، بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ.” (رومية ١٧:١٤).

إنه أحد الأسباب التي يخبرنا بها الإله أن نمتلئ بالروح على الدوام:

” وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ (المُبالغة في التصرف)، بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ. “(أفسس ١٨:٥).

تخيل لو كل عضو في الكنيسة ممتلئ بالروح. وغير ممتلئ بالشك والخوف.

حينها ستفهم ما هي المسيحية الحقيقية؛ إنها حياة مليئة بالفرح.

تخيل أن كل شخص يأتي إلى اجتماعات الكنيسة يغني ويسبح الإله بفرح ويحمل نفس الجو في كل مكان.

هذا ما يجب أن يكون عليه الأمر. عندما تمتلئ بالروح، يفيض فرحك. يقول الكتاب أن فرح الرب هو قوتك (نحميا ١٠:٨).

ستنشط روحك باستمرار لتحقق النصرة والنجاح عندما تكون مليئًا بالفرح.

الفرح هو جوهر الأشياء. علاوة على ذلك، يقول الكتاب في إشعياء ٣:١٢،

” فَتَسْتَقُونَ مِيَاهًا بِفَرَحٍ مِنْ يَنَابِيعِ الْخَلاَصِ.” لذلك، على الرغم مما يحدث في العالم اليوم،

كن ممتليءً بالفرح كل يوم، وعبر عنه بحرية الروح.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على بركة امتلائي بالروح باستمرار طوال اليوم، و على حياة النصرة الدائمة والسيادة! أنا فرحاً دائماً، مبتهج، ومنتصر ومسرور بالروح بسبب حياة السلام والفرح في الروح القدس! لك كل المجد والسلطان إلى الأبد، في اسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

مزمور ٥ : ١١ ” وَيَفْرَحُ جَمِيعُ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْكَ. إِلَى الأَبَدِ يَهْتِفُونَ، وَتُظَللهمْ. وَيَبْتَهِجُ بِكَ مُحِبُّو اسْمِكَ.” فيلبي ٤ : ٤ ” اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا.” ١ تسالونيكي ٥ : ١٦ ” افْرَحُوا كُلَّ حِينٍ.”

أنت وكلماتك!

