كُن تحت سلطان الروح

(اسمح لقياة وتحكم الروح)

ع الكتاب أفسس 18:5

“وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ، بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ،”(RAB).

نحكِّي شوية؟ السكران يتصرف بطريقة لن يتصرف بها إن كان في كامل وعيه أو تحت الظروف الطبيعية. الكلمة اليونانية المترجمة “تسكروا” في الشاهد أعلاه تعبر عن حالة من الشُرب لدرجة أن يتحكم فيك. لكن، التركيز هنا ليس على الشراب؛ لكن عمّا يتحكم فيك. يقول الإله، ” لا تدع الخمر تتحكم فيك؛ بل امتلئ من الروح؛ اخضع لإرشاده ودعه يتحكم فيك.” هو يريدك أن تكون ممتلئ من الروح دائمًا! يحيا الكثير من المسيحيين حياة عادية لأنهم لا يمتلئون بالروح باستمرار؛ ينشغلون به ثم ينشغلون عنه. في نفس الوقت، تشجعك الكلمة أن تمتلئ دائمًا بالروح؛ اسكر بالروح القدس! بهذه الطريقة، ستصبح حياتك نبع لا ينضب من فوق الطبيعي. عندما نتكلم عن حياة من الغلبة المستمرة، هذا ما نعنيه؛ حياة محكومة وممتلئة بالروح. عندما تمتلئ بالروح باستمرار، ستستطيع رؤية الأمور بمنظور الإله؛ لن تعمل من المجال الطبيعي للحياة الذي يحيا فيه معظم الناس. ستعمل من مجال أعلى. تعلم أن تخضع لتحرك روح الإله؛ أخضِع نفسك لقيادته. هذا هو سر الحياة غير المتناهية من الغلبات والازدياد. ادخل للعمق أعمال الرسل 31:4 “وَلَمَّا صَلَّوْا تَزَعْزَعَ الْمَكَانُ الَّذِي كَانُوا مُجْتَمِعِينَ فِيهِ، وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَكَانُوا يَتَكَلَّمُونَ بِكَلاَمِ الإله بِمُجَاهَرَةٍ.” (RAB). أفسس 18:5- 20 “وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ، بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ، مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ. شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، للإلهِ وَالآبِ.” (RAB). صلِّ أبويا الغالي، أشكرك على فرحة أن أكون ممتلئًا بالروح كل يوم. أسبح عظمتك، وبهائك، وقوتك ومجدك في حياتي. أعلن أنني متقوي بقدرتك في إنساني الداخلي، أسلك بسيادة الروح اليوم، باسم يسوع. آمين. خطة القراءة العام الأول: 2 تسالونيكي 1:2- 17 ، إشعياء 46-47 العام الثاني: يوحنا 22:6- 29 ، 2 ملوك 3 أكشن اقضِ وقتًا أطول في الشركة مع الرب في الصلاة وبالكلمة.

الحكمة والتأديب

“فَقْرٌ وَهَوَانٌ لِمَنْ يَرْفُضُ التَّأْدِيبَ، وَمَنْ يُلاَحِظ التَّوْبِيخَ يُكْرَمُ.” (أمثال 18:13).

