علاج الخداع والضلال

 “لاَ تَضِلُّوا: «فَإِنَّ الْمُعَاشَرَاتِ الرَّدِيَّةَ تُفْسِدُ الأَخْلاَقَ الْجَيِّدَةَ» ” (١ كورنثوس ٣٣:١٥).

نبهنا الرب يسوع أن نكون حَذِرين من الخداع. في متى ٤:٢٤، يحذر قائلًا، “… انْظُرُوا! لاَ يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ”. حذر الرسول بولس مراراً وتكراراً في الرسائل من أخطار الخداع. لاحظ ما قاله في النص الافتتاحي، “لاَ تَضِلُّوا…”، لأنه من السهل أن تنخدع. كان الخداع هو استراتيجية إبليس الأساسية لإغواء حواء. في ٢ كورنثوس ١١: ٣ يصفه بولس قائلًا، “وَلكِنَّنِي أَخَافُ أَنَّهُ كَمَا خَدَعَتِ الْحَيَّةُ حَوَّاءَ بِمَكْرِهَا، هكَذَا تُفْسَدُ أَذْهَانُكُمْ عَنِ الْبَسَاطَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ”. لذلك، من خلال فهم الطريقة التي خدع بها إبليس حواء، يمكنك أن تكتسب نظرة ثاقبة واعية لكيفية تعامله فتحمي نفسك والآخرين من الخداع. تذكر أن بولس كان يكلم شعب الله عندما قال: “اُصْحُوا لِلْبِرِّ وَلاَ تُخْطِئُوا، لأَنَّ قَوْماً لَيْسَتْ لَهُمْ مَعْرِفَةٌ بالله …” (١ كورنثوس ٣٤:١٥). إن معرفة الله تحفظ قلبك في مكانه الصحيح. لذا، ركز ذهنك على الموضوع الصحيح، واضبط قلبك في الاتجاه الصحيح! إذ أن علاج الخداع هو معرفة الحق: المعرفة الدقيقة للكلمة؛ ستخلص أي شخص وتحميه من الخداع. ضع في اعتبارك ما فعله أهل بيرية في أعمال ١٧: ١١ “وَكَانَ هؤُلاَءِ أَشْرَفَ مِنَ الَّذِينَ فِي تَسَالُونِيكِي، فَقَبِلُوا الْكَلِمَةَ بِكُلِّ نَشَاطٍ فَاحِصِينَ الْكُتُبَ كُلَّ يَوْمٍ: هَلْ هذِهِ الأُمُورُ هكَذَا؟” لاحظ أيضاً وصية بولس لتيموثاوس ” اجْتَهِدْ (ادرس) أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ (لكي تُظهر نفسك) لِلَهِ مُزَكى (أن اللهَ قد وافق عليك)، عَامِلًا لاَ يُخْزَى (لا يُخجل منه)، مُفَصِّلا (مقسماً) كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ (بالصواب)”. (٢ تيموثاوس ٢: ١٥). صلاة أبي الغالي، أشكرك لأن معرفة كلمتك في قلبي، تجعلني أسلك في الإيمان، والسيادة، والمجد، والقوة. من خلال معرفة كلمتك بإعلان، أعيش فوق خداع العدو، ومراوغته، وتلاعبه، وأكاذيبه. أنا أعمل في النصرة الكاملة، الآن ودائماً، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: ٢ بطرس ٣: ١٨ “وَلكِنِ انْمُوا فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لَهُ الْمَجْدُ الآنَ وَإِلَى يَوْمِ الدَّهْرِ. آمِينَ.” أفسس ١: ١٧-١٨ كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلَهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ “. يوحنا ٨: ٣٢ “وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ”.

ابن الله!

 انظروا أي حب منحنا إياه الآب حتى ندعى أبناء الله! ب- (1 يوحنا 3: 1) *

كثير من الناس يفتخرون بشكل مفرط بمن هم والديهم. لكن لديك شيء أفضل وأعظم ؛ أنت ابن الله العلي! يا له من شرف! يجب أن يملأك هذا بالفرح والإثارة في كل مرة تتذكر فيها أن الله هو أبيك ، وأنه يحبك كثيرًا. أتعلم؟ إنه يفرحه ويسعده أن يدعوك ابنه الحبيب. أنت لست عاديًا ، لا! أنت ابن خالق الكون كله ، الرب الإله تعالى! * قراءة كتابية* رومية ١٣: ٨ قل هذا يمتلئ قلبي بفرح لا يوصف بأن أُدعى ابن الله العلي. هللويا !