“لأَنَّكَ بِكَلاَمِكَ تَتَبَرَّرُ وَبِكَلاَمِكَ تُدَانُ» “.* (متى ٣٧:١٢)
كمسيحي، يجب أن تفحص حياتك دائماً، خاصةً فيما يتعلق بكلماتك، لأن كلماتك تكشف عن شخصيتك.
إذا كانت كلمات الشخص قاسية، ومريرة ولاذعة، فهذا هو ما بداخله.
ولكن إذا كانت كلماتك رقيقة ومحبة، فهذه هي طبيعة شخصيتك. كلماتك تكشف لك.
يقول في يعقوب ٢:٣، ” لأَنَّنَا فِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ نَعْثُرُ جَمِيعُنَا. إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَعْثُرُ فِي الْكَلاَمِ فَذَاكَ رَجُلٌ كَامِلٌ، قَادِرٌ أَنْ يُلْجِمَ كُلَّ الْجَسَدِ أَيْضًا “. قال يسوع في متى ٣٥:١٢، “اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْب يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ”.
في روحك حب، وجمال، وخير وتميز. لذلك عندما تتكلم، يجب أن يكون من هذه الوفرة بداخلك.
يعني وجود الروح القدس في حياتك أنك ممكَّن من إخراج أنهار من البركات من داخلك بالكلمات.
كلامك هو المقياس الحقيقي لنضجك كمسيحي.
اقرأ يعقوب ٢:٣ مرة أخرى، هذه المرة، من الترجمة الآخرى: ” فَإِنَّنَا جَمِيعاً مُعَرَّضُونَ لِلْوُقُوعِ فِي أَخْطَاءَ كَثِيرَةٍ. وَلَكِنَّ مَنْ يُلْجِمُ لِسَانَهُ وَلا يُخْطِئُ فِي كَلامِهِ هُوَ نَاضِجٌ … “ احضر الحياة، والصحة، والشفاء، والرجاء، والقوة، والشجاعة للآخرين من خلال كلماتك الصحية. 🔥 *صلاة* أبي الحبيب، أشكرك على كلمتك وعلى الروح القدس الذي يجدد ذهني للتكلم بالبركات والكلمات المليئة بالإيمان. اليوم أتكلم بالحياة والحكمة؛ أنا أعيش في صحة إلهية، ووفرة فوق طبيعية، وأسلك في البر، باسم يسوع. آمين.
📚 *مزيد من الدراسة:* ▪
*يعقوب ٣: ٢- ٦* ” لأَنَّنَا فِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ نَعْثُرُ جَمِيعُنَا. إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَعْثُرُ فِي الْكَلاَمِ فَذَاكَ رَجُلٌ كَامِلٌ، قَادِرٌ أَنْ يُلْجِمَ كُلَّ الْجَسَدِ أَيْضًا. هُوَذَا الْخَيْلُ، نَضَعُ اللُّجُمَ فِي أَفْوَاهِهَا لِكَيْ تُطَاوِعَنَا، فَنُدِيرَ جِسْمَهَا كُلَّهُ. هُوَذَا السُّفُنُ أَيْضًا، وَهِيَ عَظِيمَةٌ بِهذَا الْمِقْدَارِ، وَتَسُوقُهَا رِيَاحٌ عَاصِفَةٌ، تُدِيرُهَا دَفَّةٌ صَغِيرَةٌ جِدًّا إِلَى حَيْثُمَا شَاءَ قَصْدُ الْمُدِيرِ. هكَذَا اللِّسَانُ أَيْضًا، هُوَ عُضْوٌ صَغِيرٌ وَيَفْتَخِرُ مُتَعَظِّمًا. هُوَذَا نَارٌ قَلِيلَةٌ، أَيَّ وُقُودٍ تُحْرِقُ؟ فَاللِّسَانُ نَارٌ! عَالَمُ الإِثْمِ. هكَذَا جُعِلَ فِي أَعْضَائِنَا اللِّسَانُ، الَّذِي يُدَنِّسُ الْجِسْمَ كُلَّهُ، وَيُضْرِمُ دَائِرَةَ الْكَوْنِ، وَيُضْرَمُ مِنْ جَهَنَّمَ “.
▪︎ *أمثال ١٥ : ٤* ” هُدُوءُ اللِّسَانِ شَجَرَةُ حَيَاةٍ، وَاعْوِجَاجُهُ سَحْقٌ فِي الرُّوحِ “.
▪*مرقس ١١ : ٢٣* ” لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ !وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه) “.

كن دارسا ومصليا

 (انتبهوا للصلاة والكلمة) *

هيا إلى الكتاب المقدس:*

* اعمال ٦: ٤: AMPC* لكننا سنستمر في تكريس انفسنا بثبات للصلاة وخدمة الكلمة ».

لنتحدث *

عندما نتحدث عن تهيئة وضعنا لحياة الانتصار والهيمنة المستمرة، فإن الأمر يتعلق بالاهتمام بكلمة الله والصلاة في أبعادها وتطبيقاتها المختلفة.

بعبارة أخرى، الصلاة أنواع مختلفة، المهم أن نعرف كيف نصلي بفعالية من خلال تطبيق قواعد مختلفة لأنواع مختلفة من الصلاة. قال الرسول بولس،*

” ١٨ مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ،…….”* (أفسس ٦).

لذلك، تعلم أن تصلي دائما….. لقد علَّم الرب يسوع ذلك

* ١وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ، …. “* (لوقا ١٨).

تقول ١ تسالونيكي ٥: ١٧: * « صلّوا بلا انقطاع. …*

من خلال الاسفار المقدسة، هنالك تشديد شديد على الصلاة بسبب بركاتها وفوائدها العميقة.

ايضا، كلمة الله مهمة جدا في حياتنا ؛ يجب ان تدرسوا وتفهموا وتعيشوا بموجب كلمة الله. .

قال يسوع في يوحنا ٨ : ٣١ ، * “…بِهِ:«إِنَّكُمْ إِنْ ثَبَتُّمْ فِي كَلاَمِي فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ تَلاَمِيذِي، … “

في يوحنا ٣٢:٨، قال،* تعرفون الحق والحق يحرركم. * كلمته هي الحق.