سفر الأمثال هو سفر مهم في الكتاب. هو سفر الحكمة الذي يجب على كل مسيحي فطن أن يدرسه بدقة. فهو يوضح لنا أهمية إرشادات الإله وتطبيقها في حياتنا. لا يعرف كل شخص الحكمة والأدب. لكنه يخبرنا في أمثال 2:1، “لِمَعْرِفَةِ حِكْمَةٍ وَأَدَبٍ. لإِدْرَاكِ أَقْوَالِ الْفَهْمِ.”هذا يشير إلى كلمة الإله. كلمة الإله هي حكمة وأدب، وهناك تكلفة لعدم الاستماع إلى التأديبات. يشير في أمثال 13:4 إلى تأديب الإله على أنه حياة. ويقول في الآية الافتتاحية إن فقر وهوان لمَن يرفض التأديب. ليس على الشخص أن يكون فقيراً؛ مهما كان غناه في هذه اللحظة، فإن لم يُعطِ انتباهًا للتأديب – لكلمة الإله – يقول الكتاب إن الفقر سيكون نصيبه. يشدد أكثر أصحاح 15 على هذا التحذير الواضح؛ يقول، ” مَنْ يَرْفُضُ التَّأْدِيبَ يُرْذِلُ (يحتقر) نَفْسَهُ، وَمَنْ يَسْمَعُ لِلتَّوْبِيخِ ( التقويم) يَقْتَنِي فَهْمًا.” (أمثال 32:15) (RAB). كلمة الإله هي دليل الإرشاد الإلهي لحياة المجد فوق الطبيعية، والسيادة والغلبة. لذلك، مارس بوعي شراكتك مع الروح القدس والكلمة. هذا هو المكان الذي تستقبل فيه إرشاداته وتوجيهه الذي يضعك فوق ظروف وضيقات الحياة. احيا بالكلمة كل يوم. هذا بالضبط ما يخبرنا به يعقوب عندما يقول، “وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ.” (يعقوب 22:1) (RAB). هذا ما نفعله في العهد الجديد: نحن إظهار الكلمة. من خلالنا، تُعاش كلمة الإله مختطية الصفحات المكتوبة. نحن كلمة الإله العاملة اليوم. ولذلك، ففي حياتك الشخصية، ادرس الكلمة؛ “كُلْ” واهضم الكلمة. كلما فعلتَ ذلك، كلما صار اتباعك لتعليماته هو أسلوب حياتك، فتحضر توجيهاته العظمة لك. هللويا! صلاة أبي الغالي، أشكرك من أجل عطية وبركة كلمتك – والتحول الذي أحضره في حياتي اتباعي لخططك وتعليماتك وغرضك! أنا حساس لإرشادك؛ لذلك، أحيا حياة جميلة واستثنائية، بمجد أتمم دعوتك وغرضك لحياتي، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: أمثال 1:1-5 “أَمْثَالُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ: لِمَعْرِفَةِ حِكْمَةٍ وَأَدَبٍ. لإِدْرَاكِ أَقْوَالِ الْفَهْمِ. لِقُبُولِ تَأْدِيبِ الْمَعْرِفَةِ وَالْعَدْلِ وَالْحَقِّ وَالاسْتِقَامَةِ. لِتُعْطِيَ الْجُهَّالَ ذَكَاءً، وَالشَّابَّ مَعْرِفَةً وَتَدَبُّرًا. يَسْمَعُهَا الْحَكِيمُ فَيَزْدَادُ عِلْمًا، وَالْفَهِيمُ يَكْتَسِبُ تَدْبِيرًا.” أمثال 13:4 “تَمَسَّكْ بِالأَدَبِ، لاَ تَرْخِهِ. احْفَظْهُ فَإِنَّهُ هُوَ حَيَاتُكَ.” 2 تيموثاوس 16:3- 17 “كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الإله، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ الإله كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ.” (RAB).

إظهار مجده في يومنا

 “وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى. فَإِنَّهُ فِي هذَا شُهِدَ لِلْقُدَمَاءِ.” (عبرانيين 1:11-2).