اطرح الغضب

 “لاَ تَسْتَصْحِبْ غَضُوباً، وَمَعَ رَجُل سَاخِطٍ لاَ تَجِيءْ” (أمثال ٢٤:٢٢)

هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تشوه جمال الروح؛ واحد منهم هو الغضب. تقول الآية الافتتاحية بترجمة الرسالة: “لا تمضِ وقتًا مع غضوب؛ ولا تكُن في شركة مع مُتقلبي المزاج” بمعنى آخر، تجنبهم. عندما يُخبرك الإله أن تتجنب شيئًا أو شخصًا ما، فمن الأفضل أن تأخذ الأمر على محمل الجد. قد تقول، “أنا فقط أغضب مرة كل فترة”؛ لا! الغضب مُدمر سريع؛ تجنبه! لا تحاول حتى “ترويضه”؛ اطرحه. إذا وُسمتَ أو وُصفتَ بأنك شخص متقلب وسريع الغضب، فقِف أمام الرب في الصلاة واطلب من الروح القدس أن يساعدك في التعامل مع الغضب. ثم قدِّم نفسك للهج في الكلمة. لا تحاول قمع الغضب؛ تخلص منه. يمكنك أن تقول لي، “أيها الراعي؛ لقد اعتدتُ على الغضب منذ كنتُ أصغر سنًا، وباتباع الإله طوال السنين، تمكنتُ من قمع غضبي بالكلمة”. هذا رائع، لكن الإله لا يريدك على هذا المستوى. إنها ليست مسألة قمع الغضب بالكلمة، بل عدم السماح للغضب بأي مساحة في حياتك. أدى الغضب المكتوم إلى بعض الأمراض القاتلة في صحة كثير من الناس إلى جانب التحديات التي لا تُفسَر. لكني أقول لك، إن تجنبوا الغضب، فسيكونون بصحة جيدة. يقول الكتاب إن الغضب يستقر في حضن الجهال (جامعة ٧ : ٩). وفي مزمور ١٠٧ : ١٧، مَن الذي يقول الكتاب عنه إنه يُذَل؟ الجُهَّال! “وَالْجُهَّالُ مِنْ طَرِيقِ مَعْصِيَتِهِمْ، وَمِنْ آثامِهِمْ يُذَلُّونَ.” الكتاب مليء بالآيات التي تُحذرنا من الغضب. في مزمور ٣٧ : ٨، يقول الكتاب، “كُفَّ عَنِ الْغَضَبِ، وَاتْرُكِ السَّخَطَ، وَلاَ تَغَرْ لِفِعْلِ الشَّرِّ،” ويحذّر بولس في أفسس ٤ : ٣١ “لِيُرْفَعْ مِنْ بَيْنِكُمْ كُلُّ مَرَارَةٍ وَسَخَطٍ وَغَضَبٍ وَصِيَاحٍ وَتَجْدِيفٍ مَعَ كُلِّ خُبْثٍ”. في كولوسي ٣ : ٨، يخبرنا أيضًا “وَأَمَّا الآنَ فَاطْرَحُوا عَنْكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا الْكُلَّ: الْغَضَبَ، السَّخَطَ، الْخُبْثَ، التَّجْدِيفَ، الْكَلاَمَ الْقَبِيحَ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ.” اطرح الغضب من حياتك. صلاة أبويا الغالي، إنني أزيح وأزيل من قلبي كل عناصر الغضب، والمرارة، والسخط والحنق؛ ليس للغضب مكان فيّ. أُفرِّح نفسي بكلمتك وبتتميم إرادتك دائمًا. الكلمة في قلبي، تجعلني أسلك في البر وأتمم غرضي فيك. أنا أعيش بكلمتك، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: مزمور ٣٧ : ٨ “كُفَّ عَنِ الْغَضَبِ، وَاتْرُكِ السَّخَطَ، وَلاَ تَغَرْ لِفِعْلِ الشَّرِّ”. أمثال ١٤ : ٢٩ “بَطِيءُ الْغَضَبِ كَثِيرُ الْفَهْمِ، وَقَصِيرُ الرُّوحِ مُعَلِّي الْحَمَقِ”.  “البطيء الغضب عنده فهم عظيم، والسريع الغضب يظهر غباءه” أمثال ٢٢ :٢٤ – ٢٥ “لاَ تَسْتَصْحِبْ غَضُوبًا، وَمَعَ رَجُل سَاخِطٍ لاَ تَجِيءْ، لِئَلاَّ تَأْلَفَ طُرُقَهُ، وَتَأْخُذَ شَرَكًا إِلَى نَفْسِكَ”. أفسس ٤ : ٣١ “لِيُرْفَعْ مِنْ بَيْنِكُمْ كُلُّ مَرَارَةٍ وَسَخَطٍ وَغَضَبٍ وَصِيَاحٍ وَتَجْدِيفٍ مَعَ كُلِّ خُبْثٍ”.

