التصنيف: #شباب

مزيج كامل

(لازم كلمه الله تبقى ممتزجه بإيمان)

ع الكتاب

اعمَلُوا دَائِمًا بِمَا يَقُولُهُ اللهُ، وَلَا تَكْتَفُوا بِسَمَاعِ كَلَامِهِ، فَتَخْدَعُوا بِذَلِكَ أنْفُسَكُمْ.

يَعْقُوب 22:1

نحكي شويه

الإيمان هو ان تعمل بناء على الكلمة . كلمه الله كلها – قوية – بداخلها القدرة ان نتتج فيك كل ما تتكلم عنه (لكلمة ).  ومع ذلك ، فكلمة الله لن تعمل أي شيئ  لك ولا تنتج نتائج الا عندما انت تتصرف وتعمل بناء عليها. ؛  الكلمة لازم تكون ممتزجه ومختلطه بالإيمان و هو ده اللي ينتج عنه نتائج. طيب ايه هو الايمان؟  ببساطة، هو استجابة الروح البشرية لكلمة الله.

 في كل مرة انت بتسمع كلمة الله ، يأتيك الإيمان في الكلمة.  ولأن الكلمة اكثر حقيقية في روحك من كل الظروف المادية، و تؤهلك لأن تعملها.

و هذا ما فعله إبراهيم. مزج الكلمة بالإيمان؛  وتصرف بناء على ما سمعه.  في تكوين 17: 5 ، الرب  قال له “… لقد جعلتك أبا للعديد من الأمم ” ؛

 ولكن في هذا الوقت ، كان مازال إبراهيم  بلا اطفال. بعدها الكتاب المقدس يقول ان إبراهيم آمن(صدق ):” …ٱللهِ ٱلَّذِي آمَنَ بِهِ، ٱلَّذِي يُحْيِي ٱلْمَوْتَى ، وَيَدْعُو ٱلْأَشْيَاءَ غَيْرَ ٱلْمَوْجُودَةِ كَأَنَّهَا مَوْجُودَةٌ . رُومِيَةَ 4 :  17

 الآيات19-20 اللي جت بعدها بتقول: وَإِذْ لَمْ يَكُنْ ضَعِيفًا فِي ٱلْإِيمَانِ لَمْ يَعْتَبِرْ جَسَدَهُ -وَهُوَ قَدْ صَارَ مُمَاتًا( قدرته الجسدية علي الانجاب ماتت )، إِذْ كَانَ ٱبْنَ نَحْوِ مِئَةِ سَنَةٍ( عمره 100 سنه) – وَلَا مُمَاتِيَّةَ مُسْتَوْدَعِ سَارَةَ(موت رحم سارة ). وَلَا بِعَدَمِ إِيمَانٍ( تصديق ) ٱرْتَابَ ( تردد ) فِي وَعْدِ ٱللهِ، بَلْ تَقَوَّى بِٱلْإِيمَانِ مُعْطِيًا مَجْدًا لِلهِ.  رُومِيَةَ 19:4

هل  تقدر ان تكون هذه حالتك ، هذا هو شكل ايمانك؟ لازم ، ويجب أنه يكون بهذا الشكل .

 وهكذا ، مثل إبراهيم ،  دائما اخلق  البيئة الصحيحة للكلمة لكي تحقق نتائج في حياتك.  امزج الكلمة بإيمان. ارفض النظر في الظروف المادية. ارفض أنك تتمايل ( تتزعزع ، تترنح )عن كلمة الله بعدم التصديق. نعم ،  كلمة الله لا تفشل أبدًا ، ولكن فعالية كلمة الله في حياتك تعتمد على استجابتك للكلمة.  لذلك، خذ وقفة بثباتك علي الكلمه  ؛ كن فاعل وعامل للكلمة ، و تقدمك وانتصارك ونجاحك لن يكون واضح فقط ، بل سيبقي ثابت و مستمر  

ادخل للعمق

رومية 17:10 ؛  عبرانيين 11: 6

اتكلم 

 في جميع الأوقات وفي جميع المواسم ، بغض النظر عن الظروف أو المواقف المتناقضة ، انا اختار طريقة الإيمان. عندي الضمان الأكيد مبني علي  أساس الكلمة ، انه أنا ما يقوله الله اني انا ، امتلك يقول الله اني أمتلكه ، واستطيع عمل كل ما يقوله اني استطيع عمله ! إيماني يسود (ينتصر ، ينتشر) اليوم ودائما. هللويا.