ذات يوم، بينما كنت لا أزال صغيراً، قال لي الرب، “أنا معك، لا أهملك ولا أتركك.” كان هذا بمثابة تغيير في حياتي. بهذه المعلومات، كنت متأكدًا من شيء واحد: الإله جدير بالثقة. قُمت من مكاني ذلك اليوم، شخصًا متغير إلى الأبد. ابتهجتُ جداً لأن إله إبراهيم، وإسحاق ويعقوب؛ إله الأنبياء والرسل؛ الإله وأبو ربنا يسوع المسيح كان معي! هو حقيقي فيَّ وبالنسبة لي. هو لم يكن فقط إله الكتاب، لكنه إلهي أيضا. هللويا! فكر في هذا: في أيام الرسل والأنبياء، يقول الكتاب إنه شُهد لهم لحياتهم وأعمال إيمانهم. كان الرسل مُلهَمين عندما كانوا يقرأون عن القدماء مثل إبراهيم، وإسحق، ويعقوب، وداود، ويفتاح، وموسى، وإيليا، وآخرين. نحن أيضا نقرأ عن القدماء، لكننا مُلهَمين أكثر بأمثال بطرس، ويعقوب، ويوحنا، وبولس وغيرهم. لا ينبغي أن يتوقف الأمر هناك. كيف ستكون أيامك؟ كيف ستكون قصتك؟ كيف ستُكتب؟ كما شُهد للقدماء، ينبغي أن يُشهَد لنا أيضًا. لا ينبغي أن يسألنا الجيل الصاعد: “أين إله إيليا أو إله بولس؟” هو إلهنا أيضًا. علينا أن نُحضر إله إيليا إلى يومنا هذا من خلال أعمال إيماننا. علينا أن نأخذ المسيح لما هو وراء الصفحات المكتوبة ونُظهر مجده لجيلنا، لأنه هو هو أمس، واليوم وإلى الأبد. صلاة أبي الغالي، أشكرك من أجل الإيمان المُضرَم في روحي لأغير عالمي. بالإيمان، يُشهَد لي في يومي، بينما أحقق أمور فوق طبيعية للمملكة. أرفض أن أكون شخص عادي في أي شيء، لأن حياتي هي إظهار لمجدك اللامع، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: 1 بطرس 9:2 “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” (RAB). رومية 19:8 “لأَنَّ انْتِظَارَ الْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ اسْتِعْلاَنَ أَبْنَاءِ الإله.” (RAB).

الحياة غير المحدودة

 (الحياة الأبدية لك الآن، تمتع بها)

ع الكتاب يوحنا 10:10

“اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.”

نحكِّي شوية؟ حياة الخلقة الجديدة في المسيح هي حياة فوق طبيعية. تذكر أنه بعد القيامة، عندما اجتمع التلاميذ في العلية، أتى فجأة الرب يسوع، والأبواب مُغلَّقة. كان هذا إظهار لطبيعة الخلقة الجديدة غير المحدودة. الإيمان هو ما احتجته لتولد من جديد. بعد أن وُلدتَ من جديد، نُقلَت الحياة الأبدية لروحك. الحياة التي فيك الآن ليست شيء تحاول أن تحصل عليه أو تحاول “الإيمان” به؛ لكنه حقيقة حيوية الآن. يصف عبرانيين 1:11 الإيمان بأنه سند الملكية لما ترجوه، والدليل على ما لا تراه. إنه الدليل، والإثبات والبرهان على ملكية الحقائق غير المرئية. قد تتساءل، “أين مكانة الإيمان في حياة الخلقة الجديدة؟” يقول الكتاب في 2 كورنثوس 7:5: “لأَنَّنَا بِالإِيمَانِ نَسْلُكُ لاَ بِالْعِيَانِ.” بمعنى أننا نسلك (نحيا) بالإيمان في حقائق المجال غير المرئي – أبعد من الحدود العادية. بالإضافة لهذا، حياة الإله فيك الآن هي حقيقة راهنة. كُن واعيًا لها، ولن تصير فقط حقيقية أكثر بالنسبة لك، بل ستحيا فيها كل يوم بلا حدود. ادخل للعمق رومية 11:8 “وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.” (RAB). 1 يوحنا 11:5- 12 “وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإله أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.” (RAB). تكلم حياة الإله بداخلي. أنا أحيا متخطيًا الحدود! الحياة الأبدية تعمل في كل نسيح من كياني، أنا ممتلئ بالروح القدس! مغمور بقوة الروح، لأحيا فوق الإعاقات اليوم! خطة القراءة العام الأول: 2 تسالونيكي 1:1- 12 ، إشعياء 44- 45 العام الثاني: يوحنا 15:6- 21 ، 2 ملوك 1- 2 أكشن ما الذي اعتقدت أنه مستحيل قبل الآن؟ ارجع له مرة أخرى في ضوء رسالة اليوم.