الكلمة والروح

“اَلرُّوحُ هُوَ الَّذِي يُحْيِي. أَمَّا الْجَسَدُ فَلاَ يُفِيدُ شَيْئًا. اَلْكَلاَمُ (ريما) الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ،” (يوحنا ٦ : ٦٣) (RAB).

يخبرنا في أعمال الرسل ٢٠:١٩ أنه في مدينة أفسس، “هكَذَا كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْمُو وَتَقْوَى بِشِدَّةٍ.”. هذا ليس مُفاجئًا على الإطلاق لأنك عندما تدرس رؤيا ٢ : ٢-٣، يكشف الرسول يوحنا، بالوحي الإلهي، عن حالة كنيسة أفسس. حيث كانت كنيسة روحية للغاية. ومع ذلك، في أفسس ٣: ١٤-١٦، يصلي الرسول بولس من أجلهم ويقول، “بِسَبَبِ هذَا أَحْنِي رُكْبَتَيَّ لَدَى أَبِي رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي مِنْهُ تُسَمَّى كُلُّ عَشِيرَةٍ (العائلة التي) فِي السَّمَاوَاتِ وَعَلَى الأَرْضِ. لِكَيْ يُعْطِيَكُمْ (يمنحكم) بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ، أَنْ تَتَأَيَّدُوا (تقتدروا) بِالْقُوَّةِ (تتقووا بالقدرة) بِرُوحِهِ فِي الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ (الداخلي – روح الإنسان)” (RAB). لكلمات أخرى، يقول، “أصلي من أجلكم أن يمنحكم الإله، حسب غنى مجده، أن تتأيدوا بالقوة -تتقوا بالقدرة- لإمكانية عمل المعجزات. يؤكد على أهمية إدراك عمل كلمة الإله في حياتنا وعمل الروح القدس في نمونا المسيحي. تصيغها ترجمة أخرى، أن تتقوى بالتميز من خلال الروح القدس في إنسانك الداخلي؛ حتى لا يكون ما تتعلمه من كلمة الإله في رأسك فحسب، بل يعمل بالروح القدس في حياتك. إنه يتكلم عن قوة كلمة الإله والروح القدس في تتميم إرادة الإله الكاملة في حياتك حتى تكون مسيحيتك فعّالة وظاهرة. صلاة أبويا الغالي، تُنطَق كلماتي ببرهان الروح والقوة. فأنطق بكلمات تتفق مع إرادتك، وخططك، وأهدافك باستمرار، عالمًا أن كلماتي مليئة بالقوة لتحقيق نتائج لمجدك. آمين. دراسة أخرى: يوحنا ٦: ٦٣ “اَلرُّوحُ هُوَ الَّذِي يُحْيِي. أَمَّا الْجَسَدُ فَلاَ يُفِيدُ شَيْئًا. اَلْكَلاَمُ (ريما) الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ،” (RAB). يوحنا ٢٦:١٤ “وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.” ٢ كورنثوس ٤: ١٣ “فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب: «آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ»، نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا.” ١ كورنثوس ٢: ٤ “وَكَلاَمِي وَكِرَازَتِي لَمْ يَكُونَا بِكَلاَمِ الْحِكْمَةِ الإِنْسَانِيَّةِ الْمُقْنِعِ، بَلْ بِبُرْهَانِ (إظهار) الرُّوحِ وَالْقُوَّةِ،” (RAB). ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عام أعمال ٤: ٣٢ – ٥: ١-١١ ؛ ٢أخبار الأيام ٢٠-٢٢ ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عامين لوقا ١ : ٣٩-٥٦ و تثنية ١٢

كل شيء يبدأ من الذهن

 “أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَق، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ (صادق، مستقيم، أمين)، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ (محبوبٌ)، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا. ” (فيلبي ٤: ٨) (RAB).