٢ تيموثاوس ٢: ١٥ تقول . ٥اجْتَهِدْ أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ ِللهِ مُزَكُى، عَامِلاً لاَ يُخْزَى، مُفَصِّلاً كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ.

* يقول يشوع ١: ٨، *” لا يبرح سفر الشريعة هذا من فمك، بل تلهج به نهارا وليلا، لكي تتحفظ للعمل بحسب كل ما هو مكتوب فيه. فحينئذ تزدهر طريقك، وحينئذ تكون تفلح».

في كولوسي ١٦/٣، يقول الروح القدس، من خلال بولس الرسول،* “لتسكن كلمة المسيح فيكم بغنى في كل حكمة…. * علِّقوا اهمية كبيرة على درس كلمة الله والصلاة. انه ما تحتاجه من اجل حياة روحية متوازنة حيث تنتصر بكل مجد كل يوم

* إذهب أعمق *

اعمال ٦: ١ -٤ ؛ ١ تيموثاوس ٢: ١ -٣ * الصلاة * أپي الغالي، أشكرك على تجهيزك لي من أجل الحياة المنتصرة في المسيح من خلال الكلمة والصلاة. عندما اخصِّص الوقت للصلاة بالروح، داعيا الى المزيد من المعرفة عن الكلمة، يتجلَّى مجدك فيّ ومن خلالي ؛ فأنا اتغذى جيدا وأحصن، ولا يمكن ايقاف ربحي باسم يسوع. آمين.

أكثر من منتصرين

ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا.

*(رومية 8: 37)*

الكتاب المقدس مليء بأمثلة لأبناء الله الذين مروا بمواقف صعبة ولكنهم لم يستسلموا أبدًا. لذلك،

عندما تواجه موقفًا صعبًا، لا تستسلم. لماذا؟

السبب هو أن الأعظم يحيا فيك.

وهذا يعني أنه لا يوجد موقف يصعب عليك التعامل معه. علاوة على ذلك،

أعلن الكتاب المقدس أنكم في هذه جميعها أعظم من منتصرين (رومية 37:8). لذا،

كن مليئاً بالشجاعة في مواجهة أي تحدي،

*”لأن خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبدياً”* (2 كورنثوس 4: 17).

*📖قراءة الكتاب المقدس*

2 كورنثوس 4: 17 *قل هذا* أنا مليء بالشجاعة لمواجهة أي موقف، لأنني أعرف أنني بالفعل غالب. هللويا !

افهم جوهر الصلاة

“مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ”.* (أفسس ١٨:٦)

بالنسبة لبعض الناس، الصلاة هي مجرد طقس أو احتفال ديني. على سبيل المثال، كان الفريسيون والصدوقيون والكتبة في أيام الكتاب أعطوا أنفسهم لتدين الصلاة ولكن ليس جوهرها الحقيقي وأهميتها. ولكن لم يكن الأمر كذلك مع بطاركة(آباء) الإيمان مثل إبراهيم، وإسحق ويعقوب؛ لقد فهموا أهمية الصلاة وقوتها كتواصل فعال مع الله. أظهر الرب يسوع أيضاً قوة الصلاة بنتائج مذهلة. لاحظ تلاميذه ذلك وطلبوا منه أن يعلمهم كيفية الصلاة بفاعلية؛ أرادوا الصلاة بطريقة يسمعها الله ويستجيب لها. لقد أرادوا علاقة حقيقية مع الله، حيث يكون لصلواتهم تأثير ذو معنى؛ وأصبح ذلك اختبارهم. أثناء دراستك لسفر أعمال الرسل، وخاصة الرسائل، ستلاحظ (ستري) بصائر(استنارة ) قيمة وإرشادات عملية حول كيفية الصلاة بفعالية. سار الرسل على خطى يسوع واختبروا أيضاً نتائج رائعة ونقلوا هذه المعرفة القيمة إلى الكنيسة. لذلك، نحن نفهم أن الصلاة هي فكرة الله. هو يريدنا أن نصلي لأنه يريد أن يستجيب. تعطيه الصلاة حق التدخل في شؤون الناس وتثبيت إرادته في الأرض. لذلك، نحن نصلي بفهم أن صلواتنا تصنع قوة هائلة وديناميكية في عملها (يعقوب ١٦:٥) لدينا كتاب عن الصلاة سيساعدك على فهم الكثير؛

صلاة

أبي الغالي، أشكرك على امتياز الشركة معك في الصلاة من خلال الروح القدس. أنا غالب في كل الظروف، سالكاً في بركات الرب لأني أعيش في سلطان الكلمة وباسم يسوع! آمين.