لا يمكن للشيطان أن يقاوم الاسم

 (اطرد الشيطان، باستخدام اسم يسوع)

ع الكتاب مرقس 17:16- 18 “وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ».”

نحكِّي شوية؟ عادةً، عندما يكون هناك فوضى، وشغب، واضطراب في مكان ما، لا يدرك الكثيرون أن هناك أرواح شريرة وراء هذه الأنشطة السلبية. الحروب التي اقتحمت العديد من المدن في العالم لم تكن مجرد نتيجة خلافات بين رئيس والآخر؛ لكن ورائها أرواح شيطانية. هذه الأرواح الشيطانية أثرت على ناس معينة وجعلتهم يتخذون قرارات تسببت في الفوضى والحرب في تلك المدن. لم يكن فقط شعوب أو جيوش هذه المدن الذين أرادوا الحرب؛ كان هناك شياطين في الكواليس، يتحكمون في الأمور. هذا هو السبب، أنك كمسيحي، لا يمكن أن تجلس مكتوف الأيدي أو راضيًا بينما يعبث الشيطان بموطنك. عليك أن تتعلم ألا تصلي فقط، لكن أن تصلي بالطريقة الصحيحة. تحتاج أيضًا أن تتعلم أن تستخدم اسم يسوع ضد قوى الظلمة التي تغوي الناس للفوضى فتسبب المشاكل في الأمة وتأمرها بالتوقف. مُنح لك كل السلطان والقوة في السماء والأرض لتُخضع، وتسود، وتصبح مسئولاً في عالمك. لك القوة لتمنع إبليس وتُبقيه تحت قدميك. أنت لستَ بلا قوة. أنت المسؤول؛ لك السلطان أن تحدد ما الذي يجري في حياتك، وفي حياة أحبائك، وفي أمتك، باستخدام اسم يسوع. ادخل للعمق لوقا 19:10 “هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ.” (RAB). فيلبي 9:2- 10 “لِذلِكَ رَفَّعَهُ الإله أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، “(RAB). صلِّ أبويا، باسم الرب يسوع المسيح، أقف ضد خطط إبليس ومكايده التي تُسبب الفوضى والشغب بأي نوع من الأنواع في بلدي؛ أعلن أن هناك سلام واستقرار في حدودنا، وأن مشيئتك مُثبتة في هذه الأمة باسم يسوع. آمين. خطة القراءة العام الأول: 1 تسالونيكي 1:5- 28 ، إشعياء 42- 43 العام الثاني: يوحنا 1:6- 14 ، 1 ملوك 22 أكشن احصل على نسخة من كتاب “كيف تصلي بفاعلية”، وتعلم عن الصلوات المتنوعة التي يمكنك أن تستفيد منها.

صلِّ بطريقة صحيحة

 (افهم التعليمات الإلهية للصلاة)

ع الكتاب يوحنا 13:14- 14 “وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالابْنِ. إِنْ سَأَلْتُمْ شَيْئًا بِاسْمِي فَإِنِّي أَفْعَلُهُ.” (RAB).