يقول الكتاب، “ذُو الرَّأْيِ (الفكر) الْمُمَكَّنِ (الثابت فيه) تَحْفَظُهُ سَالِمًا سَالِمًا، لأَنَّهُ عَلَيْكَ مُتَوَكِّلٌ (مَن ثبَّت تفكيره فيك، تحفظه في سلام كامل؛ لأنه واثق فيك).” (إشعياء ٢٦ : ٣) (RAB). والكلمة العبرية المترجمة “سالمًا” هي “شالوم”. لا تعني فقط السلام من حيث الهدوء، بل تعني أيضًا الصحة، والازدهار والراحة. تشير إلى راحة الإله بالوفرة، والصحة، والقوة، والخلاص! ومع ذلك، تُحدَد هذه الأشياء من الأساس من خلال محتوى وجودة ذهنك. عندما يُركِّز ذهنك على الرب وكلمته، فستختبر الازدهار الكامل، والصحة، والراحة، والقوة. الأمر بهذه البساطة. ذهنك مهم جدًا للإله. هذا هو المكان الذي يرغب أن يعمل فيه. إذا استطاع أن يسيطر على ذهنك، فيمكنك أن تكون كل شيء يريدك أن تكونه. يمكنك أن تصبح بصحة جيدة، ومزدهرًا، وناجحًا كما تريد. لذلك، البداية هي ذهنك. لماذا ذهنك مهم جدًا؟ ذلك لأن الإله قد صنعه كأداة لتغييرك. يقول الكتاب “وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا (تثبتوا لأنفسكم) مَا هِيَ إِرَادَةُ الْإِلَهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) الْكَامِلَةُ.” (رومية ١٢ : ٢) (RAB). لا يوجد حدود لما يمكنك تحقيقه، ولا يوجد قيود على الإطلاق لمدى الارتفاع الذي يمكنك دفع نفسك فيه للغلبة المضمونة عندما تدير الكلمة ذهنك وتحكمه. عندما يتثبّت ذهنك على الكلمة، فلا محدودية للإمكانيات. لذلك، ثبِّت ذهنك دائمًا على الحقائق الجميلة للكلمة. إنها طريقة فعّالة لإنشاء نمط ونظام مثاليَين لحياتك ولتحقيق أقصى استفادة من الحياة البديعة والبركات التي منحك إياها الإله. صلاة أبويا الغالي، ثابت ذهني على كلمتك وعلى حقائق الملكوت السامية. لذلك، أسلك في سلام فوق طبيعي، بوفرة، وصحة، وقوة، وخلاص. تغمر ذهني أفكار التقدم، والإمكانيات، وأختبر مستويات أعلى من المجد والنصرة، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: فيلبي ٤ : ٨ “أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَق، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ (صادق، مستقيم، أمين)، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ (محبوبٌ)، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا.” (RAB). رومية ١٢ : ٢ “وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا (تثبتوا لأنفسكم) مَا هِيَ إِرَادَةُ الْإِلَهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) الْكَامِلَةُ.” (RAB). إشعياء ٢٦ : ٣ “ذُو الرَّأْيِ (الفكر) الْمُمَكَّنِ (الثابت فيه) تَحْفَظُهُ سَالِمًا سَالِمًا، لأَنَّهُ عَلَيْكَ مُتَوَكِّلٌ (مَن ثبَّت تفكيره فيك، تحفظه في سلام كامل؛ لأنه واثق فيك).” (RAB). خطة قراءة كتابية لمدة عام أعمال ٤: ١-٣١ ؛ ٢ أخبار الأيام ١٦-١٩ خطة قراءة كتابية لمدة عامين لوقا ١ : ٢٦-٣٨ و تثنية ١١

أعطِ بالعقلية الصحيحة

 “وَسَقَطَ آخَرُ فِي الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ، فَأَعْطَى ثَمَرًا يَصْعَدُ وَيَنْمُو، فَأَتَى وَاحِدٌ بِثَلاَثِينَ وَآخَرُ بِسِتِّينَ وَآخَرُ بِمِئَةٍ.” (مرقس ٤ : ٨).