خطة القراءة

العام الأول

أعمال الرسل 9: 32-43 ، عزرا 1- 3

العام الثاني

لوقا 2: 41-52 ، تثنية 19

اكشن

تأمل في 2 كورنثوس 5: 7: “لأننا نسير بالإيمان لا بالعيان”

تقدر تقول لا

تقدر انك تمارس ضبط النفس من داخلك)

ع الكتاب

لِهَذَا، ابْذُلُوا كُلَّ جَهْدٍ لِكَي تُضِيفُوا إلَى إيمَانِكُمْ صَلَاحًا، وَإلَى صَلَاحِكُمْ مَعْرِفَةً، وَإلَى مَعْرِفَتِكُمْ ضَبطًا للنَّفْسِ، وَإلَى ضَبطِ النَّفْسِ صَبْرًا، وَإلَى الصَّبرِ تَقْوَى،

بطرس الثانية 5:1 – 6

نحكي شويه

يا بنت ، تعالي وجربي  ! ”  جاك  نادي على ساندي اللي كانت في اخر  الغرفة.

 كانوا مع بعص في حفلة عيد ميلاد صديق ليهم . ساندي كانت تعرف ان جاك متسلطًا وليه تأثير سيئ على معظم أصدقائه. ولكن مش عليها هي ؛  واوقات كتيره  وقفت له و اوقفته عند حده .

“انت  منتظر ايه يا ساندي ؟”

 “أنا لن  أجربها ، يا جاك !  وانت أيضا ليس المفروض أن تجرب هذه الأنواع، لأنها يمكن أن تؤذيك “ساندي ردت

 .  ساندي استطاعت أن تقاوم إغراء واساءة التصرف لأنها عندها ضبط النفس.

 عندما يغريك اصحابك لتعمل شيئليس من المفروض انك تعمله ، لا يجب عليك ان تستسلم لهم

(امثال 10:1).  انت في داخلك ضبط النفس ( تحكم ذاتي)  لأنها ثمرة روحك البشرية المعاد خلقها من جديد . إنها فضيلة للشخص ان يسود على  جسده وعواطفه ورغباته من الداخل.  التحكم الذاتي ( ضبط النفس ) – هي انك  تقدر  تقول “نعم” للأشياء الصحيحة ، و “لا”  إلى كل ما لا يتفق مع الحياة الإلهية في المسيح. هذه الفضيلة موجودة فيك كمسيحي ، لكن كل ما عليك أنك تسمح لها بالخروج.

 ضبط النفس هو أكتر من مجرد اختيار الجيد بدلا (ليكون اعلي) من السيء؛ لا ، انه أيضًا يتعلق باختيار الأفضل . على سبيل المثال ، انك تختار انك تدرس الكتاب المقدس بدلا من انك تتفرج علي فيلم في وقت متأخر من الليل هو ممارسة لضبط النفس. كمان انك تقطع من وقت نومك علشان تقدر تصحى بدري علشان تصلي أو تدرس الكتاب هي ممارسة لضبط النفس .

يمكن ، تكون رغبة عندك تدفعك  انك تستسلم لأمر غلط  أو ترد بطريقة سلبية على وضع او موقف . يسوع هو أفضل مثال كامل ليك. هو مارس ضبط النفس: لما تمت اهانته ومعاملته بطريقة سيئة من الآخرين، لم يعاملهم بنفس الطريقة (1 بطرس 23:2). اعمل مثل (قلد) يسوع(اعمل نفسك نسخة من يسوع ). وقل “نعم” إلى الأشياء المناسبة، و “لا” الي كل ما لا يتفق  مع الحياة بالطريقة الالهية. خذ قرارك (صمم) انك تتدرب علي ضبط النفس.

ادخل للعمق

الأمثال 28:25،

كورنثوس الاولي 23:10، غلاطية 5: 22-23

اتكلم

أنا اتولي مسئولية حياتي اليوم . أنا أرفض أي اتجاه، عادة أو نمط الحياة لا يتفق مع الإنجيل. بغض النظر عن ما يحدث من حولي، أنا لا انحني للضغط. أنا امسك( اتحكم في) نفسي من الداخل، في اسم يسوع. آمين

خطة القراءة

العام الأول

أعمال 9: 1-31، 2 اخبار الايام 35-36

العام الثاني

 لوقا 2: 33-40، التثنية 18

أكشن

 اعمل قائمة بالمجالات(بالدوائر) التي في حياتك التي فيها انت تعرف أنك بحاجة إلى بعض ضبط النفس والانضباط، واتخذ قرار انك تتولى مسئولية هذه  المناطق .

.