نحكِّي شوية؟ بعض الناس يصلون “ليسوع” باسم يسوع؛ والبعض يصلون للملائكة! هذا خطأ جدًا! هناك طريقة يتوقع منك الإله أن تصلي بها، وإن لم تفهمها، ستتشوش صلواتك ولن تحصل على استجابة. لتصلي وتحصل على نتائج يجب أن تفهم مكانة الآب، والابن، والروح القدس، والملائكة. قال يسوع في يوحنا 23:16،”وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ.” (RAB). فالآب هو الذي يستجيب للصلوات. لدينا قوة التوكيل الرسمي لاستخدام اسم يسوع. عندما نطلب من الآب باسم يسوع، كأن يسوع هو الذي يصلي. لكن، الروح القدس هو الذي يُحدث الاستجابة؛ فهو قوة الإله. هو العامل، المُنفذ لأعمال الإله. ماذا عن الملائكة؟ هم خدام الإله الذين ينفذون المهمات التي يريدها منهم الروح القدس. بالإضافة لهذا، هم أرواح خادمة مُرسَلة لخدمتنا، نحن الوارثين الخلاص (عبرانيين 14:1). كم رائع أن تدرك أنه يمكنك أن تتمتع بخدمة الروح القدس الرائعة، وعمل الملائكة وأنت تصلي باسم يسوع! ادخل للعمق مزمور 11:91- 12 “لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ. عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ.” يوحنا 16:14 “وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ،”(RAB). صلِّ مبارك الإله، الذي دعاني لشركة الآب، والابن، والروح القدس. أحيا حياة ناجحة ومُلهِمة لأني أتصرف باسم يسوع! أشكرك، يا أبويا، من أجل خدمة الملائكة المجيدة التي أستمتع بها اليوم، باسم يسوع. آمين. خطة القراءة العام الأول: 1 تسالونيكي 1:4- 18 ، إشعياء 40- 41 العام الثاني: يوحنا 33:5- 47 ، 1 ملوك 21 أكشن افحص الطريقة التي كنتَ تصلي بها ولاحظ ما الذي تحتاج لتغييره.

حافظ على كرمك

حافظ على كرمك (لُطفك سيأتي بزيارة إلهية)

ع الكتاب عبرانيين 1:13- 2

“لِتَثْبُتِ المحبة الأَخَوِيَّةُ. لاَ تَنْسَوْا إِضَافَةَ الْغُرَبَاءِ، لأَنْ بِهَا أَضَافَ أُنَاسٌ مَلاَئِكَةً وَهُمْ لاَ يَدْرُونَ.”

(أبقوا على علاقة طيبة بعضكم مع بعض، ترابطوا بالحُب. جهزوا وجبة أو مأوى عند الاحتياج. لماذا، البعض أضاف غرباء دون أن يدروا!) نحكِّي شوية؟ في عدة مرات في الكتاب، ظهر الملائكة كأنهم بشر، يلبسون ملابس عادية، مثل مَن نقابلهم كل يوم. ذات مرة، أتى ثلاثة أشخاص لخيمة إبراهيم (تكوين 2:18)، ويخبرنا الكتاب أن أحدهم كان الرب بنفسه، والآخرَين ملاكان. عندما ذهبا الملاكان لسدوم وعمورة، رآهم سكان تلك المدن على أنهم بشر عاديين، لأنهم شبهوا البشر. هذا لأن الملائكة لها السلطان أن تظهر في شكل ممجد أو بشكل مستتر. لا عجب أن تعلمنا كلمة الرب أن نكون لطفاء ومُساعدين للغرباء. بعض الناس لا يعاملون الغرباء بشكل طيب؛ إن لم يعرفوا ذلك الشخص، فلن يكترثوا له ولن يساعدوه. لكن يقول في عبرانيين 2:13، “لاَ تَنْسَوْا إِضَافَةَ الْغُرَبَاءِ، لأَنْ بِهَا أَضَافَ أُنَاسٌ مَلاَئِكَةً وَهُمْ لاَ يَدْرُونَ.” عندما ظهر الرب وملاكيه خارج خيمة إبراهيم، كان هناك ليزوره، لكنه انتظر دعوة إبراهيم لبيته. وحمدًا للإله أن إبراهيم كان حكيمًا ليدعوهم، وإلا فقد هو وسارة معجزتهم (تكوين 2:18-4). لا تُفوّت أوقات زيارتك بإهمالك للغرباء أو عدم ترحيبك بهم. قد يزورك الإله من خلالهم، وهم يحملون الاستجابة التي طالما انتظرتَ لتستقبلها منه. ادخل للعمق متى 34:25- 35 “ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ. لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَآوَيْتُمُونِي.” صلِّ أبويا السماوي الغالي، أشكرك على لطفك وعلى الكلمة التي أدخلتها قلبي اليوم. أشكرك لأنك أرسلت الروح القدس ليحيا بداخلي. حكمتك تعمل فيّ الآن وللأبد. أنا مُلهَم لأبارك جيلي، باسم يسوع، آمين. خطة القراءة العام الأول: 1 تسالونيكي 17:2- 1:3- 13 ، إشعياء 38- 39 العام الثاني: يوحنا 28:5- 32 ، 1 ملوك 20 أكشن اكتب طرق جديدة يمكنك أن تبدأ بها تظهر اللطف للآخرين، خصوصاً الذين لا تعرفهم.