دراسة أخرى

: يعقوب ٥ : ١٦ – ١٨ ” اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالزّلاَتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ، لِكَيْ تُشْفَوْا. طَلِبَةُ الْبَارِّ(الصلاة الحارة القلبية للبار ) تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا.كَانَ إِيلِيَّا إِنْسَانًا تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا، وَصَلَّى صَلاَةً أَنْ لاَ تُمْطِرَ، فَلَمْ تُمْطِرْ عَلَى الأَرْضِ ثَلاَثَ سِنِينَ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ. ثُمَّ صَلَّى أَيْضًا، فَأَعْطَتِ السَّمَاءُ مَطَرًا، وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ ثَمَرَهَا.”

لوقا ٢٨ : ١ ” وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ،”

فيلبي ٤ : ٦ – ٧ ” لاَ تَهْتَمُّوا (تخافوا وتقلقوا) بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ (وفي كل ظرف) بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ (الطلبات المُحددة) مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى الْلَهِ (اجعلوا طلباتكم معروفة لدى الْلهِ). وَسَلاَمُ الْلهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ (كأنها مواقع عسكرية ممنوع الاقتراب منها) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”

شخصية ممتازة

 “بِرُّ الْكَامِلِ يُقَوِّمُ طَرِيقَهُ، أَمَّا الشِّرِّيرُ فَيَسْقُطُ بِشَرِّهِ .بِرُّ الْمُسْتَقِيمِينَ يُنَجِّيهِمْ، أَمَّا الْغَادِرُونَ فَيُؤْخَذُونَ بِفَسَادِهِمْ.”
(أمثال ١١ : ٥ – ٦).
في تكوين ٤٩، يعطينا الكتاب بصيرة ثاقبة لكلمات يعقوب الأخيرة لأبنائه. في حديثه إلى ابنه البكر، رأوبين، اعترف يعقوب بالإمكانيات الهائلة التي يمتلكها. وصفه بأنه بكره، قوته، بداية قوته الرجولية وحيويته، وأكد أن حقه كبكر منحه الأسبقية في الكرامة والقوة. ومع ذلك، سلط يعقوب الضوء على عيب شخصية رأوبين وكيف دمر كل شيء: ” فَائِرًا كَالْمَاءِ لاَ تَتَفَضَّلُ(غير مستقر كالماء لا يصل الي الامتياز)، لأَنَّكَ صَعِدْتَ عَلَى مَضْجَعِ أَبِيكَ. حِينَئِذٍ دَنَّسْتَهُ. عَلَى فِرَاشِي صَعِدَ ” (تكوين ٤٩: ٤). على الرغم من الوعود والبركات المرتبطة بكونه بكرًا، ومقتضيات كونه قوة يعقوب، أقوى جميع أبنائه، لم يكن رأوبين ليبلغ العظمة التي كان بإمكانه تحقيقها. صفاتك الشخصية مهمة جداً. لا يهم النبوءات التي ربما قيلت في حياتك ومن اطلقها؛ يمكن لشخصيتك أن تدمر النبوءة، وفي النهاية، ستدمر حياتك، تمامًا كما دمرت شخصية رأوبين حياته. رغبة الإله هي أن تتحقق النبوءات التي قيلت في حياتك. يريد أن تتحقق كلمته الصالحة فيك كما قال. يتمثل دورك في إدراكك لربوبيته والتصرف بشكل صحيح، والسلوك في بره. كم هو مهم أن نسلك وفق إرادة الإله، بإيمان، في نوره وأن تكون لنا شخصية ممتازة. الآن يمكنك أن تفهم بشكل أفضل أهمية صلاة الروح القدس من خلال بولس في أفسس ١٦:٣، لكي تتقوى بتميز من خلال الروح القدس في إنسانك الداخلي. هللويا!
صلاة
أبويا الغالي، أنا أتفق مع إرادتك وأسلك في نورك بإيمان. أدرك أهمية صفات الشخصية والعيش باستقامة، حسب كلمتك. أشكرك على الحكمة في التعلم من الأمثلة الموجودة في الكتاب واتخاذ الخيارات التي تكرمك في اسم يسوع. آمين. دراسة أخرى
: أمثال ١١ : ٥ – ٦ ” بِرُّ الْكَامِلِ يُقَوِّمُ طَرِيقَهُ، أَمَّا الشِّرِّيرُ فَيَسْقُطُ بِشَرِّهِ .بِرُّ الْمُسْتَقِيمِينَ يُنَجِّيهِمْ، أَمَّا الْغَادِرُونَ فَيُؤْخَذُونَ بِفَسَادِهِمْ.” أمثال ٢٠ : ١١ ” اَلْوَلَدُ أَيْضًا يُعْرَفُ بِأَفْعَالِهِ، هَلْ عَمَلُهُ نَقِيٌّ وَمُسْتَقِيمٌ؟” رومية ١٢ : ٢ ” وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا (تثبتوا لأنفسكم) مَا هِيَ إِرَادَةُ الْإِلَهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) الْكَامِلَةُ.”