من أعمق المبادئ في كلمة الإله التي تضمن زيادة مستمرة في الموارد المالية هو مبدأ العطاء. عطاءك هو قناة لتسهيل استقبالك، لأنه لا يمكن أن يكون هناك استقبال (أو أخذ) دون العطاء الأول. للأسف، الكثير من الناس يعطون الإله بعقلية العوز أو الخسارة. لا؛ هذا ليس من الحكمة. مثل هذه العقلية توقف حدوث معجزة الاستقبال. وعي المملكة للعطاء مختلف. عندما تعطي الإله، كُن أكثر وعيًا بوعده بخصوص عطائك. تذكر ما قاله يسوع عن الزارع الذي زرع بذوره على أرض جيدة. قال إنها أعطت ثمارًا نبتت وتزايدت وأنتجت حصادًا ثلاثين وستين ومئة ضعف (مرقس ٤ : ٨). لذلك، يمكن أن تحصل على ثلاثين ضعفًا، أو ستين ضعفًا، أو مِئة ضعف عائدًا على عطائك. بالعقلية الصحيحة، يمكنك تحريك كل قوة الإله المُعجزية لتنتج عائد بثلاثين ضعفًا أو ستين ضعفًا أو مئة ضعف على ما قدمته! درِّب نفسك لتصبح إيجابيًا مع الإله في عطائك. عندما تقدم تقدمة أو بذرة للإله المرة القادمة، افعل ذلك بعقلية شخص من المملكة وستحصل على شهادات مذهلة. صلاة أبي الغالي، أشكرك على الحصاد العظيم للبركات والمعجزات التي أستقبلها بينما أعطي لنشر الإنجيل وامتداد مملكتك. شكرًا لك يا رب لأنك جعلت كل نعمة متاحة لي، لكي يكون لدي كل الاكتفاء في كل شيء، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: ٢ كورنثوس ٩ : ٨ “وَالْإِلَهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ.” لوقا ٦ : ٣٨ “أَعْطُوا تُعْطَوْا (لابد أن يُعطى لكم)، كَيْلًا جَيِّدًا مُلَبَّدًا (مضغوطًا عليه إلى أسفل) مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ. لأَنَّهُ بِنَفْسِ الْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ.” خطة قراءة كتابية لمدة عام أعمال ٣ : ١-٢٦ ؛ ٢ أخبار الأيام ١٢-١٥ خطة قراءة كتابية لمدة عامين لوقا ١: ١١-٢٥ و تثنية ١٠

أمناء على الحق

 “اِفْتَحُوا الأَبْوَابَ لِتَدْخُلَ الأُمَّةُ الْبَارَّةُ الْحَافِظَةُ الأَمَانَةَ” (إشعياء ٢٦ : ٢).

أودك أن تلاحظ شيئَين يؤهلان أمةً للدخول إلى أبواب الإله. الأول هو البر. والثاني أن الأمة يجب أن تعرف الحق وتسلك فيه. أي أمة هذه الحافظة والرقيبة للحق؟ كلمة الإله هي الحق، وقد أُعطي حقه لنا في المسيح يسوع. وهكذا فإن كنيسة المسيح هي هذه الأمة التي تحفظ الحق. كتب بولس إلى تيموثاوس في ١ تيموثاوس ٣: ١٥ ودعا بيت الإله، أي كنيسة الإله الحي، عمود الحق وقاعدته. نحن ننتمي إلى الكنيسة الحاملة الحق. الكنيسة أمة بارة. ونحن مخلوقون حسب الإله في البر وقداسة الحق (أفسس ٤: ٢٤). يقول الكتاب “لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الْإلهِ فِيهِ” (٢ كورنثوس ٥: ٢١). كل مَن قَبِل يسوع رباً ومخلصاً قد تبرّر! في أفسس ٤ : ٢٤، يُسلط بولس الضوء على أننا خُلقنا في البر وقداسة الحق: “وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ (الذي هو طبيعتك الجديدة) الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الْإلهِ (أي على شبه الْإلهِ) فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ (القداسة الحقيقية)”. إذا كُنتَ تسلك بعقلية الخطية، فلن تعرف أنك بار. لكن بابه مفتوح للأبرار – الكنيسة! يا لها من بركة! ويؤيد بطرس هذا في رسالته الأولى عندما دعانا أمة مقدسة: “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ” (١ بطرس ٢: ٩). نحن شعب اقتناء، وُلِدنا في البر، وننتج ثمار البر، ونعلن حقه في البر. *صلاة* أبي البار، سلامك وازدهارك يسودان في دول العالم، ونحن، كنيستك، نعلن حقك وبرك في جميع أنحاء العالم. نُسقط هياكل، وأنظمة، ومخططات الانتشار الشيطاني للخداع والخوف عبر الأمم، ونعلن أن مشيئتك ستتم في كل الأرض، كما في السماء، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *٣ يوحنا ١: ٣-٤* “لأَنِّي فَرِحْتُ جِدّاً إِذْ حَضَرَ إِخْوَةٌ وَشَهِدُوا بِالْحَقِّ الَّذِي فِيكَ، كَمَا أَنَّكَ تَسْلُكُ بِالْحَقِّ. لَيْسَ لِي فَرَحٌ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ أَسْمَعَ عَنْ أَوْلاَدِي أَنَّهُمْ يَسْلُكُونَ بِالْحَقِّ”. *١ تيموثاوس ٣: ١٥* “وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أُبْطِئُ، فَلِكَيْ تَعْلَمَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَتَصَرَّفَ فِي بَيْتِ الْلَهِ، الَّذِي هُوَ كَنِيسَةُ الْإلهِ الْحَيِّ، عَمُودُ الْحَقِّ وَقَاعِدَتُهُ”. ☆ *خطة قراءة كتابية لمدة عام* أعمال ٢: ٢٢-٤٧ ؛ ٢ أخبار الأيام ٨-١١ ☆ *خطة قراءة كتابية لمدة عامين* لوقا ١: ١ – ١٠ ؛ تثنية ٩