يسوع هو رب ومسيح

“فَلْيَعْلَمْ يَقِينًا جَمِيعُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَنَّ الإله جَعَلَ يَسُوعَ هذَا، الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ، رَبًّا وَمَسِيحًا.”_

(أعمال الرسل 36:2) (RAB).

عندما نقول يسوع هو رب، فهذا يعني أنه سيد، هو فوق الجميع. هو ربٌ ومسيحٌ! يمكن أن يُسمى أيضاً الرب المسيح أو المسيح الرب. هذا مهم بسبب كلمة “المسيح”. كلمة المسيح مأخوذة من الكلمة اليونانية “كريستوس Christos” وهي مرادف لكلمة “مَسِيا Messiah” بالعبرية. لكن “مَسيا Messiah” تُعني “الشخص الممسوح” الذي يصير المخلص. إذاً، يسوع هو مسيح الإله، أُرسل من أجل خلاص العالم. عندما وُلد، أحضر الملائكة الأخبار السارة عنه للرعاة وقالوا، _”أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ.”_ (لوقا 11:2) (RAB). أيضاً، أعلن بطرس بجراءة هذا الحق المدهش لليهود في أورشليم، كما قرأنا في الآية الافتتاحية؛ قال، “… الإله جَعَلَ يَسُوعَ هذَا، الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ، رَبًّا وَمَسِيحًا.”هللويا! في يوحنا 4، بناءً على شهادة المرأة السامرية، أتى الكثيرون من مدينة السامرة ليسمعوا من يسوع مباشرةً، وقالوا للمرأة، _”… إِنَّنَا لَسْنَا بَعْدُ بِسَبَبِ كَلاَمِكِ نُؤْمِنُ، لأَنَّنَا نَحْنُ قَدْ سَمِعْنَا وَنَعْلَمُ أَنَّ هذَا هُوَ بِالْحَقِيقَةِ الْمَسِيحُ مُخَلِّصُ الْعَالَمِ.”_ (يوحنا 42:4) (RAB). هللويا! الإيمان بأن يسوع هو المسيح مهم جداً، لأنه بدون هذا، ليس هناك خلاص. يسوع ليس واحداً من “المُسحاء”؛ وليس هناك شيء اسمه “مُسحاء آخرين”؛ يسوع هو المسيح! ويقول الكتاب، _”كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ الإله…”_ (1 يوحنا 1:5) (RAB). خلاصك متوقف على هذا. يسوع هو ربٌ ومسيحٌ في نفس الوقت؛ اكرز بهذا في كل مكان! حمداً للإله إلى الأبد! *صلاة* أيها الرب يسوع المُبارك، أعترف بك سيدي وملكي، الذي له السلطان الأعلى والسيادة. أؤمن بكل قلبي وأعلن بفمي أنك رب على كل الظروف وكل شيء متعلق بحياتي. آمين. *دراسة أخرى:* *كولوسي 6:2* _”فَكَمَا قَبِلْتُمُ الْمَسِيحَ يَسُوعَ الرَّبَّ اسْلُكُوا فِيهِ،”_ (RAB). *2 كورنثوس 5:4* _”فَإِنَّنَا لَسْنَا نَكْرِزُ بِأَنْفُسِنَا، بَلْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبًّا، وَلكِنْ بِأَنْفُسِنَا عَبِيدًا لَكُمْ مِنْ أَجْلِ يَسُوعَ.”_ (RAB). *1 يوحنا 1:5- 2* _”كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ الإله. وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ الْوَالِدَ يُحِبُّ الْمَوْلُودَ مِنْهُ أَيْضًا. بِهذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا نُحِبُّ أَوْلاَدَ الإله: إِذَا أَحْبَبْنَا الإله وَحَفِظْنَا وَصَايَاهُ.”_ (RAB).