هو انت حلمت بي ؟

( الرب لا يقود اولاده بالأحلام )

ع الكتاب

فَالَّذِينَ يَتْبَعُونَ قِيَادَةَ رُوحِ اللهِ هُمْ أبْنَاءُ اللهِ.

رُومَيه 8:14 

نحكى شويه

في العهد الجديد ، الله لا يقودنا بأحلام.  الكتاب المقدس لم يقل ”  ان كل من ينقادوا بالأحلام ، هؤلاء اولاد الله ”   بدلاً من ذلك ، قال ، كل من يقاد بالروح هو ابن الله .

 انت تسأل ماذا عن ما جاء في  أعمال 2: 17؟ اليس هذا يدل على أن الله لا يزال يقودنا من خلال الأحلام؟ ”  لا ؛ هو لا يعمل كذلك. فعندما يقول سفر الاعمال، : و يكون فِي الأيَّامِ الأخِيرَةِ سَأسكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ النَّاسِ. وَسَيَتَنَبَّأُ أبْنَاؤكُمْ وَبَنَاتُكُمْ. وَسَيَرَى شُبَّانُكُمْ رُؤَىً. وَسَيحلُمُ شُيُوخُكُمْ أحْلَامًا. أعْمَال 2:17

  الأحلام كانت للناس اللي تقاد بالحواس.  وإذا كان عندك حلم في وقت مضي ،هذه رسالة حقيقية من الرب ، و يجب ان يكون التركيز عليك ؛ وتكون انت موضوع الحلم ، و ليس اي  شخص اخر .

اقرأ ايوب 33: 15-18  و شوف ، الياهو أصغر أصدقاء أيوب ، قال ايه. “يَتَحَدَّثُ فِي حُلُمٍ، فِي رُؤيَا اللَّيلِ. عِنْدَمَا يَنْعَسُ النَّاسُ وَيَنَامُونَ،  حِينَئِذٍ، يَفْتَحُ اللهُ آذَانَهُمْ، وَيُخِيفُهُمْ بِتَحْذِيرَاتِهِ.  لِيُحَوِّلَ الإنْسَانَ عَمَّا يَفْعَلُهُ، وَلِيَمْنَعَ الإنْسَانَ مِنَ التَّكَبُّرِ أوِ التَّفَاخُرِ.  يَحْفَظُهُ اللهُ مِنَ الهَاوِيَةِ، وَيَحْفَظُ حَيَاتَهُ مِنْ عُبُورِ نَهْرِ المَوْتِ. ” أيُّوب 15:33 – 18 الكلام ده كان لأهل العهد القديم . لما كان الأمر يتعلق بيهم ، وليس عن اشخاص غيرهم. فيه ناس صدقوا في حلم حلمه شخص آخر عنهم ( يعني حد بيحلم ليه ) ، ويبدأ في البحث عن “انقاذ او تحرير” ؛  هذا سخيف.  إذا كنت ولدت مرة أخرى، فالله لن يرسل إليك تحذيرًا من خلال حلم شخص اخر.  اي واحد هتكون أحلامهم تدور عنهم و ليس عنك انت، لذلك لا تخاف من مخاوفهم.

 الرب يرشدك من خلال الكلمة المكتوبة و من خلال نوره الذي في روحك – أي الصوت الداخلي – و الاثنين لازم  أنهم يتفقوا مع بعض دائمًا. هو يعطي رؤي و إعلانات متنوعة (مختلفة )، ومع ذلك ،  هو لا يجعل اشخاص آخرين يحلموا عنك (لك). هو قال بالفعل، “خرافي تسمع صوتي …” (يوحنا 27:10). لذلك، احذر ان تبني حياتك على أحلام الآخرين عنك. فإذا انت حلمت في يوم ما بحلم يتماشى مع خطة الله لك اطلبه باسم يسوع. والا، القيه بعيدا عنك و لا تستقر (و تسكن و تفكر ) فيه. عليك ان تحيا  علي الكلمة و أحكام (و امدادات ) الله في المسيح لك

ادخل للعمق

 ايوب 33: 15-18 ؛  ارميا 23:28

صلي

بابا الغالي ، أشكرك على عطية روحك الذي يسبب (يجعل) حياتي تسير في اتجاه إرادتك الكاملة بالنسبة لي.  انا احيا في الروح. لذلك ، أنا أيضا أسير في الروح ، وأخضع (الزم) نفسي لك،  ليكون الروح موجهي ومرشدي  في جميع شؤون الحياة ، باسم يسوع.  آمين

خطه القراءة

العام  الأول

أعمال 8: 9-40 ، 2 أخبار 33-34

العام الثاني

لوقا 2: 21-32 ، تثنية 17

أكشن

اشكر الرب على كلمته وصوت الروح القدس الداخلي.