عطية الإله المدهشة للجميع

 “يَقُولُ الْإِلَهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ…”(أعمال ٢ : ١٧).
هل تعلم أن الروح القدس هو عطية الإله المجيدة، والرائعة، والبركة المدهشة ليس فقط لنا كمسيحيين ولكن للعالم أجمع؟ كان من المفترض أن تسكب بركة الروح على كل بشر. لا أحد في العالم يمكن أن يؤمن بيسوع المسيح بدون قناعة الروح القدس. الروح القدس هو الذي يفتح قلوب الناس على الإنجيل الذي نكرز به، كما فعل مع ليديا في أعمال الرسل ١٤:١٦. يقول في ١ كورنثوس ١٢:٢ “وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُّوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ (مجاناً) لَنَا مِنَ الْإِلَهِ، ” من خلاله، نعرف البركات التي يمنحنا إياها الإله مجانًا ونستمتع بها. هو يتحقق باستمرار بأننا نسلك في حقيقة ميراثنا الإلهي والبركات السماوية. يتطلب الأمر أيضًا من الروح القدس أن يمنحك فهمًا لكلمة الإله: ” وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ…” (يوحنا ١٣:١٦). يكشف لك أسرار المملكة وعوائصها وهو ينتبه ألا تنخدع؛ بل تسلك في الحق. يلزمك الروح القدس لتعرف أن يسوع المسيح هو ابن الإله. لا توجد طريقة يمكن للتفكير البشري أن يكتشف ألوهية يسوع. يتطلب الأمر الروح القدس ليساعدك على فهم وقبول ولادة يسوع المسيح من عذراء وموته الفدائي ، وقيامته المنتصرة، وصعوده المجيد. فقط الروح القدس الذي يستطبع أن يقنعك بأن دم يسوع المسيح كان كافياً لخلاصنا. بدون الروح القدس، لا توجد طريقة يمكن أن نعرفها ونكون قادرين على السلوك في حقانية ذلك الحق. لا توجد معايير بشرية لفك رموز مثل هذه الحقائق. لذلك عندما تقبل هذه الحقائق عن المسيح والإنجيل، افهم أن الروح القدس قد خدمك. هللويا! كن أكثر وعيًا بالتأثير، والبركة، والمجد لوجود الروح القدس فيك. إنه أحد عطايا الإله وبركاته غير العادية. اعترف بخدمته وشجع خدمته في حياتك وستسلك في السيادة والنصرة دائمًا.
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على عطية الروح القدس الرائعة في حياتي، أنا اتبع إرشاده عن طيب خاطر لتحقيق غرضي في المسيح. الآن أكثر من أي وقت مضى، اقر بخدمته، وصداقته وشركته المستمرة لأنه يقودني إلى فهم أعمق واختبر أكثر لحقائق مملكة الإله، في اسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
يوحنا ١٦ : ١٣ “وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.”
أعمال ٢ : ٣٨ “فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ: «تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.”
أعمال ١٠ : ٤٥ “فَانْدَهَشَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ مِنْ أَهْلِ الْخِتَانِ، كُلُّ مَنْ جَاءَ مَعَ بُطْرُسَ، لأَنَّ مَوْهِبَةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ قَدِ انْسَكَبَتْ عَلَى الأُمَمِ أَيْضًا.”