البر – عطية لكل الناس

“إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.”_ (2 كورنثوس 17:5) (RAB).

البر هو إحدى عطايا الإله الثلاثة الأساسية، وهو مُقدَّم للعالم أجمع. عطية البر هي لكل البشر. ربما تناقش وتقول، _”لماذا إذاً يقول الكتاب: “كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ.”_ (رومية 10:3)؟” لهذا السبب جاء يسوع، وعانى، ومات من أجل جميع الناس! هو أتى لهذا العالم، ليصنع من الإنسان الآثِم خليقة بارة. هو مات مرة واحدة لكي يؤمن به كل مَن هو غير بار، حتى هذه اللحظة، فيصبح بار. يقول في رومية 10:10 _”لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ.”_ من الناحية الشرعية، كل خاطي في العالم، بما في ذلك الملحد، قد جُعل بالفعل بار. لكن لأنهم لم يُفعِّلوا حياة البر بالولادة الثانية، فلا يمكنهم أن يختبروا الحقائق الجوهرية لحياة البر. لا يمكنهم أن ينتجوا ثمار وأعمال البر. لهذا السبب نكرز بالإنجيل؛ العالم يحتاج لمعرفة أن موت وقيامة يسوع قد حررت كل الناس من عبودية الخطية. الآن، البر مُتاح في المسيح يسوع. يقول في 2 كورنثوس 21:5 _”لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الإله فِيهِ.”_ (RAB). الآن أنت مولود ثانية، قد اُحضرت لحياة البر الجديدة: _”فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ؟”_ (رومية 4:6) (RAB). البر هو طبيعة الإله الذي يُعطيك حق المثول أمام الإله، وهو طبيعته لعمل كل ما هو صحيح. هذه هي طبيعتك الجديدة في المسيح؛ الشركة الحميمة مع الإله أصبحت الآن متاحة. مبارك اسمه إلى الأبد! *صلاة* أبي البار، أشكرك لأنك أعطيتني برك، ومنحتني القدرة لأقف بجرأة أمامك دون ذنب، أو إدانة، أو دونية، أو لوم. أنا مدرك لطبيعة البر. أفرح بعطية البر التي ورثتها من خلال موت يسوع المسيح. لذلك، أنا أسود بالبر؛ أسود على الظروف ومبادئ هذا العالم، باسم يسوع. آمين! *دراسة أخرى:* *رومية 17:5* _”لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!”_ (RAB). *2 كورنثوس 21:5* _”لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الإله فِيهِ.”_ (RAB). *رومية 20:3- 22* _”لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ كُلُّ ذِي جَسَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُ أَمَامَهُ. لأَنَّ بِالنَّامُوسِ مَعْرِفَةَ الْخَطِيَّةِ. وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ الإله بِدُونِ النَّامُوسِ، مَشْهُودًا لَهُ مِنَ النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ، بِرُّ الإله بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ. لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ. “_ (RAB).

يسوع هو الرب والملك

“… إِلَى ظُهُورِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي سَيُبَيِّنُهُ فِي أَوْقَاتِهِ الْمُبَارَكُ الْعَزِيزُ الْوَحِيدُ: مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ،”_ (1 تيموثاوس 14:6–15) (RAB).