عبِّر عن بِرك بالعطاء

“وَالْإِلَهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ.” (٢ كورنثوس ٨:٩) (RAB).

“نعم، الإله مستعد جدًا أن يغمركم بكل نعمة، حتى يكون لكم أكثر من الكفاية في كل شيء – في كل لحظة وبكل طريقة. سيجعلكم تفيضون بوفرة في كل عمل صالح تفعلونه.” (ترجمة أخرى TPT) إن إحدى الطرق لتعيش حياة مؤثرة، حياة الكرامة والفاعلية في ملكوت الإله هي أن تكون معطيًا حقيقيًا بسخاء لأمور الإنجيل. من الملهم أن ترى أولئك المليئين بأقصى قدر من الغيرة لنشر الإنجيل في كل زاوية وركن في العالم. اعتبر نفسك مسؤولًا عن الوصول بالإنجيل إلى كل شخص في عالمك وفي المناطق الأبعد من عالمك قبل مجيء الرب الثاني. فكر في الاختبار الرائع لكون أنشودة الحقائق متاحة بجميع اللغات المعروفة والنشطة في العالم، مما يجعلها أكثر كتاب مترجم في العالم كله. لقد تم هذا لأن الكثيرين حول العالم جعلوا أنفسهم متاحين، معطين وقتهم ومواردهم لرؤية أن مليارات الناس يمكنهم قراءة رسالة الإنجيل بلغتهم الأم. يمكنك اختيار أن تكون جزءًا من هذا اليوم. يقول الكتاب “كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «فَرَّقَ (وزعَ). أَعْطَى الْمَسَاكِينَ. بِرُّهُ يَبْقَى إِلَى الأَبَدِ». وَالَّذِي يُقَدِّمُ بِذَارًا لِلزَّارِعِ وَخُبْزًا لِلأَكْلِ، سَيُقَدِّمُ وَيُكَثِّرُ (يُضاعف) بِذَارَكُمْ (المزروعة) وَيُنْمِي (بزيادة) غَّلاَتِ (ثمار) بِرِّكُمْ.” (٢ كورنثوس ٩: ٩- ١٠) (RAB). العطاء هو بِر، وبغرس بذور البر تُنتج غلات البر. فيقول: “بِرُّهُ يَبْقَى إِلَى الأَبَدِ.” نعم، لقد جعلك المسيح بارًا، لكن هناك ثمار بر وهي تأتي من أعمال بِرك. إن أعمال البر هي بذور البر، وبظهورها بشكل أساسي في عطائك، ستعود عليك بحصاد وفير. آمين. صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأنك جعلت كل نعمة -كل بركة ونعمة أرضية- تأتي إليَّ بوفرة، حتى أكون دائمًا وفي جميع الظروف ومهما كان الاحتياج، مكتفيًا ذاتيًا، أمتلك ما يكفي لعدم طلب أي مساعدة أو دعم، أزداد بكثرة لكل عمل صالح، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: أمثال ٣: ٩- ١٠ “أَكْرِمِ يَهْوِهْ مِنْ مَالِكَ وَمِنْ كُلِّ بَاكُورَاتِ غَلَّتِكَ، فَتَمْتَلِئَ خَزَائِنُكَ شِبْعًا، وَتَفِيضَ مَعَاصِرُكَ مِسْطَارًا.” (RAB). أمثال ٢٤:١١-٢٥ “يُوجَدُ مَنْ يُفَرِّقُ (يُعطي) فَيَزْدَادُ أَيْضًا (يُصبح أكثر غنى)، وَمَنْ يُمْسِكُ أَكْثَرَ مِنَ اللاَّئِقِ (يعقِد بإحكام) وَإِنَّمَا إِلَى الْفَقْرِ (لفقدان كل شيء). النَّفْسُ السَّخِيَّةُ (الكريمة) تُسَمَّنُ (الشخص العطّاء يزداد غنى)، وَالْمُرْوِي هُوَ أَيْضًا يُرْوَى.” (RAB). ٢ كورنثوس ٨: ٩-١١ “وَالْإِلَهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ. كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «فَرَّقَ (وزعَ). أَعْطَى الْمَسَاكِينَ. بِرُّهُ يَبْقَى إِلَى الأَبَدِ». وَالَّذِي يُقَدِّمُ بِذَارًا لِلزَّارِعِ وَخُبْزًا لِلأَكْلِ، سَيُقَدِّمُ وَيُكَثِّرُ (يُضاعف) بِذَارَكُمْ (المزروعة) وَيُنْمِي (بزيادة) غَّلاَتِ (ثمار) بِرِّكُمْ. مُسْتَغْنِينَ فِي كُلِّ شَيْءٍ لِكُلِّ سَخَاءٍ يُنْشِئُ بِنَا شُكْرًا لِلْإِلَهِ.”(RAB) ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عام أعمال ١: ١- ٢٦ ؛ ٢ أخبار الأيام ١ – ٤ ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عامين مرقس ١:١٦-١١ و تثنية ٧