ثق في الرب

 “تَوَكَّلْ عَلَى يَهْوِهْ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ .فِي كُلِّ طُرُقِكَ اعْرِفْهُ، وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ.”(أمثال ٣ : ٥ – ٦).

المجتمع مبني على الثقة؛ علينا أن نثق في أنظمة وهياكل مجتمعنا؛ علينا أن نثق في الصلاح الظاهر للإنسان؛ لكننا لا نستطيع أن نفعل ذلك بشكل أعمى. المحاكم، على سبيل المثال، فاسدة في بعض الأحيان، ومع ذلك لا يزال يتعين علينا الاعتماد عليها لسلطتها القضائية للنظر في النزاعات وحلها في القضايا المدنية، أو الجنائية أو غيرها. الأمر نفسه ينطبق على الشرطة أو الخدمة المدنية؛ لا يزال يتعين علينا أن نثق بهم بطريقة ما على الرغم من أوجه القصور في هذه الأنظمة. ماذا عن النظام التعليمي؟ إنها مؤسسة مهمة حيث تُستأمن على تعليم أطفالك وصحة تكوينهم. تأخذ أطفالك الصغار إلى المدرسة، وتتركهم هناك على الرغم من أنك سمعت مرارًا وتكرارًا أن الأطفال قد تعرضوا للإيذاء من قبل المسؤولين وما إلى ذلك؛ لا يزال، عليك أن تثق. لهذا هناك من يستغل هذه الثقة التي أعطيت لهم؛ إنهم يتلاعبون بالنظام ويخربون باستمرار الثقة في مجتمعنا. ومع ذلك، يحذرنا الكتاب من وضع ثقتنا في القادة الدنيويين، وبدلاً من ذلك، نُشجع على الثقة في الرب.

يقول في سفر الأمثال ٣ : ٥ – ٦: “تَوَكَّلْ عَلَى يَهْوِهْ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ .فِي كُلِّ طُرُقِكَ اعْرِفْهُ، وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ.” إذا أصبح المجتمع الذي نعيش فيه منحطًا، وقذرًا وملوثًا، فلن يُترك لك أي خيار سوى أن تثق في الرب فقط، في المسيح. لكن الثقة، مثلها مثل الإيمان، يجب أن تتوجه إلى كلمة الإله. يجب أن تكون مبنية على كلمة الإله. ما مدى أهمية وضع الكلمة في داخلك خاصة في هذه الأيام التي نعيش فيها. بغض النظر عن التناقضات، والانحلال، والانحرافات، والفساد الأخلاقي في مجتمع اليوم، ضع ثقتك في الرب وكلمته الثابتة.

أُقِر واعترف

إيماني مبني على الكلمة، وهي حية، وفعالة وسائدة. تتماشى الظروف مع اعترافاتي المليئة بالإيمان وأنا أحكم، وأملك وأسيطر على عالمي من خلال إيماني. لقد تمسكت بالحقائق الأبدية للمملكة، سالكاً في البركات الكاملة لإنجيل المسيح! حياتي هي لمجد الإله في اسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪︎ مزمور ٣٠:١٨ “الْإِلَهُ طَرِيقُهُ كَامِلٌ. قَوْلُ يَهْوِهْ نَقِيٌّ. تُرْسٌ هُوَ لِجَمِيعِ الْمُحْتَمِينَ بِهِ.” ▪︎ مزمور ٩١ : ٢ “أَقُولُ لِيَهْوِهْ: «مَلْجَإِي وَحِصْنِي. إِلَهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ».” ▪︎ مزمور ١١٨ : ٩ “الاحْتِمَاءُ بِيَهْوِهْ خَيْرٌ مِنَ التَّوَكُّلِ على الرؤساء “