الرب يسوع هو ملك الملوك ورب الأرباب. عندما وُلِدَ، يقول الكتاب، _”… إِذَا مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ قَائِلِينَ: «أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ».”_ (متى 1:2–2) (RAB). هو لم يصبح ملك، هو وُلِدَ ملك. في يوحنا 18، نجد شهادته الشخصية عندما سأله بيلاطس؛ _”أفأنت إذاً ملك؟” أجاب يسوع، “أَنْتَ تَقُولُ: إِنِّي مَلِكٌ …”_ (يوحنا 37:18). رده كان يعني، “أنت على حق”. تكلم بالموافقة. في الحقيقة، في عدد 39، أكّد بيلاطس شهادة يسوع عندما خاطب اليهود قائلاً، _”… أَفَتُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ مَلِكَ الْيَهُودِ؟”_ إن أنكر يسوع كونه ملك، لما دعاه بيلاطس ملك اليهود. في أعمال الرسل 30:2، قال بطرس مخاطباً الجموع، _”فَإِذْ كَانَ نَبِيًّا، وَعَلِمَ أَنَّ الإلهَ حَلَفَ لَهُ (لداود) بِقَسَمٍ أَنَّهُ مِنْ ثَمَرَةِ صُلْبِهِ يُقِيمُ الْمَسِيحَ حَسَبَ الْجَسَدِ لِيَجْلِسَ عَلَى كُرْسِيِّهِ”_. في *يوحنا 13:12*، عند دخوله الغالب إلى أورشليم. أكرمه الجموع جداً وسبحوا الإله من أجل إرساله الملك إلى أورشليم. صرخوا، _”… أُوصَنَّا! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! مَلِكُ إِسْرَائِيلَ!”_ بالطبع، تضايق شيوخ اليهود وقالوا له أن يُسكِت أولئك الذين يسبحونه ويستقبلونه كملك (لوقا 39:19). أجاب يسوع، _”… إِنَّهُ إِنْ سَكَتَ هؤُلاَءِ فَالْحِجَارَةُ تَصْرُخُ!”_ (لوقا 40:19). بكلمات أخرى، حتى الحجارة ستقر بنفس الكلام. هللويا! الرب يسوع هو الإله العلي، الإله السرمدي، ساكنًا في نور المجد الإلهي الذي لا يُدنى منه. ليس مثله. نحن لا نخدم فقط قائد ديني، لكنه ملك وحاكم الكون. لديه كل السلطان في السماء وعلى الأرض وما تحت الأرض. كُن واثقًا من هويتك فيه، وتكلم عنه بجرأة. مجداً لاسمه إلى الأبد! *صلاة* ربي يسوع الغالي، أنت الملك الأبدي، السرمدي، لك كل القوة والمجد والعظمة! أنت فرح السماء ورجاء الأرض. أنت الإله العلي، مستحق وحدك كل التسبيح والكرامة والجلال. أنت ملك الدهور، أسجد لك اليوم وإلى الأبد. آمين. *دراسة أخرى:* *1 تيموثاوس 13:6- 16* _”أُوصِيكَ أَمَامَ الإله الَّذِي يُحْيِي الْكُلَّ، وَالْمَسِيحِ يَسُوعَ الَّذِي شَهِدَ لَدَى بِيلاَطُسَ الْبُنْطِيِّ بِالاعْتِرَافِ الْحَسَنِ: أَنْ تَحْفَظَ الْوَصِيَّةَ بِلاَ دَنَسٍ وَلاَ لَوْمٍ إِلَى ظُهُورِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي سَيُبَيِّنُهُ فِي أَوْقَاتِهِ الْمُبَارَكُ الْعَزِيزُ الْوَحِيدُ: مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ، الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِنًا فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ، الَّذِي لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ الأَبَدِيَّةُ. آمِينَ.”_ (RAB). *يوحنا 12:12- 15* _”وَفِي الْغَدِ سَمِعَ الْجَمْعُ الْكَثِيرُ الَّذِي جَاءَ إِلَى الْعِيدِ أَنَّ يَسُوعَ آتٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ، فَأَخَذُوا سُعُوفَ النَّخْلِ وَخَرَجُوا لِلِقَائِهِ، وَكَانُوا يَصْرُخُونَ: «أُوصَنَّا! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! مَلِكُ إِسْرَائِيلَ!» وَوَجَدَ يَسُوعُ جَحْشًا فَجَلَسَ عَلَيْهِ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «لاَ تَخَافِي يَا ابْنَةَ صَهْيَوْنَ. هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي جَالِسًا عَلَى جَحْشٍ أَتَانٍ».”_ (RAB).