هو سلامك الكامل

( لا ترتبك من أي اخبار سلبية)

ع  الكتاب

“أنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ بَعِيدِينَ عَنِ اللهِ فِيمَا مَضَى، صِرتُمُ الآنَ فِي المَسِيحِ يَسُوعَ، قَرِيبِينَ بِدَمِهِ. فَهُوَ سَلَامُنَا، الَّذِي وَحَّدَ اليَهُودَ وَغَيْرَ اليَهُودِ، بَعْدَ أنْ هَدَمَ بِجَسَدِهِ الحَاجِزَ الفَاصِلَ بَيْنَهُمَا، “

   أفَسُس 13:2 – 14

نحكي شوية

كانت أوليفا في حالة هستيرية في البداية اول ما سمعت ان الامتحانات تقدمت وفاضل أسبوع واحد. هي حاولت تقرأ بسرعة، لكنها لم تقدر ان تستوعب وهذا لان انتباها كان مشوش (مهزوز) بالافكار العنيفه بسبب الامتحانات.  “ماذا ساعمل ؟ انا لم أستعد للامتحان كما ينبغي. هي فكرت تفكير عميق وقالت سأصلي واطلب من الرب انه يساعدني ، “صلت قبل ما تروح تنام ،

 وقالت له بابا ” انا ارفض أني اكون قلقة بسبب  المعلومات المفاجئة ، وانا اطلب معجزة لامتحاناتي باسم يسوع. آمين.” ثاني يوم، كان فيه إعلان اخر : انه تم تأجيل الامتحانات لمدة أسبوعين ، وده سيعطي لأوليفا وقت كافي للدراسة. وهذا الوقت ، سيجعلها تذاكر بعقل ممتلء بالسلام  ، وتجيد في امتحاناتها.

 مثل أوليفيا ، ارفض الخوف ! اليوم ، فيه اخبار سلبية كتيره حوالينا ممكن أنها تجل أي شخص لا ينام لعدة ليالي ومع ذلك ، في وسط كل شيء ، انت مازال عندك  سبب ليكون عندك سلام (مطمئن ) .  لماذا ؟  لأن يسوع هو سلامك الكامل!

ليس هناك شيء يجب ان يزعزعك. يقول الكتاب المقدس في 1 يوحنا 4: 4 أيُّهَا الأوْلَادُ، أنْتُمْ تَنْتَمُونَ إلَى اللهِ ، وَقَدْ هَزَمتُمْهوم، لِأنَّ اللهَ الَّذِي فِيكُمْ أعْظَمُ مِنْ إبْلِيسَ الَّذِي فِي العَالَمِ. و هذا معناه انك تقدر ان تحيا فوق كل الذي تراه في العالم

عندما أخبر الرب تلاميذه عن الأشياء الرهيبة التي لم تحدث على الأرض بعد ، انهي كلامه بقول ، “افرحوا (ثقوا، اهتفوا بفرح و بصوت عالي) ، انا قد غلبت العالم “(يوحنا 33:16).  كانوا مستريحين جدا بكلماته (التي سمعوها) ، واليوم هو يريدك أن تكون مرتاح( مطمئن) ايضا ،  ز ان تحيا في انتصار وقوه وغلبه يسوع المسيح و احذر من انك تحبط من تقارير وسائل الاعلام الاجتماعية أو الإشاعات اليوم ؛ بدلا من كده ، خليك في سلام لأن الرب – هو ملك السلام (رئيس السلام )- معك في اي مكان انت فيه. هو سيعطيك القوة لتغلب هذا العالم وأنظمته . هللويا !

ادخل العمق

مزمور 18:19 ، يوحنا 16:33 ، رومية 8:28

اتكلم

الرب أحضرني إلى مكان رحب واسع، مكان قوة الثروة والشرف (الكرامة ).  أنا أرفض القلق والخوف وخيبة الأمل من اي شيء في العالم، انا غلبت العالم. كل اله تصور ضدي لا تزدهر ( تنجح) وكل لسان يقوم عليا انا احكم عليه في القضاء . هللويا !

خطه القراءة

العام الأول

أعمال 7: 54- 8: 1- 8 ، 2 أخبار 31-32

العام الثاني

لوقا 2: 8-20 ، تثنية 16

أكشن

اتأمل في النصوص اللي اتت في جزء ” ادخل للعمق ” ، وقلها لنفسك اليوم .