امتلك ميراثك

 “وَأَمَّا جَبَلُ صِهْيَوْنَ فَتَكُونُ عَلَيْهِ نَجَاةٌ، وَيَكُونُ مُقَدَّسًا، وَيَرِثُ بَيْتُ يَعْقُوبَ مَوَارِيثَهُمْ.” (عوبديا ١: ١٧).

تكلم الرب على لسان موسى عن يشوع وكالب وقال: “… إِنَّ الأَرْضَ الَّتِي وَطِئَتْهَا رِجْلُكَ لَكَ تَكُونُ نَصِيبًا (ميراثًا) وَلأَوْلاَدِكَ إِلَى الأَبَدِ، لأَنَّكَ اتَّبَعْتَ يَهْوِهْ إِلَهِي تَمَامًا.” (يشوع ١٤: ٩) (RAB). قال الرب لكالب تحديدًا، “تكون حبرون لك”، ولكن حبرون كان بها العمالقة -العناقيين- الذين كانوا في مدن كبيرة مُحاطة بأسوار. لم يكُن كالب مُنزعجًا؛ أعلن بإيمان أنه قوي لامتلاك الأرض، كما كان حين تجسس الأرض وعمره خمسة وأربعين عامًا؛ مُلهم جدًا! حوَّل كالب الميراث إلى ملكية؛ استولى على حبرون وأصبحت أرضه وأرض عائلته حتى يومنا هذا (يشوع ١٤: ١٣-١٤). أن يكون لديك ميراث هو أمر، لكن امتلاكه في حوزتك هو أمر آخر. قد يكون الميراث من نصيبك، لكن ربما يحاول “العمالقة” منعك من امتلاكه. بالرغم من ذلك عليك أن تثبت راسخًا في الإيمان وتعلن، “باسم يسوع، أملك كل ما يخصني في المسيح يسوع!” لقد أعَدك الرب وأهّلك لتصبح شريكًا في ميراث القديسين المجيد في النور؛ هناك ميراث لك (كولوسي ١٢:١). لا تدع أي شيء يَضِلك عن أفضل ما عند الإله لك. بقوة الروح القدس وكلمة الإله في فمك، امتلك بالكامل لكل ما لك في المسيح، بغض النظر عن الظروف. في أثناء دراستك للكلمة واللهج فيها، لن تكتشف فقط ميراثك في المسيح، ولكن ستبدأ أيضًا في التعامل والتمتع بكل ما جعله الإله متاحًا لك. لقد كان الميراث ملكًا لك بالفعل، ولكن من خلال معرفة كلمة الإله وكلماتك المليئة بالإيمان، تمتلك. هللويا! صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأنك جعلتني شريكًا في الميراث المجيد للقديسين في النور! إن فهمي مستنير اليوم، لمعرفة رجاء دعوتك وغنى مجد ميراثك لي في المسيح يسوع. آمين. دراسة أخرى: كولوسي ١: ١٢ “شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ،” ١ كورنثوس ٢: ١٢-١٣ “وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُّوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ (المعطاة لنا مجانًا) لَنَا مِنَ الْإِلَهِ، الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضًا، لاَ بِأَقْوَال تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ، قَارِنِينَ الروحيَّاتِ بِالروحيَّاتِ.” (RAB). أعمال ٢٠: ٣٢ “وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي لِلْإِلَهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.” (RAB).

بِكر الآب

 _”وَهُوَ (المسيح) رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ.”

_ (كولوسي ١: ١٨) (RAB).

لاحظ أن الكتاب لم يُسمِ يسوع البكر من مريم؛ بل دُعي “بكر من الأموات”. إنه يتكلم عن الموت الروحي، لأن يسوع مات روحيًا. لقد وُضع عليه خطايانا (إشعياء ٥٣: ٦; ١ بطرس ٢: ٢٤) لأنه كان ممثلاً لجميع الخطاة. ولكن بعد أن تمم مطالب العدل المستقيمة، أقامه ايلوهيم من بين الأموات. هللويا! عندما أُقيم من بين الأموات، أعلن ايلوهيم: “… أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ.” (أعمال الرسل ١٣: ٣٣). لهذا دُعي بكر من الآب. قبل موته، دُعي ابن الآب الوحيد. لكن كون يسوع بكر الآب يعني أنه الرأس ونحن، الكنيسة، جسده. أقامه ايلوهيم من الأموات مع جسده. لذلك نحن واحد معه بشكل غير منفصل. هو رأس الخليقة الجديدة المولودة من الآب. يقول الكتاب: “لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ (أحبهم وكان مهتمًا بهم) سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ (حدد مصيرهم) لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ (في نفس قالب) صُورَةَ ابْنِهِ، لِيَكُونَ هُوَ بِكْرًا بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ.” (رومية ٨: ٢٩) (RAB). إنه الأول بيننا، وكما هو(يكون او موجود الان )، هكذا نحن في هذا العالم! هللويا! هو مجد ايلوهيم؛ ومثله، نحن مجد ايلوهيم. يقول الكتاب إنه آتٍ بأبناء كثيرين إلى المجد (عبرانيين ٢: ١٠). كان هو أول مَن وُلد ثانيةً. ومثله، وُلدنا ثانيةً، لا من زرع يفنى، بل مما لا يفنى، بكلمة ايلوهيم الحية الباقية إلى الأبد (١ بطرس ١: ٢٣). مبارك الرب الاله ! *صلاة* أبي السماوي الغالي، أشكرك على موت يسوع النيابي عني، الذي أُسلم من أجل خطايانا وأقيم من أجل تبريرنا. الآن، اسير في وعي وحدانيتي معه، سالكًا في برّك ومُظهرًا إياه؛ أملك وأحكم مع المسيح من السماويات، باسم يسوع. آمين. *للمزيد من الدراسة الكتابية* *أفسس ٢: ١٩ – ٢٢* _”فَلَسْتُمْ إِذًا بَعْدُ غُرَبَاءَ وَنُزُلاً، بَلْ رَعِيَّةٌ (مواطنين من نفس الجنسية) مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَأَهْلِ بَيْتِ ايلوهيم، مَبْنِيِّينَ عَلَى أَسَاسِ الرُّسُلِ وَالأَنْبِيَاءِ، وَيَسُوعُ الْمَسِيحُ نَفْسُهُ حَجَرُ الزَّاوِيَةِ، الَّذِي فِيهِ كُلُّ الْبِنَاءِ مُرَكَّبًا مَعًا، يَنْمُو هَيْكَلاً مُقَدَّسًا فِي الرَّبِّ. الَّذِي فِيهِ أَنْتُمْ أَيْضًا مَبْنِيُّونَ مَعًا، مَسْكَنًا لايلوهيم فِي الرُّوحِ.”_ (RAB). *عبرانيين ٢: ١١* _”لأَنَّ الْمُقَدِّسَ وَالْمُقَدَّسِينَ جَمِيعَهُمْ مِنْ وَاحِدٍ، فَلِهذَا السَّبَبِ لاَ يَسْتَحِي أَنْ يَدْعُوَهُمْ إِخْوَةً، “_ *يوحنا ٢٠: ١٧* _”قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ».”_